-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أسرار البيوت بقلم رانيا صلاح - الفصل الرابع عشر

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية إجتماعية مصرية مليئة بالأحداث الرومانسية ووالحكايات الحزينة المشوقة لحياة أفضل جديدة للكاتبة رانيا صلاح علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الرابع عشر من رواية أسرار البيوت بقلم رانيا صلاح

رواية أسرار البيوت بقلم رانيا صلاح - الفصل الرابع عشر

اقرأ أيضا: روايات إجتماعية

رواية أسرار البيوت بقلم رانيا صلاح

رواية أسرار البيوت بقلم رانيا صلاح - الفصل الرابع عشر

 "وبين هذا وذاك نجد أن الحياة بلون لم يُعرف بعد.."

أتي الصباح مُحملاً بالعواصف التي ستقلع جذور البعض...

في شقة حمدان.

حمدان..كان يدخل شقتة بإنهاك شديد فهو لم ينم منذ يومان ،وجد البيت هادياً ولكن كان صوت نحيب يصل إلي إذنه،تحرك في إتجاه.

غزال..عندما رأت حمدان يدخل من باب العمارة ركضت إلي السرير تبكي .

حمدان..وجد غزال تبكي وبفزع مالك.

غزال..كانت عيناه تحمل نظرة يملاءها الحزن ،وببكاء حمدان الحقني وركضت ترمي جسدها بين ذراعية.

حمدان..اهدي بس في أية.

غزال..متشبثة به وببكاء إمبارح رحت أكشف و.

حمدان..ماتنطقي ياغزال أنا هسحب منك الكلام.

غزال..أصل ،رحت لعبدالرحمن أكشف بطني كانت بتتقطع وهناك ،وساد صمت طويل لم يخلوا من بكاءها.

حمدان..نزعها من بين ذراعية،ونظر بعمق في وجهها وهي تبكي.

غزال..رفعت معصمها شوف لما قاومتوا وهربت وظلت تبكي.

حمدان..تحرك للخارج كالعاصفة يكاد يلتهم الأخضر واليابس.

__

في شقة هدي..

هدي..دخلت غرفة بسملة وبسمة ،صباح الخير.

بسملة..كانت ترتدي ملابسها ،صباح النور .

هدي..آخر يوم إمتحان انهاردة.

بسملة..أيوة.

هدي..كادت أن تتكلم وإذا ببسمة تسعل بشدة،ركضت صوبها وربتت علي وجنتيها وجدت حرارتها مرتفعها،وبهمس بسمه بسمه.

بسمة..بإعياء ايوه.

هدي..قومي يابسمه.

بسمه..بإعياء لا سبيني أنام .

هدي..بسملة هاتيلي مية من الحنفية بسرعه.

بسملة..حاضر وكادت أن تتحرك.

بسمة..جلست وهي مرهقه ،لا أنا كويسة هاخد مسكن وأقوم.

هدي..بسملة روحي أنتي إمتحانك وبعدها ابقي عدي علي المطعم وإستلمي التربيزات ،هتلاقي ورقة علي السفرة فيها اسم النجار والعدد ومصاريفك.

بسمة..يا ماما وعطست أنا كويسة.

هدي..كويسة ايه قومي نروح المستشفي .

بسمة..بفزع لا ياماما.

هدي..بلاش شغل عيال يلا غيري عقبال ما أشوف بسنت وتحركن للخارج.

بسملة..كانت تصنع سندوش وتأخذ الورقة .

هدي..اقعدي إفطرى.

بسملة..لا هتاخر علي الإمتحان.،وتحركت إتجاه الباب.

هدي..بسملة بلاش تخذليني.

بسملة..ركضت إلي هدي وقبلتها بعمق.

هدي..قبلت جبينها وهمست حققي حلمك ،يلا هتتأخرى.

بسنت..صباح الخير.

هدي..صباح النور،علي فين كده..

بسنت..بضيق الشغل.

هدي..ربنا يوفقك ايوة كده اخرجي ربنا يقوي قلبك.

بسنت..طيب سلام.

هدي..مش هتفطري.

بسنت..مليش نفس،وخرجت وهي تسب وتلعن ذاك الغبي.

هدي..بعد خروج بسنت ركضت إلي غرفتها ودقائق وكانت تتحدث في الهاتف ألو

أمجد..صباح الخير،نزلت.

هدي..ايوة ،وبتردد أمجد خلي بالك منها.

أمجد..حاضر إدعيلي.ربنا يحنن قلبها.

هدي..يارب سلام.

،،فلاش باك،،

ثالث يوم العزاء.

هدي..مساء الخير.

أمجد..وقف عندما سمع صوتها اتفضلي.

هدي..ظلت مرتبكه عدة دقائق،وبدأت في الحديث قبل كدة قعدنا نفس القعدة دي.

أمجد..بتنهيدة تحرق بلاش نتكلم ،خير حضرتك طلبتيني لية.

هدي..إستغربت لما رقمك متغيرش.

أمجد..مدام هدي من فضلك.

هدي..بنيت حياة.

أمجد..بتنهيدة مكنش ينفع أبني حياة .

هدي..لسة بتحبها.

أمجد..مدام هدي ادخلي في الموضوع عندي شغل.

هدي..زمان فكرت إني صح لما قولت أنك أكبر منها وكنت لسة مبتدئ ودا كان خوف عليها من المرمطة دلوقتي أنا بعتذرلك.

أمجد..بعد اية يامدام.

هدي..انا اسفة بس في ظروف بتجبرنا علي حاجات غصب عننا.

أمجد..زي ما كملتي وقبلتي بالضحية بنتك.

هدي..أمجد إلي فات أنتهي ،عندك إستعداد ترجعلي بنتي ارجوك ساعدني أنا عارفة ومتاكدة أنك هتقدر عشان بتحبها ارجوك.

أمجد..ولو رفضت.

هدي..شكرا يا أمجد وتحركت لكي ترحل.

أمجد..هتساعديني اتجوزها.

هدي..بفرح ايوة بس ترجعلي بسنت لحضني تاني.

أمجد..حاضر هتصرف.

هدي..شكرا

انتهي الباك

،،،،،،،،

بسمة..ماما مااااما.

هدي..ها في حاجه يابسمة.

بسمة..مالك ياماما .

هدي..مفيش يلا عشان متأخرش ونزلوا إلي الأسفل.وهي تقول استني هقول لقاسم حاجه.

بسمة..بضجر أوف .

هدي..طرقت الباب .

سناء..ايوة ،صباح الخير ياهدي.

هدي..صباح النور .

سناء..اتفضلي.

هدي..وقت تاني ،معلش بلغي قاسم أني هتاخر شوية علي ميعاد المحامي .

سناء..خير إن شاء الله.

هدي..خير بسمة تعبانه ومحتاجه كشف.

سناء..الف سلامه عليها.

هدي..الله يسلمك وتحركت مع بسمة .

__

في شقة عبدالله.

عبدالله..يلا يانجاة.

نجاة..حاضر ووضعت اخر طبق علي المائدة.هروح اصحي نجمه.

عبدالله..طيب وأنا هفتح الباب وتحرك اتجاة الباب .

حمدان..بوجه مُكفر وغضب هو فين.وقام بإزاحة عبدالله من وجهه ودخل الشقة.

عبدالله..بعصبية حمدان إحترم حرمة البيت ،في اية.

حمدان..بسخرية حرمه مين،وابنك لية مراعش حرمتي.

عبدالله..كلمة كمان في حق أبني وهقتلك ياحمدان أنت فاكر ابني زيك.

حمدان..ابنك هههه ويمين الله لو قرب من مراتي تاني لاقتلوا فاهم وكان يدة تمسك ملابسة من مقدمة الرقبة.

نجمه..أتت راكضة تحاول تخليص والدها من حمدان ،مسكت يد حمدان أبعد ،وبشراسة وربنا لو وقبل أن تكمل كانت ملقاة علي الأرض اثر صفعته لها.

نجاة..بشهقة بنتي وركضت صوبها.

عبداللة..شعر بالتمزق فالسن قد تمكن منه وضريت إبنته وهو حي يٌرزق ،بعد يد حمدان وبوهن وهو يستند علي عصاه لم مراتك ياحمدان وشوف أصلها .

عبدالرحمن..كان عائدٍ من عملة ووجد الباب علي مصرعية وحمدان ووالدة ونجمه ملقاه علي الأرض ونجاة تبكي،في اية.

حمدان..اسمع يا****قسماً بالله لو قربت من مراتي لقتلك فاهم ولكمه وتحرك للخارج.

عبدالرحمن..لم يستوعب بعد وإذا بصفعه تقع علي وجه.

عبدالله..بغضب بالغ برة بيتي .

عبدالرحمن..يا حج.

نجاه..تركت نجمه وهي تتوسل عبدالله والله أبنك ميعملش كده دا تربيتك يا حج.

عبدالله..بغضب نجاة قسماًبالله لو سمعت صوتك لتكوني تحرمي عليا ،وأنت برة منك لله كسرتني ،وكانت عيناة تكاد تفيض بالدمع وتركهم ودخل غرفته وصفع الباب.

نجاة..عبدالرحمن.

عبدالرحمن..بدمع مُتحجراً في عينة ،خرج وصفع الباب خلفة دون رد.

نجاة..قلبها يتقطع وهمست بحرقة منك للة ياحمدان ،وتحركت صوب نجمه تُساعدها علي الوقوف .

نجمه..ماما أنا هلحق عبدالرحمن وتحركت دون أن تنتظر ردها.

نجاة..تحركت إلي الغرفة تطرق الباب

عبدالله..بغضب نجاة أمشي.،وكانت روحه تكاد تُفارق جسده .

"ما أعظم دمع الرجال ،لا يتساقط سوى من قهر الروح ومفارقة.."

،،،نجمه..عادت وهي تجر أذيال الخيبة فقد إختفي عبدالرحمن وهو ااااه نصل حاد بقلبها يكاد يُمزقة روحها تشعر بها تتألم صعدت البيت ولكنها إصدمت بعاصم.

عاصم..نجمه مالك.

نجمه..ببكاء بابا إتخانق مع عبدالرحمن ومشي وأنا ملحقتوش.

عاصم..طب إهدي تلاقية مدايق شوية وهيرجع .

نجمه..يا أبية أرجوك كلموا هو زعلان وأنا مش عارفة اتصرف.

عاصم..حاضر يلا إطلعي وانا هدور علية.

__

في شقة قاسم

سناء..يلا ياقاسم.

قاسم..لا يامي انا هتاخر.

سناء..متخافش مش هتتاخر هدي لسة ماشية وقالت ابلغك هتتاخر علي المحامي .

قاسم..لية.

سناء..بنتها تعبانه ورايحين يكشفوا عليها.

قاسم..طيب،،أنا هقوم افتح.

عاصم..صباح الخير.

قاسم..وعليكوا السلام.

عاصم..اوعي كده ودخل البيت وهو يستشيط غضبا.

سناء..تعالي أفطر.

عاصم..كلت.

سناء.ههههه لا الأكل باين ،أقعد ياواد مش حمل مناهده.

عاصم..جلس بضيق.

قاسم..انا هروح أعمل شاي ،فهو شعر بمزاج عاصم وعلم أنه يُريد ان يُخبر والدته بشئ يخص زوجته فقرر الرحيل إحتراماً لحرمة صاحبة.

سناء..بضحكه مكتومه عملتلك اية.

عاصم ...إتجننت خالص كل شوية تطلع بإختراع جديد وأخرهم إمبارح قال ايه ريحتك وحشة.

سناء..ههههههههههه ههههههههههه.

عاصم..سونه .

سناء..أقعد يا واد متعملش كبير ،أقعد .

عاصم..جلس بمضض.

سناء..دا من الحمل يواد أمال لما تتوحم هتعمل اية.

عاصم..يوووه.

سناء..ضربته علي مؤخرة راسة .

في منتصف اليوم___

في الجامعة.

بسملة..كانت تجلس في حديقة الجامعة تُراجع الإمتحان بإنهاك واضح واذا بزهور الأفندر تظهر من العدم أمامها،وبفرح علي،وجذبت الزهرة ببسمة تُزين ثغرها واووو.

علي..دا كلو عشان الافندر،وأنا اية هواء.

بسملة..منا قلتلك علي.

علي..ياحلاوة أنا قربت اتشل منك.

بسملة..ههههههههههه .

علي..عملتي اية.

بسملة..بتحية عسكرية تمام يافندم.

علي..مممم طب يلا.

بسملة..علي فين.

علي..هعزمك علي حاجه بتحبيها.

بسملة..بفرح اية.

علي..لو قولتليلي حاجه حلوة هقولك.

بسملة..بسبوسة وأخرجت له لسانها.

علي..ههههههههههه بقي كده ،خلاص يلا روحي مفيش حاجه.

بسملة..خلاص يا أبو علي أية الحاجه الحلوة.

علي..بمرح هعمل اية قلبي الطيب هو الي مضيعني.

بسملة...ههههههههههه أوي.

علي..يلا .بعد دقائق كانت تجلس معه في العربة.

بسملة..أفتح.

علي..فتحي.

بسملة..بفرح وهي تفتح العلبة وتصفق عندما رأت ما بها واو سينابون واخذت قطعه تلتهما بتلذذ ،وإنتقلت للعلبة الأخرى وكانت تصفق بحماس أكبر واو تشيز كيك ،وبسرعه وطفولية شكرا شكرا ياعلي.وبعد دقائق بسملة شعرت بالخدر يسرى في جسدها وذهبت في ثباتها .

علي..تنهد بما يُثقل قلبة وادرار مُحرك القيادة وظل ويهيم في الطرقات وهي بجوارة وكل حين وأخر ينظر إليها بنظرة عاشق،خائف ،...وبعد ساعه من التحرك دون هدي وقف أمام النيل وبهمس بسملة بسملة ،حبيببتي .

بسملة..بنوم مممممم.

علي..بإبتسامة تُزين ثغرة بسملة.

بسملة..بنوم في اية ودقائق إستوعبت إنها بالعربيه ،أنا نمت.

علي..قولي موتي.

بسملة..بعد الشر عليا،لسة مفرحتش بشبابي،وسرعان في السينابون .

علي..بتحبية.

بسملة..أوي ،ومدت يدها بقطعه له ،شاركني فيها .

علي...لا.

بسملة..بعبوس اسفة.

علي..بسملة حبيبتي أنا مبحبش الحلويات.

بسملة..طيب.

علي ...شعر بضيق يعترى قلبة ،ورفع يدها وتناول قطمه ،هشارك يانجمتي.

بسملة ...إرتسمت إبتسامة ولهانه علي وجهها .

علي..يلا نكمل اليوم.

بسملة..لا كفايا انا لازم اروح المطعم استلم الحاجات.

علي..بمضض أمرى لله.

___

في المطعم.

بسملة...دخلت وبصوت عال سلاموا عليكوا.

العمال..وعليكوا السلام.

بسملة..كادت أن تتكلم وجدت قاسم ،

قاسم..حياها براسة وأكمل التحرك .
بسملة..ممممم وتحركت خلف قاسم ،أنت بتعمل ايه هنا.
قاسم..كان يضع أحد الصناديق ،بشتغل.
بسملة...منا عارفة بس.
قاسم..أنا شاركت والدتك في المطعم .
بسملة..مممممم.
قاسم..عن إذنك ،وتحرك صوب العمال يحثهم علي الإنتهاء من عملهم.

__
علي الجانب الأخر.
بسمة..ياماما أنا تعبت.
هدي..معلش شوية كمان .
بسمة..بتعب يوه بقا فاضل اية تاني.
هدي..نختار المفارش وندفع فلوس التوصيل يلا شهلي.
بسمة..لا مع نفسك أنا هقعد هنا وتحركت لتأتي بفنجان قهوه ولكن وهي عائدة إصدمت ب ،وبعصبية ماتفتح يا أعمي.
سليم..كان يستشيط غضباً علي ملابسة ،ومن تلك القابعة أمامه،انتي تاني ،وحاول جذب الحديث،أنتي مستقصداني بقا.
بسمة..بملامح الضجر،أستقصدك أنت لية مبشوفش ،أوعي كده.
سليم..مسك معصمها أهدي بس.
بسمة..بيدها الأخرى كانت تصفعه وربنا لو مديت إيدك تاني هقطعهالك أوعي جتك القرف.
سليم..إن ماوريتك ،وتحرك وبعينه نظرة لا تنم علي خير مطلقاً.
__
في الجاليرى.
أمجد..كان يتحرك ذهابا وإياباً وعقلة يستشيط اين هي فالنهار قد إنتصف وهي قد خرجت مُبكراً .
بسنت..مساء الخير.
أمجد..بلهفة مساء النور ،وبغضب أظن ميعاد وصولك الشغل 9مش12.
بسنت..بهمس منكسر وأعينه مُنتفخه أثر البكاء ،عاوزة اسيب الشغل.
أمجد..العقد بينص أنك تشتغلي اول سنه إلزامي ولا هتدفعي الشرط الجازئي.
بسنت..كام الشرط.
أمجد..200ألف.
بسنت..ايه.
أمجد..200ألف ،أظن انتي عارفة كل قطعه في الجاليري تساوي كام.
بسنت..بس.
أمجد..الكلام منتهي ياتدفعي ،يا تشتغلي.
بسنت..هكمل شغل ،وتحركت مبتعدة وهي تهمس بضيق.
___
في شقة عبدالله..
نجمه..دخلت وهي تجر أذيال الخيبه فلا تعلم مكان عبدالرحمن ولكن الصدمة أفزعتها مااااااااما.
نجاة ..كانت ملقه علي الارض والدماء تسيل بجانبها.
نجمه..بفزع ماااااما وجلست تحاول إفاقتها وصرخت بااااااااااااابا.
عبدالله..خرج علي صياح نجمه وجد نجاه ملقاة علي الأرض ،لوهلة تجمد أثر الصدمه وكأن العالم من حولة توقف،وسرعان ما إستعاد وعية وحاول إفاقتها وهو يصيح كلمي عبدالرحمن بسرعة.
نجمه..ركضت صوب الهاتف وهي تتعثر في خطاها ولكن ببكاء مبيردش يابابا.
عبدالله..كان يضم نجاة بتملك كمن يضم قلبة بين يدية وتاه في عالمة.
عاصم..ركض لهم عندما سمع صوت ولكن وجدهم كالجماد من الصدمة ،سرعان ما طلب الإسعاف وكانوا في المستشفي.
،،،
"عندما يتعلق الأمر بــ سكان القلب ،نكن گطفلٍ يحبث عن والدته وسط الزحام .."
مرت ساعه وهم بداخل المستشفي والاطباء ترفض أن تفصح عن شئ البعض يهرول والأخر يصيح وهم كادوا ان يفقدوا عقولهم.
نجمه..تبكي وترتجف وعينها تدور علي غير هدي تبحث عن شئ بعينه.
عبداللة..كان واقفاً بجوار الباب أن لم يكن ملاصقٍ له وهو يتمتم بالدعاء ولكن قلبة كمن طعنه أحدهم بنصل بارد وعقلة يخلق ألف الحكايات عن..وعند هذه النقطه يزجر عقلة ،نعم ستعود .
"قلوبنا تخشي فُقدان الأحبه.."
عاصم..بعد محاولات عدة اخير أجاب عبدالرحمن ،بنفاذ صبر مامتك في المستشفي.
___
علي الجانب الأخر.
نرمين..بحالمية وانا كمان نفسي في فستان.
ديما..عندك صور كتير علي التليفون إختاري منهم وانا هجبهولك.
نرمين..بجد.
ديما..بجد
نرمين..ديما فين تليفونك.
ديما..كانت تغسل الأطباق،شوفية في الصاله،أو الاوضة .
نرمين..ظلت تبحث الي أن عثرت علية في الغرفة.،وبعدها ركضت إلي المطبخ وهي تمد الهاتف ،أفتحية.
ديما..بصي أنا إيدي مبلولة ،اكتبي الباسورد*****
نرمين..كتبت الباسورد وظلت تُقلب بين الصور حلو اوي.
ديما..شوفي الي تحبية وعرفيني.
نرمين..مممم اشارت دا ،ودا ودا..
ديما..باااس واحد بس.
نرمين..تحركت لغرفتها لتُجيب علي الهاتف الو.
سليم..نارو فينك.
نرمين..في البيت بختار مع ديما فستان حلو.
سليم..بخبث بجد،طب إبعتيلي صورة الي عجبك.
نرمين..بجد هتختار معايا.
سليم..طبعا ياناروا انا عندي اغلي منك.
نرمين..بليل هبعتلك تمام.
سليم..ولية مش دلوقتي.
نرمين..الواي فاي فاصل ولما عثمان يجي هيعملوا،ولا اقولك ثواني هشوف ديما معاها رصيد وابعتلك من تليفونها ،وبصوت عال ديما معاكي رصيد.
ديما..من المطبخ مش عارفة أنا مشحنتش من زمان ،جربي ممكن تلاقي.
نرمين..طيب،وارسلت عدة فساتين من هاتفها.
سليم..كان عقلة يمض بالظفر
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع عشر من رواية أسرار البيوت بقلم رانيا صلاح 
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة