-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أسرار البيوت بقلم رانيا صلاح - الفصل الثامن

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية إجتماعية مصرية مليئة بالأحداث الرومانسية ووالحكايات الحزينة المشوقة لحياة أفضل جديدة للكاتبة رانيا صلاح علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثامن من رواية أسرار البيوت بقلم رانيا صلاح

رواية أسرار البيوت بقلم رانيا صلاح - الفصل الثامن

اقرأ أيضا: روايات إجتماعية

رواية أسرار البيوت بقلم رانيا صلاح

رواية أسرار البيوت بقلم رانيا صلاح - الفصل الثامن

يأتي الصباح صامتاً علي أبطالنا ولم يختلف حال الجميع فجميعهم قلوبهم تأن ألماً رغم اختلاف أسبابهم.

في بيت هدى.

هدى..كانت تلوذ بغرفتها بصمت ولا تُجيب على أحد ،كانت عينيها مُشبعة بالحمرة من فرط البُكاء ،كانت تنظر منذ الأمس لكل ركن بالغرفة تبكي حالها وحال قلبها الملكوم ،نعم في كل مرة كان ينئى عنها حبيبها ويكن مع غيرها يزداد الصراع بين العقل والقلب والفوز محتوم للقلب والدليل هو أحبني أنا من دق القلب لها ،أنا وأنا أنا الأول بكل شئ أنا من تعلم معاه قوانين العشق ولكن هيهات أي عشق هذا يؤذي الاف المرات لأسباب لا دخل لهم بها هو لم يعشق بل هي من عشقت وأوهمت قلبها بلذة العشق ونيرانه والنهاية سلسلة من الخسران والجاني والمجني عليه هو قلبها الأحمق في دُروب العشق..

"صمت تام وخيال جامح خيال لحياة وردية حياة بلون ،الحب ...ولكن هل الحب وحده يكفي ..،،،،قالوا قديما أن الحب من المقدسات التي تملكها النفس ولكنهم نسوا شئ...نسوا أن يضيفوا لمفهومهم أن الحب من المقدسات التي تهلك ...عذرا يا من تقرأ فالحب ليس خيال وردي وخيال جامح ...بل هو سلاح ذو حدين ،،،ربما تملكين قلبا فتصبحين ملكة ....وربما تمتلكين قلبا فتصبحين جاريه...عذرا فالحب ليس التعويذة السحرية ،،،بل يمكن أن يكون لعنه أبدية تقدم نفسك قرباً لتلك التعويذة💔

بسنت..تخرج من غرفتها تحمل ابنتها ،وتطرق باب غرفة والدتها ،ياماما ياماما.

بسملة..تأتي تستند على عكازها ،وبوجه يحمل الحزن وعين تحمل الإعتذار ،وبصوت واهن ماما مخرجتش.

بسنت..بحزن لسه.

بسملة..أنا السبب وشرعت في البكاء .

بسمه..كانت تلوذ بنفسها بعد يوم أمس فقد كانت مُنهكة من كل شئ ،ترى أن هذا هو الصواب فوالدها لم يهتم لوالدتها يوما ،أي عشق هذا تُغني به والدتها على رجلاً لم يعرف للرحمة يوماً طريق فقد أسى على أولاده وباع إحداهما من أجل ماأرب ،وهي تلوذ بالصمت والسمع والطاعة وكأن ذاك العشق تعويذة أُلقيت عليها ،زفرت بهدواء كي تحمل وجه جليدي ،ماما جوه.

بسنت..ايوه.

بسمه..كفايا عياط يابسملة دا مش بسبك بلاش تحملي نفسك فوق طاقتها كلنا كنا عارفين بشكل أو أخر أن حمدان مبيحبش ماما .

بسملة..ببكاء متقوليش على بابا كده،هو كان متعصب و..

بسمه..بضيق وسخرية لاذعة بابا بابا مين إلي مكلف خاطروا يبارلك في الثانوية ،بابا فين لما الهانم نزفت وخالك كان جمبها ومكنش معانا فلوس والله أعلم لولا خالك وقتها كان بسنت ماتت،بابا فين لم أصر على أننا منتعلمش عشان بنات ومصيرنا بيت جوزنا والنهاية ايه بسنت دفعت التمن زي البيت الوقف وبنتها جوزها ميعرفهاش ،الأب لو اسم في البطاقة فهو ابوكي أما لو بالي شوفنا فأبويا مات من بدرى .

"لم يكن كل أب بوالد ،فالبعض ألقاب تُزيد الأوجاع ،وتُضيف العلقم لحياتنا..."

بسنت :بنبرة زاجرة خلاص يابسمه بلاش نفتح في الي فات.

بسمه..ومنفتحش ليه،خلي الهانم تفوق وتكسر التمثال العظيم للحج حمدان ،لو محروقة أوي علي ابوكي بابوا في وشك وابقي قابليني لو عبرك ،وتحركت للخروج من البيت وكل شياطين الأنس والجان تتراقص أمامها .

بسنت..متزعليش يابسملة هي أكيد متقصدش أنتي عارفه بسمه طول عمرها دبش.

بسملة..ببكاء بس وتحركت لغرفتها تُلملم شتات نفسها المبعثرة وروحها الملكومة في من كان لكل شئ عنوان بين طيات عقلها ،نعم عندما نُعرى الحقيقة نتألم بشدة.

بسنت..تزفر بنفاذ صبر وتنزل الى الأسفل بإبنتها.

في شقة حمدان

غزال..بصياح ااااااااه ياحمدان الحقني،وكانت تجلس علي أرضية المطبخ ورجلها إسفلها وعلامات الألم مرسومه بجداره،ودموعها تتساقط.

حمدان..يستيقظ مفزوعاً علي صوت أحدهم يستغيث به،دقائق وكانت الصورة تتضح فركض مهرولا صوب الصوت ،وبفزع غزال وجلس بجوارها مالك.

غزال..بصوت واهن رجلي،وبكاء اااااه.

حمدان..حاول مساعدتها علي الوقوف ولكن دون جدوي ،فحملها الي السرير ووضعها برفق.

غزال..بنبرة حاده بعض الشئ أنت هتقف تتفرج روح جبلي دكتور أبنك ليكون جرالوا حاجه.

حمدان..إنطلق مهرولا علي الدرج.

في شقة عبدالله.

نجمه..قوم بقا.

عبدالرحمن..بنوم ممممم ،عاوزة أيه سبيني انام.

نجمه..بتذمر طفولي قوم بقا يا بودي هتأخرني،ورفعت الغطاء كي يستيقظ.

عبدالرحمن..يجلس بتكاسل يافتاح ياعليم ،عاوزة ايه ياعملي الأسود.

نجمه..بوجه محمر انا عملك الأسود يابودي.

عبدالرحمن..بودي في عينك وسحب الغطاء لينام.

نجمه..تجذب الغطاء بعنف ،يلا قوم هتأخرني.

عبدالرحمن..يابنتي ارحميني يلا شوفي وراكي إيه أنا مكملتش ساعتين نايم.

نجمه..ساعتين ليه البيه كان بيصيع فين،تلاقيك بتكلم خواجيه ياعم .

عبدالرحمن..مسك إذنها ،عارفه لسانك الحلو دا لو مبطلش رغي هقطعوا يلا برة.

نجمه..وداني خلاص ،قوم بقا عاوزة أروح المدرسة ،يلا يابودي يارب تتجوز.

نجاة..تدخل الغرفه يارب يا بني.

عبدالرحمن..منك لله يأخرة صبرى هتفتحي عليا أيام عنب .

نجمه..بتوسل يا ماما.

نجاه..خلاص ياحبييي روح وديها وتعالي نام براحتك،واهو تخلصني من زنها.

نجمه..بقي كده.

نجاه..انا مش فيقالك،أما أروح أشوف مين بيخبط.

بسنت..تطرق الباب .

عبدالله..تحرك ليفتح الباب كي ينزل للقهوة .،وعندما وجدها فتح ذراعه بقي كده .

بسنت..تنعم بأحضان خالها ،وحشتني.

عبدالله..تعالي ياحبيتي ،أخيرا شوفتك،ومد يده ليحمل هنا،واخذ يقبلها.

نجاه..مين ياحج.

بسنت..انا يا نوجه.

نجاه..تأتي مسرعه ،وبصوت فرح أخيراً فكيتي الحصار.

بسنت..ههههههههههه.

نجاه..تقبلها ،لا دا لازم ابخرك.

بسنت..خليها بعدين أنا لازم انزل.

نجاه..بإستفهام علي فين:؟

بسنت..هحكيلك لما ارجع وتحركت مع نجاه ابقي اطلعي لماما.

نجاه..بهمس مالها.

بسنت..الحج طلقها .

نجاه..بصدمه ايه..

بسنت..هحكيلك لما ارجع وخلي بالك من هنا.

نجاه..طيب متتأخريش.

بسنت..هكلمك واطمن علي ماما ،وتحركت لتفتح الباب لتجد حمدان يكاد يقرع الباب،نظرت ببرود وتحركت لتخرج.

نجاه..عندما رأت حمدان تهللت فرحاً ظناً منها أنه أتي من أجل هدي،وبإبتسامه اتفضل ياحج.

حمدان..بتوتر عبدالرحمن موجود.

نجاه..أيوه.

حمدان..طب نديهولي بسرعه غزال تعبانه فوق.

نجاه..ضمت شفتيها بتهكم ،وتحركت بضجر تسب وتلعن حمدان وغباءها.

علي الجانب الآخر،في شقة نوال .

نوال..تبحث عن عثمان في أرجاء الشقة ولكنها لم تجده،وبتسئال هو مبتش هنا وتحركت لغرفة نرمين.

في الغرفة قبل دقائق.

نرمين..بتئنيب داخلي،وبهمس ديما.

ديما..كانت تفترش الأرض كعادتها منذ دخلت البيت وعيناها مغمضه ها.

نرمين..مش هتروحي المدرسة.

ديما..مليش مزاج روحي أنتي ،وسحبت الغطاء كي تخفي وجهها واخذت تتنفس بعمق فاليله الماضية كادت أن تفقد وعيها أكثر من مره ،وظلت تُفكر فيما حدث.

نوال..تدخل الغرفه كالعاصفة ،بت يانرمين.

نرمين..ايوه يا ماما.


نوال..مشفتيش عثمان.

نرمين..لا يا ماما تلاقيه في البلكونه.

نوال..بهمس المزغودة مصحيتش ليه.

نرمين..بنبرة زاجره ،ماما.

نوال..جتكم الهم.

ديما..تحركت لتذهب للمدرسة كي تتجنب شرور نوال.

عودة لشقة عبدالله.

عبدالرحمن..خرج من الغرفه يسند نجمه وكانت بين احضانه ،وبغيظ خسي شوية رجلك تتكسر والبس أنا.

عبدالله..بضيق عبدالرحمن أبعد.

عبدالرحمن..فعلا ياحج البت دي تقيلة اووي.

عبدالله..بنبرة لا تحمل المزاح،قلت أبعد عنها وحسك عينك أشوفك قريب منها كده فاهم ،وانتي ممنوع تدخلي الاوضة بتاعتوا تاني .

نجاه..سمعت آخر جزء من الحديث ولامت عبدالله بعينها،وبهدوء عبدالرحمن كلم الحج حمدان وخد شنطه الكشف معاك .

عبدالرحمن..بهت وجهه أثر قول والده ولكنه تحرك بأليه لداخل وحمل الشنطه وخرج وهو غاضب بشدة.

نجاه..تعالي يلا هركبك تاكسي وساعدتها علي النزول.

علي درج بيت نوال.

ديما..كانت تنزل الدرج وعينها حمراء أثر بكاء ليلة أمس ظلت تنتظر عثمان كي تُخبرة بما وصلت إليه من تفكير .

نرمين..ديما ديمااااا

ديما..ها بتقولي حاجه.

ترمين..متزعليش من ماما هي طبعها حامي يومين وهتهدي .

ديما..بإبتسامه باهت يلا هنتأخر وأمام البيت وجدو نجاه تساعد نجمه للجلوس في التاكسي.

نجاه..اشارت لهم.

ديما..صباح الخير يانوجه.

نجاه..صباح النور ياحبيبتي ،ازيك يانرمين.

نرمين..بهمس الحمدلله.

نجاه..يلا اركبو مع نجمه وروحوا المدرسة.

عودة لشقة حمدان..

حمدان..اتفضل.

عبدالرحمن..إحم إحم.

حمدان..اتفضل وتحرك امامه للغرفة.

عبدالرحمن..صباح الخير.

غزال..صباح النور .

عبدالرحمن..اخذ يفحصها ،وبعملية هي كويسة مجرد التواء بسيط يومين وهتبقي كويسة.

حمدان..بلهفه والي في بطنها.

عبدالرحمن..كويس ،عن إذنكم.

غزال..بإبتسامة .

حمدان..الحمدلله النونو كويس.

غزال..الحمدلله جت سليمه،كلوا من الحيزبونه وبناتها واخذت تبكي منهم لله مستكترينك عليا ،عينهم مدوره قد كده ،وارتمت بأحضانه مع إتساع إبتسامتها.

في المدرسة.

ديما..تدخل الفصل بشرود وتجلس بجوار بسمه دون أن تنبث شفتيها بكلمه،تمر الدقائق.

سليم...أشار لبسمه كي تُجيب ولكنها لا ترد كانت في عالم آخر،تحرك وضرب مقدمه الديسك.

بسمه،وديما..ها

سليم..أشار لبسمه ،كنتي سرحانه ف ايه يا انسة.

بسمه..مكنتش سرحانه.

سليم..طب اتفضلي قولي كنت بقول أيه.

بسمه..لم تجيب.

سليم..اطلعي بره وممنوع تدخلي حصتي لأخر السنه.

ديما..نظرت لبسمه كي تعتذر منه.

بسمه..ببرودها جمعت أشيائها وتحركت للخارج وصفعت الباب خلفها .

،،مرت الدقائق إلي أن إنتهت الحصه.

ديما..تنادي بصوت عال مستر سليم.

سليم..بإبتسامه واسعه ،ديما.

ديما..أنا اسفه بالنيابه عن بسمه ،ياريت حضرتك تسمحلها تتدخل الفصل تاني.

سليم..بنبرة صارمه صحبتك يا انسه مش محترمه وكمان مبتهتمش بالمحتوى ،اسف مش هقدر ادخلها الفصل تاني.

ديما..بحزن شكرا وتحركت لتمشي.

سليم..ديما ،مالك ياديما شكلك مرهق.

ديما..تعب مذاكره عن إذنك وفرت من أمامه.

سليم..كان ينظر لجسدها بنظرات لا تمت بصلة لمربي أجيال،وبهمس قريب أوي ،وتحرك للفصل الثاني.

في الفناء .

ديما..تجد بسمه بمكانها المعتاد تجلس جوارها دون أن تبث شفتيها بكلمه.

بسمه..كانت تنظر بشرود للفراغ وعندما شعرت بديما تجلس بجوارها ،مال عينك.

ديما..وانتي كمان مال عينك .

بسمه..تلاقي تراب دخل فيها .

ديما..مستنتنيش ليه.

بسمه..لا ترد.

ديما..تربت علي كتفها ويدها الأخرى تحتضن يد بسمه ،بلاش تكوني قوية ديما أنتي بشر ،بلاش مشاعر التلاجه حتي مع نفسك.

بسمه..تأخذ نفس عميق وبنبرة جامده طلقها .

ديما..بسنت.

بسمة..ماما ،وكان صوتها خال من أي تعبير.

ديما..يلا .

بسمه..علي فين.

ديما..نخرج .

بسمه..دلوقتي.

ديما..ومن امتي الوقت مهم عندك.

بسمه..تحركت معاها،ولا تدرى أن هناك كاميرا كانت قد إلتقطت صوره لهم وإبتسمت بظفر.

__

في المستشفي.

قاسم..بإنفعال أنا هرحلوا.

عثمان..يابني ارحمني هتموتني ناقص عمر مينفعش تتحرك كتير وكفايا اووي إني طاوعتك بليل وخليتك تشوفوا،وبعدين هو كده كده في العناية..

الممرضه..أستاذ قاسم.

قاسم..دون النظر ايوة.

الممرضة،البقاء لله .

قاسم..بصمود لله ما أعطا ولله ما أخذ،ربنا يرحمو.

"نفقد أروحنا مع رحيل سُكن القلب ،ونحيا بعدهم علي قيح الحزن.."

عثمان..ربت علي كتفه مواسياً.

قاسم..بدمع متحجر ،عاوز أروح البيت.

عثمان..ياقاسم مينفعش ،أنت لسه تعبان.

قاسم..وأنا مش هقعد دقيقه كمان هنا .

وظل بينهم تجاذب من أجل إصرار قاسم علي الخروج .

___

عوده لبسنت.

بسنت..دخلت الجاليري تقدم قدم وتأخر الأخرى،وكادت أن ترجع ولكنها توقفت علي صوت أمجد.

أمجد..صباح الخير ،في ميعادك بالظبط.

بسنت..بتوتر صباح النور .

أمجد..تعالي معايا أعرفك نظام الشغل والأسعار.

بسنت..ظلت واقفه مكانها تعشر بالخوف من شئ ما ولكن.

أمجد..مدام بسنت يامدااااام.

بسنت..ها.

امجد..بقولك تعالي أعرفك نظام الشغل،شكلك متوتره .

بسنت..ايوه،اول مرة أشتغل.

أمجد..إبتسم وتحرك للأمام.واخذ يشرح لها طبيعة الشغل وكل شئ ،وقلبة يقرع كالطبول ،وعيناه تحكي ألف من قصص العشق الخالص

،،

نلتقي بهم في لحظات عابره؛ولا ندرى متي يكون القاء،ونرحل دون قصد عن من كانوا أصل الحكاية ،فكيف لغريب عن علمنا يُصبح حبيب،وكيف لحبيب يُصبح غريب؟؟💔

__

عودة لعبدالرحمن..في منتصف الظهيرة

عبدالرحمن..خلاص هتخرج وانا يدوب اروح الحق نجمه .وتحرك دون ان يتكلم.

قاسم..كان في ملكوت آخر وعقلة يعصف به إلي ماحدث.

عثمان..قاسم قاااااسم.

قاسم..ها.

عثمان..مالوا عبدالرحمن.

قاسم..معرفش ،يلا ساعدني .

عثمان..تحرك ليساعده وعقله يعصف.

__عند المدرسة.

سليم..كان يساعد نجمه علي الوقف نرمين تتحدث معه وإبتسامه تزين ثغرها.

عبدالرحمن..وصل أمام باب المدرسة وترجل من التاكسي وعندما رأي نجمه كان يستشيط غضبا ،وبنبرة لا تنم عن خير ،مساء الخير.

نجمه..بمرح بودي اتاخرت ليه .

عبدالرحمن..واقفه من زمان:؟

نجمه..نص ساعه بس.

عبدالرحمن..ومرنتيش ليه،وكان علي وشك الإنفجار.

نجمه..محستش بالوقت مستر سليم مرضيش يمشي غير لما تيجي.

عبدالرحمن..بإبتسامه صفراء أهلا .،وتحرك ليسند نجمه ويوقف أحد السيارات .

في التاكسي..

ركبت كل من نجمه ونرمين بالخلف وظلوا يتهماسون عن ذاك السليم ووسامته ولطف معاملته.

عبدالرحمن..كان كالنار في المرجال كلما سمع حديثهم الخافت،وكان قلبه يحترق ،توقف التاكسي ونزل الجميع

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن من رواية أسرار البيوت بقلم رانيا صلاح 
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة