-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى - الفصل الرابع عشر

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي في موقعنا قصص 26 مع روايات رومانسية وإجتماعية مغلفة بالمزيد من الحب والغرام للكاتبة سلمى عيسوى وروايتها التى نالت مؤخرا الشهرة و البحث الكثير على مواقع التواصل الإجتماعى وسنقدم لها الفصل الرابع عشر من رواية صغيرة على الحب بقلم سلمى عيسوى 

رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى - الفصل الرابع عشر

إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية 

رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى

 رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى - الفصل الرابع عشر

 -لم تتحمل هى تلك الكلمات وقالت لها بصوت حاد :-


-احترمى نفسك ..


نظرت لها قائله ببرود :-

وانتِ مالك ..؟


حور ببرود مماثل :-

مراته .. لما تتكلمي عنى تتكلمي كويس ساامعه ..


-خرج علي صوت الصراع بينهم وقال :-

-ايه اللى بيحصل هنا ..؟


-نظرت حور للأرض بخجل بينما قالت لمار بدموع كاذبه :-

بتزعقلى يا فندم ..


جاسر بجمود :-

وهي هتزعقلك من الباب للطاق كده ..


لمار ببراءه مصطنعه :-

لا .. بس عشان بقولها تبعد عن حضرتك وتبطل حركاتها المُغريه عشان متخسرش شغلها ..


-اندفعت فيها حور قائله :-

هو انتى مفكراني زيك يا زباله الشوارع انتى ..


لمار بخبث :-

انا دخلت وشوفتك وانتى بتحاولى تغريه ..


-قال بنفاذ صبر :-

بس بس .. ملكيش دعوه ب حور خالص سامعه .. واه هي مراتى ..مع اني مش مجبر انى ابرر ..


-انصدمت هى وكان الخبر لها كالصاعقه وقالت بتوتر :-

الف .. االف م.. مبروك ..


-كانت نيران الغيره تأكل بجسد حور واقتربت من جاسر بجرأه غير معهوده منها ودفنت رأسها بحضنه قائله لها بتشفى :-


-الله يبارك فيگِ ..


-ثم قبلته على وجهه بخجل ولكنها تحاملت علي مفسها لتثبت لها انه لها وملكها وحدها عندما اقتربت منه شعر بجسده ينقبض واغمض عينيه نزلت هي لمستواها الاساسى وقالت بخجل :-


-هاروح مكتبى بقا .. باي


-ذهبت ناحيه مكتبها والخجل يأكلها ود هو لو يأخذها ويغلق انظارات عقله مستمعا لقلبه ولكنها طفله .. صغيره على الحب والزوااج ..


** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** **


:- في المطبخ ..


-تجلس امانى وناهد كالعاده يتحاوران وقالت ناهد بضحك :-


-لاحظتى اللى لاحظته انهارده علي الفطار ..


امانى بجهل :-

لا حصل ايه ..


-ناهد ضاحكه :-

حور كانت نازله ولابسه ترنج رياضي وماكنتش لابسه الجاكت وعينك ما تشوف الا النور يا اختى جاسر عينه دي كانت بطق شرار وهمس ليها انها تلبس الجاكت ولبسته ..


امانى بدهشه :-

ثوانى كده .. هى لبسته على طول من غير طول لسان ...


-اومأت لها ناهد وقالت امانى :-

تبقى وقعتي يا حور .. بس يا تري جاسر ..


ناهد مسرعه :-

بيحبها والله بيحبها .. بس اللى حصله مش شويه .. انا متأكده ان حور رغم صغر سنها الا انها هتقدر انا متأكده ..


-دعت امانى ربها بصلاح الحال لوحيدتها .. واكلمو الحديث ..


** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** **


- مر ثلاثه ايام فى تجهيز الفرح والدخله وحجز افخم فندق بالقاهره ل احفاد سليم الهواري تشعر هي بسعاده طاغيه و هو يشعر بالفرح ولكن العنيد لا يستسلم بسهوله .. تقف امام المرأه بهيئتها وقالت بفرحه طفوليه :-


-انا هلبس الفستان ده ..


ليله بخبث :-

جاسر مدلعك على الاخر ..


-نظرت لها حور بتحذير وقالت :-

امشي من هنا يلا .. عشان البس وانزل ارقص معاكو دي حنتي يا جماعه ..


ليله بغمزه قبل خروجها :-

ومالو اعرووسه ..


-دخلت ونظرت للفستان بفرحه وسمعت صوت جعل قلبها يرقص فرحا :-


-عجبك ..


-التفت لتراه يجلس علي فراشها وقال لها :-

تعالي اقعدي .. ده انا زي جوزك يعنى ..


-جلست على بعد مسافه منه وقالت بصوت خافت :-

دخلت هنا ازاي ..


-نظر لها قائلا :-

لا انا محدش يسألني السؤال ده .. جاسر الهواري محدش يقوله ازاي ..


-ثم اقترب منها وهمس بقرب عنقها :-

ماشى .. ؟


-التفت له ليصبح وجهها امام وجهه وقالت بصوت هامس :-


ج..جاسر ابعد شويه ..


-نظر لها رافعا حاجبه اليسري :-


والنبى ..اُمال مين اللى كان بتغرغر بيا الصبح ..


شهقت هى قائله :-

بلاش قله ادب ايه اتغرغر دي.. انا بس كنت بغيظ عروسه المولد دي ..


-ابتسم من زاويه فمه عندما سمع حديثها وعيناه مصوبه ناحيه شفتاها وابتلع ريقه بصعوبه وهي تتحدث بعفويه وضع يده خلف عُنقها وقرب وجهها منه مُلتهما شفتاها بجوع حقيقى وعشق جارف شعر بعودته للحياه وكأنه يريد المزيد والمزيد اما عن حالها ففتحت عيناها بصدمه لثواني ثم تحولت ل اعين مغمضه مستسلمه لا تعلم فهي ما مجرد الا طفله في ذلك العالم شعرت بيداه تعبث بظهرها اسفل التيشرت اشتغلت انظارات عقلها وابعدته عنها طالبه للهواء وابتعد عنها قائلا بصوت عادي :-


-مبروك يا عروستى ..


-لم تفهم حديثه ولكنها اجابته مبتسمه فسمع صوت طرقات علي الباب وقف هو وفتح بالباب وجد اخته فقالت هي بخبث :-


-اوبس شكلى جيت في وقت غلط يا جسور ..


جاسر باشمزاز :-

جسور .. ادخلي يا ليله ادخلي ..


-دخلت وهى تضحك عليه وجدت حور جالسه قالت لها :-


يلا يا قطه عندنا فرح تحت ..


حور بضحك :-

يلا يا حب نلبس ..


-خرج جاسر واغلق الباب عليهم وبدأ الفتاتان باللبس ..


•• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• •• ••


-فى اليوم التالى ..


-فى قاعه كبيره تقف حور بيد والدها وهو يقف بنهايه السلم ينتظرها تقف بطلتها الملائكيه بفتسانها المتطرز من اعلى ل اسفل وضيق من ناحيه الصدر وواسع من اسفل وطرحتها التى تزيدها جمالا بدأت بالنزول مع يوسف وناهد وامانى خلفهم ترمى عليهم الورود وبجانبها من الناحيه الاخري ليله تساعدها علي النزول ..


-وقفت امامه ومازالت انظارها بالارض وضع هو يده اسفل ذقنها ورفعها له نظرت له باعين وبها نظرات ذات معنى مُحب كان الجميع يظنون انه سيقبل قمه رأسها ولكنه انحني ولاثما شفتاها برقه جعلت الجميع ينظر له باعين مصدمه انه بتلك هذه الجرأه ولكن سليم ابتسم عندما التقطت صوره بهذا الوضع ويبدو انه سيزيد الموضوع اهتماما ابتعد عنها وكان حظه السعيد ان الروج ثابت تأبطت هي بذراعه عقب جمله والدها له ضاحكا :-


-گُلها ساعات يا واد انت وهتبقى فى شقتك .. المهم حطها في عينيك ..


-ابتسم هو قائلا :-

فى عينا يا عمى ..


-كادت ان تسقط ولكنه ساعدها على المشي بهدوء بعد تلك الصدمه ودخلا الى القاعه ..


-تقف واضعه يديها حول عُنقه وهو يحيط خصرها بيده القويه .. وحملها يلف بها بعض دقائق ثم انزلها ..


~~ ~~ ~~ ~~ ~~ ~~ ~~ ~~ ~~ ~~ ~~


:- فى ڤيلا الهواري ..


-يقف الجميع امام منزل العرسان وقال فارس بخبث :-

شد حيلك يا حاوي ..


جاسر ناظرا له بطرف عينه واضاف بمرح :-

عيب عليك .. اخوك اسد ..


ليله بضحك :-

ادعو ل اخوكو ابو جبل .. الله يكون في عونك يا بت يا حور ..


-كادت سوف تموت من الخجل ضحكت اماني قائله :-

بس بقا يلا يا حبايبي ادخلو عشان ترتاحو ..


-اومأ لها جاسر وانحنى حاملا حور بين يديه ودخل بها المنزل واغلق الباب بقدمه وانزلها في الصاله تنحنح قائلا :-


ادخلى غيري في الاوضه وانا هغير في اوضه تانيه ..


-دخلت الغرفه ودخل خلفها واخذ ملابسه من الدولاب ..


~~ ~~ ~~ ~~ ~~ ~~ ~~ ~~ ~~ ~~ ~~


-تقف فى الشرفه هادئه تماما ووجدت من يعطيها الموبايل قائلا :-


-شوفتى الصوره دي ..


نظرت له بنفي :-

لا صوره ايه ..


كين بسخريه :-

جاسر الهواري بيبوس مراته امام الجميع مواقع السوشيال ميديا كلها بتتكلم عنه عن جرأته ..


كارما :-

خليه فرحان شويه... هيشوف كتير على ايدي ..


كين بهدوء :-

هتظهري امتى ليهم ...


كارما بخبث :-

قريب قريب ..


-هكذا روح الانتقام الكاذب تجعل الحقد يملأ القلوب ..


~~ ~~ ~~ ~~ ~~ ~~ ~~ ~~ ~~ ~~ ~~ ~~ ~~


-خرج من الغرفه يرتدي بنطال قطني من اللون الاسود وتيشرت من اللون الابيض بيرز عضلات جسده القويه مصفف شعره بنظام و رائحه عطره تملأ المكان طرق عليها الغرفه واذنت له بالدخول وجدها ترتدي الاسدال ..


-بدأ هو بالصلاه بها وهو الامام لها .. بعد دقائق انتهي من الصلاه ووضع يده على رأسها قائلا الدُعاء المتزوجين ..


-نهض من الارض وبدأ بخلع تيشرته شعر بشهقتها خائفه اقترب منها وجد جسدها ينتفض .. ضمها الى صدره لعلها تشعر بالامان .. وهمس لها :-


-اهدي خالص .. مفيش داعى للخوف ..


-هو مقدر صغر سنها وفرق السن بينهم ساعدها علي خلع الاسدال وانصدمت عيناه وهو يراها ترتدي رداء من اللون الاحمر الحريري يصل لمنتصف فخذها وبحاملات رفيعه جدا وترتدي عليه روب احكمت اغلاقه هي ارتدت كما امرتها امها امرها بالجلوس بجانبه وجلس هو جوارها وصدره عاري كان يسبب من خجلها .. ضمها الى صدره لتستشعر الامان وليس الخوف .. همس لها :-


-حور انتى عارفه من قبل ما نتجوز فرق السن بينا كام ..؟


اومأت هي قائله :-

ااه ..


جاسر :-

ومش مأثر عليكى .. انا عارف ان علاقتنا قايمه علي الصداقه .. بس مش هتندمى في يوم من الايام ..


حور بعقلانيه :-

موضوع السن ده ميفرقش معايا خالص .. اهم حاجه تكون انت زوج صالح ليا ..


-نظر لها مبتسمها ورفع ورأسها له ليقبلها برقه لتسترخى له وتتجاوب معه واضعه يديها حول عنقه ابتعد عنها رافعا زراعه لتصبح رأسها علي الفراش اسفله وهو فوقها وعاد تقبليها مره اخري بنهم شديد ..


(صمت شهرزاد عن الكلام المباح )


°° °° °° °° °° °° °° °° °° °° °° °° °° °° °° °° °° °° °° °° °° °°


:- فى اليوم التالى ..


-اتسيقظ من نومه بتملل وجذب انتباهه تلك الحوريه النائمه جواره وخصلاتها تغطي وجهها ازاحها وبدأ بتأملها وقال بهمس خافت :-


" مش عايز اظلمك معايا .. انتى لسه صغيره "


-وجذب انتباهه صوت طرقات وكأنها طبل بلدي علي الباب وقال هو بسره :-

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع عشر من رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة