-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى - الفصل السادس عشر

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي في موقعنا قصص 26 مع روايات رومانسية وإجتماعية مغلفة بالمزيد من الحب والغرام للكاتبة سلمى عيسوى وروايتها التى نالت مؤخرا الشهرة و البحث الكثير على مواقع التواصل الإجتماعى وسنقدم لها الفصل السادس عشر من رواية صغيرة على الحب بقلم سلمى عيسوى 

رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى - الفصل السادس عشر

إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية 

رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى

 رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى - الفصل السادس عشر

 - تهجم وجهه وظهرت معالم الغضب عليه قالت له بتوجس :-


- مالك فى ايه ..


-لم يرد عليها و اتصل بالريسبشن قائلا :-

لو سمحت عايز احجز علي اول طياره نازله مصر ..


-استمع للجانب الاخر وزفر بقوه قائلا بحنق :-

ُشُكرا ..


-اغلق الهاتف ونظرت له قائله بتساؤل :-

ممكن افهم في ايه عايز تنزل مصر بدري ليه ..


جاسر بضيق :-

ابعدي عني السعادي ..


حور بعند :-

لا مش هبعد غير لما اعرف .. جاتلك رساله وعايز تنزل مصر حالا ليه ..


جاسر بحده :-

كده .. زهقت عايز انزل ..


حور بصدمه :-

زهقت منى .؟


جاسر بحنق :-

منك ولا مش منك ابعدي عني بقا ..


-نظرت له بجمود واغضبت علي دموعها عدم الهبوط على وجنتيها .. ثم اتجهت الى غرفتها لتجهز الشُنط بوجه خالى من التعبير ..


-اما هو فمسك هاتفه واتصل بصديقه الوحيد :-

-الو يا فارس ..


استمع له جاسر واجاب :-

فارس حضر الطياره الخاصه عايز انزل مصر بكرا الصبح .. اسمع اللي بقولك عليه من غير نقاش وياريت محدش يعرف ..


-دخل لها الغرفه وجدها تبكى وعندما رأته مسحت دموعها نظر لها بحزن دفين ودّ لو يحضتنها ويعتذر لها عن افعاله ولكن عقله يوهمه انه صح حتى لا يقع بحبها ويظلمها معه هو لا يريد الحب قال بجمود :-


- حضري الشُنط .. ومش عايز حد يعرف اننا نازلين مصر ..


حور بسخريه :-

ايه خايف من جدك ..


جاسر ببرود :-

مش جاسر الهواري اللى يخاف .. وبلاش طريقتك دي نتايجها مش هتعجبك ...


-نظرت له بحنق واكملت ترتيب الملابس .. وقلبها يعتصر الما وتلعنه الاف المرات علي حبها له ..


** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** **

:- فى اليوم التالى..

:- فى ڤيلا الهواري ....


-دخل جاسر بوجه حانق لا يطيق احد وهي خلفه عقلها يذهب و يعود ولكنها ترسم معالم الجمود علي وجهها ..

نظر الجميع بصدمه وقال سليم بعيون مُتسعه :-


- جاسر ..


جاسر بسخريه :-

اه جاسر يا جدي .. وعايزك لوحدينا في المكتب شويه ..


قال مراد بصرامه :-

مكتب ايه ..

انت ازاي ترجع فجأه كده قبل الشهر ما يخلص ..


-جاسر بحنق :-

زهقت من هناك محبتش الجو ..ايه هو لازم احبه عافيه..


-نظر له سليم وقال بحذر :-

-خلاص يا جماعه .. تعالى يا جاسر ..


- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -


- دخل جاسر المكتب وجلس امامه سليم قائلا :-


- ادينا في المكتب اهو ... فى ايه بقا ..


جاسر بحذر :-

انت عارف ان كارما لسه مراتى ..


سليم بصدمه :-

انت مطلقتهاش ..


جاسر بسخريه :-

لا انشغلت في موضوع انها جرحتنى ومطلقتهاش .. امبارح بعتتلى مسدج فيه صوره القسيمه ..


سليم بحذر :-

وهطلقها صح ..


جاسر بخبث :-

لا .. هي اكيد هترجع بعد المزاد .. ومش هينفع تسافر تانى غير بموافقتي .. المره الاولي وافقت بس نسيت اطلقها ...


سليم بهدوء :-

هترجع البيت هنا وتخليها تعيش مع حور يوسف استحاله هيوافق ..


جاسر :-

مش ممكن هعمل كده في حور .. ڪُل حاجه هتبان فى وقتها ..


-اومأ له سليم وهو يبتسم بخبث داخله يعلم انه لا يسكت ....


* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *

:- فى منزل حور ...


-كالعاده ترتدي ملابس تُبين تفاصيل جسدها و مفاتنها عباره عن فستان من اللون الاحمر حريري وضيق علي جسدها قصير و لديه حاملات رفيعه وارتدت عليه الروب الشفاف نوعا ما ..


-خرج من المرحاض ببنطال من اللون الاسود قطني وصدره عاري وبيده منشفه يجفف خصلات شعره و رفع نظره عليها وجدها تجلب شئ ما من الدولاب ولا تطوله حاولت مرار وتكرارا لتجلبه ولكن باتت محاولاتها فاشله شعرت بسخونه انفاسه بعُنقها ويديه بجانب يديها في المكان العالي ورأسه بجانب عُنقها يشمه باستمتاع وانزل يديه وبها شنطه يبدو انها مِلكها قال بصوت مبحوح :-


-اتفضلى ..


-اخذتها بجمود وقالت :-

شُكرا يا جاسر...


جاسر بخبث :-

احلى جاسر سمعتها فى حياتى ..


- نظرت له بخجل واستغراب قائله :-

طب ابعد كده عشان متزهقش مني ..


-شعر بضيق لتفكيرها وقال بغموض :-

حور... انا مش زهقان منك انتي بنت عمي وصاحبتى وتلميذتى اللي بزاكر ليها .. بس في حاجات مينفعش تتقال دلوقتى لازم تتقال في وقتها ..


حور بتفهم :-

يعنى انت عايز تقول ان سبب نزولك مصر فجأه كده مش انك زهقان مني بس السبب مجهول ...


جاسر مبتسم :-

حاجه زي كده ..


- وعاد النظر لها مره اخرى وفجأه ظهرت ابتسامه لعوب علي وجهه واقترب منها اغمضت هي عيناها تلقائي ظنا منها انه سيقبلها وقال لها بخبث :-


-مغمضه عيونك ليه ...


نظرت له بغيظ :-

دخلت فيها حاجه ..


-واقترب اكثر وتلك المره قبلها بشده وكأنه يصك ملكيته عليها لا يعلم لما قربه هذا ولكنه يحتاجه .. وضع يد خلف عنقها والاخري حول خصرها بتملك تام .. شعرت به يزيل الروب عندها قبضتها الصغيره شعر بها تبعده عنها قائله بصوت مهزوز :-


- بلاش يا جاسر بلاش تعمل حاجه كأنها واجب عليك ..


جاسر يحمود :-

مش واجب يا حور ... انا بعمل كده وانا مش مضايق صدقينى .. عموما علي راحتك ..


-تركها ويشعر بسواد الدنيا بوجهه .. وتسطح علي الفراش وغاض في ثبات عميق ...


** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** **

:- بعد مرور شهرين ..


- تجلس امامه وقالت بجديه :-

المزاد ده هيخسرنا ناس كتير اوي ..


جاسر بتفهم :-

عارف .. بس لازم ابنى المصنع ده .. ناس كتير محتجاه ..


حور :-

اوك ..


- وما الا ثوانى حتي رن هاتفها واجابت قائله مبتسمه :-

الو يا انور ..تمام نص ساعه وجايه .. لا لسه معملتوش .. اوك سلام ..


- لو كانت النظرات تقتل لقتلتها فريسه له همّ واقفا امامها ونظر بعيونها وحاوط خصرها وهمس لها بصوت يشبه الافعي :-


- مين انور ده ..


حور بقوه مُزيفه:-

زميلى في الجامعه ..


- نظر لعينها وقال بحده :-

وزميلك يكلمك ليه ..


حور :-

عشان اروح الجامعه ..


كاد ان يرد ولكن توقف عندما سمع صوت طرقات الباب اذن بالدخول ودخل فارس قائلا بضحك :-


- اوبس شكلى جيت في وقت مش مناسب ..


- تلون وجهها بلون الدم وقال جاسر ببرود :-

طيب كويس انك عارف لخص عايز ايه ..


فارس باستغراب :-

الاجتماع يا بنى بتاع الشركه الالمانيه ...


جاسر :-

وانا مالى انت المسؤل ..


فارس بسخريه :-

مهو محسوبك جاهل المانى لا مؤخذه وانت بتعرف الماني بما انك درست هناك تعالى يلا ...


-اومأ جاسر بعدم اكتثرات وقال لحور :-

استني هنا هخلص الاجتماع و اوصلك للجامعه..


حور :-

بس كده هتأخر ..


جاسر ببرود :-

اتأخري ..


-خرج وتركها تغلى من بروده ذلك المتعجرف الذي لم تفهمه يوما بحياتها ..


** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** **

:- فى منزل كارما ...


كارما بهدوء :-

جهزت الاوراق ..


كين :-

اه جهزتها .. وان شاء الله نكسب المزاد ..


كارما بتساؤل :-

المزاد هيدأ من كام ..


كين :-

من 50 الف تقريبا ...


- اومأت له بهدوء...


** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** **

:- في منزل حامد العُرابى ..


-يدخن بشراسه وقال بخبث :-

هقتل سليم ..


اريانا بدهشه :-

حامد .. شكلك تقلت في الشُرب ... ده جاسر ومراد ويوسف يمحوك من علي وش الارض ..


حامد بحنق :-

ما لو رامى ابنك ده كان راجل بجد كان وقف في ضهري ..لكن ده عيل ..


اريانا :-

يا حامد اهدي انا كمان عايزه انتقم من سليم وجاسر زي زيك بالظبط.. بس بالعقل بالعقل ..


حامد بغضب :-

هياخد الارض صدقينى هياخدها ..


اريانا بهدوء :-

مش فارقه ..

انا ولادي وحشوني اوي ..


حامد بقسوه :-

ولاد ايه ..

احنا مش اتفقنا ننساهم خاالص شكلك اتغير خلاص واسمك يبقي خلاص يا اريانا .. هاا يا اريانا ..


** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** **


:- تجلس بالجامعه ذهبت بمفردها ولم تنتظره ولا تعلم ما هي رده فعله اتاها صوت تعلمه جيدا :-


- عملتى اللي في دماغك ..


-نظرت له ببرود وقالت :-

اقعد متتكلمش وانت واقف ..


-لم يجلس وبدأ صوته يرتفع :-

انتِ ازاي تيجي لوحدك بتكسي كلمتى ..


حور بتحدي :-

والله انا جيت جامعتى وانت متقدرش تمنعنى..


-جاء انور شاب بعمر حور لديه جسد قوي ولكن ليس بقوه جاسر .. قال :-


- انت يا اخينا انت مالك ومالها ..


نظر له بسخريه قائلا :-

وانت مال امك ..


انور بدهشه :-

انت راجل مش محترم .. ازاي تقف تزعق لحور كده


حور بقلق :-

خلاص يا انور .. خلاص يا جاسر ...


جاسر بحده :-

لا مش خلاص و لازم يتربى ..


-انهى جاسر جملته بلكمه قويه ل انور جعلت الدماء تنزف منه وكاد ان يكمل ولكنه توقف عندما سمع:-


ايه اللى بيحصل هنا ..

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس عشر من رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة