-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى - الفصل الثامن عشر

  مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي في موقعنا قصص 26 مع روايات رومانسية وإجتماعية مغلفة بالمزيد من الحب والغرام للكاتبة سلمى عيسوى وروايتها التى نالت مؤخرا الشهرة و البحث الكثير على مواقع التواصل الإجتماعى وسنقدم لها الفصل الثامن عشر من رواية صغيرة على الحب بقلم سلمى عيسوى 

رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى - الفصل الثامن عشر

إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية 

رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى

 رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى - الفصل الثامن عشر

-جلس جاسر ببرود نظر له فارس بصدمه قائلا :-


-انت بارد كده ليه ..


قهقه ببرود واجاب :-

اصل انا عارف ان كارما الهواري .. وكين الهواري .. رايحين المزاد ..


فارس:-

وهاتروح ب حور كمان ..


اومأ جاسر بابتسامه بارده :-

وفيها ايه .. هى حته بت هختلينى استخبي زي الحريم ..


فارس بدهشه ورفعه حاجب :-

امرك غريب يا صاحبى ..


جاسر :-

مفيش غريب ولا حاجه كل الموضوع انى نسيت ...


-لم يصدق فارس حديثه ولكنه مَـثل هذا امامه وتحدثوا بشأن مزاد الغَدّ ..


* * * *

فى اليوم التالى ..


-انتهت من تمشيط خصلاتها البُـنيه وعدلت من هيئه ملابسها عباره عن بنطال من اللون الابيض وتيشرت من اللون الزيتى وحقيبتها من اللون الاسود نفس لون حذائها ...


-سمعت صوت الباب كأن احد فتحه التفتت لتجده يرتدي قميص من اللون الاسود ويفتح اول ازراره لتظهر عضلات جسده ذات التقسيمه السداسيه وبنطاله من نفس اللون ورائحه عطره جعلتها تغمض عيناها تلقائي لتنعم بها افاقت علي صوته الرجولى الجذاب لها :-


-جاهزه ..؟


-اومأت برأسها وتقدمت له قائله :-


- هسبقك علي تحت ..


-قال جاسر :-

لا . . انا جاي معاكي ..


-نزلت امامه وهو خلفها واغلق باب المنزل خلفه ..


~ ~ ~ ~


:- فى منزل سليم الهواري ...


_ اعلن جرس المنزل عن قدوم احدهم وفتحت الفتاه التي تعمل بخدمتهم .. دخل جاسر ومعه حور حيث يجلس سليم ومراد ويوسف وفارس .. وقال فارس :-


- مُصمم برضو ..


جاسر باستنكار :-

مُصمم ايه انا رايح شُغل .. ان شاء الله هناخدها ..


حور بعقلانيه :-

جدو .. حضرتك هتقف علي كام ..


سليم :-

انا مُستعد ادفع فيها ثروتى ڪُلها مقابل انى اخد الارض دي ...


جاسر :-

ان شاء الله ناخدها .. يلا يا حور عشان منتاخرش ..


- اومأت له وخرجت معه حيث قال سليم مستنكرا :-


مالكم انتم الاتنين محدش سمع صوتكم من الصبح ..


تنهد يُوسف وقال :-

وكلامنا هيفيد ب ايه يا حاج .. انا طول عُمري مُعترف ان حور قويه وعارف انها قد المسؤليه بس احساسي غير كده حاسس انك هتحملها فوق طاقتها دي لسه فى اولي جامعه .. خايف عليها يا حاج ..


سليم رافعا حاجبه :-

خايف عليها مِنى يا يوسف ..


يوسف باعتراض :-

لا يا حاج مش خايف انا بعمل كل اللى بتأمر بيه وانا مغمض .. عشان عارف انك خايف علي مصلحتها ولما عرضت عليا جوازها من جاسر انا وافقت رغم انى عُمري ما غصبتها على حاجه ديما بقولها جربى واختاري وشوفى النتيجه .. بس ديما بكون فاكر وعارف انها بنت مش ولد .. ولسه طفله مهما كبرت في نظري حور لسه صغيره ..


سليم بغموض :-

صغيره اه بس قويه وهتتحمل ..


فارس بقلق :-

ربنا يستر من اللى جاي انا مش مطمن والله ..


مُراد باعتراض :-

صدقنى اللى بتعمله ده هيفتح حاجات قديمه اتقفلت من زمان ليه بتقلب في اللي فات يا حاج سليم ..


سليم بصرامه :-

ايه يا ولاد الهواري خلاص محدش بقى يحترم قراري .. مبقاش ليا كلمه عليكو انا عارف انا بعمل ايه كويس لسه بصحتى ..


يوسف :-

يا حاج ربنا يديك طوله العمر ..


-خرج سليم من الصالون حانق رغم ان حديثهم سليم مائه بالمائه ولكن ل متى سوف تظل ااحقيبه مجهوله لمتي ..


~ ~ ~ ~


- كراسي متراصه امام بعضها صفوف وبجانب بعضها يجلس عليها الجميع باناقه .. قال الرجل بصوت جهوري :-


- اهلا بالبشوات اللي منورين انهارده طبعا حضراتكم عارفين ان قطعه الارض دي هتتبني عليها مصنع كبير والمزاد هيبدأ من 50 الف جنيه حد هيزود ..؟


وقف جاسر بشموخ قائلا :-

60 الف جنيه ..


الرجل :-

60 الف جنيه جاسر بيه الهواري حد هيزود ..


وقف حامد قائلا مبتسما :-

80 الف جنيه ..


الرجل :-

80 الف جنيه حامد بيه العُرابى ..


وقف مهاب العزاوي قائلا :-

100 الف جنيه ..


الرجل :-

100 الف جنيه مُهاب باشا .. حد هيزود .. يا جماعه ..


حور :-

150 الف جنيه ..


الرجل :-

150 الف جنيه مدام حور الهواري .. حد هيزود ..


حامد بشموخ :-

250 الف جنيه ..


الرجل :-

250 الف جنيه حامد بيه ..


جاسر :-

350 الف جنيه ..


الرجل :-

350 الف جنيه جاسر بيه .. حد هيزود .. هااا ..


-800 الف جنيه ..


-التفت الجميع علي اثر الصوت وكانت الصدمه من نصيب جاسر لم تفهم حور شئ ولكن الذي اصدمها اكثر صةت الرجل قائلا :-


-800 الف جنيه كارما هانم الهواري ..


-كان الصمت حليف المكان والرجل يعلن عن التزويد ولا احد يتكلم وفجأه قالت حور :-


- 2 مليون جنيه ..


الرجل بصدمه :-

2 مليون جنيه حد هيزود ..


كين :-

3 مليون جنيه ..


وقف مُهاب قائلا بعصبيه :-

5 مليون جنيه ...


ساد الصمت لدقائق ليقول جاسر بنظرات جامده :-

6 مليون جنيه ونص ..


-ردد الرجل علي كلام جاسر ولم احد يزود علي سعره وحامد يستشيط من الغضب و قطعه الارض من نصيب جاسر ..


~ ~ ~ ~


-فى الخارج ..


-خرج الجميع من الساحه وخرجت كارما وقفت امام جاسر قائله بابتسامه بارده :-


- ازيك يا جاسر ..


جاسر بجمود ولم يسلم عليها :-

الحمد لله يا مدام كارما .. مش مدام برضو ..؟


كارما ببرود :-

مش هتفرق ..


حور بابتسامه :-

واضح انك من العيله عشان اسمك ..


كين بنظرات ذات معني :-

اه احنا نبقي ولاد سامر الهواري ابن سليم الهواري ..


حور ببرود :-

اه اهلا وسهلا .. يلا يا جاسر بقا عايزه اروح ..


جاسر بهدوء :-

اوك يلا ..


- كاد ان يمشي ولكن استوقفته بصوتها :-

اه الف مبروك الجواز..


حور ببرود وهي تحضن جاسر :-

الله يبارك فيكي عقبالك ..


-شعر جاسر بخطوره الامر ولكن جاسر تمالك الموقف قائلا :-


يلا يا حور ..


- ركبت معه حور مع جاسر .. وكذلك كارما مع كين بسيارتهم ..


~ ~ ~ ~


-في ڤيلا الهواري ..


- يملأ الضحك المكان وقال سليم بفخر :-


هما دول احفاد الهواري .. رفعتو راسي ..


حور بضحك :-

حبيبي يا جدو .. بس في موضوع عايزه حضرتك فيه ..


-كاد سليم ان يرد ولكن وجد جرس الباب يرن وفتحت الشاغله و صدم الجميع .. دخلت بشموخ قائله :-


- ازيك يا جدو ..


سليم بجمود :-

نحمد الله .. ايه اللي رجعك ..


كين ببرود :-

هتفضل زي ما انت يا هواري .. جامد صلب ..


مُراد :-

يا حاج .. نقعد الاول ونتكلم مينفعش كده قصاد الخدم ..


جاسر ببرود :-

مفيش كلام بينا يا حاج .. ايه اللي جابك بعد السنين دي كلها ..


كارما :-

جايه اقعد فى مكان ابويا وورثه .. ومكان جوزي ..

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن عشر من رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة