-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية بعد النهاية ج2 بقلم يسرا جمال - الفصل الحادى والعشرون

  مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية ذات الطابع الإجتماعى مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة يسرا جمال علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الحادى والعشرون من رواية بعد النهاية الجزء الثانى بقلم يسرا جمال .

رواية بعد النهاية ج2 بقلم يسرا جمال - الفصل الحادى والعشرون

إقرأ أيضا: رواية غرام 


رواية بعد النهاية ج2 بقلم يسرا جمال

رواية بعد النهاية بقلم يسرا جمال ج2 - الفصل الحادى والعشرون

ياسر يدخل فيلا عماد أشعل المصابيح ليجد فارس جالساً على أحد الكراسي

ياسر فزعاً:انت ...ازاي؟

فارس:مفاجأة مش كده

حدق به ياسر غير مصدق

فارس:عارف عارف قالولك الأموات مش بيرجعوا بس رجعوا حظك بقى نقول لاء

ياسر مذهول:مستحيل

فارس:لا فوق بسرعة بقى ورانا كلام مهم

ياسر:مستحيل تكون حقيقي

فارس:تعالا سلم عليا لو مش متأكد

ثم نهض قائلاً:ولا اقولك هجيلك انا انا برضو اللي جايلك

وذهب إليه ووقف أمامه مباشرةً:مفيش حمدا لله على السلامة

هوى ياسر على المقعد خلفه:طب ازاي؟

فارس:مفاجأة ذي الزفت مش كده خطتك اللي افتكرتها نجحت باظت يلا معلش مش موضوعنا اصلاً

ياسر:مش انا يا فارس اللي عملت كده صدقني

فارس:أنا مش جاي أسألك عملت ولا معملتش انا متأكد انك عملت معنديش شك

ياسر:والله ما انا

فارس:لا ياشيخ امال مين؟

ياسر:اللي حذرتك منهم قبل كده فاكر؟؟

فارس:انا مش جاي اسمع الكدب ده ....فين وليد؟...عملت في ايه؟

ياسر:انا معملتش فيه حاجة مش انا المسؤول

اطبق فارس بقبضته على عنق ياسر

فارس:انا مش قايلك انا مش جاي اسمع كدبك ثم انا بسألك سؤال تجاوبني عملت ايه في وليد ؟

ياسر مختنقاً:انا معملتش حاجة كل اللي عملته اني حميت وليد منهم مش أكتر صدقني

فارس:حميته من مين انت لسه بتكذب

ياسر:طب سبني وهقولك

فكر فارس للحظات ثم تركه ليسعل ياسر بشدة

فارس:اخلص اتكلم

ياسر:مكنش ده المقصود مش انت اللي كان المفروض تموت كان المفروض وليد يموت

فارس بصدمة:انت بتقول ايه؟

باك...

شادي:نعم؟؟

فارس:انا كمان اتصدمت

شادي:طب ازاي ومين دول اصلاً

فارس:الباشا كان متورط مع عصابة خطيرة في تجارة أخطر كان عاوز يبعد بس معدش ينفع لانه اتورط جامد ووجوده في مصر ده علشانهم هو مطالب بأنه يمشي شغلهم هنا واسهل طريقة يمشي بيها شغلهم هنا هي انه ياخد ستارة وطبعاً الستارة هي الشركة مينفعش يبدأ شركة جديدة هيبقى في شكوك وبالتالي مفيش غير شركة وليد فقال يلا فرصة وكان بيحاول بكل الطرق لانه اللي وراه خطر

شادي:وبعدين عرفت منين كل ده؟

فارس:مكنتش اعرف وليد كان شاكك فيه وجه وقالي وانا بدأت اراقبه انا واعرف الموضوع بنفسي لحد ما عرفت وهنا اتكلمت معاه وكان خايف وقتها وهددني مهتمتش وهما عرفوا والخطة كانت كالأتي ولد يتقتل وبالتالي الورث يروح لعمه وانا اتخطف علشان يخلالهم الجو ويتأكدوا ان كله تمام وبعدها بكام يوم كنت اظهر تاني بس وانا مش من حقي اي حاجة بس اللي نفذوا غلطوا ولخبطوا بيني وبين وليد غلطة غبية وحصل العكس

شادي:وعمه كان ساكت؟

فارس:مكنش يعرف الخطة عرفها بعد ما حصلت ولما راح يشوفني على أساس انا اللي مخطوف لقاه وليد ففهم اللخبطة اللي حصلت فاتصرف علشان ميقتلوش وليد وقالهم الباقي عليا وخد وليد دخلوا مصحة و وصى عليه الدكاترة بفلوسه علشان ميحسش بحاجة ويفضل دايماً غايب عن الوعي

شادي:وبعدين؟

فارس:كنت بتكلم معاه اصلاً وانا مظبط كل حاجة وخليت حد من معارفي في الداخلية معايا والصراحة انا مركزتش في الموضوع ده بعد كده سبته بقى للشخص ده اللي عرفني بعد كده بإن ياسر اتسجن هنا ارتحت

شادي:و وليد عارف؟؟

فارس:لاء قولتله حاجة تانية

شادي:ليه؟

فارس:كفايا عليه الصدمة اللي عاشها يا شادي صعب أتعبه اكتر من كده انا بس اضطريت اقوله علشان يعرف اللي عمه عمله ويصدق ان عمه خطر لأنه لأخر لحظة كان لسه متعاطف مع عمه

شادي:ليه مقولتليش؟

فارس:واقولك ليه يا شادي ما الناس اتقبض عليها وخلص الموضوع على كده خلاص

شادي:وبعدين؟

فارس:رجعت للحياة تاني

شادي:وايه حكاية شهد بقى؟

فارس:فاكر قصة التأمين على حياتي اللي انا قولتلك عليها دي ؟

شادي:اه فاكر

فارس:الموضوع مكنش كده بالظبط لاني احترت هل أأمن على حياتي بحيث الفلوس دي تروح لبابا بعد أنا أموت ولا أعمل بالفلوس دي مشروع يجبله دخل مستمر ومكنتش عارف اقرر وقتها فقولت أأمن على حياتي لوقت معين لو الوقت ده عدا وانا لسه عايش اخود الفلوس تاني لو مت خلاص ....قولت لو فضلت عايش هعمل لبابا حاجة بالفلوس دي ولو مت خلاص وفضلت عايش طبعاً استلمت الفلوس محطتهمش في بنك نويت اني هعمل حاجة فوراً خدتهم بيتي وشهد طبعاً كانت عارفة وحصلت الحادثة بعد كده وشهد والفلوس والشقة اختفوا وطبعاً انا مش محتاج أسأل الفلوس راحت فين

شادي:طب ما يمكن قالت لوالدك وقسموها بينهم

فارس:مستحيل بابا كان هيتكلم في الموضوع بعد مارجعت كان مستحيل يسكت

شادي:يعني هي اللي خديت الفلوس ؟؟

فارس:هيكون مين غيرها

شادي:والله ما عارف اقولك ايه بس اديك خلصت منها هي كانت جوازة غلط أصلاً

فارس:خلصت من مين انت اتجننت ولا ايه شهد مراتي ولسه على ذمتي

شادي:انت لسه بتدور عليها يا فارس؟

فارس:بطلت بس ده مينفيش انها مراتي

شادي:طب وأحمد مات ازاي؟

حكى له فارس ما حدث وأضاف أخراً:تفتكر انا السبب؟؟

شادي:لا إله إلا الله مالك يا ابني دي حاجة بتاعت ربنا ملناش دخل احنا انت كنت بتحاول تساعده و ربنا ما أرادش يعني حتى لو كنت سبته كان هيموت برضو وفي نفس الساعة اللي مات فيها

فارس:فضل يوصيني على شهد قبل ما يموت

شادي:هو انت كل ما حد يموت يسبلك وصية يوصيك على حد فيها عماد يوصيك على وليد وأحمد يوصيك على شهد

فارس بحزن:حتى بابا سابلي وصية بس وصاني على نفسي موصنيش على حد

دام الصمت لحظات كان بداخل فارس كم كبير من الضعف يود التحدث عن تلك المشاعر التي تولدت تجاه كل ما حدث يود الإفصاح عن كل ما بداخله لكن صوتاً بداخله آبى أن يظهر ضعفه الأن حتى أمام أقرب الناس إليه

_______________________________________

في شركة الحكيم

فؤاد:انت بتشوف شريف؟

تامر :ايه السؤال ده؟

فؤاد:انا عارف مستحيل تتكلموا بس بسأل يمكن تكون عارف هو بيعمل ايه حالياً يعني بعد ما ساب شغله برا

تامر:معرفش حاجة يا بابا

فؤاد:طب ما تحاول تعرف كده

تامر:مش فاهم اعمل ايه يعني ؟

فؤاد:كلمه اسأل عليه

تامر:لا يا بابا مينفعش انا وهو بنا مشاكل كتير وصعب أكلمه

وأكمل:ثم احنا مالنا وماله ما هو في حاله واحنا في حالنا

فؤاد:على رأيك واهم حاجة الولد مع دارين

تامر بارتباك:اه صح معاك حق

فؤاد:مالك فيك ايه؟

تامر:مفيش يا بابا كويس

فؤاد بشك:مخبي عليا حاجة؟

تامر:انا؟؟..وهخبي ايه بس؟

فؤاد:طب خود بالك مش تخبي عليا حاجة ذي اول مرة

ونهض فؤاد وتركه ليعاتب نفسه كان عليه أن يخبره بالحقيقة وأن يتحمل النتائج أياً كانت فليس على استعداد لشجارٍ جديدٍ مع والده

_________________________________________

الدكتور:انت روحت لدكتور قبل كده؟

شادي:من فترة

الدكتور:مقالكش حاجة؟

شادي:قالي قرحة هضمية

الدكتور:وانت متجاهل الموضوع؟

شادي:مش دايماً تعبان فقولت مفيش داعي او الموضوع مش خطير

الدكتور:واضح انك معندكش اي معلومات عن حالتك

شادي:هو في ايه بالظبط؟

الدكتور:لا ما هو المشكلة ان أنا كمان معنديش معلومات محتاج اعملك كام فحص

شادي:هياخدوا وقت؟

الدكتور:اكيد بس ضـ...

نهض شادي قائلاً:طب هو انا هاجي مرة تانية لاني بس مش عامل حسابي النهاردة

الدكتور:بيتهيقلي مش هينفع واضح ان حالتك بقيت اصعب من الاول

شادي:هاجي حاضر بس اظبط اموري بس

وغادر المشفى وهو منزعج من تلك القرحة التي علم بها اول مرة بعد حادث فارس

رن هاتفه الخليوي

شادي:الو

رامي:انت فين يا ابني عندي معاد

شادي:هو فارس مجاش ؟

رامي:لا لسه انا كنت متأخر ونزلت

شادي:والعيال ؟؟

رامي:مع بابا متقلقش

شادي:هو هيحصل حاجة لو سبتهم عند والدك

رامي:لا عادي

شادي:طيب تمام معلش انا مضطر اسبهم شوية وهبعت لفارس علشان ياخدهم متقلقش

ركب شادي سيارته أصبح شديد القلق تلك الأيام فكلما تأخر فارس يعتقد أن كارثة ما قد حلت به حتى أنه بات يود حجزه بالمنزل قرر ان يترك الأطفال عند رامي ليتحدث لفارس عن تعبه ويطلب مساندته في هذا الأمر

ادار سيارته وتحرك وارسل رسالة صوتية لفارس:انت فين؟

لم يتلقى رداً ليزداد قلقه

______________________________________

في احدى الكافيهات

فارس:حصل خير يا وليد انا مش زعلان

وليد:لا يا فارس انا كان المفروض اقف جنبك في الظرف ده

فارس:انا مكنتش عاوز حد جنبي يا وليد انا كنت عاوز ابعد عن الكل كويس انك بعدت مكنتش هتقدر تستحملني

وليد:يمكن كنت قدرت اخفف عنك شوية

فارس:مستحيل يا وليد مستحيل

وليد:طب انت ايه اخبارك دلوقتي؟

فارس:كويس الحمد لله بتحسن

وليد:لو محتاج اي حاجة قولي يا فارس

فارس:متشكر يا وليد

وأكمل:بقى العزومة دي علشان تقولي آسف ؟

وليد:مش قد المقام عارف

فارس:ملهاش لازمة

وليد:طب انت قاعد فين انا لما روحت الفيلا عرفت انها اتباعت

فارس:قاعد مع شادي

وليد:وليه ما تيجي تقعد معايا

فارس:لا يا وليد انا مرتاح اكتر مع شادي وبعدين اتعودت على ولاده وهما كمان اتعودوا يشوفوني كل يوم الصبح معاهم

وليد:طالما مرتاح خلاص

فارس:متشغلش بالك بيا وركز في شغلك وحياتك

وليد:حاضر

لم يسأل فارس اي سؤالٍ عن شركة وليد في هذا اللقاء الأمر بالنسبة له يشكل أزمة نفسية ان يتكلم عنه ولم يشأ وليد إزعاجه بالتكلم عن تلك الأمور

______________________________________

مازن:ايه ده هترجع فيلا فؤاد الحكيم تاني؟

تامر:على الأغلب

مازن:ازاي يعني؟

تامر:مفيش بس لمحت لبابا بالموضوع ومعترضش

مازن:هتوحشنا يا حبيبي البيت هيبقى وحش من غيرك بس الأب اهم طبعاً

تامر:حيلك حيلك انت ما صدقت ولا ايه

مازن:انا؟؟...اطلاقاً ده انت حتى هتوحشني وهيوحشني دمك التقيل قصدي الخفيف

تامر:ااه انت عاوز تخلص مني بقى ماشي يا مازن

مازن:اكيد مش من غير سبب يعني

تامر:ماشي يا رخم

مازن:خلاص اسف

تامر:ما علينا عامل ايه في المذاكرة والشغل ؟

مازن:مقصر مع الشغل ومركز مع المذاكرة

تامر:ليه كده؟

مازن:غصب عني مش قادر انسى انا كنت عاوز ابقى ايه زمان وكون ان الفرصة ترجعلي ده يخليني مش قادر افكر في غير كده

تامر:لا يا مازن ركز في شغلك برضو انت ممكن كل اللي تطلع بيه من الدراسة الشهادة فركز في شغلك احسن

مازن:بحاول ثم الحمد لله الموضوع ماشي كويس

تامر:طب يبقى نركز فيه اكتر

مازن:حاضر

بدا تامر مكتئباً

مازن:مالك يا عم ما كنت فرحان من شوية

تامر:انا مش هينفع ادخل الفيلا تاني الا لما اقول لبابا على اللي حصل

مازن:ايه اللي حصل؟

تامر:قصدي ان رائد هيقعد مع شريف هو لحد دلوقتي مش واخد باله بس لو حصل واخد باله هتبقى مشكلة

مازن:وليه تقوله يبقى هو ياخد باله لوحده

تامر:ولو عرف اني كنت عارف مش هيعديها المرة دي

مازن:محدش هيقوله خليك ساكت ومتقولش

تامر:انا كده بسبب لنفسي مشاكل

مازن:يا ابني اللي ساتره ربه ميفضحهوش عبده

تامر:ما هو الموضوع مش هيفضل مستخبي علطول هيتفضح هيتفضح ووقتها هروح في داهية

مازن:انا شايف انك مكبر المواضيع وبتحسبها غلط

تامر:بعد كل اللي حكتهولك عن بابا يا مازن بتقول اني مكبر المواضيع

مازن:ده رأيي

تامر:يبقى تحتفظ بيه لنفسك لانه ميتفقش مع علاقتي بـ بابا

مازن:طب براحتك

تامر مغيراً الموضوع:دارين بعد الجواز نسيتنا

مازن:تصدق وحشتني براخمتها

تامر:ولما تطب علينا دلوقتي وتسمع الكلمة اللذيذة دي هتعمل فيك ايه؟

مازن:طب ياريت تطب والله وحشاني

تامر:انا كده كده راجع بيت بابا فأكيد هشوفها هي بتروح هناك كتير

تدخل صفاء:هتمشي يا تامر

مازن بمرح:ينفع تتجسسي علينا يا صفصف

صفاء متجاهلةً إياه:جاوبني يا تامر

تامر:لسه مش اكيد بس على الأغلب اه

صفاء:تسبني تاني بعد ما اتعودت على وجودك هنا

تامر:انتي اتعودتي وانا الصراحة محتاج ارجع الفيلا هناك بيتي وبرتاح فيه اكتر وبعدين مش عاوز العلاقة تسوء بيني وبين بابا اكتر من كده

صفاء:خلاص مش هتيجي تاني ؟

تامر:ايه الكلام ده يا ماما هاجي طبعاً مش هنسى امي حبيبتي

وقال بمرح وهو يعانق مازن ويداعب شعره:ولا هنسى اخويا الصغير

مازن:عاجبك المعاملة دي كان جرا ايه لو جبتيني قبلهم بدل ما هما بيعملوا فيا اللي هما عاوزينه

صفاء:ههههههههههه وهعملها ازاي دي يا خفيف

تامر:الصغير وهتفضل الصغير و11 سنة فرق

مازن:كتير اوي يا ماما اتأخرتي مش هعرف اعمل فيه حاجة كده لو سنة ولا اتنين كان بقى الموضوع عادي

تامر:انتو فعلاً صغيرين اوي انت ودارين واحدة فرق 10 سنين والتاني 11 اللي هو انتو اخواتي ولا ولادي

صفاء:هههههههههه ربنا يخليكوا لبعض

تامر:يا رب

مازن:يلا انت كده كده ماشي وهرتاح منك كام يوم

صفاء بتحذير:مازن

مازن:انا قصدي يعني الجو هيهدا شوية وهعرف اركز

تامر:اللي يسمعك يقول قاعدين في اوضتك ومعطلينك ايش حال ما كنت انت اللي قاعد في اوضتي

صفاء:اه صحيح انت مش وراك مذاكرة ما تقوم تذاكر

مازن:انا الكلمة دي بطلت اسمعها من زمان اوي

صفاء:طب بس قوم ذاكر

مازن:بقولك ايه يا تامر خليك قاعد معانا شكل ماما هتبدأ تركز معايا بالأوي يعني

صفاء:ولو قعد برضو هركز معاك

مازن:مفيش فايدة

صفاء:ما تقوم يا ابني

مازن:ايه يا صفصف مش طيقاني ليه وبعدين تامر هيمشي خليني اشبع منه بقى

تامر:تيجي نلف بالعربية شوية ؟

مازن:فكرة جامدة جداااا

صفاء:طب خودوني معاكم

مازن:لا والله مش هينفع

صفاء:ليه ان شاء الله

مازن:خروجة رجالي

صفاء:ازاي يعني؟

مازن:افتحي مخك بقى يا صفصف

صفاء:متقولش صفصف بقى الله

والتفتت لتامر:خود بالك منه ده مجنون

تامر:انتي هتقوليلي

صفاء:ومتتأخروش

مازن:لا معلش متتأخروش دي بتقولهالنا وانا 26 سنة

صفاء:صغير برضو

والتفتت لتامر وهمت بالتكلم لكنه سبقها قائلاً:لا يا ماما معلش الكلمة دي معدتش تنفع انا 37 سنة صعب شوية

صفاء:انتو هتكبروا عليا

مازن:لا احنا فعلاً كبرنا

صفاء بتحذير:تامر

تامر:هههههههههه خلاص يا حبيبتي ساعة وراجعين

والتفت مازن لوالدته:انتي واضح وحشك احساس الأمومة ممكن تشتغليه مع رائد

صفاء:طب والله ياريت دارين تجيبه وتيجي تزورني وحشتني

تامر:ما تكلميها يا ماما يعني هي مش هترد مثلاً

صفاء:هبقى أكلمها

______________________________________

في بيت زياد

غادرت دارين الحمام وتبدو متجهمة جلست على السرير وضمت ساقيها

فلاش باك

دارين بعمر ال11 عاماَ

دارين تنظر إلى صورة لمازن وهو طفل أرسلتها لها والدتها

دخل تامر إليها:بتعملي ايه؟

دارين بفرحة:شوف صغير ازاي يا تيمو أمور اوي

أخذ منها الآيباد ونظر إلى مازن ثم ألقى الجهاز على الفراش في برود

دارين:ايه مالك؟

تامر:فرحانة بإيه؟

دارين:بمازن أخونا

تامر:مفيش حاجة اسمها أخونا يا دارين ده مش أخونا ده مش من عيلة الحكيم

دارين:بس ماما..

قاطعها:ده ابنها هي بس مش أخونا انا وانتي بس اللي اخوات فهماني يا دارين

دارين:لاء ماما قالت أخونا

تامر:لا يا دارين طالما معندوش لقب الحكيم يبقى مش أخونا

كانت تلك أولى الكلمات التي سمعتها دارين من تامر عن مازن كانت بداية لرحلة جعل دارين تكره مازن وقد نجح الأمر سواء بفضل تامر أم بفضل شخصية دارين

باك

دخل زياد إليها

زياد:موضوع اني أحكي حدوتة ده طلع متعب اوي

دارين:.................................................

زياد بقلق:مالك يا دارين قاعدة كده ليه؟

دارين بصدمة:انا حامل

زياد بفرحة:بجد؟؟

دارين:انا مش عوزاه

زياد بصدمة:ايه؟

______________________________________

في بيت ماهر

كانت نور تمسك جهاز الآيباد الخاص بها تشاهد بعض الصور لها ولمصطفى او صور لثلاثتهم إنها لا تكف عن هذا الأمر منذ سمعته يقول أنه لن يتخلى عنها الأمر الذي يجعلها تطمئن لوجوده مهما فعلت

تعتقد أن عليها أن تبدأ لتفكر في نفسها وفي حياتها التي تدمرها تلك مصطفى يريدها لما تتركه هي إذن ربما عليها فقط أن تبدأ بإصلاح بعض الأمور في حياتها لتبدأ حياة جديدة لكنها ليست على استعداد للانتظار

ذهبت لوالدها

نور:بابا فاضي؟

ماهر:تعالي يا حبيبتي في ايه؟

نور:انا عاوزة منك طلب يا بابا

ماهر:أؤمريني يا حبيبتي

_________________________________________

منزل شادي

دخل فارس الى البيت ليجد شادي ممدداً على الأرض

صعق فارس وذهب إلى شادي سريعاَ وجثى بجواره

فارس:شادي رد عليا...شادي مالك؟...شادي علشان خاطري لاء مش هستحمل اخسرك انت كمان شادي ارجوك متعملش كده فيا...شااااادي.

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادى والعشرون من رواية بعد النهاية ج2 بقلم يسرا جمال 
تابع من هنا: جميع فصول رواية ولا فى الأحلام بقلم دعاء عبد الرحمن
تابع من هنا: جميع فصول رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حزينة
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة