-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى - الفصل التاسع عشر

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي في موقعنا قصص 26 مع روايات رومانسية وإجتماعية مغلفة بالمزيد من الحب والغرام للكاتبة سلمى عيسوى وروايتها التى نالت مؤخرا الشهرة و البحث الكثير على مواقع التواصل الإجتماعى وسنقدم لها الفصل التاسع عشر من رواية صغيرة على الحب بقلم سلمى عيسوى 

رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى - الفصل التاسع عشر

إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية 

رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى

 رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى - الفصل التاسع عشر

 - صدمه حلت على الجميع شعرت حور بالدوار ولكنها تماسكت كذبت حالها لا جاسر لم يتزوجها


حور بابتسامه :-

انت اتجوزت يا فارس ..؟


كارما :-

فارس مين يا عنيا .. انا اقصد جاسر جوزك ... وجوزي..


امانى بصراخ :-

يالهووي ..


لم يتحدث جاسر وقال يوسف باعين مُشتعله :-

ساكت ليه يا بشمهندس ..؟


جاسر بابتسامه بارده :-

اصلها بتتكلم زي ما يكون جد .. انتى لا يمكن تكونى طبيعيه ..


كين :-

ليه عشان راجعه لجوزها ..


جلس ووضع ساق فوق الاخري :-

جوزها ..

جوزها اللي قالت قبل ما تسافر بدقايق انا مش بحبك .. وان ابوك وعمك وجدك هما السبب في موت ابويا ..


سليم بصرامه :-

بس خلاص ..

كارما لسه علي ذمه جاسر ..


مُراد بحده :-

يطلقها ..


سليم بحده :-

مُراااد .. هتعارضني وتعصي ابوك ..


يوسف بحده :-

لا بقا .. انا لايمكن استحمل ان بنتي يكون ليها ضره هي مفيهاش حاجه ولا معيوبه .. ولا


-صوت اصدام بالارض جعلهم يلتفتو حور فقدت وعيها والدماء تنذف بشده صرخت ليله واماني وذهب جاسر نحوها قائلا بقلق :-


- ح.. حور فوقى مالك وايه الدم ده ..؟


قال يوسف بحده :-

شيلها ووديها المُستشفى البنت بتنزف جامد ..


-وحملها جاسر بين يديه وخرج ومعه فارس .. وضعها بالكرسي الخلفي وجلست جانبها اخته ليله ..



~ ~ ~ ~


- فى المُستشفى ..


-خرج الطبيب من الغرفه قائلا :-


فين جوزها ..؟


اجاب جاسر بهدوء مصطنع :-

انا .. هي مالها يا دكتور


الطبيب بهدوء :-

هي تعرضت لصدمه عصبيه حاده ادت للاسف لفقدان الجنين ..


يوسف بصدمه :-

هي كانت حامل ..؟


الطبيب :-

اه وللاسف فقدته ومينفعش يحصل حمل خلال الفتره دي خالص ..


جاسر بقلق :-

طيب ممكن اشوفها ..؟


اومأ له الطبيب قائلا :-

اه اوك ..


-تركهم الطبيب وقال يوسف :-

تعالى هنا ..

انت هاتيجي معايا دلوقتى وتفهمني كل حاجه وايه حكايه كارما دي ..


جاسر :-

لما اطمن علي حور الاول يا عمى..


يوسف بجمود :-

ليله وامانى هيدخلو ليها وتعالى معايا انت ..


ليله بهدوء :-

روح يا جاسر وانا هدخل ليها انا وطنط وهكلمهم في البيت اطمنهم ..


امانى بجمود :-

انا داخله لحور ..


-بعد عده محاولات نزل جاسر مع عمه و دخلت ليله وامانى لها ..


~ ~ ~ ~


-يجلس هو وامامه عمه في كافيه مشهور تننهيد يويف قائلا :-


- جاسر انا طول عمري بعتبرك ابنى مش ابن اخويا ولا جوز بنتى .. وعشان كده بطلب منك تفهمني كل حاجه بهدوء ..


-اومأ له جاسر بهدوء وبدأ بالسرد له وووو .............


~ ~ ~ ~


- خرجت من الغرفه وقالت بجمود :-

ليله كلمتني وقالت ان حور كويسه ...


سليم بقلق :-

طيب ايه سبب النزيف يا ناهد ..


-نظرت لكارما بحقد دفين وقالت :-

كانت حامل ونزل ..


مُراد بحزن :-

لا حول ولا قوه الا بالله .. ربنا يعوضهم ان شاء الله ...


كارما بعدم اهتمام :-

طيب يا جدو ياريت حد من الخدم يطلع ينضف الشقه ..


سليم مبتسم :-

ليه يا بنتي خليكو معايا البيت واسع هنا ..


كين بخفوت :-

وافقى ..


كارما بهدوء :-

اوك ياريت حد يطلع الشُنط ..


-خرجت الست الخادمه لتأخذ الشنط وصعدت لغرفتها وبداخلها تتراقص فرحا ..


~ ~ ~ ~


يوسف بصدمه :-

وعشان كده مش عايز تطلقها ..


جاسر ببرود :-

اه مش هطلقها ..


يوسف بجمود :-

وبنتى ..؟


جاسر بهدوء :-

حور مِراتى .. وهتفضل مِراتى


يوسف بهدوء تام :-

طيب ياريت تفهمها كده بقا وهى ليها كامل الحريه دي حياتها هى وافقت هكون مُوافق موافقتش ساعتها هتطلقها ..


جاسر ببرود :-

ان شاء الله ..


~ ~ ~ ~


- تائهه لا تستمع لمن حولها تحاول ان تستوعب ما حدث فقدت جنينها وكانت مُجرد زوجه ثانيه بحياته تريد الصراخ تشعر بالضيق بداخلها تزوجته واحبته بمُده قصيره ولكن كرامتها فوق ڪُل شئ .. افاقت من شرودها على صوت امها قائله :-


- هتطلقى ..؟


حور بهدوء :-

مش عارفه .. حاسه اني تايهه مش عارفه انا فين حاسه انى في كابوس ومش عارفه اصحى منه ..


ليله :-

جاسر بره يا حور وعايز يدخل ..


حور بجمود :-

دخليه .. لازم نحط النقط على الحروف ..


-بعد دقائق دخل جاسر و جلس علي الڪُرسى جوار سريرها المُتسطحه عليه ووجها خالي من التعبيرات انسحبت ليله وتبعتها امانى بهدوء ..


-نظر لها وحمحم مُنظفا حلقه وقال بصوت رجولى :-

حمد لله على سلامتك ..


حور ببرود :-

الله يسلمك .. انا مش هقولك طلقنى والكلام ده .. انا قبل ما بحكم بسمع الاول .. صحيح سني صغير بس عقلي كبير وبيعرف يوزن الامور كويس جدا .. عشان انا كده انا عايزه اسمعك وهنا يا جاسر ..


جاسر بهدوء :-

شاب عادي بيدرس هندسه حبيت بنت عمى اللى يعتبر متربيه معايا كانت اصغر مني ب 3 سنين قد فارس يعنى .. حبيتها اوي وهي كمان كانت بتقول كده مامتها ست من عيله كبيره اوي ديما شايفه نفسها وكارما شربت منها وكانت نسخه منها وزي ما بيقولو مرايه الحب عاميه كنت شايف كارما انسانه بريئه وصافيه جدا .. لحد ما انا خلصت جامعه و طلبتها من ابوها والكل وافق وكتبنا الكتاب هي واخوها تصرفاتهم غريبه جدا حتي لما اتجوزنا ب 3 شهور بالظبط ابوها مات اسبوع وجت قالتلي طلقني عشان انا مبحبكش كلامها طبعا كان مناقض لبعضه قالتلي انا هسافر مع ماما عشان ابوك وعمك وجدك هما السبب في موت ابويا .. ومن وقتها محدش يعرف سامر مات ازاي اصلا .. والقضيه اتقيضت ضد مجهول ..


حور بجمود :-

ومطلقتهاش ليه ..


جاسر ببرود :-

كنت مجروح وقتها وكل اللي في دماغي اني انساها وادفعها التمن ..


حور ببساطه :-

طيب تمام طلقها دولوقتي ئ


حور بدموع وحده :-

وده كله مش قولته قبل الجواز ليه قبل ما ......


- صوت انذارات العقل اوقفتها قبل ان تتفوه بحبها له وقالت هي ببرود :-


- جاسر سبني لوحدي شويه .. انا محتاجه ارتاح بعد اللى حصل ..


شعر جاسر بحاجتها للهدوء وقال :-

ماشى .. هنزل احاسب علي المُستشفى واشوف الدكتور عشان يكتبلك خروج ..


- اومأا له دون الكلام .. وخرج تاركا ياها بمُفردها ودخلت خلفه اخته لم تبالي هي بوجودها و تركت لنفسها المجال لتخرج كل ما بداخلها لتبكى باحضانها بكل ما اوتيت واردفت بنحاب :-


- ليه كده يارب لييه ..


ليله :-

حور صدقيني جاسر انجرح اوي منها هي سابته من غير حتي ما تفهمه ليه وراجعه دولقتي بكل برود تقول جوزي ..


حور بحده وبكاء :-

وانا وانا منجرحتش اخوكى بدأ يحن لكارما وبيضحك عليا بكلمتين تافهين لو مكانش باقى عليها كان طلقها ..


ليله بنفى :-

مش جاسر اللى يسامح بسهوله ..


حور بنحاب :-

انا قلبى واجعني اوي يا ليله واجعنى اوي .. هيبقى في واحده تانيه هتشاركنى فيه .. وكانت سبب فى انى فقد ابني قبل ما اعرف بوجوده ..


ليله بهدوء :-

طيب ارتاحى دلوقتى عشان تقدري تخرجى ..


-ظلت تبكي باحضانها هي تعتبر صديقتها الوحيده لم تعرف غيرها بدأ بُـكائها يقل تدريجا حتى انتظمت انفاسها وذهبت للنوم تاركه كل شئ تاركه التفكير المُجهد لرأسها رغم هذه المشاكل الا انها مُؤمنه بقضاء الله رغم صغر سنها لاكنها قويه مُتحمله .. هى حقا " صغيره على الحب "


~ ~ ~ ~


- خرجت من الغرفه تاركه ياها بمُفردها ذاهبه فى النوم مهربها الوحيد من الحياه وجدت اخيها امامها يريد الدخول لها ولكنها استوقفته بحديثها قائله :-


- سيبها ترتاح شويه ماصدقت راحت فى النوم .. كنت فين ..؟


جاسر :-

روحت شقتى اللى جمب المستشفى هنا غيرت القميص كان عليه دم ..


ثم اكمل بقلق :-

هى كويسه ..


ليله :-

هى قويه اوي يا جاسر .. واحده فى سنها ده وتفقد ابنها قبل ما تشوفه حتي ويطلع ليها واحده هتشاركها في جوزها صدقني صعب جدا عليها ورغم كده بتحاول تبقي ثابته بلاش تبقى انت كمان عليها يا اخويا ..


جاسر بهدوء :-

ربنا يسهل ..


-خرج الطبيب من الغرفه المُجاوره بالممر وقال موجها حديثه لجاسر :-


- يا بشمهندس .. ممكن بعد اذنك اتكلم مع حضرتك شويه ..


استغرب جاسر وافاق قائلا :-

تمام اتفضل ..


الطبيب بحرج :-

احم الكلام مينفعش هنا .. ممكن تيجى معايا المكتب ..


اومأ له جاسر بالموافقه وتوجهه معه لمكتبه ..


* * * *


- جلس الطبيب وامامه جاسر تنحنح جاسر قائلا :-

خير يا دكتور ..


الطبيب :-

مخبيش عليك .. المدام حور لما فقدت الجنين ادي لاصابه بالرحم .. تمنعها من الحمل تانى لفتره .. لان اي حمل هيحصل حاليا مش هيكتمل واحتمال كبير جدا يكون في خطر علي حياتها ..


جاسر بحزن :-

طيب يا دكتور مفيش اي ادويه هتمشي عليها ..


الطبيب :-

اه طبعا في لما تصحى هبقى افهمها على النظام ..


نهض جاسر بهدوء :-

شكرا يا دكتور ..


-نهض الطبيب ايضا قائلا :-

العفو يا بشمهندس شرفتنا ..


-اومأ جاسر وخرج من الغرفه ..


~ ~ ~ ~


_ سقطت اشعه الشمس علي عينيها البنيه فتحتها بتكاسل علي صوت طرقات الغرفه فاقت وجدت ليله تفتح الباب قائلا مُبتسمه :-


- يلا يا روري عشان تاكلى وتاخدي الدوا ..


حور بنعاس :-

ايه ده كله يا بنتى عايزه انام ..


امانى بضحك :-

يلا يا بنتي روحي بيتك ..


حور بألم :-

مش هقدر اروح البيت هحس بالنار جوايا عشان خاطري يا ماما بلاش اروح ..


ليله :-

حور ماما بتقولك متزعليش منها هي متقدرش تسيب البيت لوحده وجدو وبابا وعمي في الشركه .. والست زفته واخوها هناك ..


حور مبتسمه :-

ماما حبيبتى اكنها جت بالظبط ..


امانى :-

ليله مش غريبه دي اختك .. اسمعيني يا بنتي مش هقولك اطلقي انا اخر واحده هقولك كده .. انتى بتحبيه ولو سبتيه هتبقى كده بتحكمى علي قلبك بالاعدام .. هى راجعه وبتقول جوزي بكل فخر رغم انه مش معترف بيها .. انتى بقا مراته انتى الجديده .. لازم تكملى مشوارك انك تخليه يحبك ..


ليله بتأكيد :-

طنط صح .. البت دي واجعه على امل انه بيحبها وحكايه انه مش عايز يطلقها دي في صفها .. لازم انتى تغلبيها ..


حور :-

افضل انا امشى وراكو وفي الاخر النتيجه بلح ..


دخل جاسر علي كلمتها وقال بصدمه :-

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع عشر من رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة