-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى - الفصل الحادى والعشرون

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي في موقعنا قصص 26 مع روايات رومانسية وإجتماعية مغلفة بالمزيد من الحب والغرام للكاتبة سلمى عيسوى وروايتها التى نالت مؤخرا الشهرة و البحث الكثير على مواقع التواصل الإجتماعى وسنقدم لها الفصل الحادى والعشرون من رواية صغيرة على الحب بقلم سلمى عيسوى 

رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى - الفصل الحادى والعشرون

إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية 

رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى

 رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى - الفصل الحادى والعشرون

 - يقف عاقدا ساعديه امام صدره ومائلا علي حرف باب المطبخ ينظر لها بتأمل وشبح ابتسامه علي فمه .. وهي تُعد له كيك التوت وضعتها بالفرن والتفتت له قائله بفرحه طفوليه :-


- خلصت ..


قهقه بمرح وقال :-

شطوره يا قمري .. تيجي نتفرج علي التلفزيون بقا ..


حور بغضب :-

ت ايه يا عنيا عشان تنحرق واروح فيك السجن انهارده ..


- وتركته والتفتت نحو الفرن الموضوع به الكيك وتمتم هو بصدمه :-


- دي لايمكن تكون مُهندسه دي تربيه شوارع ..


حور بنصف عين :-

سمعاك ياض ..


جاسر بعيون مُشتعله :-

ياض .. هخرج عشان مزعلكيش ..


حور ببرود :-

يكون احسن برضو ..


- خرج من المطبخ وبداخله يضحك لاثاره غضبها ووجها الطفولى الاحمر ..


~ ~ ~ ~


- تجلس تزاكر دروسها في غرفتها .. بعد دقائق نهضت من مكتبها ودخلت الشُرفه تستنشق الهواء النقى لفت انتباها صوت سيارتين وقفوا امام البوابه الخارجيه للڤيلا .. عرف الفضول طريقه لها ونزلت من غرفتها لتري ما يحدث بالاسفل ...


- فى الخارج ..


- نزلت من السياره قائله بابتسامه :-

ميرسى جدا يا دكتور ..


رامى بهدوء :-

العفو .. احم بس دي ڤيلا الهواري انتي ساكنه هنا ازاي ..


كارما بابتسامه :-

ده بيت جدي .. انا اسمى كارما سامر الهواري ...


رامى عندما لمح طيف احد يخرج قال :-

طيب انا لازم امشي دلوقتى ..


كارما باستغراب :-

احم اوك ..


- وبلمح البصر كانت سياره رامي تسير بسرعه جنونيه ودخلت هي الجنينه وجدت ليله تقول لها :-


انَتِ كنتي فين ..؟


كارما برفعه حاجب :-

وانتى مالك ..


ليله باستحقار :-

صحيح انا اسألك ليه ...


- دخل فارس ونظر لهم مُستغربا قائلا :-

ليله ايه منزلك فى وقت زي ده ..؟


ليله بهدوء وابتسامه صافيه :-

لا مفيش حاجه .. كنت بتمشي بس ..


فارس بجمود :-

ماشي اطلعي فوق ومتنزليش تانى في وقت زي ده ..


- اومأت له وصعدت لغرفتها .. بينما نظر هو لكارما قائلا :-

احم .. اتفضلي يا مدام كارما اطلعي شقتك ..


كارما بابتسامه خبث:-

اوك يا فارس ..


فارس بجمود :-

بشمهندس فارس لو سمحتي..


- نظر لها بجمود وصعد لغرفته .. اما هي فنظرت امامها بغيظ واضح وقالت :-


" هي بقت كده ..؟ "


~ ~ ~ ~


- يجلس علي الاريكه و اجلسها هو علي رجله وبدأ بتذوق الكيك باستمتاع وقال بابتسامه :-


- اول مره اعرف انك شاطره اوي كده ..


حور بسعاده :-

بجد عجبتك ..


جاسر بتأكيد :-

اه جدا ..


- ابتسمت واكملت اكل نظر هو لبقايا الكيك الموجوده بجانب شفتيها المُتكنزه ابتلع ريقه بصعوبه واقترب منها مُلتهما شفتيها ... لدقائق يقبلها بنهم يعترف انها سوف توقعه بالحب ولكن كبريائه الشديد يمعنه من الاعتراف ابتعد عنها وقال بابتسامه :-


- يا تري بقا هتوافقي اشرح ليكي المُحضرات تاني ولا ايه ..


حور بخجل :-

مش احنا اتفقنا هنفضل صحاب ..


جاسر بضحك :-

صح دلوقتى بقا نقوم ننام ..


حور ارادت النزول من فوق قدميه كان هو اسرع بحملها بين يديه شهقت هي قائله :-


- انت استحليت الموضوع يا جاسر ...


جاسر باستنكار :-

اه جدا ..


- وصل الي غرفتهما وسطحها على فراش برقه كأنها قطعه زجاج رقيقه يغشي ان تنكسر منه ... وسألها هو :-


- هتنزلي الشركه بكرا ..


حور بنعاس :-

لو قدرت انزل هنزل ..


- تسطح هو الاخر جوارها وضمها اليه وضعت رأسها علي صدره وذهبت فى ثبات عمييق ...………………………


~ ~ ~ ~


- فى صباح يوم جديد ..


- خرجت من غرفه ملابسها بكامل هيئتها لم تعرف من اين اتتها كل هذه القوه والنشاط نظرت له رأته كما هو في الفراش لم يتحرك ذهبت له وقبلت وجنتيه قائله بخفوت في اذنيه :-


- بحبك ..


ظنت انه لم يسمعها وقالت :-

جاسر .. قوم بقا يلاا ..


جاس بنعاس :-

حاضر هقوم يا حور .. جهزيلي الحمام ..


حور بغلاسه :-

جاهز قوم بقا ..


جاسر بغضب :-

يووه قايم قايم ..


- نهض من الفراش وفتح عينيه بتكاسل قائلا بخبث :-

يا صباح الفراوله يا مانجه .. ايه الجمال ده كله يا مزتى ..


حور بتعال :-

انا طول عمري حلوه يا ابو الفاظ زباله ..


جاسر بنصف عين :-

انتي قد الكلمه دي ..


حور :-

ها اه ط.. هااااا


- لم تستكمل حديثها حيث انها فوجئت به فوقها وهي اسفله تقابلت العيون نزل بمستواه مُقبلا شفتيها .. يرةي عطشه الذي مازال ويزال به لم يرتوى .. ابعدته عنها وقال بغضب :-


- الزفت ده مش بيتمسح ليه ..


حور بضحك :-

عشان عامله حساب قله ادبك دي وحطيته ثابت ..


جاسر بغضب :-

مبهزرش قومي امسحي الزفت ده عشان ممسحهوش انا و اوجعك ..


حور بحنق :-

طيب قوم انت عشان اقوم بدل ما انت طابق علي انفاس اهلي كده ..


- ابتعد عنها ودخل المرحاض قائلا بتحذير :-

لو خرجت ولاقيته مش ممسوح هزعلك ..


حور :-

ما قولنا خلاص هي قصه ..


جاسر :-

صوتك ميعلاش ..


حور ببرود :-

صوتى مش عالى انا مولوده كده ..


جاسر بخبث وعاد اقترابه منها مره اخري :-

تحبي اوطيه انا ومش مهم شغل انهارده ..


حور بصدمه :-

لا لا خلاص هوطيه ادخل بقا ...


- دخل المرحاض وصوت ضحكاته يجلجل علي خوفها ..


~ ~ ~ ~


- امام بوابه الڤيلا تنتظر ليله السائق هي لم تكن عادته اول مره يتأخر هكذا .. سمعت صوت يقول من الخلف :-


- ايه منتظره حد ..


التفتت واجابت ببرود :-

مش مُجبره اجاوب يا استاذ كين ..


كين بنظرات ذات معني :-

ليه يا جميل ده انا فى الخدمه ..


وفرها لنفسك ..


- قال فارس تلك الكلمات بعيون غاضبه وقالت ليله بابتسامه بارده :-


- فارس كويس انك نزلت .. عشان توصلني في طريقك ..


كين بنصف عين :-

هي الحكايه كده ..


فارس ببرود :-

اه كده ..ويلا يا بابا شوف طريقك وخلينا حبايب احسن ..


-ركب فارس سيارته وبجانبه ليله ونظراتها بارده ل كين .. اما كين فكان يغلي من الغضب وقال بحنق :-


" وبعدين بقا هو مش هنطلع بمصلحه من ام البيت ده "


~ ~ ~ ~



- فى النادي ..


- ترتشف قهوتها المفضله .. سمعت صوت :-


- تسمحيلي اقعد .. يا ...؟


كارما بابتسامه :-

اه اكيد اتفضل يا رامى .. انا كارما .


رامي وهو يجلس :-

لاقيتك لوحدك قولت اجي اقعد معاكي ..


كارما بابتسامه :-

هههه .. اه صحيح انت دكتور ايه ..؟


رامى :-

انا يا ستى دكتور في جامعه صيدله القاهره .. لسه متعين جديد هناك .. كنت بفكر اسافر امريكا..


كارما :-

اه انا قضيت فتره في امريكا كويسه جدا .. بس نزلت عشان اهل بابا هنا ومامى اتوفت في امريكا ..


رامى :-

لا انا اتولد هناك بس ماما كانت بتنزل مصر كتير جدا لان اهلها هنا كانت بتنزل من غيري منزلتش مصر غير من سنه تقريبا ..


كارما بضحك :-

شكلك واضح جدا انك مش مصري علي فكرا ..


رامي ضاحكا :-

مش للدرجاتى انا كان كلامي انجلش مكنتش بتكلم عربي غير مع بابا وماما بس ..


كارما باعتذار :-

معلش يا رامي انا اسفه جدا بس جالي مسدج من الشركه ولازم اروح ..


رامي بحرج :-

لا عادي يا كارما اتفضلي ..


- خرجت من النادي واتجهت بالسياره ناحيه الشركه لتنفذ ما جائت لاجله ...


~ ~ ~ ~


_ دخلت الشركه وسألت السكرتيره قائله :-


لو سمحتي مكتب جاسر بيه فين ..


لمار :-

جاسر بيه في اجتماع في مكتب سليم بيه ..


اومأت لها كارما قائله بتكبر :-

مكتب سليم بيه فين ..؟


لمار بهدوء :-

في الدور الرابع .. اخر الكوريدور ..


- اومأت لها كارما وذهبت امام المصعد وهبطت للدور الرابع ...


~ ~ ~ ~


- في الاجتماع ..


حور باقتراح :-

احنا ممكن نعمل مصنع حديد وصلب .. عشان مدينه الهواري هتحتاج حديد كتير اكيد ..


سليم :-

فكره حلوه يا حور ..


جاسر :-

المسؤل عن مدينه الهواري انا وفارس .. وحضرتك عرضت علي حور الموضوع ..ولحد دلوقتي ابشغل واقف فيها ..


يوسف :-

وحور هترفض ليه ..؟


حور :-

حضرتك طبعا عارف ان فروع القاهره حاليها مفيش حد من الاونر موجود فيها انا كنت بقول اني بعد التخرج اروح القاهره ..


سليم باعتراض :-

لا فروع القاهره مراد ويوسف اللي هيدروها .. انما مدينه الهواري جاسر وفارس اللي هيفضلو مسؤلين عنها و حور هتبقي معاكو ..


مراد :-

انا موافق ..


فارس بتشاور :-

تمام ولا ايه يا جاسر ..


جاسر :-

اوك ..


كين بتعال :-

بس انا بقي شايف اني موجود ضيف شرف ..؟


سليم باستنكار :-

ليه يا كين انت هتمسك المحاسبات في الشركه ..


- دخلت هي باقتحام وقالت بعصبيه :-

والله عال اوي زي زي اي موظف في شركه ابويا ..


سليم بعصبيه :-

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادى والعشرون من رواية صغيرة على الحب بقلم سلمي عيسوى
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة