-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح - الفصل الحادى والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية إجتماعية كوميدية جديدة للكاتبة فاطمة صلاح علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الحادى والعشرون من رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح. 

رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح - الفصل الحادى والعشرون


رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح

رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح - الفصل الحادى والعشرون

 استيقظت لتجد نفسها في أحضان مراد وهو نائم بعمق إستندت علي مرفقها وهي تلمس علي شعره الناعم بحنان ثم علي وجهه ثم علي شفتيه كم هو وسيم!!حمدت الله بداخلها علي نعمه وجوده بحياتها افاق وهو يردد بنعاس:اوففف اي ده!!

كارما بضحك:ايدي؛

نظر لها بعدم استيعاب حتي افاق وهو يردد بحب:صاحيه من زمان!

كارما بابتسامه:تؤ لسه دلوقتي!

ثم اضافت:هقوم اخد شاور واعملك قهوتك!!

مراد بضحك:وده من ايه

كارمابحب:عارفاك بتحب تبدأ يومك بيها!

مراد بسخريه:امال مبشوفش الدلع دده ليه يومياً؟

كارمابحنق:يا ظالممم انا كنت بمثل اسبوع بس عشان تتفاجيء!!

مراد بضحك وهو يقربها منه:طيب ضيفي بقي دي لمعلوماتك اني احب ابدأ يومي كده اكتر م القهوه

كارما بحيره:تبدأه ازاي

مراد بخبث:ياهه عليكي بتنسي بسرعه

ثم غمز:ده لسه من كام ساعه!!

لم يعطي فرصه لوجنتيها ان تتورد فقد ضمها له وأزاح الغطاء الذي تضمه لها من علي جسدها و اعاد ما كان يفعله منذ قليل....

...................................

في مكان ما..


سيلينا:عايز اي تاني قولتلك ١٠٠مره سيبوه في حاله!!

.....بغضب:اسيبه في ايه؟؟دي لسه البدايه!!

سيلينا بدموع:حرام عليكك!

.... بصراخ:حرام عليا!!امال وافقتي ليه اما خليتك تروحيله

سيلينا:كنت بحسب انك عايز تكسب من وراه فعلا او حتي تخسره في شغله لكن الشر مش لدرجادي!!

بغضب:مانا هخسره في شغله وهدمر كل اللي بيحبهم واحد واحد بدئاً من اسيا لبنت اخته وهينتهي بموته وكده ابقي ارتحت!!

سيلينا برجاء:حرام عليك والنبي كفايه بعدته عن مراته،اكرم اتعذب كتير وانا كنت اكبر سبب كفايه كده!!

وهو يمسك شعرها بشده:انتي مالك وماله!!!بتحبيه ولا ايه!

.....بخوف:لا لا والله بس حرام كده

انهال عليها ضرباً وهو يردد وهو مش حرام عليه!!!اوعي تستغلي مكانتك عندي فانه يترحم مني عشان اللي هيمنعني حاجه واحده بس"الموت"

نظرت له بالم وخوف وهي تقرر قرار ما ستقوم بتنفيذه في اقرب وقت.

....................................

قضت الاخري يومها بين البحر والجلوس مع كارمه الذي قررت قضاء النهار معها ولكن لاول مره جلوسها مع كارمه لا يخفف من المها شيء فالالم هذه المره اكبر الالم هذه المره لا يحتمل فوجعها ليس من اي شخص بل من اغلي ما تملك من،،أكرم

_____________________


في السابعه مساءً وقد غادرت كارمه تواً بعد ان هاتفها مراد لتأخيرها عليه..

وجدت هاتفها يرن لتجده عزيز

عزيز:اسو عامله اي

اسيا بلا شعور:انا تمام و نت؟

عزيزبجديه:الحمدلله،هجيلك كمان ساعه اخدك!

اسيا باستغراب:تاخدني فين!!

عزيز بضحك:معقول نسيتي عشان نتكلم ع الشغل!!

اسيا باحراج:سوري هقوم البس ناو!

اغلقت وهي تقول بداخلها:مشاءلله عليكي ناسيه كل حاجه ومش عارفه تنسيه لحظه

بدلت ثيابها بأول ما وقعت يديها عليه وهو فستان طويل و واسع باللون النبيتي وذو اكمام قصيره ابتسمت وهي تحمد الله انه ليس له ذكري مع اكرم لتختفي ابتسامتها سريعاً وهي تتذكر انه اتي به كهديه لها!!

عند تلك اللحظه تركت شعرها كما هو ولم تقوي علي رفعه حتي بل تركته يغطي كامل ظهرها وارتدت حذاء رياضي وشنطه باللون الابيض

دلفت خارج البنايه لتجد عزيز يقف بوسامته المعتاده وهو يقول وعينيه تلمع بشده:ايه القمر ده!!احلويتي اوي في كم شهر بس من اخر مره شوفتك!

اسيا بابتسامه بارده فقد اعتادت علي تلك المجاملات:من ذوقك

"عزيز يمتلك شركه للسيارات خاصه به بعيداً عن شركات والده ورجل اعمال يشتهر بذكائه اضافه علي ذلك فهو دكتور في كليه العلوم في الثلاثين من عمره وسيم بشده ذو شعر كستنائي ناعم وعينين خضروان ويتعدي طوله المترين ويتمتع بجسد قوي البنيه ،صديق مراد المقرب,هاديء الطباع،شخص لا يوجد به أخطاء تري"

_____________________

اسيا:شغل اي اغاني

عزيز بشك:انتي كويسه شكلك متغير جدا عن قرب!

اسيا بضحك:فل انا فل

ليتردد"انا دلوقتي عايش فتره مش سهله بحاول فيها اتعود علي بعدك"لتنظر من نافذتها وهي تتنهد بألم وتهمس"ومش بنساك ولا هنساك بعد سنين"ثم أكملت بصوت عالي"أنا بعدك بموت سايبني بس لمين"

عزيز وهو يغلق التسجيل باستغراب لتنتبه له الاخري وهي تقول:قفلته ليه!!!

عزيز باستغراب:نتي مسمعتيش نفسك!انتي مش بتغني بصوت عالي الا لما بتبقي مخنوقه!

اسيا باحراج:دي طبيعتي الايام دي بلاقي نفسي في الاغاني مش اكتر!

____________________

دلفو للكافتريا لتقف الاخري وهي تنظر له :عززززيز ايه الكافتريا دي بجدد!

عزيز بضحك:الكافتريا دي ياما جيناها يماما بس نتي اللي نستيها من اول متخطبتي؟؟

اسيا وهي تتنهد بآسي:انا واكرم مكناش بنقعد الا فيها

عزيز باستغراب:كنتو؟

تنحنحت وهي تقول:انا واكرم سيبنا بعض!!

ظهرت لمعه خفيفه في عينيه سرعان ما اختفت وهو يقول:ليهه؟

اسيا باحراج:التفاصيل لينا بس.

عزيز باحراج:ربنا يعوضك

اسيا بسخريه:لا شكراا اكتفيت!

بعد ان طلب قهوه لهما قال:ها يستي قدامك حاجتين يأما تمسكي في شركتي اللي بره مديره العلاقات العامه،يأما نستني لحد متجيلك المنحه وتشتغلي بردو في الشركه بس حاجه خفيفه عشان ميبقاش ضغط عليكي!

اسيا بحزن:انت نسيت اني لغيت موضوع المنحه عشان...جوازي!!

عزيز باسف:اهه افتكرت!!

اسيا باحراج:عزيز اوعي تكون بتساعدني عشان احنا صحاب لو ...

عزيز بجديه:انتي عارفه اني معنديش الكلام دهه,انا حور نزلت من نظري اما جابت واسطه عشان تشتغل سكرتيره عندي!!

اسيا بصدمه:حور وواسطه!!وسكرتيره ايه امال كنا بنتعلم ليه!

عزيز باستغراب:مش عارف

اسيا باستفسار:طب والواسطه؟

عزيز بسخريه:اكيد سليم اخوها!!

اسيا بغباء:سليم يعرفك منين!

عزيز بملل:جوز اختي يا اسيا في اي؟

اسيا بعدم تصديق:لا متقولش ملقتوش الا سليم!؟

عزيز بآسي:هي اللي صممت ادعيلها!!

اسيا من صميم قلبها:ربنا معاها!

ظل يحدثها كثيراً عن تفاصيل شركته والوظائف المتاحه لها حتي اتت الساعه العاشره والنصف

دلفو للسياره

عزيز بفرحه:بقالنا كتير اوي مخرجناش مع بعض انا سعيد باليوم ده!!

اسيا بصدق:وانا

عزيز:ها هتشتغلي هنا ولا في لندن!!هنا زي هناك في الوظيفه بس هناك الشركه اكبر والمرتب!

اسيا بتفكير:هرد عليك بكره؟

اوقف السياره اسفل بنايتها

عزيز بابتسامه:انا فرحانلك كأن انا اللي هبدأ حياتي العمليه وفرحان اكتر اننا رجعنا زي الاول!!

اسيا بضحكه:وانا كمان

مدت يدها لتسلم عليه قبل ان تدلف لبنايتها ليقربها له وهو يحتضنها ويقبل وجنتيها...

ابتعدت بصدمه وهي تقول بتوتر:ايه اللي انت عملته ده!!

عزيز بلاشعور:في اي ياسيا!!

اسيا بضياع:سلام

التفتت لتجد لين وليلي في وجهها !!

لين بصدمه:مين ده!!

ليلي باستغراب:مش ده عزيز صاحبك؟

اسيا بتوتر:اه اه هو،انا هطلع بقي!

دلفت لغرفتها وهي ترتمي علي المقعد وتقول بضياع:فيه ايه يا اسيا مانتي كنتي بتسلمي علي كل اصحابك كده اشمعنا دلوقتي بقيتي بتكرهي حد يسلم بلايد حتي!!لم تشأ ان تعترف لنفسها انها تود بداخلها الاحتفاظ بملمس يده هو فقط تود الاحتفاظ بحضنه دائماً كبيتها الوحيد فهي ان شاءت ام ابت لن تجد الامان سوي معه فقط..

...................................

جلس في غرفته وهو يفكر: انا ظلمتك يا اسيا؟،تفتكري ممكن يجي اليوم وتكرهيني؟ ثم قال بخوف:ممكن تحبي غيري وتبقي ليه؟

قرر ان يهاتف لين ليطمئن عليها فهي فضلت ان تذهب بدلاً منه لتري حالتها فان تحسنت يذهب ليتفاهموا،،، لن يترك الاافكار تأكله أكثر من ذلك

أكرم:الو

لين بحنق:عايز اي؟

اكرم باستغراب:في اي يبنتي!!

لين بسخريه:كنت مضايقه منك وحسه انك ظلمتها وناقص تسمع خبر موتها بس..

اكرم بذعر:متبطلي كلامك ده يالينن!!

لين بسخريه:شيلها من دماغك ياكرم اسيا معدتش تنفعك!!

اكرم بصدمه:انتي هبله!!

لين:اسيا ارتبطت وكان باين عليها انها مبسوطه ولابسه ومتزوقه!

ثم قصت عليه كل ما ارات

اكرم وقد شعر ان قلبه يتوقف عن النبض:نتي بتكذبي صح!

لين بصدق:لأ!!

اغلق في وجهها ورمي بعهوده التي قطعها علي نفسه بالابتعاد عن الاخري اليوم حتي تهدأ في اقرب سله للقمامه سريعاً وهو يهاتفها وقبل ان ينقطع الجرس

اسيا:......

اكرم بعنف:آسيا!!

ظلت صامته قبل ان ترد ببصوت مبحوح:أكرم!!!!

أغمض عينيه بشده عندما تردد علي سمعه أنغام صوتها قبل ان تقول بعصبيه:نت متصل عشان تسكت مكفكاش اللي عملته فيا!!

اكرم بهدوء يسبق العاصفه:بتحبيه؟

اسيا باستغراب:مين ده!!

اكرم بهدوء:عزيز!

لم ترد بل ارتسم علي وجهها ملامح الصدمه ولكن بالطبع لم يراها لينفجر وهو يقول بعصبيه مفرطه!:قولي بقي انك كنتي بتحببه من قبل متعرفيني،لا وبتحضنيه في الشارع كمان بكل بجاحه وكنتي بتمثلي الكسوف عليا و انتي....

قاطعته الاخري ببرود لا يعكس أبداً ما بداخلها:هو كده الخاين بيحسب كل الناس زيه،عزيز مجرد صديق واخ من ٤سنين ولو الحب بايدينا مكنتش اتردد في حبه،من زمان واحنا بنسلم كده!

اكرم بسخريه مريره:لا متتردديش وحاولي تحبيه،من زمان وانتو*****

اسيا ببرود:زيك بالظبط!!!

أغلقت في وجهه ليزفر بكبت ويدور في رأسه أسوء السيناريوهات وجميعهم يدوروا حول فكره واحده زواج اسيا من عزيز!!

..............................................

كانت تشعر بالاختناق بشده من كثره التفكير هي تشعر انه اتي لحياتها وحولها من حياه روتينيه لجنه ثم حولها برحيله لجهنم!!نهضت وهي تقوم بفتح درج من الادراج خاص بعلاجها"حساسيه علي الصدر وضيق تنفس"لتجد هاتفها يرن برنه خصصتها وهي تعلم انها لن تستمع لها الا باحلامها"من يوم ما بعدت عني وغبت وحياتي ضاع منها الامان!"ردت ولم تنبث بحرف أيقنت انه هو من أصوات أنفاسه التي تحفظها جيداً عن ظهر قلب ما أن نطق بأسمها حتي تجمعت الدموع بعينيها وظل قلبها يضرب بعنف ككل مره تسمعه من فمه!!ايهاتفها لانه اشتاق لها ولا يقوي علي العيش بدونها اكثر من ذلك!ولكن تحطمت كل امالها التي بنتها في هذه الثواني بعد ما دار بينهم وهي التي حدثها قلبها انه اشتاقها أغلقت معه وانهارت قواها وفقدت أعصابها تماماً فالنهايه اتت لا محاله يجب ان تتقبل الوضع!! ظلت تصرخ وتصرخ وتكسر كل ما يقابلها كعادتها عندما تتعصب،، حتي أمسكت بالمزهريه التي بجانبها وألقتها باتجاه صورته وهي تصرخ بهستريه:يا خاين يا جبان

ثم دفعت بيديها في البرواز لينفتح الذي الذي لم يلتئم من الاساس ولكن لم تبالي التني تنزف بل دفعت بيديها مره اخري في البراوز وظلت تصرخ بشده

اتي والديها وهم يحاولوا الامساك بها فيديها مليئه بالزجاج،،،ابعدتهم عنها بنعف وهي تصرخ بهستريه:يا خاين يا كذاب ياا خاينن

ثم جلست ارضاً وهي تمسك بالازاز المتبقي من البرواز وتلقيه ارضاً وهي تشهق بعنف وقد اتتها ازمه تنفسيه

ثم فقدت وعيها وهي تضعر بالم لا يحتمل!!

..................

بعد عده ساعات

افاقت ووجدت يديها ملتفه بالشاش اثر الجروح العميقه التي سببتها لنفسها ووجدت والديها واختها

لميا ببكاء:كده يا حببتي تكتمي في نفسك لحد ما جالك ازمه

اسيا بضعف:سبوني لوحدي؟

ثم ظلت الدموع تتساقط منها بشده لتضع يديها علي عنيها وتنفجر في البكاء

سامر بهدوء:ياريت تسبونا لوحدنا شويه!!

خرج الجميع من الغرفه واغلقوا الباب ليجلس الاخر بجانبها وهو يقول بحنان:انا عمري نصحتك بحاجه وطلعت غلط؟!

اسيا ببكاء وهي تمط شفتيها كالأطفال:اه جوازي من أكرم!؟

ابتسم والدها وهو يقول:بصي يبنتي الحياه دي من رابع المستحيلات انها تفضل ماشيه تمام معانا يعني السنه وشويه اللي قضتوهم دول من المستحيل انهم كانوا يبقو سنتين مثلا،انا عايز اقولك اني لسه مقتنع ان اكرم اكتر حد مناسب ليكي بس اكيد في سوء فهم بينكم لانه حتي لو نفترض محبكيش زي ما بتقولي فهو راجل والرجاله مبيتخلوش

اسيا بحسره:هو اتخلي عني بافعاله يبابا!

ابتسم الاخر وهو يقول:اسمعيله يا اسيا اكرم بيحبك وبيتفاهم معاكي فا اتفاهمي معاه!!

اسيا بسخريه:هو محبنيش اصلا؛


*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادى والعشرون من رواية آسيا بقلم فاطمة صلاح
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة