-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية غدر القاسم بقلم صابرينا - الفصل الحادى عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة صابرينا؛ وسنقدم اليوم الفصل الحادى عشر من رواية غدر القاسم بقلم صابرينا هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الرومانسية والإنتقام والكراهية

رواية غدر القاسم بقلم صابرينا - الفصل الحادى عشر

إقرأ أيضا: قصص قبل النوم 
رواية غدر القاسم بقلم صابرينا

رواية غدر القاسم بقلم صابرينا - الفصل الحادى عشر

 في منزل قاسم

كانت اقسمت تستعد لانها ستذهب برفقه قاسم لشراء لها بعض الملابس والاغراض الاخري

صحيح انه مش والدها لكنها كانت سعيده حتي وان كان بالتبني

*****************

(في غرفه قاسم)

ظل قاسم جالس علي مكتبه حزين كان يحدث نفسه قائلا :

الوضع بقي معقد قووي

مراد مش ابني بالرغم من كدا انا ربيته والكل عارف انو ابني واني اواجهه بالحقيقه صعب قووي ليه

كدا حااقتله بالبطيء

واقسمت بنتي الحقيقه واذا اتبنتها وعطيتها حقوقها كدا بحكم علي حبهم بالموت

حتي لو مراد متجوز بس هو مجبور علي الجوازه

كدا ايما يكونوا اخوات بالقانون وساعتها حاكون عطيت بنتي حقها انها يكون لها اب وفي نفس الوقت

قضيت علي حبهم كمان

اما اكسر مراد واقوله ان ابن حرررام واما اصارح اقسمت بالحقيقه وساعتها حاافتح علي نفسي ابواب جهنم ابواب جهنم تخلي بنتي تكرهني وترفض وجودي علي الي عملته مع امها زماان

منك لله ي ياسمينا منك لله

(ياسمينا تبقي حرم قاسم وام مراد رحمه الله عليها

بس المؤكد ان مراد حايحرق الاخضر واليابس بسبب التبني وحايعلن العصيان

كان قاسم مازال مغرق في التفكير الا ان

********************************

مراد بصوت غاضب وجهوري واخذ ينادي علي والده بصوت عالي جعل كل الخدم يتروكون اعمالهم ليروا ماسبب هذا الصوت ولما السيد الصغير ينادي والده بتلك الطريقه

اصابت زينب حاله من الدهشه والذهول فتلك المره الاولي لها تري مراد يتصرف بهذا الجنون

سمعت اقسمت صوت مراد العالي

فهبطت لاسفل حتي وجدت يذهب لغرفه مكتب قاسم ويغلق الباب بوجه زينب

فقررت الهبوط لاسفل لترا ماسبب هذا الصياح

****************

مراد ظل ينادي بصوت عالي والده وذهب له غرفه المكتب الخاصه به

كانت زينب ستدخل لكن مراد اغلق الباب بقوه في وجهها

تحدث قاسم ببرود :بتعلي صوتك علي ابوك ي حضره الظابط

مراد بغضب وندم وقهر

غاضبا من قرار والده لان والده يعلم بمدي حبه لاقسمت

ونادم لانه تزوج تلك العاهره زينب ولم يكتشف خيانتها له الا ان

والان يشعر بالقهر الذي احتل قلبه علي حبه الذي سيذهب هباء

مراد بتنيهده متعبه اخرجها من اعماق قلبه مصحوبه بتلك الدموع المتحجره قائلا

ليييييه

قاسم ببرود وقف امامه يضع كلتا يديه بجيبه متحدثا

قاسم:هو اي الي ليه

مراد:حضرتك فاهم كويس انا اقصد اي

قاسم:حضرتي شايف انك تبص لمراتك ولابنك وتسيب اقسمت في حالها

مراد بغضب وصوت عالي

مراد:انت ازاي تعمل فيا كده ازاي انا ابنك ازاي عارف الحاجه الي حاتوجعني وتدمرني وتعملها ازاي تاذيني

قاسم:فيها ااي يعني لما اتبناها.

مراد:اتبني اي بنت غيرها اي واحده تانيه غيرها

قاسم اراد ان يسمع اعترافه الصريح منه

وتحدث ببرود مبالغ فيه.

قاسم :اذا كنت موافق علي الفكره ومعندكش مانع

ليه معترض علي اقسمت

فيها اي يعني

مرادبصوت جهوري رج المنزل بااكمله

فيها اني انا بحبها

فيها اني عاوز اتجوزها

فيها اني شايفها ام ولادي

فيها ان مش عايز حاجه من الدنيا دي غيرها

فيها انك كدا بتقضي علي حبي وبتحكم عليا بالموت لييييه ي بابا ليييه انا ابنك

قاسم:ومراتك

مراد:مراتي صح...

هنا ذهب مراد ليفتح باب المكتب فهو يعرف ان زينب تسترق السمع

ذهب ليفتح الباب ويعترف لها بكرهه

وفتح الباب وجد زينب تقف امامه مباشرتا وخلفها اقسمت باكيه تبتعد عن زينب عده خطواتي

مراد بغضب :مراتي دي انا مش طايقها

ومش بحبها ووجودها معايا لوقت مش اكتر

هنا ونظر لاقسمت بااعينها تلك الرماديه التي مازال يغرق بها كلما رائها

وتحدث بدموع متحجره

اقسمت انا بحبك..

كانت زينب لاول مره تبكي بدموع حقيقه تنظر بين الاثنين

ثم سقطت مغشيا عليها.......

مراد لم تهتز له شعره تجاه زينب حتي لم يفكر بحملها وجلب لها الطبيب

لكن اجبره قاسم علي ذلك

فحملها مراد مضطرا امام اعين اقسمت وقاسم وصعد بها لاعلي في غرفته

كانت اقسمت تنظر لمراد وهي تراه يحمل زينب ليصعد بها لاعلي

هنا لم تستطع اقسمت التحكم بدموعها فهبطت دموعها بغير حساب

ذهب قاسم لابنته التي ماتزال تتعذب محتضنا اياها

ثم اخرجها من احضانه ومسح دموعها قائلا

قاسم:يالا بينا ي بنتي حانتاخر

اقسمت كانت تريد الحديث بموضوع التبني لكن قاسم كان يعرف انها تفكر بهذا الموضوع لذلك منعها من الحديث فيه

قاسم:خلي التفكير دا لبعدين دلوقتي خلينا نروح المول عشان نجيب الحجات المهمه بتاعتك

ابتسمت له اقسمت وذهبت مع والدها الجديد

*********************************

ذهب قاسم واقسمت للمول واشتري لها الكثير من تلك الفساتين الجميله وغير ذلك من ملابس متنوعه واخري من الاكسسورات وايضا جلب لها هاتف خلوي حديث ولم ينسي قاسم اخذها الي صالون التجميل وقد طلب من الخبيره قص شعرها والامام

كاامها

فكانت حبيبته تحب قص شعرها من الامام واظهار تلك الغمازه الجميله عند ضحكتها

لم تمانع اقسمت بهذا التغيير

كانت سعيده للغايه فقد ساعدتها خبيره التجميل بعده النصائح للبشره

وارتدت ثوبها الابيض الجديد الذي يصل لكاحيلها ووضعت مشبك شعر جميل فكانت طلتها بسيطه لكنها كانت فاتنه

ظهرت اقسمت لقاسم لكن قاسم لم يراها ابنته بل رائها حبيبته السابقه رائها حبيبته ذات الطله البسيطه والضحكه الجميله تلك الفتاه التي طالما عشقها

اخرجته اقسمت من تفكيره متحدثه

اقسمت بصوت خجول :بابا

رقص قلب قاسم لهذا اللقب واخذها بااحضانها فاحلوته الان تناديه باابي

احتضن قاسم ابنته وتحدث قائلا

قاسم:حبيبه بابا بقت زي القمر دلوقتي عايز اقولك الخطه بتاعتنا

اقسمت:خطه

اخذ قاسم اقسمت وذهب بها لاحدي المطاعم ليتحدثا

قاسم:هاا تاكلي ااي

اقسمت:اي حاجه بس اي الخطه دي ي بابا

قاسم:انا اكتر واحد عارف مراد ابني وعارف

وعارف كمان زينب وانها حاتموت عليه من زمان اسمعيني ي اقسمت مراد لايمكن يعمل حاجه غلط

اقسمت:بس هو

قاسم:هو طلب مني وقت عشان يثبت انو معملش حاجه غلط وانها كانت خدعه من زينب ولو مقدرش يثبت كلامه انا حااكتبك علي اسمي وبكدا عقابه هو اني احرمه منك للابد لان مفيش حد بيتجوز اخته في القانون

ابتسمت اقسمت لكلام والدها فقلبها يؤمن باان مراد بريء ولم يذنب بشيء

قاسم:المهم دلوقتي عايزك تبعدي عن زينب كل البعد واذا حاولت تتطاول عليكي صديها انتي دلوقتي بنتي قدامهم وانا اول مانرجع حااقولهم اني كتبتك علي اسمي فااتصرفي علي انك

اقسمت قاسم الشافعي

اقسمت:بس ليه اقولهم كدا

هنا رجع قاسم بذاكرته للخلف

******

Flash

دخل مراد غرفه المكتب الخاصه بوالده والذي كان يعلم ان زينب تسترق السمع

فتحدث بصوت خفيض

يخبره والده

مراد:بابا ارجوك متتبناش اقسمت ارجوك متقضيش علي حبي ليها

قاسم:انت متجوز ي مراد ومراتك حامل

مراد:مش ابني

مش ابني

قاسم:عشان تتجوز اقسمت تقول كدا علي مراتك

مراد:اديني مهله اثبتلك صحه كلامي

ازاي جوازنا مكملش اسبوعين وهي تبقي حامل في 3اسابيع

والله مش ابني

قاسم:لو مجبتليش دليل يثبت صحه كلامك دا انا حااتبني اقسمت مش بس كده انا حااحاسبك علي الكلام دا لو طلع غلط

مراد:تمام حاليا لنا حااغلي صوته وامثل عشان تلاقي كل حاجه ماشيه وحضرتك تمثل انك كتبت اقسمت علي اسمك عشان تطمن انها دلوقتي الوحيده وتتصرف بطريقه غلط واعرف مين عشيقها

Back

*****

قاسم:عشان زينب تطمن وترتاح وتعمل اي حاجه غلط ونثبتها عليها

اقسمت:حاضر ي بابا

قاسم:كمان انا سجلتك في المرحله الثانويه عشان تكملي دراستك

فرحت اقسمت لكلامه فالحياه تقدم لها الفرص الان

*****************************

في غرفه مراد وزينب

كان جالس امامها بااعين حمراء يكور قبضته

ويفكر

مراد:ممثله كويسه مثلتي انك بتحبيني وانتي واحده رخيصه عايش مع الكل وعايزه تلبسيني عيل بس الحق عليا انا كنت فضحتك من الاول مكنش دا حصل طيب ي زينب اما نشوف اخرتك معايا اااي

استيقظت زينب وكانت تبكي للمره الاولي بصدق

زينب:انت بتعمل عندك ااي هنا سيبني في حالي مش خلاص بتحب الخدامه

مراد بغضب:متقوليش عنها خدامه الخدامه دي احسن من هوانم كتير

زينب:طيب ي اخي طلقني

طلقني مادام شايف ان الخدامه بتاعتك دي احسن مني طلقني وانا اربي ابننا بعيد عنك ولما يكبر حااخليه يكرهك حااقوله ابوك رمانا عشان خاطر خدامه متسواش

كان مراد يقف يكور قبضته ويحدث نفسه

اصبر ي مراد نهايتها قربت.

تحدث مراد بنظره اشمئزاز

مراد:اذا كنتي حابه تعيشي معايا تمام مش عايزه اطلقك بس الافضل تفضلي تربي ابنك

تركها مراد وخرج من الغرفه

زينب بغضب تحدثت

ماشي ي مراد اما وريتك انت والخدامه حااعمل فيكم ااي مابقاش زيزي

****************

الساعه السابعه مساءا

كانت زينب ومراد في غرفه الطعام باانتظار قاسم

دلفت قاسم بصحبه اقسمت بفستانها الجديد كانت رائعه الجمال

زيزي بنظره حقد كانت تنظر لها

قاسم:يالا كلي معانا

زينب بااعتراض وضعت الطبق علي الكرسي الذي ستجلس عليه اقسمت

وتحدثت

زينب:من امته الخدامين بيقعودوا ياكلوا مع اسيادهم

ابتسمت اقسمت واخذت الطبق الموضوع علي الكرسي ووضعته علي الطاوله وتحدثت بفخر وكبرياء لم تعهدهم اي انثي من قبل

اقسمت:.

اقسمت قاسم الشافعي

اصابت الدهشه زينب

زينب:انتي بتقولي ااي

اقسمت:اقسمت قاسم الشافعي ي مرات اخويا هنا ونظرت اقسمت لمراد بتعالي

ضرب مراد بقبضته الطاوله

مراد:يعني اااي

اقسمت:يعني بابا النهارده اتبناني وانضافت علي اسمه ي اخويا

نظرت اقسمت لزينب بتعالي وكبرياء وتحدثت

اقسمت:كلي ي مرات اخويا احنا هنا ناس كرماء قووي وبعدين انتي عابزه تقولي عيله الشافعي مش بتهتم بضيوفها

اووبس اسفه معلش بقي انا بنته الوحيده فاابيتي وانا معتبراكي ضيفه عندي هنا

كان مراد ينظر بغضب لاقسمت وذهب وترك غرفه الطعام

كانت زينب تشتعل من الغيظ

الخدامه بقت صاحبه البيت وبتقولي انا ضيفه فيه

صعدت لغرفتها هي ومراد

كان مراد يكور قبضته بشده ويذهب باارجاء الغرفه من شده غضبه ثم

دخلت زينب الغرفه كانت تحدث نفسها وهي ترا مراد غاضب

كدا ي مراد مهما عملت انت ملكي كنت بفكر اتخلص ازاي من الخدامه دي وعمي قاسم ساعدني ماهو مفيش اخ بيتجوز اخته كدا بقي انا بقيت في حياتك وبس وبس ي مراد

ذهبت اليه زينب وبحركه انثويه تمايلت بجسدها عليه وتحدثت وهي تهمس بااذنه

زينب:شكلك زعلان ومهموم انا ممكن اخفف عنك

ثم اقتربت منه تقبله

بالرغم من انها خائنه الا ان كانت تعشق مراد وعشق الجسد يغلب يغلب علي الحب

كانت لغه جسد مراد اكبر من استطاعته

فتجاوب مع زينب واخذ يقبلها

كانت تئن في قبلاته الا ان ختمها بصك ملكيته

فاكالعاده الرجال هم الرجال ليسوا اوفياء

يتبعون شهواتهم وبالنهايه مراد رجل وزينب فتاه مخادعه عاهره بالدرجه الاولي تعرف كيف تغوي فريستها

***********************

مر ثلاثه ايام علي تلك الحال

اقسمت تدرس بجد لانها تريد دخول الجامعه

مراد يراقب زينب ليعرف من عشيقها

وقاسم ينتظر دليل مراد ليثبت صحه كلامه الا ان

كان مراد يصعد الي غرفته فقد ياس من مراقبه زينب كانت اقسمت تهبط درجات السلم بذات الوقت لكن تعثرت قدمها وسقطت بااحضان مراد

احكم مراد احتضان اقسمت بين احضانه وكان علي وشك ان يقبلها لكن تدخلت زينب تنادي علي مراد

ابتعدت اقسمت عنه ذاهبه للاسفل لتلقي الدرس

فقد جلب لها قاسم

استاذ عصام

شاب ثلاثيني ذو جسد رياضي وسيم الهيئه منذ قدومه وهو عاشق لتلك الفتاه ولكن اقسمت كانت تهتم بدروسها ولم تدرك حب عصام لها

في الاسفل

كان عصام يشرح الدرس باقسمت بااهتمام ولكنه يسترق النظر لها يحفر ملامح وجهها بين ثنايا ذاكرته

اقسمت باابتسامه بريئه وتحدثت

خلصت

عصام:شطوره

المسائل دي تحليها في Home work

وقد دس عصام رساله في الكتاب لاقسمت

عصام:حلي الكتاب وذاكري درس النهارده متاجليش الحل النهارده هااا

كان يلح عليها ان تحل المسائل اليوم

اخذت اقسمت كتبها الخاصه وذهبت لاعلي كي تذاكر دروسها

كان مراد يراقب نظرات هذا ال عصام منذ بدا فقد رفض فكره ان يدرسها رجل ولكن انصاع لقرار والده

جن جنونه حين راي عصام يدس شيء في كتاب اقسمت فاانتظرها واخذ منها كتبها

اقسمت:انت بتعمل اااي

مراد:بسسس اسكتي

اقسمت:يعني ااي اديني الكتاب

تركها مراد واخذ الكتاب الي غرفته واغلقه عليه

ثم بعد ثانيه فتح الباب واعطاها الكتاب

استغربت اقسمت من طريقته ولم تعلق بشيء

وذهبت الي غرفتها

كان مراد غاضب من هذا المدرس الذي يخبرها بااعجابه بها

وقد اخرج هاتفه واتصل به

مراد:الو معايا استاذ عصام

عصام :ايوا حضرتك انا حضرتك مين

مراد:انا مراد الشافعي

عصام:اهلا بحضرتك.

مراد:حضرتنا استغنينا عن خدماتك ومتقربلش تاني للبيت اظن كلامي مفهوم

كان عصام سيتحدث لكن مراد اغلق الهاتف بوجهه

قال بيحبها قال

كانت زينب بالمرحاض تستمع لكل مايحدث

الا ان خططت لخطه لتوقع بااقسمت

انتهي اليوم بسلام ولم تحدث اي مشاكل اخري

********************

اليوم التالي

استغلت زينب عدم وجود اقسمت ودست في اغراضها عقدها الماسي ثم خرجت من الغرفه ولسوء الحظ قد رائتها صباااح

دقت الساعه الثالثه عصرا وذهبت صباح لبيتها فقد انتهي دوامها سريعا فقد جلب لها مراد

مدرسه خاصه بها تدعي علياء

كانت زينب تنظر دخول اقسمت لغرفتها فامن المؤكد ان تجد العقد لانها وضعته علي الفراش الخاص بااقسمت

.....دخلت اقسمت غرفتها ووجدت العقد الماسي علي الفراش اخذت تنطر اليه ثم تحدثت

اقسمت:اي دا بتاع مين واي الي حابه اوضتي

دخلت عليها زينها تصرخ قائله

اه ي حرراميه ي خدامه

واحكمت الامساك بها من شعرها واخذت تسحب اقسمت

الي اسفل ودفعتها علي الارض ولكنها سقطت بااحضان قاسم

قاسم بغضب وتحدث

قاسم:انتي ازاي ي حيوانه انتي تمدي ايدك علي بنتي

زينب:مش انا ي عمي الحيوانه دي سرقتي عقدي

دخلت عليها لقيتها مساكاه واسالها تنكري دا

قاسم:اخرسي انا بنتي مش حرراميه

كانت اقسمت تبكي هي لم تسرق

زينب:طب اسالها مش انا لقيتك ماسك العقد بتاعي كان بيعمل ااي في اوضتك

اقسمت:انا لقيته في اوضتي مااخدتهوش منك ومااعرفش وصل اوضتي ازاي والله ي بابا معرف حاجه

زينب:انا حاابلغ عن الحراميه دي دي مكانها في السجن

قاسم:استني عندك بيتي ميدخلوش شرطه ولا نيابه انتي بتتكلمي ازاي هي قالت متعرفش حاجه عنها يبقي متعرفش حاجه

زينب:لو مامشيتش من هنا ي عمي انا حاابلغ عنها

قاسم:لمي هدومك ي اقسمت وامشي

كسر قلب اقسمت ولم تنطق بكلمه

وذهبت للاعلي وجمعت ملابسها

كانت تهبط وهي ترا نظرات الشماته من اعيون زينب ونظرات قاسم لها لم تكن بالمفهومه كانت تحدث نفسها

ازاي تصدق اني ممكن اسرق ي بابا ازاي بابا انتي اتجننتي ي اقسمت دا راجل عطف عليكي انتي مش بنته ولا هو ابوكي

تحدث قاسم

انا كلمت الميتيم وهما حايتكفلوا بيكي هناك تركها قااسم ودخل لغرفه مكتبه

بينما زينب تشعر بالانتصار

ذهبت اقسمت الميتم مكسوره القلب لان قاسم قد صدق انها سارقه ولانها لم ترا مراد للمره الاخيره فقد ذهب للعمل من الصباح ولم ياتي

بعد ساعه من البكاء المتواصل وصلت اقسمت الي الميتم وهنا فقدت الوعي

صرخت احدي الفتيات

الفتاه:الخقي ي ابله المشرفه الحقي

تجمعت الفتيات حولها وادخلوا للداخل ووضعوها علي الفراش

كانت تبكي وهي نائمه كم هي حظها عاثر

..........في منزل قاسم......

كان في غرفه المكتب يبكي علي حاله ويحدث نفسه

اه ي زينب الكلب بسببك النهارده اذيت ووجعت بنتي والله لحسابك حايكون عسير معايا انا بالذات انا النهارده بعدتها عن المشاكل بس عشان متتاذييش بس محدش حايمنع العقاب الي حااسببهولك

اتي مراد المنزل ولم يكن يعلم بما حدث الا من والده وغضب بشده فتلك العاهره قد اذت حبيبته

فتوعد لها بالعذاب العسير

**********************

بعد مرور 3ايام

كانت زينب في الغرفه الا ان جائها اتصال هاتفي من الطبيب

زينب:الو

الطبيب:وحشتيني

ضحكت زينب ضحكات خليعه وتحدثت

زينب:وانت كمان وحشيني مووت قووي

الطبيب:حااستناكي في الشقه

زينب:تؤتؤتؤتؤ بلاش النهارده

الطبيب:انا زحلان

زينب:خلاص انا حااعرف اصالحك ازاي

لم تنتبه زينب لمراد الذي كان يستمع للمكالمه منذ البدايه

تراجع مراد عده خطوات للخلف وذهب الي والده كي يخبره

بعد مرور ساعه

هبطت زينب للاسفل فكان مراد يجلس برفقه والده

زينب:مراد انا حااروح اجيب هدوم للبيبي

مراد بنظره قرف روحي

زينب:مش حاتيجي معايا

هب مراد واقفا يضع كلتا يديه بجيبه وتحدث

مراد:لا انا حااطلع انام

تركها مراد وصعد لاعلي

ابتسمت زينب وذهب الي الطبيب

بعد نصف ساعه

كانت تدق باب شقه الطبيب ثم

فتح لها الباب يرتدي بنطال فقط

استقبلها بالاحضان والقبلات الحاره

الا ان حملها وذهب بها لغرفه النوم الخاصه به

تارك باب الشقه دون اغلاقه

كان الاثنان عاريان بالفراش يتبادلان القبل في موضع مخجل

لا يغطي عري اجسادهم سوي ملائه بيضاء

دخل مراد وقاسم بصحبه الشرطه الي الغرفه

زينب تبكي وتضرب كلتا خديها

كانت زينب منسجمه مع الطبيب في عالمهم الاخر الي ان رات مراد امامها

فدفعت الطبيب عنها واخذت تبكي وتصرخ

يالهوي يالهوي

اخذها مراد من شعرها يضربها ويركلها

مراد:بقي تخونيني ي زباله السكك ي بنت ال ***

انتي طالق بالثلاثه مراد:بقي تخونيني ي زباله السكك ي بنت ال ***

وامسكت الشرطه الطبيب كي لايهرب

كان مراد مستمر بضرب زينب الا ان ابعده قاسم عنها بصعوبه سيبها دي واحده رخيصه

بصق قاسم عليها

كانت فاقده للوعي لشده النزيف

انتبه مراد للطبيب هو الذي اخبره انها كانت عذراء.

مراد:اه ي ابن ال**** واخذ يبرحه الضرب

قبضت الشرطه علي زينب الطبيب بتهمه الزنا

****************

في فيلا صقر شاهين

صقر:بعت ليها الرساله

المحامي:اه زمانها شافتها

صقر :اتاكد اول ماالراجع بتاعنا ينفذ تتمسك بالملايه مع البنات

المحامي:بس قاسم بيه مش حايسكت

صقر:سيبه حسابه لسه مجاش وتقل قوووي هو فاكر لما يتبني بنت سدره مش حااعرف لا دا نجوم السما اقربله من اني اخليه عايش مرتاح

هو مجاش بالذوق فالعنف هو الي حايجيبه

طار اختي حااخلصه من بنت سدره تالت ومتلت

المحامي:ومراد مش حايسكت

صقر: انا اعرف اسكته ازا ي

*************************

في الملجأ

كانت اقسمت تبكي لانها لاتزال تتذكر والدتها واباها

الا ان جاءتها رساله علي هاتفها الخاص

لو عايزه تعرفي امك فين

روحي شقه زينات

موجوده ف..................

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادى عشر من رواية غدر القاسم بقلم صابرينا
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة