-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد - الفصل الحادى عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة فاطمة عيد علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الحادى عشر من رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد.

رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد - الفصل الحادى عشر

إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية 

رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد

رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد - الفصل الحادى عشر

  يدخل ماجد مره واحده فنفس اللحظه اللى عمر مسك ايدها وقالها بيحبها .. يتصدم منهم وينسي هو كان جاى ليه اصلا ! .. وغاده تتخض لما تشوفه .. يفضل باصصلهم ومش مستوعب اللى سمعه او شايفه .. وعمر اول ما يلاقيه دخل يستغل اللحظه ويقرب منها اكتر )

عمر بابتسامه : جيت ف وقتك

( غاده تبصله وتشيل ايدها بس عمر ماسكاها باحكام )

غاده : عمر سيب ايدى وبطل اللى بتعمله دا

عمر : مش هسيبها ومش هسيبك يا غاده لو ايه اللى حصل

غاده بنرفزه : اوعى بقي متكرهنيش فيك اكتر من كده

( ماجد يشدها ويوقفها وراه ويبص لعمر )

ماجد : مين حضرتك !

عمر ببرود : حبيبها

غاده : لا مش حبيبي ولا طايقاك اصلا

ماجد : مين اداك الحق انك تدخل هنا وتمسكها بالشكل دا !

عمر : مش محتاج اخد الاذن عشان اشوف او المس حبيبتى

( يضايق ماجد منه وجاب اخره يمسكه من رقبته جامد )

ماجد بعصبيه : لو لمحتك بتضايقها تانى او تلمسها حتى مش هرحمك

( عمر يحاول يشيل ايده بس مش عارف .. ماجد ماسكه جامد )

عمر بخنقه وصوت متقطع : شيل ايدك واتكلم ع ادك

غاده : ماجد سيبه مش كده

( يبصلها ماجد بصه تسكتها .. يسيبه ماجد مره واحده ويزقه يقع ع الارض )

ماجد بزعيق : تعرف لو لمحتك بتبصلها حتى .. همحيك

( يقوم عمر يقف )

عمر : انا همشي دلوقتى وهنتقابل تانى ووقتها انت اللى هتترجانى ارحمك

ماجد يضحك بتريقه : هستناك يا معلم .. متتأخرش عليا بس

( يبصله عمر بنرفزه ويخرج .. غاده تروح تقعد ع مكتبها .. ماجد يقفل الباب ويبصلها )

ماجد بهدوء : انا عاوز اعرف ايه اللى حصل بالتفصيل !

غاده تبص ع الورق قدامها : ميخصكش

ماجد : حاليا كلك تخصينى

غاده : انت مش قولت لو مراتى او خطيبتى بالاسم ومحلمش .. انت كمان خطيبي بالاسم فمتحلمش

ماجد : غاده انا سألت سؤال مباشر .. عاوز اجابته مباشره من غير لف ودوران

( غاده تسيب الورق بنرفزه وتبصله )

غاده بعصبيه : خير عاوز تعرف ايه ؟؟؟

ماجد : ايه حكايه الاستاذ !!

غاده بصوت عالى : مش هحكيلك يا اخى انا حره .. فكك بقي وسيبنى لوحدى

ماجد بنرفزه : عن اهلك ما حكيتى .. انا هعرف ازاى المك بمعرفتى .. ثانيا صوتك ميعلاش

غاده : ع فكره انا مبتهددش

ماجد : وانا مبهددش انا بنفذ بس

( يسيبها ويخرج ويرزع الباب وراه .. وهى تفتكر عمر وتضايق اوى .. يعدى الوقت )

ماجد : محمود معلش ناديلى غاده عشان نروح

محمود: طب ما تناديها انت

ماجد :مش فاضي

محمود : يا سلام .. ماانت مخلص اهو

ماجد بنفاذ صبر : هتندها ولا لا

محمود : اوك

( يروح محمود يناديلها تكون جهزت ومستنياه.. تخرج من المكتب تلاقي ماجد مستنيها اول ما يشوفها يمشي ع طول من غير ما يتكلم وهى تنزل وراه ويروحها .. يوصلوا قدام البيت )

غاده بتوتر : شكرا

ماجد : ع ايه !

غاده : وقفتك جمبى الصبح

ماجد : اه اوك

( تفضل بصاله ومتنزلش من العربيه )

ماجد بنفاذ صبر : مش هتنزلى يعنى !

غاده : هنزل اه

ماجد : طيب

( يفضل واقف بالعربيه مستنيها تنزل ومتنزلش وتفضل قاعده .. يتحرك بالعربيه )

غاده : رايح فين ؟!

ماجد : تقريبا انتى عاوزه تتكلمى وانا عاوز اسمعك

غاده بتردد : احم .. لا مش عاوزه

( يبصلها )

ماجد : متأكده ؟

غاده : لا

( يفضل ماشي ويقف ف شارع هادى وبره منطقتها )

ماجد : هنا كويس ولا تحبى نروح كافيه !

غاده : لا مش محتاجه كافيه .. هنا حلو

( يتعدل ويبصلها وهى كمان تبصله )

ماجد : اتكلمى

غاده : اقول ايه ..

( كان هيتعصب عليها بس عارف انها هتعند اكتر وانه لازم يكون هادى عشان تقدر تتكلم من غير تردد او خوف )

ماجد بهدوء : بصي يا غاده .. انا جايز اكون بتعصب عليكى كتير .. بضايقك وبحملك فوق طاقتك .. بس دى ردود افعال .. جايز انا ببدأ الفعل بس بيبقي رد فعل لحاجه قديمه .. بس دا ميمنعش اننا هنتجوز واه انا مش مبسوط بدا وانتى كمان .. بس بقي امر واقع لازم نتعايش فيه .. لازم تحكيلى وتعرفينى كل كبيره وصغيره ع الاقل عشان احميكى .. دا ابسط حق ممكن تديهولى ف سبيل راحتك وحمايتك

غاده : كلامك منطقى بس انت ممكن لما تتعصب تقولى الكلام دا .. ممكن تضايقنى بيه ف يوم .. خصوصا انك بتبتكر ازاى تضايقنى

ماجد : اكيد لا .. انا عمرى ما عملت كده .. اكيد مش يوم ما هعملها هتبقي مع مراتى باعتبار ما سيكون .. فمتقلقيش .. هسمعك وبعدين هنسي اللى قولتيه

( غاده سكتت شويه وبعدين ابدت تدمع )

غاده بدموع : كنت بحبه اوى .. كان كل حاجه ف حياتى .. كنت ببتكر عشان افرحه .. بعد الوقت اللى نتقابل فيه ونكون مع بعض .. عشقت ضحكته وصوته وكلامه وهمساته .. حبيت احساس انه معايا وبيكملنى .. لما كان بيحتاجلى كنت ببقي جنبه لكن ولا مره احتاجتله وكان جنبي ولا مره .. لو طلب يقابلنى كنت بوافق ع طول كنت ما بصدق اصلا لكن لو انا طلبت كان بيتحجج وميقابلنيش .. عمرى ما شكيت فيه او ف حبه لحظه لكن كان ايه المقابل سابنى ! اتحايلت عليه يفضل وقام بقلب بارد ومشي .. طلبت منه يتقدم لان ماما عرفت ولازم يحسن صورتى قدامها لكن ادانى ضهره ومهمتوش .. دلوقتى لما لقانى مع غيره راجع .. وعاوزنى اسامحه بسهوله .. ع قد ما حبيته كرهته .. ع اد ما اشتقتله مبقتش طايقه اشوف وشه .. خذلنى وكسرنى .. وجعنى اوى ...

( كل دا بتعيط بهستريه وماجد مش عارف يعملها اى او يتصرف ازاى .. يحضن ايدها بايده )

ماجد : اهدى ممكن

غاده بعياط : وانت اهو بدل ما تعوضنى عاوز تكسرنى زيه

ماجد : انا !!!

غاده : ايوه .. عاوز تسيبنى تانى واتوجع تانى بس المرادى الناس كلها هتعرف بكسرتى مش انا بس

ماجد : مقصدش اكسرك ابدا .. مقدرش اصلا

( تحضنه بتلقائيه )

غاده بعياط : خليك معايا .. انا محتاجالك اوى .. متسبنيش

( ماجد يتصدم من اللى عملته ومش عارف يعمل ايه وعاوز يبعدها عن حضنه بس مش عارف يتحكم ف نفسه ومشاعره هى اللى بتحركه يضمها لحضنه وهى تحضنه اوى وكل ما تحضنه يبادلها بنفس اللهفه لدرجه انها بقت شبه قاعده ع رجله والاتنين مغيبين تماما .. ترفع عينها وتبص ف عينه .. نظره هو مش قادر يفسرها بس كل اللى يعرفه دلوقتى انه عاوز اكتر ومش قادر يبعد ونظرتها وحضنها بيشجعوه .. يقرب من وشها ويبوسها برقه ع خدها وهى متجاوبه معاه وبتحضنه اكتر .. يعدل وشها ويبصوا لبعض ويقرب بوشه منها وخلاص هيبوسها تقاطعهم رنه فون غاده .. يفوقوا الاتنين وتتخض لما تاخد بالها انها ع رجله ..ترجع مكانها وتظبط نفسها ووشها بقي احمر ومش مستوعبه اللى عملته وهو بيحاول يتحكم ف نفسه و حس ان العربيه ضاقت اوى عليهم .. الفون مش مبطل رن .. ترد غاده )

غاده بصوت مبحوح : الو .. ايه يا ماما .. جايه .. اه معاه .. حاضر .. سلام

( تقفل الفون وتبص قدامها والاتنين مش عارفين يتكلموا او يبصوا لبعض حتى .. بعد شويه غاده تبصله )

غاده : ايه اللى انت هببته دا !!

ماجد : نعم !

غاده بعصبيه : بتستغل ضعفي صح .. دا اللى كنت عاوز توصله !! اديك وصلتله ارتحت

ماجد بزهول : اوصل لايه انتى مجنونه ! انتى اللي ..

( يقطع كلامه مش عارف يقول ايه اصلا )

غاده بنرفزه : انت حيوان ع فكره ومش محترم وانا مستحيل اتجوز واحد زيك

ماجد بصوت عالى : غااااده .. متعلقيش اخطاءك ع شماعه غيرك

غاده بعند : انا مغلطتش انت استغليتنى

ماجد : احنا الاتنين غلطنا وفقدنا السيطره واللى حصل خلاص مش هيتغير .. ملوش لازمه النقاش ف حاجه زى دى .. وانا اسف ع غلطى

غاده بدموع بتحاول تداريها : روحنى

( يحرك العربيه وهى طول الطريق بتعيط وتمسح دموعها قبل ما يشوفها لكن هو خد باله من ضيقتها .. يوصلوا قدام البيت وقبل ما تنزل )

ماجد : انتى واخده اجازه لحد الفرح .. قدامك تلت اسابيع يدوب تجهزى فيهم

غاده : اوك

ماجد : انا اسف

غاده : مش هيغير حاجه

ماجد : ع الاقل تعرفى انه غلط غير مقصود

غاده : ان شاء الله

( تنزل غاده وهو متابعها بعينه لحد ما تختفى وتدخل البيت اول ما تدخل يضرب ع الدركسيون بعصبيه )

ماجد بعصبيه : غبي غبااااى .. ايه اللى نيلته داااا

( يحرك العربيه بنرفزه ويمشي .. تمر الايام من غير اى جديد غاده مش بتروح الشركه ومشغوله ف شرى اللبس وتجهيزات الفرح وماجد بيروحها ع فترات لانه بيغير اوضته باكملها ديكور واثاث فبيقف بنفسه مع العمال ومحدش فيهم حاول يكلم التانى طول الفتره دى .. ماجد راحلهم مرتين وكانت بتبقي مع مقابله على كل جمعه لكن غاده كانت بتتهرب منه ومش بتحاول تتكلم معاه حست انها ضعيفه اوى قدامه وتجاهلته تماما .. عدوا التلت اسابيع وكل واحد ف وادى لوحده محدش فيهم فتح الموضوع او اتكلم مع التانى .. يوم الفرح .. الفرح هيتعمل ف الفيله .. توصل غاده واهلها الصبح عشان يجهزوا ف البيت .. ماجد جابلها الميكب ارتست ف البيت .. تستقبلهم نبيله )

نبيله : اهلا

نعمات بابتسامه : ازيك يا حبيبتى عامله ايه وايه احوالك نبيله بجفاء : كويسه .. فين العروسه !

فرح : اهى

( تبصلها نبيله تلاقيها فعلا جميله وكمان لبسها ع الموضه .. بس برضو مش متقبله نسبهم )

نبيله بتكبر : مش بطاله

فرح : هو ايه اللى مش بطاله .. هو انتى بتعاينى بضاعه

( تشدها نرجس وتحط ايدها ع بقها )

نرجس بابتسامه : اومال استاذ ماجد فين ؟

نبيله : واقف بره مع العمال

نرجس : اه تمام

نبيله : اوك

( تقعد نبيله وتحط رجل ع رجل وتقرأ مجله )

نعمات بتوشوش نيفين : ياختى هى مالها شايفه نفسها علينا كده ليه ؟!

نيفين : مش عارفه .. سيبك منها

نعمات : سيبانى ياختى بس مبقتش مرتاحه ع اختك كده

نيفين : ماجد معاها متقلقيش

( يقاطعهم دخول ماجد )

ماجد بابتسامه : مساء الخير

نعمات بفرحه : مساء النور يا حبيبي .. مبروك يابنى تتهنوا وتتسعدوا يارب

ماجد : الله يبارك فيكى يا امى

( تأفف نبيله وتقفل المجله )

نبيله بزعيق : فوززززيه .. فوززززيه

( تيجى فوزيه بتجرى )

فوزيه : ايوه يا هانم

نبيله بنرفزه : هاتيلى قهوتى فوق عشان ضغطى على والمكان هنا يخنق

( تبصلهم من فوق لتحت وتتنهد بنرفزه وتطلع )

نعمات باستغراب : هى امك مش موافقه ع الجوازه ولا ايه ؟

ماجد : لا ابدا هى بس تعبانه شويه

فرح : ماهى بتمشي اهى اومال مجتش الخطوبه ليه !

ماجد : بتدوخ لما بتخرج بره البيت .. المهم الميكب ارتست مستنياكو فوق .. اول دور الاوضه اللى ف الوش

نرجس : اوكى

( تاخدهم ويطلعوا كلهم يجهزوا .. يعدى الوقت .. يجى الليل يروح ماجد يجيب غاده من الاوضه وكالعاده جميله فوق الطبيعى .. ينزلوا ويقفوا ف الممر اللى ف الجنينه وقدامهم الناس تحت عمالين يصقفوا ويبصولهم وهو مبتسم وهى سرحانه )

ماجد : ع الاقل افردى وشك شويه قدام الناس

( تبصله وتستغرب نفسها هى بتعمل ايه هنا .. ازاى هيبقي جوزها بعد دقايق ازاى ! .. يتنزلوا يقعدوا ع التربيزه عليها المأذون وجابر ومصطفى وقاعد هو وأكرم وتامر والشهود ونبيله وشيرى بيتابعوا من بعيد بخنقه ومش مبسوطين من اللى بيحصل .. غاده كل دا سرحانه وبتفكر ف اللى جاى وحاسه انها عاوزه تهرب بس خلاص فات الاوان .. عينها بتبص ع كل الموجودين واتثبتت ع ماجد .. وحاسه انها بترتكب غلطه حياتها .. تفوق من سرحانها ع صوت المأذون )

المأذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما ف الخير

( الزغاريط عليت ف البيت والدى جى اشتغل وهى وماجد بصوا لبعض نظره طويله قاطعهم محمود اللى حضن ماجد )

محمود : مبروووك يا ميجز

( عينه ع غاده وبيحضنه )

ماجد : الله يبارك فيك

( يباركولهم كلهم ويبدأوا الرقصه السلو .. نرجس واقفه بتابعهم يقرب عليها محمود )

محمود : مبروك فك الجبس

نرجس بابتسامه : مرسيي

محمود باحراج وتردد : شكلك حلو انهارده

نرجس بغرور مصطنع : انا ع طول حلوه

( يضحكو ويفضلوا يتكلمو .. مصطفى كان بيجيب عصير من البوفيه وهو معدى شيرى تكون رايحه ع البوفيه تخبط فيه والعصير يدلق عليها )

شيرى بعصبيه مكتومه : اوووه شت .. مش تاخد بالك يا بنى ادم انت

مصطفى : انتى اللى خابطه فيا ع فكره

شيرى بغيظ : وانا اللى اتبهدلت

مصطفى : شويه اريل وتبقي زى الفل

شيرى : اريل !!! اووووه نو ابعد ابعد مش ناقصه

( بتصرخ فوشه يبصلها باستغراب ويضحك عليها ويمشي وهو مش مبطل ضحك وهى اتعصبت اكتر .. يعدى الوقت ويخلص الفرح .. تاخد نعمات والبنات غاده وتطلعها الاوضه وماجد واقف تحت مع الناس لحد ما يمشوا كلهم .. يدخلوا الاوضه وينبهروا بيها )

نعمات : بسم الله ما شاء الله .. الاوضه جميله

نيفين : تجنن يا امى تجنن

فرح : ذوقه راقى اوى جوزك دا

نرجس : اكيد يا بنتى مش خريج فنون .. يلا يا جماعه وصلنا خلينا نمشي بقي

نعمات : طب اخرجوا انتو عاوزه غاده ف كلمتين

نيفين بضحك : طب ما تخلينى انا ع وش جواز برضو

نعمات بتطلعهم بره : يلا يابت لما يجى وقتها بقي

( يخرجوا البنات وهى تقعد مع غاده )

نعمات : جميله يا حبيبتى تبارك الله

غاده : ميرسيي يا ماما

نعمات : بصي يا غاده ماجد كويس ولو طلبتى عنيه هيجبهالك ولا بخيل ولا متعب وطبعه هادى وذوق كده .. انا عرفاكى لسانك متبرى منك وناقصه تربيه .. احترمى جوزك واسمعى كلامه يقولك اعملى سوى من غير تفكير تقوليله حاضر .. فاهمه ولا لا

غاده : اها فاهمه

نعمات : وتحترمى اهله وتبقي كويسه معاهم ومتقليش ادبك ع حد

غاده : حاضر

نعمات : وتهتمى باكله ولبسه وشغله ودلعيه

غاده : حاضر 😑

نعمات : و...

تقاطعها غاده : حاضر يا ماما حاضر .. فاهمه كل دا اتكلى بقي

نعمات بضحك : شوف البت عاوزه تمشينى ازاى .. انا ماشيه ياختى ربنا يهنيكى يا حبيبتى

( تحضنها وتنزلهم وغاده قاعده تفكر المفروض تعمل ايه .. تنزل نعمات يكون الناس كلهم مشيوا )

جابر : بنتى امانه ف رقباتك تحطها جوه عنيك

ماجد : متقلقش يا عمى

مصطفى بجديه مصطنعه : متزعلهاش اشطا عشان سلامتك بس

( تخبطه نعمات ويضحك ماجد )

ماجد : مش هزعلها حاضر

جابر : طب نستأذن احنا بقي

ماجد : تحب ابعتلكو السواق يوصلكوا

جابر : لا مصطفى هيروحنا بعربيته

ماجد : تمام توصلوا بالسلامه

( يمشوا كلهم ومصطفى وراهم وهو خارج يلمح شيرى .. يقرب عليها )

مصطفى بضحك : لو الاريل مساعدتكش حطى فانيش

( يضحك ويمشي وراهم وهى تتعصب اكتر وتطلع اوضتها وهى متنرفزه منه .. يطلع ماجد اوضته ويخبط خبطتتين ويدخل .. اول ما يدخل يتصدم من اللى قدامه

***********************************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادى عشر من رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات كوميدية
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة