-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد - الفصل السادس عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة فاطمة عيد علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل السادس عشر من رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد.

رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد - الفصل السادس عشر

إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية 

رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد

رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد - الفصل السادس عشر

 ( يمشي الولدين وأكرم يبصلهم )

أكرم بضحك : ما تمدوا يا جماعه .. خلينا نشوف الحلويات دى

( تخبطه تقي ف كتفه )

تقى تكشر : والله !

أكرم بابتسامه : القمر غيران !

تقى : القمر هينيمك جنب ماما انهارده

( يضحكو كلهم ويدخلوا الحنه وكلهم يلاحظوا البنت اللى بترقص وحوليها الناس .. يقعدوا يتفرجوا عليها وهما مبتسمين .. الا ماجد حاسس انها مش مجرد بنت عاديه بترقص .. يقوم يقف ويحاول يشوف وشها بس الناس كلهم حوليها ومش عارف يحدد )

تامر : ايه يابنى مالك سرحان كده

( ماجد وهو بيبص عليها )

ماجد : لا ابدا مفيش .. بعد اذنك

( يلف من بين الناس .. وهنا كل شكوكه اتأكدت غمض عينه بعصبيه واتنهد جامد محاوله منه لتهديه اعصابه بس مش عارف يتحكم ف نفسه .. اما غاده كانت ف موقف لا تحسد عليه .. بتبصله وبس وابديت تخاف من نظراته اللى مش بتوحى بالخير ابدا .. يشدها من ايدها كأنه بيمسكها ويحاول يبتسم عشان الناس متاخدش بالها .. ياخدها ويقرب ع اخواته اللى اتصدموا لما عرفوا انها غاده )

ماجد بعصبيه مكتومه : يلا

علا : يلا فين ؟

ماجد : هنروح

غاده : هنروح از...

يقاطعها ماجد بحده : مش عاوز اسمع صوتك لحد ما نوصل مفهوم

غاده : طب ممكن تسم...

يقاطعها بزعيق : مفهوم

( تتخض غاده من الصوت وتسكت )

أكرم : ماجد اهدى مش كده

ماجد : هتمشوا ولا اخدها ونمشي احنا

تامر : تمشيها ازاى بس يا ماجد .. دا فرح اختها .. اعقل كده واهدى الموضوع مش مستاهل

شيرى : ايه مشكلتك انها ترقص ! ما طبيعى مش فرح اختها

ماجد : انت بتتكلموا كتير ليه .. هتروحوا ولا لا !

غاده : ماجد ارجوك .. مش هينفع نمشي

ماجد بعصبيه : تعرفي ان صوتك اكتر حاجه معصبانى دلوقتى .. اخرسي لانك حقيقي مش بتساعدينى ع الهدوء

( تبص ع اخواته وهى محروجه من اسلوبه معاها قدامهم .. تبصله شويه .. وبعدها تدخل البيت وسط زهول ماجد وضحك اخواته )

تامر بضحك : مسيطر اوى

( تخبطه علا وتحرك راسها بمعني يسكت .. يتعصب ماجد اكتر من تصرفها ويدخل وراها .. تكون نعمات قاعده ف الصاله هى ونيفين )

نعمات : انت جيت يا حبيبي .. عامل ايه ؟

ماجد : كويس .. غاده فين !

نعمات : لسه داخله اوضتهم .. ادخلها يابنى محدش جوا

ماجد : تمام

( يدخل ماجد ويقفل الباب وراه ويلاقي غاده واقفه ف البلكونه .. يشدها من البلكونه ويدخلها جوه الاوضه .. وبعدين يقفل البلكونه ويبصلها )

ماجد بعصبيه : لبس تيشرت يدوب واصل لسرتك .. رقص ف وسط الشارع .. تجاهل لكلامى وانك تمشي بالمنظر دا قدام اخواتى .. تقريبا مصره تثبتيلى ان استمرارنا مع بعض اكبر غلط

( تبصله بصدمه بعد اخر جمله .. مش مستوعبها اصلا )

غاده : قصدك ايه بكلامك دا !

ماجد : انا كلامى واضح مش محتاج تفسير

غاده : تمام وانا هفسر افعالى .. اولا التيشرت انا رفضت البسه بس نرجس وفرح اصروا عليا عشان نكون زى بعض وانه فرح اختنا ف اضطريت البسه .. الرقص فانا مكنتش برقص لوحدى .. كلنا كنا بنرقص لكن الاغنيه اتغيرت وهما معرفوش يرقصوا ع الاغنيه اللى شغاله وانا اندمجت ومخدتش بالى انهم بطلوا رقص .. نيجي بقي لثالثا .. ( تبدأ تعلى صوتها ) .. انت باى منطق تكلمنى بالاسلوب دا قدام حد !!! ازاى تكلمنى كده اصلا ؟؟ والمفروض انى ابقي مطيعه طبعا واسمع الكلام .. لا يا استاذ ماجد انا مش هسمح باهانتى حتى لو غلطانه .. ممكن تعبر عن ضيقتك منى انما تهنى بالشكل دا مش هسمح بيها ابدا

( ماجد بيسمعها وساكت وهى خلصت كلام وبصتله ومستغربه سكوته اللى طال .. يبصلها بهدوء ويخرج من الاوضه .. وهى اتصدمت انه سابها ومشي من غير ما يتكلم حتى .. تخرج وراه )

ماجد : انا اسف يا نيفين بس جالى شغل ضرورى ومضطر امشي

نيفين بابتسامه : لا ابدا ولا يهمك

ماجد : مبروك

نيفين : الله يبارك فيك

نعمات : طب يابنى استنى احطلك الغدا تلاقيك جعان الا انت طول اليوم ف الشغل

ماجد : لا ابدا اكلت ف المكتب .. بعد اذنكو

نعمات : مع السلامه يا حبيبي

( يسيبهم ويخرج وغاده تخرج وراه )

غاده : ماجد استنى

( يتجاهلها تماما ويقرب ع اخواته )

ماجد : يلا

أكرم : هنمشي دلوقتى !

ماجد : انا عموما همشي جالى شغل مهم .. حابين تقعدوا خليكو

تقى : غاده كده ممكن تزعل

ماجد : خلاص خليكو وانا هتصل بالسواق يبعتلكو عربيه تانيه

( تقرب غاده عليهم وتسمعهم )

غاده : انت هتمشي بجد !!!

( يتجاهلها ويوجه كلامه لاخواته )

ماجد : بعد اذنكو

( يسيبهم ويمشي وهى كانت هتروح وراه بس تمسكها علا )

علا : وجودك معاه مش الافضل دلوقتى .. سيبه يهدى وهو هيصالحك

غاده : معتقدش انه هيهدى .. اول مره يتجاهلنى كده

علا : دي طبيعه ماجد .. طالما اضايق من حد اوى بيتجاهله فتره وبعدها بيرجع وبيعوض عن غيابه

غاده بقلق : اكيد هيرجع !

علا بابتسامه : اكيد يا قمر

غاده : تمام .. بعد اذنكو هشوف نيفين

أكرم : اتفصلي

( تمشي غاده )

تقى : هو ليه ماجد اوفر اوى كده

أكرم : ماجد مش اوفر بالعكس .. هى اللى افورت اوى انهارده

شيرى : ليه يعني ماهو فرح اختها وطبيعى هترقص

أكرم : مش ف وسط الشارع والناس حواليها بالشكل دا

علا : يعنى لو ف قاعه كان عادى !!

أكرم : لا برضو .. محدش يسمح ان مراته ترقص بره بيته اساسا بالك بالمنظر دا بقي

تامر : خلاص يا جماعه اقفلوا الموضوع دا .. هما الاتنين احرار مع بعض

( يسكتوا ويتفرجوا ع الحنه ومنبهرين بالرقص والديكور والاغانى كلها حاجات جديده عليهم .. حبوا الجو دا جدا .. ماجد اخد عربيته وفضل يلف ف الشوارع شويه بعدها وقف ف حته فاضيه قدام النيل .. ينزل من العربيه ويسند عليها وعمال يفكر .. مش عارف يرحم نفسه من دوشه افكاره ومش عارف يتصرف ازاى .. مش بيفكر غير انها لغت شخصيته انهارده تماما ومش قادر يترجم اللى حصل غير بالطريقه دى .. يركب العربيه ويفضل موقفها ويفرد الكرسي وينام عليه وعمال يفكر .. عند غاده ابتدى كتب الكتاب ونيفين بقت مرات على رسمى .. يرجعوا عند البيت ويبدأوا الحنه والعرسان موجودين وكلهم بيهيصوا الا غاده ف وادى تانى خالص واتمنت لو كان زعقلها او عاتبها انما صمته دا مش بيدل ع خير ابدا .. تروح تقف مع اخواته )

غاده بابتسامه : حقيقي منورين

تامر : دا نورك

غاده بتوتر : احم .. هو ماجد مش هيرجع !

أكرم : لا تقريبا هيروح

غاده بضيق : اوك

علا : غيرتى ليه التيشرت التانى كان جميل اوى عليكى

غاده : دا وحش !

علا : لا جميل جدا بس مقفل مش استايلك

غاده : مش مهم كده وكده كلها نص ساعه ونروح

تقى : انتى مش هتباتى هنا ؟!

غاده : لا هروح واجى بدرى

تقى : طب كويس انك قولتى عشان ناخدك معانا

غاده : اها

( يفضلوا واقفين مع بعض .. بعد شويه )

شيرى : بقولك

غاده : ايوه

شيرى : هو مفيش ميه هنا !

غاده : هيوزعوا المفروض بس لو عطشانه اوى البيت اهو هتلاقي الباب مردود .. خشي وهتلاقي المطبخ ف وش الباب

شيرى : انهى بيت

( تشاورلها غاده )

غاده : دا

شيرى : اوك

( تمشي شيرى )

تقى : هى شيرى عقلت ولا ايه

تامر بضحك : أكرم بستفها

علا : لا تلاقيها خايفه ان ماجد يسافر فعلا

غاده باستغراب : يسافر ليه !!

علا : هو مش حكالك !

غاده : لا

علا : ساعت الخناقه لما ضايقتك .. نزل زعق وقال لو حد ضايقك تانى هياخدك وتسافروا امريكا

غاده : بجد !

علا : لا بهزار

( يضحكو وبعدين غاده تسرح لانها مكنتش تعرف اللى حصل .. ماجد على ف نظرها اوى وفعلا لما سكتت هو اتصرف وجابلها حقها وزياده .. اتبسطت اوى وقررت تعوضه عن اللى حصل وابتدت تفكر تعمل ايه .. تدخل شيرى البيت وهى قرفانه من شكله وحاسه ان المطبخ بتاعهم شكله ارقى منه .. تفتح الباب بهدوء وتاخد بالها ان البيت تقريبا فاضي .. تقفل الباب وراها وتدخل ع المطبخ وتقرف من شكل الازايز والكوبايات )

شيرى : ييييي ايه القرف دا .. هى الحاجه شكلها وحش كده ليه ؟؟؟.. هشرب ازاى انا دلوقتى !!!!!

( تفضل تدور .. الحاجات شكلها نضيف بس الديكور والمكان عموما مش عاجبها وقرفانه تشرب )

شيرى بقرف : ايه الناس دى .. ازاى عايشين هنا !

ومالها العيشه هنا !!

( تتخض وتبص وراها بسرعه تلاقيه مصطفى )

شيرى : ف حد يدخل كده ؟!

مصطفى : لو ملاحظه ان دا بيتى يعنى وانت اللى داخله

شيرى : كنت عاوزه مايه وغاده قالتلى اجى هنا

مصطفى : بقالك 10دقايق ولسه مشربتيش !

شيرى : انا لسه داخله حالا

مصطفى : لا حضرتك مانا هنا من اول فتحه الباب وقفلته كنت ف اوضتى ومستغرب قفلتيه ليه اصلا !

شيرى : عشان محدش سمج زى حضرتك يجى ويعمل معايا حوار

( يبصلها ويتنهد )

مصطفى : اتفضلى اشربى

( شيرى بان ع ملامحها الاسمئزاز )

شيرى : لا خلاص مش عاوزه

مصطفى : ايه اللى مش عاوزاه بالظبط !

شيرى : مش عاوزه ميه

( ياخد مصطفى باله انها مش حابه تشرب من الميه العاديه .. نوعا ما يعذرها لان الموضوع عكس طبيعتها .. كانت واقفه قدام التلاجه بالظبط يقرب منها وهى تتخض وتصوت )

شيرى بصوت عالى : انت جاى هنا ليه ؟!

مصطفي : شششش الله يخربيتك وطى صوتك

شيرى : عاوز ايه يا حيوان !!!!!

( مصطفى يستغرب كلامها وصويتها ومش فاهم هى مالها اصلا وبعدين ياخد باله انها خايفه منه )

مصطفى : هعوز ايه يعنى !

شيرى : اومال بتقرب ليه ؟؟ اخرج بره اصلا مكنتش اعرف انك هنا .. غاده قالتلى البيت فاضي

مصطفى : ماهو فاضي فعلا

شيرى : طب اوعى كده عدينى

مصطفى : ما تعدى هو انا ماسكك

شيرى : هعدى ازاى وانت سادد الباب كده

مصطفى : طب مش هتشربى !

شيرى : لا

مصطفى : طب ثوانى

( يقرب وهى بتبرق وترجع لورا لحد ما تخبط ف التلاجه وهو بيضحك جامد ودا خوفها اكتر يحط ايده ع باب التلاجه وهى تكون قدامه بالظبط )

شيرى : والله ان ما عديتنى لاخلى ماجد ينفخك

( يضحك ويفتح باب التلاجه مره واحده وهى تتخبط ف المطبخ لانها كانت سانده ع الباب .. يطلع ازازه ميه معدنيه ويقفل الباب برجله .. وخارج )

مصطفي : شيرى

( تبصله .. يحدفلها الازازاه تيجى ف دراعها )

شيرى : اااااه

مصطفى ببرود : الميه يا قمر

( يسيبها ويخرج وهى ايدها واجعها جامد تاخد ازازاه الميه وتخرج تلاقيه قاعد ف الصاله )

شيرى : انت اللى بدأت يا كابتن .. الشاطر اللى يضحك ف الاخر

( تسيبه وتخرج وهو يبتسم عجبه تمردها دا جدا .. ياكل وبعدين يخرج .. يعدى الوقت وتخلص الحنه وغاده تقول لنعمات انها هتمشي )

نعمات : مش قولتى هتباتى !

غاده : لا هروح بقي .. ماجد طول اليوم بره واكيد مكلش وتعبان

نعمات : طب تعالى الصبح بدرى زى انهارده كده

غاده : حاضر

( تمشي غاده معاهم وترجع الفيله .. ماجد يكون لسه مرجعش .. تتصل بيه .. ماجد كان قاعد جوه العربيه ومغمض عينه وفارد ع الكرسي .. تلفونه يرن يبص يلاقيها غاده .. يقفل صوت التلفون .. غاده قاعده مكانها هتجنن وقلقت عليه جامد .. عماله تتصل ومفيش رد .. كانت عاوزه تقولهم ف البيت بس فضلت تستنى شويه عشان متقلقهمش ع الفاضي .. يعدى الوقت .. الفجر يأذن وماجد مكانه ف العربيه .. يتعدل ويعدل الكرسي ويرجع الفيله .. يطلع اوضته ويدوب فتح الباب يلاقي غاده بتجرى عليه .. يستغرب وجودها هو عارف انها هتبات بس ميبينش استغرابه )

غاده بلهفه : انت كويس صح !

( ميردش عليها ويروح ع الدولاب يطلع لبس ويبدأ يغير )

غاده : ماجد انا بكلمك

( يبصلها بنرفزه ويكمل لبس .. يخلص وهيطلع السرير تشده من دراعه )

غاده : استنى متنامش عاوزه اقولك حاجه

( يبصلها )

ماجد بعصبيه مكتومه : عايزه من اهلى ايه !!! ممكن تخرسي وتسيبينى اتخمد

غاده : ماجد اهدى بس الاول ونتفاهم

ماجد : مفيش تفاهم بينا تمام .. اسكتى عشان الحق انام عندى شغل بكره

غاده : انت مش هتيجى الفرح ؟

( ميردش عليها وهيطلع ع السرير تشده تانى .. يتعصب ويجيب اخره يلفلها بعصبيه ويقرب عليها وهى اتخضت منه وخافت )

ماجد بنرفزه : سبق وسمعتك يا غاده ومش حابب اسمعك تانى .. كلمه زياده منك وهسيبلك البيت كله

( يسيبها وينام وهى بتفكر تعمل ايه ومش عارفه تصالحه ازاى .. تطلع جنبه ع السرير وتطفى النور .. تفضل تتقلب وبرضو مش عارفه تنام )

غاده بهمس : انت نمت !

( متلاقيش رد تطمن وتقرب عليه تحضنه من ضهره وهو كمان كان صاحى بس مقدرش يبعدها فقرر يمثل النوم احسن لانه كمان معرفش ينام .. اول ما تحضنه تنام .. يعدى اليوم .. تانى يوم .. تصحي غاده بدرى وهى حاسه بتعب .. تتقلب ف السرير والتعب بيزيد وهى مش فاهمه ف اي .. تهزه )

غاده بتعب : ماجد .. ماااجد

( يفتح عينه ويبصلها )

ماجد بصوت نايم : ف ايه !!

غاده : تعبانه اوى

( يبصلها بنص عين فاكرها بتمثل عشان تصالحه .. يغمض عينه وهينام )

غاده : انا بتكلم بجد .. بطنى هتموتنى

ماجد : بتتكلمى بجد اكيد ؟

غاده : اومال ههزر ع الصبح كده

( يقوم يقعد )

ماجد : ايه اللى تاعبك !

غاده بوجع : بطنى وضهرى

ماجد : طب قومى اوديكى لدكتور

غاده : مش محتاج شويه والوجع يروح

ماجد : هلبس تكونى جهزتى

( تبتسم وتقوم واول ما تقف تقع ع السرير تانى .. يقوم بسرعه ويقرب عليها )

ماجد : انتى دايخه ؟

( تحركله دماغها ب اه .. يفردها ع السرير ويقوم يغير وبعدها يجيب فستان ويغيرلها هدومها )

غاده : براحه يا ماجد بطنى بتوجعنى لما بتحركنى

ماجد : اوك

( يشيلها براحه وينزل بيها .. البيت كان كله نايم ودا وفر عليهم اسئله كتير .. غاده وهى ف العربيه الوجع ابتدى يهدى وكمان الدوخه راحت )

غاده بتوتر : ممكن نرجع

ماجد باستغراب : ليه !

غاده : الوجع اختفي

ماجد : نعم ياختى !!

غاده : والله بجد حاسه انى كويسه

ماجد : نروح برضو نتطمن ونعرف كان عندك ايه

غاده : ملوش لازمه خلاص

( يوقف العربيه مره واحده ويبصلها )

ماجد : كنتى بتمثلى !

( تضايق من كلمته وانه فكرها مش تعبانه فعلا )

غاده : شكرا

ماجد : لا ما هو هتتقمصي وبتاع فانا مش فايق .. يعنى حضرتك مصحيانى الساعه 6 الصبح وانا اصلا نايم الفجر وننزل وتقوليلي الوجع اختفى .. وجع ايه اللى بيختفي معلش .. انتى خدتى ادويه !

غاده : لا مخدتش راح لوحده

( يتنهد بنرفزه وهيحرك العربيه تحط ايدها ع دراعه )

غاده : استنى متتحركش دلوقتى

ماجد : خير !

غاده : انا اسفه ممكن خلاص وكفايه تعاملنى كده

ماجد بتريقه : اسفه ع ايه بالظبط .. هو انتى بتغلطى اصلا

غاده : ع اى حاجه مضايقاك

ماجد : امممممم .. اللى مضايقنى .. تعالى نعدهم كده .. لبسك حاجه انا رفضت انك تلبسيها وانتى قدام اخواتى حتى لكن حضرتك لبستها قدام الناس كلها عادى جدا ولا همك .. رقصك ف وسط الشارع والمياصه اللى كنتى بترقصي بيها ولا كأنك قاعده ف البيت لا ومش كده وبس اسمع شباب بيمدحوا ف الصاروخ اللى بيرقص جوه .. ادخل الاقى الناس كلها ملمومه ولا كأن الرقاصه هى اللى واقفه وعمالين يصقفوا .. واخوكى ما شاء الله عليه واقف بيضحك عادى جدا ولا كأن الرجاله بتتفرج ع الهانم اللى بترقص .. ولما اخدك بهدوء من غير اى اهانه ليكى قدام الناس وقررت نأجل كلامنا ف البيت حفاظا ع منظرك .. تقومى انتى تقلى احترامى قدام اخواتى وتسيبينى وتمشي .. واجى وراكى ونتناقش الاقيكى انتى اللى مضايقه وبتزعقى وبمنتهى البجاحه واقفه تتشرطى اتصرف ازاى ومتصرفش ازاى .. مفيش حاجه اسمها اسفه يا غاده .. اللى عملتيه امبارح فاق كل غلطاتك .. اسفك معدش نافع

( كل دا كان صوته عالى وبيتكلم بعصبيه .. يخلص كلامه ويتحرك بسرعه رهيبه .. وغاده دموعها نزلت ف صمت .. يروحها البيت ويروح هو الشركه .. تطلع غاده البيت وتاخد اللبس اللى هتلبسه ف الفرح وتركب تاكسي وتروح عند اهلها .. يعدى الوقت ويجى الليل .. بدأ الفرح وماجد مجاش تقرب نعمات ع غاده )

نعمات : هو ماجد فين !

غاده : عنده شغل

نعمات : طب ما تكلميه

غاده : قالى مش جاى

نعمات : ليه كده !!!

غاده بنفاذ صبر : اااامى دماغك منه بقي سيبه براحته

( تسيبها وتقوم تقف مع اخواتها .. يعدى الوقت ويخلص الفرح .. تقرب غاده ع اخواته )

غاده : انا هبات هنا انهارده عشان نروح انا ونرجس الشغل مع بعض

تقى : طب وماجد عارف !

غاده : ابقو قولوله

أكرم : تمام

( يسيبوها ويمشي وهى تدخل البيت ويدوب دخلت تيجلها الدوخه تانى وتسند ع الحيطه )

غاده بتعب : مااااماااا

( تخرجلها نعمات وتلاقيها سانده ع الحيطه تجرى عليها وتسندها تقعدها ع الكنبه )

نعمات : مالك يابنتى ما كنتى كويسه

غاده : مش عارفه الصبح برضو تعبت وبعدها بقيت كويسه

نعمات : تعبتى ازاى بالظبط

( تشرحلها غاده اللى حاسه بيه ونعمات ضحكتها اترسمت وغاده مستغرباها )

غاده باستغراب : انتى بتضحكى ليه !

نعمات بفرحه : فررررح .. بت يا فررررح

فرح : ايوه

نعمات : قولى لمصطفى يروح الصيدليه يجيب اختبار حمل

( غاده تتخض بفرحه )

غاده : هو دا ممكن يك...

تقاطعها نعمات بضحكه : باذن الله يا حبيبتى

( تروح فرح تقول لمصطفى ويجيب الاختبار .. تدخل غاده تعمله وتخلص ويستنو النتيجه .. تظهر ف الاختبار ونعمات تزغرط واخواتها كمان يزغرطوا ويحضونها )

نعمات بفرحه : كلمى ماجد قوليله

نرجس : لا الحاجات دى تتقال ف الوش احلى .. استنى لما تشوفيه بكره

غاده بابتسامه : ايوه هستنى

( تبتسم وتحط ايدها ع بطنها وتفكر هتقوله ازاى .. ف مكان تانى خالص .. بالتحديد ف القسم )

الظابط : احنا اكتفينا بترحيلك ورجوعك مصر والكفاله اللى دفعتها .. ياريت تتظبط عشان المره الجايه فلوسك مش هتنفعك

عمر ببرود : تمام

( يخرج عمر من القسم ويركب عربيته ويطلع الفون بتاعه )

عمر : ايوه .. نفذ بكره

( يقفل فونه ويحرك العربيه....

***********************************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس عشر من رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات كوميدية
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة