-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد - الفصل الثامن عشر

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة فاطمة عيد علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثامن عشر من رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد.

رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد - الفصل الثامن عشر

إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية 

رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد

رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد - الفصل الثامن عشر

 تجرى معاه وهى تعبانه اوى .. ماجد مخه واقف وعقله مع اللى بيجروا وراهم مش مع غاده خالص .. مره واحده تقف )

ماجد : غاده مش وقته انجزى

غاده بوجع : مش قادره بطنى .. ااااه

( كانت لابسه فستان ..ماجد يبصلها ويلاحظ دم ع رجلها .. يتخض .. يلاقيهم جايين .. مخه عاجز تماما مش عارف يعمل ايه .. يلاقيهم هيقربو يشيلها بسرعه ويجرى بيها وهى بتتوجع )

غاده بتعب : اااااه بسرعه والنبي بطنى بتموتنى

( يبصلها ودموعه خانته المرادى حبيبته هتموت منه وابنه تقريبا مات .. يجرى جامد لحد ما يلاقى الزرع خلص وطلع ع الطريق بس الطريق فاضي .. يجرى باقصي سرعته ويبعد عنهم كتير بس برضو ظاهرين وراه .. يلاحظ مكنه مركونه قدام بيت صغير باين عليه مهجور يقرب ع المكنه يلاقيها متربه .. يحط غاده ف الارض وياخد منها البنسه ويحطها مكان المفتاح ف المكنه ويكسر الكبوت اللى تحت ويطلع سلكين يلمسهم ببعض .. يلاقيهم قربوا منهم شويه .. لسه هيسيب المكنه ويجروا .. يلاقيها اشتغلت يشيل غاده ويركب ويركبها وراه )

ماجد : امسكى فيا جامد

غاده بدوخه : حاسه انى هقع

( ينزل ويقعدها قدامه ويحاوطها بايده ويتحرك بالمكنه باقصي سرعه .. يبص وراه يلاقيهم اختفوا تماما يتنهد بارتياح )

ماجد : اخيراا بعدنا عنهم .. اطمنى ماشي هنروح المستشفى وكل حاجه هتبقي كويسه

( ميلاقيش رد )

ماجد : غاده

( متردش .. يلف وشها بايده .. يلاقيها مغمضه عينها ووشها متلج .. يتفزع من منظرها ويسرع اكتر بالمكنه .. يعدى الوقت ويطلع ع شارع عمومى وتقريبا هو عارفه يروح اقرب مستشفى .. ينزل من المكنه ويشيلها ويجرى بيها ع جوه اول ما الاستقبال يشوفه يجيبوا كرسي متحرك ويجروا عليه .. يحطها ع الكرسي والدكتوره تاخدها اوضه الكشف .. تكشف عليها وبعدها تنادى الممرضين )

الدكتوره : دخلوها العمليات بسرعه دى حاله اجهاض

( ياخدوها اوضه العمليات ويفضلوا كتير جوه وماجد قاعد بتعب وتوتر .. بيدعى من قلبه انها تفضل كويسه وميحصلهاش حاجه .. يعدى الوقت وتخرج الدكتوره .. يجرى عليها )

ماجد : خير يا دكتوره طمنينى

الدكتوره : خير ان شاء الله .. قدرنا ننقذها ف الوقت المناسب وشويه وهتفوق

ماجد بقلق : والجنين !

الدكتوره : للاسف كانت ف الشهور الاولى وتقريبا اتعرضت لمجهود كبير .. ادى للاجهاض

( يغمض عينه بوجع وحزن )

الدكتوره : الحمدلله انها جت ع اد كده .. المهم ان المدام بخير

ماجد : الحمدلله

الدكتوره : حضرتك احنا ممكن نبلغ البوليس لان واضح ع هيئتك وهيئتها انكو اتعرضوا لبهدله وعنف

ماجد : لا ابدا مفيش داعى .. انا هتصرف لما ارجعها البيت

الدكتوره : تمام يافندم .. حضرتك انزل الحسابات تحت وخلص اجراءات العمليه تكون المدام اتنقلت لاوضه عاديه

( يحط ايده ف جيبه ميلاقيش ولا محفظته ولا التلفون )

ماجد : تقريبا الفلوس مش متوفره معايا حاليا .. ف هنا تلفون اقدر اكلم حد منه لانى مش لاقى لا المحفظه ولا الفون

الدكتوره : اه طبعا يافندم .. هتلاقي تلفون تحت ف الاستقبال

ماجد : تمام

( يسيبها وينزل الاستقبال ويستأذن ويتكلم ف الفون .. يتصل ع تلفون البيت ترد فوزيه )

ماجد : الو .. فوزيه ادينى أكرم او تامر .. ( يعدى شويه وأكرم يرد ) .. أكرم هاتلى فلوس ولبس وتعالى ع مستشفي الامل الجديده .. ايوه ف اكتوبر .. بسرعه بس .. غاده اجهضت .. هبقي اشرحلك بعدين انجز دلوقتى وخلى تقى تطلع تجيبلها لبس وتجيبلي انا كمان وهاتهوملى مع الفلوس .. سلام

( يعدى الوقت وغاده تتنقل اوضه عاديه .. يطلعلها ماجد ويدخل يلاقيها لسه مفاقتش .. يقرب بالكرسي ويقعد جنبها ويمسك ايدها )

ماجد بضيق : انا اسف مقدرتش احافظ ع ابننا زى ما وعدتك

( يحط راسه ع ايدها وتنزل دموعه .. شويه ويوصل اكرم وتامر المستشفى )

أكرم : لو سمحت الغرفه اللى موجوده فيها غاده السيوفى رقم كام ؟

موظف الاستقبال : غرفه 17

أكرم : شكرا

( يسيبوه ويطلعوا الاوضه يخبطوا ويدخلوا .. ماجد اول ما يشوفهم يمسح دموعه ويقف )

أكرم : ايه اللى حصل !! واجهاض ايه ؟؟ هى كانت حامل اصلا !!!!

ماجد : لسه مكتشف دا انهارده

تامر : طب واجهضت ازاى !

ماجد : انا مش فايق لاى كلام دلوقتى .. انزلوا حاسبوا تحت عشان اغير واغيرلها

أكرم : طب نفهم ع الاقل

ماجد بتعب : بعدين يا أكرم .. مش قادر اتكلم

( يبصوا لبعض وهما مش فاهمين حاجه .. ياخد ماجد منهم شنطه الهدوم ويخرجهم ويقفل الباب بالمفتاح .. يغير هدومه .. ويدخل الحمام اللى ف الاوضه.. يحط دماغه تحت الميه .. دموعه عماله تنزل ومش قادر يوقفها .. قوته ف الثبات راحت وسمح لجسمه بالانهيار .. يطفى الميه وينشف شعره ووشه ويخرج وحاسس بتأنيب ضمير من ناحيتها .. هى ذنبها ايه ف الصفقات والمنافسات دى !! .. ذنبها ايه تتقتل فرحتها اللى لسه متخلقتش !! .. يحس انه السبب ف وجعها دا .. يخبط بايده ف الحيطه بعصبيه لدرجه ان ايده توجعه بس الوجع جواه كان اقوى منها .. يفتح المفتاح ويقعد جنبها .. شويه ويرجعوا اخواته .. يخبطوا )

ماجد : ادخل

( يدخلوا ويقعدوا ع الكنب ف الاوضه .. يفضلوا ساكتين مستنين ماجد يتكلم من نفسه .. يعدى الوقت .. غاده تبتدى تفوق وتضغط ع ايد ماجد .. يبصلها بسرعه ويقرب منها وياخد دماغها ف حضنه )

ماجد : حبيبتى انتى فوقتى !

( غاده لسه بتفوق وبتستوعب المكان حوليها .. يبصلها ومستنيها تتكلم )

غاده بتعب : انا ف ف فين

ماجد : احنا ف المستشفي .. اهدى خالص انتى ف امان دلوقتى

( تحط ايدها ع بطنها )

غاده بخوف : هو كويس صح !

( يسكت ماجد مش عارف يقولها ايه )

ماجد : هروح انادى الدكتوره

( يخرج بسرعه ينادى الدكتوره .. تدخل معاه وتبدأ تفحصها )

الدكتوره بابتسامه : بقينا احسن كتير اهو

غاده : هو البيبي كويس ؟

الدكتوره : حصلك اجهاض المهم صحتك وانك بخير والبيبي هيتعوض شكلكو صغير والحياه لسه طويله قدامكو .. خليكى مؤمنه بربنا

( غاده دموعها نزلت ف صمت .. الدكتوره تكتب الملاحظات وتعلقها ف السرير وتخرج .. ماجد يقعد جنبها ويمسح دموعها )

ماجد : العياط غلط عليكى

غاده بعياط : انا ملحقتش افرح .. يدوب عرفت

ماجد : جايز ربنا مش رايد اننا نخلف دلوقتى .. مينفعش نعترض ع قدره

( تعيط وتحضنه جامد .. يعدي الوقت .. يحس انها استكانت ف حضنه .. يبص يلاقيها نامت .. يجي يقوم ميعرفش مكلبشه فيه جامد .. يرفع رجله من ع الارض ويفرد جنبها ع السرير .. أكرم وتامر يبصوا لبعض باحراج .. يقرب تامر منه )

تامر بصوت واطى : شكلنا مش لطيف

أكرم : تعالى نروح ونيجي كلنا الصبح

تامر : دا الافضل

( يقوموا يقفوا ويبصلهم ماجد )

أكرم : هنروح دلوقتى وهنيجي كلنا الصبح

( يشاورلهم بمعنى تمام .. يخرجوا ويقفلوا الباب .. يبص ماجد ع غاده ويبتسم .. مستخبيه ف حضنه زى الاطفال كأنه بيتها الوحيد .. يضمها اكتر وينام .. يعدى اليوم .. تانى يوم يصحى كل اللى ف البيت ويجهزوا ويروحوا ع المستشفي وكمان ماجد كلم محمود وحكاله اللى حصل .. محمود قال لنرجس وهى اول ما سمعت كده جريت ع المستشفي واتصلت بنعمات وقالتها ونعمات اتخضت وخلت جابر يوديها ومصطفى وفرح راحوا معاهم .. يعدى الوقت .. وكلهم وصلوا والاوضه بقت زحمه من اهله واهلها .. وهو مش فاهم كل دول قاعدين بيعملوا ايه اصلا .. وكلهم بيسألوا نفس السؤال .. ايه اللى حصل ! )

ماجد بنفاذ صبر : ممكن تهدوا شويه وانا هتكلم .. كفايه صوت عالى بتزعجوها .. اولا انا مكنتش اعرف انها حامل غير لما اتخطفنا

جابر بزهول : اتخطفتوا !!!!

ماجد : ايوه

( يبدأ يحكيلهم اللى حصل بالتفصيل وكلهم سمعوه ومش مصدقين اللى حصل وازاى كل دا يحصل وهما مش حاسين اصلا .. يخلص كلامه ويروح يقعد جنبها ويمسك ايدها وسط صدمتهم من اللى سمعوه )

جابر بعصبيه : سيب ايدها

( يبصوله باستغراب وخصوصا غاده وماجد )

ماجد : نعم !

( يروح جابر يشده من جنبها وماجد مستغربه جدا )

جابر بنرفزه : بنتى ورقتها توصلها .. انت فاكر انى ممكن اسيبها تقعد معاك دقيقه واحده بعد اللى سمعته دا .. انا مش لاقيها ف الشارع عشان بهدلتها دى

ماجد بصدمه : عمى انت بتقول ايه ! .. انا مقدرش ابهدلها ابدا .. اللى حصل دا كان خارج ارادتى

جابر : وبكره يحصل تانى وتالت وهيبقي خارج ارادتك برضو

ماجد : اوعدك انى اشيلها ف عيونى .. انا مستحيل اقبل بحاجه تمسها

جابر بعصبيه : واهى حاجات مستها والبت اجهضت وكانت هتروح منى .. تقدر تقولى أأمن عليها معاك ازاى !!

ماجد : حضرتك لو مكنتش اجهضت كان هيحصل الاسوء .. انا حاولت ع اد ما اقدر احميها والتمن كان ابننا .. لكن لو كنت استنيت ابننا كان هيفضل كويس وهى اللى هتبقى التمن .. حاول تفهمنى

جابر بعصبيه : ولا هفهمك ولا زفت .. انا غلطان انى وافقت ع الجوازه دى من الاول .. اتفضل خد اهلك وامشي من هنا وهتوصلك تكاليف المستشفي اللى ادفعت وتطلقها بالمعروف

نبيله : انت بتتكبر ع الولد وتتشرط ليه ! دا انتو عالم بجحه صحيح .. مش تحمد ربنا انه تنازل واتجوزها اصلا

ماجد بزعيق : اااامى من فضلك اسكتى

جابر : خد امك وامشي ومشوفش وشك تانى .. ورقه طلاقها تبعتها مع اى محامى

غاده : بابا ارجوك انت فا....

يقاطعها جابر بزعيق : مسمعش صوتك

ماجد : انا مش هطلق

جابر : مش بمزاجك يا بشمهندس .. هتطلق ورجلك ف رقبتك

ماجد : لا يا عمى .. النقطه دى بالذات بمزاجى .. واسف بس انا مش هطلق

جابر بعصبيه : وانا بنتى مش هتعيش معاك تانى وهترجع عندى البيت وابقي ورينى هطولها ازاى

نعمات : اهدى ياخويا مش كده

( يبصلها جابر بتحذير .. تسكت نعمات )

غاده : بابا الامور مش هتتحل كده .. وبعدين هو حمانى وعمل المستحيل عشان ابقي هنا دلوقتى وانت بدل ما تكافئه بتزعقله

جابر : واللى حصل دا بسبب مين !! ما الاستاذ لو يبطل يناكف خلق الله ولا كان هيبقي عنده منافسين ولا زفت

ماجد : يا عمى دا طبيعه اى شغل .. الشغل لو ناجح لازم يبقاله منافسين

جابر : خلاصه الكلام .. بنتى تتطلق بالمعروف .. هتقاوح هطلقها غصب عنك .. انما ترجعلك دا ع جثتى

ماجد : انا مش هطلق ودا اخر كلام عندى

جابر : ماشي عنك ما طلقت .. بس ورحمه امى ما هطول ضفرها حتى

ماجد : مراتى هتروح معايا واظن طول ماهى ع ذمتى فانا اللى ولى امرها مش حضرتك

( يقرب عليه جابر ويمسكه من لياقه قميصه )

جابر : وبنتى مش هتروح معاك .. وورينى هتعمل ايه

( مصطفى يفك ماجد من ايد ابوه )

مصطفى : بابا اهدى متعقدش الامور بالشكل دا

جابر : لا هعقدها

نبيله : شايف البيئه اللى روحت ناسبتهم

جابر : ما تلم الحجه عشان مغلطش فيها

أكرم : الاحسن اننا نمشي دلوقتى ونحل الموضوع دا بهدوء بعدين .. يلا يا جماعه

( يخرجوا كلهم وماجد لسه واقف )

أكرم : ماجد يلا

ماجد : انا مش هسيبها وامشي وهى ف الحاله دى

أكرم : هى بقت كويسه خلاص وكمان انت محتاج تستريح

ماجد : قولت لا

جابر بنرفزه : ما تخلص وتغور من هنا بدل ما اخرشمك

( يبصله بزهول )

ماجد : عمى ايه اللى حصل لده كله !!! الموضوع ميستاهلش

جابر : طالما حاجه جت ع بنتى يبقي يستاهل ونص .. اتكل ع الله وشوف طريقك وانساها عشان لو لمحتك تانى مش هسيبك يا بشمهندش

( ماجد يبص لغاده اللى نايمه .. يلاقيها بتعيط وبتحرك دماغها بمعنى امشي .. لسه هيقرب عليها جابر يقف قدامه ويزقه )

جابر : انت مش هتيجي بالذوق يعنى !

أكرم ابتدى يتعصب : ماجد ممكن نمشي دلوقتى ونشوف الموضوع دا بعدين

( يبصلهم ويمشي مع اخوه .. يدوب خرج مصطفى يخرج وراه )

مصطفى : ماجد استنى

( يستنوه ع جنب وماجد يروحله )

ماجد : ايوه !

مصطفى بابتسامه : شكرا ع اللى عملته مع غاده

ماجد : انت مش مضايق !!

مصطفى : مضايق عليكو انتو الاتنين .. مش انتو اللى اختارتوا الظروف لكن اتحطيتوا فيها وانت فكرت ف غاده قبل كل شىء حتى قبل نفسك .. ف دا اكبر دليل انك اكتر واحد يستحقها

ماجد بضيق : طب ما تقول الكلام دا لابوك

مصطفى : بابا دماغه ناشفه حبتين مش هيستوعب بسهوله .. هو خاف ع غاده وحس انها مكنتش ف امان .. ف عاوز يرجعها لامانه تانى .. معلش اعذره

ماجد : طب وهو هيفك ويستوعب امتى ؟!

مصطفي بضحك : معاك ربنا بقي

ماجد بضيق : مش طالبه ضحك خالص

مصطفى : سورى .. بص اهم حاجه انك متعندش معاه او تاخدها غصب .. مهما كان هو اب وكده هتأكد شكوكه انك مش مصدر امان ليها .. وف نفس الوقت متسمعش كلامه وتطلقها .. حاول تهاوده

ماجد : ان شاء الله

مصطفى : تمام سلام

ماجد : سلام

( ينزل ماجد وكلهم وراه وشيرى رباط الكوتش يتفك تقف تربطه .. مصطفى واقف متابعها .. تاخد بالها )

شيرى : ما تصورنى بالمره

مصطفي بابتسامه : التلفون جوه للاسف

شيرى : دمك يلطش

مصطفى : ميرسيي يا قمر

( يسيبها ويدخل وهى هطق من الغيظ .. يعدى الوقت الدكتوره تكتب لغاده ع خروج .. ياخدها جابر ويروحوا البيت )

نعمات : مش كان اولى جوزها ياخدها

جابر : متقوليش جوزها .. البت مش متجوزه سامعه

نعمات : لا ياخويا تف من بقك .. البت متجوزه زينه الشباب .. والنبي ما فاهمه انت قافش عليه ليه واحد غيره كان سابها وجرى ولا انه يشيلها ويجرى بيها المسافه دى كلها

جابر : وهو اللى حصل دا بسبب مين !! ماهو طبيعى يشيلها ماهو السبب ف المصيبه كلها .. اقفلى ام الموضوع اللى يموع النفس دا .. غااااااده

( تيجى غاده ع الصوت وتقعد جنبهم )

جابر : فين تلفونك

غاده باستغراب : ليه !

جابر : هاتيه

غاده : ضاع ف الحادثه او اتسرق مش عارفه .. فوقت ملقتوش

جابر : كويس اهى جت من عند ربنا .. شوفي بقي وركزى ف كلامى واحفظيه كويس .. مفيش حاجه اسمها شغل .. ولا نزول من البيت خالص .. اعرف بس انك كلمتى ماجد هطين عيشتك .. تمحيه من ذاكرتك تماما

غاده : يا بابا ايه الل....

يقاطعها جابر : انا مش عاوز اعتراضات .. الكلام اللى قولته يتنفذ

غاده : لا طبعا مينفعش .. هو احنا مخطوبين مثلا ولا مرتبطين .. انت بتتكلم ع جوزى امحيه ازاى يعني ؟!!!

جابر : متخلنيش اجيبه واخليه يطلقك بطريقتي .. انا عاوزه يزهق وتيجي منه هو بدل ما نتجه للعنف

( تخاف من كلامه وتسكت وتدخل الاوضه )

نعمات : ربنا يهديك يا جابر

( تقوم تدخل اوضتها وهو يفضل قاعد ف الصاله وعمال يتخيل اللى كان ممكن يحصلها .. عقله رافض اللى حصل تماما .. هو ممكن يستحمل اى حاجه بس عياله ميعانوش ابدا طول ماهو عايش .. يعدى الوقت ويقوم ينام .. عند ماجد كلهم قاعدين ف الريسيبشن وهو واقف وعمال يروح ويجى بعصبيه )

نبيله : ما تطلقها وتخلص .. مش فاهمه مستصعب الموضوع ليه !؟

تامر : امى من فضلك اسكتى

نبيله : ملكش دعوه انت

ماجد بنرفزه مكتومه : ممكن كلكو تسكتو وتسيبونى افكر

أكرم : طب وصلت لايه ؟!

ماجد : اولا المكنه دى هترجع مكانها .. ثانيا هروح القسم دلوقتى وهبلغ ونروح المصنع

أكرم : انا كل دا فاكرك بتفكر هترجع غاده ازاى

ماجد : لما اخلص حقي الاول .. ارجعها

تامر : بلاش تنزل دلوقتى خليها بكره

ماجد : لا عشان ميلحقوش يسيبوا المكان

أكرم : استنى انا جاى معاك

ماجد : يلا

تقى : خلي بالكو من نفسكو

أكرم : اوك

( ينزل ماجد وأكرم ويروحو القسم يعملوا بلاغ .. والظابط يتحرك معاهم .. يركب ماجد وأكرم المكنه وهما ماشين .. يرجعها قاسم مكانها قدام البيت وينزلوا يركبوا مع البوليس )

ماجد : لو ممكن تقفل السرينه والنور لانى مش عاوزهم يحسوا بينا

الظابط : تمام

( يقفلهم الظابط ويقرب ع المصنع )

ماجد : انا هدخل لوحدى وانتو سجلوا اللى هيحصل عشان يبقي ف دليل

الظابط : خد بالك احسن تتصاب

ماجد : تعالو تابعوا من الشباك دا

( وداهم عند الشباك اللى نطوا منه .. ينط ماجد جوه المكان ويسمع سليم وعمر )

عمر : احنا هنفضل هنا كتير !

سليم : الدنيا زمانها مقلوبه علينا بره .. دا ماجد السيوفى عمره ما هيعديها بالساهل .. كل دا بسبب غبائكو .. انت متأكد انهم توهوا الطريق ؟!!

عمر : مستحيل يعرفوه اصلا .. لانهم كانو بيجروا ومركزين معانا مش مع الطريق .. فانهم يوصلوا تانى صعب بغباء

سليم : كويس دا أأمن مكان محدش هيقدر يوصلنا فيه

ماجد بابتسامه : مشفتش اغبى منكو حقيقي

( يبصوا جوه الاوضه بصدمه ويتفاجئوا بيه .. يقربوا عليه ويبصوا ف الاوضه بحذر .. يلاقوه لوحده يطمنوا )

ماجد : انا جتلك بقي عشان نعرف نتكلم راجل لراجل

سليم : كويس انك جيت

( يشاور لرجالته يقربوا ع ماجد ويمسكوه وماجد يبتسم )

ماجد : هتخاف منى لحد امتى ؟

سليم : الاحتياط واجب

ماجد : اممم .. كنت عاوزنى انسب الصفقه باسمك بقي

سليم : ما انت شاطر اهو وبتركز

ماجد : تقوم خاطفنى انا ومراتى وتبتزنى بيها عشان تنسب نجاحى لنفسك .. ترتكب جريمه عشان شويه شهره وفلوس !!

سليم : شركتى معرضه للافلاس .. فانا مضطر .. وكفايه كلام لحد كده .. ( يبص لعمر ) .. هات العقد

( يدوب عمر هيتحرك ينط الظابط والعساكر جوه الاوضه )

الظابط بصوت عالى موجه المسدس ناحيتهم : محدش يتحرك من مكانه

( الرجاله اللى كانوا ماسكين ماجد يسيبوه ويقفوا .. عمر يجرى ع بره الظابط يضربه رصاصه ف رجله .. يقع ف الارض )

الظابط : هاتوهم

( ياخدوهم العساكر ويركبهم البوكس وأكرم وماجد يركبوا جنب الظابط .. يوصلهم ع الطريق وبعدين يطلعوا ع القسم .. يركب ماجد وأكرم تاكسى .. يعدى الوقت .. عند غاده .. قاعده ف اوضتها بتعيط ومضايقه وبتتمنى لو ماجد جنبها دلوقتى وبيطمنها .. باباها مش حماها بالعكس ضيع منها الامان اللى كانت حاساه .. كانت الساعه 2 بليل تسمع خبطه خفيفه ع البلكونه .. تتخض وتخاف وبعدين تفتكرها تهيئات .. شويه وتسمع خبطه تانى .. تخاف اكتر وتغطى وشها .. والخبط بيزيد .. تحاول تصحى اخواتها ميردوش عليها وينامو .. تتجاهل الصوت وهتنام تسمع خبط تانى .. تقوم بالراحه وتخرج بره .. تجيب عصايه المقشه وبعدها تدخل وهى مرعوبه والخبط ع البلكونه مستمر .. تفتح البلكونه بحذر واول ما تفتحها تتصدم....

***********************************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن عشر من رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات كوميدية
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة