-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد - الفصل الثانى

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة فاطمة عيد علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثانى من رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد.

رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد - الفصل الثانى

إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية 

رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد

رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد - الفصل الثانى

 ( يدخل ماجد من غير ما يخبط )

غاده : ايه دا ! مش ف اختراع اسمه تخبيط ؟!

( يبص يلاقي غاده قاعده ع الكرسي ورافعه رجيلها ع المكتب وحاطه الاسكرف بتاعتها ع الكيبورد بتاع الكمبيوتر وحاطه ع رجلها تصاميم وماسكه القلم بتعدل عليها بايد وبالايد التانيه بتاكل بيتزا وقدامها لتر بيبسي واقع منه شويه المكتب .. يتعصب جدا لدرجه انه عاوز يقوم يطبقها ف الكرسي اللى قاعده عليه .. غاده مش فاهمه هو متعصب ليه .. تنزل رجليها وتتعدل وتحط البيتزا ع المكتب بره العلبه وتحط ورق التصاميم ع البيبسي المنقط .. يغمض عينه بعصبيه ويقفل ع ايده جامد )

غاده باستغراب : هو مين فينا اللى يتعصب ؟!!

ماجد بعصبيه : انتى فاكره نفسك قاعده فين ؟؟ دى شركه مش ملاهى

غاده تبص حوليها بتريقه : بجد دى شركه !! وااااااو

( ماجد يتعصب اكتر من اسلوبها .. يقرب ع المكتب ويشدها يوقفها قصاده .. تزق ايده )

غاده : ايه دا انت مجنون ولا ايه .. ازاى تمسكنى كده !؟

ماجد بنفاذ صبر : دا مكتب مصممه !! المكتب لوحده بيدل ع همجيه افكارك

غاده : همجيه ايه وبتاع ايه !! انت مالك اصلا ؟ هو كان مكتب اهلك

ماجد بزهول : اهلى ! انتى قليله الادب

تضحك غاده : قليله الادب !! .. انت من المعادى صح ؟

( عماله تضحك يبصلها ماجد بصرامه تحس بخوف بسيط بس متبينش .. يجي محمود ع صوتهم )

محمود : ف ايه ؟

غاده : يا بشمهندس محمود .. انا كنت بشتغل ف امان الله لقيت دا داخل وبيقول شاكليني

ماجد : انا قولت شاكليني .. انتى هتتبلى عليا يابت انتى ؟

غاده : بت اما تبتك .. انت فاكر عشان سكتلك مره هسكت ع طول ولا ايه

( يمسكها ماجد من طرف التيشرت بتاعها ويحركها ويبص لمحمود )

ماجد : دى المصممه اللى واثق ان شغلها هيعجبنى !! ( يعلى صوته ) هى دى !!!!

غاده بعصبيه : ما تنزل ايدك بدل ما اضربك

( تحاول تضربه ف ايده وتفلت التشيرت بس مش عارفه وعماله تزعق فيه وهو بيضحك ع منظرها .. يسيب التشيرت وهي تخبط ف المكتب من زقته وتقوم تعدل التشيرت ومحمود كل بيضحك عليهم )

ماجد بابتسامه : تمشي من الشركه هنا ومن كل الفروع كمان

غاده بنرفزه : انت مال اهلك .. داانت مستفز جدا بجد

محمود : احم اهدى يا غاده واعتذريله

غاده : نعم ! اعتذر لمين دا هو اللى يعتذرلى .. هو الغلطان مش انا

محمود : دا المهندس ماجد .. صاحب سلسله شركات المجد .. هو مدير الشركه هنا

غاده : مدير ع نفسه مش عليا

ماجد بابتسامه بارده : برافو عليكى عشان كده لمى حاجتك وامشي

( تبصله بغرور وتبدأ تلم حاجاتها وتظبط لبسها .. تيجي نرجس يكون ماجد ومحمود خارجين )

نرجس بابتسامه : صباح الخير استاذ ماجد

ماجد بابتسامه : صباح النور

نرجس : لو حضرتك فاضي ممكن اعرفك ع اختى .. هى لسه منقوله جديد

ماجد : ملوش داعي .. احنا خلاص اتعرفنا

نرجس بابتسامه : طب كويس .. ايه رأى حضرتك فيها

( ماجد ببرود وهو بيخرج من الاوضه )

ماجد : عايزه تتربي

( تستغرب نرجس وتبص ع اختها اللى بتلم حاجتها بعصبيه وبتبرطم ومحمود واقف عمال يضحك )

نرجس باستغراب : هو حضرتك بتضحك ع ايه

محمود بضحك : مشفتهوش وهو معلقها وسابها مره واحده

( عمال يضحك جامد ونرجس مش فاهمه منه حاجه )

نرجس : مش فاهمه !

( يحكيلها محمود اللى حصل بالتفصيل وهو مش مبطل ضحك .. وهى كانت هتموت وتضحك بس مرضيتش عشان اختها )

نرجس : طب هو دلوقتي طردها ليه ؟؟ ماهى معملتلوش حاجه من الاول !

محمود : عشان ردت عليه بطريقه مش لطيفه

غاده بنرفزه : ع اساس انه كان لطيف اوى وانا اللى قليت ادبى

محمود : لا بس ع الاقل كنتى اعتذرتى دا مديرك مهما كان

غاده : مستحيل اعتذرله .. ابدا

نرجس : غووووغوووو .. هتقعدى ف البيت تنكسي وتنضفي طول الاسبوع .. ومش هتنزلى شغل وصعب تلاااقي .. يلا اعتذار بسيط مش هيعمل حاجه

غاده تربع ايدها : مستحيل .. مش هعتذرله لو ايه اللى حصل

( ماجد راح مكتبه وقعد يتابع شغله شويه والباب خبط )

ماجد : ادخل

( تدخل نرجس ومحمود ووراهم غاده )

ماجد : خير !

( يبتسموله ويزوقه غاده ع المكتب .. تبصله بتكبر )

غاده : سورى

ماجد : هو اللى بيعتذر بيتنك كده !

غاده : والله هو ده اللى موجود

( نرجس تحاول تلطف الجو )

نرجس بابتسامه : معلش يا استاذ ماجد هى بس لسه منقوله جديد متعرفش نظام حضرتك .. هى محتاجه شويه وقت وهتتعلم .. اتمنى تسامحها وتديها فرصه تتكسب خبره وتاخد ع جو الشركه وكمان شغلها رائع خساره نخسره

محمود : انا بقول كده برضو .. نعتبرها عيله وغلطت

غاده : ع فكره هو كمان غلط و...

( تشدها نرجس وتحط ايدها ع بقها )

نرجس : اسفين يا استاذ .. اتمنى تعديهالها

( يبصلها ماجد .. تبادله النظره بغرور يرفع حواجبه بتعجب .. تودى وشها الناحيه التانيه .. يضحك عليها هى فعلا عيله .. عيله متمرده )

ماجد : اوك .. خليها تتابع الشغل

محمود : تمام

( ياخدها محمود ونرجس ويقعد يفهمها النظام .. يمشي محمود .. تقوم غاده تنضف المكتب بتاعها والمكان حوليه )

نرجس بضحك : يا صغيره ع الهم يا لوزه

غاده بضيق : وحيات ابوكى تسكتى انا مش طايقه نفسي

( تضحك نرجس وتقوم تساعدها .. يلمحهم ماجد )

ماجد : من ضمن القواعد ان الشغل مفهموش قرابه .. انسه نرجس اتفضلى ع مكتبك

نرجس : مش حكايه قرابه يا بشمهندس بس انا بساعدها عشان وقت الغدا .. كده هيروح عليها

ماجد : مخلصه 2 بيتزا جامبو وبتاكل ف التالته وتقولى وقت غدا !

غاده : اعوذ بالله .. هرجعهم من عينك دى

( تخبطها نرجس .. تبصله بقرف وتكمل تنضيف ف المكتب وهو يبتسم ع تقدرها دا ويروح مكتبه .. يعدى الوقت .. وقت الانصراف )

غاده : ياااه اخيرا

نرجس بضحك : ايه يابنتى هما كانو بيعذبوكى

غاده : لا بس مكان يغم النفس

نرجس : طب يلا عشان ماما متقلقش

غاده بتوتر : احم بقولك روحى انتى وقولى لماما انى هعدى ع واحده صاحبتى اجيب منها حاجات

نرجس : صاحبتك مين ؟؟

غاده : صاحبتى وخلاص .. محسسانى انك عرفاهم كلهم نرجس : اوكى متتأخريش عشان هتستلمنى انا لحد ما تيجى

غاده بابتسامه : الاخ ليه عند اخوه ايه

نرجس : ملوش حاجه ياختى

( تشدها من خدودها )

غاده : اصيله ^^

( يضحكو وبعدها ينزلوا الرسيبشن يمضوا انصراف ونرجس تروح وغاده تروح ع النيل .. تلفونها يرن ترد عليه )

غاده : الو .. انت فين .. فين دا مانا واقفه اهو .. مش شايفاك خالص

عمر : غاااااده

" عمر شاب وسيم .. عنده 22 سنه .. زميل غاده من ايام الكليه وارتبطوا من تانى سنه .. لسه متخرجين وهو بيشتغل ف شركه تصميم منافسه للشركه اللى غاده شغاله فيها .. بيحبها حب تملك مش حب حقيقي .. نرجع تانى "

( تبصله وتبتسم وتقفل المكالمه .. يقرب عليها )

عمر : يالهوى ع القمر اللى طالع قبل المغرب دا ^^

غاده بابتسامه : متكسفنيش الله

عمر بابتسامه : تحبي نقعد ولا نتمشي

غاده : نقعد شويه وبعدين نتمشي

( ينزلوا عند النيل تحت ويقعدوا ع الكرسي .. يقرب منها جامد )

غاده : عمر لو سمحت ابعد شويه

عمر : يا حبيبتي دا النيل عاوزنى اقعد فين

غاده : اه صح نسيت انه النيل .. قوم اقعد ع حجرى

عمر بضحك : لسانك ده مش ممكن عليه

( يشدها من خدودها وهى تضحك .. ف بيت جابر )

نعمات : كل ده بتجيب حاجات ؟؟

نرجس : زمانها جايه يا ماما

نعمات : طب اتصلي عليها

( تتصل نرجس .. تكنسل )

نرجس : كنسلت تبقي جايه

نعمات : هى مش كنسلت من نص ساعه برضو

نرجس : يا امى زمانها جايه دماغك بقي

نعمات : لا يا نرجس اتأخرت اوى كده

نرجس : دول ساعتين

نيفين : ما ساعتين دول كتير برضو

نرجس تشد الغطا : معرفش تابعوها انتو بقي

( فرح تدخل وتطلع ع السرير اللى فوق نرجس )

فرح : ماما .. بابا جه وبينادى عليكى

نعمات : يالهوى عليا جه وهي لسه مجاتش

نيفين : اهدى يا ماما مفيش حاجه زمانها جايه

نعمات : مش هيعديهالها يابنتى .. لو سأل هو نايمه فاهمين

نرجس : ماهو هيشوفها لما تيجي .. بلاش تعملى مشاكل

نعمات : لا هيخش ينام مش هيقوم الا ع العشا

فرح : وابنك مصطفي لما يجي بقي !

نعمات : هينام هو كمان .. انا قايمه .. ( تبص لنرجس ) خليكي وراها متناميش ولما تيجي انا حسابي معاها

( عند غاده بيتمشوا )

غاده بقلق : عمر انا اتأخرت اوى عاوزه اروح

عمر : لسه بدرى يا حبيبتي

غاده : لا معلش روحنى .. نرجس اتصلت كتير وكده ماما هتقلق عليا

عمر : خلاص اللى تحبيه

( يركبوا المترو وتنزل السيده زينب )

غاده بابتسامه : باى

عمر يبتسم : باى يا قلبى

( تمشي غاده وتروح البيت .. تفتحلها نيفين وتشدها ع الاوضه )

غاده : ف ايه ! بتشدينى كده ليه ؟؟

نرجس : انتى كنتى فين يا هانم كل دا ؟؟؟

غاده : وانتى مالك اصلا .. وبعدين اتكلمى عدل

نرجس : انا اتكلم براحتى وبعدين استنى بقي لما امك تيجي

غاده : هخاف انا كده يعني !!

فرح : دا لو عندك دم تخافى فعلا

غاده : مبقاش الا انتى كمان اللى تتكلمى

نيفين : شششششش وطوا صوتكوا عشان بابا صاحى

( يسكتوا كلهم وغاده تغير هدومها وتفرد ع السرير .. تيجي نعمات )

نعمات : ما لسه بدرى يا ست غاده

غاده بضيق : معلش يا ماما الدنبا كانت زحمه

نعمات : ليه هى صاحبتك ساكنه فين ؟

غاده بتوتر : صاحبتي .. ااا .. ف .. اه اه جنب جامع سيدى علي

نعمات باستغراب : دا الفرق شارع يابنتى .. موصلات ايه بقي

غاده : سورى ياماما مش هتأخر تانى

فرح : اومال فين الحاجه اللى جبتيها من صاحبتك ؟!

غاده : يابنتى انتى مال امك

( نعمات تخبطها بهزار )

نعمات : مال امك يا اللى متربتيش

غاده : خليها تفكها منى عشان مضربهاش

نعمات : ماهى معاها حق .. فين الحاجه صحيح

غاده : كنت هديها حاجه مكنتش هاخد منها .. ممكن انام بقي

نعمات : مش هتتعشي !

غاده : صحيني لما الاكل يجهز

فرح : وانا كمان يا ماما

نرجس بتعب : انا بقي متصحنيش خالص .. ويا فرح هنا متتنططيش ع السرير فوق عشان بتاعى بيتهز لاما بدلى مع غاده

فرح : لا برتاح ع دا

نعمات : خلاص يبقي نامى ومتقلقيش اختك

فرح : اوكى 😑

نعمات : وانتى يا نيفين هتنامى انتى كمان ؟

نيفين : لا يا امى انا هقوم اساعدك ف العشا

نعمات : تسلمى يا حبيبتى قومى واطفى عليهم النور

نيفين : حاضر

( تخرج تحضر العشا هو ونعمات والبنات يناموا .. يرن فون غاده ترد ..

عمر : حبيبتى روحتى ؟؟ طميني عليكى

( تسمع الصوت وتتصدم وتقفل الخط ف وشه وتبص لغاده اللى نايمه ع السرير ومش عارفه تعمل ايه ...

***********************************
إلي هنا ينتهي الفصل الثانى من رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات كوميدية
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة