-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد - الفصل السادس

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة فاطمة عيد علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل السادس من رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد.

رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد - الفصل السادس

إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية 

رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد

رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد - الفصل السادس

بقي ساعات اضافيه ليها عشان تخلصوا الكولكشن !..

( يطلع يجيب حاجات من المكتب وبعدها يروح .. ماجد وغاده ف الطريق وكل دا هى نايمه .. ماجد عاوز يصحيها بس مش عارف وقربوا يوصلوا )

ماجد : غاااده

( مش بترد عليه )

ماجد : دا ايه النوم دا !! اصحيكي ازاى انا دلوقتى ؟؟

( يفكر شويه وبعدها يفتح كشاف الفون ويضربو ف عينها ويشغل موسيقي عاليه اوى .. تقوم مفزوعه )

غاده بخضه : ايه دا ف ايه ؟!

( يطفى ماجد الكشاف والموسيقي )

ماجد : ابديت اشك انك موتى

( تبص غاده حوليها باستغراب )

غاده : انا نزلت هنا ازاى !!

ماجد : صحيتك وانتى مكنتيش راضيه تقومى

غاده : وبعدين !

ماجد باحراج : شيلتك

غاده بصدمه : نعم يا روح امك

ماجد : افندم !!

غاده بتوتر : احم .. مش قصدى بس ازاى يعنى تشيلنى .. انت اتجننت

ماجد : هو انتى متعرفيش تتكلمى الا بشتيمه !!!

غاده : هو انا شتمت دلوقتى ؟؟

ماجد : لا ابدا .. انتى ملاك مش بتشتمى

غاده : مرسيي .. وبعدين متغيرش الموضوع .. ازاى تشيلنى هاااا !!

ماجد يحط ايده ع شعره باحراج : اولا سورى .. ثانيا انتى فعلا مكنتيش بتصحى .. كنت اسيبك يعني ؟؟؟

غاده : لا تشيلنى

ماجد بضحك : شوفتى اهو اديكى بنفسك اللى قولتى

غاده : انت مستفز ع فكره

ماجد : بالله عليكى متتكلميش عن الاستفزاز .. عشان انتى عامله دكتوراه فيه اصلا

غاده ببرود : وصلنا .. نزلنى

ماجد : ثوانى اركن

غاده : اوك

( يقف ع جنب وتنزل .. تتحرك خطوتين وترجعله )

غاده تبتسم بهدوء : ع فكره لو تجاوزت الحدود معايا تانى هنسي انك مديرى اوكى

ماجد بتريقه : ايه دا بجد !! انا مديرك ؟؟ تصدقى نسيت

غاده : انت بتتريق !

ماجد : يابنتى انتى بتردحيلى ! .. بزمتك ليا حق اتريق ولا لا ؟؟

غاده بغرور : واريفر .. المهم متتكررش تانى

ماجد بتريقه اكتر : لا ارجوكى خلينى اكررها

( تبصله بصرامه وتمشى وهو يضحك .. يفضل متابعها لحد ما تدخل البيت وبعدها يمشي .. توصل غاده تفتحلها فرح )

فرح بصوت عالى : ايه دا انتى مش نايمه !

( تحط غاده ايدها ع بقها )

غاده بهمس : ششششش .. الله يخربيتك اسكتى

( تشيل ايدها من ع بقها وفرح تزعق تانى )

فرح بصوت عالى : اصل بابا سأل عليكى وماما قالته ان....

( تحط ايدها تانى ع بقها وتشدها ع الاوضه )

غاده بنرفزه : انتى اتهبلتى !! عاوزه بابا ياخد باله

فرح بابتسامه : اها .. عشان تتربى يا صايعه يا اللى بتيجى بليل

غاده بزهول : انتى يابت احترمى نفسك

فرح : احترميها انتى يا ماما وارجعي بدرى .. وبطلى صياعه

( تمسكها غاده من التيشرت )

غاده : وحيات ربنا ان ما سكتى ما حد هينجدك من ايدى

فرح بتريقه : يا مامى خوفتينى

غاده : طيب انتى اللى بدأتى .. متعيطيش بقي

( تطلع غاده فوقها وتكتفها وتمسك خدودها تشدهم )

غاده بابتسامه : سمعينى بقي قولتى ايه !

( فرح تحاول تقوم بس مش عارفه .. غاده مكتفاها كويس )

فرح بصوت عالى : يا مااااامااااا

( غاده تديها بالقلم بالراحه )

غاده : لا لا ماما ايه .. خلى نفسك طويل معايا .. داانا هخليكى تنادى ع الجيران دلوقتي

فرح بزعيق : يا اااااامى

( تيجي نيفين ع صوتها )

نيفين : غاده انزلى وسيبها

غاده : خليها تعتذر الاول

فرح : مش هعتذر واوعى عشان مضربكيش

( تضحك غاده عليها )

غاده بضحك : يابت داانتى مش قادره تتحركى حتى

( نيفين تروح وتشد غاده )

نيفين : بس بقي سيبها ف حالها وبطلى تضايقيها

غاده : انا سايبها والله بس هى اللى عاوزه تتربى

فرح بضحك : مبقاش الا غاده كمان اللى تتكلم

غاده : بصي لولا انى تعبانه كنت نفختك .. اوعي بقي من وشي كده

( فرح كانت هترد عليها بس نيفين تسكتها .. تغير غاده هدومها وهتنام .. يرن فونها .. تبص تلاقيه عمر .. تكنسل وتحطه بلوك ليست وتنام .. عند ماجد )

ماجد : انا هنام محدش يقلقنى مهما حصل

فوزيه : حاضر يابيه

( ينام .. بعد شويه )

تامر : علا اللى بتطلبيه دا صعب .. مش هينفع نستقل دلوقتى !

علا : مليش دعوه بقي اتصرف

تامر : ايه بس اللى مضايقك هنا يا حبيبتى

علا : كل شويه مشاكل بين اكرم وتقى ونكد مش طبيعى ومامتك مش بتهتم الا بيهم وبس حتى شيرى .. وجودنا مش مرغوب فيه

تامر : كل ديه تهيئات .. انتى بتوهمى نفسك وبس

( كل دا بيتكلموا قدام اوضه ماجد .. يفتح الباب )

ماجد : هى المنطقه دى لطيفه لنقاش !

تامر : انت جيت

ماجد : انت شايف ايه !

تامر : معلش مخدناش بالنا

ماجد : اوك

( دخل وبعدين افتكر حاجه وخرجلهم تانى )

تامر : ايه تانى ؟

ماجد : احم .. سورى بس سمعت كلامكم .. علا انت وجودك مرحب بيه دايما .. انتى ست البيت دا .. واكيد كلنا مش هنتبسط بقرار استقلالكو .. ومكانتك عن امى زى تقى بالظبط .. بس جايز ماما بتقعد مع تقى كتير عشان مشاكلها مع اكرم .. حاولى تتفهمى دا

( تفكر علا ف كلامه شويه وتبص لتامر )

ماجد : هنام بقي .. ياريت تتناقشوا ف اوضتكو لو ممكن يعنى !

تامر : اوك .. يلا

علا بابتسامه : اوكى

( يروح علا وتامر اوضتهم وماجد يكمل نوم .. يعدى الوقت تانى يوم .. ف الشركه .. ماجد دخل الشركه لقي الموظفين كلهم عمالين يبصوله .. نظرات مختلفه بين ضحك وهدوء وتعجب وهو مش فاهم ف ايه ! .. يدخل مكتبه وينادى محمود )

محمود : ايه يابنى اتأخرت انهارده يعنى ؟؟

ماجد : كنت تعبان شويه بس .. المهم هما الموظفين مالهم انهارده !!

محمود باستغراب : مالهم ؟

ماجد : انا اللى بسألك

محمود : يابنى ما هما كويسين وبيشتغلوا اهم .. فين المشكله ؟!

ماجد : مش عارف .. بس من اول ما دخلت الشركه وهما بيبوصولى

محمود : وايه الجديد .. ما طبيعى يبصولك ماانت المدير !

ماجد : لا نظراتهم انهارده كانت غريبه شويه

محمود : مش فاهم حقيقي .. بس انا شايف ان طبيعي يعني .. متاخدش ف بالك

ماجد : ممم اوك .. غاده جت !

محمود : اه بقالها ساعتين هنا

ماجد : طب معلش اندهالى

محمود : مكتبها مش ف طريقى

ماجد : طب ما تندهلها ماهى ف نفس الشركه .. ايه الصعب ف الموضوع ؟

محمود بابتسامه : اعتمد ع نفسك يا مجوده .. باى يا عمرى

( يخرج ويسيبه وماجد يتنهد ويقوم يروح مكتب غاده .. وهو رايح المكتب الموظفين متابعينه بعنيهم .. وهو هيتجنن من نظراتهم دى ومش عارف يفسرها .. يدخل المكتب يلاقيها قاعده بتاكل وهى بتشتغل )

ماجد : مش قولتلك قبل كده تتبعى النظام ! والاكل ف البريك بس

غاده بخضه : ايه دا .. خضيتنى

ماجد بهدوء : متتهربيش من السؤال

غاده تكمل اكل : ومن النظام انك تخبط .. ولا هى القوانين عليا انا وبس

ماجد : انا المدير اعمل اللى انا عاوزه

غاده : القوانين مبتتجزأش ! .. يا تتبعها يا ما تطلبش منى اتباعها

ماجد : انا عارف انى مش هسلك منك .. خلصي اكل وهاتى المستندات دى وتعالى مكتبي

غاده : لسه بدرى ع الساعه 6 !!

ماجد : مش هنشتغل ف كولكشن نيويورك .. هساعدك ف باقي الشغل .. لو مش عاوزه خليكى

غاده بسرعه : لا لا عاوزه طبعا .. استنى شيلهم معايا

ماجد : قولت انتى اللى تجبيهم

غاده : ما هما تقال بصراحه مش هقدر اشيلهم

( يبص ع المستندات يلاقيهم كتير فعلا .. يروح يشلهم لوحده )

غاده باعجاب : اي دا انت قادر تشيلهم لوحدك !!!!

ماجد : هاتى اكلك وتعالى

( تجيب اكلها وتمشي وراه واول ما خرجوا.. واحده من الموظفين ضحكت جامد .. ماجد يقف )

ماجد : هو حضرتك بتضحكى ع ايه !

سما بضحك : ابدا يافندم .. افتكرت حاجه كده

( يبصلها بحده وهى تبطل ضحك ويدخل مكتبه وغاده وراه )

غاده : عاوزه اقولك ع حاجه ؟

ماجد : خير !

غاده : الموظفين مش طبيعين انهارده .. وبيبصولى بطريقه وحشه والموضوع دا مضايقنى ومش فاهمه مالهم ؟

( يستغرب كلامها .. لانه كمان بيواجه نفس النظرات دى )

ماجد : سيبك منهم وركزى ف شغلك

غاده : ما انا مركزه فيه بس الموضوع يضايق

ماجد : الموضوع ميستاهلش انه يضايق ! اتفضلى كملى الشغل

( يبدأوا يشتغلوا .. تعدى الايام وكل يوم شبه مقضينه مع بعض بسبب الشغل اللى بيعملوا والموظفين مش مبطلين نظرات ليهم والكلام عمال يكتر ع غاده .. لان ماجد المدير شايفين الامر طبيعي بالنسباله .. كله لاحظ النظرات والهمسات بين الموظفين .. يوم الخميس الصبح .. وصلت غاده بدرى كالعاده .. راحت عند الكوفى كورنر تجيب قهوه عشان تفوق وتبدأ شغل .. تتفاجىء بسما جت بدرى )

غاده باستغراب : سما ! ايه اللى جابك بدرى كده ؟؟

سما : عادى صحيت قولت اجى

غاده : مممم

( تجيب القهوه وتروح مكتبها وتبدأ تشتغل .. تدخلها سما )

سما : تسمحيلي اقعد معاكى بدل ماانا قاعده لوحدى كده

غاده : تنورى

سما : الا قوليلى .. ايه رأيك ف استاذ ماجد !

غاده باستغراب : اشمعنا ماجد ؟

تضحك سما : ماجد !! داانتو واخدين ع بعض اوى

غاده : لا عادى بس لما بكلمه شخصيا بقوله استاذ

سما : ممممم

( يسكتو وتكمل شغل .. شويه وتقطاعها سما )

سما : الا صحيح يا غاده هى نرجس اختك زيك كده

غاده : زيي ازاى !!

سما : بتقضيها

غاده باستغراب : اقضيها ؟؟؟

سما بابتسامه مستفزه : اعذرينى يا حبيبتى ع الكلمه .. بس من كام يوم شفتك انتى والاستاذ ماجد حاضنين بعض

غاده بصدمه : ايه اللي بتقوله دا .. انتى اتجننتى

سما : لا يا حبيبتى متجننتش .. بس لما الاقى الشركه كلها فاضيه والمدير شايلك ونازل بيكى وانتى حضناه .. دا تسميه ايه ؟!

( غاده تفتكر ماجد لما قالها انها مرضيتش تصحى وشالها .. وتحط ايدها ع وشها بنرفزه )

غاده : بصى انتى فاهمه غلط .. انا وقت....

تقاطعها سما : بصي يا حبيبتى بلا فاهمه غلط بلا فاهمه صح .. انا مش هكدب عيونى .. احترمى اهلك .. وعيب تخونى ثقتهم كده

غاده بصدمه : انتى بتقولى ايه انتى مش فاهمه حاجه !

سما : لا فاهمه كويس .. حاولى تبطلى اللى بتعمليه سواء مع ماجد او مع غيره

غاده : غيره !!!! انتى ازاى تفكرى فيا كده

سما بضحك استفزها : كلنا فكرنا .. ربنا يتولاكى ع الايام الجايه

( ماجد كان وصل الشركه .. كان داخل مكتبه يسمعهم .. ويتصدم من تفكير الموظفين كلهم .. وترجمه الموقف بالشكل دا )

غاده تقف : لا انتى اتهبلتى فعلا

سما : انا مش عارفه انتى ليكى عين تتكلمى ازاى !! .. ربنا يعافينا .

... : مش قولتى اللى عندك .. تلمى حاجتك وتمشي .. انهارده اخر يوم ليكى ف الشركه

( يبصوله الاتنين .. وسما تتخض اول ما تشوفه )

سما بتوتر : استاذ ماجد .. هو حضرتك هنا !

ماجد : اتفضلى لمى حاجتك وامشي ويستحسن قبل ما الموظفين يجوا

سما : يافندم حضرتك ...

يقاطعها : قولت اتفضلى صح .. هتطلعى بالذوق ولا انادى الامن يطلعوكى

( تبصلهم بغيظ وتطلع .. يبص ماجد ع غاده يلاقيها مصدومه وبتعيط .. يقرب عليها )

ماجد بهدوء : ممكن تعتبريها مقالتش حاجه وتهدى

غاده بعياط : اهدى ازاى !! انت سمعتها قالت ايه ؟؟ عشان كده الموظفين بيبصولى ويضحكوا .. عشان كده !!!!!

( بتعيط جامد وتصعب عليه اوى لان الموضوع بسببه يقرب اكتر وبحركه تلقائيه ياخد راسها ف حضنه .. وهى مش مركزه معاه ومخدتش بالها من تصرفه .. عماله تفتكر كلامها وتعيط اكتر )

ماجد : خلاص عشان خاطرى كفايه

غاده بعياط تبصله : شوفت تصرفاتك عملت ايه ! اتصرف بقي ف منظرى اللى بقي زى الزفت دا

ماجد : انا اسف

( تعيط اكتر وهو يضمها ويمسح دموعها .. وكل ما يمسحها تعيط تانى .. ومش واخدين بالهم من الموظفين اللى جم ومتابعينهم لان الباب مفتوح .. يدخله محمود لما يشوف المنظر دا وسما حكيت لبعض الموظفين اللى حصل وهى بتلم حاجتها ومن همسهم سمعهم محمود وفهم اللى حاصل ف الشركه الايام اللى فاتت )

محمود باحراج : احم .. ماجد

( يتصدم ماجد وغاده من الصوت ويبعدوا عن بعض بسرعه .. يبصوا يتفتجئوا بالموظفين اللى بيتهمسوا .. وغاده اول ما تلمحهم تقف ورا ماجد وتستغبى فيه .. ماجد وصل فوق طاقته ومضايق من اللى بيحصل .. يبص وراه يلاقيها بتعيط ومدرايه فيه .. يضايق اكتر )

ماجد بعصبيه مكتومه : خير ! كلكوا واقفين كده بتعملوا ايه ؟؟

( ميردوش عليه ويسكتوا )

ماجد مش مدرك اللى بيقوله وبيتكلم بعصبيه : اى حد هيجيب سيره غاده سواء كويس او وحش حسابه هيبقي معايا

محمود : اهدى يا ماجد مش كده .. ( يبص للموظفين يزعق )وانتو شوفوا شغلكو

ماجد : لا استنوا دقيقه بس .. عاوز اخرسكم شويه .. عمالين تتكلموا وتتهمسوا وكل واحد رسم سيناريو شكل لعلاقتنا .. ومتخيلين انها مش كويسه واننا مش بنشتغل وواخدينها حجه عشان نقعد مع بعض وبنستغل الفرص اللى نبقي فيها سوا صح ؟! .. لكن مش واخدين بالكو اننا شايلين شغل الشركه كله لوحدنا .. كل واحد بيجى يعمل تصميم ويروح واحنا بنعمل بالتلاته والاربعه وبنفضل قاعدين ومكثفلنا ساعات العمل وحضراتكو بتشتغلوا بمنتهى الاريحيه ومش تحمدوا ربنا لا تسمعوا كلام زباله من واحده زباله وتنقلوه بين بعض وخلاص .. طبعا ما انتو فاضين بقي .. لا وتصدقوه كمان من غير حتى ما تفكروا او تاخدوا بالكو من اللى بيحصل .. وانا هريحكوا واخليكوا تتكلموا ع حاجه بتحصل فعلا .. مش سيناريوهات من تأليفكو .. ( يتنهد ويشد غاده من وراه ويمسك ايدها وهى تستغربه اوى ومش فاهمه هو بيعمل ايه ! ) .. احب اقدملكوا .....

***********************************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس من رواية نقطة تحول بقلم فاطمة عيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات كوميدية
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة