-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية قضية شرف بقلم قاطمة عيد - الفصل العاشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة فاطمة عيد والتى سبق أن قدمنا لها رواية نقطة تحول علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل العاشر من رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد.

رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد - الفصل العاشر

إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية 

رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد

رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد - الفصل العاشر

 ( عبدالله يبصلها بنرفزه ويسيبها ويخرج بره الاوضه ويرزع الباب وراه وهى لاول مره تحس بالانتصار عليه .. يعدى اليوم .. تانى يوم الصبح .. يصحى ادم من النوم ويبص يلاقى سيلفيا ف حضنه .. يبعد عنها ويقوم يلبس هدومه ويخرج بره الاوضه .. يدخل الحمام ويغسل وشه وبعدين يخرج ويعمله قهوه ويولع سيجاره .. يعدى الوقت .. ويأذن الضهر .. يلاحظ ان ليلى طولت فى النوم .. يروح الاوضه عشان يصحيها .. ويفتح الباب فجأه )

ادم : ليلى.................

( يقطع كلامه فجاءه لما يشوفها .. كانت لسه خارجه من الحمام وواخده شاور ولافه جسمها بفوطه .. ليلى تبصله وتتخض ومش عارفه تعمل ايه .. ادم كمان واقف متنح قدامها وسرح وخيالات كتير بدأت تترسم فى خياله .. تضايق منه جدا وتزعق )

ليلى بصوت عالى : اقفل الباب لو سمحت

( يفوق على صوتها ويعتذر منها ويخرج بسرعه ويقفل الباب .. ليلى تلبس هدومها وبعدين تقعد تسرح شعرها .. ادم يخبط على الباب )

ليلى : ادخل

( يدخل ادم ويقف وراها قدام المرايا .. تبصله بضيق )

ادم باحراج : اسف حقيقى مخدش بالى

ليلى : مخدش بالك وواقف تتفرج صح ؟

ادم : لا ابدا .. كل الحكايه انى اتصدمت مش اكتر

( ليلى تسيب المشط وتقوم تقف قصاده )

ليلى : هو انت تعرف حاجه اسمها تخبيط ولا لا ؟ .. اصلها مش اول مره تدخل فجأه كده

ادم : لا عارف وبخبط .. بس مش بيجى فى بالى وانا داخلك .. جايز لانى داخل لمراتى !

ليلى : ادم من فضلك حاول تفصل بين انى مراتك قدام الناس وبين انى بنت عمك لما نبقي لوحدنا .. مراتك دى على ورق بس .. فلو سمحت ادينى مساحه خصوصيتى

ادم : اعتقد انى لو شوفتك ب اى وضع ف دا مش حرام

ليلى : تمام مش حرام بس بيضايقنى

ادم : تمام

( يسيبها ويخرج ويضايق من كلامها .. ويستغرب نفسه جدا .. ليه دلوقتى مش حابب فكره انه جوزها قدام الناس بس ! .. وليه فضل واقف كده قدامها .. سيلفيا نفسها مش بتقدر تحركه كده .. دايما متحكم ف نفسه وبيعرف يفصل .. اشمعنا قدامها عقله بيقف تماما .. يطرد كل الافكار دى من دماغه ويقنع نفسه انه فعلا مش بيحبها هى مجرد واحده جميله بتثيره مش اكتر .. وان سيلفيا هى حبيبته وبس .. ينزل عند اهله تحت .. يفتحله يوسف )

يوسف : خير على الصبح

( يزق ايده من على الباب ويدخل )

ادم : مش طالباك يلا

يوسف : ايوه مش عوايدك انك تنزل وتقعد معانا برضو .. خير متخانق مع المدامات بتوعك

ادم : مش بالظبط .. بس زهقان

يوسف : حد يبقي متجوز اتنين ويزهق !

ادم : انا

( تخرج نشوى واول ما تشوف ادم تجرى عليه وتحضنه )

نشوى بابتسامه واسعه : يا حبيبى .. اخيرا حنيت ونزلت

ادم يبادلها الحضن بابتسامه : قولت اقعد معاكو شويه بقي .. وحشنى اكلك اوى اصلا

نشوى : يا سلام .. ربع ساعه واعملك احلى اكل

يوسف : هو انا مش عمال اقولك تحضريلى فطار من ساعتين وعماله تقولى تعبانه واعمل لنفسك .. دلوقتى النشاط اخدك اوى

نشوى بضحك : خفيت فجأه كده

( يضحكوا ويقعدوا يتكلموا مع بعض .. عند ليلى تخرج من الاوضه وتعمل لنفسها فطار وهى واقفه ف المطبخ تلاقى سيلفيا داخله )

" الحوار المانى "

سيلفيا : ادم فين ؟

ليلى : مش عارفه

( تاخد ليلى الاكل وهى خارجه توقفها سيلفيا )

سيلفيا : ناديهولى من الاوضه عندك بدل ما ادخله انا

ليلى باستغراب : قولت معرفش فين .. اناديهولك ازاى يعنى ؟؟

سيلفيا : اه مش عندك .. تمام

( تسيبها وتدخل اوضه ليلى وتلاقيها فاضيه وبعدين تدخل الحمام بتاعها .. ليلى تتنرفز من اسلوبها دا )

ليلى : هو ايه اللى انتى بتعمليه دا ؟؟ .. حد سمحلك تدخلى هنا !!

سيلفيا ببرود : انا حره

( قالت كده وهى خارجه بره الاوضه )

ليلى بعصبيه من برودها : لا مش حره .. ومش من حقك تدخلى اوضتى بالهمجيه دى .. دى قله ذوق

( سيلفيا تقف وترجعلها )

سيلفيا : طالما ادم مش موجود يبقي حقى ادخل اى اوضه واشوف جوزى فين

ليلى بصوت عالى : لا لو على جوزك بقي فهو جوزى انا كمان .. ولو هو عندى فى الاوضه يبقي متدخليش وتشوفيه .. وياريت اللى حصل دا ميتكررش تانى لانى عديتلك كذه مره .. لكن بعد كده مش هعديلك

سيلفيا تعلى صوتها هى كمان : هتعملى ايه يعنى !! .. هو جوزى انا وبس .. مش معنى انه اتجوزك بقي ليكى حقوق عليه .. انا الوحيده اللى ليا حقوق عنده .. انتى ولا حاجه بالنسباله فبلاش تحلمى

ليلى : مش بحلم دا اولا .. ثانيا انا لو طلبت حقوقى هيبقي واجب عليه يديهالى .. فانا اللى رافضه يعنى .. مش هو اللى مش عايز

سيلفيا : ولو طلبتيها مش هيديهالك وانا مش هقبل انه يعاملنى زيك .. انتى متجوزك عشان مصلحه العيله وانقاذ سمعتها بس .. لكن انا حبيبته اللى اختار بارادته انه يكمل حياته معايا .. ف الاتنين ميتساوش

ليلى : تمام اوى كده .. وانا هوريكى الاتنين هيتساوا ازاى .. وهعرفك ان حقك فيه زى حقى بالظبط .. وكمان عشان تاخدى بالك انى سايبهولك بمزاجى .. لكن واضح انك فاكره انى هموت عليه وهو اللى سايبنى عشانك ياعينى .. لا بقي لازم كل حاجه تاخد وضعها الطبيعى

سيلفيا تضحك : انتى مش مقتنعه انك ولا حاجه فى حياته .. اخليه هو يقولهالك بنفسه جايز تستوعبى ؟ .. انتى اضافه ملهاش اى لازمه ليه لكن انا العامل الاساسي اللى ميقدرش يستغنى عنه .. ف ياريت تعرفى حجمك الطبيعى قبل ما تتكلمى

ليلى : تمام .. كل واحد هيعرف حجمه قريب .. ووقتها نشوف مين الاضافه ومين العامل الاساسي

( تسيبها ليلى وتدخل اوضتها وتقفل الباب فى وشها .. وسيلفيا كمان تدخل اوضتها وقاعده مستنيه ادم على نار .. فى شقه ماهر .. عبدالله يدخل الاوضه يلاقى مى نايمه .. يغير هدومه وينزل من البيت ويروح للمكان اللى اتعود دايما يروحه لما يكون مضايق .. يدخل المكان ويقعد على البار )

عبدالله : اااااااكرم

( يجى الولد اللى شغال على البار )

عبدالله : اعملى كاس

( ييجهزله الولد الكاس وعبدالله يولع سيجاره ويفضل يبص على البنات اللى بترقص .. تقرب واحده عليه وهى بتتمايل وبتضحك )

لميس بدلع : عاش من شافك يا حضره الظابط

( تقول كده وهى بتحط ايدها على صدره بجرأه ومقربه اوى منه )

لميس بايتسامه : مالك واقف لوحدك كده

عبدالله بابتسامه : لسه واصل

لميس بدلع : اااااه عشان كده بقى .. طب ما تيجى على التربيزه

( عبدالله يلف ايده حوالين وسطها ويشدها عليه )

عبدالله بغمز : التربيزه برضو

( تضحك بصوت عالى اوى وتبصله بنظره هو فاهمها كويس )

لميس : المكان اللى يعجبك .. انا تحت امرك

( يجيب الولد ليه الكاس .. عبدالله ياخده ويشربه بسرعه وبعدين يشدها ويدخل بيها فى مكان جوه النايت كلب .. وهى تضحك اوى وتحضنه .. يعدى الوقت .. ف بيت ماهر .. فرحه بتلبس هدومها .. تدخل ميار )

ميار : الحلو رايح فين كده ؟

فرحه وهى بتسرح شعرها : خارجه

ميار : طب هتتأخرى ؟

فرحه : مش عارفه لسه

ميار : طب هاتيلى وجبه من كنتاكى وانتى جايه عشان نفسي رايحاله اوى

فرحه : طيب .. وسعى بقي اتأخرت

ميار : ماانتى اللى واقفه ترغى انا مالى

( تاخد فرحه شنطتها وتنزل .. توصل فرحه عند البحر وتلاقى عمر واقف مستنيها .. تقرب وهى مبتسمه )

فرحه : اتأخرت عليك ؟

عمر : لا ابدا ف ميعادك بالظبط

فرحه : طب كويس

عمر : امممم لو عايزه تجيبى حاجه قبل ما نركب وكده

فرحه : لا ابدا مش عاوزه

عمر : طيب يلا

( يدخلوا عند البحر وعمر يمسك ايدها عشان يركبها اليخت .. تسحب ايدها )

فرحه : بعرف اركب متقلقش

( يبتسم عمر ويدخل ويقف مستنيها تركب .. وهى بتركب المركب تتحرك من الميه .. فرحه كانت هتقع تمسك ايده الاتنين وتسند عليه بسرعه .. يبصلها عمر ويضحك جامد )

فرحه بضحك : عماله اقولك امسك ايدى .. عجبك كده كنت هقع اهو

عمر بضحك : متعمليش مافيا بعد كده

( تضحك وتدخل اليخت .. تلاقيه فاضي تماما .. تستغرب وتخرجله بره )

فرحه : هو اليخت فاضي ليه كده ؟!

عمر : عشان الحفله خاصه بيكى انتى لوحدك

فرحه : طيب فين اللى هيسوق اليخت !

عمر : انا

فرحه : انت بتعرف تسوق اصلا

عمر : ايوه بعرف .. ادخلى بقى عشان هتحرك بدل ما تتقلبى فى الميه

فرحه : مش شايف ان الموضوع غريب شويه

عمر : لا عادى .. ( يسكت شويه ويبصلها ) .. انتى خايفه منى ؟

فرحه تضحك : انا اخاف منك ! .. يابنى خاف على نفسك انت والله .. ( تدخل المركب ) .. قال اخاف قال

( عمر يضحك من جواه .. ويحرك المركب لحد ما يوصلوا لنص البحر وبعدوا جدا عن الشط .. يوقف اليخت ويثبته .. ويروحلها .. يلاقيها واقفه قدام البحر وبتبتسم .. يقرب عليها )

عمر : الجميل سرحان ف ايه

( فرحه تبصله )

فرحه : مش سرحانه .. بتفرج على البحر .. شكله لطيف

عمر : امممممم .. مش هو بس اللى لطيف

( قال كده وهو بيبص عليها جامد بس هى مخدتش بالها منه لانها بصت للبحر تانى .. عند ادم .. يطلع شقته بعد ما قعد تحت كتير .. يدوب فتح الباب ودخل يلاقى سيلفيا طالعه من الاوضه وباين على ملامحها النرفزه )

ادم : استر يارب

" الحوار بالالمانى "

ادم : خير يا روحى !

سليفيا بزعيق : كنت فين ؟!

ادم : بتزعقى كده ليه ؟؟؟

سيلفيا : متغيرش الموضوع واتفضل قولى

ادم : كنت فى شقتنا اللى تحت

سيلفيا : امممممم .. طب ياريت تبقي تقولى لو روحت فى اى مكان بعد كده

ادم : مش ملاحظه انك زودتيها ؟

سيلفيا : انت اللى زودتها ومن ساعت ما اتجوزت وانت مهملنى خالص ودا مكنش اتفاقنا

ادم : انا مش مهملك .. انا طول الوقت معاكى انتى .. انا اصلا بشوف ليلى صدفه ف هبقي مهملك ازاى بقي !؟

سيلفيا : مش عاوزاك تشوفها اصلا

ادم : لا انتى كده خرفتى بجد

( يدخل ويقعد على الكنبه .. تقف قصاده )

سيلفيا : انا عاوزه ارجع المانيا

ادم : كده وكده كنت جاى اقولك .. احنا فعلا هنرجع بس بعد ما اطلع باسبور لليلى

سيلفيا بصدمه : نعم !! .. ليلى !!!!!!! .. احنا اتفقنا انها مش هترجع معانا

ادم : انا مقولتش مش هترجع .. قولت هظبطها واشوف .. انتى اللى ترجمتيها بانها مش هترجع

( سيلفيا هنا تتعصب بجد وتوصل لقمه غضبها )

سيلفيا بزعيق : وليلى مش هتسافر ومش هتعيش معانا فى المانيا .. انا مستحيل اقبل بحاجه زى دى .. مستحيييييل

ادم يبصلها باستغراب : فى ايه لدا كله ؟! .. وجودها معايا هناك زى وجودها هنا .. ايه اللى فرق بالنسبالك ؟؟

( سيلفيا مش عارفه ترد عليه بايه ولا عارفه تفسر رفضها التام لسفرها بايه .. هى نفسها مش عارفه ليه اصلا )

سيلفيا : هو كده وخلاص .. مش هتسافر يعنى مش هتسافر

( ادم يقف ويبصلها )

ادم : انا جبت اخرى تمام .. فياريت كفايه عشان متضايقيش من اللى هعمله

سيلفيا : بتهددنى يعنى ؟!

ادم : بالظبط .. اتفضلى بقي وسبينى عشان صدعت

( سيلفيا تحس انها ابدت تخسره باسلوبها دا .. تحاول تهدى نفسها شويه )

سيلفيا : طب تعالى معايا وننام

ادم : لا .. قفلت منك .. ف سيبينى فى حالى انهارده

سيلفيا : ط............

يقاطعها ادم بصوت عالى نسبيا : سيلفيا خلاص .. خشي جوه

( تسكت بس تفضل واقفه قدامه مش عارفه تعمل ايه )

ادم : اه يعنى مش هتمشي .. تمام خليكى واقفه

( يسيبها وداخل لاوضه ليلى .. تجرى وراه )

سيلفيا بسرعه : انت بتعمل ايه استنى

( يقف ويبصلها بحده )

ادم : قسما بالله لو ما دخلتى اوضتك دلوقتى هحجزلك اول طياره لالمانيا وهتسافرى لوحدك .. خلصينى من ام الليله دى

( تبصله بنرفزه وتدخل اوضتها .. ادم يقف محتار يرجع مكانه على الكنبه ولا يدخل لليلى .. بتلقائيه يلاقى نفسه بيخبط على الباب .. تفتحله ليلى وتبصله باستفسار )

ادم : ممكن ادخل ؟

( ليلى توسعله .. يدخل ادم وهى تقفل الباب .. يقعد ادم على السرير وهى بصاله بصمت وفاهمه سبب مجيته لانها سمعت الحوار اللى دار بينه وبين سيلفيا كله .. ادم يبصلها )

ادم : بصي انا مضطر انام هنا انهارده تمام

ليلى : تمام

( يفرد على السرير بتعب وهى تقعد على كرسي التسريحه وساكته مش عارفه تنام فين .. ادم يتعدل ويبصلها ويتنهد بصوت عالى )

ادم : ليلى لو نمتى جنبى مش هاكلك والله

ليلى باحراج : لا عادى بس عشان مش متعوده

ادم : طب من فضلك تعالى ونامى ومتخافيش منى .. انا اكيد مش هأذيكى

ليلى بتوتر : لا انت فاهمنى غلط .. مش قصدى انى خايف................

يقاطعها ادم : بصي مش عاوز اسمع تبريرات ومش حمل نقاشات خالص دلوقتى .. اطفى النور وتعالى نامى

ليلى : انا مش بنام بدرى كده

ادم : ماهو احنا اكيد مش هننام للصبح .. وبعدين السرير كان باين انك نايمه عليه لانه مش مترتب وباين على شعرك ووشك انك قلقتى من النوم .. ف بطلى تبريرات فاضيه

( يسيبها ويفرد تانى على السرير ويديها ضهره .. هى تتردد لثوانى وبعدين تقوم بهدوء وتفرد جنبه وتخرج لاخر السرير .. ادم يحس بيها ويبتسم انها سمعت كلامه .. عند عبدالله .. يرجع البيت سكران وبيطوح ومبسوط ع الاخر .. يفتح الشقه بالمفتاح وبعدين يقفل الباب بالراحه ويدخل اوضته .. مى كانت قاعده على السرير تقوم تقف اول ما تشوفه .. عبدالله يقرب )

عبدالله بضحك وصوت متقطع : انتى صاحيه .. كويس اوى

( مى تستغرب طريقه كلامه واسلوبه .. تلاقيه بيقلع هدومه ومركز نظره عليها .. تبرق وتبصله )

مى : انت بتعمل ايه !!!

عبدالله بصوت سكران : بقلع

( يقرب منها جامد ومى تخاف منه لانه مكنش طبيعى ابدا )

مى : عبدالله فوق انت مش طبيعى

( عبدالله يمسكها من وسطها ويشدها على السرير )

عبدالله بضحك : لا لا انا طبيعى .. طبيعى اوى .. هوريكى اهو

( يبوسها غصب عنها وهى بتحرك راسها بنفور وهو يكتفها )

مى بصوت عالى نسبيا : اوعى .. مش عااااوزاك .. ابعد عنى

( يكتم بوقها بشفايفه ويقطع هدومها وهو مش مدرك اللى بيعمله .. يعدى الوقت .. عند فرحه .. قاعده بتاكل وعمر متابعها وبيبصلها وبس .. فرحه تبصله باستغراب )

فرحه : بتبصلى كده ليه ؟!

عمر بابتسامه : شكلك حلو وانتى بتاكلى

فرحه بضحك : الله يعزك .. انا فى كل اوضاعى حلوه

عمر : دى حقيقه

( تسيب الاكل وتبصله )

فرحه : طب مش هنرجع بقي بقالنا ساعتين فى وسط البحر

عمر : الغروب قرب هنشوفه ونمشي

فرحه بابتسامه : تمام

( يسكتوا شويه ويعدى الوقت والشمس بدأت تختفى فرحه تقوم تقف وتبص للسما بتأمل وعمر يقف وراها )

فرحه : واااو بجد المنظر من هنا تحفه

( عمر بيبص عليها من ورا )

عمر بخبث : كل حاجه من هنا تحفه

( فرحه تسكت وواقفه تبص على البحر والسما وبعدين تحس بايد عمر على وسطها بتحاوطها )

عمر بابتسامه : مش هترقصيلى زى ما اتفقنا...........

***********************************
إلي هنا ينتهي الفصل العاشر من رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات كوميدية
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة