-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية قضية شرف بقلم قاطمة عيد - الفصل الثاني عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة فاطمة عيد والتى سبق أن قدمنا لها رواية نقطة تحول علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الثاني عشر من رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد.

رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد - الفصل الثاني عشر

إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية 

رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد

رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد - الفصل الثاني عشر

 ( قال جملته دى والاسعاف كانت خارجه وشايله واحد ومغطينه بالملايا البيضه اللى اتحول لونها للاحمر بعد ما اتغرقت دم .. سليم يركز على الشخص اللى شايلينه وفجأه يتفزع ويجرى عليه )

سليم بصريخ : عبدااااااالله

( يقرب عليه وبيشوفه يلاقيه قاطع النفس .. الاسعاف ياخدوه بسرعه فى العربيه وسليم يطلع معاه ويروحوا على المستشفى .. سليم اتصل بماهر وقاله ان عبدالله اتصاب وحالته مش مستقره .. ماهر يطلع من الشركه على المستشفى ويتصل بميار ويقولها ويتصل باخواته كمان .. فى خلال نص ساعه كانت كل العيله متجمعه فى المستشفى .. ميار فرحه رحمه مى كوثر ماهر كمال هاله نشوى محمد يوسف ادم ليلى .. كلهم كانوا موجودين وواقفين قدام اوضه العمليات .. شويه ويخرج الدكتور ويجروا عليه كلهم )

ماهر بقلق : خير يا دكتور طمنا

الدكتور باسف : للاسف حالته متأخره جدا

سليم يدخل : حالته ايه ؟؟؟؟ .. وايه اصابته بالظبط !!!!

الدكتور : واخد رصاصه جنب القلب بالظبط اديت لاصابه شريان رئيسي وحصل نزيف داخلى .. الاصابه قريبه جدا من القلب واصابت الرئه .. للاسف صعب ندخل

ماهر بانفعال : هو ايه اللى صعب تدخلوا .. هتسيبوه يموت يعنى !!! .. اتصرف وانقذه

الدكتور : مينفعش فى حالته الا تدخل جراحى .. ونسبه نجاح العمليه دى ضئيله جدا متتعداش 2% لان المنطقه دى مليانه اورده وشرايين .. اى غلطه هتكون حياته التمن

سليم بعصبيه : يعنى اييييه ؟؟؟ .. هتسيبه كده !!!!

الدكتور : مفيش حد هيجازف بمستقبله المهنى عشان عمليه زى دى .. محدش هنا هيرضى يعملها لان نجاحها ضعيف

يوسف يمسكه من البالطو ويزعق : يعنى اخويا يموت عشان خايف تضحى بمستقبلك المهنى .. وحيات امى لو اخويا مات هضحى بحياتك كلها

( ماهر يشد يوسف ويحاول يتفاوض مع الدكتور الا انه رافض العمليه دى )

ادم يتدخل بسرعه : انا ممكن اعمله العمليه .. طالما كلكوا خايفين اوى كده

الدكتور : انت دكتور ؟؟

( ادم يطلع الكارنيه بتاعه ويوريهوله )

الدكتور : تمام ثوانى اكلم اداره المستشفى ونشوف هيسمحوا ولا لا

( سليم هنا جاب اخره .. يطلع المسدس بتاعه ويوجهه على الدكتور )

سليم بزعيق : انت لسه بتشوف هيقبلوا ولا لا والراجل بيتصفى جوه .. اقسم بالله لو ما خلصتوا دلوقتى لافرغ المسدس دا فى دماغك

( الدكتور خاف جدا من تهديده ليه .. ياخد ادم ويغير هدومه ويجهز للعمليه .. يخرج ادم ويدخل اوضه العمليات ومعاه باقى طقم الدكاتره اللى كان بيحاول اسعاف عبدالله .. كلهم واقفين بره بيدعوله .. فرحه وميار وكوثر منهارين من العياط ومش بيهدوا مهما حاولت ليلى او رحمه تصبرهم الا انهم فى وادى تانى ومش بيفكروا الا فى عبدالله وبس .. مى واقفه قدام اوضه العمليات وبتدعى من جواها انه يقوم بالسلامه .. هى اه بتكره تصرفاته لكن مش بتكرهه هو ابدا .. اتمنت للحظه انها تبقي مكانه ومتشوفش فيه يوم زى دا .. تنسحب من بينهم بهدوء وتنزل المسجد بتاع المستشفى وتتوضى وتصلى بنيه شفاءه .. يدوب سجدت وانفجرت فى العياط )

مى وهى ساجده بدموع : يارب عافيه وقومه بالسلامه .. متموتش على معصيه يااارب .. متعقابهوش على اعماله وتحرق قلوبنا عليه .. يارب اشفيه وينجى منها على خير .. يارب اشفيه واهديهولى

( تعيط جامد من قلبها .. وتفضل تصلى كتير .. فى المستشفى فوق .. سليم قاعد ودافن وشه بين ايده وقلقان على صاحب عمره .. تقرب عليه دكتوره )

الدكتوره : سياده المقدم

( يرفع وشه ويبصلها )

سليم : نعم !

الدكتوره : واضح ان حضرتك مصاب فى دراعك لانه مبطلش نزيف من ساعت ما وصلتوا .. فمن فضلك خلينا نشوفه ونعمل اللازم عشان الامور متدهورش اكتر

( سليم يرجع راسه بين ايده تانى )

سليم : جرح سطحى متشغليش بالك

الدكتوره : حتى لو سطحى .. النزيف دا هيأثر على صحتك جامد وممكن تحصل متضاعفات

سليم : لما عبدالله يخرج من العمليات نبقي نشوف دراعى

يوسف يدخل : سليم قوم معاهم بدل ما الامر يتطور اكتر

سليم : مش متأذى منها .. متعود على الاصابات اللى من النوع دا .. مش هتخرب الدنيا لو اتأخر علاجها شويه

الدكتوره : انا مش فاهمه انت بتعند على ايه ؟ .. العمليه اللى المقدم عبدالله بيعملها اقلها 3 ساعات .. دا لو الوضع مسأش يعنى .. وهما مكملوش ساعه حتى .. فملوش لازمه قعدتك انت كده وتأخر علاجك

( سليم يتنهد بنفاذ صبر ويقوم معاها .. الدكتوره تخيطله مكان الجرح وتطهره وتلفهوله وتعلقله دم بدل اللى نزفه .. فرحه وميار واقفين على جنب ومعاهم امل ورحمه )

رحمه بقلق : اهدوا ان شاء الله هيكون كويس

فرحه بعياط : انتى مسمعتيش الدكتور قال ايه ؟؟؟ .. نهدى ازاى بس

ميار بصوت مبحوح ومتقطع من كتر العياط : هيموت خلاص .. عمره انتهى كده

ليلى : متقوليش كده باذن الله هيقوم ويرجع احسن من الاول

ميار بعياط : يارب يارب

( يفضلوا كلهم قاعدين ومستنين العمليه تخلص اللى دامت لساعات كتيره .. مى تخلص صلاه وتطلع تقعد قدام اوضه العمليات ونشوى وهاله وكمال ويوسف بدأوا يستغربوا جدا انهيارها ومجيتها المستشفى من الاساس .. ميار كانت واقفه وبدأت تحس بدوخه شديده .. تقعد على الكرسي ورحمه تلاحظ عدم توازنها )

رحمه : انتى كويسه !

( ميار تشاورلها بمعنى لا .. رحمه تبدأ تقلق عليها لان شكلها مكنش طبيعى ابدا .. تقف قدامها وتاخدها فى حضنها وهى قاعده وميار تسند راسها على بطنها .. شويه ورحمه تحس ان ايدها ابتدت ترتخى من على وسطها .. ترفع وشها بسرعه تلاقيها اغمى عليه )

رحمه بخضه : مياااار

( يتلموا حواليها ويوسف يفضل يطبطب على خدها بيحاول يفوقها مفيش استجابه .. فرحه تروح تنادى للدكتوره )

الدكتوره : هاتوها على الاوضه دى بسرعه

( يوسف يشيلها ويدخلها الاوضه ويحطها على السرير .. الدكتوره تكشف عليها وبعدين تعلقلها محاليل )

الدكتوره : خير ان شاء الله .. عندها هبوط وباذن الله هتكون بخير

( تسيبهم وتخرج والكل يخرج تانى قدام اوضه العمليات ماعدا فرحه وليلى ورحمه وكوثر يفضلوا جمبها .. يعدى الوقت وتخرج الممرضه وماهر يقرب عليها )

ماهر بخوف على ابنه : الحاله بقت عامله ايه دلوقتى

الممرضه : محتاجين دم ضرورى .. فصيله o موجب .. لازم حد نفس فصيلته

ماهر بسرعه : فرحه وميار الاتنين نفس فصيلته

الممرضه : طيب هما فين ؟؟

ماهر : تعالى هما فى الاوضه دى عشان ميار تعبت وجالها هبوط

الممرضه : مينفعش ناخد عينه من واحده تعبانه او عندها هبوط .. دا هيأثر على صحتها هى .. ممكن التانيه انما المريضه لا

( مى كانت سامعه حوارهم وادخلت )

مى : انا فصيلتى o موجب ممكن تاخدى منى

الممرضه : تمام اتفضلى معايا

( تاخدها لاوضه وماهر ينادى فرحه وياخدها هى كمان .. يناموا الاتنين على سراير ويسحبوا دم منهم .. يعدى الوقت واخيرا ادم يخرج من العمليه .. يجروا عليه وكانوا عاوزين يدخلوا لعبدالله )

ادم : استنوا ممنوع تدخلوا دلوقتى

كوثر بعياط : عامل ايه يا ادم ؟؟؟ .. وهيفوق ولا لا !!!!

ادم : هو تحت الملاحظه دلوقتى .. هنحدد حالته بعد 24 ساعه

ماهر : شكرا يابنى

ادم : على ايه يا عمى دا واجبى .. باذن الله هيفوق منها على خير

( كانوا واقفين سوا فجاءه يجى رئيس المستشفى )

رئيس المستشفى بزعيق : دا تسيب !!!! .. ازاى اى حد يدخل يعمل العمليه كده ؟؟؟ .. مين اللى سمحلك تدخل ؟!!!

ادم باستغراب : هو انت لسه واخد بالك انى دخلت وعملت العمليه ؟! .. وبتقول تسيب !! .. باى حق بتتكلم اصلا ؟؟؟

( رئيس المستشفى يتحرج بس فى نفس الوقت مضايق لان كده ادم هياخد نسبه كبيره من فلوس العمليه .. سليم يخرج على صوتهم بعد ما ربطوا دراعه )

سليم : ادم عبدالله حالته ايه دلوقتى ؟

ادم : حطيته تحت الملاحظه

رئيس المستشفى : حضرتك دورك انتهى هنا .. بقيت الدكاتره هتشوفوا مش من قله دكاترتنا يعنى

ادم : لا معلش انا اللى هتابع حالته بنفسي .. واه دكاترتك كتير بس للاسف مش مؤهلين للعمليات والحالات الحرجه اللى زى دى اعتقد ان كلهم لسه متخرجين ولا ايه ؟!

رئيس المستشفى : حتى لو لسه متخرجين .. دول دكاتره وهما هيقدروا يتابعوا الحاله

( سليم فاهم رئيس المستشفى كويس وعارف هو عاوز ايه )

سليم : فلوسك وحساب المستشفى هيوصلك كامل تمام .. سيب دكتور ادم يتابعه وفضلنا الحوار دا محدش ناقص

رئيس المستشفى بتوتر : ااا لا يا سياده المقدم متفهمنيش غلط انا بس............

يقاطعه سليم بحده : ما قولنا فض ام الحوار دا وخلصنا وخد شويه العيال اللى انت بتقول عليهم دكاتره دول معاك

رئيس المستشفى : طيب حد يدفع التكاليف فى الحسابات تحت

كمال : انا نازل ادفعها دلوقتى

ماهر : لا يا كمال ثوانى ويوسف هيجيب الفلوس

كمال : ملوش لازمه انا معايا الفيزا

( يسيبهم وينزل عشان يدفع التكاليف .. كل العيله تقعد اخيرا وبقي جواهم امل انه يتحسن ويبقي بخير .. رحمه تروح وتقول لفرحه وميار انه بقي احسن .. مى كانت قاعده مع فرحه فى نفس الاوضه والاتنين اتعلقلهم محاليل لان اتسحب منهم دم كتير جدا ونوعا ما فرحوا ان ادم قدر ينهى العمليه من غير ما حاله عبدالله تدهور .. ادم قعد على الكرسي بتعب بيرتاح .. تقرب عليه ليلى )

ليلى : انت كويس دلوقتى ؟؟

ادم بصوت باين عليه التعب : ايوه بخير

ليلى بشك : اومال شكلك تعبان كده ليه ؟!

ادم : لا بيتهيئلك

ليلى : طب تحب تروح ترتاح ؟؟

ادم : مش هينفع قبل ما يعدى ال 24 ساعه واطمن على نجاح العمليه

ليلى : بس..........

يقاطعها ادم : فكك واهدى

( يحط راسه بين ايده ورقبته وجعته .. يحركها يمين وشمال وبيحاول يفرد ضهره .. ليلى تحس بيه جدا .. تقرب عليه وتقف قصاده بالظبط .. ادم يرفع راسه ويبصلها )

ادم : خير !

ليلى : ما تشوف طيب اوضه نحجزها وترتاح فيها عقبال ما الوقت يعدى .. انا حساك تعبان اوى

ادم : ما تشغليش بالك

ليلى : بس انت مش عارف تحرك راسك

ادم بنفاذ صبر : قولت انا بخير .. خلصنا بقي

( ليلى تضايق من اسلوبه وتقف جنبه وهى ساكته .. يرجع ضهره لورا على الكرسي ويرفع راسه لفوق وبيحاول يفرد نفسه لانه فعلا تعبان جدا من العمليه اللى استمرت ل 6 ساعات .. ليلى كانت عاوزه تتجاهله بس مقدرتش .. تنادى لممرضه )

ليلى : بقولك معلش هو ينفع لو فى اوضه فاضيه ناخدها يرتاح فيها عقبال ما حاله عبدالله تستقر

الممرضه : مش عارفه والله .. هسأل الدكتور واقولك

ليلى : تمام هستناكى

( تمشى الممرضه وادم يبصلها )

ادم : برضو عملتى اللى فى دماغك

ليلى : انت تعبان وبتكابر فيستحسن ترتاح

ادم : وانت شاغلك بايه تعبان او لا .. بتخافى عليا اوى يعنى !

ليلى تتوتر : انا .. لا لا لا ابدا .. انا بس عشان .. عشااان

ادم يبصلها : عشان ؟؟

ليلى : عبدالله اااه عبدالله نطمن عليه وكده .. احسن تتعب ومتقدرش تقوم تتابعه

ادم : امممممممم

( يرجع راسه بين ايده تانى .. شويه وتيجى الممرضه )

الممرضه : دكتور نشأت بيقول ممكن يرتاح فى غرفه المريض اللى فى العنايه .. الغرفه محجوزاله عقبال ما يخرج من العنايه

ليلى : مش فرحه ومى فيها ؟؟؟

الممرضه : اللي اتبرعوا بالدم ؟

ليلى : ايوه

الممرضه : لا هما فى غرفه الكشف بتاعت الدكتور وشويه وهيخرجوا اصلا وكمان الانسه التالته اللى كانت معاكوا استاذ كمال حجزلها غرفه لانها مطوله شويه عشان لسه تعبانه .. يعنى يقدر يرتاح فى الغرفه بتاعته عادى

ليلى : هى انهى اوضه ؟؟

الممرضه : الدور الرابع غرفه 305

ليلى : تمام تسلمى

( تسيبها الممرضه وتمشي وليلى تبص لادم )

ليلى : يلا عشان ترتاح

ادم : ثوانى ابص على عبدالله الاول

ليلى : اوك

( ادم يدخل ويبص على عبدالله يلاقى الوضع زى ماهو .. يخرج ويطلع على الاوضه اللى الممرضه قالت عليها وليلى تطلع معاه .. يدخل وتدخل وراه )

ادم : خير ! .. طب انا وجاى ارتاح انتى جايه ليه ؟!

ليلى باستغراب : انت مضايق من وجودى ؟

ادم : لا بس عشان شكلنا مش لطيف لما نسيبهم ونطلع هنا لوحدنا .. اكيد هيفهمونا غلط

ليلى : اكيد مش مركزين معانا اصلا ولا واخدين بالهم اننا هنا وحتى لو واخدين بالهم محدش فايق يحلل ويفهم صح او غلط .. وبعدين انا طلعت عشان بابا واقف تحت وانا مش حابه اتواجهه معاه خالص .. ف ايه مشكلتك لو قعدت معاك ؟!

( ادم يسكت مش عارف يرد عليها ب ايه اصلا وهو شخصيا مش فاهم نفسه ومش عارف هو عاوز ايه .. يشاورلها تقفل الباب وهى تقفله وتقعد على الكرسي قدامه .. ادم يفرد على السرير بتعب وبيقاوم النوم .. ليلى ملاحظه تخشب جسمه واجهاده )

ليلى : ادم اسمح لنفسك ترتاح ومتفكرش فى عبدالله .. لسه بدرى عشان تشوف حالته

( ميردش عليها وينام على بطنه زى ما متعود .. بعد شويه ليلى تلاحظ انه لسه منامش وتعبان .. تقرب منه بهدوء وتقعد على طرف السرير ويدوب ايدها لمست ضهره .. يرفع راسه ويبصلها )

ليلى بحرج : هعملك مساج بسيط عشان تقدر تكمل اليوم من غير تعب

( ادم يبص قدامه ويتنهد بتعب .. ليلى تمشي ايدها على ضهره بالراحه وتعمله مساج وكمان تعمله عند كتفه كتير ورقبته ودماغه .. ادم كان فى دنيا تانيه خالص مبقاش حاسس بتعب او اجهاد مش حاسس غير بايدها اللى بتمشي برقه على جسمه وكأنها اول بنت تلمسه حاسس احساس غريب عليه اول مره يعيشه او عاشه قبل كده لما كانت فى حضنه .. اعترف من جواه انها ليها تأثير خاص عليه وغالبا اى حاجه معاها ليها احساس مميز بالنسباله مش عارف مصدره .. ليلى كمان تحس انها مش عاوزه تبعد ايدها عنه وكأنها مبسوطه باللى بتعمله خصوصا لما لاحظت ملامح الراحه على وشه .. ادم يلف ويبصلها ويشدها )

ليلى بصوت واطى : بتعمل ايه ؟

ادم : ششششششش

( ياخدها جنبه ويحضنها جامد ويدفن وشه فى شعرها وينام .. ليلى تبتسم بهدوء وتبص لايده حوليها وانفاسه اللى فى شعرها وعند خدها تضمه ليها وهى متأملاه .. قدام العنايه .. سليم واقف مع كارم بيتكلموا )

كارم : هى البنات دى كلها اخواته ؟

سليم : لا هو عنده اختين تؤام بس .. ( يبص حواليه ) .. كانوا هنا .. هما مشيوا ولا ايه ؟!

كارم : تؤام امممم .. يبقي الاتنين اللى كانوا بيعيطوا جامد وقاعدين هنا

( يشاورله مكان ما كانوا قاعدين )

سليم : اه هما

كارم بهزار : ان جيت للحق اخواته صواريخ زيه .. عيلته كلها صواريخ والله

سليم يضايق من كلامه : احنا فى ايه وانت فى ايه انت كمان

كارم : ياعم بهون وقفتنا دى .. وبعدين ان شاء الله هيقوم بالسلامه وشكله هيبقي ابو نسب

( يضحك وسليم يبصله باستفسار )

سليم : هو لحق يبقي ابو نسب !

كارم : يابنى لو دول اخواته فيخربيت جمال الاتنين والله .. لما هما بيعيطوا ومتبهدلين وشكلهم كده اومال لو نضاف بقي هيبقوا ايه

سليم : طول عمرك سطحى .. المهم هما راحوا فين ؟

كارم : واحده تعبت والتانيه اتبرعتله بالدم فهتلاقيهم فاى اوضه

سليم بقلق نوعا ما : مين اللى تعبت ؟؟؟؟؟؟

كارم : وانا اش عرفنى

سليم : طب اللى تعبت قمحويه ولا سمرا ؟!

كارم : قمحويه

سليم بقلق اكتر : ايه اللى حصلها ؟!

كارم : جالها هبوط والدكتوره خدتها تعلقلها محاليل

سليم : امممم تمام

( لسه هيمشي يوقفه كارم )

كارم بضحك : هو انت كمان هتخليه ابو نسب ولا ايه

سليم بضيق من صاحبه : ماتتلم يابنى .. دول زى اخواتى نسب ايه وبتاع ايه

كارم بابتسامه : والله انت غبى .. اخوات ايه بس .. حد يسيب دول .. دا يخربيت حلاوتهم يا جدع

( سليم يتنرفز منه جامد )

سليم بعصبيه : ما تتكلم عدل يلا .. داانت بجح يا اخى

( كارم يستغرب صاحبه ويبصله )

كارم : فى حد فيهم يخصك ولا ايه ؟

( سليم فى لحظه تيجى على باله ميار وبعدين يبص لصاحبه باستنكار وكأنه بيرفض افكاره )

سليم : لا طبعا .. انا بقول عشان دول اخواته وانت عارف عبدالله بالنسبالنا ايه .. فياريت نتلم ونحترمه

( يسيبه ويمشى وكارم يبتسم لانه فاهم صاحبه كويس .. ينزل سليم يجيب عصاير وحاجات كتير من الكافتريا ويطلع يسأل على اوضه ميار .. تشاورله عليها الممرضه ويدوب هيدخل تلفون يرن .. يبعد عن باب الاوضه ويرد )

سليم : الو .. فى المستشفى .. اصابه بسيطه بس انا مستنى عبدالله .. حالته صعبه جدا ولسه مش عارفين .. طيب .. مستشفى الحياه .. انجز يا عمر مش فاضيلك .. اه موجودين كلهم .. اشطا سلام

( يقفل معاه ويخبط خبطتين على اوضه ميار ويدخل .. يلاقيها نايمه ومتعلقلها محاليل .. يقفل الباب بهدوء ويقرب عليها .. شعرها كان مفرود حواليها وفى كام خصله على وشها .. بحركه تلقائيه يمد ايده ويبعدهم عن وشها .. ميار تحس بيه وتفتح عينها بتعب .. يتعدل سليم ويبصلها بابتسامه )

سليم : حمدلله على السلامه

ميار بتحاول تبتسم : الله يسلمك

سليم : احسن دلوقتى

( تشاورله بمعنى اه .. يقعد جنبها على السرير وميار تستغربه .. يطلع عصير من الشنطه )

سليم : خدى اشربى دا .. مش هتفضلى طول اليوم على محاليل يعنى

ميار بصوت تعبان ومتقطع من العياط : مليش نفس

سليم : مفيش حاجه اسمها مليش نفس .. انتى هتخلصي الشنطه دى كلها دلوقتى يلا

ميار : مش عاوزه بجد

سليم : انا كنت عارف انك هتبقي متعبه

( يقوم ويقعد جنب راسها ويعدل راسها يخليها تبصله .. ميار تبصله باستغراب اوى )

سليم بهيام : يلهوووى

( قال كده لما ركز فى عنيها اوى كانت شبه سواد الليل وفيها لمعه من كتر الدموع .. ميار تبتسم من منظره وهو ياخد باله ويضحك )

سليم بضحك : يلهوى عليا تانى .. كارم طلع مبيكدبش

ميار : كارم مين ؟

سليم : لا دا واحد صاحبى انتى متعرفوش

ميار : اممممم

سليم : المهم دلوقتى هتاكلى وتشربى بالذوق ولا استخدم العنف ؟

ميار : مش قادره قولت

سليم يتنهد : اوك

( يجيب مخده ويحطها تحت راسها ويعدلها براحه .. جسمها كان خفيف جدا بالنسباله هى اه كرفيى بس مقارنه بجسمه فهى متجيش جنبه شىء .. ميار اضايقت من لمسه المتكرر ليها وهو بيقومها وهو مش عارف يقعدها عدل .. يجيب اخره .. يحط ايده تحت رقبتها وايد ورا ضهرها ويشيلها مره واحده ويقعدها بسرعه )

ميار بزهول : ايه اللى انت بتعمله دا ؟؟؟؟؟؟؟

سليم : سورى بس انتى مش راضيه تقومى .. المهم دلوقتى يلا عشان تاكلى

ميار باقتضاب : مش هاكل ومن فضلك كفايه

سليم بابتسامه : انا مش عارف باخد رأيك ليه اصلا

( يفتح العصير ويقربه من بقها وهى بتبصله وبتبص للعلبه )

ميار لنفسها : هو ايه المتخلف دا ياربى

( سليم يحط الشاليمو عند شفايفها بالظبط )

سليم : يلا يا ماما بطلى دلع

ميار تبعد وشها وتبصله : انت بتعمل كل دا ليه ؟

سليم : عشان انتى اختى مثلا

( تضايق انه كل شويه يقولها اختى وهو كمان يستغرب نفسه لانه مش شايفها اخته ابدا .. تتنهد بتعب وتشرب من العصير وهو يبتسم )

سليم : ما كان من الاول

ميار : هسيبه وربنا

سليم بضحك : لا لا بهزر معاك يا جميل

( يقعد قدامها بالظبط ويبدأ ياكلها ويشربها ويفضل جنبها وهى مبتسمه وحاسه بفرحه من جواها لاهتمامه دا .. شويه وتخلص اكل .. سليم بتلقائيه يمسك ايدها .. ميار جسمها يقشعر مره واحده من مسكته لايدها )

سليم بابتسامه : بقيتى احسن !

ميار : اه

سليم : كويس .. هقوم اطمن على عبدالله وجايلك

( ميار تبتسمله وتسيبه يقوم .. يخرج سليم ويقفل عليها الباب ويروح يطمن على عبدالله .. عند ادم ليلى تحاول تصحيه )

ليلى بهمس : ادم قوم بقي .. بقالك كتير نايم

( ادم يتحرك ويفتح عينه بتعب )

ليلى : يلا بقي انجز شويه

ادم يتنهد : طب قومى يلا وانا هحصلك

ليلى : اوكى

( تقوم وتنزل تحت وادم كمان يقوم وينزل وراها .. يدخل يطمن على عبدالله يلاقى الوضع بقي احسن .. يخرج ويطمنهم كلهم وماهر يطلب منه يروح يرتاح هو وليلى ويبقي يرجع بليل .. كان رافض تماما ف الاول بس بعد مناقشات كتير اخيرا وافق واخد ليلى وهيروحوا .. عند حازم جاله تلفون من شخص ابتسم بانتصار وقام لبس هدومه وراح لبيت الاسيوطى .. يطلع السلالم لحد ما يوصل للشقه .. يخبط بالراحه تفتحله سيلفيا )

" الحوار المانى "

سيلفيا باستغراب : انت بتعمل ايه هنا ؟

حازم بابتسامه : مش دى شقه ادم الاسيوطى برضو

سيلفيا : ايوه

حازم : اوك انا عاوزه

سليفيا : مش موجود دلوقتى

( حازم يقرب ويلف ايده على وسطها ويشدها عليه ويبتسم بخبث )

حازم : عندك مانع لو استنيته

سليفيا تضحك : لا طبعا .. اتفضل

( يدخل عندها وتقفل الباب عليهم .. فى نفس اللحظه ادم وليلى وصلوا البيت .. نزلوا من العربيه وطالعين العماره.............

***********************************
إلي هنا ينتهي الفصل الثاني عشر من رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات كوميدية
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة