-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية قضية شرف بقلم قاطمة عيد - الفصل الرابع

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة فاطمة عيد والتى سبق أن قدمنا لها رواية نقطة تحول علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الرابع من رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد.

رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد - الفصل الرابع

إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية 

رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد

رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد - الفصل الرابع

 ( يدوب حط الشنط ع السرير عشان يطلع هدوم ويغيروا .. يسمع دربكه عاليه فوق وفجاءه واحده تصوت جامد .. يتخضوا الاتنين من الصوت .. يجرى ادم ع بره يلاقى الباب مفتوح يطلع فوق عند عمه .. يدخل يلاقى ليلى نايمه ع الكنبه وامها قاعده جنبها واخوه قاعد .. يتخض ادم اول ما يشوفها .. هدومها كلها مليانه دم .. يقرب عليهم )

ادم بخضه : وسعوا بسرعه

( يبعدوا ويقوموا .. هاله كانت لسه هتعترض لما لقيته بدأ يلمسها بس تفتكر انه دكتور ف تسيبه .. يقعد ادم جنبها ع الارض .. ويحط ايده ع ايدها بيشوف النبض وايده التانيه عند قلبها .. يلاقى النبض ضعيف جدا او شبه منعدم يقلق اكتر )

ادم : لازم تروح المستشفى حالا

يوسف : انا اتصلت بالاسعاف زمانهم ع وصول

( يبص ادم لهاله )

ادم : ايه اللى حصل بالظبط ؟

هاله بعياط : والله ما اعرف ايه حصلها .. انا دخلت البلكونه لقيتها ع الارض بالمنظر دا

( يسكت ادم ويبصلها ويفضل يدلك ف ايدها او بيحاول يفوقها لكن مفيش اى استجابه منها .. شويه وتيجى الاسعاف .. كل اللى فى البيت يتخضوا من صوت الاسعاف وف دقايق كانت العيله كلها عندهم .. ياخدوا ليلى وينزلوا بيها وهاله تركب معاها .. ميار وفرحه ورحمه يركبوا ف عربيه فرحه .. ويوسف وادم وسليفيا ونشوى ف عربيه يوسف .. وكلهم راحوا ع المستشفى .. تدخل ليلى ع الطوارئ وكلهم واقفين بره .. نشوى تجرى ع ادم تحضنه تانى وتفضل واقفه جنبه لانها اتفاجئت برجوعه ومعرفتش تسلم عليه بسبب تعب ليلى )

نشوى بعتاب ( امه ) : بقي كده متقولش انك جاى .. او انك وصلت حتى .. تخلينى اعرف زى الغربا

ادم : حبيت اعملها مفاجأه بس ليلى تعبت فجاءه زى ماانتى شايفه

نشوى : المهم انك رجعت بالسلامه يا نورعينى وحشتنى اوى

( تحضنه تانى وهو يبادلها الحضن .. وهى حضناه تبص ع سيلفيا باستغراب وبعدين تبص لادم )

نشوى : الا صحيح هى صاحبتك دى ملهاش اهل يسألوا عليها

ادم باستغراب : صاحبتى !

نشوى : ايوه البت اللى واقفه دى

( يبص مكان ما شاورت يلاقيها سيلفيا .. يحط ايده ع وشه بضيق .. وبعدين يبص لامه ولكل اللى موجودين وباصينله بترقب .. ميعرفش يقول ايه او شايف انه مش وقته انهم يعرفوا ف فضل السكوت )

ادم : بعدين يا امى

نشوى : ليه ياخويا هو سر ؟

ادم : لا بس نطمن ع ليلى الاول

( قال كده وسابها ووقف جنب رحمه وميار وفرحه اللى بيعيطوا ومش بيهدوا من ساعت ما نزلوا .. يضمهم التلاته ويحاول يهديهم .. ويوسف قاعد جنب هاله عمال يواسي فيها ويطمنها .. شويه ويخرج الدكتور .. يجروا عليه كلهم )

ادم : خير يا دكتور !

الدكتور : هو حضراتكو ازاى سايبينها كده ؟

ادم : مش فاهم ؟

الدكتور : يعنى المدام اتعرضت لجلطه ولولا لحقناها ف الوقت المناسب كان زمانها لاقدر الله بين ايدين ربنا دلوقتى .. كمان عندها انيميا حاده ونقص فيتامينات ودا غالبا بسبب سوء التغذيه .. دا غير ان واضع انها مبتنامش او بتريح جسمها حتى .. ف ازاى كل دا وسايبينها كده ؟؟؟؟؟ .. دا استهتار

( هاله بتسمع كلام الدكتور ودموعها بتزيد وقلبها واجعها ع بنتها .. ادم واقف ومش عارف يرد ع الدكتور بايه او مش فاهم هو كل دا حصلها امتى اصلا )

ادم : طب حالتها مستقره حاليا ؟

الدكتور : للاسف لا .. هى دلوقتى فى العنايه اول ما يبقي فى تحسن هننقلها لاوضه عاديه .. الافضل انكو تمشوا دلوقتى وتيجوا بكره لان الزياره ممنوعه طول ما هى ف العنايه

ادم : تمام

( يسيبهم الدكتور ويمشي )

ادم : طيب يا جماعه تقدروا تروحوا واول ما تتنقل اوضه عاديه هتصل ابلغكوا

هاله : لا انا مش هسيب بنتى انا هفضل هنا

ادم : وجودك هنا مش هفيد بحاجه دلوقتى .. هى كده كده مش هتخرج الا لما تفوق وتبقي كويسه .. غير كده لا .. فوجودكوا كلكوا ملوش لازمه

يوسف : طب هى ليه اصلا حصلها دا كله ؟ .. وحازم فين ! .. ازاى سايبها كده ؟!

فرحه : ليلى اطلقت اول امبارح

( يتصدم يوسف ونشوى .. اما ادم يستغرب هى اتجوزت امتى اصلا .. نشوى كانت لسه هتتكلم بس رحمه شدتها .. تبصلها )

رحمه بصوت واطى : مش وقته ارحمى الناس

( تسكت نشوى .. يقنع ادم الكل انهم لازم يمشوا وهو هيفضل معاها عشان يعرف يتصرف لو حصل اى حاجه .. يمشوا كلهم وسيلفيا كمان تروح معاهم بعد ما ادم طلب من ميار وفرحه انهم يقعدوها عندهم ف البيت عشان امه متضايقهاش .. يعدى الوقت .. ادم قاعد بره مستنيها تفوق او تخرج .. لكن طال الوقت وهى لسه جوه .. يقوم ويروح عند مكتب الدكتور .. يخبط ويدخل )

الدكتور : خير يا استاذ ادم

ادم : هى حالتها دلوقتى ايه ؟

الدكتور : زى ما هى مفيش جديد

ادم : طب ممكن ادخلها اطمن عليها بنفسي

الدكتور : ممنوع

ادم : بص انا جراح بس شغلى ف المانيا .. واعتقد انه مش ممنوع ليا انى ادخل اشوفها

الدكتور : اولا هو ممنوع للكل .. ثانيا انا طمنتك ع الحاله بنفسي ف مش فاهم ايه فايده دخولك ؟

ادم : محتاج اشوفها .. بص مش هتفهمنى بس اعتبره رجاء .. انا حابب ادخلها بنفسي

( يفكر الدكتور شويه وبعدين يسمحله بالدخول بشرط انه ميزعجهاش .. يدخلها ادم ويقفل الباب .. يلاقى اجهزه كتير حوليها وهى مغمضه عينها ومغيبه تماما .. يقرب عليها ويشوف مؤشرات الاجهزه ويحاول يكشف عليها بنفسه .. يقعد جنبها .. يبصلها بهدوء وبتفحص فى نفس الوقت .. ملامحها اتغيرت 180 درجه .. جسمها بقى ارفع وملامحها بقت اكتر انوثه .. يفضل باصصلها كتير ويستغرب ازاى واحده بجمالها ممكن تتطلق ف فتره قليله كده .. وهو بيفكر يلاقيها بتحرك راسها يمين وشمال )

ليلى وهى مغيبه تماما : لا يا حازم ارجوك متعملش كده .. حااازم متسبنيش

( يقوم ويقرب عليها ويستغرب كلامها .. يلاقيها ابتدت تعرق جامد وبتدمع .. يمسك ايدها وليلى ضغطت ع ايده جامد وهى بتنادى على حازم .. ادم يحس بالشفقه عليها ويقرب منها ويشدها فى حضنه .. اول ما حضنها حركتها هديت تماما بين ايده .. ادم عاوز يبعدها عن حضنه وف نفس الوقت هى مكلبشه فيه .. يستغرب نفسه ليه حاسس بشعور مختلف رغم انه مش اول مره يحضن حد .. وليه عاوز يبعد !! .. هو حضن فرحه وميار اللى يعتبروا نفس السن بس محسش باى حاجه وكأنه بيحضن رحمه اخته .. اشمعنا هى حضنها مختلف ! .. يتنهد بهدوء ويحاول يفك ايده اللى مكلبشه ف قميصه .. ولما صدق بعد عنها .. يخرج بره الاوضه ويفضل قاعد بره .. يقاطعه رنه تليفونه .. يرد

" الحوار المانى "

ادم : الو .. اسف بس انتى شايفه الظروف ..حد ضايقك يعنى ؟ .. هما بس مش فاهمينك .. كلميهم انجلش طيب .. خلاص اليوم قرب يخلص كده وكده وهشوفك بكره .. ماشي يا حبيبتى .. سلام

( يقفل معاها .. ويقعد بره .. فى مكان تانى .. فى شركه الاسيوطى .. كمال قاعد مع ماهر ومحمد واخواته ووضحهلم وضع ليلى وطلاقها .. اضايقوا من اللى حصل واضايقوا اكتر من موقف اخوهم تجاه بنته .. كانوا بيتكلموا يقاطعهم دخول حازم .. يقعد قدامهم ويحط رجل ع رجل ويبصلهم باحتقار )

حازم ببرود : منورين

( محدش يرد عليه .. شويه ويدخل الموظفين ويبدأ الاجتماع .. يعدى الوقت ويخلص الاجتماع .. كل الموظفين خدوا بالهم ان الامور مش مستقره بينهم ودا كان هدف حازم من البدايه .. يخرجوا الموظفين من الاوضه .. حازم كان لسه هيخرج يوقفه ماهر )

ماهر : حلو الجو الرخيص اللى بتعمله دا

( يبصله حازم ويبتسم ببرود )

حازم : بلاش انتو تتكلموا ع الرخص

محمد : ومنتكلمش عنه ليه يا استاذ حازم ؟

حازم باستفزاز : يعنى غريبه بتتهمونى بالرخص والاساس ان بنتكوا .........

( ميكملش كلامه ويضحك جامد .. كمال يقوم مره واحده ويمسكه من لياقه قميصه ويزقه ع الحيطه )

كمال بعصبيه : قسما بالله لو سيرت بنتى جت ع لسانك لاقتلك هنا .. انا بنتى اشرف منك ومن اللى خلفوك يا حيوان

( يشد حازم ايد كمال من على هدومه وينزلها ويبصله ببرود )

حازم : العصبيه خطر عليك يا انكل .. اهدى كده احنا لسه فى الاول .. عاوز نفسك يبقي طويل معايا

( يتعصب اكتر ويمسكه من رقبته يخنقه جامد )

كمال : وشرفى لاجوزها سيد سيدك .. انا هعرفك ازاى تعمل كده فى بنت كمال الاسيوطى .. هنهيك يا حازم هنهييييييك

( قال كده وهو بيزعق جامد .. حازم وشه احمر وعمال يكح .. يشد ماهر ومحمد اخوهم .. وحازم يقف ويعدل لبسه ويبصلهم بقرف وتوعد وبعدين يخرج .. اول ما يخرج كمال يقعد ع الكرسي ويحط ايده على صدره وبينهج جامد .. اخواته يتخضوا من شكله ويقربوا عليه بيحاولوا يهدوه .. يعدى الوقت ويجى الليل .. ف شقه ماهر .. فرحه ورحمه وميار قاعدين ع سرير وسيلفيا على السرير اللى قدامهم .. عمالين يبصولها من فوق لتحت ويتوشوشوا وسيلفيا مبتسملهم بس )

فرحه بصوت واطى : هى علقت ولا ايه ؟

ميار : هى قالعه كده ليه ؟

رحمه : بتضحكلنا ليه دى ؟

( يبصولها تانى ومستغربينها .. تقوم سيلفيا وتقلع التيشرت وتفضل بالتوب بس والهوت شورت يبرقوا اول ما يلاقوها كده ويبفضلوا يبصوا لبعض .. تفرد سيلفيا على السرير وهتنام )

فرحه بضحك : عليا الطلاق احنا ماعايشين

ميار : يخربيتها مش مكسوفه

رحمه : مكسوفه ايه ما كانت خارجه كده

ميار : انا مش عارفه اخوكى جابها من انهى داهيه

رحمه : ولا انا يختى

( يقاطعهم دخول عبدالله .. اللى تنح اول ما شاف سيلفيا )

عبدالله وهو باصص لسيلفيا وبيبتسم : يا مساء الحلويات

رحمه : كملت

فرحه : يلهوى خرجوه بره

ميار : يلهوى البت قاعده كده ومتحركتش لما دخل ؟!!!!

( عبدالله يقرب ع سيلفيا وهى اول ما تشوفه تقوم تقعد )

عبدالله : مين الملبن دى !

ميار : ما تتلم يلا

فرحه : سيبى الواد ينبسط .. دى صاحبه ادم

عبدالله بصدمه : ادم ابن عمى

فرحه : اه

عبدالله : هو رجع ؟

ميار : ايوه

( عبدالله يبان ع وشه الفرحه )

عبدالله : انا نازل اشوفه

رحمه : هو فى المستشفى دلوقتى مش تحت

عبدالله : مستشفى ايه !

( تحكيله اللى حصل )

عبدالله : طب ليلى حالتها ايه ؟

رحمه : ادم قال كويسه

عبدالله : طب الحمدلله .. خلاص لما يرجع بقي هبقي اسلم عليه

( يبص ع سيلفيا ويقرب وهو بيضحك )

عبدالله : يعنى دى اجنبيه ؟

فرحه : ايوه يخويا

عبدالله : حلو

( يقرب عليها ويمد ايده ويسلم عليها ويبوسها وهى تبتسم وتسلم عليه .. يتنحوا اكتر )

ميار : يابنى احترم اهلنا بقي

رحمه : مشوفتش دقيقتين تربيه والله

عبدالله : يجدعان عادى .. انتو اللى معقدين

فرحه : انت اللى مش متربى ياض

( تقوم وتقعد سيلفيا .. وتزق عبدالله )

فرحه : يلا اتكل عاوزين نتخمد عشان نروح للبت الصبح

( عبدالله يزقها من وشها )

عبدالله : خارج يا بومه

( يسيبهم ويخرج .. كان داخل اوضته بس يفتكر حاجه .. يبتسم بخبث ويروح ع المطبخ .. يلاقيه مضلم .. يفتح النور يلاقى مى نايمه ع الارض .. يقفل باب المطبخ ويقرب عليها .. مى تحس بحركه ف المطبخ تتعدل بسرعه وتقوم اول ما تشوف عبدالله .. تتخض وتغطى رجلها .. لانها كانت لابسه جلبيه ومرفوعه شويه )

عبدالله بابتسامه : اهدى اهدى .. وبعدين غطيتها ليه ! .. ( يرفع الجلبيه زى ما كانت ) .. كده احلى

( يبصلها ف عنيها مباشره .. تقوم تقف بتوتر وتغطى نفسها )

مى بتوتر : حضرتك كنت عاوز حاجه ؟

عبدالله : اها

مى : عاوز ايه ؟

عبدالله بابتسامه خبث : هاتيلى ميه واعمليلى قهوه وهاتيهم ع الاوضه

( تبصله بضيق وهو ضحك وسابها وخرج )

مى لنفسها : يارب ارحمنى من اللى انا فيه يارب

( تتنهد بصوت عالى وتعمل القهوه وتخرج .. يدوب هتروح ع الاوضه .. يخبط باب الشقه .. تحط القهوه على السفره وتروح تفتح .. تلاقيها كوثر )

مى : حمدالله على سلامه حضرتك يا هانم

كوثر ( الام ) : الله يا يسلمك يا مى

( تدخل ومى تقفل الباب )

كوثر وهى بتقلع الطرحه : ايه اللى مصحيكى لدلوقتى ؟!

مى : ابدا استاذ عبدالله كان عاوز قهوه

كوثر : هو عبدالله موجود ؟

مى : ايوه

كوثر : طب خلاص روحى انتى نامى وانا هوديله القهوه

مى بارتياج : تمام يا هانم .. القهوه اهى

( تديها القهوه وترجع ع المطبخ وهى بتدعى من جواها ان ربنا نجدها .. تاخد كوثر القهوه وتذخل عند عبدالله .. تلاقى نور الاوضه مطفى وانوار خافته بس اللى منور وعبدالله قاعد ع السرير )

عبدالله بابتسامه : تعالى

كوثر بصوت عالى نسبيا : انت قاعد فى الضلمه ليه يلا

( يتخض عبدالله اول ما يسمع صوت امه .. يفتح النور ويشد التيشرت بتاعه يلبسه .. كوثر تبلسه بشك )

كوثر : قاعد كده ليه ؟؟؟

عبدالله : لا ابدا عادى .. المهم رجعتى امتى

كوثر : لسه داخله .. قولت اجيبلك القهوه واطمن عليك

عبدالله باقتضاب : فيكى الخير

( تديله القهوه وتخرج .. عبدالله يتنرفز انها جابتله القهوه مش مى .. يزق الفنجان بنرفزه يدلق على المكتب وبعدين يروح يفرد على السرير وينام .. فى الشركه .. كمال قاعد واخواته حوليه )

ماهر : انا شايف ان احسن حل اننا نجوزها .. كده هندارى شويه على اللى حصل ونخرس حازم

كمال : ياريت يا ماهر ياريت .. بس مين هيرضي بيها بوضعها دا

ماهر : العرسان على قفا مين يشيل هى تقوم بالسلامه بس ونشوف هنتصرف ازاى .. الا حالتها ايه دلوقتى ؟

كمال : هاله لسه مكلمانى بتقولى كويسه

محمد : طب الحمدلله اهدى وروق بقي

كمال : مش هروق الا لما كل حاجه تتصلح

ماهر : يا حج متقلقش هى تقوم بالسلامه ونجوزها .. انشالله تتجوز عبدالله ابنى

محمد : او يوسف ابنى .. اى حد المهم هى توافق

كمال بنرفزه وضيق من بنته : هى ليها عين كمان ترفض ! .. والله اكسر رقبتها وكلامنا هو اللى هيمشي المرادى

( يتكلموا شويه وبعدها يقوموا ويروحوا .. يعدى اليوم .. تانى يوم .. الدكتور يصحى ادم اللى نايم فى اوضه هو اجرها فى المستشفى )

الدكتور : المدام فاقت واتنقلت اوضه عاديه .. تقدر تدخلها

( ادم يتعدل ويبص للدكتور )

ادم : فى اوضه كام ؟!

الدكتور : 506

ادم : تمام شكرا

( يسيبه الدكتور ويخرج .. يروح ادم الاوضه واول ما يفتحها ................

***********************************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع من رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات كوميدية
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة