-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية قضية شرف بقلم قاطمة عيد - الفصل الخامس

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة فاطمة عيد والتى سبق أن قدمنا لها رواية نقطة تحول علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الخامس من رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد.

رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد - الفصل الخامس

إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية 

رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد

رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد - الفصل الخامس

 ( يسيبه الدكتور ويخرج .. يروح ادم الاوضه واول ما يفتحها يلاقى الممرضه بتغير لليلى .. يحط وشه ف الارض ويعتذر ويخرج بسرعه .. ليلى تتخض انه دخل عليها وف نفس الوقت متعرفش مين دا اصلا .. يعدى الوقت وتخرج الممرضه .. ادم المرادى يخبط قبل ما يدخل )

ليلى بصوت باين عليه التعب : ادخل

( يدخل ادم ويقعد على الكرسي اللى قصادها .. تستغرب ليلى وجوده )

ادم بابتسامه : حمدلله على سلامتك

ليلى : الله يسلمك

( تقعد ساكته وباصاله وبتحاول تجمع هى شافته فين قبل كده .. ادم ملاحظ ملامح الاستغراب اللى باينه على وشها )

ادم : ليلى .. انتى كويسه ؟

( تحرك دماغها بمعنى اه .. يبتسم )

ليلى : مين حضرتك ؟؟

ادم : انتى مش عارفانى !

ليلى : بشبه

ادم : اممم وياترى انا شبه مين بقي ؟

( تبصله باستفسار )

ليلى : هو مش وقته تخمينات .. انا عاوزه اعرف انت مين وقاعد هنا بصفتك ايه اصلا !! .. وبعدين اهلى فين ؟؟

ادم : جايين

ليلى : طيب معرفتش برضو انت مين ؟!

ادم : انتى بجد مش عارفانى ؟؟

ليلى : لا مش عارفه

ادم : انا ادم

ليلى : عرفتك انا كد................

( تقطع كلامها لما تركز فى ملامحه اوى .. معقوله هو !! .. شكله اتغير تماما بل بقي احلى كتير .. دقنه اللى طولت وزادته رجوله .. وملامحه اللى كبرت وبتدل على سنه .. جسمه اللى بقي متناسق ورياضي اكتر .. شعره شكله ريحته استايله .. كل حاجه فيه كانت متغيره .. تبصله كتير وهى مش مصدقه ان ادم قاعد قدامها .. يقطع تفكيرها ادم اللى بيحرك ايده قدام عينها )

ادم : روحتى فييين !

ليلى : احم .. ابدا معاك .. هى ماما فين ؟!

ادم : زمانهم على وصول

ليلى : امممم .. انت رجعت امتى ؟!

ادم : امبارح الصبح

( تفتكر الراجل اللى نزل من العربيه ومعاه بنت .. وتستغرب هى ازاى معرفتهوش )

ليلى : طب ليه انت اللى قاعد مش حد فيهم ؟

ادم : انتى بتسألى كتير ليه .. حاولى تسترخى وتنامى .. الكلام غلط عليكى

( تسكت ليلى خالص وفى نفس الوقت مش حابه وجوده وهو قاعد قدامها وبيبصلها كده .. شويه وتحاول تتعدل .. تحس ان جسمها تقيل ومش قادره تحركه وفى نفس الوقت مكسوفه من نومتها قدامه .. ادم يلاحظ انها مش عارفه تتحرك .. يقوم ويقرب عليها )

ادم : محتاجه مساعده ؟

ليلى : لا شكرا

( يقف جنبها ويبصلها وبرضو ملاحظ انها بتحاول تقوم ومش عارفه .. يشدها من وسطتها وهى نايمه وايده التانيه على ضهرها ويقعدها بحركه تلقائيه وبهدوء عشان ميأذيهاش .. ليلى تتصدم من حركته وتبصله وهى مش مستوعبه اللى حصل ف الثوانى دى )

ليلى بنرفزه مكتومه : انت ازاى تمسكنى كده ؟؟؟؟

ادم : بساعدك لانك مش عارفه تقومى

ليلى : مش مبرر على فكره

( ادم يستغرب هى مضايقه من ايه اصلا .. هو دايما اى مريضه لو محتاجه تقوم بيعمل نفس الحركه ويقومها .. ودى مش اى مريضه تعتبر زى اخته )

ادم : ايه اللى مضايقك مش فاهم ؟!

ليلى : لو سمحت الزم حدودك معايا بعد كده

ادم : نعم !

ليلى : مش من حقك انك تلمسنى كده

ادم : المسك ايه ! .. انا بقومك عادى

ليلى : كنت هقدر اقوم لوحدى

ادم يضحك باستهزاء : واضح انك فعلا كنتى هتقدرى

( تضايق من ضحكه واستخفافه بكلامها .. تسكت .. ادم يبصلها يلاقيها فعلا مضايقه )

ادم : اسف لو ضايقتك .. بس انا حبيت اساعد مش اكتر

ليلى : محدش طلب مساعدتك

ادم يبتدى يتنرفز من موقفها : انا غلطانلك

( يسيبها ويخرج من الاوضه .. عند البنات .. صحيوا من النوم ولبسوا وخدوا سيلفيا معاهم .. وبعدين عدوا على امل جابوها من البيت لان ميار كلمتها وقالتلها .. راكبين العربيه ورايحين على المستشفى )

ميار : يابنتى ما تسرعى شويه بمشيه السلحفاه دى

فرحه بصوت نايم : بمد اهو .. اسكتى بقى وبطلى ازعاج

رحمه : ابوس ركبك فوقى هتموتينا

فرحه : يابت صاحيه .. صاحيه اهو

( تقولهم كده وهى بتفتح عينها بالعافيه )

ميار : طب هاتى انا اسوق

فرحه : مبحبش حد يسوق عربيتى

ميار بزعيق : طب ركزى هتموتينا

رحمه : وسرعى بقي

امل : وانجزى شويه عاوزين نطمن على البت

( فرحه تتنرفز منهم .. تقوم مسرعه العربيه مره واحده لدرجه انها عملت صوت وخبطت جامد فى العربيه اللى قدامها .. تقف فجاءه والبنات يتخضوا .. ينزل ولد من العربيه اللى قدامهم ويقلع نضاره الشمس بنرفزه ويرميها جوه العربيه وبعدين يشوف عربيته مكان الخبطه )

عمر بعصبيه وزعيق : يخربيت امك دى لسه متصلحه

" نقف لحظه .. عمر .. شاب وسيم .. عنده 26 سنه .. خريج من اكاديميه الطيران .. شاب مرح جدا ومن عيله غنيه ومعروفه فى اسكندريه .. بيشتغل حاليا طيار وغالبا لف كل بلاد العالم .. جدع جدا وخدوم وبتاع بنات .. اى بنت تدخل دماغه بيقضي معاها يومين لحد ما يزهق منها وبعدين ينساها كأنها مدخلتش حياته .. بيكره الارتباط وتحمل المسئوليه وعايش حياته براحته .. كل حياته ضحك وهزار لكن وقت الجد بيتحول لانسان تانى وقراراته بتبقي صارمه ومجابه .. شعره بنى غامق وخفيف .. عنيه لونها رمادى .. بشرته قمحويه فاتحه .. طويل جدا وجسمه رياضي .. نرجع تانى "

( تنزل فرحه والبنات من العربيه وفرحه تبص مكان الخبطه وبعدين تبصله )

فرحه : سورى مخدتش بالى

عمر بزعيق : هو ايه اللى سورى !! .. ايه بجاحه اهلك دى ؟؟؟؟؟؟

( فرحه تتعصب من اسلوبه )

فرحه : انت بتتكلم كده ليه ؟؟ .. متتكلم عدل يلا .. وبعدين دى خبطه بسيطه مش مستاهله الحوار دا يعنى

عمر : يلا !!

( يقرب عليها )

عمر : لولا انك بت كنت عرفتك مقامك ويعنى ايه تقوليلى يلا دى

فرحه : مبخافش على فكره ولا بتهدد .. هات اللى عندك بدل الحوارات اللى عاملها دى

( يتعصب اكتر منها ومن برودها .. يقرب اكتر بس ميار تقف قدامها وتحاول تنقذ الموقف )

ميار : معلش يا كابتن مخدتش بالها .. حقك عليا انا

فرحه : لا واخده بالى وورينى هتعمل ايه بقي

( تشدها وتسكتها )

امل : معلش عيله وغلطت

عمر : انا مش مطايقنى غير بجاحه امها دى

( ميار تتعصب منه )

ميار : متتكلم عدل انت بتغلط ليه .. مااعتذرنا وخلصنا

( رحمه تشد ميار وتسكتها )

رحمه : خلاص يا كابتن بقي .. مش قصدها معلش .. شوف تصليحها هيتكلف كام واحنا تحت امرك

فرحه بصوت عالى وبتحاول تفلت من امل : مش دافعين حاجه .. يروح يصلحها لوحده .. بقله ادبه دى مش هندفع جنيه حتى

عمر بزعيق : يابت متخلنيش اتغابى عليكى .. بطلى ام استفزازك دا

( كان لسه هيقرب منها .. ينزل صاحبه جرى من العربيه ويمسكه )

كريم : خلاص يابنى بقي اهدى

" نقف لحظه .. كريم .. عنده 26 سنه .. خريج اكاديميه طيران .. يبقي صاحب عمر الانتيم .. شاب انطوائي وهادى .. مبيحبش يتعامل مع الناس كتير وبيكره التعامل مع البنات عموما .. حب بنت مره واحده فى حياته وخانته ومن وقتها وهو متعقد من الارتباط .. مرح وطيب وجدع جدا .. صعب ان اى حد يتعامل معاه .. مغرور نوعا ما .. بيشتغل مع عمر وغالبا مش بيفارقوا بعض من وهما صغيرين .. شاب وسيم جدا .. شعره اسود وناعم ومتوسط الطول .. عينه لون سواد الليل وبشرته بيضه واملس .. طوله متوسط وجسمه رفيع .. نرجع تانى "

عمر : مش شايف الخرا اللى على الصبح !!!

فرحه : ياض احترم نفسك بقي .. دا ايه البلاوى دى

عمر : يابت هضربك والمصحف .. ات......................

( يقاطعه كريم اللى حط ايده ع بقه وشده )

كريم : خلاص يا جماعه حصل خير .. احنا اسفين

رحمه : لا احنا اللى بنعتذر لحضراتكو

( كريم يبصلها ويبتسم بهدوء .. عمر يبص لصاحبه ويبصلها )

عمر وهو رايحه يركب : عالم تشل

( يركب عربيته وكريم يفضل واقف مستنى البنات تركب .. يركبوا كلهم العربيه وكريم يروح يركب جنب عمر .. يدوب بيتحرك .. فرحه تكسر عليه بالعربيه وتكسرله المرايا اللى من ناحيه كريم وتسرع جامد قدامهم .. عمر يبرق وبيستوعب اللى عملته .. وكريم يضحك على صاحبه )

عمر بعصبيه : يا بنت المتخلفه

( يتحرك بالعربيه وهو ف قمه عصبيته .. البنات ف العربيه يضحكوا على اللى عملته )

ميار : جدعه

رحمه : شاطره يابت

امل : That's my girl

( يسكتوا كلهم وفرحه لسه متعصبه منه .. تخبط على الدريكسيون جامد )

فرحه بعصبيه : ابو امك يا شيخ

( عمر ف نفس الوقت فى عربيته )

عمر بنرفزه : ابو اهلك ع الصبح

فرحه : الهى العربيه تتقلب بيك يا بعيد

عمر : الهى تقعى ف البحر ولا تعملى حادثه ونخلص من اشكالك

فرحه : ربنا ياخدك

عمر : ربنا يشلك

( يفضلوا الاتنين بيدعوا ع بعض .. وكريم والبنات ميتين ضحك عليهم .. يعدى الوقت .. يوصلوا البنات المستشفى .. يطلعوا يلاقوا هاله ونشوى وكوثر ويوسف وعبدالله وكمال وماهر ومحمد كلهم وصلوا .. يدخلوا .. واول ما يدخلوا سيلفيا تجرى على ادم وتحضنه وتبوسه من خده )

" الحوار بالالمانى "

سيلفيا : وحشتنى اوى اوى

ادم باحراج : وانتى كمان

سيلفيا بابتسامه وهى بتضمه اكتر : انا مش هروح من غيرك تانى

( ادم يحاول يفك ايدها من على رقبته لان الكل بيتابعهم )

ادم : تمام

( تقاطعهم نشوى )

نشوى : ما تشيلى ايدك من على الواد يابت انتى .. ايه قله الحيا دى

( سيلفيا تبصلها باستغراب ومش فاهماها بس باين من تعابير وشها انها مضايقه )

محمد : ايه يا ادم اللى بيحصل دا ؟

( يتحرج ادم ويبان على ملامحه التوتر )

عبدالله : عادى يا جدعان يعنى

ميار : بس ياض ياللى متربتش انت

كوثر بحده : اتكلمى مع اخوكى كويس

( تسكت ميار .. ادم يبصلهم يلاقيهم سابوا ليلى وركزوا معاه هو .. وسيلفيا متعلقه فى دراعه ومش راضيه تسيبه .. يحس انه لازم يوضح الامور بدل ما كل واحد يرسم صوره ف خياله هو مش حملها )

ادم : احم انا شايف ان الوقت مناسب انكو تعرفوا

( يبصولوا كلهم بترقب حتى ليلى متابعاه .. يشد سيلفيا ويحط ايده على كتفها )

ادم : سيلفيا تبقي مراتى

( نزلت الكلمه زى الصاعقه على الكل .. كلهم مش مستوعبين اللى حصل .. ونشوى اكتر واحده مصدومه وهتتجن )

نشوى بصوت عالى : مراتك !!!! .. مين دى اللى مراتك ؟؟؟ .. السلعوه دى ؟!!!

رحمه : اهدى يا ماما وطى صوتك احنا فى مستشفى

نشوى : اهدى ايه وزفت ايه على دماغكوا .. انتى سمعتى قال ايه..يا مصيبتى

( تقعد وتفضل تخبط على رجلها وهى مش مصدقه )

محمد بصرامه : اسكتى يا نشوى .. اسكتى

( تبصله بقهر وتسكت .. محمد يبص لادم )

محمد بعصبيه مكتومه : انت اتجوزت ازاى ؟ وامتى ! .. هو احنا اخر من يعلم .. ملكش اهل تستشيرهم ؟؟ .. للدرجاتى مبقاش فيه احترام لينا

ادم : مش كده .. الموضوع جه فجأه مش اكتر

كمال : يابنى فجأه ايه .. البت لا من دينا ولا ملتنا .. تروح تتجوزها ؟ .. وانا اللى بقول عليك عاقل

ماهر : ما تهدوا يا جماعه ع الواد فى ايه .. هو لا عمل حاجه عيب ولا حرام

عبدالله : صح وكل واحد حر ف حياته

كوثر : هو ايه اللى حر .. ملوش اهل يرجعلهم ؟

ماهر : ملناش دعوه احنا .. طالما مغلطتش يبقي خلاص

هاله : مغلطش ازاى ياابو عبدالله .. دا اتجوز .. هو دا قرار ياخده لوحده برضو

كمال : ازاى يا ماهر انت مش شايف البت ولبسها وثقافتها .. براحته ايه بس

( كلهم عمالين يتناقشوا او بمعنى تانى بيتخانقوا وادم واقف بيسمعهم فى صمت .. ليلى تغمض عينها بتعب وللاسف كلهم نسيوا وجودها تماما وتعبها .. يقربوا البنات منها ويقعدوا جنبها .. ميار تقعد جنب راسها وتضمها بدراعها وامل تقد جنبها الناحيه التانيه وتمسك ايدها وتملس على شعرها .. وفرحه ورحمه يقعدوا قدامهم وباصينلها وبيحاولوا يهدوها لكن الاتنين كانو فى وادى تانى .. فرحه دمها محروق ان واحد قدر يتطاول عليها بالشكل دا .. ورحمه بتفكر ف اخوها وازاى مرات اخوها ممكن تكون دى .. يعدى الوقت بين زعيق وتفاهم واختلاف اراء وكل دا البنات قاعده ومتابعين ف صمت .. يقطع ادم الصمت دا )

ادم : اولا كل واحد اتكلم وقال وجهه نظره وانا محترم رأيكو كلكو .. ثانيا دى حياتى الشخصيه وانا حر فيها .. انا مش لسه عيل صغير محتاج اللى يوجهنى .. طالما حاجه مبتخالفش الدين يبقي مش مهم اى اعتبارات تانيه .. وبعدين هى مش بالبشاعه اللى بتتكلموا بيها دى .. ولا هى مقضياها مع شباب ولا منحله زى ما امى بتقول .. كل الحكايه ان ثقافتنا مختلفه مش اكتر .. وهى فتره الاجازه اللى هتحسسنى بكده .. شويه وهنرجع المانيا تانى والنقطه دى هيبقي ملهاش لازمه بالنسبالى واعتقد قرار الاستقرار دا احنا متفقين عليه من زمان .. فاتمنى انكو تستحملوها الكام شهر اللى هنقعدهم ونمشي .. ومحدش يضايقها طالما هى ف حالها ومش مضايقه حد .. ولو وجودها هيبقي تقيل عليكو اوى كده انا ممكن اخدها ونرجع تانى معنديش اى مشكله .. فشوفوا ناوين على ايه وبلغونى

( يخلص كلامه ويمسك ايد سيلفيا ويخرج .. نشوى قاعده مكانها هتتجن )

نشوى : الواد اتجنن .. البت سحرتله .. رجعولى ابنى هتاخده منى

( دموعها تنزل .. تقرب هاله وكوثر ويحاولوا يواسوها )

محمد : متخافيش .. انا هعرف ازاى اقعده واخليه يسيبها

( تبصله بسرعه )

نشوى : هتقعده ازاى يا محمد ؟!

محمد : هتعرفى بعدين .. المهم دلوقتى رحبوا بالبنت وكلكو تقبلوا الموضوع لحد ما اتصرف عشان لو سافر مش هيرجع تانى

( يسكتوا كلهم وينتبهوا لليلى .. ادم روح هو وسيلفيا البيت ودخلوا اوضته )

" الحوار بالالمانى "

سيلفيا : ايه اللى حصل يا حبيبي ؟ .. وليه كان صوتكوا عالى كده ! .. كنتو بتقولوا ايه ؟!

ادم بابتسامه : كنا بنقول انك وحشتينى

( يشدها من وسطها جامد ويضمها عليه وهى تضحك وتلف ايدها حولين رقبته .. ف المستشفى .. عبدالله يجيله تلفون ويستأذن منهم انه هيمشي .. ينزل ويركب عربيته وبعدين يقف عند باب عماره ويرن .. شويه وصاحبه ينزل )

عبدالله : ايه ياعم هو دا اللى انجز عشان نتفق ع المأموريه

سليم : اختى جت يابنى وبالعافيه لما خلعت منها ومن زن عيالها

عبدالله : ظابط ازاى وانت مش عارف تخلع من اختك

سليم : مخدنهاش دى

( يضحكوا ويطلعوا على شقه عبدالله .. ينزلوا من العربيه وهما داخلين يلاقوا هاجر وحسين قاعدين على الباب وبيشربوا شيشه )

عبدالله بضحك : ايوه خمس مع مراتك متبقاش انانى

هاجر بضحكه رقيعه : قوله يا سي عبدالله مش راضي يدينى نفس

حسين : اتلمى يا وليه بدل ما افرتك دماغك

هاجر : امرك يا سي حسين

سليم بضحك : ياااا مسيطر

( يضحكوا وعبدالله يشدوا ويطلعوا السلم .. يخبط على الباب تفتحله مى .. عبدالله يفتكر ان البيت فاضي )

عبدالله : ايه اللى جابك انت يا سليم دلوقتى

( يخبط ايده على وشه ومى تتحرج )

عبدالله : خشي يابت اعمليلنا شاى

مى : حاضر

عبدالله : وهاتيه على الصالون

مى : تمام

عبدالله : لا هاتيه على الاوضه احسن

( يغمزلها تتحرج اكتر وتتأفف بضيق .. سليم متابعه وهو بيضايقها ويضايق من صاحبه .. تسيبهم مى وتمشي وعبدالله ياخد سليم ويدخلوا اوضته )

سليم : انت بتتكلم معاها كده ليه ؟

عبدالله بضحك : بحب ارازيها

سليم : بس اسلوب كلامك مش بيدل انها مجرد مرازيه

عبدالله : انت هتفتحلى تحقيق ولا ايه ؟

سليم : ولا تحقيق ولا حاجه بس افتكر انك عندك اخوات .. وداين تدان

عبدالله : بقولك ايه ياض مش طالبه فصلانك دا .. انا اخواتى مش زيها ف فكك بقي وخلينا نخلص قبل ما يرجعوا

( يسكت سليم ويقعدوا يشتغلوا )

عبدالله : بقولك ايه انا هروح اشوفها اتأخرت ليه

سليم : طيب

( يقوم عبدالله ويدخل المطبخ يلاقى مى واقفه قدام البوتجاز يقرب منها جامد ويحط ايده على وسطها تتخض وتبعد مره واحده )

عبدالله بخبث : الشاى لسه مجهزش

مى : لا

عبدالله : طب شوفيه كده

( لسه هيشدها من وسطها تزق ايده جامد )

مى : والله لو قربتلى لاقول لماهر بيه

( يضحك عبدالله بصوته كله ويبصلها )

عبدالله : القطه كبرت وبقت بتخربش كمان

( متبصلوش وتسكت )

عبدالله : اعملى الشاى يا روح امك

( يشدها من وسطها جامد ويوقفها قدام البوتجاز ويوقف وراها بالظبط ويضمها .. مى تنزل دموعها وتحاول تزقه )

مى بعياط : اااااوعى بقي سيبنى .. بطل قرف

( بتحاول تفلت منه .. يلفها عبدالله مره واحده ويمسكها من شعرها جامد )

عبدالله ببرود : عجبك شكلك كده دلوقتى ؟ .. ( يمسح دموعها ) .. مش انا قولتلك اللى عاوزه باخده .. فبطلى مقاومه لانك بتجهدى نفسك على الفاضي .. ( يبصلها بتفحص ) .. وفرى مجهودك دا ليا

( مى تضايق اوى من كلامه ونظراتها وتزقه مره واحده وتفلت منه ويدوب هتتحرك يمسكها من شعرها ويشدها عليه جامد لدرجه انها بقت لازقه فيه .. تتصدم اول ما تلاقيه بيبوسها .. بتحاول تبعد بس هو ماسكها كويس ودموعها وشكلها نوعا ما رضي كبريائه ورجولته .. مى ابتدت تبطل مقاومه وهديت حركتها بين ايده ودموعها بتنزل ف صمت يبعد عنها ويبصلها ويضحك باستهزاء )

عبدالله : بلاش تمثيل بعد كده يا شاطره .. انتى عاوزانى وانا عارف ف خلينا نستمتع

تبصله بوجع : انا بكرهك وعمرى ما هكره حد زيك

عبدالله بضحك : واضح .. ( يمسكها من ايدها ويزقها نواحى البوتجاز ) .. انجزى يابت وهاتى الشاى مش هنستنى كتير لاما هاجى اخده بنفسي

( يغمزلها ويقرب عليها ويوطى جنب ودنها بالظبط ويهمس )

عبدالله بهمس : واكيد هتأخريه لان عينك بتقول انك عاوزانى اجى بنفسي

( يسيبها ويخرج ومى تلعن اللحظه اللى سابت فيها اهلها وجت اشتغلت هنا .. يروح عند سليم ويكملوا شغل .. توديلهم الشاى وشويه الباب يخبط .. تلاقيهم فرحه وميار )

ميار : مى والنبى جهزى الاكل احسن ميتين من الجوع

فرحه : وسخنيه كويس المهم

مى : حاضر .. هى كوثر هانم وماهر بيه مش جايين ؟

فرحه : لا قاعدين تحت عند عمى محمد .. ف شويه مشاكل بيحلوها

مى : تمام

( تروح تحضرلهم الاكل )

فرحه : انا هدخل اخد شاور عقبال ما تخلص الاكل

ميار : تمام وانا هشوف عبدالله رجع ولا لا عشان لو كده ياكل معانا

فرحه : ماشي

( تسيبها فرحه وتروح تاخد شاور .. تروح ميار وتخبط ع اوضه عبدالله وتدخل .. تتصدم اول ما تشوفه .. سليم بس اللى كان ف الاوضه )

ميار بزهول : انت ؟ .. انت بتعمل ايه هنا !!!

سليم باستغراب : انتى تعرفينى ؟

ميار : عز المعرفه والله

( يبان ع ملامحها العصبيه .. شكلها مألوف اوى ع سليم .. فجأه يفتكر البنت اللى وقعها )

سليم : اااااه .. افتكرتك .. عامله ايه ؟

( تتغاظ من بروده )

ميار : انت بتعمل ايه هنا ؟؟؟؟

سليم : انا جاى لصاحبى

ميار : انت صاحب اخويا ؟ .. انا اخويا بيصاحب ناس بارده بالشكل دا !!

سليم : ناس بارده !

( يبتسم ببرود ويتجاهلها ويبص للورق اللى قدامه )

ميار : انا مش بكلمك !

يبصلها : اتكلمى عدل الاول

ميار : مش هتتحكم اتكلم ازاى .. انا حره

سليم : وانا مش مجبر ارد عليكى

( تضايق اكتر وكانت لسه هترد عليه يقاطعها خروج عبدالله من الحمام )

عبدالله : انتو رجعتوا

ميار : اه

عبدالله : طب ايه واقفه كده ليه ؟

ميار بغيظ مكتوم : لا ابدا .. العشا جاهز لو عاوز تاكل

( عبدالله يبص لسليم )

عبدالله : تاكل ؟

سليم : لا مليش نفس

عبدالله : خلاص هناكل بعدين

( تخرج ميار وهى مضايقه من هدوءه وبروده دا .. يعدى الوقت .. سليم خلاص هيمشي وهو نازل ميار ترمى من فوق ميه .. تيجى جنبه بالظبط .. يبص فوق ميلاقيش حد .. ميار قاعده ورا السور وبتبتسم بانتصار كانت فاكره الميه وقعت عليه .. تبص تلاقيه خارج من العماره وبيركب عربيته .. تستغرب هو ايه اللى دخله تانى اصلا .. شويه وتلاقى الباب بيخبط .. تقوم تفتح تلاقيها هاجر )

هاجر بضحك : ستى ميار الجدع الحليوه اللى كان هنا بيديكى دا

( تديها انسيال ف ايدها .. تتصدم ميار اول ما تشوفه لان دا الانسيال اللى كانت لابساه )

هاجر : وبيقولك بطلى الحركات دى .. انتى كبيره على كده .. الا هو يقصد ايه يا ستى ؟

( ميار سرحانه وتتضايق انه كشفها .. تقفل الباب فى وش هاجر )

هاجر من ورا الباب بحرج : الله يعز مقدارك يا ستى

( تنزل وميار تدخل تانى .. يعدى اليوم .. تانى يوم .. تخرج ليلى من المستشفى وترجع البيت .. كمال يطلب الكل يتجمعوا عنده بليل عشان فى موضوع مهم .. يعدى الوقت ويجى الليل .. كلهم متجمعين ف شقه كمال وقاعدين مستنينه يجى .. شويه ويدخل كمال ويقعد وسطهم )

كمال : كويس ان الكل موجود

( يبصوله بترقب )

كمال : طبعا كلكوا عرفتوا بموضوع طلاق ليلى .. واللى غالبا بيتبعه فضيحه كبيره فى عيله الاسيوطى .. ( يبص لبنته بعتاب وهى تبص للارض ) .. استاذ حازم الزوج والشريك المحترم ب يتهم بنتى ف شرفها .. ودا مجازا عن اللى قاله طبعا .. وكمان حالف انه يفضحها ومش هيخلى حد يبصلها ومن الاخر بيلوى دراعنا ولحد دلوقتى مش عارفين العداوه دى كلها ظهرت امتى او ليه .. دا عايز يقضي علينا

عبدالله : لو عايزينى ابيتهولك ف الحجز انهارده اؤمر وهيكون ف القسم ف خلال ساعه واظبطتهولك

كمال : لا .. مش عاوز مشاكل وقواضي وفضايح اكتر .. خليه يلعب براحته ويتبسط بالكام فوره اللى بيكسبهم لحد ما انهيه بطريقتى .. المهم دلوقتى .. بمناسبه الست ليلى قدامها 3 شهور والعده تخلص .. وقررت انا ومحمد وماهر نجوزها

( كلهم يتصدموا من قراره وبالاخص ليلى )

ليلى : بس انا مش عاوزه اتجوز ت ...........

يقاطعها كمال بنرفزه : انتى تخرسي خالص ومسمعش نفسك

( تتحرج من كلامه وتسكت )

كمال : محمد وماهر اقترحوا انها تتجوز .. فانا قررت اجوزها موظف عندى ف الشركه كان طالب ايدها من قبل الجواز واعتقد انه لسه عايزها .. وانا اخترت الموظف دا بالذات اولا عشان نتجنب ان حازم يأثر عليه ويطلقها تانى .. ثانيا عشان يصونها المرادى ويستر عليها وكمان انا لاحظت انه فرح لما اطلقت ف دا هيسهل الموضوع

ليلى : هو انت ليه خلتنى وحشه كده مره واحده .. وايه يستر عليها دى ! .. انا معملتش حاجه غلط ومش سلعه عشان ترميها لاى حد .. انا مش موافقه ع الكلام دا

( يتعصب كمال منها ويقوم ولسه هيدها بالقلم يمسكه ادم )

ادم : اهدى يا عمى مش كده

كمال بعصبيه وزعيق : والله لاجوزك يا ليلى ورجلك فوق رقبتك .. مش مكفيكى اللى عملتيه فينا وتشويهه سمعتنا .. كمان ليكى عين تتكلمى

ليلى بصوت عالى نسبيا : انا معملتش حاجه .. ومغلطتش ف حاجه .. هو اللى طلقنى من غير سبب لكن انا مش وحشه زى ما قال كده .. هو اللى بيحور عليكو وانتو صدقتوه مش مشكلتى

( كمال كان عاوز يفلت من ادم بس ادم ماسكه كويس .. ادم يزعق فيها )

ادم بصوت عالى : اسكتى

( تتخض من صوته .. وادم يسيب كمال .. كمال كان لسه هيتكلم بس يقاطعه محمد اخوه )

محمد : انا عندى حل احسن من انها تتجوز الموظف دا

( يبصوله كلهم )

محمد : انا من رأيي ان القريب اولى من الغريب .. واعتقد انه لو قريب هيخاف ع سمعتها اكتر وع شرفه هو كمان

ماهر : دا اللى قولته من الاول .. اسلم حد انها تتجوز واحد من شباب العيله

( يوسف وعبدالله يبصوا لبعض وبان ع ملامحهم القلق )

محمد : بالظبط .. وعريسها موجود

هاله : ازاى بس يا جماعه .. واحد طلع متجوز والاتنين التانين لسه شباب ومتجوزوش قبل كده ليه نبوظ فرحتهم واكيد هيحبوا يتجوزوا واحده هما الاول ف حياتها .. وانا مقبلش ان سعاده بنتى تتبنى ع تعاسه حد

محمد : ومين قال انى هجوزها لعبدالله ولا يوسف .. ادم هو المناسب ليها كده وكده متجوز خواجايه مش هيفرق معاها

( ادم يبصله بزهول بيستوعب ابوه بيقول ايه اصلا .. اما الباقى عجبتهم الفكره ودا سبب قوى يمنع ادم من السفر .. الا نشوى اللى صوتت )

نشوى : يا ليله بختك يابنى .. هتتجوز جوازتين مضروبين

( محمد يبصلها بحده تسكت )

ادم بعدم تصديق : بتهزر صح ! .. اكيد دا تهريج ماهو مستحيل يبقي حقيقه

محمد : لا مش بهزر ودا قرارى واعتقد انك مش هتخالف اوامرى

ادم : انا لسه متجوز من شهرين .. تقولى اتجوز تانى ؟ .. وبعدين ليلى دى زى اختى .. ولسه صغيره ع الجواز والهبل دا .. انتو اتسرعتوا ف جوازتها الاولانيه بلاش تتسرعوا ف التانيه

محمد : ليلى هتتجوز ولازم نكسر عين حازم اللى فاكر انه بينتقم مننا .. وعشان كده بقولك انك لازم تتجوزها وفرحكوا بعد تلت شهور لما تخلص عدتها

ادم : جوزوها بعيد عنى .. انا واحد متجوز ومش عاوز اظلم مراتى .. وكمان بحبها ومش عاوز اخونها او اخلى واحده تانيه تشاركها فيا

ليلى : وانا مش موافقه على اللى بيحصل دا

كمال : اخرسى انتى ومسمعش صوتك .. تقولى حاضر وبس

( تضايق ليلى من تصرف ابوها .. تسيبهم وتدخل اوضتها .. كمال يقرب ع ادم )

كمال : انا مش عاوزك تيجى على نفسك .. بس لو هنجوزها من العيله فحرام نظلم الشباب اللى لسه متجوزوش ونجوزهم مطلقه .. حتى لو بنتى مش هقبل انى اظلم حد .. اتجوزها وسيبها هنا وسافر بمراتك المانيا تانى .. بس يبقي فى ورقه انها متجوزه .. ومراتك مش هتاخد بالها اصلا لو قولتلها معتقدش ان الاجانب عندهم مشكله ف الموضوع دا .. فكر فيها يابنى ومتتسرعش ف قرارك دى سمعه العيله كلها

( ادم كان لسه هيرفض تانى يلمح الدمعه اللى لمعت ف عين كمال يضايق من جواه على عمه وع الحاله اللى وصلها .. يتنهد جامد ويسكت )

محمد : ادم اعتبر رحمه مكانها .. هترضي يحصل فيها كده ويبقي حد ف ايده يساعدها ويرفض ؟

( يبص ادم على رحمه اخته وقلبه وجعه لمجرد انه تخيل للحظه انها مكانها .. يبص على سيلفيا يلاقيها هاديه تماما لانها اكيد مش فاهمه اى حاجه .. يفكر ف كلام عمه ونظره الكسره اللى ف عينه هو وهاله يضايق من الظروف اللى خلتهم كده .. بعد صمت دام لدقايق )

ادم : تمام .. بشرط

كمال : اشرط زى ماانت عايز

ادم : محدش يطلب منى اسفرها معايا او اعدل بينها وبين سيلفيا .. هى هتفضل هنا وسيلفيا هى اللى ليها كل الحقوق فى وجودى معاها مش ليلى

كمال : موافق

ادم : تمام بعد اذنكو

( يسيبهم وياخد سيلفيا وينزل وهو مضايق من اللى حصل كله .. كل واحد ياخد عيلته ويطلع شقته .. تانى يوم الصبح .. يصحى حازم على صوت خبط جامد على الباب .. حاول يتجاهله بس الخبط بيزيد .. يقوم بنرفزه من اللى عمال يرزع ويفتح الباب )

حازم بصدمه : ليلى !

***********************************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس من رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات كوميدية
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة