-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية قضية شرف بقلم قاطمة عيد - الفصل السادس

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة فاطمة عيد والتى سبق أن قدمنا لها رواية نقطة تحول علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل السادس من رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد.

رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد - الفصل السادس

إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية 

رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد

رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد - الفصل السادس

 ( يسيبهم وياخد سيلفيا وينزل وهو مضايق من اللى حصل كله .. كل واحد ياخد عيلته ويطلع شقته .. تانى يوم الصبح .. يصحى حازم على صوت خبط جامد على الباب .. حاول يتجاهله بس الخبط بيزيد .. يقوم بنرفزه من اللى عمال يرزع ويفتح الباب )

حازم بصدمه : ليلى !

( تدخل ليلى الشقه وحازم يبصلها باستغراب .. يقفل الباب ويدخل وراها )

ليلى بعصبيه : ايه اللى قولته لاهلى هاااا ؟؟؟ .. بابا ليه بيبصلى باحتقار كده كأنى عامله جنايه !! .. وايه حكايه انك بتتهمنى ف شرفى دى .. انت قولت ايه بالظبط ؟!

( حازم يفهم سبب مجيتها .. يبتسم ببرود ويقعد ع الكنبه .. تقف قدامه بالظبط )

ليلى بصوت عالى : رد علياااااا

حازم : قولتلهم الحقيقه

ليلى بنفس العصبيه : لا انت مقولتش الحقيقه .. انت اكيد حورت عليهم .. عشان هما مش مجانين عشان يعاملونى كده من غير سبب او لو مجرد طلاق عادى

حازم ببرود : انا محورتش على حد .. هما سألونى السبب وقولتلهم .. مش ذنبى بقي انك مش مستوعبه فضيحتك

ليلى : فضيحتى ! .. لا يا استاذ حازم مش انا اللى اتفضحت .. انت اكتر واحد عارف انى كنت تمام واطلقت من غير سبب .. ف ليه بتقول كده لييييه ؟؟؟

حازم : لا انا مش عارف وانتى مكنتيش تمام .. وانا اتخدعت فى الجوازه دى .. ومن الاخر كده انتى ست بلا شرف

( تبصله بزهول .. وكلامه مجننها )

ليلى : انا بلا شرف !! .. انت بتقول ايه ؟؟ .. هو الشرف ايه بالنسبالك ؟! .. طب يوم الفرح وعدى تمام .. ف الاسبوع اللى قضيناه مع بعض انا عملت حاجه تمس شرفى عشان تتهمنى بكده ؟؟؟؟؟ .. انا مش فاهمه حاجه ومش فاهمه كلامك مبنى على ايه ؟!

حازم بهدوء يسبق العاصفه : هيبان قريب كلامى مبنى على ايه .. وهتعرفى سبب الطلاق بس مش دلوقتى

ليلى : انا لازم اعرف دلوقتى .. لازم اعرف انا بتعاقب على ايه بالظبط

حازم : وانا قولت مش دلوقتى .. واتفضلى بقي لانك صحتينى من النوم وانا مش فايقلك

ليلى بزعيق : مش خارجه يا حازم غير لما اعرف .. انا عملتلك ايه وليه اطلق بسهوله كده ؟؟؟؟

حازم : صوتك ميعلاش .. ويلا يا شاطره من هنا واخرجى بالذوق دلوقتى بدل ما اخليكى تترجينى انك تمشي وساعتها مش هرحمك واهو نوفر كتير ونخلص من كمال الاسيوطى بجد

ليلى : تخلص من بابا ؟ .. اااااه .. دى مش قضيه شرف بقي دا انتقام .. صح !

( حازم ذكريات كتير تهاجمه ف اللحظه دى .. يغمض عينه بوجع بيحاول يهرب من افكاره .. يفتح عينه ويبصلها بعصبيه )

حازم : انتى اللى جبتيه لنفسك

( يمسكها من شعرها جامد ويسحبها ع الاوضه .. ليلى تتخض وتخاف مره واحده ومترضاش تمشي معاه .. يجرها ع الارض من شعرها ..دموعها تنزل )

ليلى : اوعى انت بتعمل ايه سيبنى

حازم بصوت عالى : مش انا قولتلك تمشي بالذوق ومرضيتيش .. يبقي تخرسي بقي وتخلينا نخلص

( يسيب شعرها وكانت لسه هتقوم .. يوطى يشيلها من ع الارض .. يدخل الاوضه ويرميها على السرير .. ليلى تتفزع من شكله ونظراته ولسه هتقوم يشل حركتها بجسمه وهو فوقها )

ليلى بعياط : حازم ارجوك اوعى .. متعملش كده

حازم : تو تو تو .. متعيطيش يا قمر لسه بدرى على العياط

( يبدأ يبوسها من وشها ورقبتها .. ليلى حاسه ان شفايفه سكاكين بتقطع ف جسمها وندمت للحظه انها فكرت تتكلم معاه .. وهو رافع ايدها ومكتفها .. كانت ايدها قريبه اوى من الكوميدينو .. عليه ازازه برفيوم .. حازم بدأ يندمج ويرخى ايده من ع ايدها .. تمد ايدها وتاخد الازازه وتزقه مره واحده وترش من البرفيوم ف عينه كتير .. يسيبها ويمسك عينه .. تستغل الفرصه وتقوم تجرى بسرعه وتجرى ع بره .. حازم مش شايف اى حاجه بس سمع خطوات رجلها وهى بتجرى .. قام وبيحاول يجرى وراها بس مش شايف نهائي )

حازم بعصبيه وزعيق : والله لاوريكى يا ليلى

( تسمعه وتخاف اكتر وتجرى اسرع .. تنزل من الشقه وتركب عربيتها وتجرى بيها .. تمشي مسافه بعيده عن البيت لحد ما تخرج بره المنطقه .. تركن العربيه على جنب وتقف .. تفتكر تفاصيل اللى حصل وتعيط بحرقه على نفسها .. وعلامه استفهام كبيره اترسمت ف خيالها .. ليه بيعمل معاها كده ؟ .. وياترى مين السبب الحقيقي لطلاقها ؟ .. تفضل قاعده بتفكر وتحارب افكارها اللى مش لاقيلها اى تفسير او مبرر .. يعدى الوقت وهى مكانها ف العربيه .. تفوق ع صوت اذان العصر .. تتنهد بضيق وتمسح دموعها وتتحرك بالعربيه ترجع البيت .. ف البيت كمال قاعد ف اوضه المكتب ينادى على هاله )

كمال : هااااله

( تيجى هاله على صوته وتدخل )

هاله : بتناديلى ؟

كمال : ايوه .. روحى شوفى ليلى مصحيتش ليه .. احسن تتعب زى المره اللى فاتت ومنحسش بيها

هاله : تلاقيها لسه مصحيتش .. ماانت عارفها بتتأخر فى النوم

كمال : روحى صحيها لو نايمه العصر خلاص اذن

هاله : حاضر

( تسيبه وتروح تصحى ليلى .. تدخل الاوضه تلاقيها فاضيه .. تنادى عليها متردش .. تدخل تشوفها ف البلكونه متلاقيهاش ولا ف الحمام كمان .. تتخض والقلق ابتدى يتملكها .. تجرى على كمال )

هاله بقلق : الحقنى البت مش موجوده

( يتفزع كمال ويقوم من مكانه )

كمال : مش موجوده ازاى !!!

( يخرج من الاوضه وهى تخرج وراه .. يدوروا عليها فى الشقه كلها وميلاقهوش )

هاله : هتكون راحت فين دلوقتى ؟

كمال : اتصلى بيها شوفيها فين

( تطلع هاله تلفونها وتتصل على ليلى .. تكنسل عليها )

هاله : بتكنسل

كمال : البت دى مش هتجيبها لبر ابدا

هاله : والعمل دلوقتى .. انا قلبى واكلنى عليها

كمال بتفكير : اتصلى كده على كوثر ممكن تكون عندهم .. ما انتى عارفه على طول بتطلع لما بتضايق

( تروح هاله وتتصل ع الارضي بتاع ماهر )

هاله : الو .. مى ادينى فرحه ولا ميار .. ( تسكت شويه ) .. ايوه يا فرحه .. ليلى عندك ؟ .. صحينا ملقنهاش يابنتى واتصلت بتكنسل .. عندك يعنى ؟؟ .. طب الحمدلله .. ابدا ابوها كان عاوزها .. طيب لما تخلص خليها تنزل .. سلام يا حبيبتى

( تقفل معاها وتبص لكمال )

هاله : الحمدلله طلعت عندهم

كمال بعصبيه : انا مش فاهم الست هانم عايشه حياتها كده ليه ولا على بالها .. ولا كأنها عامله حاجه .. لما تنزلى

هاله : اهدى يا ابو ليلى متضايقش نفسك

كمال بنرفزه : متقوليش ابو زفت .. اول ما تنزل ناديهالى

هادى باستسلام : حاضر بس اهدى

( يسيبها ويروح مكتبه .. فرحه تقفل معاه ووقفه جنب التلفون بحيره وبترن على ليلى )

مى : انتى ليه قولتى انها هنا ؟!

فرحه والفون على ودنها : عشان طالما بتكنسل تبقي كويسه .. ومادام عمى ومراته ميعرفوش مكانها هيعملوا مشكله لو عرفوا انها خرجت .. فحاولت انقذ الموقف

مى : وافرضي بقي انها مش كويسه ؟؟

فرحه بقلق : لا لا ان شاء الله هتكون بخير

مى : هى مش بترد ؟

فرحه : عماله تكنسل مش عارفه ليه

مى : اكيد حابه تقعد مع نفسها

فرحه : جايز

مى : وجايز برضو هربت وسابت البيت

فرحه : انتى هتقلقينى ليه .. لا باذن الله هترجع

مى : باذن الله

( عند ادم .. نايم على السرير وسيلفيا نايمه جنبه وحاطه دماغها على صدره وضماه ليها )

" الحوار المانى "

سيلفيا : بتفكر ف ايه ؟

( ادم يبصلها بسرعه وكأنه كان مستنى السؤال )

ادم : فى موضوع عاوزه اكلمك فيه

( تضحك سيلفيا وتمشي صوابعها على صدره بلعب وخبث وتبصله ف عينه )

سيلفيا : موضوع ايه ؟!

( يمسك ايدها اللى بتتحرك على صدره ويوقفها .. تبصله باستغراب )

ادم : موضوع بجد مش بهزر

( تقوم وتتعدل وتبصله وهو كمان يقعد قصادها )

سيلفيا : ها ؟

ادم بيلعب فى شعره من ورا بتوتر : بصراحه الموضوع صعب وانا نفسي مش حابه بس للاسف الظروف اقوى مننا المرادى

سيلفيا : الموضوع ليه علاقه بعيلتك ؟

ادم : للاسف اه

سيلفيا بترقب : مش متقبلين جوازنا !

ادم : لا عادى تقبلوه وحتى لو مش متقبلينه ف دى مش مشكله بالنسبالى

سيلفيا : طب ايه ؟؟؟

يتنهد ادم : الصراحه العيله بتمر بمشاكل صعبه الفتره دى .. بخصوص ليلى بنت عمى

سيلفيا : انهى واحده

ادم : اللى كانت فى المستشفى وتعبانه .. المهم هى اطلقت بعد اسبوع جواز ودا طبعا عمل مشكله جامده ف العيله او بمعنى اصح فضيحه

سيلفيا باستغراب : فضيحه عشان اطلقت ؟ .. الموضوع مش مستاهل

ادم : للاسف عادات هنا غير المانيا .. الست المطلقه عموما مش بيسيبوها ف حالها وكأنها هى السبب الاساسي ف كده والراجل هنا ميعيبوش حاجه .. يعنى اى مشاكل الست هى اللى بتتضر مش الراجل رغم انه ممكن يبقي سبب المشكله لكن بيحملوها هى المسئوليه .. فبيبصوا للست المطلقه على اساس انها مش كويسه او متتعاشرش او مش سويه نفسيا وحاجات كتير بقي من الكلام دا .. دا نظرتهم للمطلقه عموما تخيلى بقي واحده اتطلقت بعدها باسبوع .. بالنسبه لمجتمعنا جريمه وبيبصولها ان اكيد البنت كانت مش سليمه عشان كده سابها فى اول اسبوع .. فهمتى وجهه نظرى ؟

سيلفيا : للدرجاتى ! .. طب وليه مش بيلوموا الراجل مثلا ؟ .. اشمعنا بيجوا ع الست ؟؟

ادم : عشان الراجل اقوى وسلطته اعلى .. فبيفرض سيطرته ويعمل اللى ف مزاجه .. الراجل عادى يخون ويضرب ويشتم ويشك ليه حريته الكامله انه يعمل اى حاجه .. انما لو الادوار اتعكست والست عملت كده الكل بيلومها حتى اهلها ومحدش بيقف جنبها ومش بعيد يقتلوها كمان ويهينوها تجنبا للفضيحه

سيلفيا : ودا اللى حصل مع ليلى

ادم : بالظبط .. وانتى اكيد خدتى بالك من نظرتهم ليها

سيلفيا : طب مش فاهمه برضو ايه علاقتك بالموضوع دا

ادم : ف ايدى انقذها من لقب مطلقه واسكت الناس شويه بس دا مش هيتم من غير موافقتك

سيلفيا : مش فاهمه !

ادم بتوتر واضح : يعنى عرضوا عليا انى اتجوزها عشان احميها من كلام الناس .. وطبعا احنا متجوزين .. ف لو عاوز الجواز دا يبقي حلال لازم موافقتك عشان الشرع بيقول كده

سيلفيا بزهول : هتسيبنى انا وتتجوزها

ادم : مين قال انى هسيبك .. انا هفضل معاكى وف نفس الوقت هتجوزها

سيلفيا : ودا ازاى بقي ؟

ادم : ف الاسلام الشرع محلل للراجل اربعه .. بشرط انه يعدل بينهم .. ف عادى ابقي متجوزك ومتجوزها

سيلفيا : امممم .. فهمت

ادم : رأيك ايه ؟

سيلفيا : موافقه ع اى حاجه المهم افضل معاك

( تحضنه وهو يستغرب موافقتها السريعه دى .. وبعدين تفتكر حاجه وتبصله )

سيلفيا : يعنى ايه تعدل بينا ؟

ادم : يعنى هى هيبقي ليها حقوق عليا زيك بالظبط

سيلفيا : وضح اكتر

ادم : يعنى المفروض اقعد معاها زى ما بقعد معاكى .. اخرجها زيك .. اجيبلها زى ما بجيبلك .. وهكذا....

سيلفيا : يعنى هى هترجع معانا المانيا

ادم : مش عارف .. لسه هحسبها واشوف

سيلفيا : لا خليها هنا

( ادم يبصلها باستفسار )

ادم : ايه الفكره من انى اسيبها هنا ؟؟

سيلفيا : يعنى عاوزه ابقي معاك هناك لوحدى وكمان عشان صحابنا والشغل مش عاوزاهم يشوفها

ادم : صحابنا والشغل هما المهمين بالنسبالك ؟

سيلفيا تحس انه مضايق منها : لا وانت اكيد

ادم : اوك

( لسه هيقوم تمسكه من ايده وتشده عليها )

ادم : مش رايق دلوقتى معلش

( يسيبها ويخرج بره .. تتضايق منه .. يخرج بره يلاقى امه قاعده .. يقعد معاها ويحاول يراضيها .. عند ليلى .. يدوب دخلت من باب الشقه ولسه هتروح اوضتها .. يوقفها كمال )

كمال : ما لسه بدرى يا ست هانم .. دا يدوب المغرب لسه مأذنه .. كنتى تيجى الفجر احسن

( ليلى تقف قدامه وتبص ف الارض وتفضل ساكته )

كمال : يعنى مش كفايه لسه مطلقه .. لا كمان بتتصرمحى براحتك وتقعدى عند اى حد ولا كأن محصلش حاجه .. يا بجاحتك

( ترفع وشها وتبصله )

ليلى : ايه الجريمه ف انى لسه مطلقه ! .. دا قدر واكيد ربنا ليه حكمته ف كده

كمال بصوت عالى نسبيا : ما شاء الله .. كويس انك عارفه ربنا يا محترمه .. طب كنتى عرفتيه قبل ما تتجوزى بدل الفضيحه اللى عملتيهالنا دى

هاله : اهدى يا كمال .. كفايه فضايح

ليلى تزعق : هو ايه اللى اهدى وايه الفضيحه اللى عملتها اصلا .. انتو هتجننونى ليه !!! .. هو مش انتى زورتينا بعدها بيومين بالظبط وحازم بنفسه كلمك وطمنك .. ( تبص لابوها ) .. وانت مش شوفته كان طاير بيا ازاى بعدها .. دلوقتى صدقتوه صح ؟؟ .. بقيت انا المذنبه وانا السبب وانا اللى مش محترمه .. لما انتو بتعملوا معايا كده اومال الناس تعمل معايا ايه ؟؟؟؟؟؟

كمال بزعيق مماثل : صوتك يوطى يا قليله الادب .. انا اللى غلطان انى اديتك حريتك من الاول .. كان زمان اللى جرى ما كان .. وحازم مش مجنون عشان يبتليكى بحاجه مش فيكى .. احنا عارفينه من زمان واكيد العيب كان فيكى .. ماهو مفيش عريس هيسيب عروسته ف اول اسبوع ويكسر فرحته الا لو كانت مشكلتها هى

ليلى : لا مش مشكلتى انا زى الفل وكنت عنده انهارده وقال بنفسه انه عاوز يكسرك انت مش انا .. يبقي مش مشكلتى

( كمال يسمع الجمله دى وكأن حد دلق عليه جردل ميه بارده .. يبصلها باستنكار ويتعصب منها ويوصل فوق طاقته )

كمال : كنتى عنده بتعملى ايه ! .. وكمان قالك مش انتى السبب يعنى قعدتوا واتكلمتوا كمان .. وانهارده اجازه وهو ف البيت

( يبصلها مره واحده وافكار كتير تهاجمه وعقله رسمله سيناريوهات كتير ليهم مع بعض يبصلها بكسره وغضب وفجأه بدون اى مقدمات يديها بالقلم على وشها .. هاله تصوت وليلى تقع ف الارض من قوه القلم )

كمال بزعيق : مش مكفيكى اللى عملتيه .. لا بتزودى كمان يا زباله

( يوطى ويديها بالقلم تانى وهاله تحاول تحوشه بس متقدرش .. ليلى بتحاول تحط ايدها ع وشها وتتفادى ضربه لكن للاسف وجعه وكسرته قدامها كانت اقوى منه ومش عارف يهدى وكل مادا بيضربها اكتر )

هاله بعياط : حرام عليك سيبها

كمال بزعيق : والله ما هسيبها بنت الكلب دى .. انا هربيها من اول وجديد

( عمال يضرب فيها وهى بتعيط جامد ومش عارفه تدافع عن نفسها قدامه .. ادم كان قاعد مع مامته ونوعا ما رضاها .. يسيبها ولسه هيروح اوضته يسمع خبط وترزيع ف الشقه فوقهم وصوت زعيق بس مش عالى اوى والكلام مش مفهوم .. كان هيتجاهل الموضوع بس الخبط بيزيد .. يطلع عند عمه وكل ما يقرب من الشقه الصوت بيوضح اكتر .. يجرى عليهم بسرعه اول ما يعرف انه بيضربها .. يدوب خبط .. تجرى هاله وتفتح الباب .. يجرى ادم عليه ويشده من فوقها )

كمال بعصبيه : اوعى سيبنى اربيها

ادم : اهدى يا عمى الامور مش بتتحل كده

( كمال بيحاول يفلت منه وعاوز يضربها تانى .. بس ادم ماسكه كويس )

كمال بنرفزه : والله لاوريها المنحله اللى مش لاقيه حد يلمها

ادم : طيب ممكن تهدى دلوقتى وانا هتصرف معاها

كمال : غورها من وشي .. مش طايق اشوف خلقتها

( هاله تقرب وتمسك كمال وتحاول تهديه .. يسيبهم ويدخل المكتب وهاله وراه .. ادم يبص على ليلى اللى فى الارض وموطيه راسها .. يرفع وشها بايده وهى تهرب بعينها منه .. يضايق عليها .. يتعدل ويبصلها )

ادم : قومى

( تقوم بهدوء وكانت لسه هتدخل اوضتها يوقفها )

ادم : غيرى هدومك واغسلى وشك وتعالى انا مستنيكى هنا

( تشاورله بمعنى حاضر .. تدخل اوضتها وتغير هدومها .. وتغسل وشها ورقبتها لان برفيوم حازم كان معلق فيهم وهى حست بخنقه اول ما شمت ريحته .. تخلص وتخرجله تلاقيه بيتكلم ف الفون وواضح انه كان بيكلم سيلفيا .. يقفل معاها اول ما يشوف ليلى )

ادم : جهزتى خلاص ؟!

ليلى بخفوت : ايوه

ادم : تمام يلا ننزل

ليلى : هنروح فين ؟؟

ادم : اى مكان المهم نتكلم

( تهز دماغها بالموافقه وتنزل معاه .. يخرجوا من بوابه العماره )

ادم بحرج : معلش ممكن نستخدم عربيتك لان عربيتى لسه منزلتش من المانيا

ليلى : اه عادى

ادم : تمام

( ياخدها ويروحوا الجراج .. يلاقوا هاجر بتغسل العربيه وحسين بينضف الجراج .. وفرحه وميار راكبين عربيه ميار وخارجين .. يقفوا قدامهم )

ميار : رايحين فين كده ؟

ادم : هنتمشي شويه

فرحه : كنتى فين طول اليوم يا هانم وبتكنسلى

ليلى بضيق : بعدين نتكلم

فرحه : طب ما تيجوا معانا طالما كده كده هتخرجوا

( ليلى تبص لادم واتمنت انه يسيبها معاهم ويرجع هو )

ادم : لا احنا مش خارجين .. كل الحكايه انى عاوز اتكلم معاها لوحدنا

فرحه بضحك : هو الحب لحق يولع ف الدره ولا ايه .. دا القرار لسه متاخد امبارح

( يبتسم ادم بهدوء وليلى تسكت .. اما ميار تبصلها بقرف )

ميار بصوت عالى : اسكتى خالص

فرحه : بس يابت

( تعمل ميار حركه بوشها وتتريق عليها وفرحه ترد عليها بحركه زيها .. وادم يضحك جامد ع حركاتهم الطفوليه .. اما ليلى كانت ف وادى تانى خالص ومش مركزه معاهم )

ادم : طب مش يلا هتتأخروا !

ميار بهزار : بتوزعنا بشياكه ؟

فرحه تضحك : نخلى عندنا دم بقى

( يضحك ادم وهما يخرجوا بالعربيه من الجراج ويمشوا .. اما ادم ياخد ليلى ويقرب على عربيتها )

هاجر بابتسامه واسعه : يا مساء الخير يا مساء الهنا والسعاده والضحكه الحلوه

ادم بابتسامه : مساء النور

هاجر : عاوزين العربيه ولا ايه ؟

ادم : ايوه .. مش خلصتى تنضيفها

هاجر : ايوه يا بيه

( يبتسملها ويركب العربيه وليلى جنبه وياخد المفتاح ويدور العربيه )

هاجر بابتسامه واستفسار : الا صحيح يا بيه انتو رايحين فين دلوقتى ها ولوحدكوا كده ؟

( ادم ميردش عليها ويطلع بالعربيه )

هاجر بايتسامه : الله يعز مقدارك يا بيه .. داانتو عيله قليله الادب ومتربتوش كلكوا والله

( عند فرحه وميار .. ينزلوا عند مطعم ويدخلوا يقعدوا فيه )

فرحه : ايه المطعم النضيف دا ؟

ميار : لسه فاتح جديد وسمعت ان اكله حلو

فرحه : امممم .. طب هاتى المنيو كده

ميار : فين دا المنيو ؟

فرحه : اهو دا يابت

( تشاورلها ع ورقه مفروشه ع التربيزه )

ميار : دا مش منيو دا زى مفرش كده

فرحه : يا شيخه .. طب استنى كده.. ( تعلى صوتها ) .. ويييتر

( يبصلها الولد ويقرب)

فرحه : هات المنيو كده

( يديها المنيو وتبص فيه هى وميار .. وبعدين يختاروا اكل ويمشي الجرسون )

فرحه : كان لازم مى يعنى تتعب انهارده .. ينفع بهدلتنا دى

ميار : بتتعب اوى بصراحه ربنا يقومها بالسلامه

فرحه : اه فعلا .. بكره هنضف معاها البيت

ميار : وانا هعمل الاكل

فرحه : كنتى عملتيه انهارده يختى

ميار : يعنى بذمتك مش مبسوطه اننا خرجنا

فرحه بابتسامه : جدا والله

( يضحكو ويقعدوا يتكلموا .. شويه ويجى الجرسون ويحطلهم الاكل .. يقعدوا ياكلوا )

ميار وهى بتسيب الشوكه : شبعت الحمدلله .. هقوم اغسل ايدى واجى

فرحه والاكل ف بقها : ماشي متتأخريش

ميار : بطلى حش يخربيتك هتروحى فين تانى

فرحه تاكل فراخ ف بقها : خليكى ف حالك

( تضحك ميار على شكلها والاكل اللى عماله تاكله دا كله .. تقوم من مكانها ولسه هتلف تخبط ف واحد )

ميار : اسفه جدا .. ا...........

( تقطع كلامها اول ما تلمح سليم )

سيلم بابتسامه : ازيك

( يمدلها ايده عشان تسلم عليه وهى مش بتسلم على رجاله بس اتحرجت تكسفه وسلمت )

ميار باقتضاب : الحمدلله

سليم : صدفك كترت

ميار : امممم للاسف

( فرحه عماله تبصلهم ومستغربه اختها تعرفه منين اصلا .. تبرق مره واحده وتسيب المعلقه من ايدها اول ما تلمحه داخل هو وصاحبه .. ميار كمان تتصدم اول ما تلاقيه بيسلم على سليم )

سليم : ايه يابنى فينك كل دا

عمر : بقالى ساعه واقف بره وبدور على ام المطعم و.............

( يقطع كلامه اول ما يلمح ميار وفرحه )

عمر بضيق واضح : انت تعرفهم ؟؟

سليم باستغراب : ايوه .. دى اخت عبدالله الاسيوطى .. ( ويبص ع فرحه يلاقيها شبهها ويفتكر ان اخواته تؤام ) .. ودى اختها تقريبا

عمر : عبدالله صاحبك ! .. دول اخواته ؟

( عمر مصدوم لانه بيحب عبدالله جدا وغالبا بيصيع معاه على طول كل ما ينزل اجازه )

سليم : اه يابنى فى ايه ؟

عمر : لا ابدا اصل الهانم اللى قاعده دى كسرتلى عربيتى

فرحه : انت اللى مش بتعرف تسوق مش مشكلتى !

عمر : انا اللى مش عارف اسوق ولا انتى اللى مسطوله

فرحه : انت اللى كان شاكلك شارب حاجه اصلا

سليم : خلاص اهدوا .. ايه اللى حصل لدا كله يعنى

( عمر يحكيله اللى حصل بالتفصيل وسليم يضحك جامد لانه عارف ان عمر بيضايق جدا لو عربيته حصلها اى حاجه .. ميار تبصله ونوعا ما حبت ضحكته وابتدت تلاحظ انه وسيم فعلا لما ضحك )

عمر : ما خلاص يا برنس بطل روشنه

سليم بضحك : مش قادر بصراحه

عمر : خلصنا بقي

( سليم يحاول يهدى ويبتسم )

سليم : طب عموما حصل خير .. موقف وعدى .. اعرفكوا بعمر .. يبقي ابن خالى

ميار : تشرفنا

( يبتسملها عمر .. فرحه تسكت وتكمل اكل .. عمر يبصلها من فوق لتحت ويبدأ يتفحص كل حركاتها ..كانت لابسه بنطلون اسود وتيشرت ربع كم اسود ورافعه شعرها ديل حصان ولابسه حلق طويل وكوتش ابيض .. اللبس مديها انوثه وكمان كان شكلها جميل ومثير بالنسباله .. كانت بتاكل ببرود ولامبالاه كأنهم مش واقفين اصلا ودا شده ليها .. يقاطع افكاره سليم )

سليم : طب بما ان كلنا هنا .. ايه رأيكو نشرب حاجه سوا

ميار : لا احنا اتأخرنا والمفروض نمشي

سليم : اه .. تمام مفيش مشكله

عمر : نشرب حاجه سوا ونعتبرها قعده صلح بما ان طلعنا معرفه وبعدين تروحوا يعنى الساعه لسه 8

ميار : بس...........

يقاطعها سليم : مبسش وبعدين عيب ف حقنا نسيب اخواتنا كده

عمر بضحك : اخواتنا !

سليم بجديه : ايوه اخواتنا لانهم اخوات عبدالله

( يبصله بصه يفهمها عمر كويس وكأنه بيحذره من اى حاجه يفكر فيها تجاهم .. ميار تستسلم وتقعد وهما يقعدوا معاهم .. ينادى سليم للجرسون )

سليم : هتشربوا ايه

ميار : شويبس اناناس

فرحه وعمر ف نفس الوقت : عصير عنب

( يبصوا لبعض بهدوء وهو يبتسم بس فرحه متديلوش اهتمام وتبص بعيد )

سليم : كده اتنين عصير عنب وواحد شويبس وهاتلى قهوه

الجرسون : تمام

( ياخد الجرسون الطلبات ويجيبهالهم .. يقعدوا الاربعه يتكلموا وابتدوا يهزوروا ويضحكوا مع بعض .. عمر بيخطف نظره لفرحه بين كل فتره والتانيه وهى ابتدت تلاحظ دا بس متبينش .. يعدى الوقت وفرحه وميار يستأذنوا ويمشوا .. والشباب يفضلوا قاعدين مع بعض .. ف بيت ماهر .. مى بتودى القهوه لعبدالله .. كان نايم ع السرير وبيعمل حاجات )

عبدالله : هاتيها هنا

( تدخل وهى داخله كانت هتقع .. تسند ع الباب يتقفل وهى تقف وتتوازن عشان القهوه متدلقش .. عبدالله يبصلها ببرود ويتابع اللى بيعمله على اللاب .. تقرب عليه وتمدله القهوه .. يمسك القهوه بايد وبالايد التانيه يمسك ايدها .. تستغربه مى ولسه بتفك ايدها يشدها يوقعها جنبه ع السرير .. يبتسم ويسيب القهوه على الكوميدينو )

مى : لو سمحت بطل بقي .. انا زهقت من الحركات دى

عبدالله يضحك باستهزاء : واضح فعلا انك زهقانه منها

( يحط ايده على وسطها ويشدها عليه .. تحاول تقاومه فيشدها جامد وينام فوقها ويشل حركتها بجسمه )

عبدالله : اثبتى بقي مش كل يوم الفرهده دى

(مى بتتحرك تحته وبتحاول تقوم ..الباب يتفتح مره واحده.. عبدالله يتخض ويقوم من فوقها .. ماهر يبصلهم بتفحص .. عبدالله كان لابس شورت بس وقصير جدا ومى العبايه اترفعت شويه لما شدها ورماها على السرير .. يبصلهم ويبان على ملامحه العصبيه .. يقف يفكر شويه هيعمل ايه وبعدين يدخل يشد مى ويبص لابنه بقرف ويخرج .. عبدالله يستغرب رده فعل ابوه .. كان متوقع الموضوع هيطور عن كده .. يفرد على السرير ويفكر هو ابوه ازاى سكت كده ! .. عند ادم وليلى .. قاعدين على الشط وتقريبا كان فاضي ومفيش غيرهم )

ادم : يا ليلى بقالنا ساعتين قاعدين بالوضع دا .. ساعدينى عشان اقدر اساعدك

ليلى : مفيش حاجه اقولها صدقنى .. انا لو اعرف السبب كنت ساعدتك وساعدت نفسي لكن للاسف مفيش سبب

ادم : يعنى ايه ؟؟ .. هو مجنون هيطلقك كده يعنى !

ليلى : مش عارفه

( ادم يتعصب منها )

ادم بصوت عالى : يابنتى ما تخلصينى عاوز افهم عشان ادافع عنك على الاقل

ليلى : معلش بس انت بتعلى صوتك عليا ليه ؟ .. وبعدين انت مالك بيا اصلا وشاغل دماغك وعاوز تساعدنى ليه اصلا ؟

ادم : عشان للاسف هتجوزك

ليلى : ارفض

ادم : مش هينفع انا اديت كلمه لعمى خلاص

ليلى : بس انا مش موافقه عليك

ادم بتفهم : عارف ومش دا الموضوع اللى جاى عشان نتناقش فيه

( تسكت وهو كمان يسكت شويه .. ليلى تقاطع الصمت دا )

ليلى : لو اتجوزنا وضعى هيكون ايه ؟

ادم : من ناحيه !

ليلى : عموما

ادم : مش هسافر لحد ما عدتك تخلص ونكتب وهقعد شهر بعدها عشان الناس متقولش سافر اول ما اتجوزوا على طول .. هتفضلى انتى هنا لحد ما اظبط امورى ف المانيا واشوف هنعمل ايه

(ليلى تسكت وبعدين تتنهد وتبصله)

ليلى : مش هتلمسنى تمام ؟

( يبصلها ف عينها ويستغرب الجمله جدا ويحس من عنيها انه رجاء مش سؤال .. يتنهد )

ادم : مش شايفك كزوجه فاكيد مش هعرف

( تضايق من كلامه وتفرح ف نفس الوقت انه مش هيضايقها او يجبرها )

ليلى : طب ممكن نمشي انا بردت

ادم : ممكن

( يقوم ويمدلها ايده .. تمسك ايده وتقوم .. يركبوا العربيه ويرجعوا البيت .. يعدى الوقت .. فى بيت ماهر .. يدخل ماهر على عبدالله .. يلاقيه نايم .. يصحيه بعنف )

ماهر : قوم يخويا البس وحصلنى على بره

( يبصله عبدالله باستغراب وهو مش مركز معاه اصلا .. يزقه ماهر تانى لحد ما يقوم ويقعد )

ماهر : البس وحصلنى على بره .. وانجز

( يشاورله بمعنى حاضر .. يلبس عبدالله هدومه ويخرج يلاقي ابوه وامه ومى واخواته قاعدين وف راجل غريب قاعد معاهم ومحمد اخو ماهر .. يستغرب هو مين دا اصلا )

ماهر : تعالى اترزع هنا

( يضايق من طريقه كلام ابوه وف نفس الوقت يعذره .. يقعد جنب الراجل ومحمد يقعد الناحيه التانيه )

الراجل : مد ايدك وامسك ايده
عبدالله باستغراب : ليه يعنى ؟؟ .. ومين حضرتك الاول
يقاطعه ماهر : دا المأذون.....................
***********************************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس من رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات كوميدية
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة