-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية قضية شرف بقلم قاطمة عيد - الفصل السابع

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة فاطمة عيد والتى سبق أن قدمنا لها رواية نقطة تحول علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل السابع من رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد.

رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد - الفصل السابع

إقرأ أيضا: حدوتة رومانسية 

رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد

رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد - الفصل السابع

 ( يضايق من طريقه كلام ابوه وف نفس الوقت يعذره .. يقعد جنب الراجل ومحمد يقعد الناحيه التانيه )

الراجل : مد ايدك وامسك ايده

عبدالله باستغراب : ليه يعنى ؟؟ .. ومين حضرتك الاول

يقاطعه ماهر : دا المأذون

عبدالله : نعم !!!

ماهر بصرامه : كتب كتابك على مى انهارده .. عشان تصلح القرف اللى انت عملته دا

عبدالله : دا تهريج صح ؟ .. ( يقوم يقف ) .. هو اكيد تهريج .. ما هو مينفعش يكون حاجه تانيه غير هزار يعنى

ماهر : لا انا مبهزرش .. خليك راجل واتحمل نتيجه افعالك

عبدالله : افعال ايه ؟ .. هو انا عملتلها حاجه اصلا .. انت ليه محسسنى انى اغتصبتها مثلا وانها حامل منى ف المفروض استر عليها واصلح غلطتى ! .. ماهى عندك زى ماهى اهى واسألها انا معملتلهاش حاجه

ماهر بضيق من برود ابنه : سألتها يا استاذ يا محترم .. وعرفت كل حاجه بتحصل فى غيابنا وابتزازاك ليها كل ما تسمح الفرصه

عبدالله بلامبالاه : تمام ودا مش سبب للجواز اطلاقا

ماهر يتنرفز : هو ايه اللى مش سبب ؟؟؟ .. انت عاوز تتحرش ببنات الناس وتعمل ما بدالك وف الاخر تقول مش سبب ؟؟ .. ولما سيادتك مش عاوزاها بضايقها ليه فى الرايحه والجايه ومقضيها قله ادب وخلاص

عبدالله : بنات ناس مين معلش ! .. انت ملاحظ انك بتتكلم على خدامه لا ليها اصل ولا فصل .. ولا عارفين جايه من انهى مصيبه اصلا

كوثر بحده : اتكلم كويس يا عبدالله واحترم نفسك .. كلنا عارفين ان مى كويسه ومتطلعش العيبه منها .. انت اللى بتستغل ضعفها وبتفرض سيطرتك عليها

( يبص لامه باستغراب )

عبدالله : هو انتى كمان موافقه ؟؟ .. ( يحول نظره بينهم هما الاتنين بعدم تصديق ) .. انتو مدركين اللى بتطلبوه منى ؟؟ .. ( يقرب ويشد مى ) .. لولا الظروف اللى بتحصل كل مره اقربلها فيها كان زمانى عملت واخدت كل اللى انا عايزه .. ف انتو متخيلين انى ممكن اوافق واتجوزها اصلا !!! .. بتحلموا

( يسيبها بنرفزه ويزقها بعيد عنه .. لسه هيدخل اوضته يوقفه ماهر ويشده من دراعه )

ماهر بعصبيه : هتتجوزها يا عبدالله ورجلك فوق رقبتك .. مش معنى ان اهلها مش معاها هنبقي احنا والزمن عليها .. اترزع وخلينا نخلص

( بيحاول يزقه عشان يقعده جنب المأذون بس للاسف عبدالله كان زى الحيطه قدامه )

عبدالله : انا اسف بس مش هضيع عمرى على خدامه

( ماهر وصل لقمه غضبه وكان لسه هيمد ايده عليه محمد يلحقه ويدخل ويشاورله يسكت )

محمد : تعالى يا عبدالله عايزك

( يتأفف عبدالله ويدخل البلكونه ومحمد يدخل وراه )

محمد : اقعد كده بس وروق

( يقعد على الكرسي فى البلكونه ومحمد يقعد قصاده )

محمد : انت ايه مشكلتك دلوقتى من انك تتجوزها ؟

( عبدالله يبصله بزهول )

عبدالله : هو انت كمان مش شايف انها مشكله ؟؟

محمد : هتبقي مشكله لو مكنش في بينكوا حاجه .. بس انت يابنى مسيبتهاش فى حالها .. واحنا عندنا بنات منرضاش على واحده فيهم كده .. عيب ف حق رجولتك حتى

عبدالله : متقارنش بنات عيلتنا بيها هما مش زيها ولا عمرهم هيكونوا تمام

محمد : ومين قال انهم مش زيها ! .. مين قال اصلا ان مى وحشه .. هى بس ظروفها وحشه واجبرتها تبقي كده .. لكن هى كأخلاق محترمه والف واحد يتمناها والا كانت سمحتلك تقرب منها وتعمل اللى انت عاوزه

عبدالله : ومين قال انها مسمحتش ؟

محمد : بص انا مشفتكوش ولا مره بس انا متأكد انك كنت بتستقوى عليها والا مكنش الكل وقف فى صفها كده .. دا حتى اخواتك استغربوا الاول من خبر الجواز وبعدها فرحوا واديك شوفتهم بيضحكوا ازاى ومبسوطين بيها .. اعتقد انها لو مش كويسه ابوك مكنش عمل كده وخلاك تتجوزها اصلا .. اقلها كان مشاها وخلص الحوار على كده .. لكن هو عارف ابنه وعارف مى كمان عشان كده شاف الصح وبيعمله وانا بأيد ابوك فى قراره دا

عبدالله بعدم تصديق وعصبيه : انتو هتجننونى ليه كلكوا ؟؟ .. هى الكويسه وهى المحترمه وهى اللى تمام وانا ابن ستين كلب يعنى ؟؟؟؟ .. عاوزينى اتجوز خدامه !!!! .. انتو بتهرجوا ؟!!!!

محمد : يابنى وايه يعنى خدامه .. كلنا سواسيه

عبدالله : برضو مش مقتنعين برضوووو .. ( يقعد يفكر شويه وبعدين يبصله والغيظ تملكه ) .. تمام .. انا هتجوز الملاك الطاهر اللى كلكو بتدافعوا عنه .. لما نشوف مين صح فى الاخر

محمد : عين العقل يابنى

( يقوم ويخرج بره ويقعد جنب المأذون .. ومحمد يقعد الناحيه التانيه وهو الواصي عنها .. تبدأ مراسم كتب الكتاب وعبدالله بيبص لمى اللى عماله تبص للارض والخوف واضح على ملامحها .. يعدى الوقت يخلص المأذون كتب الكتاب )

المأذون : جواز مبارك ان شاء الله

( يقوم وماهر يوصله للباب ويمشي .. عبدالله يقف ويبصلهم كلهم ويشاور لمى )

عبدالله : خشى جوه يلا

( كانت لسه هتدخل المطبخ .. يوقفها ماهر )

ماهر : خشي اوضه عبد الله يا مى .. انتى من انهارده واحده من العيله ومبقتيش خدامه خلاص .. وحقوقك هنا زى ميار وفرحه بالظبط .. لو حد ضايقك .. ( يبص لعبدالله بحده ) .. عرفينى بس وانا هعرف شغلى معاه وهعرفه مقامه

( تتنهد مى وتدخل اوضه عبدالله وتقفل الباب وتقعد على كرسي التسريحه .. تسمع صوت عبدالله بيزعق )

عبدالله بصوت عالى نسبيا : اتجوزتها وريحتكوا اهو .. كلكوا ماشاء الله بلا استثناء مش مغلطينها وجايبين الحق عليا .. بس تمام .. هى حاليا مراتى هنا بس .. يعنى مفيش اى مخلوق بره الشقه دى هيعرف .. ولا حتى من قرايبنا .. مى قدام الكل هتفضل خدامه .. وانا لو عوزت اتجوز تانى محدش ليه اى قرار وقتها ولا ليه حق الاعتراض حتى هى .. لانى مش شايفها زوجه بالنسبالى ولا تنفعلى اصلا .. تمام كده

ماهر : انا مش عارف البجاحه اللى بتتشرط بيها دى جايبها منين ؟ .. ولا عشان راجل فاكر انك براحتك يعنى ! .. اتنيل على خيبتك واسكت

( عبدالله يضايق من تعامل ابوه معاه كأنه عيل صغير .. يسيبهم بهدوء ويدخل اوضته ويقفل الباب وراه .. يبص لمى اللى قاعده على الكرسى ويتغاظ لدرجه انه عاوز يقسمها نصين .. هى متابعه نظرات الغضب اللى ف عيونه وللحظه الخوف تملكها )

عبدالله : ارتاحتى كده صح !

( متعرفش ترد عليه بايه فتفضل السكوت .. يقرب منها ويشدها من دراعها جامد يوقفها قدامه )

عبدالله : بصي بقي يا روح امك .. شغل العوجان والحبتين اللى عملتيهم دول مياكلوش معايا .. ومتحلميش بقي اننا اتجوزنا وهعاملك كمراتى وبتاع .. لا يا شاطره انتى هتفضلى زى ماانتى .. الفرق انك كنتى خدامه ف البيت كله حاليا بقيتى خدامه ف اوضه نومى .. وبلاش تعلى سقف التوقعات بتاعك انى ممكن احبك وكده .. لا انا عاوزك تفوقى بدل ما ارزع السقف على دماغ امك اجيب اجلك

( مى تبصله ودمعه خانتها ونزلت من عينها .. تحس بقهره حقيقيه )

مى بصوت مبحوح : ليه بتعاملنى كده ؟

عبدالله : عشان انتى جايه من الشارع ودا تمامك .. ولا عاوزانى ادلع فيكى يعنى

( تمسح دموعها وتتنهد جامد محاوله منها فى تنظيم نفسها )

مى : انت فاكر انك كده بتهينى ؟ .. او مثلا بتكسرنى فافضل تحت طوعك واوامرك ! .. انا اه جايه من الشارع بس ع الاقل تربيتى احسن بكتير من اللى قاعد طول حياته فى البيت وسط اهله

( يضحك عبدالله باستهزاء وبعدين يمسكها من دراعها جامد يخليها تبصله )

عبدالله : شغل التلقيح دا مش عليا .. محدش قدر لحد دلوقتى يتجرأ عليا بالكلام .. ف لما تيجى واحده زيك تتشطر وتعملها .. تفتكرى عقابها وقتها هيكون ايه ؟

( مى تحس انها غلطت لما حاولت تتحداه .. يسيبها عبدالله ويزقها جامد لدرجه انها كانت هتقع ف الارض بس لحقت نفسها وسندت على التسريحه )

عبدالله : انا داخل اخد شاور .. ارجع الاقى الاوضه جاهزه ومتظبطه وسيادتك هنا .. ( يشاور على السرير ويبتسم ببرود ) .. الليله ليلتك يا عروسه

( مى تبصله وتبرق وبتستوعب هو بيطلب منها ايه اصلا .. تفوق على صوت رزعه باب الحمام .. تتحرك بسرعه وترتب الاوضه زى ما هو طلب منها وبعد ما تخلص تقعد على طرف السرير .. قلبها بيدق جامد وحاسه بمشاعر كتير متناقضه .. كرامتها واجعاها وف نفس الوقت حبيبها بقي اخيرا ملكها .. احساس التوتر طغى على احساس الخوف .. تفوق من افكاراها على صوت باب الحمام .. عبدالله خارج ولافف الفوطه حولين وسطه .. يبصلها ويبص للاوضه ويبتسم باستهزاء .. يقرب عليها ويقومها يوقفها قدامه وبدون اى مقدمات باسها .. مى بتحاول تستوعب هو عمل ايه اصلا .. تبصله ف عينه تلاقيه مركز نظره عليها بنظره ليها الف معنى لكن للاسف هى مش قادره تفسرها .. بدأ يبوسها بعنف لدرجه انها مكنتش عارفه تتنفس بين ايده وبتحاول تبعده عشان تاخد نفسها حتى .. لكن هو منعها وفضل ضاممها جامد وشالل حركتها وهو متابع شكلها وضعفها قدامه ونوعا ما دا راضي رجولته .. يشيلها مره واحده ويرزعها على السرير جامد .. مى كانت مستسلمه ليه تماما ودا كان مضايقه منها اكتر .. يحاول بكل الطرق يهينها او يكسرها وكل ما صوتها كان بيطلع كان بيكتم بوقها عشان محدش بره يسمعه .. عنفه مقلش عن اى مره كان فيها مع اى بنت بل بالعكس دى كانت اعنف بكتير .. بعد فتره طويله .. عبدالله اخيرا هدى واسترخى جنبها .. مى تقوم من جنبه بهدوء وتدخل الحمام .. مجرد ما قفلت باب الحمام قعدت وراه وفضلت تعيط جامد .. عيطت بكل قوتها وكانت بتكتم بقها عشان ميسمعهاش .. بتلعن اللحظه والظروف والايام اللى جمعتها بيه .. هى اه حبته بس وجعها كان اكبر منها وحست للحظه انها عاوزه تقتله وبس .. تنزل تحت الدش والميه نازله على وشها اختلطت بدموعها .. يعدى عليها وقت وهى بتاخد شاور وفضلت كتير تحت الدش لان الميه الدافيه كانت بتريح جسمها او بمعنى تانى بتحاول تمسح كل اثار ايده من على جسمها اعتقاد منها ان دا ممكن يهديها شويه .. تخلص الشاور وتخرج تلاقيه نايم على السرير .. تاخد هدومها من على الارض وتلبسها .. يدوب تنام على الارض يناديلها عبدالله )

عبدالله بصوت نايم : مى تعالى هنا

( تقوم من على الارض وتقرب عليه )

مى : نعم

( يشدها من ايدها وينيمها جنبه ويدخل ف حضنها زى العيل الصغير اللى بيحضن مامته .. يغمض عينه وينام وهى تبصله كتير ومش عارفه تتقبله حتى .. ازاى ممكن يكون بالجبروت والبرود دا !! .. تلاحظ الابتسامه اللى مش مفارقه وشه وهو نايم .. تحس انها عاوزه تقتله لمجرد انها تخفى ابتسامته دى .. كانت عاوزه تقوم بس خافت من رده فعله اللى حاليا مش قادره تماما انها تتحملها فاستسلمت ونامت وهو فى حضنها .. تانى يوم .. يقوم حازم من النوم على صوت تلفونه اللى بيرن .. يتعدل ف قعدته ويرد )

حازم بصوت نايم : الو .. ايه الجديد .. دا امبارح ولا امتى ؟؟ .. امممم .. جواز !! .. لا انت فل اوى كده .. متتحركش من قدام العماره ولو فى جديد بلغنى .. تمام .. سلام

( يقفل الخط ويولع سيجاره ويبص لصورتها اللى قدامه على الحيطه وقلبه واجعه بس برضو مش عاوز يحن )

حازم لنفسه : خروجه ف نفس اليوم اللى جيتيلى فيه .. لا وكمان هتتجوزى بعد العده .. للدرجاتى مبضيعيش وقت

( ينفخ الدخان على مراحل براحه ويتنهد جامد ويقوم .. عند ليلى .. اتفقت مع امل انها تنزل تقابلها ويروحوا يسألوا على حاجات ف الجامعه .. تصحى بدرى وتنزل من البيت قبل ما حد يصحى وياخد باله .. تركب عربيتها وتعدى على امل فى بيتها يفطروا وبعدين تاخدها ويروحوا على الجامعه .. قاعدين فى الكافتريا )

امل : يعنى دلوقتى هتتجوزى خلاص ؟

ليلى : مش دلوقتى بعد العده

امل : مش لسه بدرى على القرار دا .. افرضي حازم حب يرجع .. مش الاولى ترجعيله هو

( ليلى تفتكر مرواحها ليه وتعامله معاها وتبتسم بوجع )

ليلى : لا متقلقيش .. حازم مش هيحب يرجع

( امل تشوف الوجع اللى ظاهر على ملامحها .. تحضنها وتطبطب عليها .. هى عارفه ان صاحبتها بتحب حازم وللاسف مش عارفه تواسيها .. يقاطعهم رنه تلفون ليلى .. تبعد عن امل وترد )

ليلى : الو .. ف ايه مالك .. طب اهدى يا رحمه طيب .. انتى نزلتى يعنى خلاص .. طب تعالى انا وامل ف الكليه .. بنسأل على حاجات وهنروح .. خلاص مستناياكى .. باى

( تقفل الخط وتبص لامل )

ليلى : انا مش عارفه ايه الوحش اللى عملته فى حياتى عشان ربنا يبتلينى بنشوى دى كمان

( امل غصب عنها تضحك وليلى تبصلها وترفع حاجبها )

امل : ايه اللى حصل تانى ؟

ليلى : كالعاده يعنى مكفره البت .. واهى ف الشارع بقالها ساعتين وفرحه وميار مش بيردوا اكيد نايمين .. انا مش عارفه اما بتعمل كده مع بنتها .. هتعمل معايا انا ايه !

امل : هى جايه يعنى ؟

ليلى : اه .. ساعه وهتلاقيها وصلت

امل : تمام

( يقعدوا يتكلموا ومستنين رحمه .. عند رحمه .. واقفه ف الشارع وفى مكان شبه مقطوع ورافعه كبوت العربيه اللى عمال يطلع دخان )

رحمه بعصبيه : وقتك تعطلى انتى كمان

( بتحاول تعمل اى حاجه ف الكبوت وبمجرد ما تحط ايدها تتلسع )

رحمه بوجع : ااااه

( تمص صباعها مكان اللسعه وتفضل باصه للكبوت بنرفزه ومش عارفه تعمل ايه .. اخر ما تزهق .. تطلع الفون بتاعها وتتصل بادم )

رحمه بعياط : الو .. انا كويسه بس تايهه والعربيه عطلانه منى .. مش عارفه انا فين .. ف كافيه اسمه بيلا كازا .. بس قافل .. اه قدام البحر اخر الكورنيش .. تمام .. باى

( تقفل معاه وتقعد جوه العربيه مستنياه .. يعدى الوقت وعربيه تعدى من جنب رحمه وبعدين تقف .. رحمه نوعا ما قلقت لان الشارع فاضي تماما .. ينزل ولد من العربيه ورحمه اول ما تبصله تعرفه على طول .. يقرب عليها وهى شكلها مألوف عليه بس مش فاكر شافها فين )

كريم : محتاجه مساعده ؟

رحمه : لا شكرا

( كريم يستغرب انها رفضت لان كان باين ان العربيه عطلانه وانها فعلا محتاجه مساعده )

كريم : اوك .. سورى لو ازعجتك

( لسه هيسييها ويروح يركب عربيته .. تناديله رحمه )

رحمه باحراج : احم سورى .. هو اخويا كان جاى دلوقتى بس هو اتأخر .. ف لو ممكن تساعدنى

كريم بابتسامه : اه اكيد

( يقف كريم ويشوف المشكله ف ايه بالظبط ف العربيه وغالبا عرف سبب تعطيلها وبدأ يصلحهالها .. بعد شويه يقفل الكبوت ويبصلها )

كريم : كده تمام .. جربى تدوريها كده

( تركب رحمه العربيه وتحاول تدورها وفعلا تشتغل وترجع بيها سنه لورا .. تنزل من العربيه )

رحمه بابتسامه : حقيقي شكرا جدا ليك

كريم : العفو

( يسيبها ويركب عربيته ويمشي قدام شويه وبعدين يرجعلها .. ينزل شباك العربيه ويبصلها )

كريم : بلاش تقفى فى مكان زى دا لوحدك .. لو حد غيرى كان ممكن يضايقك

رحمه : العربيه عطلت ف غصب عنى يعنى

كريم : ابقي اقفليها بعد كده وشوفى اقرب ميكانيكى وخليه يجى يصلحها

رحمه باستغراب من طريقه كلامه : اوكى

( يسيبها ويمشي بالعربيه .. شويه ويجى ادم ياخدها ويروحوا وهى اتصلت بليلى واعتذرتلها .. عند عبدالله يصحى على صوت تطبيل على الباب .. يفتح عينه ببطئ ومى كمان تقوم وتتعدل .. فرحه وميار بيطبلوا على الباب )

فرحه وهى بتخبط جامد : نمتوا كتير قوموا بقي

ميار : ياااا عريس

( مى تضحك عليهم وتقوم ولسه هتفتح يوقفها عبدالله )

عبدالله بحده : متعمليش اى حاجه غير لما انا اؤمرك بيها .. حتى ابسط الامور

( يسيبها ويلبس هدومه بسرعه ويروح يفتح وفرحه بتخبط على الهوا بعد ما فتح )

ميار تشد ايدها : خلاص فتح

فرحه بضحك تغمزله : كل دا نوم يا عبودى

عبدالله : عاوزه ايه يابت

فرحه وهى داخله الاوضه : لا مش عاوزه

( ميار تشدها قبل ما تدخل .. تبصلها باستفسار )

ميار : اطمنى الاول احسن يكون حد خالع راسه ولا حاجه

فرحه بضحك : وايه يعنى هو انا غريبه

( لسه هتدخل تانى يمسكها عبدالله من التيشرت ويخرجها بره )

عبدالله : بطلى تناحه اهلك دى

فرحه : وانت مش عاوز تدخلنى ليه ها .. اعترف اعترف ف ايه جوه

ميار تديها قلم بهزار وتضحك : هيكون ف ايه يعنى

فرحه تبصله : لا وبتحبها ف السكرته .. مبانش عليك يا لئيم

( تضحك هى وميار وعبدالله يقفل الباب ف وشهم .. الاتنين يبصوا لبعض ويبصوا للباب )

فرحه : اطردنا صح

ميار : اه تقريبا

فرحه : طب عدى قدامى يا هانم ياللى جايبالى الكلام

ميار : انا اللى جيبالك الكلام برضو

( تديخا قلم بهزار بس يجى جامد .. تبرق ميار وتبصلها )

ميار : والله مكنش قصدى

فرحه بزعيق : وشاااااى

( تجرى ميار وفرحه تجرى وراها ويضحكوا .. عبدالله يدخل الاوضه ويغير هدومه ويبص لمى )

عبدالله : نضفى الاوضه وتقعدى تستنينى لحد ما ارجع

( مى متردش عليه ولا تبصله حتى )

عبدالله : مش بتكلم ؟؟

مى : هو انت امرتنى اتكلم ؟

( عبدالله يلاحظ التريقه ف نبرتها .. كان عاوز يأدبها بس كان متأخر على الشغل .. يسيبها وينزل وهى تحمد ربنا انه نزل واخيرا هتنام بهدوء .. ويدوب بتفرد على السرير وهتنام . الباب يتفتح وتدخل ميار وفرحه وكوثر .. وميار وفرحه ينطوا جنبها على السرير وكوثر بتطمن عليها )

كوثر : خلاص يا بنات كفايه يلا خلوها ترتاح

فرحه : هو احنا لسه قعدنا .. دا لسه ف غنا ورقص وليله كبيره سعادتك

ميار : واكل وتنضيف وليله اكبر سعادتك

( كوثر تبتسم لبناتها وفرحتهم .. ومى كمان تتبسط بلمتهم وترحيبهم ليها اللى ماقلش حاجه عن ترحيبهم ساعت ما ماهر جابها البيت )

كوثر : طيب ساعدوها فى تنضيف الاوضه وظبطوها وبعدين حصلونى على المطبخ

فرحه : انا قولت غنى ورقص .. ميار قالت اكل وتنضيف .. اتكلى يا امى وميار هتحصلك

( يضحكوا عليها .. وتخرج كوثر تجهز الاكل وهما يفضلوا مع مى .. عند ليلى ترجع هى وامل البيت .. وهما داخلين العماره كانت هاجر بتمسح السلم ويوسف نازل والجزمه تطبع على الارض .. هاجر تشهق وتبصله )

هاجر بنرفزه : ايه دا .. ايه يا استاذ يوسف دا .. ضهرى اتكسر من التوطيه حرام عليكو

يوسف : سورى يا هاجر مخدتش بالى

( يكمل نزول وهى تبرطم بصوت واطى )

هاجر : عيله تجيب الاجل وتقصف العمر

( تمسح مكان رجله تانى .. يوسف يقابل ليلى وامل )

يوسف بابتسامه : مساء الخير

ليلى وامل : مساء النور

يوسف : جايين منين كده

ليلى : كنا ف الجامعه بنخلص شويه حاجات

يوسف : اممممم .. ( يوسف يبص لامل ويبتسم ) .. ازيك يا امل ؟

امل تبادله الابتسامه : كويسه الحمدلله

يوسف : دايما

( تبتسمله )

ليلى : رايح فين كده

يوسف : المرسم .. ف لوحه عاوز اخلصها وزى ما انتى شايفه احوال البيت بقي فمش عارف اركز

ليلى : اه ربنا يعينك

يوسف : يارب .. يلا باى

ليلى وامل : باى

( ليلى تاخد امل ويطلعوا .. يوسف يبص عليهم ويتابعهم وبعدين يفتكر ابتسامه امل يبتسم ويخرج من العماره .. ليلى وامل وهما طالعين رجلهم تطبع مكان ما هاجر لسه منضفه .. ترمى المساحه وتبصلهم )

هاجر بعصبيه : ميتين ام دى شغلانه بقي

( ليلى وامل يمسكوا نفسهم بالعافيه من الضحك على ريأكشن وشها )

ليلى : سورى يا هاجر منقصدش

هاجر بزعيق نوعا ما : ولا تقصدوا

( تمسك المساحه وتكمل تنضيف وهما يطلعوا وبيضحكوا على شكلها .. شويه وتنزل رحمه كانت هتجيب حاجات من الشارع وهاجر كانت لسه بتمسح .. رحمه كانت هتتزحلق بس تلحق نفسها والكوتش يفرك ف الارض جامد ويعملها طينه .. هاجر تبص مكان رجلها وتتنح )

رحمه : سورى يا جوجو مخدتش بالى

هاجر : لا يختى ولا يهمك

( تسيبها رحمه وتمشي .. هاجر تمسك جردل الميه وتدلقه ف الارض كله وترمى المساحه وفوطه التنضيف )

هاجر : انا غلطانه انى بنضف لعيله معفنه زيكو .. كتكو نيله ناس تجيب الهم .. والله ما انا عملالكوا حاجه يا عيله غجر

( حسين يخرج ويلاقى الميه مغرقه الارض وهاجر واقفه مبتعملش حاجه )

حسين بزعيق : ايه يا وليه الارض دى .. ما تخلصي .. عملالى حوار ع حبه سلالم

( هاجر تتفزع من صوته )

هاجر : ابدا يا سي حسين .. داانا بدور على الخيشه بس

حسين : طب اخلصى عشان تجيبى الطلبات للجماعه

( تمسك المساحه )

هاجر : ما انا بخلص اهو ياخويا بخلص

( ترجع تمسح السلالم تانى واول ما حسين يدخل الاوضه ترمى المساحه ناحيته .. يخرج تانى تكمل مسح السلالم وهى بتدعى عليهم كلهم .. يعدى الوقت ويجى الليل .. كمال قاعد مع ادم بيتفقوا )

كمال : كده احنا هنفرش الشقه بتاعتك اللى فوق ونشطبها عشان ليلى تبقي تقعد فيها

ادم : انا هفرشها متقلقش

كمال : تمام .. كتب الكتاب هيبقي تانى يوم بعد ما العده بتاعتها تخلص واحنا بس اللى هنبقي موجودين .. كده وكده هى اتعملها فرح قبل كده ومعتقدش انها فكره حلوه انها تعمل تانى

ادم : تمام

كمال بحرج : انا عارف انك مجبور على الجوازه دى .. عشان سمعه العيله .. بس يابنى انا مش عاوزك تيجى على نفسك .. انت زى ابنى و............

يقاطعه ادم : ملوش لازمه الكلام دا ياعمى .. دا وجبى واى حد مكانى اكيد كان هيعمل اكتر من كده

كمال : تسلم يابنى دا العشم برضو

( يقعدوا يتكلموا كتير ويتفقوا .. تمر الايام على العيله كلها من غير اى جديد .. ادم وسيلفيا حياتهم مستقره نوعا ما وهى مش مركزه مع موضوع جواز ادم وليلى او مش حطاه ف بالها اصلا .. ادم يفرش الشقه ويشطبها كلها ويخلى ميار وفرحه ورحمه هما اللى يختاروا الالوان والديكورات على ذوق ليلى لانهم عارفينها كويس وكمان لرفض ليلى التام انها تختار اى حاجه .. الدراسه تبتدى والبنات يرجعوا لكلياتهم وبيدرسوا حاليا ف سنه تالته كليه .. ليلى التزمت فى دراستها وحاولت على اد ما تقدر تنسي حازم لكن مقدرتش كان دايما بيطاردها ف احلامها وعلى طول واحشها .. حازم فضل يراقب العيله من بعيد وبيضربهم فى صفقات ف السوق وعمل امبراطوريه ليه لوحده غير شراكته معاهم وبقي عدو وشريك ف نفس الوقت .. فرحه وميار ورحمه رجعوا للجامعه ووقتهم طول الوقت مع بعض ومشافوش كريم او سليم او عمر تانى ولا حتى صدفه .. اما مى وعبدالله حياتهم مختلفتش تماما عن السابق .. فضلت زى ما هى باختلاف ان عبدالله ملمسهاش تانى بعد يوم كتب كتابهم .. بقي يضايقها زى ما كان بيعمل قبل كتب الكتاب وبطل يلمسها بسبب نفورها اللى بيحس فيه بالاهانه كل ما يقربلها حتى لو مش بتقاومه بس نظراتها كفيله تمنعه .. ف قصه حب جديده ابتدت تتولد ف عيله الاسيوطى وهى بين يوسف وامل اللى قرر جديا انه يعترف بحبه ليها بعد ما حس بقبول من ناحيتها لكن لسه ماخدش الخطوه دى .. بعد 3 شهور .. ادم قاعد جنب المأذون وايده ف ايد كمال والعيله كلها متجمعه حوليهم .. كان غرقان ف بحر افكاره اللى فعلا مش عارف يهرب منه .. يفوق على كلمه المأذون )

المأذون : بارك الله لكما وبارك عليكو وجمع بينكم فى الخير...........

***********************************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع من رواية قضية شرف بقلم فاطمة عيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات كوميدية
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة