-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية غدر الزين بقلم مروة محمد - الفصل العاشر

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة مروة محمد ؛ وسنقدم لها اليوم الفصل العاشر من رواية غدر الزين بقلم مروة محمد هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الرومانسية والغدر .

رواية غدر الزين بقلم مروة محمد - الفصل العاشر

إقرأ أيضا: قصص قبل النوم 
رواية غدر الزين بقلم مروة محمد

رواية غدر الزين بقلم مروة محمد - الفصل العاشر

 اجتاح زين كيان خلود بقبله عاصفه كسرت كل القيود فقد استجابت له خلود استجابه كامله ولم تمنعه من فعل اي شئ بها ولكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن ...افاق زين بضغطه اصابعها خلف راسه تريد التنفس فاعطاها واعطي لنفسه مساحه للتنفس وظل يتاملها بدقه ويتمناها بقلبه زوجه له بينما عقله يرفضها وبشده جراء ما قامت به من افعال ظل يبحث عن كلام ليحدثها به ليخرج من تحت تاثيرها عليه فتلعثم قائلا


=عايزة تعرفي انا كنت هعمل ايه؟


همهمت وهي مغيبه قائله


=امممممم...عارفه.


اغمض زين عينيه واعتدل في جلسته علي الفراش وابتعد عنها قائلا

=للاسف انتي متعرفيش حاجه ...متعرفيش انه مينفعش يحصل حاجه بينا ...في الوقت الحالي.


قطبت خلود جبينها ونهضت من الفراش قائله


=ليه ...هو انت عندك حاجه تمنع ؟ولا انتي مش عايزني اصلا.


نهض من الفراش وذهب باتجاه الشرفه ليغلقها واعطاها ظهره قائلا


=لازم لما يحصل حاجه زى دي لانا ولا انتي نندم عليها بعد.كده..بالنسبه لي انا مش هندم ...مش هيفرق بالنسبه ليا اصلا ...المشكله عندك انتي ...لازم لما يحصل حاجه زى دي تكوني متاكده ان حياتك بعدها هتمشي في اتجاه يسعدك مش يسببلك التعاسه .


جزت خلود علي اسنانها بغيظ وقالت


=لا وعلي ايه لا اندم ولا انت تندم يا زين باشا ...بالناقص من دي علاقه ...اوعي تفكر اني راميه نفسي عليك ...لا دي تهيؤات في دماغ سيادتك ...وعشان اثبتلك كده ...افسم بالله ما انا بايته في قلب الجناح ...ولو عملت اللي عملته قبل كده ...ساعتها مش هنتحر ...لا انا هحطلك سم في الاكل عشان اخلص منك


ثم اتجهت الي الباب وفتحته والتفت له قائله


=تصبح علي خير يا زين باشا ...يالا مبتحبش تندم ولا تخلي غيرك يندم يا حونين .


وخرجت وصفعت الباب ورائها ...وضع زين يده علي راسه مستغربا لاقولها وافعالها كيف تجراءت لفعل وقول ذلك وكيف صمت علي هذا ...ولكنه استدرك انه المخطأ فقد طعنها في كرامتها ...كان يخاف عليها ان تندم يوما في معاشرته كان يريدها ان تعطيه اغلي ما تملك وهيا بنفس راضيه وليس تحت تأثير الغيرة من اخرى او من لحظه ضعف منها كان يريدها في قوتها وليس ضعفها...ولكن ماذا يفعل هيا ما زالت صغيرة وطائشه فيها تصغره بعشر سنوات ...بالنسبه لها فرق السن صغير اما بالنسبه له كبير فهو يتحمل المسؤليه وهي في العاشرة من عمره فعقله اكبر منها بمراحل ...لم يجد زين حل لهذه الليله الا ان يتركها علي راحتها وبالفعل تركها ونام واستيقظ ليجد ملابسه محضره وحمامه كذلك...وبعد خروجه من الحمام وجد ايضا فطوره وقهوته وكل شئ كانها كان تنام معه ...كان يود ان يراها ليخفف حده التوتر بينهم قبل ذهابه الي الشركه لكن لم تعطيه الفرصه لذلك فظلت في المطبخ الا ان رحل.


ذهب زين الي الشركه ودخل مكتبه ليجد اسر في انتظاره ليطلعه علي امر السفر الي المانيا فطلب زين من اسر السفر لان مده السفر طويله لزين فهي شهرين كاملين ولكن اسر تحجج انه لديه اعمال وظل يبخ السم في اذن زين ليجبر خليفه علي السفر بحجه ان خليفه لا يفعل شئ مهم في الشركه وعليه ان يظهر في الصورة ولو لمرة واحده فوافق زين واستدعي خليفه للتحدث في ذلك الامر ...هنا وصل اسر الي مبتغاه وهو ابعاد خليفه ليلعب لعبته الكبرى مع زين وينهي امر خلود


دخل خليفه حجرة زين واستاذن اسر لكي لا يفضح امره انه له يد في سفر خليفه...تحدث زين مع خليفه في ضرورة السفر لمتابعه سير الصفقه في المانيا قائلا


=انت اللي هتسافر يا خليفه المرة دي ولوحدك .


لوى خليفه شفتيه وقال


=ليه انا ...انا واحد مراته حامل ...وبعدين ما تسفر اسر ...ما هو فاضي ...وبعدين ليه اسافر لوحدي ...اخد نهي معايا ...مش انت كنت مبتثقش فيا ايه اللي جد ؟


رد زين بجمود فائلا


=ليه انت لان انت اساسا مبتعملش حاجه ...وان كان علي مراتك احنا موجدين معاها او تجيب مامتها تقعد معاها عمي مش راضي تروح تقعد هيا عند مامتها ...واسر كفايه عليه شال الشركه علي اكتافه ايام الحادثه ...موضوع بقا نهي تيجي معاك ده مرفوض علشان صحتها حتي لو الدكتور سمح بالسفر انا مش هسمح انا عايزاك تتفرغ للصفقه عشان تنجح ...انا لو اقدر كنت سافرت ومتحوجتش ليك .


فرج خليفه شفتيه وقال


=لو تقدر ...ليه انت تعبان.


هز زين راسه بمرارة وقال


=للاسف باخد دوا يركزلي الاعصاب ولو ماخدتوش في ظرف اسبوع ممكن يجيلي شلل في الاعصاب ...ولو سافرت انت عارف هنسي نفسي هناك ...انا حاطه هنا في درج مكتبي ...عشان محدش يعرف اني باخده ...وعشان منسهوش .


كان اسر يتابعهم من خلال شاشه اللاب توب بمكتبه حيث انه منذ فترة تعب زين وهو يزرع كاميرات بمكتب زين ..ارجع اسر ظهرة الي الخلف وشبك اصابعه وابتسم وقال.


=اخيرا عرفت انت بتبلبع ايه يا زين ....هههههه كنت مفكراك بتاخد مقوى جنسي ...دوا لتركيز الاعصاب ...نبدله بدوا يشل الاعصاب ...وتتتشل وخليفه يسافر شهرين وانا اقضي علي الشركه ...بس لسه خلوووود لازم اشوف ليها صرفه ...وهنروح بعيد ليه هتصل انا بالخدامه واشوف اخر الاخبار ايه مع خوخه الشقيه .


اتصل اسر بالخادمه التابعه له في فيلا زين يسالها عن احوال خلود بالفيلا فقال


=ايوه ايه الاخبار عندك؟


رد بصوت هامس


=كله تمام يا اسر بيه ...الست خلود اتخانقت مع زين باشا امبارح ونامت في اوضته القديمه...حتي النهارده الصبح مشفوش بعض.


ابتسم اسر ابتسامه نصر وقال


تمام جهزى نفسك عشان هديك حاجه تحطيها في فطار زين باشا .


لوت الخادمه ومصمصت شفتيها وقالت


=فطار ...فطار ايه يا اسر بيه ...الست خلود مبتخليش حد يحط ايده في اكل زين باشا ده ملكيه خاصه ليها .


عندما سمع اسر هذا الخبر لمعت في عقله فكرة شيطانيه فقال


=تمام ...حلو اوى ...يبقا تدخلي الجناح وسيادتها في المطبخ وتحطي ازازه دوا في وسط هدومها .


فزعت الخادمه مما قالت ورد عليه خائفه


=لا يا اسر بيه انا حدودي المطبخ اقف اساعدها ...انا بكلمك الوقتي وهيا في الجناح ...وبعدين دي بتسك باب الجناح ...ومنعانا حتي ندخل ننضفه.


زفر اسر حانقا


=الظاهر اني هقطع عيشك طالما بقيتي كارت محروق .


شردت الخادمه في مشهد لخلود وهي تتناول عقار مسكن فتراءت لها الفكرة وردت عليه مسرعه وقالت.


=لا يا اسر بيه انا معايا الكارت اللي يقش...الست خلود بتاخد دوا مسكن وحطاه هنا في درج المطبخ ...عشان زين بيه ميعرفش انها تعبانه.


تملكت الفرحه قلب اسر وقال لها


=يبقا تقابليني في اليوم اللي هحدده تاخدي الدوا اللي معايا تحطيه بدل اللي عندك ...مفهوم.


تمايلت الخادمه بدلع وقالت


=مفهوم بس بشرط ...وانا باخد الدواع بتاعك ...اخد تمن العمليه دي .


لعنها اسر وقال


=ماشي يا بنت الكل.......هديلك


ابتسمت الخادمه بفرحه وقالت


=تمام يا اسر بيه.


واغلقت الخادمه اتصالها وكانت في الحديقه الخلفيه للقصر معني ذلك انها كذبت علي اسر بتواجدها في المطبخ.


رجع خليفه الي الفيلا وصعد الي نهي وجدها نائمه وما ان اشتمت رائحته ففاقت من نومتها وقالت


=خليفه جت بدرى ليه النهارده


توتر خليفه ورد قائلا


=نهي هقولك علي حاجه ومتزعليش مني ...انا هسافر المانيا لمده شهرين.


جحظت نهي عينيها وقالت


=طب اجي معاك يا خليفه.


اشاح خليفه بوجهه للجانب الاخر وقال


مش هينفع يا نهي عشان حملك .


نهضت نهي من فراشها بعصبيه وقالت


=مش هينفع ...لكن اللي ينفع انك تسيبني شهرين وتسافر.


اخذ خليفه بين احضانه وربت علي ظهرها قائلا


=متزعليش يا نهي ...غصبن عني ...انتي عارفه ظروف زين وده شغلنا برضه ..وبعدين مش هسيبك لوحدك هجيب شهيرة تقعد معاكي.


خرجت نهي من بين احضانه وقالت


=شهيرة مش هترضي يا خليفه ...لاني بغبائى حكيت لها علي علاقه حازم بخلود.


لطم خليفه علي وجهه وقال


=نهارك اسود ..عارفه لو زين عرف هيعمل فيكي ايه ...وربنا ليعلقك ومش هيهموا انك حامل .


زفرت نهي حانقه وقالت


=يووووه يا خليفه ..اهو اللي حصل بقا ...مين بقا اللي هيقعد معايا دلوقتي ؟


لوى خليفه شفتيه وقال


=مفيش غير حل واحد ...انك تروحي تقعدي معاهم هناك ...بس هقصلك لسانك قبل ما تروحي ...دول شهرين ...يا خوفي يا بدران لتلبخي الدنيا.


ضحكت نهي علي مرح زوجها وحضنته وقالت


=متخافش يا روح نهي ...هقولهم الحمل بلع لساني.


سافر خليفه المانيا بعد ان اودع نهي عند امها السيده تفيده ...وبدا اسر في تنفيذ خطته من اليوم التالي لسفر خليفه ...ذهب الي الشركه مبكرا وافرغ محتويات علبه الدواء الخاصه بزين ووضع في العلبه عقار يسبب شلل في الاعصاب ...مر اسبوع لم يطرا جديدا علي علاقه زين وخلود الا تاني ليله هجرته فيها وكانت ذاهبه في اتجاه غرفته القديمه فسحبها الي جناحه ووضع يده علي فمها لكي لا تصيح قائلا


=بطلي شغل الصغيريين ده يا خلود ...الست المحترمه تنام مع جوزها


ازاحت يدها من علي فمه وابعدته عنها ومشت بدلع امامه قائله


=انا مش صغيرة ...انا كبيرة ...انت بس اللي مش واخد بالك.


سحبها بين احضانه وامسكها باحكام قائلا


=ومين قالك اني مش واخد بالي؟


تملصت من ذراعيه وقالت


=انت اللي قلت واتكبرت عليا كمان ...بس اوعدك انا هيجي اليوم اللي انا اللي هكبر عليك ...وساعتها انت اللي هتندم مش انا.


اقترب منها وشم رائحتها وتعمق بها ليوترها قائلا


=امممم...وانا اوعدك ان اليوم ده مش هيجي ...ولو حصل عايزك تكوني متاكده ان زين مبيندمش علي حاجه انتي اللي ممكن تندمي ساعتها.


زفرت خلود حانقا وقالت


=انت جرجرتيني ليه علي هنا ...عايز مني ايه ...اظن مش مقصرة معاك في حاجه.


حملها زين الي الفراش ووضعها برقه وقبلها من جبينها وتسطح بجوارها واخذها بين احضانه قائلا


=عايزك جمبي علي طول ...حتي لو في يوم حسيتي اني كارهك ...عايزك قويه زى ما اتعرفت عليكي اول يوم اوعي تتهزى حتي لو كان بسببي انا.


بعد مرور عشر ايام لم يطرا احداث كثيرة الا المعتاد والتزام خلود بواجباتها تجاه زين من اكل وقهوة حتي النوم ظلت تنام بجواره لكي لا تزعجه الا ان جاء يوم غير حياتهم من السعاده الي التعاسه وهو يوم ظهور اعراض شلل الاعصاب علي زين اثر تناوله العقار الذي يضعه له اسر ...في هذا اليوم استيقظ زين مبكرا يشعر بصداع يغزو راسه من مقدمتها الي مؤخرتها استيقظت خلود علي تبرمه وتصببه للعرق تحسسته قائلا


=زين...مالك انت سخن ...عينيك حمره كده ليه وبتترعش كمان.


اجابها زين بوهن قائلا


=انا كويس ...الصداع هيفرتك دماغي ...هدخل اخد حمامي وابقا كويس


نهضت خلود من مكانها وقالت


=لا خليك ..ثواني وهروح اجبلك مسكن ...وبلاش تروح الشركه النهارده.


هبطت خلود مسرعه الي المطبخ لتاخذ علبه الدواء لتعطي منها زين...راتها الخادمه وسرعان ما اتصلت باسر لتعلمه انها اخذت العقار الي الجناح لتعطيه لزين لااحساسه بالصداع...تاكد اسر انها لن ترجعه مرة اخرى الي المطبخ ...وهذا سوف يصعب عليه امر تبديله ...وليكن الذي يقوم بتبديله في المطبخ يبدله في الجناح ...لان وقتها ستكون خلود منشغله بزين في المستشفي...صعدت خلود الي زين لتعطيه الدواء قائله


=خد يا زين ...ده مسكن حلو اوى للالم ...هيريحك خالص ...وهيهديك كان مفيش الم


قال زين من بين تعبه


=لحقتي تشتريه؟


تلعثمت خلود وقالت


=لا ...انا حطاه في المطبخ تحت ...عشان كنت باخد منه لما ركبتي كانت بتوجعني.


ضحك زين بتعب وقال


=طول عمرك قويه حتي في تعبك خايفه تظهريه ليا ...انتي متمرده


ربتت خلود علي رجل زين وقالت


تمردي عليك بسبب كبريائك.


مرت ساعات واسترد زين بعض من عافيته ونهض من الفراش ليغتسل ويذهب الي الشركه رغم رفض خلود لذلك الا انه كان مصمم لاحساسه انه نسي ان ياخد الدواء بالامس فليذهب لياخذه لانه متاكد ان هذه اعراض نقص الدواء في جسمه ...ذهب زين الي الشركه واول شئ فعله هو فتح درج المكتب الخاص به واخذ حبه الدواء وبدلا من ان ياخذ واحده اخذ اثنين لتعويض حبه امس ...بعد مرور ساعه نهض زين لكي يحضر ملف ولكن سرعان ما احس بنفسه كالهلام وسقط علي الارض مغشيا عليه كل هذا تحت ابصار اسر عبر شاشه اللاب توب تركه مغشيا عليه لمده ساعه حتي ولو تم اسعافه يكون الامل ضعيف وبالاخير نهض الي غرفه زين وجده مسطح علي الارض رفعه وتصنع الحزن واخذ يصرخ عليه الا ان جاء العاملين بالشركه وشاهدواهذا المنظر وهرعوا لطلب الاسعاف وارساله سريعا الي المشفي...اتصل كل من باهر وهلا بخلود ليعلموها بالخبر الذي فزعت منه كثيرا وظلت تصرخ وتنادي عليه


خرجت خلود من الفيلا مسرعه ولكن تذكرت انها لا تعلم باي مستشفي هو اتصلت بوالدها واجابها ان الذي اخذه هو اسر وهو الوحيد الذي يعلم باي مشفي يوجد زين...في هذه اللحظه جاءت ياسمين الي الفيلا وجدت خلود في حاله مرزيه وقصت خلود عليها كل ما حدث اتصلت ياسمين علي اسر الذي سرعان ما اعلمها باسم المشفي لكي ينفذ تخطيطه مع الخادمه في الفيلا...وصلت خلود وياسمين الي المستشفي بسرعه ...ركضت خلود الي حين يجلس اسر ووضعت يدها علي الباب المجاور له لكي تفتحه امسكها اسر وضغط كثيرا عليى يدها ونظر لها نظره ثاقبه وقال


=اسف ...ممنوع الدخول يا خلود...زين تعبان قوى.


نفضت خلود يدها من تحت يده باشمئزاز وقالت


=ملكش فيه ...وبعدين متقوليش خلود من غير القاب ...انت مش دكتور عشان تمنعني.


رفع اسر حاجبه وابتسم بسخريه قائلا


=طب مش تسالي الاول انا منعتك ليه تدخلي لي؟


تدخلت ياسمين وقالت


=قولي ان يا اسر .


ظهرت مشاعر الاستياء المصطنعه علي وجه اسر وقال


=للاسف يا مدام ياسمين ...حاله زين مطمنش ...منتظرين نتيجه الاشاعات والتحاليل بس الدكتور بيقول مش مطمن.


شهقت ياسمين ووضعت يدها علي صدرها وقالت


=يعني ايه مش مطمن ...خلود هو مش نازل الشغل كويس ..ايه اللي جراله.


لم يسمح لها اسر بالاجابه ورد قائلا


=اه والله كان كويس ...هو بقاله فترة بيقولي في ناس جديده دخلت حياتي بقت دخلتها شؤم عليا


ثم نظر نظرة خبيثه الي خلود وقال


=عن اذنك يا مدام ياسمين مضطر اروح مشوارين الاول الشركه عشان الموظفين اطمنهم والتاني البيت هغير هدومي ...بعد اذن حضرتك.


خرج اسر من المستشفي بعد ان بخ السم باذن ياسمين تجاه خلود التي ظلت تنظر لها نظرات استعطاف الا تصدق اسر ...ذهب اسر الي الشارع الخلفي للفيلا واتصل علي الخادمه لتأتيه بالدواء وبالفعل هرعت الي جناح زين واخذت علبه الدواء ...وصلت الي اسر لتجده يتحدث اليها بلغه أامره


=هاتي الدوا


وضعت الخادمه يدها في وسطها وقالت


=لا يا اسر بيه ...ادفعلي وانا اديهولك.


مسح اسر علي وجهه من الغيظ قائلا


=واذا قلتلك لا


تغنجت وقالت


=انت حر انت محتاجلي يبقا هتدفعلي.


هز اسر راسه بغضب وقال


=هدفع بس لوحد حس بيكي سيرتي متجيش لان لو سيرتي جت علي لسانك هقتلك بايديا دول


تسربت مشاعر الخوف الي الخادمه وقالت


=ها لا يا اسر بيه ودي تيجي ...لو حتي عرفوا اننا هو انا هبله اقول عليك ...انا مجرباك قبل كده يا اسر بيه ..اديني بس فلوس علشان لو خرجت من هنا اعرف ادبر امورى.


افرغ اسر محتويات العقار واوضع مكانه العقار المصبب للشلل واعطاها المال ورحل لينفذ مخططه التاني ..وصل اسر الي المستشفي وبحث عن خلود وياسمين...اخبرته الممرضه ان المريض فاق واستد

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل العاشر من رواية غدر الزين بقلم مروة محمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات كاملة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة