-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية غدر الزين بقلم مروة محمد - الفصل الخامس عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة مروة محمد ؛ وسنقدم لها اليوم الفصل الخامس عشر من رواية غدر الزين بقلم مروة محمد هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الرومانسية والغدر .

رواية غدر الزين بقلم مروة محمد - الفصل الخامس عشر

إقرأ أيضا: قصص قبل النوم 
رواية غدر الزين بقلم مروة محمد

رواية غدر الزين بقلم مروة محمد - الفصل الخامس عشر

نهض زين من مكانه بقوة عند سماعه لحديثها الذي قلل من قيمته في الشركه ليقول بغضب الي كل الموجودين بغرفه الاجتماعات ما عدا اسر


=الكل يطلع برا ...الاجتماع اتلغي.


ليتقدم منها يرفعها بكلتا يديه من علي الكرسي بقمه غضبه قائلا


=انا قلتلك هكسر رجلك لو عتبتي الشركه ...وبردو جيتي ...يبقا انتي اكيد اتجنني.


ظل يضغط علي كتفيها بعصبيه ويوجه وجهه الي وجهها قائلا بسخط


=بقي انتي ليكي اكتر مني في الشركه ...حلو اوى ...انتي الوقتي هتتنازلي علي التوكيل اللي معاكي يا اما هشرب من دمك فاهماني.


تجرأت خلود للتخلص من يديه وابعدته عنها للخلف وقالت بصوت عالي


=مش هتنازل عن حاجه...واعلي ما في خيلك اركبه...انا مش بعد اللي عملته في غيابك هجي بجرة قلم او بسبب صور متفبركه اسيب كل اللي عملته.


شدد زين علي شعره بغيظ ورد علي جنونها قائلا


=عملتيه ...انتي مين انتي ...انتي حشرة ولا تسوى ...انتي واحده حقيرة ...خططي بكدبك وخداعك ووصلتي اللي انت عايزاه ...بس اقسم بالله لاندمك علي كل اللي عملتيه يا خلود.


ردت خلود عليه بغرور وثقه بالنفس قائله


= اكبرحاجه بندم عليها في حياتي اني رضيت اتجوزك ...من يوم ما اتجوزتك بتشك فيا ...عمرك ما حاولت تسمعني ...حتي لما بتعرف اني بريئه بترفض تعترف بده....ولما جتلك الصور من واحد حقير ...محاولتش تدافع عن شرفك ...نهشت فيا زيك زيه.


هنا تسرع اسر وقال لها


=لا بقي مسمحلكيش ...هي غلطتي ان وريت صورك لصاحب عمرى.


ضحكت خلود بسخريه وقالت


=انا بقي مكنتش اقصدك ...بس علي فكرة كنت شاكه انك انت اللي وريته الصور ...وانت دلوقتي اكدتلي ...لو انت صاحب عمره بجد كنت خفت عليه لما يشوف صور زى دى.


ارتفع صوت زين قائلا


=ايه كنتي عايزاه هو كمان يتستر عليكي وعلي فضايحك ؟ انتي جنسك ايه يا شيخه ..معجونه من ميه عفاريت ...هقولك ايه ما انتي اصلك واطي.


رفع خلود راسها بقوة واشارت الي اسر قائله


= ده اللي اصله واطي ...اللي انتهز فرصه رقدتك واعلن نفسه الامر الناهي في الشركه بدون اي تصريح منك ...وانا معنديش فضايح عشان يبقا نفسي ان واحد زى ده يتستر عليا...الحمد لله اني جاتلي فكرة البث المباشر لخليفه وشاف اللي دار بيني وبين حازم


هز اسر راسه الي زين لينفي ما تقوله فقال


=انا عملت كده لاني كنت متوقع مع غياب خليفه وغيابك زي ما حصل ايام الحادثه.


ثم ذكره بايام الحادثه قائلا


=فاكر لما رجعت قلتيلي ايه انك كنت كانك موجود.


هز زين راسه له وقال


=عارف يا اسر انك مكنتش تقصد ...بس هنقول ايه اصل الواطي بيفكر كل الناس واطيين زيه ...بس انا بقا الواطي عندي ملوش غير مكان واحد ...تحت رجلي.


ابتسم اسر ابتسامه انتصار لخلود وقال لزين


=ومع ذلك برضه انا غلطان ...انا فعلا كنت لازم اخاف عليك لما تشوف صور زى دي ...وغلطان برضه بوقفتي دي بينكم ...انتو مهما ان كان برضه زوجين ...عن اذنكم.


انصرف اسر بعد ما دمر كل شئ بين خلود وزين ...رغم انه لعن الحظ الذي جعل خلود تصور كل شئ لخليفه ...يخشي ان زين يصدقها ونرجع الي نقطه البدايه ...ولكن مهلا فهو زين الغدار الذي لا يصدق الي خيلاته واوهامه وشكوكه فقط.


بعد انصراف اسر قام زين بتوقيع ورقه التوكيل حتي يطردها من الشركه فابتسمت له بسخريه وقالت


=ههههههه ...وده بقي مش متوثق مثلا ...والله انتي صعبت عليا ...محتار تعملي معايا ايه عشان اخرج برا حياتك ...نسيت لما قلتلي اللي يدخل عرش الزين ميخرجش منه الا بالموت؟


قامت بدلع ووصلت اليه وامسكته من وجنتيه قائله


=انت لما بتملك حاجه مبتسيبهاش ...وانا بقيت زيك بالظبط ...وبصراحه انا في الفترة الاخيرة ملكت حاجات كتيرة ...ومنهم انت ...وانا مبحبش افرط في حقي.


توتر زين من قربها وكاد يمسكها من خصرها ولكنها ركضت الي اخر الغرفه قائله


=يا حرام ...ده انا نسيت اجيلك امبارح الاوضه بليل ...فاتك زعلان ...للدرجه بعدي عنك بيتعبك ...اومال كنت بتقولي امشي ليه ...لما انت مش قادر.


نظر لها زين بصدمه كيف لها ان تعلم انه يتوتر من قربها ولا يطيق الابتعاد عنها ...نعم مثل ما قالت من اول لحظه تزوجها وهيا شكلت خطرا علي قلبه وعقله ...افاق من شروده علي صوتها وهيا تقول.


=تلاقيك كنت مفكر اني هطلعلك الفطار النهارده وانا موطيه راسي في الارض من الفضيحه اللي معملتهاش واقولك حاضر يا سي زين ...مش هعتب الشركه تاني لاحسن تكسرلي رجلي ....ااااااه يا رجلي.


صرخت خلود من رجلها حيث لا يناسبها الكعب العالي والوقفه الطويله خاصه بعد ما صدمت رجلها في حافه الرصيف وصدمت للمرة الثانيه امس ونزفت كثيرا ...ولم تشعر خلود بالنزيف الا بعد انتهاء مشاجراتها مع زين ...انتفض زين من صرختها وركض نحوها وحملها واجلسها علي اريكه موجوده بغرفه الاجتماعات ورفع رجلها ومددها علي الاريكه ...ليكتشف ان ركبتها اليمني بدات في اخراج الدم منها ...ليسرع بجذب علبه الاسعافات الاوليه ويطهرها لها الجرح وهيا تصرخ بشده ...من اثر يده القويه علي الجرح ...تلاحظ غضبه وصدره الذي يعلو ويهبطوبصدمه من الجرح الذي فتح فجاه قال


=الجرح ده ايه اللي فتحه تاني؟


ازاحت يده وجلست نصف جلسه بجواره وانزلت رجلها علي الارض قائله


=اتفتح امبارح بسبب رميتك ليا في الشارع واتفتح بنفس المكان ...وعمره ما هيلم ...زى ما في جروح كتيرة بتتفتح وعمرنا ما بنقدر نلمها.


ثم وجهت نظرها اليه قائله


=طبعا انت فاهم كلامي معناه ايه ...عرفت ليه بقي قلتلك خايفه اندم ...لاني متاكده اني هندم ...زى ما انت ندمت انك اتجوزتني ...وياريتك ما اتجوزتني.


اشاح ببصره الي الاتجاه الاخر وقال


=فعلا ياريتني ما اتجوزتك ...جوازتي منك كانت اكبر غلطه في حياتي ...غلطه هفضل ادفع تمنها العمر كله ...وعمرها ما هتتمحي بجرة قلم.


مسكت يده ووضعتها علي الجرح وقالت


=عارف الجرح ده ...بيهدي لما بنحط عليه مرهم او اي مسكن ...بس انت جروحك لما بيتحطلها مرهم او مسكن مبطيبش ...بتزيد ...انت كمان بقي جرحك لغيرك عامل كده بالظبط.


ابعد يده من يدها وانتفض واعطاها ظهرةه و نهض ووضع يده في جيب بنطاله وقال


=انتي جايه تتفلسفي عليا ...وتعلميني ازاي اتعامل معاكي ومع اللي حواليكي ...لا يا ماما فوقي لنفسك كويس واعرفي ان القوة اللي انتي فيها دي انا اللي عملتها.


نهضت خلود من مكانها واحتضتنه من الخلف هامسه في اذنه قائله


=ليا الشرف ...ان زين باشا السرجاني جوزى ...هو اللي خلاني قويه ...وعشان انا قويه مش هتنازل عن حقي في الشركه ولا فيك يا زيني.


ثم رفعت يدها علي عنقه تداعبه بظهر اصابعها لتشعره بالقشعريرة قائله


=بالذات بقي حقي فيك ...عمرى ما هسيبه لواحده تانيه ...لان انا الوحيده اللي حصلت علي حق في الزين ...ومتستهونش بيا يا زين ...انا تربيتك.


ثم ادارته لها وهو كالمغيب من افعالها ووضعت كف يدها علي وجهه قائله


انا كان نفسي اجيلك امبارح الجناح ...متعرفش انت وحشتيني قد ايه ...قلت اجيلك الشركه ...تقوم تقابلني كده يا زين ...مكنش العشم = زيني


ازاح يدها من علي وجهها وتفحصها قائلا


=تقومي تيجي الشركه بالمنظر المقزز ده ...فاكرة انك كده بتستفزيني ...لا ياحلوة ...انتي متفرقيش بالنسبه ليا ...زيك زى اي واحده بقابلها في اي مكان.


اقتربت منه ورفعت حاجبها باستمتاع وقالت


=طب عيني في عينك كده ...انا لو مش مهمه مكنتش علقت علي لبسي دلوقتي ...علشان مش هتبقي شايفني ولا مركز معايا ...لكن انت مركز اوى.


=انا كمان ركزت معاك جدا من ساعات ما دخلت ...انت اللي ضايقك مش وجودي ...انت اللي ضايقك لبسي ومظهرى


=اينعم مكنتش عايزة البس كده وكنت عايزة اجي اقابلك عادي ...بس للاسف حظك معايا كده ديما ...انت زى ما قلت عليا ...انا مجنونه


=وجناني ملوش اخر ....فياريت تتعود عليا وعلي جنوني ...لاننا ملازمين بعض لاخر العمر ...اتعود كمان علي وجودي في الشركه لاني مش ماشيه حتي لو رجع خليفه ....سلام يا زيني اشوفك بليل في الفيلا ان امكن ...ومتشيلش هم مرواحي معايا عربيه انطي ياسمين ...علي بال ما جوزى حبيبي يحن عليا ويجيبلي عربيه.


خرجت خلود من غرفه الاجتماعات تاركه زين في حاله تسمر وتصلب من اقوالها وافعالها وتاثير حضورها الطاغي عليه ودلعها وتوتره منها ليجلس علي الاريكه يفرد ظهره عليها لاحساسه بالتعب جراء فرط عصبيته ليفكر ماذا سيفعل مع هذه الشيطانه الصغيرة.


انهت خلود عملها بالشركه واخذت سيارة ياسمين ورحلت ...خشي زين عليها ان تفتعل حادث علي الطريق لانها مازالت متدربه حديثا مشي ورائها بسيارته ولسوء حظه علمت انه خلفها ...ساقت السيارة بجنون لترعبه وهي تضحك وتمرح الي انا وصلت الي الفيلا وسندت علي السيارة تنظر اليه باستمتاع لحظه وصوله لم يعيرها اهتمام وصعد الي جناحه ودخل ليغير ملابسه...شرد في جنون خلود المستمر ...لم يشعر بها عندما دخلت جناحه تستدعيه لتناول الغذاء قائله


الغدا جاهز ...يالا عشان تتغدي وتاخد ادويتك ...اليوم النهارده كان صعب عليك ...وفاتك تعبان ...انا كمان تعبانه زيك ...فحسيت بيكوقلت اجي اندهلك بنفسي.لم يرد عليها ...خشت خلود ان يكون اصابه شيئ توجهت نحوه وربتت علي كتفه مناديه له قائله


=زين ...مالك انت تعبان اوى ...تحب نطلب الدكتور ...فيك ايه ...ردي عليا ...متقلقنيش عليك ...ارجوك ...زين ...يازين ....زين ...


شدها من ذراعها وانزلها امامه علي الارض قائلا بغضب


=انتي مالك ...أهمك اوى تعبان ولا لا ...انا لو تعبان هبقي تعبان من وجودك ...علي قد ما انتي عايزة تخلصي مني ....انا كمان بعمل المستحيل علشان اخلص منك.


انتفضت من علي الارض ونهضت بغضب ووضعتها يدها في خصرها قائله


=انا بعمل كده عايزة اخلص منك ؟ انت اللي مريض ومفكر كده ...انتي مش تلزمني اصلا سواء موجود ولا مش موجود ...وان وجودي مضايقك فده ميهمنيش.


نهض زين من مكانه ونظر اليها قائلا


=ولما هو ميمكيش ...ليه بتيجي لحد عندي ديما ...اه فهمت ...الظاهر مش مكفيكي الوضع اللي انتي فيه ...فقلت ازودوا بقرب زين ليا ...صح كده يا هانم؟


ارتبكت خلود من كلامه وقالت


=تقصد ايه؟


زين باستمتاع قال


=اقصد انك معاكي المال ...يبقا لسالك ايه المتعه الشخصيه ...ولا نسيتي مجيتك ليا وانا في الغيبوبه كل يوم في الجناح وانا ساكت ومعديها بمزاجي.


هزت راسها يمينا ويسارا بحزن وتنهدت وقالت


=ديما هتفضل تفهمني غلط ...انا كل مرة بحاول معاك وانسي جبروتك وكبريائك ...واقول معلش يا خلود انتي اللي غلطتي من الاول وخليتيه يشك فيكي ...والتمسلك العذر ...وانت بردو مفيش فايده.


زين باصرار قائلا


=وهفضل طول عمرى معنديش ثقه فيكي ...انتي لو كنتي بعد اللي عملته امبارح معاكي جيتي واعتذرتي ليا...كنت فكرت ميت مرة في كلامك ...لكن انتي جيتي وناطحتيني في الشركه رأس برأس ومهمكيش عواقب عمايلكي هتكون ايه


زفرت خلود حانقه وقالت


=تمام يا زين ...براحتك ...اعمل اللي انت عاوزه ...بس صدقني هيجي يوم وهتفتكر كلامي ده كويس ...ان الكره اللي زرعته في قلبك من ناحيتي هيقلب عليك...عن اذنك.


في فيلا حازم


دخل حازم الي مكتبه فوجد شرف يجلس علي كرسيه يقلب في الاوراق الموضوعه امامه ...ولم يجد شهيرة فسال عنها قائلا


=شهيرة فين يا عمي؟


رد عليه شرف بجمود


=في اوضتها نايمه تعبانه من امبارح.


حزن حازم علي شهيرة وقال بصوت مبحوح


=تعبانه ازاي يعني ...طب نجيبلها دكتور طيب.


=دي حتي ما جتش الشركه النهارده.


رد شرف عليه ببرود قائلا


=انا مش هستني لما سيادتك تجيبلها دكتور ...انا بنتي تعبانه نفسيا منك ومن قسوتك عليها.


ابتسم حازم بسخريه وقال لعمه


=قسوتي عليها ....اومال حضرتك تسمي اللي بتعمله فيها من وهي صغيرة هيا ونهي ومرات عمي يبقي ايه؟


هنا دخلت شهيرة بوجهها الشاحب وهيئتها الضعيفه ترد علي حازم قائله


=بابا ...وهيفضل بابا بالنسبه ليا ...مهما ان قسي عليا ...ولا حتي خلاني لعبه في ايده.


نظر اليها حازم ولهيئتها ورد عليها قائلا


=عندك حق ...انا يمكن مش مقتنع بالفكرة ....لان ابويا مات وانا صغير...فمحستش بالاحساس ده.


كاد ان يخرج ولكن شهيرة امسكته من يده قائله


=استني يا ح 

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس عشر من رواية غدر الزين بقلم مروة محمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات كاملة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة