-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية غدر الزين بقلم مروة محمد - الفصل الحادى والثلاثون (الأخير)

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة مروة محمد ؛ وسنقدم لها اليوم الفصل الحادى والثلاثون (الأخير) من رواية غدر الزين بقلم مروة محمد هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الرومانسية والغدر .

رواية غدر الزين بقلم مروة محمد - الفصل الحادى والثلاثون (الأخير)

إقرأ أيضا: قصص قبل النوم 
رواية غدر الزين بقلم مروة محمد

رواية غدر الزين بقلم مروة محمد - الفصل الحادى والثلاثون (الأخير)

 بعد مرور سبع سنوات من زواج حازم وشهيرة وهلا وحسام وغاده ومحمد


بالنسبه لحازم وشهيرة رزقهم الله بشهد فتاه جمياه في السنه السادسه من عمرها تحب الذهاب دائما عند عمها زين لتلعب مع غيث ابنه فهو له شخصيه شقيه للغايه ولا يحمل اي صفه من صفات زين والده ...ايضا رزقهم الله بولد صغير اصر حازم ان يسميه شرف علي اسم عمه وحماه


************************


اما عن هلا وحسام فقد رزقهم الله بطفلين وهما حوريه وهادي


اما عن غاده فقد تغيرت شخصيتها تماما فاصبحت ملتزمه جدا وانجبت ملك ومكه وحمزة وتعشق زوجها كثيرا وهو ايضا يحبها جدا


اما عن نهي واااه من نهي بعد ولاده باسل قررت الا تنجب بعده ولكن لانها دائمه تعيش في حاله توهان وتنسي امر الحبوب فرزقت بطفله تحمل صفات خليفه المرحه اسمتها خويله ودائما تتحدي شهد ابنه خالتها وتنافسها في اللعب مع غيث ابن عمها وتقول لها دائما انها هي التي ابنه عمه وليست شهد


غيث وااااه من غيث هو بسن السابعه ولكن افعاله تدل علي انه بسن المراهقه حيث يتلاعب علي خويله تارة وعلي شهد تارة ...يحب خويله لانها مثله تميل الي المرح ولكنها احيانا يمل منها ويستمتع بالجلوس مع شهد الهادئه الطباع


في يوم من الايام جاء زين الي فيلته ليجد غيث يقف مع خويله بالحديقه يلعب ويمرح معها واذا فجاه جاء اتصال لغيث فترك خويله وذهب ليرد علي اتصاله وكانت شهد تحادثه سمعه زين وهو يقول لها


=خويله ...خويله مين يا شهد ...انا لما اكبر هتجوزك انتي وهتشوفي


=يالا بقي اشوفك بكره في الاسكول


=باي ولو خويله قالتلك اني بضحك عليكي متصدقيهاش


اغلق الهاتف وهو يبتسم بانتصار ويلتفت ليجد والده في امامه ليشهق غيث قائلا


=بابا حضرتك هنا من امتي


ربع زين ذراعه وقال


=من ساعه انا لما اكبر هتجوزك يا شهد ...ولد انت بتلعب علي البنتين ...نفسي اعرف انت طالع لمين ...


سمع خلود تناديه من اعلي الدرج تقول


=زين ...انتي جيتي يا حبيبي ...هو غيث عمل حاجه .


صاح زين وقال


=عمل حاجه واحده بس ...الباشا ابني بيلعب علي شهد حبه وخويله حبه ...هيجيبوه من برا كان لازم احبك اوى علشان الواد يطلع شقي زيك


هبطت خلود من علي الدرج وذهبت عنده قائله بدلع


=كده يا زين ندمان انك حبتني ...بكره يغيث يكبر ويعقل يا حبيبي ...وبعدين ما انت عندك الست خلود بنتك اخدها جد اوى زيك حضرتك .


تلفت زين يمينا ويسارا وقال


=الا من حق ...فين خلود حبيبه بابا ...من ساعه ما جيت مشوفتهاش


خرجت خلود من غرفه مكتبه والدها وهي بعمر الست سنوات وكان معها باسل ابن عمها خليفهب عمر الثماني سنوات الذي يمتلك ملامح جميله شعر اصفر وعيون ملونه وشخصيه بلهاء مثل شخصيه نهي ...تحدثت خلود الصغيرة بجديه قائله


=انا هنا يابابي ...كنت بظبط لحضرتك المكتب انا وباسل ...بس كالعاده باسل مبيعرفش يعمل حاجه ...وكنت بعمل واجب الماث بتاع الكلاس


احتضنها زين وقال


=حبيبه بابي وروح قلب بابي ...اكتر واحده مرياحاني في قلب البيت ده .


=ازيك يا باسل


رد باسل بادب


=الحمد لله يا عمي ...انا بخير.


مطت خلود شفتيها وقالت


=بقي كده يا زين ...طيب ابقي انا اسمع كلامك تاني واجبلك عيال ...تاني ايه بقي كفايه اللي انا فيه


ربت زين علي كتفها وقال


=لا اوعي ...انا نفسي في عيال كمان ...اللي فين تؤامي اللذيذ اللي كلامهم زى السكر


احس زين بمن يتعلق في رجله من اليمين واخر يعوق حركته وهو واقف من خلود فنظر الي اسفل ليجد التؤمان


زياد ويزيد وهم بعمر الخمس سنوات ليحمل زياد ويقبله ويجلس ثم يحمل يزيد ويضعه في حجره قائلا


=حبايبي بابا عاملين ايه ليضرب زياد يزيد علي فمه حتي لا يتحدث مع والده ويجذب وجه زين ويقول


=ماما ...رجعععع ...اعععع ...في الحمام


لتتسع حدقه عيون زين ويقول


=الله عليك يا حبيب والديك ...وهنجيب السادس وهنجيب السادس ...وخلود حبيبه قلبي حامل


ليستمع الي صوت بكاء طفلته الصغيرة بعمر السنه ونصف والتي تشبه كثيرا وتشبه جدتها ياسمين تاتي بها خلود تحملها وتقول له بغضب


=انا تعبت يا زين ...من يوم ما اتجوزتك وانا مببطلش حمل وضاعه ...تقريبا مبفصلش .


اخذ زين وعد منها وقال


=انتي وعدتني يوم ولاده وعد انك هتيجيبي كمان ...بس مكنتش اعرف انك مستعجله اوى كده ...منحرمش منك ولا من وعدك يا خلود


تذمرت خلود وتركته وصعدت الي غرفتها غاضبه


نظر زين الي اولاده قائلا لغيث


=غيث خد اخواتك واطلعوا اوضكم وتخلي بالك منهم


واخذ وعد وصعد الي خلود واوضع وعد في فراشها بهدوء وذهب بجوار خلود يحتضنها ويقبلها برقه قائلا


=ايه يا خلود زعلانه ليه ...حتي يزعل من نعمه ربنا ...غيرنا مش لاقي


=خلود باستغراب


=انت ازاي تبدل حالك كده ...انت كنت رافض اني اخلف غيث ...تقوم تخليني اجيب الاولاد دول كلهم وعايز كمان ...طب الاحق علي مين ولا علي مين .


نظر لها زين بعشق قائلا


=انا حالي اتبدل بسببك ...عايز اجيب اولاد كتير منك ...لان دول اللي جابولي السعاده علشانك امهم


خلود بعبوس


=طب ومستقبلي يا زين ...كل اما اجي اقدم علي رسالتي ...اتراجع بسبب حمل جديد .


وضع زين يده علي بطنها قائلا


=وعد مني يا خلود ...اخر مرة اذا اراد ربنا ...بس سيبنا نفرح


زمت خلود شفتيها وقالت


=انت عارف انا عندي كام سنه ...سبعه وعشرين سنه ...اللي قدي لسه بيبدأوا حياتهم


وضع زين يده علي وجنتيها وقال


=يبقي نحمد ربنا ...مش نرفص نعمته ونتضايق ونتأفف .


تنهدت خلود وقالت


=الحمد لله ...ربنا يباركلنا في اولادنا ...ويبارك في الجديد انا مش عارفه الواد زياد ده لازم ينسحب من لسانه ويقولك


ضحك زين ضحكه رنانه وقال


=تعرفي انا حاسس انك اتوحمتي علي نهي ...علي طول بيقول ومبيهموش ...ان شا الله الدنيا تولع


ابتسمت خلود بسخريه وقالت


=ياسلام يا اخويا يعني غيث طالعلي


وخلود طالعالك


وزياد لنهي


ويزيد لخليفه


تعرف انا خايفه وعد تطلع لمين لمامتك ياسمين هانم ...اول امبارح لقيتها بتتأمر عليا ومش عايز ترضع ولما غصبتها قامت لطشاني بالقلم


ضحك زين علي كلامها وجذبها علي الفراش ليصبح من فوقها لتقول له خلود بتوتر


=هتعمل ايه يا زين...وعد هنا وحساها بتراقبنا .


في تلك الاثناء رن هاتف زين واذا بالمتصل ياسمين رد عليها بمرح وقال


=ياسمين هانم حبيبه ابنها ...اكيد نفسك تشوفي وعد كالعاده ...حالا هنزلهالك


بالفعل اخذ زين وعد ورفض ان تهبط خلود معه


=اهلا يا امي ...اتفضلي وعد ...متعرفيش يا امي حضرتك جيتي في الوقت المناسب ...خلود تعبانه وحامل


صعقت ياسمين وقالت


=حااامل ...ايه ارنبه ...مبتفصلش


ضحك زين وقال


=الله يرحم يا امي ...انا عايزاكي تجبيلي احفاد كتيرة يا خلود ...انا طالع يا امي اصلها تعبانه اوى


صعد زين الي خلود وقال .زين بخبث


=هشوف اللي جاي ده هيطلع لمين ...اصل بيني وبينك حاسس انهم تؤام علشان انا من ساعه ما جبتي غيث وانا نفسي في سبع لفات علشان ابقي تعلب وفي ديلي سبع عيال ...


ضحكت خلود وقالت


=ادي اخرتك يا خلود ...كان لازم اغنيهاله ...اديني دفعت حسابها ...بس زى ما هدفع هيدفعلي


لتجذبه هيا اليها بشده وتقبله قبله عاشقه ليتحول عرش الزين الي عرش الحب والجمال .


في اجتماع عائلي بسيط يضم شهيرة وحازم واولادهم وزين وخلود واولادهم وخليفه ونهي والاولاد وشرف وتفيده وياسمين


ولاننسي طابع خليفه المرح مع العائله عندما قال


=ايه يا زينو هو انت ناولى تحارب ولا تشارك في المنتخب


رد زين بمرح وقال


=اللي متغاظ مننا يعمل زينا .


ردت خليفه بحنق من نهي


=من ناحيه متغاظ فانا هولع من الغيظ انا متجوز قبلك وهم اتنين ...يالا اصل نهي بتخاف من العيال ليأكلوها جوه بطنها


فرجت نهي شفتيها وقالت


=بقي كده يا خليفه ...طب انا بقي هقولهم انت قولت عليهم ايه امبارح


ليضغط خليفه علي شفتيها ويقول


=بس يا رويتر ...حرام عليكي ...هتقطعي عيشي في قلب البيت ده .


ضحكت شهيرة وقالت


=لا ما هي قالتلي خلاص ...سر نهي في الشارع يا خليفه .


تطلع حازم الي شهيرة قائلا بحنان


=انا نفسي اقولك كلمه سر ...بس اخرها نجيب كمان عيال انا بصراحه غيران من زين


ابتسمت شهيرة وقالت


=هيحصل ...ان شاء الله انا حامل


انتفض حازم وصرخ من الفرحه وقال


=شهيرة حامل ...شهيرة حامل


ليتذمر شرف ويقول


=ايه شغل المجانين ده ...ما تهدوا علينا


قاطعته تفيده وقالت


=سيبهم يا شرف ...العيال نعمه ...والفرحه جميله


ردت ياسمين وقالت


=فعلا الفرحه جميله ....ربنا يديمها فرحه علينا ...الا فين خلود وزين


في وسط هذه الفرحه سحب زين خلود الي حوض الورد ليضع فوق راسها اكليلا من زهر البنفسج صنعه بيده ويقبلها من جبهتها قائلا


=بعشقك يا خلودى


لتنظر الي عينيه بعشق قائله


=وانا بموت فيك يا زيني


******************************


انتهت قصتي الاولي ...ارجوك ان تكون اسعدتكم ...واتمني توصيل فكرتي لكم


وهي ان حب العائله اقوى حب في الدنيا ...وهذا ليس معناه ان الصداقه شئ مؤذى ...ولكن هناك اولويات بالحياه وعلي الا ابدل حبي لاهلي بحبي لصديقي ...واوضح ذلك له ...لانه من المؤكد سوف يوجه لي طعناته لانه يجدني وحيدا وضعيفا بدون اهلي

*********************
إلي هنا تنتهي رواية غدر الزين بقلم مروة محمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات كاملة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة