-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر - الفصل الثانى والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة للكاتبة ماسة ناصر ؛ وسنقدم لها اليوم الفصل الثانى والعشرون من رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر (شروق الشمس) .

رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر - الفصل الثانى والعشرون

إقرأ أيضا: قصص قبل النوم 
رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر

رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر - الفصل الثانى والعشرون

 ضربتها بالرأس مما جعلها تترنح وتسقط علي الارض فظلت توجه لكمات بوجهها وجسدها وقيدت حركتها .... قلبتها علي وجهها ثم اخرجت حبل وكبلت ذراعيها ثم ادارتها مره اخري علي ظهرها ظلت تصرخ فسارعت صدفه بكتم فمها ... وأخرجت مقص من جيب سترتها... ظلت تفتحه وتغلقه أمامها قائله بغل : قولي باباي لشعرك

نظرت الي تلك المستقليه علي الارض بازدراء فانحت وفكت قيدها... قربت وجهها منها هامسه من بين اسنانها : لو انتي مش باقيه علي عمرك ابقي بصي لرحيل بس نظره متعجبنيش... اه وكمان ابقي قولي جوزك عملت قصه جديده ولو جدعه ابقي قوليله انتي عملتي ايه علشان اتعمل فيكي كده خليه يطلقك ونخلص من شرك

بصقت عليها وخرجت صافعه الباب ورائها فانكمشت إلهام علي نفسها تشهق باكيه

**************************************

دلف الي شركته ووقف أمام كريستين

ورد : صادق هنا ؟!

كريستين : اه لسه داخل دلوقتي ؟!

ورد : هلاقيه فين دلوقتي ؟!

كريستين : في الارشيف تحت

هبط الي الاسفل وجلس علي الكرسي قبالتها.

ورد : انا مش هسألك سيبت الجيم ليه امبارح ورجعت الشركه

صبا بتوتر : اصل اصل...

قاطعها ورد بصرامه : قولت مش هسأل.... اللي هسألهولك انت كنت في مستشفي ***** بتعمل ايه ؟!

صبا بتلقائيه : كنت بطمن علي واحده صاحبتي

عضت لسانها عندما انتهت من اخر كلمه.. بالتأكيد سيفهمها بشكل اخر وما حسبته وجدته عندما قام قائلا‘ بدهشه : يابن اللذينه... يعني انت مصاحب وانا اللي فاكرك حمل وديع طلعت ذئب وضيع

صبا : والله انت فمهت غلط هفهمك

ورد : تفهم مين بس بس بس مخلاص ظهرت علي حقيقتك واللي كان كان

جلس مره اخري يهتف بفضول : قولي هي بيضا ولا سمرا تخينه ولا رفيعه

رمقته صبا بازدراء ثم صاحت بغضب : وانت مالك انت

رمقها ورد بتفحص : وكمان بتغير ...... لا واضح انك واخد الموضوع جد... ايوه يا معلم يا بختك... المهم هتيجي معانا الرحله بكره هنتجمع في الشركه علي 6 المغرب كده

صبا : قولت مش هروح

نهض ورد من مكانه : علي العموم انت كده كده هتبقي موجود في الشركه نبقي نشوف الموضوع ده بعدين

***************************************

وفي الليل

خرج من منزل صابر بعدما تطمئن علي رحيل ... هبط الدرج فهبطت صدفه خلفه ثم سارا معاً في الشارع

إيلام : نعم ايه اللي جابك ورايا

صدفه : عملني ؟!

إيلام : افندم ؟!

صدفه : علمني الفنون القتاليه اللي انت بتقول عليها دي علمني ازاي اطير واعمل تشا تشو تشي اللي انت كنت بتعملها دي

كانت تقول الكلمات وهي تلوح بيديها كأنها تضرب أحد ما

إيلام : انا بعمل تشا تشو تشي ؟! ليه بعطس!!

صدفه : اه طبعاً وعلمني الحركه اللي انت بتطير فيها دي وتقوم ضارب مشط رجلك في وش الراجل تجيب اجله دي ؟!

إيلام بنزق : مشط رجلي!! ... انتي متأكده انك ظابط ؟!

صدفه : ايوه طبعا... هتعلمني امتي بقي ؟!

إيلام : ايه الثقه بالنفس اللي عندك دي.. انا موافقتش اصلاً

صدفه : ايه ده يعني انت ممكن متوافقش

إيلام : مش ممكن ده اكيد

صدفه : ليه طيب ؟!

إيلام : مش هتعرفي انتي مش قويه كفايه علشان تتعلمي ؟!

وقفت صدفه مكانها ثم و ضعت يدها بخصرها قائله بإعتراض : يا سلام يعني وانت اللي كنت قوي يعني

نظر إيلام حوله بحرج

إيلام بهمس : احنا في الشارع

رفعت صدفه اصبعاً تحذره : هتعلمني ولا لأ

إيلام باستياء : خلاص ماشي

صدفه : هنبدأ امتي ؟!

إيلام : شوفي انتي فاضيه وقتيه وانا جاهز

صدفه : بكره بعد العصر اكون رجعت من الشغل ماشي ؟!

إيلام : اوك

كاد ان يذهب لولا ان اوقفته : استني واحنا هندرب فين

إيلام بارهاق : هشوف جيم كده وابقي هبعتلك اسمه في رساله

صدفه بسعاده : تمام .. شكرا

كاد ان يتحرك فاوقفته مره اخري مما جعله يهتف بنزق : خلصيني بقي... عايزه ايه تاني ؟!

ابتسمت صدفه ابتسامه جميله : خد بالك من نفسك

إيلام بحنق : هو انا مسافر افغانستان ... حاجه تشل

*************************************

عاد الي المنزل فوجد الجميع ينتظرونه علي المائده حتي يوسف... فجلس معهم

اشار يوسف الي طبق من الاطباق الموضوعه علي المائده : ايه ده يا كائن الخدود

فرك إيلام جبينه بارهاق: ولا وجه كلامك ليا ملكش دعوه بيها علشان انا اصلا هطق منك من وقت السؤال بتاعتك

يوسف : لو علي السؤال اللي سأتهولك انا خلاص اتصرفت ... جاوب دلوقتي علي سؤالي ده

إيلام : ده ورق عنب

فاشار يوسف الي طبق اخر : وده ده ايه ؟!

إيلام : ورق خس

يوسف : هو انتوا ليه بتعتزوا بالورق .... حتي عاملين منطقه مخصوص اسمها الوراق ؟!

إيلام : كل وانت ساكت بدل ما البسك الطبق في وشك

وبعد انتهاء الطعام

فوزيه : رايح فين يا يوسف... اقعد معانا شويه

يوسف : اسف بس في حاجه لازماً اشوفها بسرعه... سلام

تركهم وغادر فتمعن إيلام في كلمته ولا يعرف لماذا تذكر سؤاله عن المحجبه التي يريد ان يري شعرها وعن حله الذي قال انه وجده منذ قليل.... ربط الخيوط ببعضها ليهمس بصوت مخيف : اقسم بالله لو اللي في دماغي طلع صح لتبقي ليلتك سوده فوق دماغك

كادت ضحي ان تفتح الباب فأمسك إيلام بيدها يمنعها من ذلك

إيلام : ضحي معلش اعمليلي شاي

ضحي : حاضر

وتركته وذهبت الي المطبخ ... دلف الي غرفتها ثم نظر في ارجاءها فوجد ان هناك كاميرا بحجم صغير علي الحائط وقف علي كرسي ثم نزعها وهو يقول بوعيد : يوووووووسف

بمجرد ان رأي يوسف وجه إيلام علي الشاشه سارع بأغلاق الغرفه بالمفتاح... صعد إيلام بسرعه رهيبه ثم حاول فتح الباب فوجده مغلق... طرق علي الباب بجنون : افتح يا حيوان افتح

يوسف بخوف : لا مش هفتح

إيلام : افتح يا جبان بدل ما اكسر الباب

يوسف : مش هتعرف ا انا سديته بالكراسي والكوميدنو اللي هنا

ظل إيلام يصرخ بجنون : اااااافتح

وبعد فتره اتت الي رأسه فكره فذهب الي النافذه وكسر زجاجها بيده ثم فتحها من الداخل ودلف الي الغرفه... حاول يوسف الهرب ولكن هيهات الاشياء التي وضعها وراء الباب حالت دون ذلك

ضرب إيلام قدمه بصدر يوسف فسقط ارضاً فظل إيلام يوجه الضربات بجنون

تصبب إيلام عرقاً وظل يضرب به : شوفت ايه قولي شوفت ايه

ثم خنقه.. همس يوسف باختناق : مشوقتش غير وشك... انا لسه فاتحه الكاميرا ... هتموتني

إيلام : خليك تموت... علشان تحرم تهوب ناحيه اختي تاني

يوسف بصوت متقطع اثر الاختناق : ا نا.. اخوك ... افتكر وعدك لأمنا... ووووو. ... وعدتها انك مش هتأذيني

لانت ملامح إيلام قليلا وتركه علي مضض وهو يلهث بعنف... ابتعد عنه ثم همس بتحذير : عارف لو قربت منها تاني انا هقتلك.. هقتلك

ثم نهض وهو يترنح وخرج

*************************************

في اليوم التالي

وفي المديريه.... عقد اجتماع طارئ

اللواء فهمي بغضب : الجوكر تم الصفقه يا بشوات ... يعني دخل البلد رغم كل احتياطنا فاكيد في حد متواطئ معاه... هنعلن حاله الطوارئ في المديريه... عايز كشف باسماء الناس اللي دخلت البلد خلال الفتره دي ويتجابلي تاريخهم من وقت ما اتولدوا لغايه دلوقتي

خرجا من الاجتماع وعلي ملامحهم الاجهاد

عامر : هتعملي ايه دلوقتي؟!

صدفه : هأخدك ونروح لإيلام لانه هيدربني

عامر : نعمل هيدربك علي ايه ؟!

صدفه بفخر : لهو انت معرفتش ... إيلام طلع بتاع فنون قتاليه ده وقت ما روحت لفوقيه دي ضرب الرجاله اللي هناك كلهم

عامر : لحظه بس فوقيه مين ؟!

صدفه : اللي ضربت رحيل مهو في ناس ضربوا رحيل واتصلت بايلام وخدناها وديناها المستشفي وانا عرفت اوصل لواحده فيهم وكنت هموت لولا ايلام ربنا يحميه

عامر : انتي اتصلتي بايلام ومتصلتيش بيا ؟!

توترت صدفه قليلا : منتا مبتحبش رحيل

عامر : ولو. . بس انتي في الوقت ده كنتي في مشكله واول ما فكرتي فكرتي في ايلام ؟!

صدفه : لانه هو اصلا اللي كان متصل بيا علشان اطمن عليها

عامر بعدم اقتناع : يا سلام... لا وكمان راحه تدربي معاه لوحدك

صدفه : انا قولت هأخدك معايا لان لو مروحتش انا مينفعش اروح

عامر بسخريه : لا فيكي الخير والله...

وضعت صدفه ذراعها بذراعه : عامر انت لو مروحتش انا مش هروح.. ولو قولتلي متروحيش هنفذ كلامك بالحرف

تنهد عامر بضيق ثم نظر اليها لا يعلم ماذا يفعل

*************************************

وصل بعد قليل الي صاله الالعاب الرياضيه

رمق إيلام عامر بضيق : مقولتليش انك هتجبيه ؟!

صدفه : مهو مكنش ينفع اجي لوحدي

إيلام : امممم

عامر : ايه حكايه فنون قتاليه دي.. ان مش قولت بتشتغل في شركه الكترونيات ايه اللي دخلها في الفنون الفتاليه

ابتسم إيلام بسخريه : وانت ايه اللي دخلك في حياتي

ثم نظر الي صدفه : مش قولتلك ان جوزك بيحب يحقق معايا اوي . علي العموم بطلت ادرب حد

ثم تركهما ببساطه وغادر

ذهبت خلفه و وقف عامر يهمس بتفكير : الكترونيات وفنون قتاليه ؟!

خرجت بعده بقليل فلم تجده فظنت انه عبر الطريق السريع وبينما هي تعبره كادت سياره ان تصدمها لولا انه جذبها اليه هاتفاً بحنق : هو انا ليه دايما مطلوب مني اني احميكي

تطلعت به بفرح : إيلام

إيلام : بلاش ابتسامتك المستفزه دي

انتبه كل منهما انه يعتقل خصرها بذراعيه فابتعدا عن بعضهما

صدفه : انا جيت اقولك ان عامر ميقصدش حاجه فمتزعلش منه

وقعت عينيها علي ذراعه المربوط برباط طبي فأمسكته بقلق : مال دراعك

تذكر ايلام امس وهو يكسر الزجاج ثم سحب ذراعه من يديها : مفيش حاجه... روحي لجوزك اجري

ثم تركها وغادر

*************************************

وضع لها المنوم في العصير ثم اخرجها من باب طوارئ الشركه حتي لا يراها احد ثم وضعها في السياره

وفي الطريق

ورد : يا ليله مش فايته لجنه... هنعمل ايه في الواد اللي متلقح ورا ده

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثانى والعشرون رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة