-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية المؤامرة ج2 بقلم منة محسن - الفصل السابع

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة من روايات الكاتبة منة محسن ؛ وسنقدم لها اليوم الفصل السابع من رواية المؤامرة الجزء الثانى بقلم منة محسن هذه القصة مليئة بالعديد من الأحداث والمواقف المتشابكة والمعقدة من الرومانسية والتشويق .

رواية المؤامرة ج2 بقلم منة محسن - الفصل السابع 

إقرأ أيضا: قصص قبل النوم 
رواية المؤامرة ج2 بقلم منة محسن

رواية المؤامرة ج2 بقلم منة محسن - الفصل السابع 

 اسلام قام وقف وبغضب:انتى بتقولى ايه !..انتى مش هتتجوزى حد فاهمه انتى مش هتتجوزى حد غير...

سكت واستوعب الموقف اللى هما فيه لينا بصاله بصدمه والكل مصدوم.

ماجده: اسلام مالك؟!

اسلام: هو كده مفيش جواز يعنى مفيش جواز ممكن تتفضلى تيجى على اوضتك؟

لينا بصاله وعيونها دمعت اول مره يزعقلها وقدام ايمن كمان قامت راحت على اوضتها واسلام بصلهم وغمض عيونه بضيق من نفسه وراح وراها.

محمود بص لايمن:اا..احنا اسفين جدا للى حصل و...وبعتذرلك بس احنا مش مجهزين ابدا لجواز لينا ومجيك كان مفاجئه بالنسبالنا.

ايمن:بس هى موافقه..ممكن اعرفكوا كل حاجه عنى واعرفكوا مهيتى انا مرتاح مديآ وبوعدكوا انى هشيل لينا فى عيونى .

ماجده بصت لمحمود جات تتكلم سبقها هو:بأذن الله لو نوينا نجوزها هنبقى نبلغك..شرفتنا..

لينا واقفه فى البلاكونه فى اوضتها وبتعيط.

اسلام وقف وراها وحط ايده على كتفها بضيق ولفها ليه وهى بتتجاهل تبصله .

اسلام قرب مسحلها دموعها ورفع وشها خلاها تبصله:انا اسف...مكنش قصدى ازعقلك قدامه.

لينا بعياط وبزعل:انت ليه رف..ضت؟..ااا..انا..مواف..قه..

اسلام بصلها وكشر بضيق:طيب ممكن تهدى..

لينا:اهدى ا..يه و...ان..ت...وان..ت..بتاخد..قرارا..ت..عنى..

اسلام: انا عارف مصلحتك فين.

لينا هزت راسها بنفى: انت م..ش ..عارف ح..اجه..انا اخ..تك ال..كبيره و..وعارفه اك..تر ..منك..

اسلام بضيق:طيب خلاص اهدى.

لينا بعدت ايده وبتتجاهل تبصله بزعل:عايز..ه..اغي..ر..هدو..مى..

اسلام بصلها وهز راسه بإيجاب: انا مش ماشى الا لما تهدى.

لينا بضيق:اس..لام..خلا..ص..بقى..

اسلام: لا مش خلاص انا موافقتش عشان..عشان ...

بيتكلم ومش عارف يقولها ايه هو فعلا مش لاقى سبب يقدر يقولهولها غير انه مش عايزها تبقى لحد ..لحد غيره!...جمله غريبه اوى بالنسباله حتى هو مش قادر يستوعبها.

لينا بصاله:كم..ل..عشا..ن..ايه؟؟؟؟

اسلام بصلها وبعد نظره عنها اتنهد بعمق وقرب ملك وشها بين ايده:انا اسف..بس انا مش عايزك تسيبينا وتبعدى عننا..انا متعلق جدا بيكى ومليش اخوات غيرك..لو مشيتى مين هيقعد معايا ومين هيقولى يا صغنن!؟؟..انا عارف انى بوقفلك مستقبلك بس انا خدت وعد على نفسى انى مش هسيبك ابدآ..

لينا بصاله حاسه انه فعلا مش عايزها تبعد عنه وانه خايف انها تسيبه.

لينا مسكت ايده وهزت راسها بإيجاب: ا..انا ..هفضل معا..كوا..

اسلام ابتسم وقرب باس خدها:انا بمووت فيكى.

لينا ابتسمت بخفه ومسحت دموعها وهو حاضنها ومش عايز يبعد عنها ولينا جات تبعد بس هو ماسك فيها جامد.

لينا اتكلمت باستغراب:اس..لام..

اسلام مغمض عيونه وحاضنها جامد وهو بيدفن راسه فى عنقها :امم..

لينا بعدت عنه بسرعه وبصتله وهو بصلها واستوعب اللى بيعمله..

اسلام: اا..اسف..انا..هخرج لحد ماتغيرى هدومك.

مشى من الاوضه وهى مرتاحتش من تصرفاته لمساته ليها اتغيرت بقت تزيدها رعب.

فى اليوم التالى..فى الصعيد فى محافظه المنيا بالتحديد كان البيت كله والشوارع وكل الناس مبسوطه بجواز ورد وثائر.

سميره:واللهى يا بنى ده بقى فى حاجه غريبه حاجه مش فاهمينها اكبر عدد طلاق عندنا الايام دى ليه مش فاهمين .

كرم باله شارد وهى بصتله ومسكت ايده وهو بصلها بأنتباه:امم..

سميره: مالك؟

كرم هز راسه بنفى: مفيش بس...كنت اتمنى روسندا تكون معانا فى الوقت ده...مكنتش حابب ابدا اجوزها واحد مش عيزاه.

سميره بصتله بحزن وربطت على كتفه:اللى عملته صح..والا انت متعرفش كان ايه اللى حصل وايه اللى كانت ممكن تعمله .

كرم بصلها بتفكير وبحزن وبص لسميره:عن اذنكوا..

ويمشى وعيون هبه عليه.

هبه بصتله وابتسمت: كرم انت المفروض تكون مبسوط احنا مابنحبش نشوفك مضايج.

كرم بصلها بأبتسامه خفيفه وبص للبيت اللى ورد بتغير فيه.

ورد قاعده فى اوضتها مع زهراء وهى منهاره فى العياط.

زهراء بصالها بحزن :ممكن تهدى وتجوليلى ليه بتبكى..

ورد بعياط:مش ..عايزه...اتجوزه.

زهراء بصاله بحزن:وليه؟؟..هو العم كرم غاصبك على الچواز من اخوي؟؟

ورد بتعيط وقاطعهم صوت دق باب الاوضه.

سعديه فتحت الباب وبصتلهم بأبتسامه وورد كانت قاعده على الكرسى ومديه باب الاوضه ضهرها.

سعديه: يلا يا بنات اتأخرتوا عالفرح.

زهراء بصت لسعديه بحزن:ورد بتبكى وبتجول انها مش عايزه تتچوز ثائر.

سعديه بصتلها بصدمه:واه!...بتجولى ايه؟..ورد ليه بس اجده يا بنتى ؟

فى الوقت ده كرم خبط على الباب ودخل وورد مسحت دموعها ومبصتلوش.

سعديه: كرم تعالى شوف ورد بتبكى .

كرم بص لورد وبجمود:يلا انتوا اتأخرتوا.

زهراء بصت لسعديه وشاورتلها بعيونها يخرجوا وخادتها ومشيت.

ورد عيطت تانى وكرم بصلها وبيحاول مايضعفش قرب وقف قدامها:قومى وبطلى زن.

ورد بصتله بعياط:انا مش عايزه اتجوزه..انت..كده هتدمرلى حياتى انا مش عايزه .

كرم بيتجاهل يبص لدموعها وخايف لايضعف:امسحى دموعك ويلا نخرج مش معقول سايبه المعازيم برا بقالهم قد كده وقاعده هنا.

ورد بصتله بغضب وعرفت ان مفيش امل من الدموع اللى هضرتها..هزت راسها بإيجاب ومسحت دموعها:طيب..انا هكمل الفرح..بس بوعدك هيشوف اسود ايام حيااته ...هخليه يجيلك عاجز وابقى قابلنى لو لمس شعره منى ..الفستان اللى شايفه ابيض ده هتلاقيه تانى يوم احمر مش من دمى ..من دمه هو ..

كرم باصصلها مينكرش انه فى الوقت ده خاف على ثائر منها كان فى باله ايه ذنبه يستحمل كل ده؟

خرجوا برا البيت والاغانى اشتغلت والزغاريط.

سيده بصالهم بغيظ وبكيد وهمست لبنتها:مش جولتلك تتنيك وراه اهو هيروح من بين ايدنا عاچبك اجده؟

كوثر:اعمل ايه يعنى؟..انا عملت اللى بجدر عليه بس هو متل الحيطه اجده لابيصد ولابيرد واهو خاد واحده كيف الجمر .

سيده: جال انه مش هيتنيها وهلج هو بيتزوچ.

ثائر بص لورد اللى مش بصاله وكرم راحله وهو ماسك ايدها وثائر ابتسم بخفه ومسك ايدها.

ورد بعدت ايدها عنه بعنف وبغضب وكرم اتنهد بضيق ومسك ايدها حطها فى ايده..

ثائر وورد قعدوا جانب بعض على الكوشه المخصصه ليهم والناس هايصه وجايبه احصنتها وبيرقصوا عليها وبالعصيان والستات بتزغرط .

ورد غمضت عيونها بدموع وبتفتكر لحظاتها مع منير..

ورد فى بالها وبدموع:كذاب ..كذاب و..انا ..انا بكرهك يا منير..

كرم بص لورد ولاحظ شرودها .

المأذون وصل وراح يكتب كتابهم..القى المأذون خطبته ولبسوا الدبل لبعض وكانت ورد شبه جسد بلا روح.

لينا بتكلم راقيه فى التليفون :واللهى يا..بنتى ز..ى..مبقو..لك ك..ده..انا بق..يت احس ب..غرابه و..برعب م..ن لمسا..ته ليا..هو..بقى مش ط..بيعى..

راقيه بضيق:يووووه بقى يا لينا ايه يعنى بيحضنك ماهو اسلام على طول بيحضنك وبيهتم بيكى انا شايفه انك مكبره الموضوع ومأفوره اوى يعنى.

لينا بتفكير وبتردد:انتى مبتح..سيش ب..اللى ..بقي..ت..احس ب..يه ...هو الاول ك..ان ح..ضنه بيطم ...نى..دلوقت بقي..ت..اخ..اف...وغير م..وضو..ع..الجو..از..اللى ر..فضه..بحجه ان..ه عا..يزنى اب..قى معا..هم..

راقيه: بردو مش للدرجه بقولك ايه انا جيالكوا..

لينا: طي..ب..هست..ناكى..

قفلت الخط وبصت قدامها بتفكير وفى باله:معقول انا غلطانه؟...بس هو بقى فعلا غريب.

اسلام بيعمل الاكل للينا وماجده راحتله المطبخ وبصتله وهى رافعه حواجبها ..سندت على باب المطبخ وبصاله بلؤم وهو بصلها وضحك:ايه ده؟

ماجده: ايه ده انت..انا بقى عايزه اعرف ايه حكايتك؟

اسلام بعد نظره عنها وبأستعباط:مش فاهم بتتكلمى عن ايه؟

ماجده: اسلاااام ...اعقل..اعقل لانى مش مرتاحه امم..وابعد عن لينا.

اسلام بصلها وهى سابته وخرجت من المطبخ.

محمود بيكلم مامته فى التليفون:طب انا عايز اتكلم معاكى تعالى.

مامت محمود: بردو لا ...انت قليل الادب واللى يخليك تبجح فى امك كده بعد كده تضربنى..ماهى سابت بقى.

محمود: وهو انا اقدر يا ست الكل..انتى بس ملكيش علاقه بلينا وكله هيبقى تمام

مامت محمود: شوف بقى كلامك.

محمود بضيق من نفسه:خلاص انا مش هتكلم تانى تعالى اتغدى معانا بقى لانك وحشتينى.

مامت محمود ابتسمت: طيب يا محمود.. اما نشوف اخرتها.

قفل معاها وراح لماجده:ماما هتيجى تتغدى معانا...هى متعرفش بموضوع العمليه ياريت متقولهاش لانك عارفه ماما بتكبر المواضيع على ولا حاجه.

ماجده بصتله بمكر : انت خايف لاتزعقلك قصاد لينا.

محمود: احم..المهم متقولهاش وخلاص.

لبنا خرجت برا الاوضه وغمضت عيونها بأبتسامه:امم...ايه ال..ريحه ال..حلوه دى؟؟!

اسلام بصلها بأبتسامه:انا اللى بطبخ النهارده..تعالى..

لينا راحت المطبخ وبصتله بابتسامه: امم..وب..تعمل ا..يه بقى؟

اسلام ابتسم ودوقها الاكل:احسن اكله لروح قلبى.

لينا ابتسمت وكالت من ايده واتلززت من حلاوه الاكل:امم..جمي..ل..اوى..

اسلام ابتسم: دقايق ويكون الاكل جاهز.

لينا بصتله بأبتسامه وفى بالها:يمكن اكون غلطانه فى تفكيرى انا بجد متشتته جدا ومش عارفه يا ترى هو تفكيرى صح ولا لا؟

فى الصعيد فى محافظه المنيا بالتحديد..

بعد انتهاء الفرح وثائر خاد ورد على بيته واللى بيكون نفس البيت اللى ساكنه فيه عيلته فى الدور اللى تحتيهم.

ورد قعدت على السرير وباصه قدامها حاسه بدهشه كبيره كل حاجه مشيت بسلاسه واهو هى هتبداء حياه جديده مش حباها..

ثائر بصلها :اا..ورد..

ورد رفعت عيونها وبصتله.

ثائر: مش هتغيرى خلجاتك؟

ورد بصتله بقرف وبأستهزاء:ايه؟

ثائر بصلها بأستغراب: ايه الغريب فى اللى جولته؟؟!

ورد بعدت نظرها عنه بقرف وكأنها مش قادره تدخل معاه فى نقاش:الاحسن متتكلمش وملكش دعوه بيا.

ثائر رفع حاجب واحد:نعم؟..انا چوزك دلوك.

ورد: قولتلك متتكلمش ومتقولش جوزك .

ثائر: انتىى بتجولى ايه احنا زفتنا كانت من دجايج وانتى بتنكرى زواچنا؟

ورد وقفت وسابته ودخلت الحمام وهو بص للحمام وغير هدومه .

ورد قاعده بتعيط وبتواعد:انا بكرهك يا منير انا هوريك هوريك ورد..ورد هتعمل فيك ايه انت السبب انت السبب فى كل ده..لا..لا انا مش عايزه اشوف وشك تانى ولا اسمع صوتك حتى انا مش عايزه اشوفك..

بعد دقايق ثائر خبط على باب الحمام:ورد..ورد انتى هتباتى جوا؟

ورد بصت للباب بغضب وبقرف سكتت ومردتش عليه وهو خبط على الباب تانى:ورد..ورد ردى والا انا هكسر الباب ..

ورد خرجت برا الحمام وهو بصلها بأستغراب: انتى تنك بخلجاتك؟؟

ورد: بص..انا ماظنش اننا هنتفاهم مع بعض ف ..الاحسن نفهم بعض يعنى..انت مستحيل تحط ايدك عليا والا هكسرهالك دى قواعد بسيطه يعنى هتمشى عليها لو قولتلى مراتى او حبيبتى هتتهزق لو صحيت من النوم وابتسمتلى هكسرلك فكك حاجات بسيطه ف الاحسن تتجاهلنى خالص ولا كأنى موجوده.

ثائر باصصلها ومصدوم من كلامها ضحك بسخريه ومسك دراعها :وهو انا متزوچك عشان اتچاهلك؟!

ورد بصتله بغضب جات تلويله دراعه بس هو لوالها دراعها وهى صوتت:اااه انت اتجننت؟؟!

ثائر: انتى فكرانى هسكتلك وهقفل خشمى؟؟!...انتى مش عرفانى فالاحسن تلمى لسانك..

ورد بصاله ومصدومه وبغضب وبصراخ:ابعد ايدك حالا..

ثائر سابها وهى بصتله بتواعد:انا مش هنام معاك فى اوضه واحده..

ثائر: مش على كيفك.

ورد جات تخرج من الاوضه شدها من دراعها بعنف:بجولك ايه انا مابحبش العند ..ولو رايده يتقلب اليوم عليكى انا بجلبه..خليكى مطيعه افضل انا مابحبش العنف وضد ضرب المره بس انتى ..

ورد قاطعته بغضب: متقوليش مره انت فاهم.

ثائر بسخريه:امال اسمك ايه؟...بت؟

ورد بغضب:انا ورد اقولك متنطقش اسمى على لسانك وابعد عنى ايدك دى.

ثائر: خمس دجايج..لو ماغيرتيش خلجاتك انا هغيرهالك.

ورد بصتله بغضب وجات تضربه بالالم مسك ايدها لوهالها:انتى مصره اتعامل معاكى بجله ايمه؟

ورد بصتله بغضب وبتحاول تبعد ايده:هتندم صدقنى هتندم.

ثائر باصصلها وهى صوتت :سيب ايدى..

زهراء بصت لسعديه:سمعنى صوت ورد؟..لايكون فى حاچه عندهم.

سعديه ابتسمت: سيبيهم هما عرسان چداد مش عايزين نزعچهم.

زهراء ابتسمت:عرأيك..

ورد بعياط:سيب ايدى بقى سيب ايدى.

ثائر: هتبدلى خلجاتك ولا لا؟

ورد هزت راسها بنفى: لا وابعد عنى.

ثائر بضيق من عندها:انتى بتخنجى وعنيده كتير وانا مبحبش العند.

ورد: وانا بكرهك.

ثائر: انا مسئلتكيش..يلا روحى غيرى خلجاتك والا هتزعلى من اللى هعمله .

ورد زأته بعنف ومشيت فجأه وقعت اغمى عليها وهو برق بصدمه وبيحاول يفوقها:ورد..ورد..ايه ده هى ليه اغمى عليها؟؟!!

شالها حطها على السرير وبيحاول يفوقها.

اسلام حط الاكل على الترابيزه وهما قعدوا ياكلوا.

ماجده :امم..يا حلاوه الاكل.

اسلام ابتسم وبص حواليه وهو ومحمود اتكلموا فى نفس واحد:فين لينا؟

محمود بص لاسلام وهو بصله:انا هروح اناديها.

راح لئوضتها ومامت محمود نفخت بضيق.

اسلام :ايه قاعده هنا ليه؟

لينا بصتله: اا..ان..ت..عار..ف..مبحب..ش..اقع..د..مع س..تى..

اسلام قعد قدامها على السرير وملك وشها بين ايده::حبيبتى اسلام معاكى اسلام مش هيسيب حد يضايقك.

لينا بصتله بأبتسامه خفيفه: بلا..ش..الاف..ضل اخ..لينى ه..نا..

اسلام هز راسه بإيجاب: طيب انا هجيب الاكل وهاكل معاكى.

لينا بصتله وهزت راسها بنفى: كل معا..هم انت ..عش..ان س..تى..هتضاي..ق منك..

اسلام: مش مهم هو انا عندى كام لينا؟

لينا ابتسمت وهزت راسها بنفى: خلا..ص..انا هط..لع اكل ب..را..

اسلام ابتسم: حلو.

خرجوا برا الاوضه ومامت محمود بتتجاهل تبصلها.

قعدوا على التربيزه ولينا قعدت جانب محمود واسلام جنبها من الجهه التانيه..بدئوا ياكلوا واسلام بيأكل لينا وماجده ومامت محمود مضايقين.

ماجده: حبيبى كل ..انت مكلتش حاجه من ساعه ماقعدت.

محمود: كل يا اسلام.

ويأكل هو لينا وهى ضحكت وماجده اضايقت اكتر.

محمود ابتسم وباس خدها وهى ابتسمت واسلام بياكل وباين عليه علامات الغضب والضيق.

بعد ماخلصوا اكل.

مامت محمود: ايه اللى فكرك بيا دلوقت؟...متصلتش ليه من بادرى؟

ماجده: اصل بعيد عنك يا ماما محمود كان..

محمود حط ايده على بؤها واتكلم بتسرع:اصل انا كنت مشغول فى الشغل و..ونسيت خالص انك مضايقه منى ولما سألت ماجده ليه مبتجيش فكرتنى.

مامت محمود بصتلهم:هو فى ليه؟..انتوا مخبيين عنى حاجه؟

لينا بصتلهم وبصت لمحمود بخبث:اقو..ل؟

محمود بصلها وبرق بنفى ولينا بصتله بلؤم:بابا ك..ان..تعبان..

محمود غمض عيونه وجرى وراها وهى بتضحك وبتجرى :خلا..ص..مقول..تش حاجه..

اسلام راح وقف قدامه وهى استخبت وراه:بابا خلاص انت عارف ان ستى بتضايق.

محمود بص للينا بتواعد :حاااضر انا وانتى والزمن طويل.

لينا ماسكه فى اسلام وبتضحك ومحمود رجعلهم وهى ضحكت وجات تروح وراه اسلام شدها :ايه رايحه فين؟

لينا بصتله وبصت لايده وهو ابتسم: مش هتعملى معايا القهوه؟

لينا لسه بصاله:اا..انا..الق..هوه..غلط عل..يا..

اسلام ابتسم: اه منا عارف..

لينا بصتله حست انه مش لاقى كلام يقوله بعدت نظرها عنه بأرتباك وبتتجاهل تبصله:اا..انا..هروح اك..مل..مذا..كره..

جات تمشى اسلام شدها تانى عليه وحط ايده على ضهرها:لي لي انتى ليه بتهربى منى؟

لينا بصتله وكانت مصدومه من طريقته ولمساته ليها.

اسلام ضحك وسابها:مالك؟..انتى اضايقتى منى؟

لينا بصاله وراحت على اوضتها بسرعه.

اسلام باصصلها وهى ماشيه واتنهد بعمق وبتفكير حط ايده على راسه وفى باله:انا مش عارف انا بتصرف ازاى بس...انا حاسس انى اتخلاقتلى مشاعر جديده اتجاهك ..عارف ان ده جنون بس..بس ده اللى انا حاسه انا مش هقدر اشوفك مع حد غيرى.

فى اليوم التالى..

ورد فاقت من نومها شافت ثأئر قاعد جنبها بيقراء قرأن.

ورد بصتله وقعدت على السرير:ا..ايه ..اللى حصل؟

ثائر بصلها ونهى الايه اللى كان بيقراء فيها قفل المصحف وقرب حط ايده على جبينها :امم..حرارتك نزلت .

ورد بعدت ايده بعنف وهو اتنهد بعمق:ورد..

ورد قامت من على السرير ودخلت الحمام وهو قام فتح الباب اللى بيخبط.

زهراء ابتسمت ومدتله الاكل:الحاچه بعتالكوا وكل..

ثائر ابتسم بخفه وباس خدها:تسلمى يا زوزو..

زهراء ابتسمت ونزلت من الشقه وهو حط الاكل على الترابيزه وراح لورد خبط على باب الحمام وهى قاعد بتعيط.

ثائر: ورد الوكل هيبرد..

ورد فتحت الحنفيه وغسلت وشها وخرجت .

ثائر بصلها: ممكن تغيرى هدومك بجه؟

ورد بسخريه:قولتلك متتكلمش انت طريقتك بتعصبنى.

ثائر بضيق:لسه مغيرتيش خلجاتك؟

ورد بعدت نظرها عنه:اخرج عشان اغير.

ثائر اتنهد بعمق وهز راسه بإيجاب: استعوجى الوكل هيبرد.

خرج من الاوضه وهى قفلت الباب وغمض عيونها بتنهيد.

بعد ماغيرت هدومها قعدت على السرير وهو مستنيها تخرج.

ثائر قرب خبط على باب الاوضه:ورد خلصتى؟

ورد ساكته ومبتتكلمش.

ثائر :ورد هفتح الباب.

فتح الباب وبصلها لما شافها قاعده على السرير ضامه رجليها وساكته تماما .

ثائر قرب قعد قدامها وبصلها:ممكن افهم ليه كل الحزن ده؟

ورد بصتله وبعدت نظرها عنه وسكتت.

ثائر: بصى يا ورد انا دارى اننا مش هنكمل مع بعض وانا مش هغصبك على حاجه بس..بجليله نكمل شهر شهرين وبعدها حصل سوج تفاهم بينا ...ولو تنيتك تطيعى كلامى وتبطلى عند وجتها هتمر الفتره بسلاسه وصدجينى هتعامل معاكى بكل احترام.

ورد بصتله بغضب:انت عديم الكرامه..اللى يقبل يتجوز واحده مش طيقاه يبقى معندوش ذره كرامه.

ثائر بصلها بغضب واتنهد بعمق وبيحاول يتمالك اعصابه :شوفى طوله لسانك..صدجينى اجده هتتعبى معايا..

ورد زأته من على السرير بعنف:اخرج مش هاكل معاك ..

ثائر بصلها بغضب ولوالها دراعها وهى صوتت:يا غبى ابعد عنى ..

ثائر: انتى مصره تضايجينى؟

ورد بتحاول تبعد ايده عنها قربت من ايده عضته جامد وهو سابها ومسك ايده بألم وبصلها بصدمه:انتى مختله عقليا بجد..

ورد بصتله بغضب: برا..

ثائر اتنهد بعمق وهز راسه بإيجاب: طيب يا ورد..انا هسيبك هلج تهدى وتعقلى..وتعرفى ان مصلحتك مش فى انك تعاندينى..

سابها وخرج من الاوضه وهى دفنت وشها بين ركبتها وهى منكمشه فى نفسها واتحررت دموعها من جديد.

منير قاعد باصص قدامه وسرحان ..بيفتكر لحظاته مع ورد وكل مابيفتكر صدمه ورد فيه بيضايق من نفسه اكتر.

كارم راح قعد معاه وبيحاول يخرجه من حدنه:ميمو بقولك ايه متيجى معايا مشوار كده حفله..بس اوعى تعرف امك لحسن دى نكديه ومش هتوافق تخرج معايا.

منير بصله وهن راسه بنفى وبحزن :انا مش هقدر اخرج.

كارم بصله واتنهد بعمق:تكلمها؟

منير بصله بحزن وهز راسه بنفى: مش هينفع..هى مضايقه جدا منى ومش هتقبل اعتذارى.

كارم :حاول..مش يمكن هى كمان مضايقه وترجعوا لبعض.

منير بصله بتفكير:ابوها مستحيل يوافق..بس انا هحاول اكلمها...بقولك ايه هات تليفونك يمكن لما تلاقى رقم غريب ترد .

كارم بصله وهز راسه بإيجاب: طيب خود تليفونى.

ويديله التليفون.

منير اتصل بيها وهو بيدعى ترد حته لو هيسمع صوتها بس.

ورد مسكت تليفونها بصت للرقم ومسحت دموعها وردت:الو..

منير ابتسم وغمض عيونه براحه:وحشتينى.

ورد بصت قدامها لما سمعت صوته الدموع اتحررت على خدودها وهى ساكته ومش قادره تتكلم.

منير: ورد انا اسف انا بجد اسف ورد انتى وحشانى اوى وعايز اشوفك او اسمع صوتك على الاقل انا مستعد اتجوزك واللهى انا حبيتك..انا قولت الكلام ده لعمى كرم بس هو اللى موافقش.

ورد بتحاول تتمالك اعصابها وترجع لجمودها.

ثائر دخل الاوضه ومعاه اكل ليها وهى بصتله وخبت التليفون تحت البطانيه وهووبصلها:خدى كلى لو مش عايزه تقومى تاكلى برا.

ورد بصتله وهزت راسها بإيجاب وهو خرج برا الاوضه .

منير بأستغراب: ورد مين ده؟؟..انتى فين؟

ورد غمضت عيونها بتنهيد :انا..اتجوزت..

منير اتصدم وكان فى دهشه كبيره متخيلش يسمع منها الجمله دى:ا..انتى..بتقولى ايه..انتى مستحيل تبقى لحد غيرى ..انتى ازاى اتجوزتى !

ورد حطت ايدها على بؤها وبتحاول متنبينش صوت عياطها:انت عايز ايه؟

منير غمض عيونه وكأنه بيتهد من جواه .

.كارم كان باصصله ومستغرب

منير: ورد انا بحبك.

ورد بعياط وبغضب:انت متتكلمش عن الحب انت كنت قاصد تدمرلى حياتى انت انسان زباله وانا ..

فى الوقت ده قاطعها شد التليفون من على ودنها.

ورد بصتله وثائر بصلها وباين على ملامحه الغضب:مين ده؟

ورد بصتله وشدت منه التليفون:ده مش شغلك.

ثائر مسك كتفها بعنف:ايه اللى مش شغلك؟...انا چوزك وليا حق لما شوفك ماشيه معووچ اعدلك..هنا المده اللى هتجعديها معايا تجعدى بأحترامك.

ورد بصراخ:انت تتكلم معايا عدل وتبطل تقولى چوزك اتعلم الكلام الاول وابقى تعالى كلمنى .

ثائر بصلها بغضب ولوالها دراعها وهى صوتت:انا عامل احترام لعمى كرم صدجينى لو چبت معاكى اخرى هتاخدى عاخترك منى.

ورد زأت ايده بعنف وصرخت فيه: انت ملكش حكم عليا انا اعمل اللى عيزاه..قال چبت قال اسمها جبت انت مبتعرفش تتكلم كمان..وشيل القرف ده من قدامى انا مباكولش القرف ده.

زأت الاكل من على السرير وهو ضرب ايده فى ضهر السرير وهى رجعت بفزع وبقى شبه محاوطها باصص لعيونها بحده وهى باصه لعيونه اللى مليانه حده حست بخوف ولاول مره تخاف من حد غير كرم.

ثائر اتكلم بحده وهت باصص فى عيونك:لمى ..الاكل..وايااك تتنيها مره تانيه.

سابها وخرج من الاوضه وهى كانت لسه بنفس وضعها بصت للباب ورجعت رغضبها وبصراخ:ابقى ورينى هتعمل ايه يا ثائر الكلب انت..

ثائر فتح باب الاوضه وبصلها وهى سكتت وبصتله بارتباك:اا..ايه؟

ثائر بصلها بخبث وبيحاول يدارى ابتسامته:قولتى حاجه؟؟!

ورد هزت راسها بنفى وببراه:ابدا..

ثائر قفل الباب وابتسم بتفكير وافتكر..

Flash back

كرم :ثائر انا جيبتك هنا وقبل الفرح وبس عشان اكلمك عن ورد وبردو الخيار هيفضل ليك..ورد فاكره انى السبب فى الحادثه بتاع مامتها انا عارف مين اللى حط فى دماغها وفى دماغ مهند الفكره دى هى بتخاف منى بس مبتتعلمش من غلطها ورد شخصيه صعبه وعنيده جدا وعنصريه فى كل حاجه ..ورد وهى صغيره كانت شخصيتها هى هى بس كانت فيها شويه رحمه لانها كانت طفله..انا مش فاهم ليه حصل كميه التتور السئ فى شخصيتها ..هى نفسيتها مش مظبوطه وعقلها طاير منها انا وجهتها كتيير للطريق الصح بس مش عارف ايه السبب اللى فخليها كده هى دايمآ بتظهر قدامنا ان فراق مامتها روسندا ميهمهاش فى حاجه ان حياتها دى حباها حابه تعيش بدراعها انا عايزك تعاملها زى اخت وبنت ومراتك فى نفس الوقت يمكن قرارى انى اجوزها بدرى كان غلط..بس ده لمصلحتها ..انا بقولك الكلام ده عشان متقولش انك مكنتش على علم بشخصيتها او تتعامل معاها بطريقه غير المفروضه..انا سلمتلك جزء منى..وقولتلك كل حاجه عنها ...القرار ليك انت..حابب تكمل ولا لا؟

ثائر بصله بتفكير

Back

ثائر قاطع شروده صوت خبط على باب شقتهم.

ثائر راح فتح ابتسم وحضنه لما شاف كرم :اهلا عمى كرم .

كرم ابتسم بخفه:عامل ايه يا حبيبى؟

ثائر: الحمدالله بخير تعالى اتفضل اجعد.

كرم قعد وبصله بترقب:امال فين ورد؟

ثائر: ثوانى وهجيبها.

دخل اوضتهم وورد بصتله وثائر اتنهد بضيق لما شاف الاكل لسه على الارض:انتى لساتك مالميتى الوكل!...طيب جومى يلا عمى كرم چى برا.

ورد بصتله:بابا..

خرجت بسرعه وهو خرج برا الاوضه.

كرم بص لورد وهى بصتله وباين على شكلها الحزن والعتاب:ا..مجبتش..معاك روكى ليه؟؟

كرم: انا بايت عند ستك من امبارح.

ورد بصتله بدموع:انا عايزه روكى.

كرم بصلها وفهم سبب دموعها قرب حضنهت وغمص عيونه:هجبهولك.

ورد عيطت وهو غمض عيونه بضيق وأنزعاج كان بيتمنى مايشوفش الدموع اللى بتعذبه:اهدى ..

ورد بعياط:انا مش هسامحك...هاتلى روكى و..وبس..

كرم خيال عند باب الاوضه واسلام خبط على الباب:لي لي..

لينا بصت للباب بتفكير :ا..نع..م؟؟

اسلام: افتحى..

لينا قامت فتحت وبصتله :فى ..حا..جه؟؟

اسلام بصلها وابتسم وقرب حضنها:وحشتينى.

لينا بصت قدامها بقلق وتوتر وبعدت :اا..وانت ..كمان..انت..اتأخرت ل..يه؟

اسلام دخل ودخلها معاه وقفل الباب بسرعه وهى بصتله بأستغراب: فى ..ايه؟

اسلام: مش عايز ماما تشوفنا.

لينا بصاله بأستغراب: و..في..ها..ايه؟؟!

اسلام بصلها وقرب ملك وشها بين ايده:بصى انا هقولك حاجه..

لينا بصاله ومستنياه يكمل.

اسلام :انا اسف...

لينا بأستغراب: على ايه؟

اسلام: انا مقدرتش اتحكم فى مشعرى..

لينا بصاله بأستغراب:بالنس..به..لمين؟..اسلا..م..ان..ت..بتح..ب؟

اسلام هز راسه بإيجاب وهى ابتسمت:انا ه..قول..لما..ما..ولبا..با..ده خب..ر حل..و..انت ل..يه ..خايف؟

اسلام هز راسه بنفى: اوعدينى انك مش هتقولى لحد...حاجه ..من اللى هقوله.

لينا بصاله واستغربت: ل..يه!؟

اسلام: هو كده اوعدينى..

الاول عشان اقولك مين هى ..

لينا بصاله بتفكير وهزت راسها بإيجاب: بو..عدك..ي..لا..قو..ل .

اسلام: انتى..

لينا بصاله بأستغراب: ان..ا..ايه؟؟!

اسلام اتنهد بعمق وبعد ايده ععنها لف وحط ايده على جبينه:طب اقولها ازاى..

اسلام بصلها وحط ايده على خد لينا وهو باصص لعيونها بغرام استجمع شجاعته واتكلم :بحبك..

لينا بصاله ابتسمت وهزت راسها بإيجاب: ان..ا..ك..ما..ن..بحب..ك..

اسلام هز راسه بنفى: انا بحبك بجد.

لينا بصاله وملامحها اتغيرت:يع..نى..ا..يه؟!

اسلام قرب باسها وهى برقت وكانت فى صدمه كبيره عقلها اتوقف ومقدرتش تاخد اى رده فعل..

اسلام مكمل وبيبوسها وهو بيقربها ليه اكتر وهى زأته بعنف وبصاله بصدمه والدموع اتجمعت فى عيونها ..

اسلام بصلها وبلع ريقه وهو باصصلها:لينا..

لينا جريت بسرعه على بره وهى حاسه بخيبه امل وخوف وتعجب مشاعر متلغبطه مقدرتش تخليها تاخد اى رده فعل..

اسلام غمض عيونه بضيق ورفع شعره:انا غلط؟...بس هى لازم تعرف انى بحبها..هى كمان لازم تحبنى وقبل ماتتعلق بحد تانى.

لينا خبطت فى ماجده وهى حاطه ايدها على بؤها وبتعيط وماجده بصتلها بأستغراب:فى ايه مالك؟؟؟

لينا بصتلها بعياط :اس..لام ات..جنن..هو ...هو بنى ا..دم..ساف..ل..انتى م..تعرفي..ش ..عمل..ايه..هو جى..على..اوضتى و..و..قال..ى..بح..بك وبا..سنى..هو ..اتج..نن..

ماجده بصتلها اتنهدت بعمق وبضيق ده اللى كانت متوقعاه وخايفه لايطلع اللى فى دماغهت صح..وللاسف طلع مظبوط..

ماجده بصتلها وملكت وسها بين ايدها وبتحاول تهديها:طيب اهدى وانا هتصرف معاه..لينا حبيبتى ايااك تقولى حاجه لحد ولا حتى لمحمود مش عايزين فضايح..وانا هتكلم معاه.

لينا بصالها وملاحظه ردها البارد وده اللى خلاها استغربت اكتر..

ماجده حطت ايدها على شعرها:يلا روحى نامى فى اوضتك وانسى اللى حصل امم..انسى كل حاجه حصلت وحسك عينك تجيبى سيره لحد .

لينا بصالها راحت على اوضتها وهى تحت تأثير صدمه ايه برود المشاعر اللى حاصلها ده!....كان الفروض ردها يكون غير كده كانت المفروض تتعصب على بنتها ومتسكتش الا لما تاخدلها حدحقها تحاول تهديها مش تخاف لاتقول لحد.

عدى اليوم وفى كل واحد موااال مبيخلصش كرم كان متابع مع رجالته اللى بعتهم لندن يدوروا على روسندا ..وللاسف مفيش اخبار عنها..مكنش فيه حيل يسافر الصعيد وكأن الخبر ده هده بعد شخص من رجالته يروح يودى روكى لورد زى ماطلبت ..

كرم قاعد على المكتب وعيونه منزلتش من على الصوره بتاعته هو وهى بص للتاريخ وفى نفسه:زى النهارده اتجوزت البنى ادمه اللى ردت روحى فيا..اللى عيشتنى سعاده انا محستهاش غير معاها ...اللى خدت روحى ومشيت من غير معاد...مستنيكى يا جميلتى..مستنيكى ترجعيلى وتحضنينى وتطمنينى انك بخير..انا مستنى..

بس اللى حصل فى الوقت ده مكنش متوقع وهو مجى عادل على قصر كرم عمران الصياد..

فاطمه بصدمه وبفرح :عادل بيه؟!

كرم كان فى مكتبه سمع صوت فاطمه وذكرها لاسم عادل هز قلبه روسندا المفروض سافرت معاه والفروض ترجع معاه .

كرم خرج برا مكتبه بسرعه وعادل بصله وكان باين على وشه الحزن.

كرم بصله وابتسم ولاول مره من زمن يبتسم الابتسامه دى :ع..عادل بيه؟!!..انتوا ليه بطلتوا تتواصلوا معايا؟..انتوا ليه انقطعت عنكوا الاخبار من فتره؟..روسندا... هى فين؟..اتكلم قول حاجه..

عادل بصله بحزن:كرم انا عايزك تمسك اعصابك وتكون قوى...انت عارف ده قدر ومحدش بياخد غير نصيبه ...روسندا ماتت يا كرم..

كرم بصله الجمله رنت فى ودانه متوقعش يسمع منه الجمله دى لا..هى مستحيل تموت..الصبر والضياع اللى كان فيه كل السنين دى فى الاخر يكلعوا على ولا حاجه ؟!!

كرم هز راسه بنفى والدموع كانت كفيله تمله عيونه فى اللحظه دى حاسس. انه بيتهد من جواه حاسس بدوخه مش قادر يمسك اعصابه:لا..لا..انت اكيد بتهزر..انت اكيد بتهزر..

وبصراخ وبدموع غرقت وشه رفع راسه وصرخ بكل ذره امل وبكل ذره حزن موجودين جواه :روسندااااااااااااا...

فاطمه بصتله بعياط وكرم وقع غايب عن الوعى .

عادل جرى عليه هو وفاطمه وبيحاولوا يفوقوه بس مفيش فايده..

ورد قاعده على السرير حاضنه رجليها وساكته بهدوء..سمعت صوت هوهوه اتوقعت يكون روكى وده اللى خلاها جريت عليى تحت بسرعه وثائر كان عند اهله فى الدور اللى تحت.

..........:كرم بيه باعت لورد هانم الكلب ده وباعتلها حاجتها ووافل كمان.

سعديه: هى البنت دى عايشه عالوفل ولا ايه!

ورد جريت حضنت الكلب وثائر بصلها وكلهم بصولها بأستغراب قصه عشق بينها وبين كلبها.

روكى بيهوهو وكأنه فرحان انه شافها.

ورد بتحضنه جامد بأبتسامه وسعاده:baby ورد هتفضل معاك ومش هتبعدك عنها ابدا..

سعديه بصت لثائر: واه..

ثائر بصلها وافتكر

Flash back

كرم: متستغربش لو لقيت ورد بتحب حاجه تافهه اكتر منك هى بتفضل حاجات معينه فى حياتها عن اقرب الناس ليها..من ضمنهم روكى.

Back

ثائر: لا ده مش حد غريب ده روكى.

سعديه:ايه هو روكى !...ده كلب..

ورد وقفت وهى ماسكه الحبل المربوط فى طوق رووكى وبصتلهم:اا..انا ..هطلع على اوضتى.

سعديه: حبيبتى تعالى كلى معانا انا كنت لسه هطلعلكوا وكل بس مادام نزلتى تعالى كلى معاما.

ورد هزت راسها بنفى: انا مباكولش الاكل بتاعكوا ..انا هاكل وافل..

سعديه: خليه عالعشا يا بنتى وتعالى كلى حمارايدهروجه وبحه و..

ورد حطت ايدها قدامها:متكمليش انا مبكولش اكل دسم و...ياريت تراجعى التفكير فى بحه دى غلط تاكلى اكل نى وبلاش تقولى الكلمه التانيه خالص من مصلحتك لانها كلمه مش كويسه...عن اذنكوا.

طلعت على اوضتها وسعديه بصت لثائر بأستغراب: مالها مرتك ؟؟

ثائر بصلها وربع ايده لصدره : مش دى اختيارك انتى؟

سعديه: اهيي خبر ايه عاد طبعآ اختيارى وهى طيبه ورجيجه كمان..بس موضوع الوكل هو اللى غريب الحجيجه..

لينا قاعده فى اوضتها وهما قاعدين بياكلوا ومحمود بينادى عليها:لينا..لينا حبيبتى يلا عشان تاكلى.

ماجده مركذه مع اسلام اللى سرحان.

لينا ساكته تماما ومش قادره ترد حاسه انها اتخرست خالص .

محمود بيخبط على باب اوضه لينا بأستغراب:ماجده هى مالها ؟..مبتردش ليه؟

اسلام بصله وماجده اتكلمت:تلاقيها نايمه ولا حاجه.

اسلام بصلهم واتنهد بعمق:انا عايز اعترفلكوا بحاجه.

محمود بصله وماجده بصتله ومن ملامحه قدرت تفهم هو هيتكلم على ايه ..

اسلام: انا ب...

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع من رواية المؤامرة ج2 بقلم منة محسن
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات كاملة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة