-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر - الفصل الحادى عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة للكاتبة ماسة ناصر ؛ وسنقدم لها اليوم الفصل الحادى عشر من رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر (شروق الشمس) .

رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر - الفصل الحادى عشر

إقرأ أيضا: قصص قبل النوم 
رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر

رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر - الفصل الحادى عشر

 اشاح وجهه عنه قليلا ثم ابتسم قائلاً بخفوت : مش إيلام

غفران : اه مش إيلام... إيلام عمره ما كان يعقد لغايه دلوقتي ميشوفنيش... إيلام لما كان بيدخل من باب البيت ده كان بيجري عليا كان .....

صمت عندما ركض إيلام بإتجاهه... قبله من جبهته قائلاً : كان بيبوس رأسك ... وبعدها يوطي يبوس ايدك

جثي علي ركبتيه ثم. التقط يده بين كفيه وقبلها لفتره... لاحظ غفران ان يده قد تبللت

غفران : ولا انت بتعيط ؟!

إيلام : غصب عني يا غفران غصب عني... بعدت عنك غصب عني... انت متعرفش انا حصلي ايه ؟!

ازداد صوت بكائه بطريقه هستيريه مما جعل غفران يربت علي شعره بحنان... وبعد قليل خرج من المنزل متوجهاً الي منزل جلال .... بينما دلفت رحيل الي غفران... استقبلها غفران بترحيب : يا اهلا الحبايب كلهم بيجوا مره واحده

جلست وتنهدت فاشار لها غفران : هاتي اللي عندك يلا

رحيل : رجع

غفران : هو مين ؟!

رحيل بحزن : كرم.. رجع

غفران : يا الف مبروك

رحيل : الف مبروك ؟! ... علي اساس انه كويس اوي

غفران : بصي اي حد من ريحه جلال انا بحبه... وخصوصاً الواد ده لانه كان بيحب جلال زي اخوه بالظبط

رحيل : ربنا يرحمه.... المهم ادعيلي يا جدي اني مقابلهوش ولا حتي صدفه

غفران بإبتسامه : لا مقدرش

رحيل : ليه ؟!

غفران : لان مدام عرفتي انه رجع يبقي مكتبولك. تلاقيه... اصل اللقا نصيب وكله تدابير ربك

رحيل : يعني ايه... يعني انا ممكن اقابله ؟! انت كده خوفتني والله ...

صمتت قليلا وتابعت : طب ادعيلي طيب ان ربنا يوفقني في مقابله الشغل اللي انا ريحالها... ادعيلي بأي حاجه طيب

غفران : ربنا يوفقك يارب وتشتغلي ... وتفرحي وتسعدي وميحرمكيش مني يارب

ضحكت رحيل بسعاده : اه وخصوصاً آخر دعوه

وبمجرد ات خرجت رحيل دلفت بعدها صدفه بدقائق وعندما وقفت علي الباب صاح بها غفران : شوفي يا بنتي في حد بعدك ولا الكشف خلص خلاص

صدفه : كشف ايه ده

غفران : كشف الزيارات... انتوا مالكوا فيكوا ايه النهارده

جلست بملامح باهته ووجه خالي من اي تعبير

غفران : مالك

اعادت شعرها الي الخلف ثم همست بضيق : إيلام بيعاملني وحش اوي

غفران : ده اللي مضايقك ... طب قومي اعمليلنا لقمتين علشان نتغدي ... ولا اقولك هقوم انا لأحسن توليعلي في المطبخ زي المره اللي فاتت

مطت صدفه شفتيها : وانا مالي هو اللي ولع لوحده

********************************

وفي منزل صبا

وضعت ساميه طبق فاكهه ثم جلست بجانب امينه

ساميه :والله منورانا يا امينه

امينه : البيت منور بأصحابه ... بصي يا ساميه يأختي انتي عرفاني مبعرفش ازوق الكلام ومش بتاعه لف ولا دوران

ساميه : يأختي متقولي فيه ايه قلقتيني ؟!

امينه : بصريح العباره ابني معاذ طالب ايد نبيله بنتك

تغيرت ملامح وجه ساميه لانها كانت تظن ان معاذ سيتقدم لصبا... همست ساميه بصوت مبحوح : ده انا اجبهالكوا بالفستان لغايه البيت بس نأخد رأيها الاول وهرد عليكوا

امينه : علي العموم انتي عارفه ان كان صابر شاري شقه علي بعد شارعين من شارعنا هي دي اللي هتبقي شقه بنتك لو حصل نصيب

ساميه : كل شئ قسمه ونصيب هاخد رأيها زي ما قولتلك وارد عليكوا

‘في غرفه صبا

هزتها ضحي : قومي يا صبا كلميني

نهضت صبا لتجلس نصف مستقليه قائله بتذمر : هنتكلم نقول ايه ارحميني عايزه اتخمد...

ضحي : نقول اي حاجه

صبا بنفاذ صبر : اتكلمي بس لو اتكلمتي حرف عن المحروس معاذ بتاعك ده اللي رفضالي عرسان الدنيا كلهم علشان بتحبيه وهو ميعرفش اصلاً انتي حره

ضحي : طب لو متكلمناش علي معاذ هنتكلم عن مين طيب ؟! ... اقولك نتكلم عن الادويه ... تعرفي لو اديتي المريض حقنه ...

صبا : ادويه ايه وحقنه ايه انا مفهمش في الحاجات دي

ضحي : مبتفهميش ازاي انتي مش ممرضه

صبا بتوتر : بصراحه بقي انا بشتغل في المستشفي امسح اكنس اخرج. الزباله حاجات زي دي... بس مقولتش هنا وكدبت عليهم لانهم هيزعلوا وهيخلوني اسيب الشغل

عانقتها ضحي قائله بحزن : يا حبيبتي يا صبا... طب انا ممكن اجيبلك شغل احسن من ده عندنا في المستشفي

صبا : لا يا ستي لا تجبيلي ولا اجبلك

نطقت أخر حرف لتجد نبيله تدلف الي الغرفه

صبا باستياء : هاي يا حجه انتي مش تخبطي

همست نبيله بصوت خفيض : في حاجه مربيه بره.... مرات خالك وامك قاعدين يتكلموا وامك وشها جاب الوان مش عارفه فيها ايه

صبا : هتلاقيهم بيتكلموا عن اسعار اليومين دول فأمك عرفت ان كيلو الطماطم سعره زاد فزعلت

دلفت بعدها والدتها دون استئذان مما جعهلن ينتفضن

صبا بضيق : مهي زريبه مفيش استئذان خالص في البيت ده

ساميه : بس يا بت

ثم نظرت الي نبيله : استنيني في اوضتك

خرجت نبيله وهي لا تفهم شيئا فغمزت صبا لوالدتها : ايه الحوار ؟!

ساميه : مرات خالك طالبه ايديها لمعاذ

حينها ارتجفت ضحي رغماً عنها فشعرت صبا بالحزن عليها أمسكت بيدها تربت عليها... ولكن ضحي جذبت طرحتها من علي الفراش ثم قامت بلفها بطريقه عشوائيه وخرجت تتعثر في طريقها.... فتحت الباب لتجد إيلام بوجهها

إيلام : انتي ماشيه ولا ايه... طب ما تقعدي شويه ونمشي مع بعض

لم تنظر في وجهه لانها بالتأكيد ان نظرت في وجهه ستبكي

ضحي : معلش يا إيلام انا ورايا مشوار.... ومن تسرعها خرجت واغلقت الباب خلفها

إيلام بدهشه : طب قفلتي الباب ليه طيب

هبطت علي الدرج تأخذ كل خطوه بدرجتين

إيلام : انتي يا بت

ولكنها لم تستمع وكأن أذانها قد صمت.... زفر إيلام بضيق ورن الجرس ثانياً... خرجت نبيله تضرب قدمها بالأرض هاتفه بحنق : مهو مفيش غير نبيله هي اللي تفتح الباب تقولوش البواب بتاعكوا

وبمجرد ان فتحت الباب وشاهدت إيلام فتحت فاها علي أخره ثم صرخت وهي تصرخ بأعلي صوت عندها : يا ماااااااامااااااااا

وركضت بإتجاه غرفه صبا ولكنها تناست تماماً انها اغلقت الباب في وجهه.... وقف إيلام غير مستوعب لما يحدث فقال بدهشه : هو فيه إيه ؟!

هرولت الي غرفه صبا وما ان دلفت حتي تعثرت ووقعت علي الارض

ساميه : اسم الله عليكي

ثم ساعدتها علي النهوض

نببله وهي تلهث بعنف : إيلااامبررره

اشارت لها والدتها بأن تهدأ

ساميه : اهدي... اهدي... علشان انا مش فاهمه منك حاجه

حاولت نبيله ان تلتقط انفاسها حتي هدأت : إيلام ابن خالي بره

ساميه : بره فين ؟!

اتسعت حدقتي نبيله وهي تتذكر انها قد أغلقت الباب في وجهه

نبيله : يالهوووي ده انا قفلت في وشه الباب

ركضت اتجاه الباب ثم قامت بفتحه بسرعه

نبيله : اتفضل يا إيلام اتفضل

دلف الي الداخل وجاءتا ساميه وصبا حتي ترحبا به

***************************************

ظل يسير في الغرفه ذهاباً واياباً أمام اعين طه مما جعل طه يهتف حانقاً : اتهد بقي خيلتني

نظر له معاذ بإغتياظ

طه : مو... موعاذو... طيب يا مو صلاح طيب.... عايز اعترفلك اعتراف

لوح له معاذ : مش فايقلك

طه : مهو تعرف مني بدل ما تعرف من بره

وقف معاذ ثم استدار قائلاً بضيق : قول

طه : انا هشتغل صبي ميكانيكي

معاذ : نعم ياا اخويا

طه : بقولك هشتغل صبي ميكانيكي... علشان فلوس الكليه تقيله

معاذ : وانت طلبت مني حاجه وانا قولتلك لا

طه : مهو بصراحه بصعب عليا لما تيجي من شغلك من المدرسه تروح طالع بالتاكسي تشتغل عليه علشان تقضي مصاريفنا

معاذ : هو انا اشتكيتلك ؟!... اخلص عايز كام

اطرق طه وجهه الي الارض بخجل : 300 جنيه دلوقتي وهعوز تاني

ثم تابع : علشان مصاريف الكتب والله

سار معاذ بإتجاه خزانة الملابس ثم اخرج نقود من تحت ملابسه ووضعهم في كف طه

معاذ : انا مسألتكش عايزهم ليه... لان انا واثق فيك

سمعا صوت مفتاح الشقه فخرج معاذ مسرعاً مما جعل طه يضيق عينيه : لا وربنا الحكايه دي فيها ان

دلفت امينه الي الداخل فوقف معاذ في طريقها

معاذ : ها عملتي ايه ؟!

دفعته أمينه بعيداً عن طريقها واستكملت طريقها الي غرفتها وهي تمتم : وسع كده بلا عملت ايه بلا هببت ايه... جتكم نيله

ثم دلفت داخل غرفتها وأغلقت الباب بعنف... ظل معاذ واقفاً مكانه مصدوماً ولكنه قفز برعب حينما تحدث طه في اذنه

طه : معاذ هو فيه ايه ؟!

نظر صابر الي زوجته التي لا تزال تمتم

صابر : عملتي ايه يا أمينه

جلست امينه علي الفراش وضربت فخذها

امينه : انا قولتلك مش انا قولتلك.. اختك هتزعل... وابنك هيعملنا مشكله

صابر : ليه بس ايه اللي حصل ؟!

امينه : يأختاااي وشها جاب الوان اول ما قولتلها انه متقدم لنبيله.. انا والله كنت عارفه اللي هيحصل ده ومكنتش عايزه اروح علشان كده... اختك يا سيدي كانت عامله حسابها ان معاذ هيتقدم لصبا... اهي دلوقتي تقول عايزين يبوروا بنتي

صابر : يا سلام يعني هي لو صبا متجوزتش لمعاذ مش هتتحوز غيره .... المهم ردت عليكي وقالتلك ايه

أمينه : ردت وهي لاويه بوزها وقالت هتأخد رأي البت

صابر : اللي فيه الخير يقدمه ربنا


**************************************

وفي منزل إمام

وعلي طاوله الطعام

إمام : اومال فين إيلام

فوزيه : ضحي قالتلي انه عند عمته هتلاقيها مسكت فيه علي الغدا

آمام : اومال فين ضحي ؟!

فوزيه : سيب ضحي في حالها اهو كله من عمايل اخوك ومرات اخوك

إمام : ليه ايه اللي حصل ؟!

فوزيه : لاقيت البت جايه مفحومه من العياط فضلت اسألها مالها وفين وفين عقبال ما قالتلي... فوزيه راحه تطلب ايد نبيله للجواز.. انا عايزه افهم يعني بنتي يعيبها ايه ها... دايما كده زي القرع يمدوا لبره

إمام : وهما كده مدوا لبره يا وليه ؟!

فوزيه : انا نفسي اعرف دلوقتي بنتي الدكتوره ولا نبيله اللي بدبلوم

إمام : يا ستي كل شئ قسمه ونصيب... وفي الاخر ضحي ونبيله اخوات

فوزيه : لا انا لازم اروح لشيخ يشوف مين واقف حال بنتي كده... مهو اكيد في ان

إمام : يادي الخزعبلات بتاعتك ارحمينا بقي

ثم ترك المائده وغادر

************************************

وفي المساء ذهبت الي عنوان الشركه الموجود بالجريده... وذهبت الي السكرتيره التي أمامها كم هائل من الملفات علي المكتب. .. اشارت رحيل الي الاعلان الموجود في الجريده.

رحيل : لو سمحتي انا جايه علشان الاعلان ده

وكأنها لم تسمعها ضربت السكرتيره رأسها بالمكتب قائله بتعب : جعاااانه هموت وأكل ومينفعش امشي من هنا غير وانا مخلصه الملفات دي

كانت فتاه جميلة شعرها كأمواج البحر ترتدي صليب في صدرها... شعرت رحيل بالأسف لأجعلها وتذكرت ان امينه قد أعطتها قبل رحيلها مجموعه من الشطائر وهي تقول بموده : خدي يا رحيل يا حبيبتي دول ... علشان لو جوعتي في المواصلات

أخرجت رحيل الطعام من حقيبتها ومدت يديها

رحيل : اتفضلي

نظرت الفتاه الي الطعام الملفوف بورق أحدي الكتب بملامح باهته : ايه ده ؟!

رحيل : ساندوتش

برقت عيني الفتاه بفرح وتناولت الطعام بنهم .... جلست رحيل وهي تتابعها

رحيل : كنت فكراكي هتقرفي اكمنه ملفوف بورق كتب وكده

الفتاه : يا ستي هو انا مولوده علي رأسي ريشه قولي يا باسط

رحيل : يا باسط... الا قوليلي اسمك ايه ؟!

الفتاه : كريستين وانتي.

رحيل : رحيل

قضمت كريستين قطعه كبيره من الشطيره وهي تقول : الله اسمك حلو اوي زي سندواتشاتك

ضحكت رحيل برقه : بالهنا والشفا علي قلبك

كريستين : تعرفي اني حبيتك

رحيل : وانا كمان انا كنت بحسبك شريره كده

تناولت كريستين منها شطيرة اخري

كريستين : انا ليه ؟!

رحيل : معروفه يعني السكرتيره بتبقي شريره وبتبقي... احم. احم

رفعت كريستين حاجباً متوجساً : هي وصلت للأحم أحم... الله يخربيت الروايات اللي بوظت سمعتنا .... المهم انت جايه علشان الاعلان

رحيل : اه

كريستين : للاسف الاستاذ ورد مشي... بس انا علشان حبيتك مش هخليكي تمشي كده هخليكي تكلمي المساعد بتاعه

تحدثت عبر الهاتف ثم نظرت الي رحيل بسعاده : ادخلي تاني مكتب علي اليمين

رحيل : شكرا يا كريستين

اشارت كريستين الي ثالث شطيرة لها قائله بمرح : لا شكر علي ساندوتش .... ويارب تتقبلي في الشغلانه

رحيل : والله يبقي ليكي الحلاوه

كريستين بمزاح : مش عايزه حلاوه عايزه ساندوتشات

دلفت رحيل الي المكتب بعدما استأذنت فهب فاروق واقفاً يستقبلها بسعاده : يا اهلا وسهلا .... اتفضلي اقعدي

جلست رحيل بتوتر ثم تنحنحت

رحيل : انا اسمي رحيل ومعايا...

قاطعها فاروق : احنا موافقين

رحيل بدهشه : افندم ؟!

فاروق : بقولك احنا موافقين ... وده العقد خدي امضيه

نظرت الي الورقه التي وضعت أمامها بإرتياب

رحيل : بالسهوله دي... وبعدين عقد ايه انا اول مره اعرف ان فيه مربيه بعقد

فاروق بتوتر : معلش اصل الاستاذ ورد دقيق ومنظم في كل حاجه .... وتقدري حضرتك تقرأي العقد .... وعلي فكره العقد لمده سنه مش عقد احتكار يعني

قرأت رحيل العقد بعنايه ما عدا اخر بند من البنود

خرجت رحيل تكاد تقفز من السعاده بينما دلف ورد الي الشركه مما جعل كريستين تبلغ فاروق بمجيئه... دلف فاروق الي مكتب ورد وهو يرقص

فاروق : يا بااااشا

ضحك.ورد علي شكل فاروق

ورد : خير

فاروق : في الاول ايه اللي رجعك

التقط ورد الهاتف الموضوع علي المكتب : نسيت الموبايل ... ها فرحان كده ليه ؟!

رفع فاروق العقد بين يده

فاروق : لاقيتلك المربيه وخليتها توقع العقد

ورد : اخيرااا... بنت المجانين اللي في البيت دي كسرت 100 فاظه علي دماغ المربيات اللي جولها... دي واحده دخلت بشعرها يدلدل علي الارض خرجت بباروكه يا فاروق قطعتلها شعرها.... هتشل بس كويس انك خليتها توقع العقد .... اسمها ايه بقي المأسوفه علي شبابها

التقط ورد كوب ماء ليشربه

فاروق : رحيل

بمجرد ان سمع الاسم بصق ورد كل ما في فمه في وجه فاروق 

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادى عشر رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة