-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر - الفصل الثانى والثلاثون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة للكاتبة ماسة ناصر ؛ وسنقدم لها اليوم الفصل الثانى والثلاثون من رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر (شروق الشمس) .

رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر - الفصل الثانى والثلاثون

إقرأ أيضا: قصص قبل النوم 
رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر

رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر - الفصل الثانى والثلاثون

 رمشت بعينيها عده مرات وهي تحاول استيعاب انه يحدثها بصيغه المؤنث!! ليتابع هو بعدها : اه يا متخلفه امشي معايا

أمسك بيدها يجرها خلفه ولكنها صرخت فجأه ووقعت علي الارض... ظلت تتأوه وهي تدلك قدميها

جثي ورد علي ركبتيه أمامها هامساً بقلق : حصل ايه ؟!

صبا : الظاهر رجلي اتجزعت

صمتت قليلا ثم تابعت : انت كنت عارف اني بنت من الاول!!

ورد : هششش

صبا : كنت عارف من امتي ؟!

ورد : شششش اسكتي بقي .. قومي يلا اسندي عليا

صبا بإستنكار : نعم!!

ورد : مهو طبيعي علشان الهانم جزعت رجليها ففي حاجه من الاتنين ياما اشيلك ياما تسندي عليا

رددت صبا بصدمه : تش .. تش... تشيلني !!!

ورد : ايووووه

صبا : لاااا خلااص هسند

ورد : قومي يلا

وفي المشفي

نظر ورد الي الحقن الموضوعه امامه وشعر بالدوار

الطبيبه : متخافش مش هنديها من الحقن دي ...احنا عملنالها اللازم ... هي هترتاح يومين وبعد كده هتمشي عليها عادي

ثم نظرت الي صبا وهي مبتسمه : الظاهر جوزك بيحبك اوي

صبا بسرعه : ده مش جو...

ولم تكمل كلمتها فقد غادرت الطبيبه المكان ... همس ورد : انا مكنتش خايف انها تأخد الحقن ولا لا... انا كنت خايف ان انا اللي اخدهم

تحركت صبا علي الفراش لكي تنزل

ورد : اسندي عليا مش هتقدري تدوسي علي رجلك بلاش عنادك ده... اقولك امسكي ايدي وامشي براحه

صبا : لأ

بمجرد ان وضعت قدمها علي الارض حتي تأوهت وكادت ان تفقد توازنها ولكنها سندت علي معصمه فهتف ورد من بين اسنانه : ما كان من الاول

خرجا من المشفى

ورد : تعالي لما نروح نشرب حاجه

صبا : لا

ورد : في ايه يا بنتي انتي موجوده في الدنيا دي لوجع قلبي ... تعالي نعقد في حته نشرب حاجه

صبا بتصميم : لأااااء

ورد : طب انتي لو مجيتيش معايا دلوقتي مش هقولك انا عرفت ازاي

ذهبت معه الي احد النوادي علي مضض

صبا : عرفت ازاي وعرفت من امتي وتعرف عني ايه تاني.

ورد : ايه ده كله واحده واحده... عرفتك ازاي دي انتي اللي قولتيلي

صبا بصدمه : نعم!!!

ورد : ايوه انتي... انا كنت جايلك الاوضه اللي في الفندق علشان اقولك اننا هنروح بس سمعتك وانتي بتقولي لكريستين كل حاجه وعلي فكره مش انا بس اللي عارف ده فريد كمان يعني حذري منه

صبا : يا حلاوه يعني حضرتك عارف وفريد كمان وكريستين عارفه من الاول اومال مين ميعرفش !!

ورد : الشركه كلها .... وبصي يا ستي انا مسامحك علي كذبك لان انا السبب في سوء التفاهم ده كله

بعدها اتي رجل وفي يده عكاز

الرجل : حضرتك ورد بيه!!

ورد : ايوه

الرجل : العكاز اللي حضرتك طلبته اهو

ورد : اديه للهانم

أمسكت صبا بالعكاز : ايه ده

ورد : ما انتي مش هتقدري تمشي لفتره فلازما يبقي معاكي ده... اه متجييش لغايه ما رجلك تخف انا مديكي اجازه

ابتسمت بسعاده وشعور غريب اجتاحها وهو الشعور بالامان والاهتمام لم تشعر بهما لفتره منذ وفاه جلال

ورد : تعالي يلا اوصلك بس اديني العنوان

قد افتعل ورد انه لا يعرف العنوان حتي لا يكشف أمره

اعطته عنوان خاطئ وطول الطريق يحارب نفسه كي لا يسألها عن العنوان... ولكنه حينما اوقف السياره وفتحت هي الباب الذي بجانبها فمد يده واغلقه بسرعه فالتفتت له بتساؤل

ورد : صبا ده مش بيتكم... عنوان مين ده ؟!

صبا : وحضرتك تعرف عنواني منين ؟!

توترت ملامحه قليلا ولكنه همس بحرفيه : في عنوان انتي كتباه عند كريستين

تذكرت صبا عندما سألتها كريستين عن عنوانها

صبا : اه افتكرت كانت كريستين اتصلت سألتني في مره عن عنواني علشان لو حصل اي حاجه وحبت توصلي فاديتوهلها.. علي العموم لو حضرتك فاكر لما قولتلك اني في حد من اصحابي عنده كانسر وانا بروح معاها الجلسات دي صاحبتي بقى انا جايه اطمن عليها

ورد : طيب وهترجعي ازاي برجلك دي

صبا : متخافش انا معايا عكازي

قالتها بسعاده وهي تنظر الي العكاز الموضوع علي الكرسي الخلفي

ورد بعدم اقتناع : طيب

*************************************

استيقظ وجد نفسه مقيد بالكرسي و إيلام يجلس أمامه ويتطلع به

عامر : لو راجل فكني وعاركني راجل لراجل

ارتسمت ابتسامه خبيثه علي وجه إيلام دون ان يتكلم فتابع عامر : انا عرفت عنك كل حاجه... انا عرفت ان انت الجوكر وان اللي معاك ده مسموش يوسف اسمه مايكل ... وموتك هيبقي علي ايديا باذن الله

ارتفع حاجب إيلام ولكن دون تعابير

وضع إيلام هاتف علي طاوله صغيره ثم خرج و ظل عامر يصرخ ويناديه بان يفك قيده... ظل يحاول ويحاول حتي استطاع ان يفك قيده ثم امسك بالهاتف واتصل برقم صدفه ولم يتنبه ان الرقم مسجل من الاساس

دلف بعدها إيلام فأمسك عامر الكرسي وضربه علي رأسه فسقط مغشيا عليه فأمسك الهاتف مره اخري

***********************************

دخلت المطبخ لتشرب وبيدها الهاتف وبمجرد ان رن أجابت

صدفه : الو

عامر : صدفه صدفه... اسمعي انا هقولك ايه كويس.. إيلام هو الجوكر ومايكل هو يوسف ... فاحذري منهم لانهم اكيد هيأذوكي

صدفه : انت بتقول ايه يا عامر ... بص انا عارفه ان انا جرحتك بس مش لدرجه تتهم حد زور

عامر : انا مبتهمش حد بصي هو هنا دلوقتي كان خاطفني وانا ضربته وهو مرمي دلوقتي علي الارض وانا اخدت موبايله وبكلمك .... صدقيني لمره واحده في حياتك صدقيني

صدفه : عامر انت بتكلمني من موبايلك

اخفض عامر الهاتف فوجده هاتفه... كيف لم يستطيع التعرف عليه... ولكنه وضعه علي اذنه مره اخري

عامر : بس صدقيني إيلام هو الجوكر وهو معايا هنا دلوقتي.

صدفه : عامر انا سايبه ايلام بره في الصاله

حينها اتي إيلام

إيلام : انتي بتعملي ايه في المطبخ عايزه تولعي في ايه تاني !! ... اخرجي يلا من عندك

ثم تركها وغادر

صدفه : سمعت!!!

القي عامر نظر الي ذاك المستلقي علي الارض : اومال مين ده ؟!

صدفه : عامر انا اسفه انا هقفل وبجد اسفه علي كل حاجه.

عامر : استني بس

ولكنها كانت قد اغلقت في وجهه

جثي علي ركبتيه وظل يتأمل في وجه المجرم وتذكر حديث اللواء فهمي عن مقدره الجوكر علي صنع ماسكات فأزال وجه ايلام ليجده رجل اخر

عامر باغتياظ : يابن ******

حمل الرجل علي كتفه وخرج به

************************************

و علي الجانب الاخر يجلس إيلام ويبتسم بخبث لأنه قد توقع كل ما حدث هذا مسبقاً فالقي نظره علي تلك التي تجلس علي الاريكه الاخري وتقوم بتقطيع بعض التفاح وهي شارده فالقي عليها الوساده فانتفضت وجرحت يدها.. جثي إيلام علي ركبتيه والتقط كفها بين يديه

إيلام : انا آسف والله والله ما كان قصدي

رفعت صدفه حاجبها وهي تتابع قلقه بدهشه

إيلام : خليكي هنا هجيب صندوق الاسعافات واجيلك

جلب صندوق الاسعافات وبدأ في تطهير الجرح وتضميده

إيلام بحنق : مش تحاسبي... انتي ظابط ازاي وانتي بتتخضي من اقل حاجه كده

صدفه : انت خوفت عليا!

إيلام : لا طبعاً لا خوفت ولا نيلت انا بس قلقت لحد من اهلك يجي ويشوف ايدك يفكرني ضربتك ولا حاجه

حمل صندوق الاسعافات وتقدم به ليعيده مكانه ولكنها صرخت مره اخري فعاد بسرعه يمسك كفها : ايه بتوجعك ؟!

رفع عينيه اليها عندما لم تجيبه فوجدها ترمقه بتشفي وانتصار

صدفه بسخريه : لا بصراحه شكلك مخوفتش خالص

إيلام باستياء : طيب ماشي قلقت وخوفت... عايزه ايه تاني.. عايزاني ارجع زي الاول... لو عايزه كده فعلاً فده مستحيل... لان اللي قدامك دلوقتي شخصيه تانيه غير اللي انتي تعرفيها تمام

تنهدت صدفه بضيق : تمام

تنهد هو الآخر : صدفه انا بحبك بس مش الحب اللي انتي عيزاه.. انا بحس انك مسئوله مني عايز احميكي وخايف لتتأذي بس مش نفس الحب اللي حبتهولك قبل كده انتي كسرتيني.... انا مش عايز ازعلك تاني ولا عايز نبقي دايما زي القط والفار كده.... انا عايزنا نرجع اصحاب

همست صدفه : منا قولتلك احنا مكناش صحاب قبل كده

إيلام : خلاص نبقي صحاب نحكي لبعض كل حاجه ومنخبيش علي بعض حاجه تمام

صدفه بابتسامه باهته : تمام

إيلام : انتي مش كنتي عايزه اعلمك فنون قتاليه

صدفه بحماس : ايوه

إيلام : خلاص هنبدأ من بكره

صدفه بفرحه : بجد

إيلام : اكييييد

عانقته صدفه هاتفه بسعاده : شكرا شكرا.

انتبهت لنفسها بعد قليل فخرجت من حضنه هاتفه بحرج : اسفه

قرصها إيلام من وجنتها قائلاً بمشاكسه : مفيش اسف بين الاصحاب

*************************************

اتصلت عديله بنبيله

عديله : ازيك يا نونو

نبيله : بخير الحمد لله ازيك انتي

عديله :كويسه يا قلبي

لاحظت نبيله خروج معاذ

نبيله : خليكي معايا يا عديله لحظه نبيله : رايح فين وانت متشيك كده يا مو

معاذ : رايح اصلي يا بلبله

نبيله : بس الصلاه فاضل عليها شويه

معاذ : اه فاضل عليها نص ساعه بس انا بحب اروح بدري

نبيله : طب وهو اللي رايح يصلي بيبقي متشيك كده

امسك معاذ بكتفيها : بصي يا بلبله يا حبيبتي.. انا لو قولتلك اننا دلوقتي هنخرج مش هتلبسي احسن حاجه عندك ؟!

نبيله : اكيد طبعاً

معاذ : ليه ؟!

نبيله : هنقابل ناس فاكيد يعني مش هلبس اي حاجه والسلام

معاذ : شوفي انتي علشان هتقابلي ناس عملتي ايه.. اشحال انا بقي رايح اقابل ربنا لازما أكون في اجمل حال فهمتي

اومأت نبيله رأسها بالايجاب

معاذ : يلا سلام يا حبيبي

نبيله : سلام

رفعت نبيله الهاتف علي اذنها فصرخت بها عديله : جتك وكسه اظن صديقته... اجري وراه يا بت شوفي رايح يقابل مين

نبيله : لا معاذ لا يمكن يعمل كده

عديله : والله براحتك انا بنصحك لان قلبي عليكي فخليكي علي نياتك لغايه ما يدخل عليكي بمراته التانيه يا موكوسه

نبيله : يالهوي...خلاص اقفلي اقفلي هنزل وراه اهو

تتبعته نبيله فوقف عند بائعه كبيره في العمر واعطاها بعض النقود دون ان يشتري شيئاً وغادر ودلف الي المسجد فذهبت نبيله اليها

نبيله : لو سمحتي يا حاجه تعرفي الشاب اللي لسه ماشي ده

البائعه : اه يأختي اسمه معاذ بس بتسألي ليه ؟!

نبيله : اصله متقدم لواحده صاحبتي وبتسأل عليه وكده

البائعه : معاذ ده يا بختها يا هناها اللي هتتجوزه تعرفي انا اعرفه من تسع سنين بيجيني كل شهر ويديني اللي فيه النصيب ويقولي ادعي لجلال بالرحمه.. كل شهر من تسع سنين عمره ما نسي... يا بختها خليها توافق يا بنتي علي ضامنتي

تراجعت نبيله خطوه و ترقرقت عيناها بالدموع... صدح هاتفها فأجابت وجدتها عديله تتسائل عما حدث فصرخت بها : انا غلطانه اني سمعت كلامك اسكتي بقي اسكتي حرام عليكي

ثم أغلقت في وجهها الهاتف.

ذهب الي المنزل بعد قليل فوجدها تبكي

معاذ : في ايه مالك مين اللي زعلك ؟!

نبيله من بين بكاؤها : انا اسفه انا اسفه

معاذ : ليه ايه اللي حصل

نبيله : انا شكيت فيك

معاذ : طب اهدي كده وقوليلي شكيتي فيا ليه

نبيله : انا بقولك شكيت فيك تقولي اهدي

معاذ بمزاح : لا ازاي لازما اضربك ازاي تشكي فيا

افتعل انه يضربها مما جعلها تضحك فتابع بهدوء : احكيلي بقي

قصت عليه ما حدث فصمت قليلاً

نبيله : انت زعلت صح

معاذ : شويه... بس فرحان اكتر ؟!

نبيله : فرحان ؟!

معاذ : ايون لان مدام شكيتي يبقي بتغيري ومدام بتغيري يبقي بتحبيني.

نبيله : طب زعقلي طيب اعملي اي حاجه متحسسنيش بالذنب كده

معاذ : يا ستي منا لسه ضربك من شويه الله عايزه ايه تاني... المهم سيبك من كل ده انا عندي ليكي خبر يفرح

نبيله : بجد خير!!

معاذ : وانا خارج من الصلاه قناه اتصلت عليا وقالتلي انهم عايزيني في برنامج ديني... فيه فيديو كان شاب صورهولي وأنا في المسجد وشاب تاني بيسألني عن حاجه وانا جاوبت عليه وانا معرفش اصلا ان الولد اللي كان بيصور نشره علي الفيس.. القناه اللي كلمتني بيقولوا ان الفيديو كسر الدنيا وان في ناس كتير عجبتها الطريقه اللي بتكلم بيها

نبيله : بجد يا مو بجد ... يعني هتطلع في التلفزيون

اومأ معاذ برأسه : باذن الله

نبيله : فرحتني جدااا جداً... اطلب اي حاجه اعملهالك

معاذ : تسمعيلي الجزء اللي عليا

نبيله بفرحه : بس كده حاضر

*************************************

صبا : قوليلي بقي علي الحاجه اللي انت عايزه تحكيها علشان همشي

فضيله : قلبك جامد

صبا : لا استني

وضعت صبا يدها علي قلبها فوجدته يدق بإنتظام : حديد

فضيله : الدكتور قالي ان علاج الكيماوي جاب نتيجه اينعم هي صغيره بس جاب وان دي معجزه

صبا بسعاده : بجد بتهزري!! وسيباني دهو كله من غير ما تقوليلي

فضيله : لا طبعاً مبهزرش

صبا : ده احلي خبر في حياتي ربنا يتمم شفاكي علي خير

خرجت صبا من البنايه وهي تشعر بسعاده غامره ولكنها صدمت عندما وجدت ان ورد ينتظر في سيارته فتقدمت منه

صبا : انت ايه اللي جابك تاني

ورد : انا ممشتش اصلاً

صبا : ليه ؟!

ورد : مهنش عليا اسيبك وانتي كده

ثم نظر الي قدمها المضمده وتابع : تعالي اوصلك

صبا : لا معلش انا هأخد تاكسي

ورد : وهو سواق التاكسي احسن مني اعتبريني سواق يا ستي

صبا : لا بس بيبقي معروف انه تاكسي.. لو الناس شافوني بقي راكبه ملاكي يقولوا ايه

ورد : هبقي انزلك بعيد عن بيتك اظن ملكيش حجه

صبا : هركب بس متتكررش تاني.

ضرب ورد كفه بالاخري : والله منا عارف مين اللي بيتشغل عند مين

وفي الطريق

صبا : ورد بيه

ورد بضيق : مش هرد مدام بيه مش هرد

صبا : استاذ ورد

ورد : والله لما تنادي من هنا للصبح ما هرد

هتفت بحنق : ورد

ابتسم ورد : نعم

صبا : كنت في فرح إيلام بتعمل ايه ؟!

ورد : وانتي كنتي هناك اصلاً

صبا : اكييد مهو ابن خالي

ورد : انا معرفوش ده واحد صاحبي يعرفه فروحت معاه

صبا : اه

***************************************

خرج بسرعه عندما اخبره احد افراد الامن بوجود شخص يدعي إيلام يريده... فقابله في حديقه الفيلا

كرم : انت ايه اللي جابك هنا

إيلام : مفيش اتفضل ده مكنش عيش وسحلب اللي انا طفحناه مع بعض

خرجت خلفه رحيل بصحبه سيرا

كرم : وانت بقي عملت بالعيش والسحلب... تعرف لولا انك صاحبي كنت عملتك نجيله زي اللي انت واقف عليها دي

نظر ايلام الي الاعشاب ثم رفع عينيه اليه مره اخري : يا راجل!! ... ما انت عارف ان صحوبيتنا انتهت من زمان.. مهو اللي كان مجمعنا خلاص مات

كرم : ولما صحوبيتنا انتهت جاي ليه ؟!

إيلام : جاي اوضح سوء التفاهم اللي حصل جاي اعتذرلك عن ضرب يوسف ليك

نظر كرم خلفه فوجد رحيل وسيرا

كرم : هأ مين اللي ضربني ده انا موته.... انت مش شايف وشه ولا ايه

إيلام : لا شوفت بس برضه شايف الجرح اللي في دماغك وايدك .... وبعدين انا واثق انه ضربك لانه تلميذي

كرم : بجد وانت من امتي ليك في الضرب

إيلام : جربني

كرم : بلاش علشان هأذيك.

إيلام : ملكش دعوه انا بحب اتأذي

ضرب كرم قبضته بكفه : انت حر

ثم تقدم منه ووجه له لكمات وكالمعتاد تفادها بثقه لا مثيل له... رفع كرم قدمه ليضربها في وجه إيلام ولكنه ثني جسده بحرفيه فطاحت قدم كرم في الهواء.. راحت رحيل تهتف وهي تلوح: ايلام ايلااااام هوووووو هووووو

استدار لها كرم ليرمقها شزراً فابتلعت باقي هتافها .... استقام إيلام وضرب قدمه ببطن كرم فالقاه بعيداً وعندما ركض كرم نحوه قفز إيلام حوله وفي ثانيه كان ممسك برأس كرم بين ذراعيه

إيلام : بقولك ايه انا مش فايقلك يعني احتمال تلاقيني خالعلك رأسك دي

كرم باستهزاء : انت لحقت اومال لو قعدت كمان شويه فى الجواز هنجيبك من العباسيه

شدد إيلام ذراعيه حول عنق كرم : حد جاب سيره الجواز دلوقتي

ضربه كرم علي ذراعه برفق : إيلام إيلام خف شويه هيبقي شكلي وحش قدام البت ورحيل خف

تركه إيلام فتحسس كرم عنقه هامساً باختناق : انت غبي... كنت هتموتني... وبعدين انت اتعلمت فين الحاجات دي دي انت كنت بتخاف تهش دبانه

ابتسم إيلام بسخريه : الايام والليالي كفيله تعلمك امر من كده... يلا سلام

غادر إيلام فاستدار كرم وتقدم نحو رحيل وسيرا

ابتسم بحرج : شوفتوني وانا بضربه

رمقته كلتا من رحيل وسيرا بقرف وغادرتا المكان

************************************

وفي الصباح الباكر رن هاتف إيلام

إيلام : ايه يا هاني في ايه ؟!

هاني : مايكل

استيقظ إيلام بسرعه : في ايه ؟! جراله حاجه.

هاني :جه وسألني سؤال غريب

إيلام : سؤال ايه

هاني : قالي انك دايماً بتقوله ان انت قتلت شخص واحد بس في عمرك كله فسألني يا تري اعرف مين الشخص ده ؟! 

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثانى والثلاثون رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة