-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر - الفصل السابع والثلاثون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والروايات الرومانسية في موقعنا قصص 26 مع رواية جديدة للكاتبة ماسة ناصر ؛ وسنقدم لها اليوم الفصل السابع والثلاثون من رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر (شروق الشمس) .

رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر - الفصل السابع والثلاثون

إقرأ أيضا: قصص قبل النوم 
رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر

رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر - الفصل السابع والثلاثون

 كرم : مين وائل ؟!

رحيل : طليقي... طليقي... هو لسه خارج من هنا يا حضره الظابط وعلي فكره خاطف ابني ظافر

كرم : ظافر يبقي ابنك

أمير : شكراً لحضرتك عن اذنكوا

مال كرم علي ورد : اللي اسمه وائل ده انا معرفهوش... فانت اللي دعيه ؟!

ورد : لا والله معرفهوش هتلاقيه جاي مع حد من معارفنا

و في هذه الضجه وقف بجانب صبا شخص ما :كويس اني لاقيتك هنا.

التفتت له صبا فوجدته منير فشهقت بخوف : انت

منير : طلعتي بتشتغلي عن ورد بيه... ده انا احييه على الصدفه السعيده دي... ايه رأيك لو نقول لورد بيه عن ماضيكي ونخليه هو يحكم

هزت صبا رأسها نفياً بعنف و اغروقت عيناها وهي تبحث عن إيلام في انحاء المكان

منير : لهو انتي فاكره ان الواد اللي جه الكباربه ده ممكن يهددني... انا حطيتك في دماغي وهعرف انتي مين وهعرف اهلك مين وساعتها هفضحك في كل حته

همست بصوت يكاد لا يسمع : انت فين يا إيلام... انقذني يارب انقذني

اتي ورد قائلاً بضيق : هو حضرتك عجبك الوقفه هنا

وجد وجهها شاحب وعينيها مليئه بالدموع الحبيسه

ورد : أنتي كويسه

وقفت خلف ظهره متمسكه بذراعه وكانها تستمد القوه منه

منير : ورد بيه... انا مبسوط جدا اني شوفتك عايزك في شغل

ورد : الشغل يبقي في الشركه مش هنا

رمق منير صبا بتشفي : اكيد هجيلك الشركه اكيد

************************************

وفي السياره

ضرب إيلام المقود لانه لا يستطيع ان يتحدث مع يوسف بوجودها .... كانا يتتبعناه وفجأه اتت سياره وسدت الطريق

صدفه ببكاء : هنعمل ايه دلوقتي

إيلام : متعيطيش واهدي

صدفه : رحيل هتجنن يا عيني لو عرفت اننا ملحقانهوش

إيلام : متعيطيش علشان خاطري ووعد مني هلاقيه... متعيطيش بقي

عاد الي الحفله فوجد صبا قد هرولت اليه وهي تبكي بشده

إيلام بفزع : مالك فيكي ايه ؟!

ظلت تبكي بمراره ثم ذهبت الي صدفه وارتمت في احضانها.... ربتت صدفه علي شعرها : فيه ايه يا حبيبتي مالك بس ؟!

نظرت صدفه الي ايلام بتساؤل ولكنه لم يعرف شيئا ... بعدما هدأت

إيلام : تعالي ورايا

خرج الي الخارج وهي تتبعه و في الداخل تسائلت رحيل عن طليقها

رحيل : لقيتوه !!

صدفه : للاسف

و في الخارج

إيلام : ايه اللي حصل ؟!

تنفست بعدم اتنظام هامسه بإختناق : م.. م.. منير

إيلام : اهدي الاول وبعد كده اتكلمي

هدأت قليلا ثم تحدث وهي ترتعد : منير.. الراجل اللي كان متفق مع كريمه... عرف اني بشتغل مع ورد وحالف ليعرف عني كل حاجه ويفضحني

إيلام : هو جوا دلوقتي

صبا :لا مشي

إيلام : طب اهدي بس ومتخافيش من اي حاجه انا معاكي وجمبك اهو... بطلي عياط وامسحي دموعك

مسحت دموعها فلاحظ ارتجافها فخلع سترته ثم ناوله لها : خدي البسي ده وحضري نفسك علشان هوصلك في الطريق

************************************

وبعد قليل

رحيل : هو جوزك جبنا هنا ليه.. انا عايزه اروح

صدفه : هو قال انه عايز يشوف يوسف ... معرفش فيه ايه ؟!

وفي غرفه يوسف

إيلام : ها راجعت الكاميرات اللي هناك

يوسف : استني معاذ بيتصل بيا.. انا اتأخرت عن الدرس

رد يوسف علي معاذ : الو... احم. اقصد السلام عليكم... معلش مش هقدر اجي النهارده في مشكله كده ولازم احلها... لا خير باذن الله... سلام

إيلام : اخلص وراجع الكاميرات

يوسف : اوف للاسف الكاميرات كانت في الشارع اللي انت فيه وبعد كده مفيش كاميرات... مفيش قدامنا غير الظابط نكلمه يدينا معلومات عن القضيه

إيلام : انا سألت عن الراجل قبل ما اجي قالولي انه صعب وان القضيه متكتم عليها لان متورط فيها شخصيه كبيره للبلد

يوسف : اسمه امير ايه ؟!

إيلام : امير عمار

يوسف :هحاول كده اهكر الكاميرا الموجوده في القسم اللي هو فيه

وبعد قرابه ساعتين

يوسف : اخي. انا اسف.. معندهوش كاميرا في مكتبه وكمان القضيه مش متسجله علي الكمبيوتر اللي في القسم دي متسجله ورقي ومدام ورقي مش هعرف اجيبها.. استني جاتلي فكره طب ما نكلم حد من اهله نستعطفه ونخليه يحن علينا ويدينا اي معلومات عن القضيه

إيلام بحنق : فكره هبطانه زيك

يوسف : مش هنخسر حاجه استني لما نجيب معلومات عن اهله ... اوف ايه ده ايه ده...

نظر ايلام الي شاشه الحاسوب :فيه ايه

اشار يوسف الي صوره موجوده علي الشاشه : الشخص ده بيقولوا انه اخوه بس انا عارفه

إيلام : تعرفه منين ؟!

يوسف : هو قناص وكان

قاطعه إيلام : قناص واخو ظابط ازاي

يوسف : ده بقي اللي معرفهوش

إيلام : انت شكلك اتجننت

يوسف : انا متأكد انه هو حتي اسمه قاسم ... استني هجيب رقم تليفونه ... اهو جبته هتصل بيه

اتصل يوسف بالرقم

يوسف : السلام عليكم

رفع إيلام حاجبيه بدهشه : يا واد يا مؤمن

اتاه صوت قاسم : وعليكم السلام .. مين ؟!

يوسف : انا مايكل فاكرني

قاسم : مايكل والسلام عليكم تيجي ازاي دي... وبعدين مايكل مين انا معرفش حد بالاسم ده

يوسف : لا افتكر... انا كنت هكرت ايميلك وهددتك بالصفقات اللي انت كنت عملتها مع الناس وانت استدرجتني لايطاليا وكنت هتقتلني

كان يقول ذلك ببساطه فاتسعت عينى إيلام علي اخرهما بصدمه

قاسم : اوووبا... مايكل المصري الانجليزي

يوسف : اها

قاسم : اومال ايه السلام عليكم دي

يوسف : اصل انا في طريقي للإسلام

قاسم : الف مبروووك يا عم والله فرحتلك

يوسف : الله يبارك فيك... المهم انا عايزك في مصلحه

قاسم بحذر : مصلحه ايه انا بطلت الشغلانه والله

يوسف : لا لا مش كده خالص.. عايزينك تتوسطلنا عند اخوك في حاجه

قاسم : لا افهم

يوسف :طب ممكن نتقابل

قاسم : اوك ممكن نتقابل بعد نص ساعه في مخزن ****... بس تيجي لوحدك

يوسف : حاضر

اغلق يوسف الهاتف

إيلام : ها عملت ايه ؟!

يوسف وهو يرتدي سترته : هروح اقابله بعد نص ساعه

إيلام : هروح معاك

يوسف : لا هو قالي اجي لوحدي

إيلام : هو يقول اللي هو عايزه بس انا مش هسيبك. انت لسه قايل بلسانك انه قناص وكان هيقتلك

يوسف : بس مقتلنيش

إيلام : فهتورحله المرادي علشان يقتلك انت عبيط صح

يوسف : بس...

قاطعه إيلام : متحاولش انا اديت وعدي لحد اني هحميك ومش هخليك تتأذي وعمري ما هخلف وعدي

يوسف : الحد ده كان ماما صح

تذكر صوت حينها في ذهن إيلام : بني انا لا اثق بأحد هنا سواك... احمي صغيري لأجلي رجاءاً اوعدني بذلك

اومأ إيلام رأسه ليوسف بالإيجاب

تنهد يوسف : تمام هتروح معايا بس متعملش دوشه

ضربه إيلام علي رأسه : امشي يلا قدامي

دلفا الي الشقه

اشار يوسف الي ضحي التي كانت تربت علي كتف رحيل التي لا تزال تبكي

يوسف : هاااي كائن الخدود

جذبه إيلام من شعره : لم نفسك

تقدم يوسف ووقف أمام رحيل : متقلقيش هنلاقيه

رحيل بلهفه : عرفتوا حاجه

يوسف : لا بس هنلاقيه باذن الله

ثم همس لضحي : هي ام محمد مبقتش توقع فراخ عندنا ليه ؟!

إيلام : بتقولها ايه ؟!

يوسف : بكح... مكحش

ناول إيلام صدفه مفاتيح السياره : خدي المفاتيح دي وروحي رحييل وبعدها روحي علي البيت

صدفه : اومال انت رايح فين

إيلام : رايح مشوار ومش هتأخر ... يلا يا يوسف

نظر يوسف الي ضحي : عايز افضل شويه

جذبه إيلام من شعره يجره خلفه : بقولك يلااا

************************************

بعد قليل

ذهبا الي المخزن المراد فوجداه مظلماً

وضوء احمر علي رأس إيلام وصوت قاسم يدوي في المكان : قولتلك تعالي لوحدك جبت حد معاك ليه

يوسف : ده اخويا وصمم انه يجي معايا علشان خاف لتقتلني

اضاء الضوء فجأه وظهر قاسم قائلاً بمرح : اهي دي بقي فايده الاخوات

قاسم :ليك وحشه والله يا عم مايكل ... اخوك ده ؟!

يوسف : اه

وضع قاسم سلاحه علي كتفه

قاسم : يلا قولولي بقي عايزين ايه!!

إيلام : لا لحظه انا لازم اعرف الاول ؟!

قاسم : لحظه انت ازاي انت اخوه وبتتكلم مصري

إيلام : منا اللي معلمه اصلا

قاسم : طب هات اللي عنذك

إيلام : ازاي انت قناص واخوك ظابط

قاسم : لا دي قصه طويله وبالاختصار اني اتخطفت من اهلي وواحد مجرم اللي رباني ولما رجعت حبيت بنت وسيبت علشانها كل حاجه وتوبت وعرفت اهلي بس كده... غيره

إيلام : انت ازاي تحكي قصه حياتك لواحد اول مره يشوفك بالبساطه دي

قاسم : انا اعرف الواحد من عينيه وعينيك بتقول ان فيه بلاوي سودا وراك وبعدين اخوك هكر عالمي هتبقي انت ايه شيخ مثلاً... فكلنا يا حبيبي في الهوا سوا

إيلام : طيب ازاي اتعرفت علي مايكل

قاسم : دخل هكرلي حسابي وهددني بالصفقات فاستدرجته لبيتي علشان اديه فلوسه ولما جه مقتلتوش علي طول لان حبيت اعرف مين اللي وراه... كنت بكلم صاحبي وقتها بالمصري فهو فهمني ورد عليا علشان كده صعب عليا واطلقت سراحه في حاجه تاني

ضرب إيلام يوسف علي رأسه : قالك تعالي البيت وهديك فلوس وانت صدقته ؟! ... علشان كده قولتلي انك هتسافر إيطاليا تعمل صفقه

يوسف بحرج : اسف

قاسم : ها يا شباب ناويين تقولولي عايزيني في ايه ؟!

قص يوسف ما حدث لقاسم

قاسم : امير دماغه مقفله من ناحيه شغله جداً وممكن ميوافقش... بس مدام الحكايه فيها طفل هقنعه

رن هاتف قاسم فأجاب : ايوه يا غزل. جاي والله

يوسف : قاسيم.

ضرب قاسم وجنته برفق لاعنا غباء يوسف

غزل بجنون : مين اللي معاك.. لينا البت الايطاليه صح... انت اكيد مع نسوان صح... انا غلطانه اني اتجوزت واحد زيك طلقناااي

قاسم بحنق : عجبك كده تعالي سمعها صوتك علشان تصدق انك ولد

أمسك يوسف الهاتف وقال : اهلا خاله

غزل باستياء : خاله في عينك هو انا هبقي خاله لشحط زيك

أخذ قاسم الهاتف منه : اتأكدتي انه راجل.

غزل : اه متتأخرش يا قلبي

قاسم : هتيجوا معايا امتي نروح لأمير

نظر يوسف وإيلام الي بعضهما : دلوقتي

رن قاسم جرس شقه شقيقه ووقف ينتظر ففتحت غزل الباب

قاسم : بتعملي ايه هنا ؟!

غزل : انا احتليت الشقه دي خلاص ... وبعدين خلود العيال مجنينها فكانت بتخوفهم بيا

قاسم : طب ادخلي فيه ضيوف جايين لأمير

غزل : دول اللي كانوا معاك من شويه

قاسم : اه وسعي بقي

افسحت المجال فدلفا إيلام ويوسف

غزل : مين فيكوا اللي قالي يا خاله

رفع يوسف يده ببراءه فصاحت حانقه: خاله في عينك يا...

اغلق قاسم فمها علي الفور لانه يعرف زوجته جيداً ... ازال قاسم يده بعد فتره

يوسف : اسف هقولك يا طنط مدام مزعلاكي خاله كده

رفعت يدها لتضربه هاتفه بجنون : طنط... طنط لما تنططك

كادت ان تضربه لولا إيلام الذي صدح صوته فجأه وهو يقول آمراً : نزلي ايدك ده لو عايزاها تاني

كادت ان تشتمه هو الاخر ولكنها نظرت الي عينيه المرعبتين ارتجفت وتراجعت الي الخلف وتوقفت وراء ظهر قاسم

بعد قليل

أمير : يعني الست اللي كانت في الحفله وائل ده طليقها وخاطف ابنها

إيلام : بالظبط

أمير : انا لسه جاي من القسم وبيدورا عليه في كل حته... لو عرفت حاجه هبلغكم .... لولا ان انتوا اصحاب قاسم مكنتش عملت كده لان في مسئول كبير اوي متورط في القضيه وفيه تكتيم جامد

يوسف : والله حضرتك احنا دورنا كتير عن وائل ده بس ملقناش عنه اي معلومات علشان كده مكنش قدامنا غيرك فياريت تساعدنا

أمير : ان شاء الله اول ما هعرف حاجه هبلغكوا.. وعن قريب باذن الله هيتم القبض عليه

*************************************

وفي الصباح الباكر رنت جرس شقه معاذ ففتح معاذ

عديله : ازي حضرتك

أخفض معاذ نظره الي الارض : الحمد لله

عديله : يا تري نبيله موجوده

معاذ : اه ثواني اندهالك.

كاد ان يتحرك لولا صوتها وهي تقول برقه : علي فكره انا بحبك اوي وبحب برنامجك جدا ده ده برنامجك مكسر الدنيا. . انا بستفيد منه وبدأت اغير من نفسي

معاذ : جزاكي الله خيراً

اتي صوت نبيله من خلفه : بتتكلم مع مين يا معاذ

التفت لها معاذ : دي عديله صاحبتك يا حبيبتي... استأذن انا بقي

همست عديله باستنكار : حبيبتي!!

نبيله : أزيك يا دودو.. اتفضلي

عديله : لا اتفضلي انتي البسي علشان ننزل نشتري شويه حاجات

وفي الشارع

ترنحت عديله فأسندتها نبيله

نبيله : مالك يا بنتي!!

عديله : لا مفيش انا كويسه

كادت ان تنهض فسقطت ثانياً

وفي المشفي

ابتسمت الطبيبه بود : يا حبيبتي انا خايفه علي صاحبتك كده ليه مفيش حاجه

نبيله : مفيش حاجه ازاي دي وقعت مني في الشارع

الطبيبه : مهو ده العادي للحوامل اللي زيها

************************************

استيقظت صدفه من النوم علي صوت طرق مزعج وكذلك إيلام... فخرج من غرفته وفتح الباب ليجده طه

افسح له المجال قائلاً : خش يا عم طه ياللي مصحينا من احلاها نومه خير

دلف طه : معلش حقك ليا يا زميل بس امي فضلت تلح عليا علشان اقولكواا انكم معزومين علي العشا النهارده عندنا

خرجت صدفه : بمناسبه ايه العشا ده يا طه

طه : مش عارف

نظر إيلام الي السواد تحت عينه والي سواد شفتيه وانفه السائله

إيلام : ولا انت بتشرب

طه بتوتر : ايه ايه

إيلام :: قصدي بتشرب قهوه اعملك

طه : لا شكراً سلام

وخرج بسرعه هارباً من نظرات إيلام فابتعد إيلام عن صدفه واتصل بمعاذ

إيلام : معاذ فتش ورا طه 

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع والثلاثون رواية أعز أعدائي بقلم ماسة ناصر
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة