-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أسرار بقلم أميمة خالد - الفصل السابع عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة المتميزة أميمة خالد والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل السابع عشر من رواية أسرار بقلم أميمة خالد 

رواية أسرار بقلم أميمة خالد - الفصل السابع عشر

اقرأ أيضا: قصص رومانسية

رواية أسرار بقلم أميمة خالد

رواية أسرار بقلم أميمة خالد - الفصل السابع عشر

 طلعت مريم اوضتها في الوقت ده ساره كانت خارجه

ساره بخبث: مريم

مريم وقفت من غير ما تبصلها: نعم؟!!!

ساره: تعالي نتكلم شوية عشان انا زهقانه

مريم بتهكم: وانا مالي و بعدين انا مليش كلام معاكي

كانت هتدخل مريم اوضتها لكن وقفتها جملة ساره

ساره بخبث وشماته: بدل ما انتي هتموتي وتعرفي جاسر سابك ليه فكري شوية في ماضيكي وانتي تعرفي

دخلت ساره اوضتها تاني وقفلت الباب و مريم وقفت مكانها متحركتش من الصدمه ....

مريم لنفسها : اكيد تقصد القضية العليا بس مين هيقولها؟؟ ومين هيعرف جاسر ... لالا مش هقدر اسكت لازم اعرف

رجعت مريم وقفت قدام أوضة ساره وخبطت جامد وساره جوه بتضحك وساكتة

طلعت شمس من تحت علي صوت خبط مريم

شمس : في ايه يا مريم

مريم بعصبية: الجوه دي تعرف ايه عني ؟

شمس سكتت شوية وفهمت ان ساره بتضايق مريم بالكلام التعرفه

شمس بهدوء : سيبك منها وتعالي معايا عايزة اتكلم معاكي

مريم بعصبية : لاء انا مش هتحرك من هنا غير لما الجوه دي تخرج تقولي قصدها ايه !!

ساره فتحت الباب وخرجت بهدوء: عايزة ايه يا مريم ؟

مريم : كلامك كان معناه ايه؟

ساره : ولا حاجه قصدي فكري انتي عملتي ايه ممكن يكون زعله مش قصدي حاجه تانيه اكيد ..!

مريم مصدقتهاش خالص: ماشي يا ساره ماشي

شمس : مريم تعالي نتكلم

مريم وهي رايحه اوضتها: مش عايزة اكلم حد ... دخلت مريم اوضتها ورزعت الباب

شمس بصت لساره : دي غلطتي اني عرفتك فعلا ؟

ساره: قولت بتكلم في العموم ... علي فكره فرحي مع تميم قرب جهزي بقي نفسك

شمس بفرحه : بجد يا ساره

ساره : اكيد مش بهزر في كده

سليم دخل العماره وفي ايده حاجات كتير جدا وخد نفس ورن جرس الباب

فتحت جنة وهي مبتسمه: تعالي يا سليم ادخل

سليم : اتمني ادخل .... بس انتي لوحدك

جنة: متقلقش هنسيب الباب مفتوح ادخل

دخل سليم بتوتر وقعد هو وجنة والباب مفتوح فعلا ...

جنة : انا عايزة اشكرك علي كل حاجه

سليم : ممم انتي شكرتيني امبارح واول واول علي فكره

جنة ضحكت : ما انا مش عارفه اعمل ايه

سليم: تتبسطي وتعيشي وتفرحي

جنة: خدت نصيبي وخلاص

سليم : مين قال كده مش يمكن ربنا بيقفلك باب عشان يفتحلك باب اكبر

جنة : قصدك ايه ؟

سليم : اقصد تفائلي

جنة : سليم هو انت خدت الشقه القدامي دي فعلا ؟

سليم ابتسم : عرفتي منين بقي بتراقبيني ؟

جنة : لاء شوفتك وانت بتتكلم مع الحارس اكتر من مره

سليم : يمكن بوصيه عليكي ؟

جنة: وبعد ما انت سيبته ومشيت بشوية طلع قالي ان الشقه القدامي هتتأجر

سليم : يعني قولت ابقي قريب منك ومن علي عشان عارف انك بتخافي وكده

جنة : هتسيب بيتك وحياتك و تيجي جنبي... قصدي جنبنا عشان بخاف؟!!!

سليم بص للأرض وابتسم ابتسامه رجولية جذابة: ومين قالك اني كده سيبت حياتي ... مش يمكن كده بلاقيها؟

جنة بصتله كتير اوي وساكته و سليم خد باله انه مينفعش الكلام ده دلوقتي .. قام سليم وقف عشان يمشي

سليم : انا هروح بقي ارتاح شوية لو عايزة اي حاجه رني عليا

جنة بكسوف: بتحب البشاميل؟

سليم : مممم اكيد بحبه بس ليه ؟

جنة : عشان اعمله علي الغدا

سليم : كده هروح الچيم تقلان!

جنة : لو تحب اعملك اكل صحي براحتك

سليم: لاء هاكل زيك عادي ... عايزة حاجه ؟

جنه : شكرا

تميم في مكتبه مع كامل ...

تميم : اتأكدت سليم سافر ولا لاء ؟

كامل : اسمه في قايمه الناس السافرت فعلا

تميم : وجنة؟!

كامل: لاء مش موجود اسمها مش في كشوفات الناس الخرجت بره مصر الفترة دي

تميم : متأكد يا كامل

كامل : طبعا انا تعبت جدا في المعلومات دي

تميم اتنهد ومسح بإيديه علي وشه: استغفر الله العظيم... روح انت يا كامل

خبط باب مكتب تميم قبل ما كامل يخرج وكانت نجلاء

تميم قام وقف اول ما شافها : اتفضلي

خرج كامل ونجلاء دخلت وقعدت

تميم متفاجئ: انا متفاجئ ومبسوط جدا بوجودك

نجلاء ابتسمت بود: عملت ايه مع ساره النهارده لما جتلك

تميم بعد لحظات : هو المتوقع اعمل ايه؟

نجلاء : معرفش انا جايه اطمن عليها منك

تميم: فتحتلها مكانها جوه حضني و اتصافينا وهنعمل فرح قريب ان شاء الله.... كده انتي مطمنه

نجلاء : طول ما هي مبسوطه انا مطمنه

تميم : يبقي اتمني تفضلي معاها بذات الفترة الجاية عشان الفرح والتجهيز

نجلاء: ان شاء الله وعمتا لو حصل اي حاجه في اي وقت كلمني

في أوضة مريم بتكلم صاحبتها

مريم : مليش نفس اروح النادي ولا غيره عايزة أفضل نايمه يا روبي

روبي: بطلي كسل بقي كل الشله هتيجي بجد وسألو عليكي

مريم: يا بنتي انا كنت لبست وهاجي و اليوم اتضرب في وشي ف خلاص بقي بجد

روبي : براحتك واتمني ترجعي في كلامك

مريم : مستحيل ارجع في كلامي يا بنتي سلام

فردت مريم ضهرها وغمضت سمعت الفون بيرن بتبص كان رقم غريب

مريم : مين ؟

مهند : احم انا مهند يا مريم

مريم اتعدلت وقعدت: ايه ده هو ده رقمك ؟

مهند : اكيد مش مستلف الفون

مريم : يا ساتر علي ردك ...والمهم خير

مهند : خير؟!!!

مريم : ايوه خير في ايه ؟

مهند: ابدا كنت عايز اسألك علي سليم

مريم: هو سليم سافر

مهند بتمثيل: بجد والله... وهيرجع امتي بقي ؟

مريم: يعني انت أقرب صاحب لي ورايح جاي معاه ومش عارف ؟

مهند: لاء مش عارف

مريم: ولا انا... لما اكلمه هسأله

مهند بدون مقدمات: مريم انتي بتعملي ايه دلوقتي ؟

مريم بإستغراب: ايه السؤال ده

مهند: عادي يعني لو مش عايزة تجاوبي براحتك ... يعني انا مثلا رايح النادي و سليم مش معايا ف متخبط

مريم بتمثيل: ياااه ايه الصدف دي .. انا برضو رايحه النادي

مهند: فعلا؟!!

مريم : ايوه اصحابي متجمعين كلهم وكده

مهند : تحبي اعدي عليكي واوصلك بما ان سليم مش هنا ولا هتروحي مع اصحابك؟

مريم: اليريحك انا عمتا هنزل كمان خمس دقايق

مهند ضحك : وانا 3 دقايق واكون قدام بيتك سلام

قفلت مريم ووشها مبتسم وقفت قدام المرايه... انتي مبتسمه لي ؟ عشان اكتر راجل كاريزما وتقيل عليكي بيكلمك ... ( الابتسامة اختفت وكشرت ) ولا عشان تنسي جاسر .. اكيد انا مش وحشه لدرجه اني انسى جاسر بالسرعه دي حتي لو هو البعد

مريم خدت قرار وبعتت رساله لمهند ان هي مش هتقدر تنزل وقفلت الفون وحاولت تبطل تفكير وتنام

مهند كله مش هي ليه عملت كده لكن استنتج ان هي متخبطة من علاقتها الانتهت مع جاسر ولازم يحترمها

نزل مهند النادي لوحده وهناك قابل بنوته كانت جارته زمان ومتربين سوا

هايدي : ممكن اعطل المتر واسلم عليه !!

شال مهند نضارته وبص : هايدي... يا خبر أبيض اقعدي يا بنتي عاملة ايه

هايدي: الحمد لله بخير اخر حاجه اتوقعتها اني اشوفك

مهند : يا دكتورة كل شئ ممكن... صحيح بقيتي شغاله في مستشفي ايه دلوقتي ؟

هايدي بأسف: لاء انا سيبت الطب و بدرس موسيقي

مهند بدهشة : ايه؟!! سيبتي الطب حلمك طول عمرك و حياتك ووقتك ده انتي جراحه يا هايدي

هايدي دمعت : بابا عمل حادثة وانا كنت الدكتورة الجراحه هناك وقتها ومن خوفي مقدرتش اسيطر عليه ومات ... بسببي مات

مهند بأسف: انا مكنتش اعرف يا هايدي انا اسف بجد

هايدي مسحت دموعها وابتسمت: المهم انت ايه اخبارك

مهند : الحمد لله

فضل مهند و هايدي بيتكلمو شوية وفي الاخر اتصوروا سوا وهم بيضحكو و مهند قصد ينزلها عند أو اختبار لمريم

عدي وقت طويل وصحيت مريم دماغها مصدعه نزلت تشرب قهوة و خدت معاها اللاب

فتحت مريم اللاب وشافت اول صورة لمهند وهو مبتسم بجاذبية و هايدي لازقة فيه ومتصورين وحاطط علي الصورة قلب احمر

مريم فضلت كتير باصه للصورة... وبعدين مقدرتش و بعتتله رساله

مريم : لو كنت اعرف ان خطيبتك هتبقي موجودة كنت جيت عشان اشوفها

مهند ضحك انه قدر يوصل للعايزه ورد عليها ... مممم ان شاء الله مره تانيه تتعرفي عليها

مريم : اه بس هي مش استايلك يا مهند

مهند: ازاي بقي ؟

مريم: يعني مش عارفه... عمتا هي حلوة ربنا يكملك علي خير

مهند هرب من كلامها: المهم انتي عاملة ايه ؟

قبل ما مريم ترد قاطعها اتصال جاسر ...

مريم : ايه يا جاسر؟

جاسر : عايز ارجع يا مريم للدرجه دي مفيش في قلبك ليا ذرة حب !!!

مريم : الأول اعرف سيبتني وكدبت ليه ؟

جاسر اتنهد: حاضر هقولك بس لازم تكوني قدامي

مريم بنفاذ صبر : تمام الصبح نتقابل سلام

رجعت مريم تاني فتحت اللاب وشافت رسالة مهند

اتأخرت مريم شوية في الرد وبعدين ردت عليه : الحمد لله كويسة

مهند : اتاخرتي ليه كده ؟!

مريم : كان حد بيكلمني بس

مهند : مممم جاسر مثلا؟

مريم : وانت عرفت منين

مهند : كان عايز ايه؟

مريم : ابدا هنتقابل عشان يقولي سابني ليه و كمان....

مهند: ايه؟

مريم : عايزنا نرجع

مهند: بجد وانتي شايفة ايه؟

مريم : مش عارفه يا مهند هو كان كويس معايا وبيحبني و بيحاول طول الوقت يسمع كلامي ويريحني

مهند : مريم دي مش ميزه انتي اي حد طبيعي يحبك ويبقي عايز يريحك ... المهم روحي شوفي هيقولك ايه السبب

مريم : ان شاء الله بكره هشوفه

مهند : هيجيلك البيت؟

مريم : لاء في النادي

مهند : تمام سلام بقي عشان عندي شغل

خلص مهند كلامه مع مريم وهو في قمة غضبه ولغي كل شغله بتاع الصبح

تميم رجع البيت بعد ما اشتغل كتير جدا و فتح الأوضة شاف ساره نايمة

تميم قرب منها وصحاها بهدوء ...ساره ساره

ساره قامت بنوم : تميم جيت امتي ؟

تميم : حالا اهو انتي نايمه من امتي

ساره : بعد ما انت ما مشيت بشوية كده

تميم : كل ده نايمه

ساره : مش عارفه مالي نايمه ودايخة و حاسه اني عايزة ارجع

تميم بخضة: ساره اوعي تكوني حامل

ساره سكتت لحظات وابتسمت: بجد يا تميم بجد

تميم : بجد ايه والفرح يا ساره

ساره بفرحه: مش مهم خالص مش مهم .... لاء بص مش هفرح غير لما اروح لدكتور الصبح اتأكد

قامت ساره حضنت تميم وهي مبسوطه اوي

تميم : انا هقوم اغير وانزل احضر لينا عشي بقي

نزل تميم المطبخ وهو مبسوط وبيغني وكانت دادة مني لسه في المطبخ اتحرج تميم منها

تميم : ايه يا دادة كل ده مخلصتيش؟

دادة مني وهي بتكلمه بزعل ومن غير ما تبص: لاء خلاص خلصت تحب اعمل لحضرتك حاجة ؟

تميم : لاء شكرا .... دادة انا معملتش حاجه لجنة بالعكس هي المشيت و سابتني انا حقي احب واتجوز تاني اصلا

دادة منى بصتله بصة وحشه اوي .... ولا تحسبن الله غافلا .... ربنا عارف و شايف مين ظلم تصبح علي خير

مشيت دادة مني وصحت في تميم ضميره البيحاول يقتله طول اليوم

ساره كانت واقفه بعيد وسمعت الكلام واول ما شافت مني خارجه من المطبخ ... شدتها من دراعها وكملت بصوت هامس

ساره : بكره اعرفك ازاي تتكلمي مع المشغلينك بس اصبري عليا

ساره سابت دراع منى ودخلت لتميم المطبخ عشان ميفكرش

ساره بدلع : عملت بقي العشى ولا مش عارف

تميم ضحك : ممم مش عارف اعمليه معايا بقي

سليم كان شغال في شقته ومهند اتصل بيه

سليم رد : حبيبي عامل ايه

مهند من غير نفس : تمام يا سليم

سليم: خير يا مهند ايه الحصل

مهند : جاسر هيقابل مريم بكره عشان يقولها بعد ليه في مقابل هي ترجعله

سليم : ايه الهبل ده وهي وافقت؟

مهند : ايوه

سليم : مهند انا بعدت عشان تديها فرصة تحبك انت مش ترجع للمايع التاني انا كده مضطر ارجع

مهند : لاء خليك زي ما انت انا هتصرف واقولك

سليم : ارجوك اي حاجه عرفني

مهند : متقلقش يا سليم مش هضيعها تاني

جنة في شقتها شايله ابنها وبتفكر في سليم هي واثقه من حبه بس ساعة الجد هتقبل بيه ولا لسه بتحب تميم.... بصت جنة لابنها: متقلقش انا هعمل الفي مصلحتك عمري ما هاجي عليك ابدا يا حبيبي

تاني يوم الصبح مريم قامت لبست وجهزت وكانت بتتمني يطلع اي سبب غير أنه يعرف ان عليها سوابق

نزلت مريم ومقدرتش تسوق وخدت تاكسي وراحت من قبل ماعدها بكتير اوي

واخيرا وصل جاسر

جاسر قرب منها يسلم عليها ويحضنها زي ما متعودين بره ... بس مريم بعدت عنه وصدته

مريم: ازيك يا جاسر

جاسر : كويس ... مصر غيرتك

مريم : مش ده المهم قولي ايه السبب

جاسر اتنهد: ممتك عرفتني ان كان عليكي حكم و ....

مريم بعد الجملة دي مسمعتش ولا حرف تاني جاسر نطقه وسحبت شنطتها وقامت بهدوء

جاسر بصوت عالي : مريم ... مريم تعالي هنا من فضلك مريم ده اتفاق

مشيت مريم وهي مش حاسة ولا سامعه لحد ما خبطت في مهند واقف مستنيها

مهند بحب: انتي كويسة؟

مريم بصتله ووقعت من طولها والناس اتلمت ... مهند بيحاول يشيلها او يفوقها لحد ما جيه جاسر وشافهم

جاسر وسط الناس: اه دي بقي بتحب تنط من راجل لراجل ومن حضن لحضن و

قبل ما يكمل جاسر جاله بوكس يسكته من اخر شخص ممكن يتوقعه ...

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع عشر من رواية أسرار بقلم أميمة خالد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة