-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية الإختبار بقلم لولو طارق - الفصل التاسع عشر

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة لولو طارق التي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل التاسع عشر من رواية الإختبار بقلم لولو طارق. 

رواية الإختبار بقلم لولو طارق - الفصل التاسع عشر

اقرأ أيضا: روايات غرام


رواية الإختيار بقلم لولو طارق

رواية الإختبار بقلم لولو طارق - الفصل التاسع عشر

حياه قامت جرى ووراها كريمه ... وسعد يدوب بيسلم وطلع يجرى على صرخة أيه

أيه : حوريه إلحقو حوريه ماتت

حياه بخضه خطفت قلبها قبل ما تقرب من حوريه وقعت مغمى عليها وسعد دخل

كريمه زقت أيه وصرخت فيها : شوفى مرات عمك إيه إلا بتقوليه دا الله يسامحك وبتعدل حوريه إلا مستسلمه خالص وجسمها ووشها شاحب ومتلج مسكت إيديها وبتخبط على وشها : حوريه قومى يا حبيبتى ..

سعد فارد إيده ودموعه نازله : فى إيه مالهم .. مالهم حبايبى مالهم ..

كريمه : هات يا سعد ميه بسرعه مش وقت دهشتك أعمل أى حاجه .. هات بصله هات اى حاجه تفوقهم ..

سعد طلع برا وكل حاجه يخبط فيها الدنيا بتلف بيه وبيقاوم .. جاب ميه وإزازة برفان وراح لهم ..

كريمه مسكت ودن حوريه وبدئت تضغط بضوافرها فيها جااامد وضغطت على مناخرها من فوق خالص بين عيونها .. وبدئت حوريه تفوق بعدم وعى كامل مستسلمه .. وحياااه فاقت وسعد قاعد ما بيعملش رد فعل ... كريمه طلعت من الأوضه أتصلت على أبنها أحمد ..

كريمه : أيوا يا أحمد هات عربيتك وتعالى بيت عمك سعد بسرعه فاهم ما تتأخرش

أحمد : فى أيه يا ماما

كريمه : أنت لسا ها تقول فى إيه أتحرك يا بنى ادم وتعالى وقفلت .. دخلت جوا .. قوم يا حج سعد عشان ناخد حوريه نشوف مالها ساعدنى بقلم لبنى طارق

سعد : بيقوم حوريه مفيش خالص مجرد نفس داخل ونفس خارج وهى لا حول ولا قوة ... أحمد وصل بعد وقت صغير وماسك المفاتيح وأيه فتحت وهى بتعيط

أحمد بخضه: فى إيه عمك جراله حاجه دا لسا جاى

أيه : حوريه يا أحمد ألحقها البنت ها تضيع مننا .. تعالى ودخلت الأوضه إتفاجئ بعمه ومرات عمه وأمه كلهم قاعدين حواليها يعيطووو .. عيونه جت عليها وبحمقه شاور وزعق

أحمد : مين عمل فيها كدا

كريمه بتزقه على جوا : مش وقته شيل بنت عمك إلحقها .. خلص .. شالها وكلهم نزلو وراه حتى حياه إلا رجلها شايلها بالعافيه راحو لدكتور باطنى يبقى أبو صاحب أحمد ..

الدكتور بعد ما أستقبلهم وكشف عليها : هو حد حاول يعتدى عليها

أحمد بص لهم وسعد هز راسه وبكسره : أيوا

أحمد ضرب على رجله والحيطه وبعصبيه : انتو بتقولو إيه .. مين ابن ال.... وانا اروح اطلع ...

الدكتور : إهدى يا أحمد او أخرج برا

حوريه مع الزعيق جسمها بيتنفض جامد

كريمه بصوت مكتوم متعصب : إسكت أنت جاى تفضحنا هنا أطلع برا .. سامع على برا ياله وأحمد طلع بالعافيه

الدكتور قعد أتكلم معاهم وأطمن على حالتها الجسديه : بس أنا مش معاكم لازم يتبلغ عن إلا عمل فيها كدا بنتك حاليا دخلت فى حاله نفسيه سيئه جدا جدا ممكن توصلها للأكتئاب وحاله من الخوف والرهبه ملازمنها طول حياتها بصو على جسمها شوف بيتنفض كام مره وهى مش واعيه أصلا

سعد بعياط : نعلاجها وإن شاء الله الموضوع مش ها يتكرر خلاص إلا عمل كدا خد جزاءه

الدكتور : زى ما تحبو .. انا ليا دكتور زميلى عنده مستشفى للعلاج النفسى ممتاز خصوصا لحالة بنتك ونصيحه إبتدو معاها إنهارده قبل بكرا عشان ما تدخلوش فى قصص كبيره فيما بعد

سعد : خلاص نروح له دلوقت .. انا جمبها لحد ما ترجع بنتى من تانى ..

الدكتور بدء يكتب بعض العلاج لحوريه يخص الجروح إلا عندها .. وكتب العنوان ورقم فون للمشفى وخدوها وماشين فى الطريق

أحمد بزعيق : أنتو مش عايزين تريحونى ليه مين عمل العمله دى

كريمه بخوف عليه : أنت مالك إلا عمل عمل وخلاص خد كفايته وزياده

أحمد بص لسعد : عمى فهد له يد فى الموضوع ... دموع سعد أنفجرت مش نزلت وأحمد ضرب الدركسيون بايده .. كنت حاسس إنها عملته لاء وكلكم خايفين .. خايفين على إيه تانى وربنا لأربيه

سعد : أسكت يا أحمد ملكش دعوه

كريمه : أسمع كلام عمك مش على أخر الزمن هانقطع فى بعض عشانه منه لله يدبرها ربنا من عنده

حياه باصه لحوريه إلا مقعدها جمبها وراسها على كتفها .. بصة ألم وبصة خيبة رجااا معقول الكل خلاص ها يشيل إيده ويتخلى عن حقها طب المفروض مين يدافع عنها مين يقف فى ضهرها .. رفعت راسها لفوق وقالت اااه بصوت مسموع وعيطت ومن قلبها بتدعى ربنا يوقفلها إلا يجيب بحقها ويحفظها بقلم لبنى طارق

أيه مسكت إيديها وبتمسد عليها وحالها من حال حياه زعلها على حوريه كبير .... وصلو المشفى على طول وللاسف أتحجزت هناك لسوء حالتها السريعه جدا .. ودا بسبب إنها إنسانه حساسه جدا جدا .. وأتعرضت لشئ أكبر بكتير من تحملها

*************

يوسف بيكلم أمال : أنا مش بكلمك عشان تعيطى وتهيجى الدنيا أنا عارف إنك عاقله

أمال بعياط وصوت عالى : يعنى دا جزائك هو مؤذى ليه كدا .. لازم أبوك وأخواتك يعرفو عشان يتصرفو يا يوسف ها تفضل محبوس يا كبدى وكمان فى قتل ..

يوسف : أمال بقولك إن شاء الله ها أخرج عمى عبد الرحمن معايا والواد ها يعقل .. اساسا هو إلا ها يتحبس لو حد فتح بوئه بكلمه أصله عامل عمله منيله .. و أبويا والا أمى لو عرفو ها يروحو فيها دول تعبانين حرام عليكى ماتزديش تعبهم هم وغم كفايه مؤمن وغيبته عليهم الله يصلح حالك ليه تخضيهم وتوجعى قلبهم عليا أنا كمان .. يا أمال أى حد يسألك أنا مسافر فى أى مصلحه لياااا خلاص

أمال : دلوقت ها تكدب .. بتحلل الكدب وأنت بتروح منى يا يوسف .. دايما جاى على نفسك دايما هو أنا عشان ماعرفتش أجبلك عيل هاتعمل فى نفسك كدا إيه بتبعد بالذوق عشان ماتجرحنيش

يوسف : لا إله إلا الله .. أفهمك إزاى عيال إيه دلوقت هى العيال داخله فى كل حاجه فى دماغك .. إهدى بقى أعملى إلا قولتلك عليه والكدب أنا الا ها اشيل وزره مش انتى وربنا يعلم إنى مش عايز أكدب ويسامحنى و أنا إلا مصمم تقولى كدا .. ياله خلى بالك على نفسك وخلى عندك حسن ظن بربنا .. ولو عايزا تروح تقعدى فى دار عمى روحى

أمال بعياط : أخص عليك يابن عمى أخص والله خلعت قلبى عليك وكمان عايز تسيبنى وأنا فى حالتى دى متكتفه اااه يا حرقة قلبى من إلا بيجرالك يا فرحة عمرى المكسوره

يوسف بعصبيه : ها تعددى عليا ما تستهدى بالله .. أذكرى الله وإتأكدى إن كله خير ليا ربنا بيبعد عنى شر كبير لا يعلمه إلا هو سبحانه وتعالى

أمال : ونعمه بالله .. ماشى يا حبيبى طمنى عليك أوعى تقطع أتصال ينفع أكلمك أسمع صوتك وقلبى تهدى ناره إلا أنت قدتها

يوسف حط إيده على سماعه الفون وبص لأشرف : ينفع هى تكلمنى

أشرف هز راسه : اااه قولها كل يوم فى نفس المعاد لو لقته مفتوح تتصل انت عارف بنخبيه ليتسحب مننا والواد يترمى فى أوضه تانيه

يوسف : ااه يا أمال أسيبك فى رعايه الله وحفظه .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أمال : وعليكم السلام يا حبيبى ربنا يفك ديقتك يارب وقفلت

أشرف : ما قولتش ليه على الفلوس

يوسف : أنا ها أتصرف بلدنا بعيده قوى عن هنا ومش عايز أشحططها معايا

أشرف : شحططها عشان تحبك إنما ها تريحها ها تكبر دماغها منك يا جدع هى الستات عايزا السك داهيه تاخدهم

يوسف : طب خد وبيناوله الفون ونقطنا بسكاتك الله يصلح حالك .. هى الست دى مش بنى أدمه زيها زيك .. تقبل على نفسك حد يسكك بقلم لبنى طارق

أشرف : اااه الأمين فتحى فى الراحه والجايه يسكنى لما طرشنى إيده مطرقه البعيد كان بيرضع فته .. عارف جرجس إيده صغيره لو لسعنى على قفايا كأنه بيزغزنى

يوسف أبتسم : الله يهديك يا أشرف

أشرف : دعواتك يمكن أرتجع وأتوب

يوسف داس على رجله : إن شاء الله ربنا ينعم عليك بالتوبه إنوى انت بس وربنا ها تلاقيه بييسر أمورك

اشرف رفع إيده : أمين

مر الوقت ويوسف ألتزم الصمت مكالمة أمال دايقته قوووى قاااعد يفكر ويفكر ويذكر ربنا ويدعى إنه يخرجه على خير ومن تعبه نااام على رجل أشرف ماحسش بأى حاجه خالص .. أما امال حالها أتشقلب .. لبست ونزلت جرررى على بيت صباح تخبط بالهفه وتخبط .. وتخبط ..

صباح : أيوا .. أيوا إهدى يا إلا على الباب .. وفتحت وبخضه من منظرها .. أمال .، تعالى يا حبيبتى .. عرفتى حاجه عن حوريه أنا قاعده يا بنتى قلقانه قوى

أمال بتضرب على رجلها وعيطت : شفتى يا خاله إلا جرالنا

صباح مدت إيديها على ضهرها وبتطبطب : مالك يا أمال مالك يا ضنايا واحده واحده قوليلى إلا جرا

أمال : يوسف .. وعيطت قوى محبوس يا خاله محبوس

صباح صباح بشهقه : يا نضرى يا بنى .. وبصوت نوعا ما عالى .، ليه يابنتى عمل إيه عشان يتحبس

أمال : عشان لحقه قام غدر

صباح : هو مين

أمال : إبن عم حوريه .. وبعصبيه ازاى سايبينه محبوس فين حوريه هو دا جزاء إلا عمله معاها دانا بعتبرها أخت ليااا .. جوزى يترمى بين المجرمين والبلطجيه ليه كان عمل إيه

صباح : إهدى يابنتى يجرالك حاجه معاكى رصيد تتكلمى أنا مش فاهمه حاجه منك نكلم الأستاذ عبد الرحمن ونعرف إيه حصل نمرته معايا وراحت على الترابيزه وشالت المفرش وطلعت النمره وأدى النمره أهه إدهالى قبل ما يمشى عشان أطمن

أمال بالهفه : هاتى ... وطلعت الفون برا راحو عن بيتها واتكلمت هناك مع عبد الرحمن وقص لها كل إلا حصل إلا يوسف محكهوش لأمال عن حوريه وإلا حصل لها أكتفى بإنه لحقه وهو تهمه ظلم فقط وأمال دموعها نازله وبتشنهف ..

أمال بصوت طالع بالعافيه بعد ما فهمت جبروت الولد : طب يوسف ها تعملو إيه معاه ها تسيبوه يضيع

عبد الرحمن : والله لأطلعه وما ها أسيب فهد حتى لو ها أخلى حوريه تروح تشهد بكل الا حصل ونقدم التقارير الطبيه بكل حالتها ويغور هو ما تقلقيش يا بنتى مش إحنا إلا يتمدلنا أيد بالمعروف ونعضها ... بس انتى لو شفتى حوريه هاتعذرى إننا مش قادرين نفتح بوئنا

أمال : الله يسترك دلنى على الطريق أجى أزاى لازم أزوره وأشوفه وأطمن على حوريه دى أختى وظلمتها أفتكرت إنها اتخلت عننا

عبدالرحمن : يوسف يزعل لو قولتلك دا موصينى

أمال بتمسح دموعها : لاء مش ها يزعل يوسف قلبه طيب والله بيصفى بسرعه ها يدايق حبه ويصفى دا جوزى وإبن عمى وأنا أدرى بيه

عبدالرحمن : زى ما تحبى مش ها أضغط عليكى وأقلقك زياده .. أكتبى طيب وها اقولك تركبى إيه .. وجابت ورقه وقلم وكتبت العنوان .. وصباح أصرت تسافر معاها أول ما النهار يشقشق

************

حياه قاعده قدام حوريه ءلا نايمه وباصه فى وشها ودموعها نازله كل ما تشوف جرح أو خدش أو كدمه الدم بيغلى جواها نار قايده ربنا وحده عالم بيها

سعد : تعالى يا حياه نامى وإرتاحى انتى ما أرتحتيش من ساعة ما جينا

حياه وهى باصه لحوريه وبصوت هادى موجوع : ها أرتاح أزاى وبنتى متبهدله كدا يا سعد تهون عليك ننام ونرتاح وهى يا قلبى بتتفزع بجسمها كل دقيقه محتاجه أحسسها إنى جمبها .. منه لله إبن اخوك

سعد سكت وراح للكنبه قعد وميل بتعب شديد وحاطت إيده تحت راسه وعيونه على حوريه وحياه ... إزاى يخمد النار إلا حاسس بيها هو ومراته وإزاى وإزاى ومية ألف أزاى ..أهو رجع وقاعد فى مشفى ببنته طب ها يكفى فلوس المشفى دى منين دا يدوب دفع جزء بسيط جدا وأبصر حوريه ممكن تتعافى وتفوق أمتى المشفى غاليه جدا ... طب أخوه .. إبن أخوه .. خلاص ها يقطع صلة الرحم وإلا يعمل إيه ... أسأله صعبه والأصعب إنك تتصرف فيها بتهور وتسرعه .. ااااااه يا سعد ااااه جبل هموم وحموله كبيره أتفرضت عليك محدش ها يقدر ينجيك منها غير ربنا .. ربنا وحده عالم بالحال .. عالم با إلا جوانا والمخفى والمستور عن عيون الناس .. فاق على رنة فونه ورد بسرعه وبهمس .. أيوا يا عبد الرحمن

عبدالرحمن : عامل إيه دلوقت يا أخويا وحوريه عامله إيه

سعد : الحمد لله .. ملناش غيره أدعيلى انا فى كرب كبير

عبدالرحمن : ربنا يفك كربك ويزيح همك .. ماتزعلش من عمار .. عمار أخوك ومظلوم مع الواد إبنه

سعد : ربنا قوى على كل قوى .. قادر يهديه مش قادر أدعى عليه .. مش قادر ربنا يهديه

عبدالرحمن : يارب يا سعد بكرا إن شاء الله ها أجيلك المشفى كريمه حكتلى كل حاجه هى وأيه وأحمد وأنا راجع تعبان ماقدرتش أجيلك دلوقت

سعد : راجع منين

كريمه شاورت لعبد الرحمن يسكت وما يقولش على يوسف ويزود همه وتعبه لما يفوقو شويه

عبدالرحمن : كنت فى مشوار كدا وبنحاول نعقل الواد دا ربنا يهديه ها نقول إيه غلبنا معاه كلام مش ها أطول عليك شكلك تعبان تصبح على خير ..

سعد : وأنت من أهل الخير وقفل

عبد الرحمن : كنت قولتله عشان المسكين الا مرمى فى الحبس ها نخرجه أزاى

كريمه : أسكت يا عبدالرحمن أنت ما شوفتش حالتهم ولا إلا جرالهم .. والله حياه قطعت فى قلبى هى وحوريه البنت كانت ورده مفتحه وسط الأغراب جت وسطنا أنطفت يا قلبى عليها

عبد الرحمن بحزن شديد : ها نعمل إيه مش بإيدينا حاجه الواحد حاسس إنه متكتف ها يروح فين داحنا إخوات وحتت عيل فاسد ها يفرق بينا ... ربنا يعنا ويقدرنا على إلا إحنا فيه .. بس بردو يوسف ملهوش ذنب لو أهله عرفو ها يجيو يطربقوها فوق دماغنا يا كريمه

كريمه : شوف بس طلباته وكل إلا يحتاجه الحمد لله خير ربنا كتير لحد ما البنت تشم نفسها حالتها وحشه صدقنى ووطت صوتها .. بس مش المفروض يكشفو عليها ليكون عمل فيها حاجه شكلها بيقول إن الموضوع كبير وممكن تكون خايفه تقول لايمكن يا عبده بعد إلا حصل فيها ما يكنش جه جمبها

عبدالرحمن : دى تبقى مصيبه لو حصلت دانا أنا أروح أطلع روحه فى إيدى وهز راسه .. بس لاء لاء .. حوريه قالت مفيش حاجه

كريمه : أنا كنت معاهم وشوفت جسمها واحنا بنغير لها .. جسمها مبهدل أخر بهدله بس ماقدرتش أتكلم مع حياه .. حياه كل ما عيونها تقع على جرح أوخربشه كانت تعيط زى العيال الصغيره وبنتها فى دنيا وهى فى دنيا

عبد الرحمن : أااااخ يا فهد .. أاااخ .. إيه الواد دا يارب للدرجه دى ماعندوش قلب ولا دم ولا رجوله ونفخ وهو بيستغفر وقام .... مجرد كلام بيغلى من جوووواه .. اغلى ما فى البنت شرفها وإلا يدوس عليه دا يبقى إيه

*********

الظابط إلا ماسك قضية يوسف قاعد على الكرسى ومغمض عيونه ورافع رجله على المكتب راح فى النوم من كتر تعبه طول اليوم .. دخل عليه العسكرى وبيأدى التحيه .. تمام يا فندم

الظابط : فتح عيونه وأتعدل وبيدعك وشه وبيتواب : خير يابنى وإلا ها يجى منين خير طول ما أنا هناااا ..

العسكرى : قدم بورق فى إيده .. دى الحالة الجنائيه للمسجون يوسف يا فندم مد إيده خد الورق وبيتواب تانى وشاور ..

الظابط : روح أنت .. مسك الورق وفتحه وشال بطاقة يوسف على جمب قرى كل إلا موجود قدامه ورفع حاجبه وأبتسم مسك الفون إلا قدامه وطلب رقم وأول ما رد

عادل بيه أزى معاليك

عادل بضحكه : يااااه كريم باشا بذات نفسه والله انا قولت إنك مسحت رقمى

كريم ضحك : أنا اقدر بردو .. المهم كنت عايز أسألك بخصوص واحد أسمه يوسف محمد ..... شيخ فى قرية ال.. .. وكان فى قضيه هو شاهد فيها

عادل على صوته : شيخ يوسف .. ماله

كريم : أبدا يا سيدى متهم بالشروع فى قتل مهند عمار ال....وطبعااا بينكر أول ماعرفت إن فى قضيه تانيه وطلعت قضيه رأى عام قولت لازم أفهم منك شخصيا بما إنك انت إلا ماسكها

عادل بحيره : لايمكن يوسف يورط نفسه فى حاجه زى كدا .. وبدء يحكيلو كل حاجه حصلت .. وبس يا سيدى والبنت كانت أهلها موجودين هنااا عمها أسمه عبدالرحمن ودخل شكرنى بنفسه قبل ما يمشى

كريم بص فى الورق بتاع القضيه وبيشوف طلب الأستدعااا : أستنى .. أستنى يعنى البنت دى يبقى عمها هو نفسه عم فهد المجنى عليه طيب ممكن أتعبك معايااا

عادل : أتعبنى يا سيدى وعمتا شيخ يوسف يستاهل التعب

كريم ضحك : ماشى يا عم عادل .. عايز أعرف الناس دى كانت فى البلد اخر مره أمتى و الساعه كام عشان هو بيأكد إنه كان مع عمها ومشى معاهم وما شافش إلا ضرب فهد وكان بيحاول ينقذه

عادل هز راسه : تمام كل إلا انت عايزه ها أرد عليك فيه بكرا ان شاء الله عشان البلد دلوقت فى سابع نومه

كريم : تمام يا حبيبى تسلم يا غالى بالسلامه وها أنتظر معاليك ترد عليااا وقفل مسك الفون فتح جوجل وكتب أسم القريه وفديوهات يوسف وحوريه ظهرت قدامه ... قعد يتفرج ويعيد ويزيد فيها أكتر من مره ..

وبهمس .. يعنى لا جاب سيرة إلا حصل ولا البنت دى أصلااا .. والمفروض لو الناس راحت فى التوقيت دا البلد عندهم يبقى راحه عشان البنت وإلا عشان إيه لو كانت روحت .. ضرب بالقلم على المكتب وريح ضهره .. بكرا ها نفهم ورفع رجله على المكتب بعد ما شال الحاجه وبيحاول يرتاح شويه

********

أحمد ساب مراته باليل ونزل لما عرف مكان فهد وصل المشفى وطلع فوق برغم إن الوقت متأخر وممنوع الزياره بس هو عرف يطلع .. بص على رقم الأوضه ودخل بشويش ملاقش حد عنده لا سماح ولا عمار ولا حتى مراته ... قفل الباب وفهد قبل ما يشوفه أتكلم بتلقائيه

فهد : إتاخرت ليه يالا دماغى ها تتفرتك أخلص هات واحمد ظهر قدامه وقرب على السرير وربع إيده ..

أحمد : إيه يا فهد محتاج تظبط الجمجمه يا حبيبى عشان تزيد فى وساختك أكتر من كدا

فهد نفخ ونطر إيده : إحنا مش ها نخلص من الملايكه إلا بترفرف بجناحتها علينا كل ساعه والتانيه عايز إيه صدعنى

أحمد : عايز حق بنت عمك إلا أنت فاكرهم لقمه طريه تحت درسك وقرب عليه ومسكه بعنف من عند كتفه براقبته وبقى يديله ضربه فى وشه ورا ضربه ورا ضربه

فهد زقه بوجع شديد وبينهج و حاطت إيده مكان ضربة السكينه : غور ما تعملش نضيف على حسابى أنت فاهم .. إحنا دافنينه سوا يابن عمى ولو هما مش فاهمين وفاتحين دراعهم ليك فا أنا فاهم

أحمد بعصبيه أكبر : فاهم إيه قولى أنت بتفكر أزاى البت دى ما بتصعبش عليك ما بتحسش فى مره إنك غلطان فى حقها وبينفض إيده ولا مره

فهد عيط من ألمه ومن كل حاجه : لاء كلكو السبب مش أنا حتى أنت السبب يابن عمى يا إلا عينك منها وبتتمنها زيى بالظبط وأكتر بس مستخبى مستنى الفرصه

أحمد : أنت غبى يالا ما بتفهمش .. شفتنى مره عملت ربع إلا عملته أنت إيه جبله خلاص أتجوزنا وفى رقبتك عيل عايزك محتاجك جمبه أعتبرها أختك دى وحيده ياخى ملهاش غيرنا تقوم أنت إلا تعمل كدا أنا حبيتها أنت حبيتها خلاص خلصناااا مش عايزا حد مننا ولا فارق معاهم يبقى تخلى عندك دم

فهد : لو أنت قادر تبعد أنا مش قادر وزعق أنتو مش عايزين تفهمو ليه كلكو بنام وأقوم أحلم بيها

أحمد : أنت مريض لايمكن تكون طبيعى

فهد بيتعدل والباب أتفتح ودخل ولد من سنهم فهد بجراءه : هاااات ومد ايده خد منه شريط برشام وقاله روح أنت ..، أحمد قرب نتش الشريط وفهد أتجنن وفى اللحظه دى دخل عمار وسماح وبيسلكو بينهم الاتنين بس أحمد ضرب فهد وضربات موجعه ... رمى الشريط من الشباك وبص لفهد ..

أحمد : أبقى أنزل لف عليه فى الشوارع وبتحذير وأنا عايزك تفكر بس تقرب من بنت عمك تانى

سماح بزعيق : غور إيه مفيش ورانا غيركووو وست زفته ياله وبتزق أحمد ... واحمد خد فى وشه ونزل على طول روح وهو مش طايق نفسه ..

عمار انسحب وقعد ساكت ومهموم برا وسماح بتواسى أبنها وكله بيفكر بطريقه وكله تايه فى حياته

******

بقلم لبنى طارق

حوريه بتتقلب وتعرق جااامد وبتزق بإيديها كأنها بتزق حد وحياه بتعيط وماسكه إيديها ... دخلت فى كل حاجه حصلت .. من ساعة ما فهد هجم عليها ورمى السكينه وحاضنها وشالها بين إيديه ودخل بيها الأوضه

كله ماشى فى دماغها كأنه بيحصل حالا دلوقت

فلاش باااك

***********

حوريه بزعيق : سيبنى يا فهد وبتعيط حرام عليك سيبنى أنا بنت عمك ومسكت الباب جااامد بايديها ..

فهد بيشدها بعنف بعد ما نزلها من على إيده : لاء مش ها أسيبك يا حوريه لو مين جالى مش ها يعرف يمنعنى عنك إنتى إنهارده بتاعتى .. وزعق فيها قولتلك زمان وبقولها دلوقت محدش ها يلمس فيكى شعره غيرى وبيزعق .. انتى بتاعتى محدش ها يقدر يمنعنى عنك من إنهارده

حوريه بصريخ بعد ما وقعت نفسها فى الأرض وماسكه فى الباب وهو بيشدها جااامد من رجلها

رفعت راسها لفوق : يارب إحمينى منه يارب ... أااااااه سيبنى الله ينتقم منك .. سيبنى .. عمر ما كان دا اسمه حب أنت بقيت مجرم فى حقى وحق عمك

فهد أتعدل ومسك دراعها وبيشدها على جوا وقطع هدومها بقى عامل زى التور الهايج لا شايف ولا سامع ولا حاسس .. الشيطان لعب بيه وهو أستسلم ربنا يعافينا جميعا .. .. حوريه وطت على رجله وعضته بغل وهو ضربها على راسها وكانت ضربه شديده فقدت وعيها شالها حطها على السرير وواقف باصص لها بدنائه وبيقلع هدومه

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع عشر من رواية الإختبار بقلم لولو طارق
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة