-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية في ظلمة بيجاد بقلم كنزي حمزة - الفصل الحادى عشر

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المميزة كنزى حمزة , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الحادى عشر من رواية في ظلمة بيجاد بقلم كنزي حمزة . 


رواية في ظلمة بيجاد بقلم كنزي حمزة - الفصل الحادى عشر

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية

رواية في ظلمة بيجاد بقلم كنزي حمزة

رواية في ظلمة بيجاد بقلم كنزي حمزة - الفصل الحادى عشر

ها هو يجلس امامه حاسوبه يتحدث معها ويشاهدها عبر شاشته


خلاص يا حبيبتي انا حجزت ليكي علي نفس الطياره اللي هاكون مسافر عليها لبريطنيا بكره بليل


ازاي بس يا زياد طب انت وبتقول ان أخوك حولك ورقك علي الجامعه هناك لكن انا هاعمل ايه بس في دراستي


عادي جداً يا سارة احنا ممكن اول مانوصل هناك احول ليكي كل حاجه عن طريق الفاكس والنت


طيب كل ده عادي بس ابويا بقي هاعمل فيه ايه ده مشدد الحراسه عليا جامد اوي


مش عايز منك غير انك تخرجي من الفيلا ويكون معاكي اوراقك وتجري علي الارض الزراعية اللي ورا فيلتكم وانا هاكون مستنيكي هناك الساعه ٨ بالظبط


مش هاقدر يا زياد انا خايفه


لو بتحبيني هاتقدري خلاص يا ساره دي اخر فرصه لينا عشان نكون مع بعض علطول


طب حتي لو انا عرفت اخرج أخوك هايسيبك تخرج لوحدك انت وابنه من غير حراسه ازاي بس


أنا هاتصرف هحاول اخلي يامن يركب في عربية الحرس واسبقهم شوية لحد ما اوصل ليكي بس انتي حاولي متتأخريش


حاضر يا زياد حاضر


/////////////////////////////////


نعود بالزمن للخلف حتي يتذكر ما مر به من صعوبات بعد ان تخرج من دار الايتام


وتعلم هذا العمل بكل مهاره


بل واكتسب ثقة عدلي العزيزي جيدا وكاد يجزم انه لا يقوي عن التفريط به هو و صديقه


ولكن حرص طيلة هذه المدة ان لا يلفت الانظار حوله وخصوصاً عيون عمه الذي استشاط غيظاً حين اختفي عن نظره ولا يعلم عنه شيء اين ذهب وكيف يعيش


ولماذا لم يحاول ان يأتي ليزور والدته التي يعلم جيداً بأنه اذا علم بما فيها لن تخمد نيرانه


وسيحاول الثأر لها وحينها سيفعل هو ما يريد ويزجه داخل السجون


ولكنه لم يكن يعلم انه دائم الزيارة والجلوس معها والاطمئنان عليها ومراعاتها جيداً


بمعاونة فرح التي كانت تتعلق به بمرور الوقت اكثر مما سبق بكثير دون أن يعي هو لذلك


وقد اخذ منها مفتاح فيلتهم وأستقر بها دون ان يراه احد

وبمرور عدة سنوات قد التحق بكلية الحقوق واتم دراسته بها


ظل هكذا الي ان تصادف ذات يوم وشاهده عمه مهران في فيلا عدلي العزيزي وهو يتلقي منه بعض الاوامر ويذهب هو وصديقه


واذا به ينظر اليه بغيظ مكتوم


من امتي وانت حاميه ومداريه عن عيني يا عدلي


قصدك مين يا مهران انت تعرف العيال دي


ماتلفش وتدور عليا عايز تفهمني انك ماتعرفش ان ده يبقي بيجاد ابن اخويا مراد


وقف الاخر يعتصر جبينه باندهاش وهو يتذكر هذا التشابه الكبير بينه وبين ابيه وعمه


ايوا صح ابن مراد انا طول الوقت عمال اقول الواد ده اكيد اعرفه


يعني عايز تفهمني انك مشغل عيل زي ده معاك وانت ماتعرفش هو مين يا عدلي


وانا مالي يا مهران الواد جالي هو وصاحبه وقالولي انهم من الملجاء وده اللي اتأكدت منه يهمني في ايه بقي هو مين ولا عيلته من هنا ولا لاء في ايه


وبعدين الواد اتعلم شغلنا بسرعه وبقي شاطر اوي هو وصاحبه ونافعنا جامد في نقل البضاعه


بقي انا بقالي حوالي اربع سنين بدور عليه وهو لابد في حضننا هنا


تقصد ايه يا مهران


اقصد ان ابن اخويا ده تعبان يا عدلي هو عارف كويس اوي اننا اصحاب ومرديش يعرفك هو مين عشان يغدر بيا ويوقعني انا وانت


لاء انت عارف كويس ان مش عدلي العزيزي اللي ينغدر بيه يا صاحبي انا هاخلص عليه وأقتله


لاء احنا نوقعه ونسجنه وبلاش حكاية القتل دي


اشمعني يعني


اصلي بحب اعذب فيه يا أخي ماعرفش ليه بفرح وانا شايفه مزلول هو واخوه


وماله يا صاحبي افرح براحتك وهو بقي ليك عليا اسجنه في قضيه مش هياخد فيها اقل من خمسة و عشرين سنه مع انه كان نافعني في كل حاجه ده بيفهم في القانون ولا اجدعها محامي اصله خلص كلية الحقوق


كده طب شد حيلك بقي وخلصني منه بسرعه قبل هو مايخلص علينا احنا الاتنين


قولتلك شافني يا حسن انا متأكد انه شافني


بوجه صارم وعيون متوترة كان يردد تلك الكلمات وهو يقطع هول الفيلا ذهاباً وأياباً


وبكل برود جائه الرد من هذا الجالس امامه واضع قدم فوق الأخري


الله طب وانت ايه اللي مخوفك اوي كده يا متر مش فاهم انا ماشافك شافك يابا خلي اللعب يبقي علي المكشوف


انت خلاص مبقاش حد واصي عليك ولانت لسه في الملجأ زي زمان بالعكس دانت تحط صباعك في عين التخين


توقف عن سيره بهدوء امامه وبتفكير عميق همس له


انت شايف كده طب تمام نبدأ بقي العد التنازلي لساعة الحساب


يعني هاتعمل ايه يا بيجاد


اول حاجه لازم اعملها اني اجيب امي واخويا هنا واطلقها منه


تمام بس لازم تصفيلي زهنك اليومين دول بقي عشان النقله اللي هانروح نجيبها من بورسعيد دي


ماتقلقش انا النهارده هاخلص من الموضوع ده عشان نفضي لشغلنا بس علي فكره دي هتبقي أخر عمليه بالنسبه لينا


نعم ياخويا لينا طب انت وهاتشتغل محامي انا بقي هاشتغل ايه


اي حاجه مانا مش هاسيبك في الضياع ده علطول يعني


ماشي يا صاحبي وانا معاك في اي حاجه


////////////////////////////////


وفي تمام الثانية عشر مساء كان يجلس بجوار والدته في الفراش يطعمها بيده ويؤكد علي اخيه بأن لا يترك اي شيء خاص بهم في هذه الغرفه


خلاص يا زياد لميت كل حاجه


ايوه خلاص بس انا خايف عمك لو صحي مش هايسكت


ماتخفش ياض فرح واقفه عند اوضته واتأكدت انه شرب العصير اللي حاتطله فيه حباية المنوم


ولو حست بحاجه هاتيجي تقول يلا انت بس اخرج براحه قدامي وانا هاشيل ماما واخرج وراك


يعني هانسيب فرح معاه لوحدها


فرح بنته مش هاينفع ناخدها معانا اخلص بقي واخرج حماد وحسن بره مأمنين كل حاجه يلا


خرج اخيه من امامه وانحني هو ليحمل والدته ولكن شهقاتها اوقفته


خلاص هاتمشو يا بيجاد


فرح ايه اللي نزلك


نزلت اسلم علي ماما جميله قبل ماتخدها وتمشي


طب بتعيطي ليه دلوقتي


عشان مش هاشوفكم تاني انت هاتخدهم وتسيبني لوحدي


غصب عني يا فرح لو عليا كنت اخدتك معانا بس ساعتها ابوكي هيعمل معايا الف مشكله


هاتوحشوني قوي عشان خاطري اوعو تسيبوني هنا

كتير

طيب طيب هحاول بس سيبينا نمشي دلوقتي


كانت تتراجاه بعبراتها بألا يتركها مع هذا الظالم


ولكنه لم يهتم انحنت امامه علي وجه والدته التي الجم المرض لسانها وتمكن منها الصمت وقبلتها واحتضنتها جيداً ثم ابتعدت عنها


ليحملها هو بلا مبالاه لمشاعر تلك العاشقه له ولجموده هذا


//////////////////////////


استيقظ من نومه في وقت متأخر علي غير عادته يشعر بألم شديد في رأسه لا يعلم متي غفي او كيف وصل الي فراشه


ولكنه علي اي حال لا يشعر بالأطمئنان


فارتدي ملابسه علي عجاله وخرج من غرفته سريعا


وبصوت جاهور صاح


فرح بت يا فرح


اجابته وهي تصعد الدرج سريعاً وهي تمسك بيدها حقيبتها وبعض كتبها


نعم يا بابا


كنتي فين


كنت في الكليه ولسه راجعه دلوقتي


روحتي كليتك ورجعتي وانا نايم ازاي تسيبيني نايم كل ده


والله يا بابا انا لما نزلت الصبح افتكرتك صحيت بدري زي عوايدك وخرجت


وفين الواد زياد شوفيه عند جميله ولا في انهي د.......


وقفت متسهمه مكانها ولم تتحرك


مالك واقفه كده ليه بقولك اتحركي شوفيه فين


شعرت به يقترب منها فجرت سريعاً قبل ان تنال من بطشه ما تتلاقاه دائماً


ذهبت الي غرفتها وهي مرتعبة منه تعلم انه لايوجد بها احد ولكن كيف ستخبره


وقفت قليلاً تدبر امرها وتصنعت الدهشه وارتسمت علي ملامحها معالم الخوف وخرجت له


مافيش حد في الاوضه يا بابا


لم يتفهم عليها ظنا بأن ابنها فقط هو الغير موجود


يعني ايه الواد لسه مارجعش من المزرعه طب وجميله صاحيه ولا نايمه


بقول لحضرتك مافيش حد موجود ماما جميله كمان مش في الاوضه


كاد ان يجن ويفتك بأبنته


انتي بتقولي ايه اومال راحو فين


ثم وقف يفكر قليلا بصوت مسموع جيداً لها


بدأت اللعب بدري كده يابن مراد

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادى عشر من رواية في ظلمة بيجاد بقلم كنزي حمزة
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات إجتماعية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة