-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية في ظلمة بيجاد بقلم كنزي حمزة - الفصل الثالث عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة المميزة كنزى حمزة , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثالث عشر من رواية في ظلمة بيجاد بقلم كنزي حمزة . 

رواية في ظلمة بيجاد بقلم كنزي حمزة - الفصل الثالث عشر

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية

رواية في ظلمة بيجاد بقلم كنزي حمزة

رواية في ظلمة بيجاد بقلم كنزي حمزة - الفصل الثالث عشر

 لا تعلم كيف وصلت إلى بيته وهي تكاد لا ترى بعيناها التي تحولت إلى بركتان ممتلأتان بالعبرات دلفت من البوابه وهي تصرخ بأسمه تجري الي الداخل


وهي تكاد تسقط على وجهها


بيجاد بيجااااااد انت فين يا بيجاد


أنفزع الشاب الصغير عليها وترجل علي الدرج سريعاً ليراها تقف في هول الفيلا تصرخ بأسم اخيه


مالك يا فرح بتعيطي وتصرخي كده ليه


اخوك فين يا زياد خليه يهرب بابا هايقتله


ماتخفيش يا فرح


وما أن استمعت الي صوته وتلك الكلمه التي نطقها وهو يخرج من غرفة مكتب ابيه والتي أصبحت خاصة به.


الا وجرت عليه وتشبثت به بل ولفت يدهاحول خصره بتملك وهي تجهش بالبكاء


اهرب من هنا يا بيجاد عشان خاطري بابا بيدور عليك وحالف ليقتلك


يقتله ليه بس انت عملتله ايه يا بيجاد نطق بها أخيه وهو يهرول مسرعاً لينضم اليهم


ماتخفوش كده ابوكي من ساعة الحريقه وهو عمال يقول انه هايقتلني مش عارف ليه حاطط في دماغه اني انا اللي عملتها


لاء ده عايز يقتلك عشان عرف ان مزرعة المواشي اتسرقت


ايه تعالي تعالي احكيلي ايه اللي حصل وانت اطلع اطمن على ماما يا زياد تلاقيها سمعت صوت فرح وخايفه دلوقتي


دلف بها داخل غرفة مكتبه وأغلق الباب من خلفه حين صعد أخيه الي والدته


اجلسها بجانبه على الاريكه وظلت تحكي له كل ما حدث وهي تشهق وتبكي وهو يغلق على يدها بين كفيه ويحاول تهدئتها


اشششششش اهدي يا فرح مالك خايفه كده


خايفه عليك اوي منه دا كان خارج وهو ثاير جداً وماسك سلاحه في ايده


طب وانتي مش خايفة على نفسك لما يعرف انك خرجتي من بيتكم وجيتي لحد هنا عشان تحذريني منه


هاه يا نهار اسود ده هايقتلني انا كمان لو عرف انا هاعمل ايه دلوقتي


مش هاترجعيله تاني


ازاي بس حتى لو مارجعتش ماهو هايعرف اني هنا ويجي ياخدني غصب عني


مش هايقدر المره دي انا هاقف له بقلب جامد ومش هاخليه يلمس شعره منك يا حبيبتي


ايه بتقول ايه انا حبيبتك يا بيجاد


انتي روحي قلبي وحبي الوحيد


كلماتك هذي تسحرني


نظرة عينيك تسكرني


تنسيني العالم من حولي


وبضمة يدك تملكني


ساكته ليه قولي حاجه


اااقول ايه


قوليلي بتحبيني ولا لاء يا فرح


بحبك بحبك اوي يا بيجاد انا كنت مستحمله كل اللي انا فيه ده عشانك انت وبس


وانا هاعوضك عن كل العذاب اللي شوفتيه بسببي يا حبيبتي بس دلوقتي لازم نعمل حاجه مهمه جداً


حاجة ايه دي


نتجوز


ايه نتجوز


ايوه دي الحاجه الوحيدة اللي هاقدر اصده بيها


وتخليه مايقدرش ياخدك من هنا


عارفة انا كنت قاعد بعمل ايه دلوقتي


لاء مش عارفه


كنت بحضر ده عقد جوازنا امضي هنا يا حبيبتي


ده عقد عرفي انت عايز تجوزني عرفي يا بيجاد


مؤقتاً بس يا قلب بيجاد لأننا مش هانلحق نجيب المأذون


لكن بعد ما اوريه لأبوكي ويمشي من هنا هابعت اجيبه في ساعتها واحول جوازنا من عرفي لرسمي


بس العقد ده بتاريخ قديم وفي شهود ماضين عليه


طبعاً انا كنت كاتبه بقالي فتره وخليت اتنين صحابي يمضو عليه كشهود وكان ناقص علي أمضتك انتي بس فحضرته وكنت هاجيلك بيه بس انتي سبقتيني وجيتي ليا


عاااااا يا ماما ايه صوت ضرب النار ده


دا اكيد هو جاي عشان يتخانق معايا


امضي بسرعه قبل مايدخل هنا ويشوفك امضي عشان اقدر احميكي منه وماخليهوش ياخدك مني


حاضر حاضر مضيت اهو


شاطره يا حبيبتي خدي النسخه دي خليها معاكي واطلعي عند ماما جميله لحد مااطلعلكم فوق


لاء مش هسيبك تخرجله دا هايقتلك لو خرجت ليه


اسمعي الكلام واطلعي يلا مالكيش دعوه بيا دلوقتي


تمسكت به جيداً هي تستمع لصياح والدها بالخارج اذا بالباب ينفتح ويظهر أمامهم ويرى ابنته وهي ترتجف داخل احضانه


مش مكفيك كل اللي عملته حرقت الأرض وسرقت المزرعة كمان عايز تلوث شرفي هقتلك عشان ارتاح منك


بكل شموخ وقف أمامه وازاحها خلف ظهره يخفيها من نظرة عينه لها


ولا تقدر تعمل حاجه انت أضعف من انك تتحبس ساعه واحده في قسم الشرطه مابالك بقى لوقتلتني


دي فيها إعدام يامهران يا الفي و ماتنساش ان البلد كلها شاهده على تهديدك ليا بالقتل


ولا هاخد فيك ساعه واحده عارف ليه لأني بحافظ على شرفي اللي لوثته


هقتلك انت وهيا واخلص منكم انتو الاتنين


فرح مراتي


ايه بتقول ايه يابن ال........ انت حصل امتى وازاي وانا كنت فين


لو مش قادر تصدق العقد اهو


مد له يده بتلك الورقه حين وقف الاخر علامات الصدمه تزداد علي وجهه


وعندها اخذ تلك المختفيه خلف ظهره وزجها خارج الغرفه بأكملها وهو يأمرها


اطلعي على فوق يا فرح


جرت الي الأعلى بخوف ولكنها توقفت على الدرج مع أخيه حين رأت ضابط من الشرطه يدلف اليهم مع جنوده


مازل يقف مندهش ويقرأ ذلك العقد ويصيح بصوت جهور


عرفي بنتي انا بنت مهران الألفي تتجوز عرفي


بكل برود اجابه وابتسامه تزين وجهه


اه عرفي وبكل سهوله كمان اومال انت كنت فاكرني

هسيبك كده من غير ما اكسرك واخليك تمشي حانى راسك في الارض


مش هتلحق يابن اخويا انت خلاص عمرك خلص دلوقتي


نزل سلاحك يا حج مهران وبلاش تهور : كان هذا صوت الضابط الذي امسك يده قبل أن تضغط على هذا الزناد


مش قبل ما خلص عليه واخلص منه


شاهد ياحضرة الظابط انا لحد دلوقتي مراعي انه عمي وانه راجل كبير ومش عايز اعمل حاجه ضد القانون


من فضلك يا متر اهدي لوسمحت وانت ياحج سيب السلاح ده من ايدك


لااااااء هقتله ده شيطان وابتليت بيه حرق أرضى وسرق مزرعتي وفي الاخر القيه ضحك على بنتي


عندك شهود على الكلام ده يا عمي


انا بقى اللى عايز اعمل كذا محضر ضده يا حضرة الظابط


اولا شروع في قتلي


ثانياً اتهامي بالباطل


ثالثاً ترويع زوجتي اللي هي بنته وتهديدها هي كمان بالقتل


رابعاً حبس امي اللي هي زوجته وزلها في مرضها


اقول كمان ولا كفاية كده يا حج مهران


هقتلك يا بن مراد هقتلك بنتي مش مراته مش مراته


ده عقد جوازي من بنته يا حضرة الظابط


ده عرفي يامتر


للأسف لو كان زي بقيت الأباء كنا اتجوزنا رسمي لكن هو عمره ما كان هيوافق


حتى لو كنت تقلتها بالذهب بردو ماكنتش هوافق انا بكرهك وبكره اسمك ومش هرتاح الا لما اقتلك بأيدي


في الحاله دي بقي انا مضطر اني اقبض عليك يا حج حرز يا بني السلاح ده وحط الكلبشات في ايديه


لأول مره يكون سعيداً هكذا فرحان بمعنى الكلمه وهو يراه يخرج من بيته مقيض باسوار من حديد زليل يركب عربة الشرطه من الخلف مثل المجرمين كما فعل به في السابق


صعد إليهم ووجهه مشرق بالسعاده وجدها تجلس بجانبها تمسك تلك الورقه وتبكي بشده بينما إرتسم على ملامح والدته الغضب بقوه


الله مالكم عاملين في نفسكم كده ليه بتعيطي ليه يا فرح وانتي يا ماما مالك حزينه كده المفروض تفرحو خلاص انا اتجوزت فرح يا ماما


تزمرت بقوه ونفرت عروق وجهها بشده وهي تنظر الي هذه الورقه التي ليس لها أي قيمه


كنتي عايزاني اعمل ايه يعني اسيبه ياخدها من بيتي بعد ماشافها وهي في حضني


نظرت إليها برعب جم عليها ثم التفتت اليه بغضب لتصرخ هيا


لأ يا ماما جميله اناكنت خايفه عليه من بابا وجيت بس عشان احذره


ابتسم بهدوء لها ماتخفيش عليها اناعملت كده بس عشان ازل ابوها واشوفه مكسور قدام عنيا


غضبت اكثر وبدأت تنتفض في رقدتها ليصرخ هو بغضب


كان لازم اعمل كده كان لازم اشفي غليلي منه واسقيه من نفس الكأس الي سقاهولي زمان

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث عشر من رواية في ظلمة بيجاد بقلم كنزي حمزة
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات إجتماعية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة