-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أسيرة العادات والتقاليد بقلم نجلاء فتحى الجوهرى - الفصل السادس

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة نجلاء فتحى الجوهرى , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل السادس من رواية أسيرة العادات والتقاليد بقلم نجلاء فتحى الجوهرى.

رواية أسيرة العادات والتقاليد بقلم نجلاء فتحى الجوهرى - الفصل السادس

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية

رواية أسيرة العادات والتقاليد

رواية أسيرة العادات والتقاليد بقلم نجلاء فتحى الجوهرى - الفصل السادس

 بعد عودة الجميع إلى منازلهم نجد بطلتنا قد جلبت لأطفالها حلوي كل يوم وعند وصولها تجد طفلتاها يركضون اليها لتستغرب قليلا فليس من المعتاد ان لا تأتي طفلتها الثالثة لتدخل

نجلاء: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته امال نوران فين يماما

لترد سما وملك: نوران تعبانة يماما

نجلاء: ماما مالها نوران هي فين و

لتقاطعها والدتها: يحبيبتي نوران كويسة متقلقيش هي بس حرارتها عالية انا اديت لها خافض للحرار وان شاء الله هتكون كويسة

نجلاء طيب انا هقوم اشوفها الأول وبعدين اطلع اغير واتوضي عشان اصلي

لتقبل الفتاتان وتذهب لرؤية طفلتها الثالثة

لتقبلها ولكنها تجد حرارتها مرتفعة كثيرا والعرق يملأ وجهها لتنتفض سريعا وهي تصرخ

نجلاء: ماما الحقيني يماما دي سخنة خالص وعرقانة ووشها أحمر لا انا هخدها اكشف عليها

الأم: طيب اهدي بس انا هخلي ببا يشوف عربية وناخدها نروح نكشف عليها متقلقيش ان شاء الله خير

لتري الطفلتان تقفان خائفتان لتذهب لهم تحتضنهم وهي تنادي

نجلاء: حياة

حياة: ايوة ينوجا عاوز حاجة

نجلاء: معلش يحياة خدي سما وملك معاكي فوق على ماجي

حياة: خلاص سيبيهم وقومي صلي على مالعربية بابا يحيبها وييجي وكلي لك لقمة

نجلاء: انا هقوم اصلي الاول بس مليش نفس للأكل

لتصلي فرضها وتعود لطفلتها المريضة لتأخذها بأحضانها وهي تبكي فهي لاتحتمل رؤية صغارها مرضي وبعد بضع دقائق يأتي والدها لأخذها لطبيب اطفال ليطمأنو عليها فيخبرهم الطبيب بما عندها ويعطيهم بعض الدواء

وبعد بعض الوقت يذهب

والدها

وأخيها لأداء صلاة المغرب وعند خروجهم يلتقون مع( الحاج سامي جد سما ونوران وملك

رجل في اواخر العقد السابع)

الأب فتحي: ازيك يابو سليم عامل ايه

الحاج سامي: بخير يأستاذ فتحي البنات عاملين ايه

الأب فتحي:والله الحمد لله كويسين

بس نوران هي اللي تعبانة شوية لسة جايين بها من عند الدكتور

الحاج سامي: بخوف حقيقي مالها عندها ايه

الأب فتحي:متقلقش يحاج هي الحمد لله بخير الدكتور طمنا وكتب لها علاج وان شاء الله تكون كويسة

الحاج سامي:طيب انا هاجي اطمن عليها

الأب فتحي:أكيد طبعا اتفضل

وعند وصولهم إلي المنزل

الأب فتحي:يا أم ياسين، ،نجلاء

الأم: ايوة نعم

الأب فتحي:جد البنات جاي يطمن عليهم امال نجلاء فين

الأم:وماله منور يحاج سامي

لتلتفت لترد على زوجها نجلاء بتجيب علاج نوران من الصيدلية وزمانها جاية

ليدخل الأطفال مسريعين نحو جدهم

هييييييه جدو سامي

سما:وحشتني يجدو

ملك :وانا تمان وحستني اتر منها(وانا كمان وحشتني اكتر منها)

ليأخذهم بأحضانه وهو يقول انتو وحشتوني اكتر فين نوران

الأم: نوران نايمة جوة

لتدخل نجلاء وتجد جد أطفالها لتذهب اليه وتقبل يده فهي كانت تعتبره كوالدها

نجلاء: ازيك يبابا عامل ايه وصحتك عاملة ايه

الحاج سامي:الحمد لله وهكون كويس لما البنات يرجعوا بيت ابوهم تاني

الأب فتحي:مش وقت الكلام دة دلوقتي يحاج سامي نجلاء:تعالى يابا سامي شوف نوران

لتنادي علي شقيقتها ...حياة معلش خلي ياسين يشوف حد يجي يدي لنوران الحقنة

حياة: حاضر

لتاخذه الي غرفة طفلتها

نجلاء: نوران حبيبتي قومي جدو سامي جاي يشوفك

نوران: لتنظر إلى جدها

الحاج سامي: الف سلامة عليكي يقلب جدك

نوران: انا زعلانة منك يجدو

الحاج سامي:ليه يحبيبتي بس

نوران: وبابا كمان زعلان منك يجدو

نجلاء: نوران حبيبتي ليه بتقولي كدة

نوران: بابا هو اللي قالي قولي لجدو سامي هو زعلان منه

لينقذهم دخول حياة وبجوارها فتاة ما

حياة: يماما نهي هتدي الحقنة لنوران

الأم:اتفضلي يبنتي

ليخرج الجميع ولم يبقي معها سوي والدتها

***********************************


بينما عند بطلنا كان في غرفة مكتبه يقرأ ملف ما بينما طفلته كانت لاتزال نائمة وفي الخارج كانت تجلس السيدة ناهد بمفردها الي ان أتي حسام من الخارج

حسام:السلام عليكم

ناهد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حسام:امال أحمد ونور فين يماما

ناهد :أحمد في المكتب ونور نايمة من لما احمد جابها

حسام:بذهول مش معقول نايمة كل دة

ناهد: انا مستغربة جدا نور عمرها ممالت لحد بسهولة كدة احمد لما حكالي مصدقتش خصوصا ان نور عندها أرق ومش بتنام حتي الأكل انت عارف انها مش بتاكل غير بالعافية انا نفسي اشوف البنت دي

حسام:فعلا معاكي حق انت لو شوفتينا وايمان جاية تنده لأحمد ياخدها كنا مذهولين

ناهد:هي اسمها إيمان

حسام:لأ اسمها نجلاء

بمناسبة إيمان انا قاصدق فيلم خدمة يماما

ناهد: خير يحبيبي في حاجة ولا ايه

حسام:لأ انا بس كنت عاوزك تيجي معايا انتي وأحمد تخطبوهالي

ناهد: انت بتتكلم جد يحسام أخيرا يحبيبي ربنا يوفقك بس قولي هي حلوة وأهم حاجة أخلاقها تكون كويسة

حسام:اولا يأمي هي جميلة جدا أجمل واحدة شوفتها أدبها وأخلاقها وطفوليتها في الكلام وأهم حاجة تدينها وحجابها اللي زي التاج على راسها ولبسها الواسع اللي مداري جسمها وحيائها وحاجات كتير خلتني اتأكدت من اختياري ده انا جيت أكلمها النهاردة كانت هتضربني هههههههههههه

اتأكدت ان هي اللي هقدر أمنها على بيتي واكون اسرة معاها

ناهد: لا اا ده انا لازم اشوفها وبالوصف بتاعك انا موافقة عليها من غير ماشوفها اللي قدرت تتجاوز الحاجز اللي الدنجوان حسام عز الدين عامله على قلبه وتخترقه تستاهل وسام

حسام:ههههههه المهم كدة خلاص هحدد الميعاد ونروح اما أقوم أدخل لأحمد


بينما عند بطلنا كان ينظر إلي ملفها بإمعان فبعد سماعه لحديثها مع رأفت قرر معرفة كل شئ عنها بعد إحساسه بالفضول لمعرفة هذه الشخصية

فهو لايميل لجنس حواء بسهولة

فأحضر ملفها وعلم كونها أرملة وأم لثلاثة أطفال ورغم هذا لم يمنعها من إعطاء الحنان لطفلته حتى جعلتها تشعر بالأمان لتنام هذا النوم العميق بعد فترة طويلة منذ ترك هذه الحية التي تسمي والدتها لها وهي تعاني فهي لا تستحق ان تكون أم بعد اكتشافه انها تخونه حتي انه قد شك في نسب طفلته ولكنه تأكد من أنها ابنته بعد عمل التحاليل اللازمة ليقطع أي مجال للشك بداخله فهي طفلة لاذنب لها ان لها والدة حقيرة كتلك

ليفق من شروده علي صوت حسام

حسام:ايه يبني مالك سرحان في إيه

أحمد: هاه لا أبدا مفيش قلقان شوية على نور

مقلتليش عاوز إيه

حسام:ولا حاجة قررت اخطب وكنت جاي اقولك عشان تيجي معايا انت وماما ناهد

أحمد: مبروك آنسة إيمان لايقالك جدا خصوصا انها هبلة زيك

حسام:بس متقلش هبلة بس انت عرفت انها هي ازاي

أحمد:يبني انت مفضوح أساسا

حسام:قول والنعمة

أحمد: والنعمة بس قولي عرفت كل حاجة عنها

حسام:ايوة هي عايشة مع والدتها بعد وفاة والدها وقررت تشتغل بعد عمها مرفض يديها ورثها والدتها مريضة سكر

أحمد انا مليش غيركم هتيجي معايا

أحمد: انت اهبل يلا حتي لو أهلك موجودين انا مش هسيبك

ليحتضن الصديقان بعضهما

************************************

بينما في هذا المكان

سعيد: هااه يابا ايه اللي حصل وافقت مالك ساكت ليه

الحاج سامي:لأ رفضت

سعيد: بعيون يكاد يخرج الشرر منها هي اللي قالت لك ولا ده رأي ابوها

ليتنهد الحاج سامي ويسرد له ماحدث


فلاش باك: :::::

لتخرج من الغرفة وراء والد زوجها الراحل

نجلاء:معلش يبابا نوران طفلة ومش عارفة حاجة

الحاج سامي:نجلاء يبنتي انتي موافقة تتجوزي سعيد ولا لأ

نجلاء:لتستجمع شجاعتها وهي تنظر إلى والدها فيومأ لها

لأ مش موافقة من غير متزعل مني انا مش هقدر اتجوزه واخرب بيته ده أولا ثانيا سعيد انا بعتبره أخويا الكبير مش هكون أنانية عشان مصلحت نفسي وإذا كان على البنات انا عمري محوشهم عنكم لأنكم أهلهم وانا بجيبهم يقضو يومين الاجازة معاكم عشان خاطري متغصبنيش علي حاجة تاني

نهاية الفلاش باك

ليتصاعد الغضب في داخله ويصمم على فعل ماخطط له

***********************************

وفي هذا المنزل البسيط كانت قد ذهبت لشراء مايلزمهم من متطلبات

ليدخل هو فور خروجها ليدق الجرس فتفتح له والدتها

فاطمة: خير يبني عاوز حاجة انت مين

لو سمحت ممكن ادخل اتكلم معاكي في موضوع مهم

فاطمة: اتفضل يبني

خير ايه الموضوع اللي انت جاي علشانه

حسام:انا اسمي حسام عز الدين شريك في شركة ....

اللي بنت حضرتك شغالة فبها وكنت جاي طالب ايديها منك بصي يطنط انا مليش حد أهلي متوفيين مفيش غير أحمد صديقي وشريكي ووالدته ولو حضرتك موافقة هما اللي هييجو معايا

فاطمة: بص يبني انا مليش غير إيمان وعاوزة اطمن عليها هي حكتلي عن اللي حصل في الشركة بنتي مبتخبيش عليا حاجة

انت اللي يناسبك هاتو وسيبها على الله

حسام:يعني حضرتك موافقة

فاطمة: يبني اللي يصون بنتي ويدخل البيت من بابه اشيله فوق راسي

حسام:طيب هستأذن انا وهاجي اطلبها رسمي يوم الخميس بس ممكن متقوليش ليها خليها فجأة

فاطمة: ههههههه حاضر هخليها فجأة

ليذهب بعدها

**********************************

وعند أحمد كانت نور استيقظت

نور: بابا

أحمد :حبيبتي صح النوم

نور: هي طنط نجلاء مشيت يبابا

أحمد: ايوة ينور روحت بيتها عند ولادها

نور: طيب يبابا خليها تاخدني مع ولادها انا عاوزاها ماما زي صحابي هي حبيتني وأكلتني ونيمتني في حضنها

ليصمت أحمد ولا يدري مايقول

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس من رواية أسيرة العادات والتقاليد بقلم نجلاء فتحى الجوهرى
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات إجتماعية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة