-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية الإختبار بقلم لولو طارق - الفصل الأول

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة لولو طارق التي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الأول من رواية الإختبار بقلم لولو طارق. 

رواية الإختبار بقلم لولو طارق - الفصل الأول

اقرأ أيضا: روايات غرام

رواية الإختيار بقلم لولو طارق

رواية الإختبار بقلم لولو طارق - الفصل الأول

 بتظهر ناس فى طرقة مستشفى عااام وهما بيجرو وواحده حاطه ايديها على بطنها وبتعيط وبتتألم .. وقفتهم الممرضه .. اتفضلو اطلعو برا ...

راجل فى سن الاربعين بيشاور بايده : لو سمحتى خلينى جمبها

الممرضه : ممنوع يا فندم .. اتفضل .. خدتها بكرسى متحرك ودخلتها طرقه .. هاتى يا ماما الخاتم والدبله الا معاكى دول

الست بتعب بترفع ايديها والممرضه خدتهم بصت لها وابتسمت .. ما تخافيش ها اسلمهم لجوزك .. قومى عشان تقلعى هدومك دى وتلبسى الجلبيه

الست : اااااه مش قادره مش قادره وصوت عياطها زاد لمجرد انها وقفت معانااه حقيقيه صعب حد يحسها غيرها او غير الا زيها وقفت بعد معاناه والممرضه غيرت هدومها بجلبيه خفيفه جدااا وخدتها فى الاسانسير طلعتها اوضه استقبال وبعيونها بتلف على كمية السراير والستات الا نايمه عليها .. فى الا بتصرخ باعلى الصوت وفى الا بتعيط وفى الا بتكتم وجعها وخوفها وعدد من الدكاتره حواليهم بيصدر اوامره .. اعملى كدا وكدا .. بصت للسما وأستسلمت ونامت وهى بتتوجع منتظره فرج ربنا عليها لحظات دخلوها اوضه عمليااات وبدات رحلة عذاب او خلاص تانيه تعب ورا تعب ورا تعب ... فين وفين على ما سمعت صوت البيبى ونظره راحه بتنهيده ممزوجه بكلمات ودعاء وكان خاتمهم الحمد لله .. لحظات ونزلت لدور تانى بردو بسراير كتير كل واحده نايمه وفى فرد جديد مالى الدنيا رنين من نوع خاص فى الا ضامم شافيفه وبيقول وووواء .. ووواء .. وفى الا نايم وبيهز راسه بطريقه تجنن وبيضم حواجبه قال ايه البيه مش عاجبه .. وفى الا بتزن بدلع وخفه .. أااااء .. أاااء .. أاااء... والستات فى سابع نومه ممرضه قربت منها ومسكت الدفتر الا جمبها وبتهزها براحه

الممرضه : مدام حياااه .. مدام

حياه بصت بنوم وتعب : نعم

الممرضه ببسمه : فوقى كدا ورضعيها عشان مابطلتش عياط شكلها كدا ها تطلع زنانه

حياه بابتسامه بتضمها : دى حبيبتى وضمتها أكتر لصدرها وهدتها خالص وبتاكلها طبيعى وربانى مشاعر اختلطت بين كائن صغير ضعيف فى حضن اقوووى منه بكتير اتحول من قوه لضعف و ضلوع اتحولت لمخدات من ريش ناعم مفيش أئمن منها على الكائن دا رفعت عيونها للسما وبدعوه خالصه لله يارب أرزق كل مشتاق يارب .. تمرجيه قربت منها باين على وشها العجز خطوط وتجاعيد وملامح تشبهنا فى كل بيت ممزوجه بتعب وحمل سنين

التمرجيه : انتى حياه يابنتى

حياه : ايوا انا

التمرجيه : خدى جوزك عايز يطمن عليكى .. ردت بفرحه

حياااه : ايوا يا ابو حريه

ابتسم وعيونه دمعت : حمدالله على سلامتك وسلامتها الود ودى اجى اخطفكم واخدكم فى حضنى

حياه : ومين سمعك ربنا يسهل ويخرجونى انهارده يا سعد

سعد : ان شاء الله ها تخرجى واحضن بنتى واشوفها يا حياه .. اخيرا ها اشوف حته منى وها اضمها فى حضنى ياما أنت كريم يارب

حياه : ابتسمت وبتضم حوريه بايديها .. الحمد لله بعد الصبر الفرج بنتك جميله قوى قوى يا سعد لو شوفتها البدر فى تمامه

سعد : الله اكبر .. كبرى وخبيها ما تخليش حد يشوفها ليحسدوها ارقيها يا حياه

حياه ابتسمت من خوف جوزها .. حاضر يا حبيبى وبصوت واطى ارضى الست الغلبانه دى يا سعد

سعد بابتسامه : من غير ما تقولى قبل ما تطلعلك بالتليفون اديتها الا فيه النصيب وحياه قفلت معاه كشفو عليها وقالو لها ها تخرج بعد المغرب ريحت جمب بنتها وهى فى حضنها ... واخيرا مر الوقت ونزلت وفى حضنها حوريه بنتها الاسم الا أتفقت عليه مع جوزها من اول ماعرفو انها بنت قرب سعد عليها بسرعه .. ضمهم الاتنين وشال بنته وبيلفها بخوف ولهفه فى حضنه .. حماته قربت

أم حياه : ما تجيب يا سعد اشوفها

سعد : لا يا حماتى فى البيت تاخد هوا مننا والا حد يشوفها ومشى قدامهم وبيمد خطوته .. وجمبه حماااه وبيكلمه

ابو حياه : يابنى خد طيب استنى انا ها اجيب السواق بالعربيه قدام باب المستشفى ..

حياه بتضحك وامها بتهز ايديها : جوزك اتجنن يا حياه نسى نفسه والدنيا ونسيكى انتى شخصيااا اول ما شاف بنته

حياه متسنده على أمها وبتضحك : ربنا يفرحه يا ماما .. صبر كتير قوى اهى دى الا جايه على شوقه يا ست ليلى

ليلى : ربنا يبارك لك فيها يابنتى وتتربى فى عز ابوها وحضنك ياله قدمى .. اركبى وبتلفها اكتر بالكبارتيه الا حوالين كتفها .. قعدت ورا وسعد جمبها من ناحيه وامها من الناحيه التانيه وابوها قدام جمب السواق وصلو الشارع الا ساكنين فيها .. والناس بتهنيهم .. وطلعو على فوق على طول .. لحظات والناس بدأت تهل عليهم يباركو وينقطووو وفرحه كبيره بأطيب اتنين فى الشارع مفيش طفل ولا كبير غير وهو بيحبهم .. ومن مجمالتهم الكتيره

واهتمامهم بالكل

حياه نايمه وبترضع حوريه

سعد : اتعدلى كولى وبطلى دلع يا حياه البنت محتاجه تتغذى

حياه : ماهى بتتغذى اهو يا سعد .. اهدى بس واقعد ماما وبابا مشيو والا برا

سعد : مشيو خلاص وقالو ها يجيو الصبح ان شاء الله .. وبابتسامه .. مبروك يا أم أجمل حوريه

حياه : الله يبارك فيك يا حبيبى تعبتك طول حملى

سعد : إتعبينى كمان وملكيش دعوه .. انا سعادتى ما تتوصفش وانا بتعب لبنتى وحته منى وأمها الا شايله همى طول العمر .. لا شوفت منها وحش ولا فى مره زهقت منى ومن حالى

حياه اتنهدت : ربنا يبارك فيك وما يحرمنا منك يا حبيبى وبتشاور عن بوئها هششش يا سعد اخير نامت اطفى النور خلينى انام شويه

سعد بصوت هامس : قومى عشان تاكلى

حياه بصوت أهمس منه : لما اقوم ان شاء الله انا جعانه نوم سابها وخرج وقفل النور والباب براحه ونااامت ... مر وقت ورا وقت ويوم ورا يوووم .. لحد يوم السبوع .. والشقه كلها اطفال الشارع والجيران صحيح شقه صغيره بس تساعى من الحبايب ألف .. وصوت أغانى حلقاتك برجالتك ماليه المكان وكل ست بتعمل حاجه ..

حماااه بصوت عالى : بتعمل ايه يا سعد

سعد بضحكه : مالك يا عم عبدالله بس سيبنى افرح العيال كلها .. وقاعد يملى اكياس على شكل قرطاس ويحط فى كل قرطاس شمعه ولمبس وشيكولاته وفشار كتير ..

عبدالله : يابنى قوم وسيب العيال هى الا تملى الاكياس .. وساعدنا الجزار على وصول

سعد : والله لو جه ما ها اقوم قبل ما افرح مع حبايبى .. عبدالله نطر ايده فى الهوا بخيبة أمل ونزل تحت فى الشارع .. وسعد مكمل .. ولد صغنتوت يا دوب بيعرف يتكلم

الولد : أمووو أعد

سعد : حبيب عمووو سعد عايز ايه يا محمد

محمد : أيز اتينن أشان مليم ( عايز اتنين عشان مريم )

سعد : اربعه يا حبيبى عشانك وعشان مريم وبابا وماما

الاطفال بهوليله كبيره رفعو ايديهم : وانا يا عمو وانا يا عمووو

سعد بصوت عالى : كلكم محدش ها يخرج من عندى زعلااان ياله خلصووو وغنووو وافرحوو .. حلقاتك برجالتك .. حلقه دهب فى وداناتك .. يارب ياربنا تكبر وتبقى أدنا فرح الاطفال كلها ... وجابوو بخوور وام حياااه ضربت الهون وحياه بتعدى من فوق البخور بحوريه سبع مرات وهى لابسه عبايه بيضه وطرحه متزينه بالورد .. وكمان حوريه وكانها فعلا حوريه .. اجواء جميله لامه الكل حواليهم .. والرجاله تحت بيخلصو الدبيحه مع الجزار .. وستات من الجيران والاهل واقفين فى المطبخ بيجهزو كل حاجه بحب حقيقى وفرحه..

بعد ما خلصو دق الهون ورش الملح .. واحده جارتها دخلت الشقه وباركت لها ..

حياه : ماجتيش ليه عشان تحضرى دق الهون ورش الملح يا عفاف

عفاف بابتسامه : معلش يا حياااه مش عايزا ادايقك بس مفيش فى الاسلام دق هون ورش ملح دى بدع ملهاش لازمه يا حبيبتى

حياه : يعنى ما نعملش سبوع ونفرح الاولاد

عفاف : ازاى نعمل ونفرح وننبسط ونباركلك .. عملتى أكياس فيها فشار وحلويات وها تعملووو العقيقه والعقيقه سنه مؤكده عن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وشكر لله سبحانه وتعالى برزقه لينا بالذريه انما دق الهون ورش الملح وتعدى من على بنتك سبع مرات لاء يا حياة

حياة بابتسامه : ياله الحمد لله أهو الا حصل حصل .. كنتى قوليلى قبلها

عفاف : ما اعرفش انك ها تعملى كدا .. ياله عشان أساعدكم فى العقيقه وبابتسامه فين اكياس السبوع بتاعتى انا والولاد ها تضحكى علينا وناخد حته لحمه بس

حياه ضحكت : لا نصيبك فى الحفظ والصون سعد ما بينساش حد ابدا أنتى عارفه

عفاف : ربنا يباركلك فيه يا حبيبتى

حياه : يارب يا حبيبتى ... عفاف قربت وباست حوريه ودخلت تساعد الستات الكتير إلا واقفين يرغووو ويضحكو ويجهزو فى الاكل وبيسوى اللحمه الا طلعت لهم ... جيش كبير من النمل وكل واحد فى مهمه شكل وكل الا بيربطهم ببعض الجيره واللمه والأهل والصحاب ..

عدى اليوووم الا ماكنش مرهق على قد ما كان مليان فرح وسعاده بالفرد الجديد السكر زياده ..

حياااه نايمه فى سابع نومه .. وسعد برغم تعبه ناسيه راكنه على الرف وشايل بنته فى حصنه وبيهزها بابتسامه عريضه بعد ما راقها يجى عشرين مره ..

سعد بيبتسم لحوريه وهى بتبسم .. بس يا ترى له والا لمين ومين سبب ابتسامتها مش مهم المهم انها بتبادله احساسه بيها .. وبيكلمها كانه بيفضفض وهى بتسمعلو بأهتمام .. هو شايف كدا ..

سعد : حوريه بارك الله فيما أعطى .. احكيلك حكاية ابوكى الا قرب يعجز بس فرحته بيكى ما تتوصفش عارفه ليه عشان ربنا كرمنى بيكى بعد صبر 20 سنه جواز من أمك انتى حته منها وابتسم وانا كمان اوعى يابت أموت وتنسينى نفسى إن شاء الله ربنا يمد فى عمرى واشوف ولادك ويبقو كتير هااا ربنا يباركلى فيكى ويحفظك ويجعلك من الصالحين يابنتى .. وقرب ودنه منها .. ايه ماما .. دى فى سابع نومه مش عارف بقت بتنام كتير والا بيتهئلى .. بتهرب منك ههههه ما انتى زنانه كل ما تشوفى وشها تزنى تزنى .. وكشر وشه ومد شفايفه زيها .. لاء .. ماتعيطيش سيبيها نايمه ..

حياه خرجت من الاوضه وبتتواب وقربت على حوريه شالتها : بقالى كتير نايمه يا سعد

سعد : انتى لسا فاكره يا حياه انا حوريه اتكلمنا كتير قوى

حياه بهزار : اه يا غدارين من غيرى .. طبعا جبتو فى سيرتى شرقت كتير جوا بسببك انتى وابوكى .. وحوريه بترضع وسايبهم الاتنين يكلموها وهما فى ملكوت وهى فى ملكوت خاص بيها ...

سعد بص لحياه : تفتكرى يا حياه ها اعيش واشوفها عروسه

حياه : ربنا يديلك الصحه والعافيه ويبارك فى عمرك ان شاء الله وتشوغ ولادها يا حبيبى وتفرح بيهم ..

سعد بنظره متعلقه بحوريه : يارب يا حبيبتى وانتى جمبى وجمبها .. وتمر الايام والسنين .. وسعد بيرجع من شغله جرى عشان يشوف حبيبته وبنته .. نفسه يفضل جمبها على طول حوريه بقت زقردة صغيره عمرها 3 سنين ونص .. حياه بتفتح الباب وحوريه بتجرى وراها بفرحه واول ما فتحت الباب أبوها وطى شالها

حوريه مسكت ايد من ايده وهو بيضحك وباستها وبعد ما بستها مسحتها بايديها

حوريه بضحكه جميله وسنتين قدام فوق وتحت وشبه الارنب : تدا حوو بابى

سعد : تعالى يا شقيه .. بتمسحى البوسه ليه

حوريه بتشاور على نفسها وبتضحك : تدا إيفه (كدا نضيفه )

حيااه : اوعى جوزى على طول خطفاه منى

حوريه مسكت فى ابوها أكتر وحضنت راقبته بايديها : توزى انا .. انا اتوزه إتى لاء ايشى ( جوزى أنا .. انا اتجوزه انتى لاء أمشى )

الاتنين بصو لبعض وضحكو بصوت عالى ..

حياه قرصت خدودها بخفه ودلع : انتى الا ها تمشى .. انتى بنته انما انا مراته ..

حوريه : أنا راته .. وبصت لابوها ومد شفايفها قووى وبدلع انا راتك طح

سعد بضحكه : أعمل أيه فى الاتنين الا كل يوم يتخانقو عليا دول يارب

حياه رفعت صوتها : يعمل ايه يا حوريه

حوريه رفعت ايديها وبتنزلها بزهق : يا بب (يارب ) لاص .. لاص أنا أيز لئبه (خلاص خلاص انا عايز لعبه )

سعد رفع شنطه فى ايده : بصى جبتلك ايه ...فستان وجزمه جديده وبكرا اجبلك اللعبه

حوريه خدتهم بفرحه وحيااه ودخلو الاوضه لبستهم وسعد قاعد زى ماهووو وخرجت تلف بيهم قدامه : حو تدا يا بابا ميل

ابوها شالها وباسها : تبارك الله مفيش احلى من كدا يا حوريه

حوريه بفرحة طفله حضنت ابوها بايدها الصغيرين وباسته ونفس الفرحه فى قلب وعيون حياااه ببنوتها الجميله الشقيه والمرحه

مرت سنين ورا سنين ورا سنين ... حوريه كبرب وبقت عروسه تملى العين .. والاحمر الطبيعى ماشاء الله على الخدين .. كل يوم والتانى عرسان راحه وعرسان جايه وابوها يقول ياعم انت وهو لاء مش عايزين .. ها تكمل علامها وقطر الجواز يركن على اليمين ..

حوريه بفرحه داخله البيت ومعاها أوراق تخص مامتها وبابها ..

حوريه : ماما .. بابا .. ورقكم وصل عمى بعت لكم خلاص ها تسافرو عشان تقعدو معاه شويه وتعملو عمره لو عايزين تعملو تانى وتالت هاتعملو

حياه بفرحه : ورينى كدا يا حوريه..الله اكبر أخيرا ها ننول شرف زيارة بيتك يارب وكشرت وبصت لجوزها إلا واقف ساكت وباين فى عيونه الحزن .. ايه يا سعد

سعد ضم حوريه جمب قلبه : وحوريه يا حياه ازاى اسيبها ماقدرش

حوريه : يا حبيبى يا بابا .. يا حبيبى وحضنته قوووى .. انا كبيره والحمد لله وكمان انت ناسى طول الفتره دى ها ابقى فى السكن بتاع كليتى بين صحابتى ما تقلقش عليااا روح وأدعيلى وأفرح بدعوة اخوك انت طول عمرك بتتمانها

سعد ضمها قوى وعيط : وانتى فى السكن كل ما اشتاق اشوفك اوعايز اطمن عليكى أجرى أروحلك ..وكمان عشان إلا حاطك فى دماغه الله يسامحه مين يحميكى هنا الزياره ها تطول ازاى أسيبك وبحيره بس نفسى فيها وبتمناها يارب

حياه : كفايه يا سعد لتتعب .. حوريه بنتك عقله وكمان ها نكلمها كل شويه لايمكن نسيبها

حوريه : ايوا يا سى بابا اوعى تتحجج انا فى حماية ربنا ثم اعمامى ربنا يخليهم .. ياله افرح كدا وامسح دموعك دى ومسحتهم بايدها وباسته ... ياله ورفعت ايديها يا رايحين للنبى الغالى هنيالكم وعقبالى .. وبتغتى لابوها وبتلف وهو باصص لها ومبتسك وبيسقف لها

حياه باستها بشوق : يارب ياحبيبتى وانتى مع جوزك يكرمك بيها والله لو مكانش الامتحانات قربت كنت صممت تكونى معانا .. سبحان الله اجواء غريبه بتعشها الاسره الصغيره دى فرح ممزوج بالخوف والقلق على بنتهم بس هى طول الوقت تتطمنهم ... مرت الايام سريعه .. وحوريه فى المطار بتودع أغلى اتنين عندها هربت من الزحمه الا حواليها وبتركب وراجعه طريق طويل .. تركب عربيه وتنزل منها تركب غيرها .. معاها المصحف رفيق بيهون كتير قوووى مندمجه وركاب كتير حوايلها .. وواحد من الركاب بصوت عالى

احد الركاب : داخل من هنا ليه يا اسطى احنا سمعنا ان المنطقه دى قلق

السواق : الطريق واقف مانت شايف ... ومفيش قلق ولا حاجه انت بتصدق كله كلام .. كمل طريقه وفى مكان واسع كبير يشبه الصحرا من كتر ماهو مهجور وعلى مسافه كبيره بيوت واضح انها قريه بسيطه على بعد كبير تشوفه العيون ... حصل ضرب نار والعربيه اتقلبت لفزع وصريخ من الكل والسواق طاير يمين شمال بيجرى وبس دخل فى بيت مهجور والناس نزلت تجرى ... حتى حوريه لبست شنطتها كورس ومسكت المصحف وبتهرب من وابل الرصاص الا عليهم .. هجمت عصابه كبيره عليهم وحاوطووو المكان وبدئو يمسكو كل الركاب وبصرخه مكتومه وعيون بتلف يمين وشمال وكانت اخر نظره وكلمه وهى شايفه مشهد ابوها وامها قدام عيونها واستسلمت للضربه وفقدت الوعى

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الأول من رواية الإختبار بقلم لولو طارق
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة