-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أسيرة العادات والتقاليد بقلم نجلاء فتحى الجوهرى - الفصل الخامس والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة نجلاء فتحى الجوهرى , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الخامس والعشرون من رواية أسيرة العادات والتقاليد بقلم نجلاء فتحى الجوهرى.

رواية أسيرة العادات والتقاليد بقلم نجلاء فتحى الجوهرى - الفصل الخامس والعشرون

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية

رواية أسيرة العادات والتقاليد

رواية أسيرة العادات والتقاليد بقلم نجلاء فتحى الجوهرى - الفصل الخامس والعشرون

 بعد انتهاء الزفاف وأخذ كل منهم زوجته لمنزله، بعد رفض الفتيات قضاء ليلة زفافهم في فندق، بل كانوا يريدون ان يبدأوا حياتهم في مملكتهم التي سيبنوها معا


في منزل حسام وبعد أن رفضت السيدة فاطمة الذهاب معهم في مثل هذا اليوم وبعد إقناعهم انها ستبقي في منزل الأستاذ فتحي

ولكن حسام رفض رفضا قاطعا وأخبرها انها ستأتي معهم ولن يزعجه هذا الأمر وأخبرها أن المنزل كبير وهي لها غرفتها وهم لهم جناحهم الخاص بهم،وفوق هذا هم سيسافرون في الصباح ولن يطمئن عليها الا ان كانت في منزله، وبعد معاناة أخذها حسام معهم، وكان لهذا أثر كبير في نفس زوجته، بل وزاد حبها له أضعافا مضاعفة


""فعندما تري الزوجة حب زوجها لوالديها، تشعر أن زوجها يحبها بل وتعشقه هي وتعمل لراحته، وتفكر لما لا أحب والدي زوجي كما يحب هو والدي!!فيكون ردها انها ستسعده كنا يسعدها وتحب كل من يحب فقط لأجله ""


وعند وصولهم لمنزلهم تتركهم السيدة فاطمة وتدخل غرفتها وهم يصعدون لأعلي وبعد دخولهم غرفتهم يدور هذا الحديث بينهم

إيمان: حسام ،شكرا

حسام: باستغراب، شكرا علي ايه ياحبيبتي!

إيمان: شكرا انك بتفهم اللي جوايا، شكرا انك رفضت ان أمي تبات برة، شكرا علي حبك ليها، لتكمل بدموع تتلألأ ف عينيها، شكرا علي كل حاجة

حسام: وهو يزيل دمعاتها، اوعي تقولي كده تاني ياعبيطة، انا قولت لك قبل كدة ان دي أمي. ومفيش ابن يسيب أمه تبات برة بيتها،

ايمان انتي أحلي حاجة وأجمل رزق ربنا بعتهولي، وبعدين ايه شكرا دي، لااااا انا شكرا بتاعتي مستنيها من زمااان ولازم اعوض اللي انتي عملتيه فيا، واخش دنيا

ايمان: وهي تقول بخجل، طيب ممكن اغير هدومي ونصلي الأول، ااحم يعني نبدأ حياتنا بطاعة ربنا

حسام: ماشي يا أميرتي بس بشرط

إيمان: هااه، شرررط ايه!

حسام: بمكر، انا اللي اقتح لك السوستة

ايمان: هااااه، لاا للا انا هافتحها،

حسام: وهو يكتم ضحكته، يابنتي والله هكون مأدب خالص

ايمان: بردوا لا

حسام: بابتسامة، وهو يديرها ليساعدها بفك سحاب فستانها، صدقيني والله مش هاعمل حاجة خالص غير لما تغيري هدومك ونصلي سوا

أما هي فكانت مغيبة تماما عما حولها من نبرة صوته العذبة التي تدغدغ مشاعرها، وتجعلها تحلق في السماء

ليغيبا معا في عالم خاص بهم عالم مبني علي الحب وطاعة الله عز وجل عالم لايشعرون فيه بأحد سواهم عالم جمعهم في حلال الله، لم يغضبا الله رغم انهم كانوا في حكم الزوجين، ليشعرا بلذة الحلال

*****************************


اما عند مروان وحياة وبعد توديع الجميع لهما

توجها لمنزل الزوجية ليبدأوا حياتهم

مروان: خلاص بقا ياحياتي متزعليش هما هييجوا لنا الصبح ان شاء الله قبل مانسافر

حياة: مش قادرة اقعد بعيد عن ماما، قوم روحني عند ماما يامروان

مروان: وعينيه قد اتسعت لنهايتها، نعععم اوديكي لماما، ليه متجوز بنت اختي

حياة: ببكاء لااا انت وحش وديني عند ماما

مروان: وهو يحاول ضبط أعصابه، حاضر ياحبيبتي انتي ادخلي غيري فستانك الأول وبعدين نصلي سوا، وهوديكي علي طوول

حياة: بوجه يشبه الأطفال، بجد يامروان هتوديني

مروان: طبعا ياروحي هنروح مع بعض، اماال ايه هو انا عندي كام حياة

حياة: بابتسامة، انا بحبك اوي يامروان

مروان: وانا بحبك ياروح مروان، يلا بقي أصل كدة هنتأخر، وسيادة اللواء هيزعل

حياة: هو هيزعل ليه!

مروان: بمكر، عشان حفيده كدة هيتأخر

حياة: حفيده! هيتأخر فين! هو عنده حفيد!

مروان: لسة معندوش، فاحنا ايه بقي هنجيبه له

لينحني قليلا ويحملها لتشهق شهقة خفيفة،

حياة: نزلني يامروان

مروان: حاضر ياحياة مروان هنزلك اهو


ليبدءا حياتهما معا حياة مليئة بالتفاهم والحب، حياة يملأها المرح والعشق

*************************

أما عند أبطالنا فكان الوضع مختلف تماااما

فكانت نور تريد أن تنام بأحضان والدتها وسما ونوران وملك يريدون النوم بأحضان والدهم

نور: وهي تتمسك بها، ماما تعالي معايا غيريلي عشان تنامي معايا انا

سما: بابا كمان هينام معايا، صح يابابا

لينظر لنجلاء أولا وبعدها ينظر للصغار، فكانت نوران وملك يتشبسون بأقدامه وسما تمسك بيده

ليبتسم لهم وينخفض لمستواهم

أحمد: حبايب بابا انتوا دلوقتي كبار ،ولتزم تناموا لوحدكم، عشان بابا يحبكم، وكمان بابا الصبح هيلعب معاكم وهنسافر مع بعض

سما: حقيقي يابابا، يعني مش هتاخد ماما بس

أحمد: وهو ينظر لنجلاء، وانتوا حتة من ماما ومستحيل اسيبكم ،وكمان انا ماقدرش ابعد عنكم

نوران: بابا انا بحبك اوي، وعارفة انك بتحبنا

وانا هكون شاطرة واسمع الكلام

أحمد: حبيبت بابا انتي

ملك: وانا ايه

أحمد: بضحكة سعيدة، وانتي قلب بابا

كلكم حبايب بابا، ودلوقتي يلا عشان تناموا

نجلاء: ااحم، ممكن تروح انت وانا هغير لهم وانيمهم واجي

أحمد: وهو ينظر إليها ليجد الخجل والتوتر قد بلغ مبلغه منها، هو يعلم ان مافعلته بالحفل شئ وهي الآن شخص آخر، ليقرر تركها قليلا حتي تستطيع ان تهدأ،

خلاص ياحبيبتي انا هغير هدومي واجيلك، عشان انتي كمان تغيري فستانك

لتومئ برأسها فقط دون حديث، فهي لاتعلم لما يهرب الحديث منها أمامه

ليغادر وبعدها تنظر للصغيرات

نجلاء: يلا بقي ياكتكوتة منك لها عشان نغير ونام ولا ايه ،

الفستان ده ثقيل اوي، يلا بقي

وبعد معاناة من حركتها مع فستانها قد انتهت الفتيات وخلدت كل منهما للنوم

اما هي جلست تفكر هل تذهب الآن ام تبقي هنا ماذا تفعل، ليقطع سيل أفكارها دخول زوجها بهدوء حتي لايوقظ الصغيرات

أحمد: خلاص ناموا!

نجلاء: هاا، ااحم ايوة ناموا

احمد: وهو يمد يده إليها، طيب يلا تعالي

نجلاء: وهي تنظر ليده الممدودة بتردد ولكنها تحسم أمرها وتذهب معه، وبعد دخولهم غرفتهم يذداد توترها أكثر

أحمد: نجلاء،بالرغم من ان يدها مازالت داخل يده إلا انها كانت بعيدة

نجلاء: هاااه نعم

أحمد: قبل أي حاجة، ممكن نتكلم مع بعض شوية، ليجدها صامتة و،وصمتها حسه علي الإكمال، نجلاء انا عارف انك متوترة وخايفة، حبيبتي انا قولت لك قبل كدة اوعي تخافي من اي حاجة طول مانا معاكي، انا قولت لك من اول يوم بقيتي فيه على اسمي اني عاوزك زوجة، عاوز حبك وحنانك واهتمامك وعاوز قلبك قبل كل حاجة وآخر حاجة جسمك، نجلاء انا بحبك عارفة يعني ايه بحبك يعني انا ممكن اموت عشان بس ترتاحي

لتضع يدها علي فمه ببكاء:بعد الشر عليك اوعي تقول كدة، انا بس مش عارفة حاسة اني متلخبطة مش عارفة احدد مشاعري، انا منكرش اني بحس بالأمان وانا معاك، بحب اهتمامك بيا وبالبنات بكون مبسوطة وانا شايفاك، بتخنق لما الحيوانة دي تقولي هاتخدك مني، (ليبتسم هو عند قولها هذا ولكنه لم يقاطعها ليتركها تكمل) بحس انها ممكن تعمل كدة وخصوصا انها مامت نور وممكن نور تكون عاوزاها، انا مش

ليقاطعها قائلا:

احمد: نجلاء انا قولت لك قبل كده ان دي لو آخر ست في الدنيا مستحيل اتجوزها او ارجعها علي حياة بنتي، كلامك ده هتتأكدي انه غلط لما تعرفي انا بحبك قد ايه

نجلاء: بنبرة طفولية، يعني انت مش غضبان عليا

احمد: غضبان عليكي ليه!

نجلاء: لأن الزوجة اللي بتمنتع عن زوجها بالفراش ربنا بيغضب عليها والملايكة بتلعنها، وانا مش عاوزة ربنا يزعل مني

أحمد: بابتسامة، لا مش غضبان عليكي ياروحي، يلا غيري هدومك عشان نصلي ركعتين مع بعض، وننام عشان هنسافر بكرة كلنا

نجلاء: هو هو احنا هناخد البنات معانا!

أحمد: ايوة طبعا، الرحلة المرادي للكل انا وانتي وماما والبنات، والرحلة التانية هكون انا وانتي بس

***************************

بالأسفل كانت ناهد تجلس هي وسعاد وام صبحي ولم يتوقفوا عن الضحك منذ قدومهم

ناهد: انتوا عملتوا فيها كدة ازاي يابت ياسعاد

😂😂😂🤣🤣🤣🤣🤣كل اما افتكر منظرها وهي عاملة زي العفريتة مش قادرة ابطل ضحك

سعاد: اسكتي ياستي هو اني عملت حاجة، دي الست نجلاء جالتلي بوسيها بالراحة، وانا كنت حنينة بوستها بالراحة وعلي اجل من مهلي

ام صبحي: 😂😂😂🤣🤣🤣🤣،وانا كان هاين عليا اعضها كمان بس الولية السو تحت ايدينا ولسة بتشتم وتقاوح بنت المبقعة دي

ناهد: ههههههه خلاص مش قادرة😂😂😂😂كفاية كدة بس والله تستاهل، جاية بقميص نوم تعمل ايه بعد ماخانته وسابت بنتها،لما لقيته هيتجوز جاية تخرب عليه، اه ياناري لو اطولها دلوقتي،

سعاد: ولا تشغلي بالك ياستي هي لو هوبت هنا تاني، هاعملهالك بصطرما

ناهد: انتي اللي قولتي لنجلاء علي اللي هي عملته معاكي!

سعاد: ايوة، الست نجلاء لما كانت هنا وكانت بتعوز حاجة بتطلبها مني ومرة شافت الحرق اللي. في ايدي سألتني عليه، قومت حكيت لها اللي حصل

ام صبحي: صراحة ياست هانم هي الست دي لها مع كل واحد هنا حكاية، بس الست نجلاء حاجة تانية خالص

ناهد: امال تربية ولاد الأصول

*****************************

اما هي فكانت تغلي من الغضب بعدما تمت إهانتها أمام الجميع، فكانت تكسر كل ماتطوله يدها

نيهال: اعععععععا بقي انا يعملوا فيا كدة، انا شوية الجرابيع دول يعملوا فيا انا كدة، لااا مش هاسيبها

لتحدث أحدهم علي الهاتف: اسمع انا عاوزاك تقتلها هي وبناتها، او تقتل بناتها عشان تحرق قلبها عليهم، هما مسافرين بكرة، خلص كل حاجة

......................

نيهال: هديلك الفلوس اللي انت عاوزها ،بس تخلص عليهم

........................

نيهال: تمام، خلص وبلغني يلا،

لتقول بشر انا بقي هعرفك يافلاحة انتي

👹👹👹👹👹👹👹

***************************

في اليوم التالي كان قد وصل الجميع للتهنئة والمباركة قبل سفر الجميع، ولكن تري ماذا سيحدث هل سينتصر الشر ام للقدر رأي آخر،

هل سينعمون بالسعادة ام سيؤثر الشر علي عالمهم الصغير

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس والعشرون من رواية أسيرة العادات والتقاليد بقلم نجلاء فتحى الجوهرى
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات إجتماعية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة