-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية أسيرة العادات والتقاليد بقلم نجلاء فتحى الجوهرى - الفصل السادس والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية مصرية جديدة للكاتبة نجلاء فتحى الجوهرى , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل السادس والعشرون من رواية أسيرة العادات والتقاليد بقلم نجلاء فتحى الجوهرى.

رواية أسيرة العادات والتقاليد بقلم نجلاء فتحى الجوهرى - الفصل السادس والعشرون

تابع من هنا: تجميعة روايات رومانسية مصرية

رواية أسيرة العادات والتقاليد

رواية أسيرة العادات والتقاليد بقلم نجلاء فتحى الجوهرى - الفصل السادس والعشرون

 هنالك في هذه المدينة الجميلة، مدينة شرم الشيخ كان الشباب قد حجزوا منزلا معا لقضاء شهر عسلهم سويا وحتي يكونوا معا

فكانت الفتيات تجلس علي شاطئ البحر بسعادة ظاهرة علي محياهم


إيمان: وهي تنظر لحسام بنظرة مليئة بالحب، نظرة أمان، ثم تعاود النظر للفتيات،

تعرفوا يابنات انا مبسوطة قد ايه الفرحة اللي جوايا مش قادرة اوصفها، حاسة ان قلبي فرحان ،مرتاح وحاسس بالأمان،تعرفي يانجلاء ان عمري ماكنت اتخيل ان اكون مبسوطة كدة

نجلاء: ده طبيعي ياحبيبتي وبعدين حسام بيحبك جدا واللي يقدر قيمتك من أول كلمة، بإنه يتقي ربنا ويخاف عليكي من نفسه وييجي لحد باب بيتك طالب الحلال ده تحطيه في عنيكي وتقفلي عليه، وحسام إنسان كويس

حياة: والله الكلام حلو، بس ياتري انتي مبسوطة كده يانوجا! !يعني انا مروان انسان جميل جدا وبيحبني، بيعاملني اني بنته، ساعات كتيير احس ان تصرفاتي غبية بس هو بيستحملني وبيحس بيا

نجلاء: ايه مناسبة السؤال ده يا حياة! !انا كويسة

ايمان: حياة اسكتي مش وقته

حياة: بنبرة صوت عالية، بس يا إيمان سيبيني ، لما اشوف اختي الكبيرة الغباء متمكن منها لدرجة انها مش قادرة تشوف ان جوزها بيعشقها عشق، وهي لسة عايشة في دوامة وخايفة من كلام الناس، لحد امتي هتفضل محبوسة في الدايرة دي، لحد امتي هتفضل دافنة نفسها ،نجلاء كفاياكي عذاب، عيشي الحياة اللي ربنا كاتبهالك، خلي حضن جوزك هو أمانك وسندك، نجلاء! انتي مش شايفة حبك في عنيه!

لتخطف نظرة سريعة تجاهه، فتتقابل عينيهما ليلاحظ الدموع تلمع في عينيها

لتكمل حياة :نجلاء انتي لازم تسيبي كلام الناس فكري بس في حياتك وجوزك وولادك وبيتك عشان ترتاحي


وفي هذه اللحظة يأتي أحمد وخلفه حسام ولكن مروان يأتيه اتصال ويتأخر عنهم حالما ينهي اتصاله


أحمد: مالك يانجلاء!

نجلاء: وهي تنظر له وتنظر لحياة تجدها تنظر لها نظرة تخبرها فيها، ألم أقل لك

مفيش حاجة ممكن نتمشي شوية

أحمد: باستغراب، أكيد يلا!

حياة: نجلاء، البنات معانا هخلي بالي منهم انا وإيمان، وطنط ناهد معاهم.

لتومئ برأسها ثم يأخذها ويغادر وهو متأكد ان هنالك شئ

حسام: وهو يحيط كتف زوجته، عملتوا اللي في دماغكم!

إيمان: أيوة، نجلاء لازم تفوق ولازم نضغط عليها عشان تتحرر مم الأسر اللي هي حابسة نفسها فيه

حسام: بس انتوا مكنش لازم تضغطوا عليها أوي كده، نجلاء للأسف اتعذبت في حياتها كتير، ومش بسهولة تنسي، أحمد معاها انا متأكد انه هيرجعها لطبيعتها

حياة: معاك حق بس انا عارفة اختي لو مضغطش عليها عمرها ما هتفوق

ليأتي إليهم مروان

حسام: ايه يابني كنت فين!

مروان: مفيش تيليفون مهم كان لازم ارد

ليفهم حسام مايريده صديقه

ليكمل: امال احمد ونجلاء راحوا فين!

حسام: مفيش بيتمشوا شوية، يلا احنا نرجع عشان انا جعااان

ايمان: حسام انت بتودي الأكل ده كله فين!

بتاكل وميبانش عليك!

حسام: الله اكبر من عينك هتحسديني

مروان: بضحك شديد،عندها حق والله، يابني انت بتاكل اكل 3افراد

حسام: وانت مالك حياة حوشي جوزك ده، ولا شكلك مش مسيطر يا صغنن

حياة: لا ياحوسو ماروا حبيبي يقول اللي هو عاوزه، وبعدين عندهم حق انت طفس في الأكل

حسام: بقي كدة يا ام لسانين، ماشي وبعدين انتوا هتتفقوا عليا ولا ايه، لااا انا اروح لفطوم تأكلني مش تقولي بتودي الأكل فين

ايمان: خلاص متزعلش ياحبيبي، انت كل براحتك،ولاتزعل

حسام: انا بقول نروح بقا،

مروان: يلا

********************

أما عند بطلينا فكانا يسيران لجوار بعضهما ومتشابكي الأيدي، ولكن قطع الصمت

أحمد: مالك ياحبيبتي! نجلاء ايمان وحياة قالولك ايه خلاكي كدة!

وما كان منها إلا ان اخفضت رأسها للأسفل بدموع تملأ عينيها

أحمد: وهو يرفع رأسها، اوعي تعميليها تاني وتوطي راسك، انا عاوزك قوية زي ما عرفتك اللي عملتيه في نيهال كان قوة عشان كنتي بتدافعي عن حقك، ودلوقتي هتدافعي عن نفسك، انا متأكد انهم اتكلموا معاكي في حاجة تخصنا صح!

نجلاء: ايوة، حياة بتقولي لازم اعيش حياتي معاك، وانك بتحبني، وانسي كلام الناس

بس انا والله بحاول يا احمد انا بحاول، احمد انا مش عايزة اعيش زي ما الناس عايزة، انا عايزة اعيش حياتي من غير حد مايدخل فيها،انا منكرش ان في مشاعر جوايا لك انا حسيت معاك بالأمان اللي حسيته في حضن بابا، حسيت بحنيتك عليا وعلي البنات، عارفة انك تعرف ربنا وهتتقيه فيا وفي ولادي، بس انا عاوزة انسي كل اللي حصلي، انا انا مش

ليجذبها لأحضانه: عارف والله ياحبيبتي عارف بكل اللخبطة اللي جواكي، انا كنت زيك كل المشاعر الملخبطة دي،

لترفع رأسها إليه، أيوة كنت خايف اتخدع تاني واعيش الخيانة تاني، لكن انا مبسمعش للناس الغلط، ومبسمحش لحد يدخل في حياتي، بعيش حياتي بالطريقة اللي انا شايفها صح طالما مش هاغضب ربنا، نجلاء مش كل حاجة في حياتنا نسمع لكلام الناس

نجلاء: صح بس انا عاوزاك معايا هتساعيدني اخرج من الدايرة دي

احمد: بابتسامة، عمري ما هسيبك الا لو موت

نجلاء: وهي تضع يدها علي فمه، بعد الشر عليك اوعي تقول كدة مش هاقدر اتحمل الوجع ده تاني، وانا مش هاقدر اخسرك، احمد اللي جوايا ليك حاجة كبيرة انا مش قادرة احددها، مشاعر عمري ماحسيت بيها قبل كدة، ومكنتش اعرف انها جوايا، انا عاوزة اكون معاك بكياني كله بقلبي، وعقلي

احمد: وده اللي انا عاوزه، قلبك وعقلك، وانا متأكد ان خلاص اخدتهم، ايه رأيك نبدأ اول سلمة

نجلاء: سلمة ايه!

احمد: وهو يهمس، متفكريش في كلام الناس،

ليشد يدها ويركض معها

نجلاء: وضحكاتها تعلوا كما لم تفعل من قبل، استني يامجنون بتعمل ايه

احمد: جنان، ليقف فجأة، هااه قوليلي شايفة حد

نجلاء: وهي تلهث، شايفاك انت

احمد: ايوة كدة نجحتي، عاوزك تشوفيني انا وبس

نجلاء: وانا مش عاوزة اشوف غيرك، والبنات طبعا

احمد: هاااه قلبت طماطم

نجلاء: هههه، خلاص يلا عشان نرجع للبنات

احمد: يلا، بس اللي حصل ده انجاز

ليضحكا سويا وهم يغادرون

**********************

عند نيهال كانت جالسة وهي تنتظر اتصال هذا الشخص الذي كلفته بقتل من عدتها غريمتها

نيهال: اتأخر ليه الغبي ده

ليأتيها اتصال فتجيب بسرعة عندما تجده هو

،هاااه عملت ايه؟

.......:خلاص يا هانم كله تمام نفذت اللي قولتي لي عليه

نيهال: يعني موتها

......:لينظر لمن حوله ويبتلع ريقه، أيوة قتلتها، وهما راجعين بكرة من شرم الشيخ، بس مكتمين علي الخبر

نيهال: حلو روح البنك خد فلوسك وانا هاعمل الواجب

لتغلق الهاتف، وهي تضحك ضحكات شيطانية،كدة خلاص ارجع للغبي ده عشان نور

*********************

وعند هذا الشخص بعد أن أغلق الهاتف

......:انا ياباشا مليش دعوة انا عملت اللي قولتلي عليه

أحد الحراس: ياسين باشا، احمد بيه علي التيليفون

ياسين: ايوة يا احمد، كل اللي قولت عليه حصل

احمد: اسمعني يا ياسين احنا هنرجع بكرة زي ما اتفقنا،انا ونجلاء والبنات، ومروان هيكلم سيادة اللوا يعمل أمر بالقبض عليها، وخلي بالك من الكلب اللي عندك، والتسجيلات اللي خدتها منه اعمل منها كذا نسخة

ياسين: تمام متقلقش، كل اللي انت قولته هيتنفذ،ليغلق الهاتف وبعدها يتذكر ماحدث

فلاش باك: ::::

أثناء حديث نيهال واتفاقها علي قتل هذه الفتاه التي لم تؤذها كانت إحدي خادماتها لازالت في المنزل وكانت علي علم بكل مايحدث، فهي لم تسلم من إهانتها لها لتقرر تسجيل مايحدث، وفي اليوم التالي تذهب في الصباح لمنزل احمد الأسواني علها تستطيع أن تنقذ هذه الأرواح البريئة من شر هذه الحية التي تريد إزهاق روح أطفال أبرياء، ليس لهم ذنب في شئ سوي انها خلقت عداوة مع والدتهم، تعلم أنها لو فعلت ذلك ستخسر عملها ولكنها لن تصمت، فالصامت عن الحق شيطان أخرس، وعند وصولها أبغلت الحارس انها تريد سيده لأمر حياة أو موت، وعندما رفض أخبرته ان حياة زوجة رب عمله في خطر وكذلك صغارها، ليبلغ سيده وينزل لمقابلتها وكان هذا عند قدوم أهل زوجته للمباركة ليحضر معه لقائها الأب فتحي، وولده ياسين لتخبرهم الخادمة بما حدث وتسمعهم التسجيل ليتأكدوا من صحة حديثها،فيخبرها أحمد أنها تستطيع أن تعمل في منزله، لأنه يعرف أن هذه الحية لن تتركها

ليطلب من سعاد الحضور ويخبرها انها ستعمل معها من اليوم

فتحي: انا مش متخيل ايه كمية الشر دي، انسانة حقيرة، وتستتحق الشنق

احمد: عندك حق يا عمي بس لازم نعرف نتصرف صح عشان نحمي نجلاء والبنات

انا هكلم مروان وحسام عشان يكونوا معايا ونكون منتبهين اكثر

ياسين: انت هتاخد صورة الحيوان ده وهتاخد

4من الحرس وتروحوا تجيبوه، النهاردة لازم يكون في المخزن

ياسين: اعتبره حصل، انا اللي هيقرب من اخواتي مش هيكفيني موته

فتحي: اعقل يا ياسين ومتتهورش نفذ اللي جوز اختك قالوا، ومتتصرفش من دماغك

احمد: ياسين لازم نكون حريصين عشان مندنش نفسنا، انت دلوقتي هتعمل اللي قولت لك عليه يلا

ليغادر وبعدها يتحدث مع مروان وحسام ويفهمهم ماحدث ليحضر ياسين هذا المجرم وعند حجزه أخبرهم كل شئ

نهاية الفلاش باك

*********************

وعند الشباب كانوا مجتمعين معا ويتناقشون فيما حدث

حسام: يعني كده الحيوان ده بلغها باللي قولته، ووصلها ان هو قتل نجلاء!

أحمد: ايوة ودلوقتي معانا كل الأدلة اللي تثبت التهمة عليها، أصل الحيوان ده كان مسجلها كل حاجة واتفقاته معاها كلها، طلع ناصح

مروان: ده فادنا كتير، وانا كلمت بابا وقالي ان هيطلع لها أمر ضبط وإحضار بكرة، ده غير انك مقدم بلاغ بدليل، وهو التحريض علي قتل مراتك

حسام: بس احنا كدة لازم نرجع كلنا عشان متشكش في حاجة

احمد: ده اللي هيحصل، وان شاء الله الموضوع ده يخلص وتقدروا تروحوا تقضوا شهر العسل بتاعكم، معلش ياشباب بقي

حسام: انت اهبل ياض، معلش ليه، انت أصلا لو مكنتش قولت لي انا مكنتش هاعرفك تاني، انت مش عارف اننا اخوات ومع بعض في المرة قبل الحلوة

مروان: حسام معاه حق، وبعدين ده غير اننا صحاب، نجلاء تبقي اخت مراتي وانا بعتبرها اختي، وكمان شهر عسل ايه في الوضع ده انت كمان

احمد: انا بعتبركم اكتر من اخوات، ربنا يديم الود

***********************

اما عند الفتيات كانت الصغيرات يجلسون حولهم يلعبون ويلهون والسعادة بادية علي وجوههم، وبطلتنا ترتسم علي ملامحها السعادة فكانت تبدوا مختلفة لتلاحظها السيدة ناهد وتتمني لها دوام السعادة، اما المشاكستان تقرران البدأ بالتلحين

حياة: اوعي الوش المنور رجع تاني، ونوجا عيونها بتلمع، ها قري واعترفي، عملتوا ايه

ايمان: انتي هبلة يابت ياحياة، اكيد قالها كلمة في بؤها ، قصدي في ودنها

نجلاء: بشهقة، هاااااه اه ياقليلة الأدب انتي وهي، امشوا غوروا من وشي

ناهد: عيب يابنات سيبوها، ممكن كانت اكتر من كلمة،لتضحك الفتيات

نجلاء: هااااه، حتي انتي ياماما، انا قايمة

لتغادر مسرعة

سما: هي ماما راحت فين ياتيتا!

ناهد: راحت لبابا ياروح تيتا

نور: احنا هنروح لها ياتيتة، يلا يانوران يلا ياملك

لتغادر الصغيرات حيث والدهم، ليذهب للعب معهم وكذلك يفعل الجميع

فالأطفال ببرائتهم يعطون الأجواء براءة غير عادية تجعل البسمة تشق وجوه الجميع،

وفي الصباح، جهز الجميع للعودة مجددا لمنزلهم لإنهاء أمر هذه الحية التي تريد بخ سمها وتخريب حياتهم

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس والعشرون من رواية أسيرة العادات والتقاليد بقلم نجلاء فتحى الجوهرى
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات إجتماعية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة