-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية الإختبارج2 بقلم لولو طارق - الفصل الثامن

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة لولو طارق التي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثامن من رواية الإختبار ج2 بقلم لولو طارق ولمتابعة الجزء الأول من رواية الإختبار من هنا..

رواية الإختبار ج2 بقلم لولو طارق - الفصل الثامن

اقرأ أيضا: روايات غرام

رواية الإختبارج2 بقلم لولو طارق

رواية الإختبار ج2 بقلم لولو طارق - الفصل الثامن

 يوسف بصدمه بص على أخوه إلا حس إنه ها يجراله حاجه بعد كلام أبو أروى بأنها مرتبطه ومقرى فتحتها

مؤمن بصوت محشرج : أنا سألت وعرفت إنها مش مرطبته عشان كدا أتقدمت لها

أبو اروى : ما إحنا لسا ما أعلانش لحد أصلها قراية فاتحه على الديق لحد ما يشبكها لو أعرف إنك جاى عشانها كنت قولتلك بس أنت ما قولتش

محمد قام وقف وحسنه ويوسف ومؤمن

أبو أروى : ماتأخذونيش كل شئ قسمه ونصيب ما تقعدو شويه يا جماعه وخلونا نتعرف على بعض

يوسف سلم وابتسم : مره تانيه إن شاء الله .. وسلمو عليهم ونزلو ومؤمن قالب وشه ما بيتكلمش .. وصلو الشقه ومؤمن خد العربيه ومشى بيها فضل يلف .. يلف .. يلف لحد ما زهق وروح لقى يوسف منتظره وأبوه وأمه نايمين ..

يوسف : تعالى يا مؤمن أقعد معايااا

مؤمن قدم على يوسف وبيلعب بالمفتياح وقعد وهو زعلان جدا : نعم

يوسف : زعلان ليه كدا الحمد لله إنك لا أرتبطت ولا أتعلقت بيها ساعتها فعلا كان هايبقى الموضوع صعب

مؤمن بخنقه : كنت بحبها جدا بس مش قادر أتكلم

يوسف : ليه وعشان إيه تستنى دا كله

مؤمن : أنت عارف يا يوسف كنت لسااا تعبان ومشوش وطالع من تجربه زفت أخد بنت الناس أبهدلها ..الإدمان مش سهل تتخلص منه مش زى ما أنت فاكر كان لازم أحس إنى قادر على نفسى ولاد الكلب دول دهلونى أخر دهوله كنت بتحقن يوميا مرتين انت لحقتنى وأنا حرفيا بموت

يوسف مسك إيده ضغط عليها : الحمد لله يا حبيبى ربنا نجدك منهم ومنه .. تجربه وعدت بكل ما فيها .. وأبتسم بكرا تلاقى المناسبه ليك وإلا هاتحبها بجد .. صدقنى العلاقه والكلام والقرب فيهم فرق كبير من إنك شايف واحده ومعجب بيها دا مش حب

مؤمن : مش عارف بس حاسس إنى مخنوق قوووى ما تتخيلش أنا كنت قايم نايم أحلم بيها ودايما حاطت كلامك قدامى حافظ على الحلال عشان حلاوته تدوم فى حياتك النظره الحرام والكلمه الحرام بتضيع حلاوة الحلال فى قلبك بعد ما أتزينت بأفعال ووسوسة الشيطان

يوسف ضمه : ربنا يهون عليك وبكرا تنسى ويرزقك ببنت الحلال إلا تحبك وتصونك وأنت كمان تحبها وتصونها ياله قوم غير وتعالى أنا جعان ومستنى سيتك

مؤمن قااام دخل غير وهو لسا موجوع ما أتخيلش إن كل شئ ها ينتهى قبل ما يبتدى حتى .. قعد هو ويوسف ياكلووو

مؤمن : هاتروح مع الحاج والحاجه

يوسف هز راسه بتأكيد : إن شاء الله

مؤمن : هاتيجى أمتى

يوسف : مش عارف والله ربنا يسهل الحال سيبنى شويه فى البلد عم عمار جاى أخر الأسبوع يكتب على خالتك نوال وياخدها على خير إن شاء الله

مؤمن ضحك : فهد كلمنى وقالى ماجتش منك وبيسألنى عليها

يوسف بإهتمام : قولتله إيه

مؤمن : قولتله مش ها تلاقى أطيب منها بس لو دايقتها ها تطرقعلك بالسانها

يوسف هز راسه وضحك : لو راعينا حياة وأسلوب كل واحد هانرتاح وفعلا مش ها يلاقى أطيب منها والله عقبالك

مؤمن ابتسم بزعل : إن شاء الله

يوسف : إيه رأيك فى بنت عم منصور بسمع إنها بنت أدب وأخلاق ومتدينه

مؤمن : ها تسمع منى وإلا تتعبنى زى أبوك وأمك

يوسف : قول

مؤمن : سيبونى براحتى بقى أنا مش مستعجل على الجواز ولو إلا مش فى دماغى مش ها أتجوز

يوسف ما حبش يقرص عليه ويدايقه سابه عشان يهدى وبعدين يتكلم معاه تانى ويشوف راغبته ها تتغير وإلا لاء ...

...

فهد من يوم إلا حصل ما فكرش يدايق مروه بس ولاده وحشوه قوووى نفسه يشوفهم .. خد لعب لهم كتير ومشايتين ولبس وكوتشيات وما نسيش مروه جايب شنطه لها مليانه حاجات وخد الحاجه ونده على عيال فى الشارع يطلعو الحاجه قدام الباب فوق وادى لكل عيل عشره جنيه وحاسب التاكسى وطلع وهو فرحان وفى نفس الوقت قلقان من رد فعل مروه ..

هانم أم مروه إلا فتحت وأبتسمت أول ما شافته : تعالى يا فهد أدخل وبتشيل معاه

فهد : عامله إيه يا حماتى

هانم حطت الحاجه : الحمد لله أنت إلا عامل إيه دلوقت ورجلك عامله إيه

فهد بيقعد بتعب : الحمد لله ماشى الحال وبهمس : هى فين ملهاش صوت

هانم : خرجت مع أبوها تغير جوا

فهد بزعل : العيال مش هنااا .. وأبتسم ونزل فى الأرض أول ما شافهم خارجين من الأوضه زحف عليه فتح إيده وهما دخلو فى حضنه بفرحه .. فضل يبوس فيهم ويفتح الأكياس ويطلع الهدوم والحاجه وركب كل واحد ماشيه

هانم : ماشاء الله .. تسلم إيدك كل الحاجات دى للعيال أخص عليك وتنسى أمهم بردو

فهد طلع الشنطه من وراه : ودى تيجى حقها أهووو .. كلميها يا حماتى وقوليلها ملوش لازمه أفضل بعيد عنهم كدا وبيمسك إيد عياله والله وحشتنى قوووى وبحبها وها أصونها

هانم : غلبنا والله أنا وأبوها يافهد بتقول بكرا يجرى ورا حوريه ويرمينى تانى ويرمى ولاده

فهد بيقسم : أقسم بالله والله والله حوريه طلعت من حياتى ومن قلبى ومش أكتر من بنت عمى وأختى .. والحمد لله أنا أتعالجت من الإدمان ومش ناوى أرجع تانى أنا كنت شخص ودلوقت شخص غير إلا كانت تعرفه هاتفضل سايبه بيتها وسايبنى عشان وهم .. طيب ما تجرب يمكن ترتاح وتحس بالتغير

والولاد بتحاول تمشى بالمشايه وبيضحكووو ويقربو على فهد إلا قاعد وفارد رجله قدامه هانم قامت عملت الشاى وقعدت جمبه فى الأرض خد منها الكوبايه شرب بوء وبمزاج .. الله وحشتنى كوباية الخمسينه بتاعتك إلا بتظبط الدماغ والله

هانم ضحكت وضربته على إيده : ربنا يرجع الميه لمجاريها وها أهريك شاى

فهد على صوته بهزار : مش لما بنتك تفتح المحبس عشان الميه ترجع .. سيبك أنتى يا هنومه بنتك غاويه غم الله وكيل .. وضحك فى يوم كنت نايم ولقيت دى ناطه فوق دماغى وبتشدنى وبتقولى وتزعق ..قوم يا فهد قوم يا سبع ..قومت زعقت بقولها فى إيه يا مروه على الصبح .. شهقت وقالتلى .. صبح مين يابو صبح إحنا بعد العشااا وعايزا أكل يا عديم الدم يا عديم الإحساس .، كلتها علقه فى اليوم دا وفضلت قافله عليااا فى الاوضه ماخرجتش غير تانى يوم الضهر بالعافيه

هانم سايحه على روحها من الضحك : هو مين إلا ضرب التانى كدا

فهد بضحكه : ما لحقتش يا هانم كل إلا عملته قومت أجرى عليها وهى خرجت وقفلت الباب من برا وقالتلى خليك من غير أكل ومن غير المقاطيع صاحبك قطيعه تقطعهم وتقطع علاقتك بيهم يابعيد .. وضحك من قلبه .. أنتى ولادها فين فى المدبح

هانم ماسكه بطنها وبتضحك قوووى : طالعه لستها أم أبوها الله يرحمها

فهد : هى ما طلعتش لأمك ليه حرام عليكى

هانم ضحكت : اأصل طول حملى فيها وأنا قاعده فى وشها يافهد ولما أتولدت كانت على طول معاها .. بقولك إيه ... فهد شال عز وبيبوسه قوووى وإبنه التانى زياد قرب عليه وحضنه وباسه هوو كمان ... تتغدى معايا قبل ما يجو من برا

فهد : لاء قومينى عايز اليوم يعدى حلو . هنومه لما بنتك تخرج رنى عليا أجى أقعد مع عيالى بيوحشونى قووى

هانم شاورت على عيونها : عنيا يا حبيبى والله لأتصل عليك هات رقمك طيب عشان مش معايااا

فهد طلع كارت أداهولها ونزل واحده واحده ومروه طالعه .. مروه وقفت وربعت إيديها وبصت له : أنت تانى إيه جابك

فهد برد فعل مروه ما اتوقعتهوش : جاى لعيالى أطلعى ووفرى محضرتك

مروه تنحت : والله من أمتى طب ما تطلقنى أدام مش فارقه عندك

فهد بصلها بغيظ : عايزا تطلقى

مروه بعند ومكابره : أيوا ياريت أخلص منك

فهد : إن شاء الله يا مروه لما أقف على رجلى من تانى وما أبقاش عاجز وبيتكى على الكلمه ها اجى أخدك من أيدك وأطلقك وتخلصى منى أتفضلى ربنا يقدرك على نفسك

مروه بحمقه ومعايره متغلفه : يبقى مش ها أطلق ها أفضل زى البيت الوقف عشان إلا بينكسر ما بيتصلحش عمره بالسلامه يا فهد وسابته وطلعت فتحت ودخلت قفلت الباب وفهد بص عليها وقلبه وجعه قوووى مستغرب قسوتها الرهيبه معاااه دى وقرر إن خلاص مش ها يسئل ولا يهتم غير بعياله وهى حره أدام وصلت للأهانه والمعايره بالمرض أو العجز طول الوقت .. حلف يرمى أى حاجه ورا ضهره ومفيش حاجه هاتقدر تكسره من تااانى عشان كتر الضغط عليه ممكن يرجعوه للمخدرات غصب عنه كانوع من أنواع الأنتكاسه وصعوبه التكيف مع الواقع .. قرر يواجه مش يهرب .. مروه طلعت لقت كل الحاجات إلا فهد جايبها لولاده بصت لأمها وقعدت

هانم : عكتيها معاه أنا ماردتش أطلع وأفرج علينا الناس عايزاه يعملك إيه تانى عشان يثبتلك إنه أتغير مش هاتهدى بقى هو نام وانتى قمتى

مروه بزهق : خلاص يا ماما جه ضحك عليكى بالشويتين بتوعه فينك يا أخوياا هو إلا كان واقف جمبى وكان بيديله فوق دماغه

هانم : والله لو يعرف بلاويكى وطريقتك معاه ليديكى انتى فوق دماغك قومى شيلى حاجة عيالك وراجعى نفسك بدال ما بيتك يتهد بجد حافظى عليه أدم أتعدل خراب البيوت مش بالساهل خصوصا با إلا فى راقبتك دول

مروه بزعيق : هو مش بيقول ها يتعالج ويطلقنى يورينى مين ها يعدل المايله ويبقى يقابلنى وساعتها ها أخلعه وأخليه فهد المخلوع

هانم أتنهدت : ربنا يهديكى هاتفقعى مرارتى .. خدى الشنطه دى جبهالك يا جبله

مروه شدت الشنطه : هاتى وخدتها ودخلت جوا هى وحاجة عيالها ومن جواها فرحانه بيهم عكس كلامها وأفعالها .. فتحت الشنطه لقت شبشب طلعته وخبطته فى بعض .. جايبلى شبشب تصالحنى بيه يابن سماح .. اه ما أنت أبنها هاتجيبه من برا

طلعت تانى لقت برطمان نوتيلا إلا بتحبها جدا جدا جدا وإبتسمت ..، طلعت تانى لقت قميص نوم وديقت عيونها .. بعينك يابن سماح بردو وضحكت لسا قليل الأدب .. بس شكله حلو والله طلع عندك ذوق أهووو .. وبعدين لقت علبة دهب صغيره جواها سلسه فيها صورته هو وولاده لما كان عندها والناحيه التانيه مالك الله يرحمه حضنتها وعيطت جااامد ولبستها على طول وهى بتبوس فيها لسا بتشيل الشنطه سمعت فيها صوت لقت علبه تانيه فيها خاتم معمول عموله ومحفور فى وسط قلب كلمة بحبك .. وتحت الكلمه حرف الm حضنته جاامد وبتلف يمين وشمال وبفرحه .. أول مره يجيبلى هديه وكمان بحبك وأنا كمان بحبك بس خايفه وصعب أرجعلك دلوقت خليك يا فهد لو بتحبنى بجد وعايز عيالك لازم تستحمل الظروف والضغط وها اشوف ها ترجع للمخدرات من تانى وحوريه وإلا لاء حقى أعيش مرتاحه وفى أمان ..

فهد بعد مانزل راح اتفق على أوضة نوم جديده وأداهم العنوان وخلى أبوه فى الشغل وفك الأوضه القديمه حطها مع اوضة أخواته وقفل بعد ما النجار وإلا معاه خلصو .. ولحظات وكانت الاوضه الجديده وصلت وفاجئ بيها عمار إلا بقى واقف قدام إبنه مش عارف يقوله إيه وفهد أكتفى بحضن كبيررر وطويل قوووى .. وطول الوقت منتظر هبه وهند يتصلو يباركو لأبوهم بس مفيش حتى الفون مابيردوش عليه ...


الوقت والأيام بتمر فى حيات أبطالنا بسرعه جدا وكل واحد ملهى فى شغله وفى المناسبه إللى داخل عليها حوريه أجلت زيارة العريس شويه على ما تتأهل نفسيااا أو بعد جواز عمها .. ويوسف خلاص إنهارده بيستعد لجواز نوال وفى نفس الوقت عنده أمل حوريه تيجى معاهم ويتكلم معاها بجديه فى مسئلة رجوعهم لبعض وتفتح صفحه جديده فى حياتها وحياته وقرر بعد ما يعرف قرار حوريه النهائى يفاتح أمال ويحسم كل حاجه فى حياته بما إنه مشغول بيها وفعلا بيحبها ...

الكل بيجهز وفهد فى قمة شياكته وأحمد وكريمه وأيه وعبدالرحمن وكله جاااهز .. والعريس إلا مش مبطل ضحك ومش عارف هو مقتنع بالجوازه دى وإلا لاء .. وفهد قايم

بالواجب وزياده معاه .. عدو بالعربيتين على سعد عشان ياخدوه هو وحياه وحوريه بس اتفاجئو بيه لوحده محدش علق وسابوه يبارك ويضحك ويدارى حزنه ...

حوريه بعد ما سعد مشى : يا ماما كنتى روحتى مع بابا يقولو إيه دلوقت

حياه ببتسامه : حبيبتى إلا عايز يقول يقول .. أنا أساعد فى حزنك وأسيبك مكسوره وأمشى وكلنا نفرح ونتبسط وأنتى قاعده هنا تعيطى

حوريه بتكتم دموعها : صدقينى أنا خلاص لا ها أعيط ولا أفكر فى حاجه حتى العريس من غير ما أشوفه ولا أقعد معاه أدام موافق على شروطى أنا موافقه عليه فى أكتر من كدا يأكد لكم إن يوسف مرحله وعدت

حياه عملت نفسها مصدقاها : طبعا أنا واثقه فى بنتى وفى تفكيرها مش قلقانه بس بردو لازم اكون جمبك بما إنك رفضتى تروحى يبقى أفضل معاكى هنا

حوريه بأستسلام لسا هاتقعد : إلا تشوفيه هه .. حياه مسكت إيديها .. هه إيه قومى تعالى نخرج ناكل أيس كريم ونفرح بطريقتنا إحنا ...

حوريه ضحكت : أنتى عندك حماس قوووى

حياه : جدا جدا جدا .، ياله ماتضيعيش الوقت وخدت حوريه بعد ما لبسو ونزلو فضلو ماشين يتكلمو ويضحكو ويعزمو بعض على عكس يوسف تماما .. إلا عيونه فرزت كل إلا وصلو منتظرها تبان أو تظهر حتى بعد ما طلعو كلهم أكيد طالعه وراهم .. وأكيد وجودها هنا ها يخليها تحن لينااا هى قالت إنها بتحبنى قالت إنها عايزا تكمل حياتها معانا .. وكالعاده خاب أمله وأندمج مع الموجودين بعد ما خلاص كتبو الكتاب .. عمار بعد كتب الكتاب كل الرجاله قاعده برا فى الصاله بيتكلمووو ويضحكو وياكلو جاتو ويشربو حاجه ساقعه .. وهو قاعد شايف نوال فى الأوضه وفهد قاعد جمبه.. وبيضحك عليه من كتر ماهو مركز مع نوال تحسو إن حد خابطه على دماغه عشان وافق يتجوزها ...

نوال بتضحك وبتشاور تسكت أمال وكريمه وأيه

نوال : يعنى محدش ها يغنيلى وإلا إيه والله لغنى أنا وأفرح وأتبسط دا الليله ليلتى جاتك ضربه منك لها لها

وكلهم سايحين على نفسهم من الضحك ...

وبدئت تسقف وهما يسقفو معاها وصدمتهم بالأغنيه ..


نوال بتسقف وبضحكه : جوزى أتجوز علياا أربعه وأنا إلا فيهم بلحه مقمعه ..

عمار تنح والرجاله بتضحك من قلبها برا وبيكلم فهد فرد إيده على وسعهم : وربنا ما أتجوزت عليها دانا لسا كاتب الكتاب دلوقت هى هاتكدب

فهد : ههههههههه ... اااه يا نمس الست دى شكلها فاهمك .. بس شايف الثقه إلا عندها هى إلا فيهم بلحه مقمعه دانت هاتشوف سواد يا راجل

عمار رفع إيده : إحنا زى ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف

وكلهم أنفجرو أكتر بالضحك حتى عمار

نوال بتكمل وبتهز إيديها بالدهب إلا فرحانه بيه جدا : جوزى أتجوز علياا أربعه وأنا إلا فيهم بلحه مقمعه .. وبتتمايل يمين وشمال مع كل كلمه .. واحده تعمل كدا .. والتانيه تعمل كدا .. والتالته تعمل كدا وبتشاور على نفسها .. وانا يعوض عليااا ربنا

عمار زق فهد فى رجله فهد بوجع رفع إيده لفوق

فهد : يارب هو أنا خلفته ونسيته هو بيردلى إلا أنا عملته كله مره واحده خلاص يا عمار قالت أهووو يعوض عليااا ربنا يعنى واخدك وعوضها على الله

عمار ديق عيونه ولسا ها يتكلم يوسف مسك إيده وأتكلم بجديه : عمى مش ها أوصيك على خالتى نوال .. ست طيبه أكتر مما تتخيل وعانت كتير فى حياتها وفعلا أنت عوض ربنا لها .. فا خليك العوض الجميل بعد الصبر الطويل

عمار أبتسم برغم إنه كان متخيل حاجه تانيه هايتجوز واحده صغيره يعيش حياته زى ما بيعتقدو إنه ها يجدد شبابه : والله يا يوسف الخيره فيما أختاره الله أنا صليت بعد ما شفتها الإستخاره 3 مرات على 3 تيام وكل مره أقوم مرتاح ومبسوط ويارب تكون هى عوضى وأنا عوضها

فهد رفع إيده بعياط مصطنع : عوضى عليك يارب حسبنا الله ونعمه الوكيل فيكى يا مروه يا مشردانى

أحمد : هههههه ولا يا فهد أعقل ليجرالك حاجه

فهد : إسكت سيبنى .. هو أنا لسا ها يجرالى .. قوم يا عم الحاج خد حرمك المصون وأفرح وأتبسط وسيب إبنك عانس لا طايل جواز ولا طايل مروه

كلهم : ههههههههه

فهد زق عمار : خلينا نمشى قبل ماتتجوز الخامسه عليها

عمار قام وقف وبيسلم على يوسف والكل قرب سلم عليه حتى سعد إلا كان واضح عليه الحزن برغم ضحكته ويوسف حاسه قووى بس مش عارف يعمل إيه لأول مره يحس إنه تايه فى حاجه ومش قادر ياخد فيها قرار كان نفسه تبقى هى موجوده وتقوله موافقه أرجعلك ويفاتح أبوها بقلب جامد

يوسف أتنهد وكلم سعد وحاسس بنغزه مع كل كلمه : عقبال ماتفرح بحوريه ياعمى

سعد بضحكه مكسوره وعتاب واضح : يارب يابنى ومسد على كتفه تسلم وتعيش .. ربنا يسعدك .. ونزل لوحده الوحيد إلا حضر من غير مراته وبنته وانتظرهم تحت لحد ما ينزلو


أمال عيطت بحرقه إن نوال سايبها وماشيه خلاص هاترجع لوحدتها من جديد وتقعد تسمع كلام من هنا .. ومن هنااا

نوال : يا كبدى يا بنتى .. والله أمشيه منا مش هاين عليااا عشرتك بردك يا أمال

أمال : ربنا يسعدك يا خاله وتفرحى وتعيشى العيشه الكريمه إلا أتمنتيها

نوال رفعت صباع : والله والله ما عشت زى ما عشت فى بيتكم ولا شفت يوم حلو زى أيامك أنتى ويوسف .. ربنا يجبر بخاطركم يا بنتى ويسعدكم ويقدم لكم إلا فيه الخير يارب ..

أمال : يارب .. يارب .. ومشيت وجمبها كريمه وأيه وعمار مادد إيده

عمار : ياله يا عروسه

نوال بكسوف : يوووه مالك يا راجل ماتهدى حبه متسربع على إيه .. والكل ضحك .. حطت إيديها فى إيده وندهت على فهد .. واد يا فهد

فهد : أيوا يا مرات أبويااا أيوا مش خدتى الراجل عايزا إيه تانى

نوال ديقت عيونها وبعفويتها المعتاده : إيه مرات أبويا ومدرك إيه حدايه وخاطفه ابوك أنا يا ولا

فهد رفع إيده بضحكه : حاشا وماشا

نوال ضحكت : تعالى أمسك إيد أمك .. قولى أما نوال من هنا ورايح سامع

عمار بعفويه : هو محتاج إلا يمسك إيده يا نوال دا بيمشى بالعافيه

نوال ضربت على صدرها : أنااا عكازه لحد ما ربنا ياخد بيده .. تعالى يا ضنايااا وبتمسكه الناحيه التانيه الكلام نزل على فهد لجمه حس أد إيه ربنا سبحانه وتعالى بيطبطب عليه برغم إن من جواه كان زعلان .. هى ممكن نوال تعوضه عن أمه .. لاء أبدا مفيش واحده فى الدنياا بتاخد مكانة الأم فى القلب مهما كان طيبتها .. نزلو مع بعض كلهم وأمال واقفه تحت على البوابه هى ويوسف وأهل البلد بيسلمو على نوال برغم نأوزتهم طول الوقت بس الفرحه إلا شافوها فى عيونها وأد إيه شكلها جميل ووشها منور سككتهم فيها إيه لما الست تتجوز حتى لو كبيره ما الراجل بيتجوز فى أى وقت ليه عيب وما ينفعش وبنشوفها كبيره قووى فى حق الست ... خلاص كل شئ رجع كما كان .. بيت يوسف أتقفل عليه هو وأمال لوحدهم زى ما كان مهما يمر عليهم .. إلا بيمر بيمر كا ضيف ويمشى خدها تحت دراعه وطالع بيمسح دموعها ومقدر حالتها ..

يوسف : كفايه دموع وحزن أفرحى بقى

أمال : فرحانه قووى والله بس يعز عليااا قعدتها كانت حلوه وماليه عليا الدار فى غيابك

يوسف قعد على الكنبه وجمبه أمال و أبتسم : أنا ها أرتب ظروفى إن شاء الله وأخد شقه فى القاهره قسط عشان لما أسافر تبقى معايااا فيها مش ها أسيبك تقعدى لوحدك تانى وأعملى حسابك بعد كدا هاتنزلى الجمعيه الخيريه تباشرى شغلها مع الستات إلا موجوده هناك ماشى

أمال : لاء بالله عليك ما تكلفنى بحاجه لأعك الدنياا أنا مخلوقه للبيت بحبه .. وكمان الخروج يبقى معاك بحبه بردو غير كدا لاء وكفايه إنك ها تاخدنى معاك وبتردد .. هو لو طلبت منك طلب ممكن تزعل منى

يوسف هز راسه : أطلبى على طول لو ينفع عنيه ليكى ما ينفعش خلاص لا أنا أزعل ولا أنتى

أمال بتوتر : يعنى لو قولتلك إنى أبقى أزور حوريه وأنا هناك .. الصراحه قلبى مش مطاوعنى أقاطعها وكمان كنت بكلمها ولونك تزعل غي المكالمه إلا هى اتكلمتها حقك عليا يا أخويا سامحنى

يوسف حاول يدارى رد فعله وأبتسم : لو مش ها يدايق حد روحى بس أوعدينى لو حسيتى إنك تقيله بلاااش

أمال بفرحه : لا والله لا يمكن دا بتحبنى أنت فكرك إيه .. اه ما حصلش نصيب بينك وبينها بس أنا بحبها وهى بتحبنى وشالت من على قلبه هم وهى بتقوله بصوت واطى ولو عايز يعنى ترجعها وتراجع نفسك وايها والله بيتها ومطرحها محفوظ هى أحسن من غيرها وإلا نعرفه وعاشرانه أحسن من إلا مانعرفوش

يوسف مسك إيديها باسها بحب حقيقى الوحيده إلا فعلا بيحس معاها كأنها بتقرى كل كلمه مخبيها جووواه .. العشره بتقربنا وبتحفظنا بعض وياسلااام لو متغلفه بالحب والموده والرحمه زى ما ربنا قال وخلق بينكم مودة ورحمه .. هاتبقى جميله مش هانحس بملل ولا خنقه .. بصلها واتكلم أخيرا

يوسف : أوعدك يا أمال مهما ضغطو عليااا مش ها أخلى حد يكسرك ولا أدخل عليكى واحده تقل راحتك يابنت عمى لو ماحبتكيش قبلى ملهاش مكان هنااا

أمال : وتظلم يا شيخ يوسف عشان واحده أخاف عليك بعد ما حبتنى وأكرمتنى وعدلت أكون السبب فى دخولك النار عشان نسيت تعدل وكفتك مالت لحد بعينه .. أنا عارفه إن ساعات تستغرب وتقول أمال ما بتحبنيش عشان عايزا تجوزنى .. بس والله لاء .. أنا طول الوقت ادعى ربنا يبرد نارى ويجعل الأمر عليا وعلى إلا زيى هين

يوسف قربها منه : زيك مين

أمال بآحراج وضحكتها الجميله : إلا بيحبو ويخافووو ويغيرو على حب عمرهم يابن عمى يا حبيبى ربنا أكرمنى وتفضل عليااا ومنع عنى الضنااا مش عشان يأزينى لا والله عشان عارف إن أمال ما بتتحملش حاجه على حبايبها أقولك على سر

يوسف بعشق لست ملكة كيانه كله : سامعك يا حبيبتى أنا سرك ودنيتك يا أموله

أمال دموعها نزلت لوحدها : يوم ما المداعيق خدوك فاكر .. يوسف هز راسه ومركز معاها .. فكرت أقتل حالى وأموت كافره وقولت كلام بينى وبين نفسى لحد دلوقت بستغفر ربنا عليه .. ومن بين الكلام .. قولت ليه حارمنى يارب من كل إلا بحبهم وعايز تاخدهم منى بتعاقبنى على إيه ويوسف أستغفر هو وأمال بس ما قاطعهاش وسابها تكمل كلامها .. لما فوقت من الحاله دى قولت أزاى أقول كدا وروحت اتوضيت وأتشاهدت وجددت إسلامى وإيمانى بعد التخريف إلا خرفته .. طول الفتره إلا فاتت وأنا فى حرب مع نفسى .. بفكر .. ليه أتحرمت من الخلفه برغم إنى حملت مره واتنين ولو ربنا رايد كان ممكن يسيبلى واحد ويحصل إلا يحصل .. رجعت فكرت إذا كان أنت وبتبقى برا فى شغلك وأنا فكرى شغال ومعاك .. ياترى كويس .. ياترى بيه حاجه .. ياترى كل .. ياترى شرب .. ياترى وياترى وافضل قلقانه وتعبانه لحد ماترجع وأنا على أعصابى هو كدا أنا بالى مشغول على كل إلا بحبهم وخصوصا أنت برغم انى فاضيه الفكر تعبنى وخلانى قصرت فى كتير قوووى بالك بقى لو كان ليا عيل وإلا أتنين ومنك .. قدر جراله حاجه حطت إيديها على قلبها وعيطت قوووى .. جراله وهو فى بطنى لا شفته ولا مليت نضرى منه وكل ما افتكر أتعب قوووى قعدت كام سنه تعبانه وانت جمبى عشان أعدى أول حمل وتانى حمل وطول الوقت جسمى فى النازل وفكرى مودينى وجايبنى .. أنا مش مكتبولى يابن عمى وإلا حصلى كان رحمه من ربنا بيا عشان يشوف صبرى وعشان يقولى شوفى أنا رحيم بيكى اد أيه لو منعت عنك الخلفه منعتها عشان مش هاتتحملى يا أمال وزى ما فكرتى وضعفتى مره وقولتى أموت نفسى هاتقوليها تانى وتالت .. وربنا بيحبنى وعايزنى من عباده الطيبين والصابرين بتخبط على صدرها والله انا حاسه بكدا .. هو دا إلا دخل قلبى كل ما أشوف واحده بتشتكى وإلا بتجرى ورا عيلها من هنا لهنا وتصوت لو غاب عن عنيها وإلا جراله حاجه بحس إن نفسى أتقطع يكون بعونهم ربنا على حملهم التقيل ... عرفت ساعتها كلام ربنا معناه

(لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا)

يوسف ضمها قوووى وفضل يبوس فيها ومبسوط إن أمال بتتكلم وبتقول إلا جواها وكمان الحمد لله وصل بيها الإيمان بربنا وبقضاءه باليقين إن ربنا رحيم بيها مش حرمان لاء .. هى رحمة .. هو عارف طبيعة كل شخص إلا بتختلف من حد للتانى .. فضلو فى دنياتهم مع بعض الأتنين يتكلمووو ويفضفضو ..

يوسف باسها وهو مبتسم : يدوب كدا أنزل أصلى صلاة القيام

أمال : أقوم أجبلك الهدوم

يوسف : لاء خليكى لو قادره تقومى تصلى قومى .. خلص ولبس ونزل على طول .. جاله على وحسن وإبراهيم كام واحد يتعدو على الصوابع .. صلى بيهم التهجد .. وقعدو معاه ..

على : ها نعطلك يا شيخ يوسف لو حكيت لنا قصة سيدنا أيوب إلا محضرنهاش

يوسف أبتسم : مفيش مشكله من نص ساعه كمان اللهم ما تقبل منا صالح الأعمال ظاهرها وباطنها ويغفر لنا دون ذلك

كلهم : اللهم أمين

أتعدل وهما قربو عليه وبدء يحكى القصه

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله .. أما بعد ..

يوسف بيبص لهم كلهم : أفتكرو معايا كدا سيدنا إبراهيم رزقه الله بنبى الله إسماعيل .. ونبى الله إسحاق زرقه الله بولدين .. الأول سماه الله العيص وأسمه والد الروم .. والتانى يعقوب عليه السلام وهو تؤام العيص .. أما العيص أبو الروم فمن ذريته جاء ولد أسمه أيوب عليه الصلاة والسلام ..فا أيوب من ذرية إبراهيم كما ذكرنا أن كل الأنبياء من بعد إبراهيم من ذريته .. خليل الله عليه الصلاة والسلام .. قصه أيوب قصة عظيمه كلا منا إذا ذكر أيوب .. ذكر الصبر فالصبر وأيوب عليه الصلاة والسلام قرينان هذا النبى الذى أبتلاه الله عز وجل بالنعم وأبتلاه الله عز وجل بالمصائب والإبتلائات ما أحد ذكر فى التاريخ أبتلى ببلاء إلا وأيوب فاقه .. رزقه الله عز وجل نعم كثيره المزارع والخيرات والثمرات التى كان يملكها أيوب عليه السلام يشهدها القاصى والدانى فرزقه الله عز وجل مالا كثيرا وفيرا .. فالثمرات والخيرات والأشجار والزهور والزروع كان يمتلكها أيوب .. كان غنيا .. ورزقه الله عز وجل زوجة صالحه ليس هذا فقط .. بل كان عنده من الخدم ماعنده والناس تنظر إلى أيوب إلى أنه نبى غنى ورزقه الله أربعة عشر ولدا وبنتا ..يوسف بيلف بإيده فى المكان .. أنظرو إلى هذا الخير كله ماذا يريد الأنسان أكثر من هذا بلدة طيبه ورب غفور .. نبى من أنبياء الله .. زوجه وأولاد وبنات وخير ومزارع ضياع وخدم وكل هذا مع العمل الصالح الذى يمثله .. أى نعمة كانت عند أيوب عليه الصلاة والسلام فجأه .. بدء البلاء بهذا النبى .. وماذا فعل هذا النبى بهذا البلاء .. بلاء عظيم أبتلى به ..بدء البلاء بنبى الله أيوب بمرض دب فى جسمه حتى أقعد على الفراش بدء يفقد أولاده واحدا بعد الأخر .. خسر كل أمواله .. يوسف بتركيز فارد إيده بيلف يمين وشمال مع كل كلمه .. أين الضياع .. أين الثمار .. أين الأشجار .. أين الصحه .. اين الأولاد .. كلها قد أحترقت واحده بعد الاخرى سبحان ربى كيف يفقد الأنسان ماله فجأة وأولاده بسرعة .. حتى خدمه تركوه واحد بعد الأخر .. أبتلى الله عز وجل هذا النبى فما هى قصة بلاءه وكيف تعامل هذا النبى مع هذا البلاء العظيم الذى أبتلاه الله عز وجل له

ايوب عليه السلام كان مهئ لأنه نبى لمثل هذا البلاء كان مستعدا ماذا سايحصل هو فى قلبه يؤمن بأن الإيمان لبد فيه من بلاء أحسب الأنسان أن يكون مؤمنا ولا يفتنه الرب عز وجل لبد من الفتنه ولو كان الأنسان نبى ..

يوسف بيتكلم بنبره كلها حزن .. أشتد المرض بأيواب عليه السلام حتى أقعد فى الفراش لم يكن يتحرك فيه شئ إلا لسانه يذكر به الله عز وجل .. وكل فترة من الزمن يسمع عن موت أحد أبناءه يوسف بيشاور على نفسه الواحد منا لو مات إبن واحد له فإنه لا يطيق كيف لو مات إبن بعد الاخر .. ولد بعد الأخر .. نسمع تلك الحكايه ونتأثر ولكن إذا عاش الانسان هذه الحياه .. طريح الفراش .. كل يوم يأتيه خبر بوفاة ولدا من أولاده او بناته حتى فنى أبناءه جميعا .. أربع عشر ولد وبنت .. لم يبقى منهم أحد أما أمواله فقد فقدها جزء بعد الأخر .. جزء بعد الأخر ولم يبقى له شئ من الدنيا إلا زوجته تأتى له بالطعام ليأكل ويشرب

(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ)

يوسف بيلف بعيونه .. لو كان الإنسان فقير فى الأصل لكان الأمر بهين .. ولكنه كان غنيا وفقد كل شئ من متاع الدنيا لمدة ثمانى عشر سنه وهو أيوب عليه السلام على هذا الحال

يوسف أبتسم .. أى صبر صبره أيوب

(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ۝ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ۝ )

يوسف بتأكيد .. هكذا قال أيوب عليه السلام فنحن وأموالنا وأولادنا وكل ما نملك لله عز وجل .. فإن لله وإن إليه لراجعون .. وبحماس فى كلامه .. أيوب عليه السلام ضرب أروع الأمثله للصبر .. وكان دائما يذكر الله عز وجل ..

(نِعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ)

حسين : شيخ يوسف مش الأيه دى كان ليدنا داوود عليه السلام

يوسف بتأكيد : طبعااا ذكرت لداوود عليه السلام وذكرت لأيوب عليه السلام فى ايتين مختلفتين ..ولكن تأكد أنه نعم الأوابين كلهم .. سيدنا أيوب كان مثال للأوابين إلا هما الذاكرين الله كثيرا بالعكس دا كان طول الوقت ذاكر شاكر حامد الله .. فا يبقى من الأوابين وإلا لاء

كلهم : طبعا

يوسف .. زياده على كدا .. كان رجلا صابرا نبى صابرا لم يكن يتأفف لم يكن يجزع أبدا .. زوجته كانت تخدم الناس وتقبض بعض دريهمات فتشترى طعاما وتطعه المرأة العزيزه .. المرأة التى كانت طوال حياتها معززه مكرمة غنية ثرية وأولاده حوالها .. الخدم والأموال والثراء ألان لاتملك شئ .. ألأن أجيرة عند الناس .. فى يوم من الأيام جاءت هذه المرأه الصالحه التقيه لأيوب عليه السلام .. قالت يا أيوب أنت نبى يستجيب الله لك أدعو الله عز وجل فيشفيك فنظر إليها أيوب لم يكن يبالى أصلا بالمرض قال لها يا فلانه .. يا فلانه أرئيتى كم سنه قبل مرضى كنت معافا .. قالت سبعين سنه لما أصبت بالمرض ..

قال : أنعم الله عليا بالعافيه سبعين سنه أفلا يحق لى أن أصبر بالمرض سبعين سنة اخرى

(إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا ۚ نِّعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ (44) ...

أى صبر هذا الذى صبره أيوب عليه السلام حقا كما قيل إذا ذكر الصبر فلا يذكر إلا أيوب .. لقد أوتى من الصبر شئ عظيما .. عندما خاف الناس منه أن ينتقل مرضه إليهم فلم يقترب منه أحدا

على : شيخ يوسف من فضلك .. هو فعلا سيدنا ايوب وقع لحمه والدود كله لحد ما بقى عضم .. زى سمعنا وكانت ريحته وحشه

يوسف بنفى وغيره : لاء طبعااا دا كلام مغلوط وإلا يقوله يراجع نفسه ويراجع كتاب الله وسنة رسوله .. الدود حرم على جسد الأنبياء هو والأمراض الجلديه .. فكيف لنبى الله زى أيوب نقول عليه كلام زى دا .. ممكن نسمع او نقرى بعض الأقوايل الخاطئه ولبد من تصحيحها

على : طيب إيه المرض إلا كان عنده

يوسف : الله أعلم لم يذكر ما هو المرض الذى كان يعانى منه نبى الله عليه السلام ولكن تأكد أن جسد الأنبياء مصان حتى بعد دفنهم يظل كما هو والله أعلى وأعلم .. المهم .. زوجة سيدنا أيوب فى يوم من الأيام تخدم الناس لتأتى له بالطعام .. يا الله .. لكنها تطرد من البيوت .. فهذا يطردها وهذا لا يشغلها وهذا يمنعها .. وهذا لا يريد أن يفتح لها الباب ما الذى حدث ما الذى يجرا وكيف تطعم الزوجه زوجها وماذا سيأكل أيوب عليه السلام ماذا ساتفعل هذه المرأة الصالحه .. فى زمنهم كانت الضفائر تباع .. الشعر يباع فقصت ضفيرتها .. شعرها ثم باعت شعرها ببضع دريهمات .. ثم أشترت ببضع الدريهمات طعاما وجاءت لأيوب .، وأيوب كان يعلم قد طردوها ومنعوها من العمل .. فقال لها أيوب عليها السلام .. يا فلانه ألم تخبرينى أن الناس منعوكى من العمل قالت نعم يا نبى الله .. كل الطعام ثم أخبرك ما الذى حدث .. قال لها لا والله لا أكل .. أخبرينى ما الذى حدث أخبرينى ما الذى جرا ومن أين جئتى بالطعام .. قالت كل يا نبى الله أنت جائع و مريض كل حتى لا تموت .. قال والله لا أكل حتى تخبرينى .. وكانت صادقه .. فقالت له إننى قصصت شعرى وبعته وكشفت عن خمارها فرأى شعرها أنها قصته لتبيعه لتأتى له بالطعام .. هنا بلغ الأمر مبلغه ونذر أيوب على هذا الفعل بأن يجلدها مئة جلده لو رجعت له صحته قالو النذر على هذا الأمر وقيل أمر أخر والله أعلم

لما بلغ أيوب عليه السلام قمة الصبر دعى أيوب ربه فقال

( وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83)

حتى دعائه لم يكن بأسلوب الشكوى .. لم يكن طلبا مباشرا بل فقط .. قال ربى مسنى الضر يوسف رفع إيده : عايز أقول لكم حاجه قبل ما أكمل .. فى ناس بتقول الأنبياء والرسل ليه مكانتهم عند ربنا أعلى مننا وإحنا بردو بنصبر ونتعبد .. ها أقول لكم .. شوفو حياة كل نبى ورسول والإختبارات إلا عاشوها .. شوفو حسن الخلق والأدب مع الله سبحانه وتعالى .. تخيلو إحنا كا بنى أدمين مهما كان صبرك هاتقدر تتحمل إلا حصل لسيدنا أيوب .. لا والله مانقدر ناس كتير لما بيحصل معاها حاجه بتلبخ وتغلط .. تخيلو كدا قعد كام سنه مريض وخسر أولاده وماله ومراته وصل بيها الأمر لبيع شعرها .. ولما دعا ربنا .. شوفو الأدب وأستشعرو الدعاء بقلوبكم وتفكرو فى كل كلمه فيه .. ربى إنى مسنى .. المس دا أقل شئ يذكر إلا هو يعنى إحساسك بيه بيكون خفيف ويكاد يكون معدوم .. مسه الضر .. لا قال بلاء .. ولا كفايه عليا كدا يدعو الله وهو على إستحياء منه .. وقال فى أخر الدعوه وأنت أرحم الراحمين .. يثنى على الله عز وجل .. عرفتو ليه دول أنبياء الله ورسله ولماذا درجاتهم ومنازلهم أعلى المنازل والدرجات عند الله .. كلهم هزو روسهم

يوسف (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83)

هكذا كانت شكوى أيوب عليه السلام .. أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فا الأمثل ..يبتلى المرء على قدر دينه لذالك كان أبتلاء أيوب ثمانى عشر سنه وهو على الفراش طريحا .. يوسف هز إيده .. ولكن حقااا كما قال الله

{وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157

نعم كل من صبر لبد أن الله عز وجل أن ينجيه ... وكان لأيوب عليه السلام أخوان .. دخلو عليه البيت فى إحدى الأيام وهو على الفراش طريحا أشتد بلائه ومرضه ولم يقترب منه احد منهم .. قال أحدهم للأخر وأيوب عليه السلام يستمع منهم لقد علم الله عز وجل عن أيوب ذنبا عظيما فا أنزل عليه هذا البلاء فا سمعهم أيوب وياليته لم يسمع فا توجه إلى ربه عز وجل فقال .. اللهم إن كنت تعلم إننى لم أبت قط شبعان وعلمت عن جائع فى الأرض فصدقنى .. فصدقه الذى فى السماء وهم يسمعان .. اللهم إن كنت تعلم إننى لم أبت بقميصين إثنين و أعلم عن عار فى الأرض فصدقنى .. فصدقه الذى فى السماء .. أشتد البلاء بأيواب وهو يسمع من أقرب الناس إليه هذا الكلام .. فنادا ربه

(وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83)

يتوجه بقلبه إلى السماء والله عز وجل يصدقه والأخوان يسمعان .. وإذا بأيوب عليه السلام يريد أن يقضى حاجته فاكانت زوجته هى من تعينه على قضاء حاجته وفى إحدى الأيام أراد قضاء حاجته فلم يجد زوجته أستبطئها وزاد همه وضاق صدره تركه الأحباب وهجره الأصحاب لم يجزع أبدا أيوب عندما نادا ربه وقال له أنت ارحم الراحمين يارب فأوحى الله إلى نبيه أيوب .. يا أيوب بدئت ساعة الإنفراج .. اللحظه التى تنتظرها طوال هذه السنين يا أيوب ألأن سايبدء الفرج .. حرك رجليك فإذا به يضرب برجليه الأرض وآذا بالماء ينبع من تحت قدمه

( ارْكُضْ بِرِجْلِكَ ۖ هَٰذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ (42)

وإذا بأيوب عليه السلام وهو يضرب برجليه الماء بدء ينبع من تحت قدميه فى بيته .. بدء الماء يتكاثر .. الماء مبارك .. يا أيوب أغتسل من هذا الماء فإذا بأيوب يغتسل من هذا الماء فايزول مرضه .. قال يا أيوب اشرب من هذا الماء .. اشرب شئ قليلا بدء أيوب يشرب ويشرب .. فلم أغتسل زال مرضه الخارجى .. ولما شرب زال كل ما به من أمراض

(ارْكُضْ بِرِجْلِكَ ۖ هَٰذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ (42)

زال المرض بلحظات يسيره إنه الرب عز وجل

(وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80)

يوسف الأبتسامه ظهرت على وشه ... يا الله بدء الشفاء ينزل من ربه وبدء أيوب يتحرك .. تعرفون ما الذى حصل .. يوسف بحماس .، أيوب عليه السلام أرجع الله له صحته وعافيته .. بل وأرجعه إلى شبابه مرة أخرى .. عاد لجماله فقام من مكانه يتحرك .. الله اكبر .. أى بلاء زال من أيوب .. دخلت زوجته إليه فى البيت تبحث فى الفراش لم تجد زوجها اين زوجى .. من أخذه .. اين زوجى ماذا حصل له هل دخل حيوان يأكله .. هل دخل إوناس خطفوه ما الذى حدث .. بدأت تبحث فى الدار عنه فوجدت شابا قوى جميلا وسيما يشبه أيوب عليه السلام فسألته يا فلان هل رأيت نبى الله المبتلى فإنك والله اكثر الناس شبه به فضحك أيوب وقال يا فلانه أنا أيوب أنا زوجكى فقالت أتهزء بى يا فلان أتهزء بى يا عبدالله أسألك عن نبى الله المبتلى وتقول أنا ..

قال والله إنه أنا يا فلانه أنا ايوب .. فرأت كأنه هو فى عز شبابه فبكت وهى أمامه .. قالت وكيف حصل هذا من رد عليك صحتك من رد عليك عافيتك .. من رد عليك شبابك .. قال إنه الله عز وجل

(وأيّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِي الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ)

ليس هذا فقط بل دعا الله عز وجل فرجعت زوجته العجوز .. أرجعها الله عز وجل مرة أخرى إلى شبابها وإلى جمالها وعافيتها .. هكذا هى مكفاءة الله لعباده الصابرين ... بل ورزقه الله عز وجل اولادا كأولاده .. وبناتا كابناته بأعيانهم وأوصافهم وعاداتهم مرة أخرى .. ليس هذا فقط .. حدائقه التى ضاعت أموله التى أحترقت خدمه الذين ذهبو ارجعهم الله عز وجل أخرى .، بل كان الذهب يتساقط عليه من السماء كالجراد فيجمعه ايوب عليه السلام فيقول الله يا أيوب .. انت تصنع هذا .. فيقول لا غنى لى عن فضلك يارب ..


(وأيّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِي الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ)


بقى النذر الذى نذره أيوب إذا شفاه الله سايضرب زوجته مئة عصا .، فماذا تفعل الأن يا أيوب .. فأوحى الله عز وجل له .. أن يا أيوب اجمع مئة عصا صغيره وخفيفه وأربطهم هذا هو الضغف .. وأضرب بهم زوجتك ضربة واحده خفيفه وكذلك تكون وفيت نذرك يا أيوب

(وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ ۗ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا ۚ نِّعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ (44) يوسف أبتسم .. الحمد لله كدا نكون خلصنا قصة نبى الله أيوب عليه السلام والله أعلى وأعلم .. ياله يا شباب وقامو مع بعض وقفلو الجامع وكل واحد راح من طريق

**********

فهد بعد ما نزل ونوال ماسكه إيد وعمار إيد ركبو العربيه واتحركو العربيات بتاعتها إلا جايبها فهد موديل حديث جدا ومتزوقه فهد قاعد قدام جمب السواق ونوال ورا هى وعمار

نوال بحزن : ممكن أعدى من قدام دارى أشوفها لأخر مره وبتمسد على رجل عمار وعمار داس على إيديها وهز راسه بمعنى اااه

فهد هز راسه : ممكن هى فين يا نونو يا قمر

نوال بتشاور : خش من النواحيدى وخبطت عمار فى وشه بصت له لومؤاخذه يا جوزى يووه من أول يوم ها أخذقلك عينك

عمار نطر إيده : خدى راحتك يا حاجه وخذقى هى شكلها سواد على رأى إبنى

نوال من قلبها : يسمع منك ربنا وأبقى الحاجه نوال يارب وضربت فهد .. قول يارب وتبيض فى وش أبوك الحج حامبلى شكله بزرابين يا واد

فهد رفع إيده لفوق وبيضحك من قلبه كلامها : يارب ويبقى على إيدى .. إهدى بقى يا نوال أنتى وعمار ومشي من شارعها .. فهد نزل القزاز لها بتبص على البيت لقت ضرتها واقفه وجمبها محمد وأهل البلد بيتفرجو على العربيتين إلا ماشين يزمرو .. وقالت حسبنا الله ونعمه الوكيل وهى بتشوف بيتها ودنياتها إلا عاشتها لأخر مره وبتدعى تكون دنياتها الجديده العوض الجميل ... بعد مامشيو ..

ضرتها : خد ياولا مين الناس دى

الولد : دا الخاله نوال أتجوزت الوزير وخدها ومشى مش أنتى وقعتى فى راجل فقر ونتن داهيه تاخدك انتى وهو أنتن من بعض وجريت وراه ومحمد حدفه بالطوبه لما الولد طلع يجرى ..

ضرتها تنحت : نوال الشحاته إلا ماكنتش لاقيه لقمه تاكلها أتجوزت وزير حته واحده .، العربيات بتقول المحافظ بذات نفسه إيوه ..ضربت محمد على صدره .. سامع حتى العيال بتعايرنى بيك الوليه إلا رجليها والقبر أتجوزت جوازه ما تحلمش بيها يا حظك الأسود والمهبب يا أحلام

محمد بزعيق : هو دا معقول أنتى بتصدقى إبن أبو صالح .. دا واد قليل الربايه وكياد شبه إلا خلفوه ونوال مرميه عند يوسف بالك أنتى لو روحت لها دلوقت ها تبوس رجلى عشان أردها بس أنا شاريكى أنتى وعيالى ودارى

ضرتها : أيوا يا أخويا كل بعقلى حلاوه قولتلك سجلى الدار لو بتحبنى أقوله ما يتقالش عليك كحيان ويتقال صاحب ملك وبيوزع من ماله أقوله يبقى عملت ليا ولولادك حاجه .. انا على وش ولاده ياراجل

محمد مسكها : عنيه ليكى يا ام العيال يا أرض طرحها عالى وأحلام ضحكت ...

حوريه روحت هى وحياااه والاتنين مبسوطين جدا جدا .. وقاعدين منتظرينهم يرجعو بالسلامه وبلغوهم فى الفون إنهم فى الطريق وأول ما وصلو أتفجائو بحوريه وحياه منتظرينهم مش بس كدا معاهم عشا العروسه إلا قعدو عملوه بكل حب قبل وصولهم ..

حوريه فاتحه إيديها : خالتو نوال وبتحضنها قووى

نوال بفرحه : يا حبيبتى يابنتى عامله إيه وحشتينى

حوريه ببتسامه : الحمد لله بخير ألف مبروك ويارب تعيشى سعيده مع عمى عمار وعمار حضنها فهد واقف جمبهم وبيتريق على حوريه وبيتمايل وهو بيخنف : يارب تعيشى سعيده مع عمو عمار

حوريه ضحكت : والله أنت رخم

نوال : إسكت يا ولا ضربه فى لسانك

فهد : نوال بقولك إيه ملكيش غيرى حتى عمار ياختى مش هاينفعك

أحمد شد حوريه من إيديها : تعالى يا مزة العيله عايزك وحوريه بتشد إيديها منه

حياه : رايحين فين

سعد : سيبيه روحى يا حوريه وبص لأيه معاهم وأرجعو مع بعض .. نوال وعمار طلعو على فوق وطلعو لهم الأكل وفهد راح مع أحمد عشان ها يرجع على شقته خلاص مبقاش له مكان فى شقة أبوه

حوريه راكبه ورا وجمبها أيه وفهد جمب أحمد ..

حوريه : رايحين فين

أحمد : ها افسحك يا كئيبه أنا غلطان

حوريه ديقت عيونها : ما ماما فسحتنى هى شغلانه

أيه : ياختى حد طايل

فهد قاعد سرحان خالص وبعدين بص لأحمد وبتذكير : فين مراتك يالا ماجتش ولا حد شافها هى زعلانه وإلا إيه

أحمد أبتسم : لاء حامل وتعبانه وقعده عند أمها ..

كلهم بفرحه بيباركو لأحمد ..

حوريه : خلاص نعمل لها مفاجأه ونروح نبارك

أحمد : والله كنت ها أعمل كدا بس أتصلت لقتها نايمه ومش عايز أقولك ولا تلات ساعات على ماتقوم .. خليها يوم تانى أخدكم بربطة المعلم .. الصراحه أنا فكرت فى حاجه تانيه وبص لفهد .. نروح كلنا لمروه ومعانا حوريه ونتكلم معاها يمكن ترجع معانا عشان فهد إيه رأيكم

فهد : لاء أصرف نظر عشان ما تدايقش حد بكلمه هى مش عايزانى أصلا والموضوع أتقفل

حوريه بإصرار : لاء أحمد عنده حق لازم نروح لها وتفهم وتعرف إنكو ملكوش غير بعض وكفايه ملوش لازمه تفضل بعيده أدام بتحبها وعايزها كلنا بنغلط ولازم نمر بتجارب صاعبه عشان نتعلم وعشان الوحش إلا فينا يتغير ويبقى أحسن ..

فهدطلع سيجاره وبيشربها : أسمعو كلامى وبلاش أنا عارف إلا ها يحصل مروه مش هى مروه إلا كنت تعرفوها ..

أحمد : هانجرب مش هانخسر حاجه

فهد بينه وبين نفسه : هاتبقى أخر تجربه حتى لو ها أموت عليها يا نبتدى يا ننهى كل حاجه ..

أول كاتبه يتقال لها الأحداث بطيئه من الحلقه الخامسه تقريبا للروايه أنا 😂😂😂 طيب بطئ ببطئ للأسف إلا مستنى رجوع حوريه ليوسف هاتفضل مستنى مين قال إنهم ها يرجعو أصلا لو دا إلا ها يسرع الأحداث من وجهة نظركم .. للأسف مش ها أقدر أغير فى الأحداث إلا كاتبها وأنا مقتنعه بيها جدا على كدا والجزء الدينى اه واخد من الحلقه كتير بس بالنسبالى هو أهم لانه مش تكمله أو كماله فى الروايه لاء بالعكس هو الحدث الحقيقى إلا المفروض نفهمه ونعيش بيه كلنا وأنا أولكم

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن من رواية الإختبار ج2 بقلم لولو طارق
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة