-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية الإختبارج2 بقلم لولو طارق - الفصل الحادى والثلاثون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة لولو طارق التي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الحادى والثلاثون من رواية الإختبار ج2 بقلم لولو طارق ولمتابعة الجزء الأول من رواية الإختبار من هنا..

رواية الإختبار ج2 بقلم لولو طارق - الفصل الحادى والثلاثون

اقرأ أيضا: روايات غرام

رواية الإختبارج2 بقلم لولو طارق

رواية الإختبار ج2 بقلم لولو طارق - الفصل الحادى والثلاثون

 بعد صلاة العصر يوسف خد حوريه وراح عند أمه أتفاجئ بأمال قاعده ورابطه راسها ودموعها نازله قدم عليها هو وحوريه بقلق

أمال بعياط : أنت جيت يا يوسف إهئ إهئ اااه

حوريه : مالك يا أمال

أمال بعيون منفخه بتحسس على حوريه : هى حوريه معاك كمان .. اااه يا أمال يا حبيبتى على جرالك

يوسف : فى إيه يابنتى

أمال : أمك ثم أمك ثم أمك .. أبوك لاء

حسنه طالعه من جوا بتمسح مناخيرها وحالها من حال أمال : يوسف .. أنت جيت يا ضنايا .. ألف بركه ألف بركه .. وكمان العروسه معاك وإلا مين دى

يوسف دعك راسه من ورا وبهمس : هما أتعمو وإلا إيه وزعق نفضهم من مكانهم .. فى إيه مالها عيونكم

أمال : حسنه بتقشر تلاته طن بصل جوا لما عمتنى وراسى ضربت وأهى طالعه تحسس هى التانيه أهه

حوريه كتمت الضحكه ويوسف خد نفس بإرتباح

أمال : كل ما أفكر فيك يا كبدى واقول ابصر حوريه بتعمل إيه دلوقت تقولى تعالى نقشر بصل ونقطعه للخزين .. ادخل معاها أشم روائحه العطره وانسى روحى ويجيلى خدل فى دماغى وفى عيونى .. إهئ إهئ إهئ اااه .

يوسف بحذر كل ما أمال تقرب منه : أمال هو أنتى ريحتك ضربت ليه كدا أنتى كنتى بتقشريه والا قاعده فى حضنه

أمال بتشم : مش شامه .. مش شامه غير بصل يا حسنه

حسنه ؛ يا كبدى عليكى يا أمال حد الله انا ما شامه غيره ولا تزعلى روحك هو كدا يا بنتى مسيطر طول عمره

حوريه : ههههههه أمال أنتى ماسكه تلات بصلات ليه فى إيدك

أمال بصت على إيديها : يوه هو لساتو معايااا انت لعنه وإلا إيه

يوسف : ههههه قومى خدى دش ياله عشان تروحى معايا

أمال : ليه دا لسا ليكو خمس تيام وخمس ساعت وتلات دقايق

حوريه : هههههههه أنتى قاعده تحسبى بالدقيقه

أمال : إمال فاكره إيه منا ها اخد اسبوع بالتمام والكمال زيى زيك عروسه وفى اسبوع عسل بقى

يوسف شدها قومها : ياله يا أمال انجزى

حسنه : ما تمشوش غير لما ناكل لقمه مع بعض

يوسف قرب باس راسها : حاضر يا أمى .. حسنه ممكن تحصلى أمال قبل ما أبويا يجى

حسنه ضحكت : يحضرلك كل خير يارب .. أنا ها أدخل أهووو .. وابتسمت .. نورتى يا عروسه

حوريه : بوجودك يا ماما .. قوليلى بتعملى إيه وادخل أعمل أنا

حسنه ؛ حد الله مش ها نبهدلك يا حبيبتى وانتى لسا عروسه الأكل جاهز وأنا ها أغرف .. رن لابوك يا يوسف خليه يجى الدار لجل ما ناكل لقمه يابنى

يوسف طلع الفون وأتصل على محمد وقاله جاى ولما وصلو .. قعدو كلو مع بعض كلهم فى جو أسرى جميل جدا مليان مرح ويوسف خد أمال ومشى هو وحوريه ..

بتمر الايام والمواقف بينهم لذيذه زى عادتهم مع بعض .. ومؤمن بيسابق الزمن عشان يتجوز سيلا ويحاول يشيل حمل الجهاز على قد ما يقدر .، وهى شغاله بإيديها وسنانها فى الشغل هى والبنات خدت مكان حوريه مؤقتا وحوريه بتشرف على النت فقط وبتحط لهم التخطيط والشكل العام ومشغوله عن مؤمن خالص بعد ما تمت الخطوبه بجد زى ما هما عايزين الأتنين .. ومش بس كدا لاء كتبو الكتاب بعد شهرين من الخطوبه .. ومفيش حد من أعمامها حضر لها أى حاجه بعد ما رفعت عليهم قضيه تطالب بحقها منهم إلا ما خدتش منه حاجه ..

مؤمن فى المصنع يدوب طالع المكتب يريح من هلكة شغله .. مسك الفون وبيتصل على سيلا : حبيبى .. عامله إيه

سيلا : الحمد لله .. أنت عامل إيه

مؤمن بيريح على الكنبه : عامل كدا .. خلاص يا سيلا مش قادر ضهرى ومفاصلى مش حاسنى معاها هى فى طريق وانا فى طريق

سيلا ابتسمت : ربنا يعينك يارب .. مش عايزا أقولك إن حالى من حالك بالظبط .. إن شاء الله ها أسلم الفيلا إلا شغالين فيها بكرا وأريح أسبوع مش ناقص يوم

مؤمن : بالصلاه على النبى هى حوريه خلعت خالص وإلا إيه

سيلا : لا طبعااا .. بس هى بتيجى يوم أو أتنين يالكتير كل أسبوع وتمشى أنت عارف الجواز وقاعده فى بلدكم .. وكمان شكلها مرهق قوووى مش طبيعتها كدا على طول مهنجه

مؤمن بأستعراب : مش عارف الصراحه مالها أنا شفتها مع يوسف عماله تخس .. المهم خلينا فى نفسنا مش ها أشوفك

سيلا : بعد شهرين آن شاء الله

مؤمن اتعدل : نعم دا معاد وإلا أستشاره قانونيه

سيلا بتأكيد : دا المعاد الا ممكن ابقى فاضيه فيه ههههه

مؤمن ابتسم : خفه ساعه وها أعدى عليكى نروح نتغدى مع بعض فى أى حته

سيلا بتعب : مش قادره يا مؤمن عايزا أنام

مؤمن : يابت البنات بتسمع الكلمتين دول بيطيرو ويرفرفو مكانهم انتى صنم ولا حاجه بتهزك تخن صوته .. عايزا أنام

سيلا بتتواب وبتتكلم وهى بتتواب : أصل مش عايزا .. وبتتواب تانى

مؤمن : أقفلى يا سيلا انا ها انام وأنام بكلمك

سيلا : خلاص يا مؤمن بقى ما تركزش

مؤمن ديق عيونه : بت أوعى تكونى كنتى سهرانه بتقرى بعد ما قفلت معاكى باليل

سيلا تنحت واتعدلت : إيه دا أنت عرفت منين

مؤمن رفع راسه لفوق : منك لله .. بكلمك وأنتى بتحلمى وبتخرفى تخاريف الغارقنين وفوقتى بعد ما قفلت والله لأوريكى أنا ها اتوبك عن ثائر وكل الثوائر الا تعرفيها يا مجنونه

سيلا فضلت تضحك : مش عارفه أنت بتجيلى وقت بكون بستسلم فيه للنوم تفضل تتكلم وتقفل وانا فوقت خلاص أعمل إيه بقى اقرى

مؤمن : طب ياله ها تروحى الساعه كام

سيلا : نص ساعه عشان خلاص فصلت

مؤمن : خلاص ماشى .. لا سلام وقفل .. قام ونزل على طول ركب وراح على بيت فاطمه ينتظر سيلا ويعملها مفاجأه ..

بعد ما قعد وفاطمه غرقانه لشوشتها فى الحلويات الا بتعملها وتسويتها وانس واقف يساعدها ..

مؤمن : اساعدكم فى إيه فى الروايح الا ترد الروح دى

فاطمه ابتسمت : ولا حاجه يا حبيبى دا انس ها ياخد الصوانى وماشى أهووو رايح يوزعها

أنس ضحك : بوزع نصها وأكل النص التانى وأنا ماشى

مؤمن : هههههه ربنا يعينك يا عم أنس ويوسع رزقك يا حبيبى

أنس بفرحه نوعااا وتفائل : مش عايز أقولك يا مؤمن ماشاء الله سيلا رزقها واسع بشكل يابنى إن شاء الله نجوزكم قبل المعاد كمان ونفرحها بكل إلا نفسها فيه

فاطمه بصت لمؤمن : إلا ها يفرحنى صحيح إنك تصونها وتشيلها جوا عيونك يا مؤمن وتفرحها تخليها تدوق طعم الفرحه يابنى

مؤمن بدون تفكير : يارب اكون عند حسن ظنكم يارب وأقدر فعلا افرح سيلااا .. وبيشيل مع انس يخرج برا على عجله جايبها بعد ما قفلو على الصوانى كويس قوووى ورصوها فوق بعض وربطوها فى العجله واتوكل على الله ومشى وقال لهم نص ساعه وجاى لكم ..

فاطمه بتمسح وشها وبتهوى عليه وراحه تفتح الشبابيك تهوى بصت لمؤمن : انا عامله سمك ورز وسلطه إنما إيه من إيد فطوم ها تتغدى معانا

مؤمن ابتسم : حسا بيا يا فطوم أساسا أنا جاى اتغدى معاكو

فاطمه : ياريت تيجى كل يوم تاكل معانا لقمه

مؤمن : تسلمى

فاطمه ضربت على صدرها : إيه دا كله يا مؤمن ليه يابنى كدا هو انت ها تلاحق

مؤمن : بألف هناااا مش قيمتك والله والباب خبط ..قال لفاطمه هششش ووقف ورا الباب وفاطمه فتحت

سيلا بتعب : السلام عليكم عامله إيه يا عمتى ودخلت

فاطمه بضحكه : الحمد لله يا روح عمتك وبتاخد منها الشنطه مالك يا سيلا

سيلا : هلكانه قوووى ورمت نفسها على الكنبه وفاطمه زغتتها .. إيه يا فطومه سبينى الله يسترك مؤمن لو اتصل مش ها الحق انام

مؤمن رفع إيده : والله ما ها تلحقى بردو من غير تليفون كمان يا ام لسان طويل

سيلا اتعدلت بخضه وفاطمه بتضحك : يالهوى أنت هنااا .. ليه يا مؤمن ليه بتعمل كدا ليه

مؤمن : ليه إيه الله يخربيت تخلفك دانا جاى عملك مفاجاه يا جبله هو دا الإستقبال دانا جوزك المفروض تطيرى بيااا

سيلا : أنا ها اطير من الفرحه اهووو أصلها جاتلى على غفله

مؤمن : إنهارده يا هانم رايحين للنجاز تختارى شكل الأوض الا ها تعمليها والانتريه والمفروض قايلك من إمبارك بس الزاهيمر شغال معايا اليومين دول اكلمك نايمه نايمه قولت أجى عشان ننجز

سيلا ضربت على أورتها : أخخخخخ .. نسيت وربنا

فاطمه : قومى غيرى قومى نتغدى انس زمانه جاى وبعدين روحى مع مؤمن ياله

سيلا بتعب وإرهاق : حاضر ها اقوم أهووو وقاعده مكانها ما بتتحركش

مؤمن دخل المطبخ هو متعود على كدا عندهم وعمل قهوه لها وله ولفاطمه وطلع .. قعد جمبها وبيمشى الفنجان قدام وشها تشم ريحتها

سيلا راكنه راسها وبصاله وبتضحك

مؤمن بهمس : فوقتى

سيلا رفعت حواجبها الاتنين : فوقت من برا من جوا لاء فى ثقل جوايااا أكاد اقع مغشى علي

مؤمن بيشربها وهى مدت شفايفها خدت بوء وكملت كلام : ها تصدقنى لو قولتلك مش قادره أمد إيدى اخد الفنجان حتى

مؤمن بغمزه : وانا روحت فين انا إيدك يا تاعبنى

سيلا اتعدلت وضحكت بصوت عالى وبتهز إيديها : مش لايق عليك الرومانسيه يابنى خليك مؤمن الا أعرفه

مؤمن بتريقه : مؤمن الا اعرفه أبو شكلك أنتى طروبش يا سيلا طروبش .. أستغلى اللحظه

سيلا : مش قادره أستغل حاجه دلوقت

مؤمن لف إيده على راقبتها وفاطمه فى المطبخ بتجهز الاكل وبيشربها القهوه بالأيد التانيه لحد ما شربت القهوه كلها .. ولسا بيقرب يبوس خدها هى بعدت وزقته

سيلا بتحذير : مؤمن بلاش ما تدايقنيش منك

مؤمن : سيلا انتى مراتى

سيلا : فى بيتك يا بابا .. مراتك فى بيتك انا بتعامل معاك عادى جدا اهووو فا بلاش الأسلوب دا الحب عمره ما كان بوس وأحضان فاهم

مؤمن ديق عيونه : هو يوسف قعد معاكى وما تكدبيش

سيلا اتعدلت : وافرد قعد ونصحنى فيها حاجه يعنى انت مش واثق فى يوسف مثلا .. مؤمن افهمنى

مؤمن أتعدل : فاهمك يا سيلا خلاص اقفلى على الحوار دا بس عشان تبقى فاهمه انا لما بشوفك بيبقى نفسى مش احضنك لاء .. بيبقى نفسى احطك جوا عيونى واقفل عليكى .. ياله قومى

فاطمه سمعت كلامهم وما اتدخلتش حبيت تسمع سيلا وتشوف تصرفها ها يكون إيه وفرحت من جواها إن فعلا سيلا مش من النوع الا بتضعف او بتستسلم لمشاعرها بسرعه .. سيلا قامت تغير وافتكرت بعد كتب الكتاب لما يوسف دخل يبارك لها ومؤمن كان برا ..

فلاش باك

******

سيلا واقفه فرحانه ومبسوطه قوووى ويوسف قرب : زواج مبارك إن شاء الله يا مرات اخويا

سيلا بخجل : الله يبارك فيك يا شيخ يوسف وشكرا على كل حاجه بتعملها لنا إحنا الاتنين

يوسف : مش ها نبتديها شكر .. انا اخوكى لو فى أى حاجه صدرت من مؤمن .. أخوكى يوسف موجود فاهمه

سيلا بتأكيد : اكيد والله ما محتاج تقولى

يوسف : نصيحة اخوكى بقى مش معنى إن مؤمن كتب كتابه عليكى يبقى تسبيه يسرح بخياله معاكى

سيلا : هو حرام لو حاول يمسك إيدى خرجت معاه وكدا يعنى يتعامل معايا عادى من غير تكليف

يوسف : لا مش حرام .. بس مراته فعليااا فى بيته هووو .. لما يتقفل عليكو باب انتو الاتنين وياخدك قدام الناس كلها ساعتها بقى نقول مراته ويعمل الا هو عايزه .. حافظى على نفسك وخلى راسك عاليه فى السمااا فوق وهو بياخدك من عم انس فاهمه .. انا ممكن أقوله خدها وانت ماشى .. وأقوله أعمل ما يحلالك يابنى ماهى بقت مراتك .. بس حطى فى حياتك قاعده إن زمان ايام الرسول عليه افضل الصلاة والسلام .. الراجل كان بيتلزم بالكلمه والإشهار بالجواز قدام الناس كلها كانت بكلمه .. دلوقتى إحنا فى زمن ضاعت فيه معنى وقيمة الكلمه وضاعت فيه الحقوق وبقى يستباح كل شئ لا بقى فى إهتمام بشرف ولا إهتمام باخلاق إلا ما رحم ربى .. فا الاعتماد على الله ثم عليكى انتى .. أخويا الحمد لله واد محترم وبيخاف ربنا بس دا ما يمنعش إنه شاب وفى عز إحساسه بنفسه وغريزته عايز يفرح وخلاص فنا عايزك تعينه على نفسه فاهمه

سيلا ابتسمت : فاهمه طبعااا ونصيحتك غاليه بتبين أد إيه إنك مش بتراعى أخوك انت بتراعى ربنا سبحانه وتعالى مع كل إلا حواليك شكرا ليك

يوسف : الشكر لله ربنا يرزقكم بالحب والسعاده والموده ها أقولك تانى أنا اخوكى الكبير فى أى حاجه رقمى معاكى كلمينى وملكيش دعوه ولا تحملى هم حاجه

سيلا أبتسمت : إن شاء الله أحتاجك فى كل خير ..

بااااك

*****

ابتسمت وهى بتغير هدومها وخرجت برا كان أنس وصل واتغدو مع بعض وإتفاجئت إن مؤمن جايب لها كل أنواع الفاكهه الا بتحبها قوووى .. لحظات ومشيت هى ومؤمن راحو للنجار فعلا وأختارت شكل أوضة النوم والاطفال حتى المطبخ عملته خشب عشان التكلفه ما تبقاش عاليه قوى على مؤمن لإن الاسعار صاعبه على الشباب عبئ كبير محدش حاطت له سقف .. عشان يعمل حاجه يقدر يستخدمها فتره من الزمن بقت بمبلغ وقدره وأسعار مبالغ فيها زياده عن اللزوم

أما بقى حوريه وأمال ويوسف قامو الصبح زى عا

تهم ويوسف عرفهم إنه ها يجيب الفطار ويفطر معاهم ويمشى على طول يسافر .. فعلا جاب الأكل وأمال خدته جهزته

يوسف : هى حوريه نامت تانى

أمال : إيوا عندك جوا بتحايل عليها تقعد معايا الا طالع عليها مش قادره مش قادره

يوسف بحيره : وبعدين معاها يكون حمل يا أمال

أمال ديقت عيونها : لاء ما اعتقدتش كانت نفسها قبت عليها .. شمت روايح كدا لأى حاجه والله ما عارفه يا يوسف أحترت فى أمرها

يوسف هز راسه : أنا ها اخدها معايا وأكشف عليها أحسن مش ها أستنى لما يجرالها حاجه.. أجهز معاكى الأكل

أمال أبتسمت : على ايه دانا ها افقش البضتين واعمل شوية الفول والباقى جاهز .. أطلع انت

يوسف طلع دخل أوضة النوم بتاعت أمال لقى حوريه نايمه فيها قعد على السرير وبيصحيها بهدوء : حوريه .. يا حوريه

حوريه : هه

يوسف قومى يا حبيبتى عشان تفطرى

حوريه شدت إيده ونامت عليها : حاضر بس شويه كمان

يوسف ميل عليها وبيشدها عليه : شويه ايه تانى الساعه ١٠ قومى ..

حوريه أتعدلت : خلاص جايه وراك

يوسف قام ومسك إيديها طلعها برا وماسكها زى الأطفال بيغسل لها وشها ونشفه وخرج برا على السفره وساعد أمال وطلع الأكل معاها وقعد لقى حوريه حاطه راسها على الترابيزه ونايمه بردو رفعت راسها لما شمت ريحة الطعميه وخدت واحده ويوسف مركز معاها .. أمال بتتكلم وبتاكل ومدت إيديها بتدى حوريه رغيف

أمال : خدى يا حوحو .. كلى يا حبيبتى

حوريه خدت الرغيف ووطت راسها تانى وأمال بتاخد طمعيه من قدام حوريه حوريه مسكت إيديها بضربه على الترابيزه ويوسف متنح رفعت راسها بصت لأمال : بتاعتى

أمال بخضه وضحكه رايحه : هههه ولا يهمك أخد غيرها وبتمسك غيرها حوريه مسكت إيديها تانى .. بتاعتك راخره

حوريه هزت راسها : أيووون

يوسف ابتسم : كلى يا حوريه طيب أنا جايب كتير قدامك

حوريه بصداع ونوم : بتاعتى

يوسف بأستغراب : طيب كلى بتاعتك بتاعتك بس كلى

حوريه قاعده تاكل فى الطعميه حاف وحده ورا واحده

يوسف غمس لقمه جبنه وخيار مقطع : خدى يا حبيبتى كلى دى

حوريه أول ما قرب منها الجبنه والخيار قلبت وشها وبعدت إيده وبطنها قلبت وقامت تجرى

أمال تنحت وحطت صوباعين عند بوئها : والله صح يا يوسف وأبتسمت شكل حوريه حامل

يوسف ابتسم وقام هو وأمال واقفين لها عند الحمام بيخبطو على الباب ..

حوريه طالعه ومكشره : انتو واقفين كدا ليه .. اقعدو

امال هزت راسها : حاضر وماشيه من قدام حوريه

يوسف ضمها : مالك يا حوريه إيه تاعبك

حوريه بصت ليوسف : أوسه أنا تعبانه

يوسف : قلب أوسه ماله

حوريه : مش عارفه همدانه وجعانه وعايزا أنام

يوسف ابتسم : أنتى حامل

حوريه ديقت عيونها : ممكن يعنى يكون دا السبب

يوسف بتأكيد : ممكن ليه لاء يا مسهل يارب .. تعالى ناكل وخفى من على أمال شويه سبيها تاكل طعميه مفهاش حاجه

حوريه ضحكت بغرابه : على فكره انت جايب حبه صغيره وأنا جعانه أعمل إيه تاكلوها وأنا ما أكلش يعنى

يوسف ضحك : لاء كلى محدش قالك حاجه متعصبه ليه كدا .. تعالى ياله كملى أكلك وها أجبلك قبل ما أمشى أختبار حمل شوفى الدنيا فيها إيه بإذن الله خير

حوريه هزت راسها : خلاص ماشى وقعدو مع بعض التلاته كملو فطار وعملو لمون شربوه مع بعض ويوسف نزل على طول أمال قاعده وحوريه راحت نامت وحطت راسها على رجل أمال وامال بتمشى إيديها على راسها ..

حوريه : أموله ما تزعليش منى أنا بحب الطعميه وعايزها وانتى حاطه عينك عليها عيب يا أمال عيب

أمال تنحت وبصت لها بنص عين : عيب عليكى أنتى يا حوحو .. دى طعميه والراجل جايب بخمسه جنيه يعنى إدينى واحده مفهاش حاجه

حوريه : خلاص يا أمال المره الجايه ها أديكى واحده ماشى ما تزعليش بقى وبطلى رخامه دانتى رخمه قوى لما بتزعلى

أمال : يوه وشدت خدودها .. قصى لسانك جرالك إيه يا حوريه

حوريه : إهئ إهئ .. غصب عنى اعذرينى فى حاجه عندى شكلى ها أموت وإلا إيه

امال بتمسد عليها : بعد الشر عنك يا حبيبتى .. الف سلامه عليكى

حوريه زعقت : وشى سخن كفايه بقى شيلى إيدك

امال زقت راسها وبتنكش شعرها وبعصبيه : قومى جننتينى جارك مفيش كلام راكب مع بعضه يا حوريه وحوريه بتضحك من قلبها وبتشاور بالاء

حوريه : والله فيا حاجه مش طبيعيه ما تركزيش معايااا ارجوكى .. لحظات ويوسف جاب الإختبار المنزلى مؤقتا وطلع إداهم الإختبار ونزل بعد ما قال لها تعمله بكرا الصبح قبل ما تفطر .. وسافر بات فى القاهره مع مؤمن وفهد بعد الشغل راح سهر معاهم وروح ..

الصبح حوريه عملت الإختبار وإتفاجئت بالحمل وخرجت بتصرخ بفرحه وامال كانت لا تقل فرحه عنها سجدت لله شكر ويوسف لما عرف فرحته جت عليه بالصلاه والدعاء لله والشكر له وطول الوقت يدعى ربنا يتم حملها على خير .. والكل فرح جدا خصوصا سعد وحياه

يوسف قبل ما يمشى من المصنع تانى يوم دخل صلى العصر ومن نفسه قعد عشان يكمل لهم قصص الأنبياء بيستعد عشان يقص عليهم قصه جديده وهما متشوقين لسماعها : بسم الله الرحمن الرحيم ... اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد ... إنهارده ها نتكلم عن نبى الله سليمان بعد ما توفى نبى الله داوود ... فكان النبى من بعده إبنه سليمان عليه السلام ... الذى أحبوه بنو إسرائيل كثيرا مثل أبوه لأخلاقه وتدينه فجميع الأنبياء والرسل ذات أخلاق وتدين .. تولى الحكم سيدنا سليمان فى بنو إسرائيل وقد أعطاه الله عز وجل منطق الطير والوحش بمعنى أنه كان يعلم كلامهم حتى الحشرات .. جميع الطيور والحيوانات ... كل ماهو على الأرض كان يفهم منطقهم سليمان عليه السلام .. جمع الناس جميعا فى ذلك اليوم وأراد أن يقول أنه قد حصل على الحكم والملك .. مش بس جمع الناش لاء وجمع الوحش والطير وقال لهم

﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ﴾


وحشر لسليمان وعلم منطق الطير والجن والوحش وكل ما على الارض تتجمع لسليمان ما أعظمها من مملكه ... أعظم ملك على وجه التاريخ سليمان عليه السلام اعظم مملكه أعطيها إنسان على وجه الأرض أعطيت لسليمان عليه السلام حتى إذا حشر له الجن والانس والطير فهم يوزعون أى ينظمون .. الجيش يعرف مكانه .. يوسف بيعد على إيده .. جيش من الأنس.. جيش من الجن .. جيش من الوحش .. يظللهم الطير أى عظمه هذه أى ملك هذا .. إنه ملك سليمان عليه السلام

(وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ)

سليمان عليه السلام أحيانا كان يمشى يسمع صوت النمل فى يوم من الأيام قحطت الأرض وأجدبت وأصابهم سنين قحط فإذا بسليمان عليه السلام يريد أن يخرج يطلب المطر من السماء الأستسقاء وهو فى الطريق رأى نملا قد خرج من جحره فإذا بنملة قد أستلقت على ضهرها ورفعت قوائمها إلى السماء تدعو الله عز وجل أن يسقيه المطر فقال سليمان عليه السلام لأصحابه أرجعو إلى بيوتكم .. قالو لما يا نبى الله .. قال قد كوفيتم سايستجيب الله عز وجل لهذه النمله وسايسقيكم المطر .. وفى يوم من الأيام كان سليمان هو والجيش يمشى يمشى فى البرار يمشى فى الصحرا يمشى فى الغابات يمشى بين ملكه وإذا به يقترب من وادى نمل والجيش لم يكن يعلم أن هناك وادى للنمل فى طريقهم فسمع سليمان صوت نمله تحذر قومها

(حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ)

يوسف بيهز إيده : النمله بتحذر قومها خوفا من الهلاك .. من أعلم النملة بسليمان من أدراها بأسمه كيف عرفت جيش سليمان وملك سليمان ... لف بإيده .. الأرض كلها تعرف سليمان عليه السلام .. سليمان لما وصله حديثها ضحك .. تبسم ضاحكا من قولها أى نعمة هذه التى أنعمها الله عز وجل عليه ونسب الفضل لله على الفور .. هما دول إلا ربنا كرمهم عمرهم ما ينسو فضله أبدا .. فى السراء فى الضراء يتذكرو الله عز وجل فى كل وقت

(فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ )

فى كل يوم سليمان عليه السلام يتفقد .. الطير .. الوحش .. الجن .. الأنس .. يتفقد أكبر مملكه فى هذا الزمان فهو يملك الدنيااا .. فكان كل يوم يتفقد جيشه وليس كل الجيش .. يتفقد الأفراد الأساسين .. وهو يتفقد الطير أفتقد طيرا أى طير هذا إنه الهدهد سأل عنه سليمان عليه السلام .. أين ذهب ولما تخلف عن موقعه .. سليمان كان رجلا حازما .. نبى الله كان يجلس فى بيته وغيره يتفقد جيشه ويتفقد أفراده بل كان هو بنفسه يتفقد

(وَتَفَقَّدَ ٱلطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِىَ لَآ أَرَى ٱلْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ ٱلْغَآئِبِينَ (النمل - 20)

عضب سليمان عليه السلام لعدم وجود الهدهد .. لو رأيت هذا الهدهد ولم يكن معه عذره لأعذبنه عذابا شديدا وإن كان خائنا وذهب إلى جيش أخر .. إلى جيش من جيوش الأعداء فلأذبحنه

( أُعَذِّبَنَّهُ عَذاباً شَدِيداً أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ )

او ليأتينى بعذر لتأخيره

(أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطانٍ مُبِينٍ (21)}

يوسف بيشاور بصباعه : دا جهاد فى سبيل الله .. دا حمايه لدوله تعبد الله عز وجل وأمة من الأمم تعبد الله جلا وعلى .. الأمر ليس بالهزل .. القضيه ليس باللعب .. لو تخلف فردا واحد من أفراد الجيش لبد أن يعذب أو يذبح أو يقتل إن لم يأتى بعذر سديد حتى لا يقع جيش بأكمله بسبب خيانه .. أتى الهدهد بعد فتره إلى سليمان .. فقال له ما الذى أخرك .. ما الذى جعلك لا تأتى إلى مكانك .. قال يا سليمان يا نبى الله لا تستعجل عليا فقد جئتك بخبر عظيم وبنبأ يقين .. ماهو هذا النبأ..

(أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَأٍ بِنَبَأٍ يَقِينٍ 22)

موقع سيدنا سليمان عليه السلام فى فلسطين ... والطير جاء بالخبر من سبأ يعنى اليمن .. تخيلو المسافه بين فلسطين واليمن .. فهذا الطير يأتى مسرعا إلى سليمان عليه السلام ليأتيه بالخبر ما الذى أخرك

(جِئْتُكَ مِن سَبَأٍ بِنَبَأٍ يَقِينٍ إنِّي وجَدْتُ امْرَأةً تَمْلِكُهم)

إمرأه تحكم الناس

(وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23)

من هذه المرأه .. إنها بلقيس .. إمرأه تحكم الناس وعندها قصر عظيم وعرش عظيم والأمه هناك كلها ترزخ تحت حكمها .. ما الأمر الغريب .. أسمع يا نبى الله

(وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ )

يوسف رفع إيده وهلل بالتكبير .. الله أكبر .. الطير يستنكر كيف أمة من الناس الذين أعطاهم الله العقل وملك عظيم لا يعبدون الله جلا وعلا .. يعبدون أى شئ .. يعبدون الشمس .. أستنكر الهدهد هذا .. قال ألا يسجد لله .. الهدهد لا يرضى بعبادة لغير الله .. ألا يسجد لله الذى يخرج الخبأ فى السموات والأرض ويعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون .. سليمان عليه السلام صدم بهذا الخبر ..

سليمان عليه السلام أراد أن يتأكد من هذا الهدهد هل هو صادق فى حديثه أم هو كاذب إن نبى الله سليمان لا يصدق أى كلام عن أى إنسان هكذا .. فقال له سوف أكتب لك رساله صغيره فتأخذ هذه الرساله وتلقيها على هذه المرأه التى وصفتها التى أسمها بلقيس وبعد أن تلقى هذه الرساله عليها ثم أنظر ماذا تفعل هذه المرأه .. ذهب الهدهد وحمل هذه الرساله وألقاها على بلقيس ونظر ماذا تفعل بلقيس .. بلقيس فتحت الرساله التى تعجبت من أين جائتها .. من أين نزلت عليها هذه الرساله الصغيره .. مكتوب فيها

( إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَلا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ )

يعنى المرسل نبى الله سليمان .. وأتونى مسلمين لله ومستسلمين لى .. إياكم أن تتكبرو على دين الله عز وجل وعلى عبادة الله جل وعلا ... فجمعت بلقيس الملاء فى قصرها وسألتهم ماذا أفعل

.. الوزراء والملاء المقربون .. أهل .. الجيش .. وتسألهم ماذا افعل .. ماذا أصنع فإذا بهم يحرضونها على القتال .. قالو

(قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ )

لكن بلقيس كانت أعقل منهم .. أعقل من هؤلاء الرجال .. قالت بلقيس

(قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً ۖ)

وكان الله عز وجل مؤيد بلقيس

(وَكَذَٰلِكَ يَفْعَلُونَ (34)

إذا ماذا نصنع يا بلقيس وماذا نفعل ربما يأتينا سليمان بجنوده وجيشه .. قالت سوف أرسل له هدية هذه الهديه قافله كبيره محمله بالذهب والفضه والمجواهرات وكل ما يهنئ به الانسان سوف أحمل القافله بهذه الأمول وهذه المجواهرات والذهب والفضه وأرسل به إلى سليمان فإن كان نبيا كما يزعم وكما يدعى فإنه لن يقبل بهذه الأموال وآن كان من أهل الدنيا فا تسكته هذه الأموال وفعلا فعلت بلقيس ما أرادت .. فلما جاء الرجل أو الرسول مع هذه القافله .. قال ما هذه القافله .. قال إنها هدية يا سليمان .. قال ممن هذه الهديه .. قالو إنها من ملكة سبأ بلقيس .. لك أنت يا سليمان فعلم سليمان إنها راشوه تريد أن ترشى نبى الله عليه الصلاة والسلام وهل سليمان يرشى .. وهل سليمان يقنع بشئ من حطام الدنيا .. قال وهو غضبان

(فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِّمَّا آتَاكُم بَلْ أَنتُم بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ (36)

اتودننى بالمال سليمان الذى له ملك عظيم .. ثم قال للرسول ارجع إليهم بأموالك وذهبك كله إلى بلقيس .. ثم جمع الملأ وجمع جيشه وجمع خاصته سليمان عليه السلام وهو غضبان جمع هؤلاء الناس الملاء المقربين ليستشريهم مع إنه نبى الله .. قال لهم من الذى يسطيع أن يأتينى بعرشها كله .. وكل قصرها .. اريد ان يكون بين يدى الأن .. ... عرشها وسريرها الذى وصفها لى هذا الهدهد .. وقال إن لها عرش عظيم اريد هذا العرش العظيم الأن .. إن هذه المرأه تظن إنها ترشني لأقف عن دعوتى عن الله عز وجل .. ماذا تحسب نفسها فاعله .. أريد أحدا أن ياتينى بعرشها الأن قبل ان يأتونى مسلمين .. أى سوف يستسلمون لله .. وسوف ينزلون على حكمى ولكن قبل أن ياتونى بانفسهم يجب ان يأتينى احدكم بعرشها .. من الذى يقدر .. قال عفريت من الجن .. يا سليمان تريد عرشها أنا أئتيك بعرشها قبل ان يأتيك نصف النهار .. كان سليمان يبدء من أول النهار ولا يقوم من مقامه إلا فى نصف النهار ..

(قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39)

يوسف رفع صباعين لفوق : أعظم صفتين يتحلى بهما الأجير القوة والأمانه .. قال له أنا قوى يا نبى الله .. وأنا أمين يا نبى الله أتيك بعرشها العظيم كله قبل أن تقوم من مجلسك .. سليمان عليه السلام كأنه أستبطئ الأمر كأنه لم يرضى بهذا الأمر من الفجر إلى الظهر وقت طويل وزمن طويل أريد اقصر من هذا قال الذى عنده علم من الكتاب .. الله أعلم قد يكون من الأنس قد يكون من الجن لكن أعطاه الله علما .. قال يا سليمان إذا أردت عرش بلقيس فإنك بطرف بصرك .. أو تغمض عينيك او يذهب بصرك إلى ابعد مكان ثم يرجع مرة اخرى إلا وترى عرشها أمام عينيك .. قال سليمان إذا لك ما اردت افعل هذا أتتنى بعرشها قبل ان يرتد إلى طرفى

(قَالَ ٱلَّذِى عِندَهُۥ عِلْمٌ مِّنَ ٱلْكِتَٰبِ أَنَا۠ ءَاتِيكَ بِهِۦ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ )

فا اغمض عينيه سليمان فلما فتحهما رأى عرش بلقيس العظيم أمامه .. فلما رأه مستقرا عنده ماذا قال سليمان عليه السلام ،


(قَالَ هَٰذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ﴿۴۰)

هذه نعمه من الله .. هذا فضل الله عز وجل وإختبار لى .. ها أشكر الله عز وجل على هذه النعمه .. اى نعمة هذه واى ملك هذا الذى اعطاه الله لسليمان عليه السلام وأى عزة هذه .. يغمض عينيه ويفتحهما فيرى عرش بلقيس العظيم أمامه فى فلسطين وبلقيس فى اليمن وتخيلو المسافه من اليمن إلى فلسطين بغمضة عين والعرش أمامه ثم قال لجنوده الذين يخدمونه بدلو العرش.. اجعلو الذى فى الأعلى فى الاسفل . والذى فى الاسفل فى الاعلى وفى اليمين فى اليسار .. بدلو هذا العرش .. نختبرها هل تعرف عرشها أو لا تعرفه .. فلما وصلت بلقيس و أدعلت لسليمان عليه السلام .. سألها سليمان .. هل هذا عرشكى أهكذا عرشكى .. كانت ذكيه عاقله ما قالت نعم ولا قالت لا .. قالت

: (كَأَنَّهُ هُوَ ).

قالت كأنه عرشى لم تثبت ولم تنفى بعقلها وحكمتها وأوتينا العلم من قبلها وكنا مسلمين ما الذى منع بلقيس أن تعبد الله أنها كانت من قوم كافرين هذا هو سبب الذى صدا بلقيس عن عبادة الله عز وجل قومها وعبادة قومها هى التى صدتها عن عبادة الله عز وجل وإلا عقلها لكان لوحده دل على الله عز وجل

(فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَٰكَذَا عَرْشُكِ ۖ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ ۚ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ (42)

قال لها سليمان بعد ان رات عرشها بعد أن عرفت قصرها ألان أدخلى إلى قصرى .. دخلت بلقيس قصر سليمان عليه السلام أى قصر هذا أى صرح هذا لما دخلت داخل القصر وجدت فيه نهرا يجرى .. نهرا داخل هذا القصر أى عظمة هذه أى خلق خلقه الله عز وجل وسخره لسليمان عليه السلام فبنى هذا القصر العظيم .. النهر يجرى داخل القصر .. دخلت بلقيس إلى داخل القصر وقد كانت لبست ثيابا طويلا فرأت النهر يجرى فرفعت ثيابها وكشفت ساقيها لتدخل داخل النهر .. فقال لها سليمان وهو يبتسم يا بلقيس .. لا تكشفى عن ساقيكى.. هذا النهر الذى يجرى داخل القصر إنه مغطى .. وبأستغراب منها .. مغطى وبأى شئ قد غطى .. مغطى بالقوارير إنه زجاج لا ترينه يا بلقيس .. زجاج غطى به هذا النهر تمشى عليه يا بلقيس

(قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ ۖ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا ۚ قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ)

عجبت بلقيس التى كانت تظن أن عرشها أعظم عرش وأن قصرها اعظم قصر لما رأت سليمان وقصر سليمان عرفت معنى القصر .. ذهبت وجلست مع سليمان عليه السلام .. اخذ يعلمها دين الله عز وجل .. علمها معنى التوحيد وأن عبادة غير الله عز وجل لا تجوز .. نبى يعلم بلقيس دين الله جل وعلا فعرفت إنها قد ظلمت نفسها

(قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )

أمنت بلقيس بالله وأمن قومها بالله عز وجل .. ظل سليمان عليه السلام يدعو إلى الله جلا وعلا ويجاهد فى سبيل الله فى يوم من الأيام كان يستعرض الخيل أمامه الصافنات الجياد السريعه التى يقاتل بها ويجاهدون به فى سبيل الله عز وجل وقت العصر أستعرض الخيول الصافنات الجياد طال عليه الوقت ولم يشعر به حتى غابت الشمس وتوارت بالحجاب ونسى أن يصلى لله عز وجل

{إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ}

فندم وأستغفر ربه

(إنِّي أحْبَبْتُ حُبَّ الخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتّى تَوارَتْ بِالحِجابِ﴾

أحببت الخيل وأستعراضها عن ذكر ربى عز وجل حتى غابت الشمس وذهب وقت الصلاه ... فامر جنوده بان ياتو بالخيول

يوسف بصلهم وبتركيز .. ها اقول لكم أيه تفسيرها بعض الناس جابته من الإسرائليات وهى خاطئه ...

{فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالأَعْنَاقِ}

بينطر إيده ويطلعها لفوق وينزلها لتحت وكشر وشه : قالو معانها طلب الخيل والجنود جابتها وبدء يدبح فيها عقاب إنها لهته عن ذكر الله .. والكلام دا خاطئ.. هى إلا شغلته وإلا هو إلا شغلها ..تيجى أزاى ها يظلمها نبى من انبياء الله ها يقتل روح ظلم .. إذا كان الهدهد رفض يعذبه أو يدبحه إلا لما يسمع حجته ويتأكد منها يقوم يذبح خيل ليس لها أى ذنب ..

احد الموجودين : امال إيه تفسير الأيه يا شيخ يوسف ماهى واضحه أهه ... {فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالأَعْنَاقِ}

يعنى دبحهم

يوسف رفع صباع : لاء .. أسمع يا سيدى بس صلو على سيدنا النبى

جميعهم : عليه افضل الصلاة والسلام

ردوها علي .. ردو إيه الخيل يعنى رجعوها ليا تانى ... فطفق .. طفق يعنى إيه يعنى شرع فى كذا .. مسحا بالسوق .. السوق يعنى القوائم .. والاعناق يعنى العنق إلا فيه المعرفه .. ودى عادتا تضمير الخيل يوضب سوقه لأنها أدات الجيش إلا بيركبوها فى عنق الخيل .. هى إلا حامله الجسم وحامله المعدات وحامله كل حاجه.. بيجهزها .. فا قالو دا دبحها وفرق لحمها على الفقراء عشان شغلته وفى الإسرائليات فيها تشويه لبعض الرسل وانبياء الله عز وجل .. رفع إيده .. إنهارده والحمد والفضل لله انتهى جزء من قصة نبى الله سليمان عليه السلام وإن شاء الله لنا لقاء تانى نسمع فيه باقى القصه

*****

مرت الشهور بسرعة البرق ... ومؤمن جهز شقته من كله ويوسف نفذ وعده وجابله الاجهزه كلها .. وحوريه على اخرها يعتبر ماشاء الله حامل فى تؤام .. وسيلا إلا ساعدتها فى جهازها وفعلا وقفت جمبها فاطمه عمتها وأنس إلا ما بيبطلش كل يوم يلف ويوزع لفاطمه حلوياتها وربنا كرمهم قوووى وجاب تلوسيكل ينقل فيه لأحلى وانضف محلات بتتعامل معاهم .. وأجر مكان يشتغلو فيه بعيد عن البيت .. ولسا مازالت سيلا ما خدتش حاجه من عمامها خالص واستعوضت ربنا قالت جه حاجه الحمد لله ما جاش منهم لله ..اليوم تجهيز كبير قوووى والعروسه وصاحبتها وأمها بجد فاطمه وابوها انس وولاد عمتها وحوريه وأمال وحسنه وأيه ومروه ونوال وكل الحبايب متجمعه عند سيلاااا .. طلبت تعمل فرح وعملت بس يوسف اصر البنات تبقى لوحدها وبراحتها والرجاله لوحدها وبراحتها ... قضو ليلتهم كلهم وسط فرحه الكل وبعدين العريس خد عروسته وطااار على عيش الزوجيه

سيلا ومؤمن داخلين من باب البيت والفرحه بتتنط جوا عيون مؤمن أخيرا حبيبته بقت ملكه ومفيش قيود على عكس سيلا تماما الا خايفه ومرعوبه قوووى وللأسف سيلا برغم رد فعلها المبالغ فيه فى بعض الأحيان بس على نياتها قوى زياده عن اللزوم .. أخرها على النت كانت تقرى روايه ولكتاب معروف عنهم الحدود والإلتزام مش المبالغه فى الأحداث او الغرام الأوفر عمتااا .. دخله والفرحه جوا عيونه ومؤمن ماسك إيديها قربها منه وأبتسم .. وحضنها قوووى قوى وهى بادلته الحضن بدموع كان نفسها اليوم دا تعيشه وتحس بيه فى وجود أبوها وأمها عدلها ومبتسم وأول ما شاف دموعها مسحها وبحب حقيقى وشعور بسيلا لأقصى حد : حبيبى ماله .. والله ما ها أحسسك بعدم وجودهم فى حياتك دانا حبيبك يابت

سيلا بعياط : أنا أسفه يا مؤمن والله غصب عنى سامحنى مش قصدى أعكنن عليك أبدا والله

مؤمن ضحك : لهوووى يا ناس .. بحبك فى كل حالاتك حتى لو عملتى فيها الضحيه التى يفتك بها الأسدووو .. وقلباه

سيلا ضحكت بدموع : خلاص بقيت بتحب اللغتو العربيتووو وبتقولها بالواو زى ما بيقول

مؤمن بيقلد الأستاذ حمام : أنا باكل باللغتو العربيتو .. بشرب باللغتو العربيتو .. أمشى باللغتو العربيتو .. و أحبك يا ولا بكل اللغات

سيلا وشها أحمر .. مؤمن زقها .. ياله يا ماما سيبى شوية مشاعر لبكرا صاحبك بيحاول يرتب لليله دى بقاله شهر وبضحكه وتركيز فى عيون مراته حبيبته دانا ها اعمل فيكى عمايل .. وسايبها وداخل وبيقلع هدومه كلها وهى تنحت علق الهدوم وواقف بالشورط .. وبص لسيلا .. تعالى أقلعى ياله أنا داخل الحمام ..وخد تيشرت وبنطلون ودخل ..

سيلا برعب : يخربيت بجاحتك إيه دا كله فى ثانيه كله طار دانا لسا بالفستان والطرحه دخلت جوا وغيرت بسرعه وهى مرعوبه مش عارفه ليه .. سمعت مؤمن وهو بيقول بصوت عالى .. هاتموتى يا سوسو إنهارده دانا ها أعمل عمايل أخررربى .. وتنحت أكتر .. فتحت الدولاب وجابت عبايه لها سمرا .. ووخدت شنطتها الا لقتها على الكمود وأتسحبت ونزلت جرررى زى المجنونه ورجلها بتخبط فى بعض ..ركبت تاكسى وراحت عند عمتها

فاطمه أول ما شافتها شهقت وضربت على صدرها : يا مصيبتى .. إلحقنى يا انس ..

أنس جاى يجرى : فى إيه يا فاطمه وتنح ووقف كأنه أتكب عليه جردل ميه ساقعه ..

سيلا برعشه : خبينى يا عمتى .. خبينى زمانه جاى

فاطمه مسكتها : فى إيه يا سيلا .. أزاى يابنتى تيجى دلوقت وسايبه عريسك حصل حاجه يالهوى طمنينى

سيلا دخلت جرى الأوضه وأنس فضل برا ما حبش يدخل وفاطمه دخلت وراها جرى .. قعدت قدامها وهديت وأتكلمت براحه .. فى إيه يا بنتى ريحينى حصل حاجه بينك وبين مؤمن

سيلا هزت راسها : لاء ما حصلش .. عيطت أنا خايفه .. والله ما اعرف إنه منحرف

فاطمه تنحت : منحرف

سيلا : أيوا يا عمتو دا قلع هدومه كلها وأنا واقفه قدامه يالهوى اااه .. مش عارفه أعمل إيه

فاطمه كانت ها تضحك وكتمت الضحكه وزقت رجل سيلا : جوزك حبيبك يا حبيبتى .. يعمل ما يحلاله مانتى حلاله عيب يابنتى إلا عملتيه دا عيب

سيلا برعشه : عمتو إدينى فرصه تانيه ونعيد الجواز من الأول

فاطمه سابتهاوطلعت وضحكت من غير صوت وجابت الفون أتصلت على مؤمن إلا بيدور عليها بجنون وبيلف فى الشوارع .. وأول ما رد .. قالها سيلا عندك .. فاطمه فهمته كل حاجه بهدوء وبراحه .. وهو راح عندهم .. الوقت كان متأخر والشوارع فاضيه محدش حاسس بيهم .. دخل سلم على أنس وهو محرج وأنس قاعد جمبه ومبتسم قوووى زق رجل مؤمن : ما تزعلش

مؤمن : مين قالك إنى زعلان دانا ها أطرشق .. فى واحده تهرب يوم فرحها .. أنا نزلت بالبس البيت

أنس : بالله عليك ما تزعلها أنا عارف إنها عامله وحشه قوووى بس معلش يابنى على نيتها طول عمرها ما شافت يوم حلو ما بين خدمة عمامها ومراتتهم وولادهم وشغلها وعيونها مش مفتحه بنتنا متربيه والله

مؤمن أبتسم برغم إنه كان زعلان ودماغه لفت : ولا يهمك ياعم أنس ربنا يقدرنى وأعوضها عن دا كله

فاطمه طلعلت : خش خدها غصب يا مؤمن مش راضيه تطلع ومكلبشه فى الغطا لما عرفت إنك هنا

مؤمن بأستغراب لطريقة سيلا : مش للدرجه دى

فاطمه فردت إيديها : قوم قوم ربنا يعينك أوعى تزعلها كأنك زعلتنى أوعى

مؤمن قام دخل لها وأول ما شافته سيلا غطت وشها والرعشه بانت على الغطا من برا قعد قدامها وأتكلم بهدوء : سيلا قومى خلينا نروح عيب إلا بيحصل أنا فى نص هدومى

سيلا برفض : مش ها أقوم مش ها أقوم خلينى مع عمتى شويه كمان انا قولتلك تلات سنين أنت ما كملتش سنه

مؤمن تنح : وأنا اخلينى مع مين لما انتى ها تخليكى مع عمتك داحنا كنا بنحلم باليوم دا

سيلا : أهئ اهئ .. خلينى الله يكرمك ويسترك دنيا وأخره انا عيله وبرجع فى كلامى

مؤمن قام : لا دانتى أتهبلتى وعايزا إلا يعقلك وشد الغطا وشالها على كتفه وخارج ..

سيلا مبرقه وفارده إيديها وأنس ميت على نفسه من الضحك وبتكلم عمتها إلا حالها من حال أنس بالظبط : يا عمتى .. يالهوتى .. يا عمتى يا خرابى

فاطمه بضحكه : اسمعى كلام جوزك ياله يابنى أتوكل على الله لنتفضح فى الشارع

سيلا وشها أحمر وبتتكلم بطريقه ضحكت حتى مؤمن وهو خارج بيها من الباب : يالهوتى ياناس يالها من وقعه سودا يا سيلا ومهببه ومؤمن دخلها العربيه وقفل الباب بالمفتاح وطلع على طول من قدام البيت مشى ..وطلعها بنفس الطريقه الشقه وقفل الباب بالمفتاح وشال المفتاح .. وهو بينهج وحالته حاله .. وسيلا داخله جرى الأوضه وهو جرى وراها قامت خارجه تانى فا مسك إيديها بيشدها على جوا وهى تشد نفسها على برا ..مؤمن حط رجل على الحيطه ومسكها بايده الاتنين وبيشد بعزم ما فيه وهى عملت زى الأستك رشقت فى صدره وقعته على الأرض وهى فوقه

مؤمن : اه يا عضمك يا رضااا .. يابنتى انتى راكبك عفريت لازم أتشلفط معاكى

سيلا بعصبيه : سيبنى يا مؤمن والله اروح اكتب فيك محضر

مؤمن اتعدل مره واحده وعدلها : محضر يا مفتريه ليلة الدخله .. لا يا ماما لا .. دانا كنت راسم ومتكتك لليوم دا تيجى انتى تهدى احلامى وطموحى

سيلا : إهئ إهئ .. أنا بخاف يا مؤمن .. أنا جبانه قوووى

مؤمن خدها براحه وبيحاول يطمنها من ناحيته وطلع قعد هو وهى على الكنبه برا وأتكلم معاها حوار هادى جدا وطلب منها تسمعه للنهايه .. بعد ما كلمها أدها كوباية لبن وقال لها أشربى نصها وأنا ها أشرب النص التانى

سيلا شاورت : مافى كوبيتن عينك فى الكوبايه بتاعتى ليه

مؤمن ضحك وضرب راسها بايده : عايز اجرى وراكى .. بصى عايزك تشاركينى كل حاجه زى أول كوباية لبن بينا .. اللبن بيعبر عن الصفاء والفتره ويارب حياتنا نبتديها كدا صافيه ونضيفه مفهاش تحايل ولا أذيه منى ليكى أو منك ليااا .. الليله دى يا سيلا مش ها اقولك أتمنتها .. انا كنت بدعى ربنا ينجينى من وحدتى وألاقى شريك بجد .. ولقتها الحمد لله .. ياله أشربى

سيلا شربت بهدوء وبتحاول تنظم نفسها وبعدين ناولت مؤمن الكوبايه مؤمن بمداعبه لطيفه : إحنا قولنا النص لهفتى تلتين الكوبايه

سيلا : هو إلا بيجرى فى بوئى أعمل إيه

مؤمن ضحك : شكلك داخله على طمع .. وقال بسم الله وشرب .. خدها ودخل صلى وقعد يدعى ربنا يبارك فيها ويكفيه شرها وهى كذالك .. وبعد وقت من الصراع الطويل جدا جدا جدا .. سيلا بقت مراته بالتلاته ..

نايمه جمبه فى سابع نومه وهو ضهره لها وبيلف براسه بس يبص عليها راشقه راسها فى ضهره كانها بتنطحه : يا سيلا .. يابننى يخربيت نومك الزفت

سيلا : هااا

مؤمن : هه إيه اتعدلى ضهرى جاله اتب

سيلا اتعدلت على المخده وبتكمل نوووم عادى جدا .. لف بصلها وهى غرقانه .. نفسى اعرف البراءه إلا على وشك دى جايبها منين .. بيشيل شعرها زقت إيده بضربه كانها بتتخانق وهى نايمه .. لا إله إلا الله .. حتى فى النوم مش مديه أمان لحد .. نزلت لتحت وشد الغطااا وبياخدها على دارعه عشان ينام عدلت راسها بنوم ونزلت على وش مؤمن . زقها ومسك وشه .. غورى انا أتشلفطت

سيلا اتعدلت وبتحاول تستوعب وبصت لمؤمن بشر : فى إيه

مؤمن قالب وشه : فى قلاب نايم جمبى اسبوع كمان وها انام فى البلكونه .. إيه يا ماما داخله جوازه وإلا داخله خنافه

سيلا ابتسمت : أصلا نسيت إنى اتجوزت يعنى قدر وحدتى وإنى كنت بنام لوحدى

مؤمن خد نفس ومسك إيديها وهو قاعد : يووواه يا سيلااا .. منا كنت لوحدى بس انتى عندك فرط حركه يا ماما .. لاء وبترشقى عامله زى المسمار الواحد مش عارف يتحرك منك لا يمين ولا شمال

سيلا : ههههههههه .. خلاص يا مؤمن أسفه وبتقوم

مؤمن مسك إيديها : راحه فين

سيلا : الحمام بعد إذنك

مؤمن ببتسامه عريضه : منتظرك يا قمررر وبيدعك إيده فى بعض ليلتنا فل وإلا إيه وجاى يقوم من على السرير رجله شبكت فى الكوبرته وقام واقع

سيلا طلعت جرى بالقميص وبخضه : فى إيه إندبيت على وشك يا مؤمن

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادى والثلاثون من رواية الإختبار ج2 بقلم لولو طارق
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة