-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية الإختبارج2 بقلم لولو طارق - الفصل الثانى والثلاثون (الأخير)

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة لولو طارق التي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثانى والثلاثون (الأخيرة) من رواية الإختبار ج2 بقلم لولو طارق ولمتابعة الجزء الأول من رواية الإختبار من هنا..

رواية الإختبار ج2 بقلم لولو طارق - الفصل الثانى والثلاثون (الأخيرة)

اقرأ أيضا: روايات غرام

رواية الإختبارج2 بقلم لولو طارق

رواية الإختبار ج2 بقلم لولو طارق - الفصل الثانى والثلاثون (الأخيرة)

 مؤمن أتعدل بسرعه وبيلعب ضغط وعيونه نورت لما شاف سيلا خارجه من الحمام بالهفه .. وسند على إيده ومبتسم : إيه الحلاوه دى

سيلا : وقعت يا بيه أنا سمعتك ما تنكرش

مؤمن أتعدل : وقعت فى حبك يا جميل

سيلا : قوم قوم

مؤمن تنح : أنتى بتعايرنى يا هبله وربنا أقوملك وانتى منوره كدا جاتك الحلاوه أكتر مانتى حلوه

سيلا أبتسمت وبتتمايل : مش ها تعرف تأثر عليااا ولا ها اضعف تانى وصرخت لما لاحظت إنها واقفه بالقيص وطلعت تجرى على الحمام

مؤمن : واقفه فى الموقف العام يا هبله دانا جوزك وبيتعدل .. اااه يانى ياروكبى إلا ضاعت يانى يانى وسمع الخرفشه على الباب وبصوت عالى .. أستنى يا وليه أنتى اكيد جعانه .. ورايح يفتح الباب وواقف قدام القطه بيضرب إيد على إيد .. نعم عايزا إيه يا أم كرش

القطه بتتمسح فيه : ناوووو .. ناوووووى

مؤمن بيتمايل وهو مبتسم : يا سيدى على الدلع هما الستات كدا لا سالكين بنى ادمين ولا حيوانات .. أستنى ها أشوفلك كام عضمه جوا على الله يطمر وداخل جوا جاب بواقى الاكل فى طبق فويل وميه وطلع برا حطهم فى جمب والقطه قربت عليه وبتمسح فى دراعه ..

سيلا واقفه بصاله ومبتسمه قوووى وبحب : يا خلاثى على الجميل .. دى تخينه قوى يا مؤمن

مؤمن أتعدل : من اللغ إلا بتلغه مفيش وراها غير الأكل والنوم لما بقت أد باب الشقه بالعرض

سيلا : ماشاء الله دى جميله خالص والله وشكلها برئ

مؤمن بيقفل الباب : دانتى إلا بريئه دى قتالة قتله مسجله خطر الوليه دى

سيلا ضحكت بصوت مسموع ومؤمن واقف قدامها قربها منه وهو مبتسم : تعالى عايزك وبيشدها وداخل جوا .. فتح الدولاب وطلع شنطه صغيره وحط إيده فيها طلع تعبان بلاستك زى الحقيقه بالظبط وبيقولها ببرائه خدى وسيلا رقعت بالصوت واتفزعت فى مكانها ومؤمن كان ها يروح فيها من الخضه ورمى الشنطه من إيده والتعبان ..

سيلا بخضه : انت بتعمل فيا مقلب عايز تقطعلى الخلف

مؤمن بخضه : أنا إلا قطعت ميه ونور .. اااه يا فهد يابن اللذينه أمنو والله لأوريك وجاب الشنطه بيفتحها وبيبص فيها بنص عين لقى العلبه طلعها وأبتسم وقرب من سيلا باسها .. خدى يا حبيبتى ألف مبروك عليكى أنا يارب تبارك فيا

سيلا بتذمر : افتحها أنت أكيد فيها حاجه

مؤمن بيزقها عليها : والله لتفتحيها انتى دى مفاجأه يابت ها تطلع من نفوخك

سيلا زقتها عليه : أنا مالى يا اخويااا .. افتح انت الأول

مؤمن فتح العلبه وكان فيها صوره لسيلا وهى كبيره مع ابوها وأمها وكمان مؤمن مجمعه وشكلها تحفه ومعموله بصور الفرح بتعها هى ومؤمن .. صوره صغيره للكمود لها أستاند عشان تقف .. سيلا حضنته قوووى وعيطت تانى

مؤمن بيمشى إيده على ضهرها : ماتعيطيش بقى أنا عايز افرحك بأى حاجه

سيلا بحب : أنت جميل قوى يا مؤمن .. بجد انا بحبك وحضنته تانى جااامد وهو مبتسم وبيبادلها شعورها .. اتعدلت .. هى دى إلا نزلت الصبح تجيبها

مؤمن هز راسه : أيوا خليت فهد راح عملها عند واحد صاحبه بعد الفرح وفضل قاعدلو لحد ما خلصها جالى تحت الصبح نزلت خدتها منه وطلعت .. أستنى وراح أتصل على فهد

فهد بصوت عالى : عريسنا

مؤمن : انت خليت فيها عريس ياخى بطل مقالبك السودا دى عيب

فهد بأستغراب : فى إيه يابنى والله ما عملت حاجه

مؤمن بحمقه : حطاتلى تعبان لعبه فى الهديه سرعت العروسه منك لله

فهد ضحك بصوت عالى وبينادى على مروه : مروه إلحقى إبنك عز حط التعبان فى شنطة مؤمن الا بتدورى عليه

مروه شهقت : اه يابن فهد عيل أزى

مؤمن : إبنك دا ها أكله علقه طالع رخم لأبوه وربنا

فهد : دا باشا من البشوات بتوع زمان أنت إيش فهمك مش عايز اقولك يوسف لما بينزل لازم يعدى ياخده راكب على كتف يوسف شكله ها يطلع مؤدب وإلا إيه

مؤمن بيهز إيده ومندمج فى المكالمه : ولا شاف أدب ولا شاف تربيه ماله زياد حبيبى تبصله يضحك ما تبصلوش يضحك بردو ..

فهد ضحك : ربنا يستر يا عريسنا .. لا يا حبيبى .. عجبتكم الصوره طيب الحمد لله لا مع ألف سلامه .. وقفل وراح شال عز مره واحده من قفاه وعز بيبصله وبنص عين ويضحك .. مسود وشى مع الخلق كلها إيه يابنى دماغك دى بتلعب فيها إيه تعابين

مروه : يالهوى يا فهد سيبيه .. إلحقى يا نوال

نوال قربت : لهوى .. الولا .. سيبه انت معلقه من قبته كدا ليه تكتم نفسه وإلا يجراله حاجه وبتضرب فهد على إيده

فهد بيضحك على عز : دا لازم يتعلق من رجله وحضنه مره واحده لما راماه عليه ..

نوال : تعالى يا روحى .. تعالى يا حبيبى وبتشيل عز من فهد

مروه : انت نازل امتى

فهد مسكها من قفاها شدها عليه : عايزنى انزل ليه أعترفى

مروه : ههههههه .. عشان نقعد هادين أنت وابنك عاملين دوشه

فهد : اه يابنت الكباجى .. دى اخرتها ماشى

نوال ضربت مروه فى كتفها : ما تسبيه فى حاله هو قاعد على دماغك بطلى غل على جوزك جاتك ضربه فى لسانك

فهد : إديها يا نونو يا جامد

مروه : كدا يا نوال ماشى ماشى إنتى حره بقى

نوال قلبت وشها : ماتنزل ياواد تشوف شغلك جاتك ضربه

فهد ضحك بصوت عالى وبيضرب إيد على أيد : مروه دى فيرس لحقت برمجتك .. وماشى ناحية الباب وبياخد مفاتيح العربيه الا ماشى بيها

مروه جريت وراه وبصوت واطى : فهد

فهد بغمزه : نعم اوعى تقولى رجعتى فى كلامك ولا ها اعبرك

مروه أبتسمت : لاء بس كنت عايزا فلوس انزل اجيب حاجات لشقتنا عشان حاجتى خلصت والفلوس الا معايا خلصت

فهد حط إيده فى جيبه وشال خمسين جنيه حطها فى جيبه تانى واداها الباقى : خدى مش معايا غير الخمسين ها أمشى بيها نفسى وربنا يرزق أدعيلنا .. وبعت بوسه فى الهوا لمروه وقفل الباب ونزل على طول

مر اكتر من أسبوع والكل مبسوط وراضى الحمد لله بحياته الجديده .. وتقريبا أمال بتاخد حوريه وتروح لحسنه يوميا يقعدو معاها ويأنسوها فى وحدتها عشان محمد طول الوقت برا ..وعشان ولادتها تبقى سهله حسنه طبيعتها بتعامل مراتات ولادها كأنهم بناتها مفيش فرق يمكن مرات محمود الا واخده جمب وبتتعامل من فوق مناخيرها وهما مابقوش يهتمو كبرو دماغهم منها ومن كلامها وبقى فى حدود ..

يوسف فى البلد واقف جوا الجامع بيرفع الأذان زى عادته

الله أكبر .. الله أكبر .. بعد ما أذن بشويه أقام الصلاه والرجاله بدأت تهل على الجامع حتى الستات .. خلص وقعد الشويه الا بيقعدهم فى الجامع وزى ما بيحكى فى المصنع بيحكى فى البلد ماشى هنا زى هنا .. المجموعه قاعده ومنتظره يوسف يكمل قصة سيدنا سليمان

يوسف بتركيز : بسم الله والصلاة والسلام على خاتم رسل الله أما بعد توقفنا عند قصة سيدنا سليمان الذى أعطاه الله ملك عظيما وحكما وفهما .. إنهارده إن شاء الله ها نكمل إنهارده باقى قصة سيدنا سليمان عليه السلام فقال النبى صل الله عليه وسلم أن سليمان سأل ربه ثلاثا فأعطاه أثنتين ومنعه واحده .. وهذه الأدعيه دعاها سليمان عليه السلام بعد أن جدد بيت المقدس فقد بنى فى عهد سليمان بناءا عظيما لما أعطاه الله القوه والملك وسخر الله له الجن والشياطين والإنس والوحش والطير والريح بنى بيت المقدس فلما أكتمل بناء بيت المقدس رفع يديه إلى السماء ودعا ربه بثلاث فا أعطاه الله عز وجل أثنتين أما الأولى قال اللهم إنى أسألك حكما يوافق حكمك فأعطاه الله عز وجل ... الثانيه اللهم أسألك ملكا لا ينبغى لأحدا من بعدى فأعطاه الله عز وجل .. أما الثالثه اللهم إن خرج أحد من بيتى يريد الصلاة فى بيت المقدس لم يخرجه إلا الصلاه فليرجعنا من ذنوبه إلا كما ولدته أمه .. أى نقى الذنوب والخطايا فمنعه الثالثه قال نبينا صلى الله عليه وسلم أرجو أن تكون لنا .. أرجو أن يعطينا الله عز وجل هذه الثالثه أى لا يصلينا أحدا فى بيت المقدس إلا ورجع من ذنوبه كايوم ولدته أمه أى بيت هذا .. أى بقعة هذه رحم الله عز وجل سليمان وأعطاه الحكمه فى يوم من الأيام جاءت إمراتين تحتكمان عند سليمان عليه السلام .. خرجت المرأتين كبيرة وصغيره كلا منها عندها ولدا رضيع فخرجتا إلى الصحراء وهن فى تلك الصحراء جاء ذئبا فا عدى على طفلا واحد منهما فأخذه وأفترسه فمات طفلا وبقى طفل فاتنازعت المرأتين الطفل الذى بكى فقالت الكبيره إبنى وقالت الصغيره إبنى فاتنازعتا فى ذلك الطفل فاذهبو لسليمان عليه السلام فلما جاءتا إلى سليمان قالت الكبيره يا نبى الله إنه إبنى وقالت الصغيره إنه إبنى فتنازعت عند سليمان فقال سليمات أتونى بالسكين فجاء أصحابه بالسكين .. ماذا تريد أن تفعل يا سليمان .. قال أتونى بهذا الرضيع .. بهذا الطفل فجائو بهذا الرضيع .. فقال سليمان عليه السلام سأشقه نصفين نصفا للكبيره ونصفا للصغيره .. ماذا ساتفعل .. سأشق الطفل نصفين فسكتت المرأة الكبيره خافت وسكتت أما الصغيره فنطقت فقالت يانبى الله أعطها الطفل فإنه لها خافت على الطفل أن يشق نصفين فعلم سليمان أن الصغيره أمه فدفع الطفل إليها لإنها أمه

(فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ ۚ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا)

فهم الله سليمان عليه السلام واعطاه الحكم وأعطاه العلم وسخر له الريح .. يا سبحان الله .. فكان يضع مثل الخشبه الكبيره التى صنعت له فتحمله الريح حيث شاء فكان يكون فى الفجر فى دمشق وفى الظهر يكون فى بلد بينها وبين دمش مسيرة شهر والعصر يكون بينها وبين تلك المنطقه مسيرة شهر

(وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ)

لسليمان الريح تحمله كيف يشاء ليس هذا فقط بل سخر له الجن والشياطين فهى مسخره لسليمان عليه السلام فالشياطين منها البناء التى تبنى له المبانى ومنها الغواص التى تغوص فى البحر فيخرج معه الجواهر واللألئ بأمر من سليمان عليه السلام

( وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ )

أحب الله انبياءه فاعطاهم ما أرادو .. حتى الجن والشياطين كانو يصنعو له أمور لا يتخيله أى أنسان فالمحاريب التى فى المساجد .. المحاريب التى فى البيوت .. البنيان .. تعمل له الجن هذا .. ليس فقط المحاريب بل حتى التماثيل وكان جائزا فى شرعه حتى التماثيل كانت تصنع له الجن هذا .. الجفان مثل الأحواض الكبيره .. كانت تصنع لسليمان عليه السلام وكذلك القدرو التى كانت ترسى فى الارض .. قدور عظيمه لا تحمل كانو يصنوعها .. قدور يصنع فيها الطعام ويوزع على الفقراء والمساكين

(يَعْمَلُونَ لَهُۥ مَا يَشَآءُ مِن مَّحَٰرِيبَ وَتَمَٰثِيلَ وَجِفَانٍۢ كَٱلْجَوَابِ وَقُدُورٍۢ رَّاسِيَٰتٍ)

كل هذا لمن لنبى الله سليمان .. أما الشياطين التى كانت تعصى أوامره فإنها كانت تحبس

(وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ 37 وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ 38)

أى كل من عصى سليمان عليه السلام فإنه مربوط بالاصفاد وبالسلاسل بل كانت الشياطين تهابه .. تهاب سليمان عليه السلام .. كم حاربا الكفار والمشركين .. كم حارب السحره .. كان يستولى على ما يعملونه من سحر وشعوذة ليدفنه تحته تحت كرسيه عليه الصلاة والسلام وجاءت اللحظات الأخيره .. جاءت لخظات وفاة هذا النبى الذى ملك ملكا عظيما الذى بنى بيت المقدس بناءا كبيرا جاءات الساعات الأخيره واحس أنه سايموت ولكنه علم إنه إذا مات فإن الشياطين ستفسد فى الارض مرة أخرى ساتطلق من حبسها وكانت الشياطين إذا دخل نبى الله إلى بيت المقدس تخاف أن تدخل وإذا دخل شيطان ونبى الله يصلى فى بيت المقدس أحترق مباشرا يحترق فكانو يخافون وكانو ينظرون إليه من بعض النوافذ .. وكانو يتطايرون يمينا ويسارا ..فينظرون إلى سليمان عليه السلام هل هو يصلى أم هو خارج بيت المقدس .. فلما أحس سليمان بموته اخذ عصاته وكان عنده عصا تسمى المنسئه بلغة أهل اليمن .. اخذ عصاته فأتكئ عليها وقام يصلى لله عز وجل فى بيت المقدس فلما حانت منيته كان قائما يصلى قبض الله عز وحل روحه فأتكئ على العصى لم يسقط على الأرض فظن الجن وظنت الشياطين ان سليمان لزال يصلى .. وكان أحيانا يظل فى بيت المقدس شهورا يعكتف لله عز وجل .. فظل على حاله لا تمس الارض ولا الدواب جسده لما لأنه نبى لا تمس الارض ولا اجسادهم الدواب بعد موتهم .. فأتكئ على العصا وكانت الجن خائفه وكانت الشياطين مرتعبه تظن أن سليمان لزال يصلى ... شهر .. شهرين .. اربع شهور .. خمس .. قيل ظل سنة كاملة على هذه الحال لكن ما الذى حصل دابة الارض بدأت تأكل العصا وتنخر فى العصا وتنخر حتى رقت العصا فسقط سليمان عليه السلام فانتشر الخبر عند الناس ان مات نبى الله وإطلقت الشيطاطين

(فَلَمَّا قَضَيْنا عَلَيْهِ الْمَوْتَ ما دَلَّهُمْ عَلى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ {14})

يوسف بيهز إيده وبحمقه : هنا علمت الجن وفهمت الإنس أن الغيب لايعلمه إلا الله .. عشان كدا لو كانو يعلمون الغيب لعلمو بموت سليمان عليه السلام .. فأطلقت الشياطين بعد موت سليمان وعاثو فى الارض فسادا وحفرو تحت كرسيه فاخرجو السحر وقالو للناس هذا ورث سليمان .. هذا علم سليمان فانسبو لسليمان عليه السلام السحر

(وَٱتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ ٱلشَّيَٰطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَٰنَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَٰنُ وَلَٰكِنَّ ٱلشَّيَٰطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ ٱلنَّاسَ ٱلسِّحْرَ)

يوسف .. انتهت قصة سيدنا سليمان عليه السلام بس فى قصه ها أقولها سريعااا عن رجل قيل إنه نبى وقيل رجل صالح أسمه إيه .. عزير " رجل صالح من بني إسرائيل ، لم يثبت أنه نبي ، وإن كان المشهور أنه من أنبياء بني إسرائيل ، كما قال ابن كثير رحمه الله في "البداية والنهاية"

وقد روى أبو داود عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَا أَدْرِي أَتُبَّعٌ لَعِينٌ هُوَ أَمْ لَا ؟ وَمَا أَدْرِي أَعُزَيْرٌ نَبِيٌّ هُوَ أَمْ لَا ؟ ) .

وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" .

قال الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله :

" وهذا قاله صلى الله عليه وسلم قبل أن يعلم عن حاله- يعني : تبّع - وقد جاء ما يدل على أنه قد أسلم فلا يكون لعيناً، وأما عزير: فلم يأت شيء يدل على أنه نبي " .

.

ولا حرج أن يقال عنه : " عليه السلام " ، حيث كان رجلا صالحا ، ذكرت قصته في كتاب الله ، وقد عده كثير من أهل العلم من أنبياء الله عليهم السلام .

قال الله تعالى أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) البقرة/ 259 .

والمشهور أن هذا الرجل هو العزير ،

مر عزير على هذه القرية - وهي بيت المقدس على المشهور ، بعد أن خربها بختنصر وقتل أهلها - وهي خاوية ليس فيها أحد ، فوقف متفكرا فيما آل أمرها إليه بعد العمارة العظيمة ، وقال: (أَوْ كَٱلَّذِى مَرَّ عَلَىٰ قَرْيَةٍۢ وَهِىَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ يُحْىِۦ هَٰذِهِ ٱللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا ۖ)

وذلك لما رأى من دثورها ، وشدة خرابها ، وبعدها عن العود إلى ما كانت عليه ، قال الله تعالى . {فَأَمَاتَهُ الله مِاْئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ)

وقد عمرت البلدة وتكامل ساكنوها وتراجعت بنو إسرائيل إليها، فلما بعثه الله عز وجل بعد موته ، كان أول شيء أحيا الله فيه : عينيه ، لينظر بهما إلى صنع الله فيه ، كيف يحيي بدنه ؟ فلما استقل سويا قال الله له -أي بواسطة الملك- (قَالَ كَمْ لَبِثْتَ ۖ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ)

، قالوا: وذلك أنه مات أول النهار ثم بعثه الله في آخر نهار، فلما رأى الشمس باقية ، ظن أنها شمس ذلك اليوم ، فقالو

(قَالُواْ لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍۢ)

؛ ( قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه) وذلك: أنه كان معه فيما ذكر عنب وتين وعصير ، فوجده كما فقده ، لم يتغير منه شيء، لا العصير استحال ، ولا التين حمض ولا أنتن ، ولا العنب تعفن (وانظر إلى حمارك) أي: كيف يحييه الله عز وجل وأنت تنظر (ولنجعلك آية للناس) أي: دليلا على المعاد (وانظر إلى العظام كيف ننشزها) أي: نرفعها ، فنركب بعضها على بعض ، وركب كل عظم في موضعه حتى صار حمارا قائما من عظام لا لحم عليها، ثم كساها الله لحما وعصبا وعروقا وجلدا، وذلك كله بمرأى من العزير، فعند ذلك لما تبين له هذا كله (قال أعلم أن الله على كل شيء قدير) أي: أنا عالم بهذا ، وقد رأيته عيانا، فأنا أعلم أهل زماني بذلك .

هنا ختمت صفحه من صفحات أنبياء الله عز وجل وطويت

قام وقف وقربو سلمو عليه واحد واحد وخرج معاهم

وصل البيت وطلع جرررى لقى أمال داخله لحوريه فى اوضتها ومعاها فوطه مبلوله .. يوسف قرب بنهجه : السلام عليكم

أمال : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يوسف بص لحوريه بحب وقعد جمبها : عامله إيه يا حبيبتى .. حوريه لفت راسها بتعب ودموعها نازله بصمت

أمال بهدوء بتمسح وش حوريه : تعبانه يا كبدى ربنا ينتعها بالسلامه يارب عماله تتوجع من ساعة مانت نزلت وتعيط

يوسف أبتسم وقرب باس راسها وباصص فى عيونها : إن شاء الله ربنا ها يهونها عليكى وتقومى أنتى وحبايبى بالسلامه ..

أمال قعدت جمبها من الناحيه التانيه وحوريه فى النص بينهم وبطنها قدامها مترين ومازالت بتعيط ويوسف ماسك ايد وأمال الناحيه التانيه ماسكه إيد

حوريه بعياااط جااامد : أاااه يا أماااال .. أاااه تعبانه قوووى بتقطع

أمال بالهفه وزعل : قلب أمال يا حبيبتى ربنا يقومك بالسلامه

يوسف : ربنا ييسر أمورك ويجعل الولاده سهله بإذن الله

حوريه بتهز راسها وغمضت عنيها قوووى : لاء يا يوسف لاء أنا حاسه بحاجه غريبه بتحصلى

يوسف بقلق : حاسه بإيه يا حوريه إطمنى إن شاء الله كله ها يبقى تمام ما تقلقيش نفسك

أمال : أستنى يا يوسف حاسه بإيه وأنا أقول للدكتوره لو تعبانه ومقدرتيش تتكلمى

حوريه بتخن صوتها وبرقت : حاسه إن بطنى قمبله وفى شرار وبتعلى صوتها وأمال تنحت هى ويوسف وسابت ايديها من يوسف وبترفعها لفوق شرار .. شرار وها تعمل بووووم فى وشى لفت راسها لأمال هاتنفجر فى وشى هاتنفجر

أمال : تنفجرى بالسلامه يوووه تقومى بالسلامه

يوسف ضحك وكتم الضحكه ولف وشه الناحيه التانيه حوريه بعصبيه : أنت بتضحك على إيه بقولك ها نفجر يا يوسف ها أنفجر

يوسف وطى براسه عليها وضمها وبيطمها وأول ما شاف أمال أتحولت غمز لها بابتسامه: إطمنى يا حبيبتى إن شاء الله تقومى انتى وهما بالسلامه ونفرح كلنا بالذريه إلا ربنا ها يرزقنا بيها

حوريه حطت إيديها على خده ودموعها فى عيونها ومناخيرها وخدودها حمرا وبصوت هامس : بجد يا يوسف أنت حاسس كدا أنا بحب أسمع كلامك بأرتاح

يوسف هز راسه وهو مبتسم : بجد يا قلب يوسف ربنا سبحانه وتعالى ها يراضينى فيكو بإذنه مش ها يكسر قلبى أنا متيقن خير

أمال حطت إيديها على قلبها وبتهوى على وشها بالايد التانيه : قلبى .. قلبى هايقف منكم ومن عمايلكم فيااا يا بعده حتى وانتى بتولدى مسهوكه

يوسف مسك راسها باسها وهو بيضحك وأمال زقت إيده : اوعااا شايفنى خالتى الحاجه كل ماتبوسنى تبوسنى من راسى

حوريه حطت إيديها على بطنها وصرخت بعزم ما فيها نطرتهم من مكانهم الأتنين : أاااه انا فى إيه والا فى إيه يااارب .. ياااارب وعيطت قوووى انا تعبانه قوووى يارب هونها

أمال بتمسد عليها وبتمسح عراقها : قوم يا يوسف مالك متلخبط كدا ليه أتحرك

يوسف بحيره ولخبطه فعلا : أقوووم أروح فين

أمال : كلم الدكتوره شوفها وصلت المستشفى والا لسااا .

يوسف وبيتصل على الدكتور وبصوت باين فيه اللهفه : السلام عليكم يا دكتوره .. حضرتك فين دلوقت

د : وعليكم السلام يا شيخ يوسف انا فى طريقى للمشفى ممكن تنزل بيها دلوقت وتسبقنى على هناااك

يوسف هز راسه : حاضر .. حاضر .. ودخل وبيقوم حوريه هو وأمال وفين وفين على ما أتعدلت سندت براسها على يوسف وعيطت بحرقه وماسكه بطنها من تحت : اااااه وصوتها بيروح مش قادره أتحرك فى وجع لا يطاق وروحى بتروح منى

يوسف شالها وبص لأمال هاتى شنطة الهدوم وتعالى يا أمال ياله بسرعه .. نزلو مع بعض وحوريه فى حضن أمال ضماها بقوتها وكانها أختها أو أكتر نسيت فى لحظه ضعفها وتعبها اى غيره او شئ ممكن يعكر إنسايتها بصت لها بنظره تانيه خالص حطت نفسها فى نفس الموقف صحيح أتحرمت منه بس مش متخيله هى كانت هاتعانى المعناه الرهيبه دى ممكن تقدر او تتحمل بتمشى إيديها على وش حوريه وخيالها راح لبعيد .. لوجع وتعب حست بيه لحظات ماطاقتهوش تسع شهور حوريه بتعانى بمعنى الكلمه تعب ورا تعب ورا تعب نفضت راسها

أبداااا أبدااا كان ممكن تتحمل وجع شهر بحاله قلة نوم وقلة راحه وصريخ قلبها وجعها وخدت نفسها حست ان ربنا كتب لها الخير فعلاااا خصوصا إن هى بتتعب من أقل شئ ماهو ربنا بيدى كل إنسان على قد مقدار طاقته وتحمله أبتسمت وهى سرحانه وشايفه ولاد يوسف بين إيديها وسامعه كلمة ماما أمال دموع بتنزل مخلوطه ببتاسمه فيها شوق وألم

حوريه وهى بتعيط وشافت دموع أمال وأبتسامتها

حوريه بدموع وألم : أمال انا بحبك عمرى ماكرهتك .. ااااه اهئ اهئ تعبانه قوووى يا أمال خلى بالك من ولادى لو

أمال حطت إيديها على بوء حوريه وبكل صدق : هانخلى بالنا عليهم ربنا يفرجها عليكى وتبقى فى وسطنا ومعانا أنتى وهماااا أنتى أختى قبل ماتكونى ضرتى وولاد يوسف ولادى قبل مايكونو ولاد أختى

حوريه ضمتها بايدها وبتتألم ويوسف متابع فى صمت وبيدعى بصوت هااادى وعيونه على حوريه وخوف جووواه مبهم وصل المشفى وطلعو بيها والدكتوره وصلت وفحصتها .. جريت تحضر نفسها والعمليات ودخلو حوريه ويوسف أتصل بلغ حماااه وحماته وأبوه وأمه عدى وقت والدكتوره خرجت وشكلها غريب يوسف راح عليها هو وأمال

يوسف : طمنينى يا دكتوره

الدكتوره : بعد اذنك يا شيخ يوسف لحظات بس وجايلك

أمال : وحوريه طمنينى عليها

د : بخير بخير وسابتهم ومشيت دخلت أوضة دكتور أخصائى كبير .. أسفه يا دكتور وليد انى دخلت هجم كدا وبقلق فى حاجه كنت عايزا أستشيرك فيها

واليد : خير يا دكتوره سعاد اتفضلى

سعاد : مفيش وقت انا معايا حاله بتولد وحالتها صاعبه جدا جدا والأم بدأت ما تتحملش ونبضها يضعف محتاجه انك تتدخل بس فى مشكله جوزها شيخ

واليد هز راسه بعدم فهم : يعنى ايه

سعاد : ممكن يرفض انك تدخل لمراته انت عارف صاعبين جدا

واليد جهز نفسه وخرج معاها وقال لها : تعالى نعمل محاوله المهم الأم والاولاد يبقو بخير أكيد يعنى مش ها يسيب مراته تموت قرب على يوسف وشرح له الموقف كله

يوسف بخنقه : انت لسا ها تشرحلى يا دكتور ادخل شوف شغلك وطمنى على مراتى وولادى انتو ازاى سايبنها كدا

واليد هز ايده : حاضر حاضر دخل اتعقم وجهز فى ثوانى وقرب على حوريه وبدء هو وسعاد يولدوها ويفهمها حالتها ايه بالظبط وازاى تتعامل معاها ويوسف برا هو وأمال القلق بينهش فيهم

يوسف بصوت مسموع : لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ... لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ..

أمال قربت عليه : بإذن الله هاتبقى كويسه يا حبيبى وها نفرح كلنا مع بعض

يوسف هز راسه وساندها على الحيطه : بإذن الله يارب ..يا من قال نبيك ورسولك الذى لا ينطق عن الهوى .. قال الله تَعالى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، .. فلا نظن إلا خيرا يارب العالمين .. سعد قرب هو وحياااه جرى عليهم

سعد : حوريه فين يابنى طمنونى عليها

يوسف : أطمن ياعمى اتفضل هنا خد نفسك هى لسا ماخرجتش من جوا

امال : تعالى يا أمى اتفضلى تعالى

حياه : طمنينى يا أمال على حوريه

أمال : ان شاء الله الدكتور يخرج يطمنا

حياه ضمت حواجبها : مش الدكتوره سعاد الا بتولدها

أمال بتأكيد : اه ماهى معاه جوا انتى عارفه بقى ماشاء الله تؤام وبيساعدو بعض

سعد بص ليوسف وأبتسم : من أكتر من عشرين سنه كان حالى من حالك واقف مش على بعضى وملهوف عايز أطمن على حياه وأشيل حوريه بين إيدى

يوسف بص له وأبتسم هو كمان برغم إلا جووواه عكس كدا بس مش عايز يقلق أبوها : ليه سميتها حوريه

سعد : عشان هى عندى حوريه النور إلا دخل حياتى بعد ضلمه طويله نورها .. كنت دايما بسمع ان حورية الجنه إلا هما الحور العين لو بصت على أهل الأرض لأضأت ما بين السماء والأرض بنور وشها بس .. دى ربنا بعتهالى ونورت حياااتى كلها يا يوسف نعمه كبيره ما بيحافظش عليها غير الا عارف قيمتهم بجد

يوسف مسك ايده وضغط عليها : فعلا عندك حق ربنا يبارك فيها ويحفظها هى والأولاد أدعيلها يا عمى

سعد : إن شاء الله يابنى .. إن شاء الله وقااام جرى اول ما الباب اتفتح وخرجت الدكتوره بس ووشها وملامحها بتقول كلام كتيررررر

يوسف وسعد فى نفس واحد : طمنينا يا دكتوره

سعاد بعد ما كانت مكشره أبتسمت : الف مبرووووك وحمد الله على سلامة حوريه ربنا رزقكم ببنوته وولد زى القمر بيجهزوهم وهايخرجو حالا

يوسف بالهفه فى السؤال وإضطراب وأمال شافت خوف وحب غريب فى عيونه : حوريه طمينى على حوريه هى بخير صح كانت تعبانه قوى قولى إنها بخير

سعاد ابتسمت : إطمن يا شيخ يوسف حوريه الحمد لله بخير هى تعبت فعلا بس قدرنا نحلق الأمور قبل ما تتطور والفضل لربنا ثم الدكتور وليد إلا لسا معاها جوا هو والفريق الطبى بعد إذنكم وحمد الله على السلامه ..

سعد حضن يوسف : مبررروك يا حبيبى مبروك ما جالك

يوسف بفرحه وضحكه نورت وشه بيضم سعد قوووى : الله يبارك فيك ياعمى وقرب على حماته وباس راسها

حياه بفرحه : مبروك يا يوسف يتربو فى عزك وفى حضن أمهم

أمال انسحبت لركن بعيد عنهم حست بالحزن نفسها تصرخ وتعيط أصبحت فرد منسى يا ترى أصبحت فى خبر كان بالنسبه لهم ... شايفهم بيبوسو ويهنو بعض وهى برا الليله ااااه على قمة الوجع والحرمان إلا ممكن شخص يتحمله عشان شخص تانى يا ترى ها تتحمل أكتر من كدا يا ترى حوريه هاتخطف حياتها وإلا ها يفضلو زى ما هما بيحبو بعض ويا ترى وياترى وياترى وميت ألف سؤال

يوسف دخل لحوريه إلا باين عليها التعب قوووى قرب منها وحضنها وباس راسها ودموعه نزلت لما سمع صوت عياطهم وراه حاسس إن قلبه ضعيف قوووى وإحساسه ملخبط .. لف شال النوته وباصص لها بنظره رهيبه ودموعه نازله وهو بيقول الحمد لله .. ماشاء الله تبارك الله أحسن الخالقين ..

حوريه بتعب : فين أمال

يوسف أنتبه لعدم وجودها وخرج بالبنوته قرب منها فى عز افكارها وظنونها إلا بتهاجمها فاااااقت على ايد بتمسح دموعها وببتسامته المعهوده ونبرة صوته الخاليه من النفاق والكذب

يوسف حاضن بنته بايد وبالايد التانيه ماسك خد أمال : شيلى بنوتك يا أماااال بصى ماشاء الله جميله إزاى

أمال دموعها أصبحت بحر على وشها وبتمد إيديها برشعه وبتشيل البنوته وابتسامه وسط الدموع معقول يوسف أفتكرها فى لحظه مستنيها بقاله سنين قربت باستها : جميله قووى يا يوسف وضحكت وكمان مقلبظه

يوسف : ههههه ماهى الا دوخت أمها وهز راسه تعالى حوريه سألت عليكى مافكرتش فيااا وفكرت فيكى إنتى

أمال : صح سألت عليااا

يوسف ضم كتفها بايده هى وبنته : تعالى شوفيها وباركلها وباركى لنفسك انتى كمان لسا فى ولد كدا وضحك عيل زنان عمال يجعر جوا ولا إلا فى مظاهره

امال ضحكت : طالع لأمه ما بيصدق

يوسف شدها : تعالى قوليلها بقى بنفسك

امال تبتت على البنت : براحه يا يوسف هاتوقع فرحتنا مننا

يوسف وقف وبصلها : الله يا أمال فرحتنااا .. خلاص دى بقى ها نسميها بإذن الله فرحه

أمال هزت راسها : لاء يا يوسف خد رأى حوريه الأول لتزعل مننا

يوسف طيب تعالى .. أمال دخلت على حوريه ومبسوطه وحاضنه البنوته الصغيره فى حضنها كأنها بنتها بجد بصت لكل إلا موجودين واتكلمت ابتسمت وبهزارها المعروف : حمد الله على السلامه يا ضرتى

حوريه بابتسامه تعب : الله يسلمك يا أموله .. شوفتى الولاد حلوين إزاى .. بصت ليوسف نظره كلها حب طالعين لأبوهم مش سايبين منه حاجه

امال : ضرتى المسهوكه خليكى معايااا وسيبك من أبوهم انا الا ها أسهر فا ارشينى بكلمتين يسترك

كلهم : ههههههه..

حوريه : انتى حبيبتى يا أمال من غير راشوه .. هاتى البنوته أشوفها

امال : خدى فرحتك وفرحتنااا .. ايه رايك فى فرحه

حوريه بتسمى بالله ومدت ايديها خدت البنت : الله يا أمال جميل قوى أسم فرحه .. خلاثى يا ناس على المقلبظ .. بص يا بابا

سعد قعد جمبها وشالها وحياه شايله الولد فرحانه بيه جدا جدا جدا .. كان أمنية حياتها تجيب أخ لحوريه.. بس خلاص ربنا عوض حوريه بجوزها وأمال أخت واولادها بقت وسط عزوه بجد وناس بيحبوها ...

سعد : قمر ماشاء الله الخالق الناطق انتى يا حوريه .. حوريه زقت رجل أبوها بص لأمال قصدى انتى يا امال

امال أبتسمت : ربنا يبارك فيهم يا عمى

حياه : ايه يا شيخ يوسف ساكت كدا من ساعة ما دخلت

يوسف بإحراج : أنا ها اروح أصلى شكر لله ان ربنا قومك ورزقنى بالأولاد الحمد لله

سعد : خدنى معاك يابنى .. سمى يا امال اقعدو وخلو حوريه ترضعهم .. بس تعالى كبر فى ودانهم الأول

أمال : هات ياعمى وشالت البنت وفضلت قاعده جمب حياه بعد ما يوسف أذن فى ودن الاطفال وحوريه راحت فى سابع نومه .. لما أبو يوسف عرف لم اخواته وأمه وراحووو وكانت الدنيا زاحمه مليانه بالمباركات والتهانى كل قرايب حوريه وحبايبها والعرسان انصرف الجميع حتى يوسف ومراتاته وأولاده .. وحماته وحماه .. طلع حوريه فوق وهو شايلها بين إيده وهما معاهم الأطفال تحت عند أمال . . بينزلها براحه ينيمها على السرير وحوريه فضلت متشعلقه فى راقبته مبسوطه والابتسامه على وشها .. يوسف وطى على وشها باااسها وعيونه فى عيونها وبهمس

يوسف : حمد الله على السلامه يا حبيبتى

حوريه بنفس الابتسامه : الله يسلمك .، مبروك ما جالك يا حبيبى ربنا يباركلنا فيهم .. مبسوطه ان ربنا عوضك بيهم

يوسف بالهفه : بيكم ..عوضنى بيكم كلكم .. ياااه يا حوريه إحساس حلو قوى لما تجيب حته منك من إلا بتحبه والأحلى إن كلنا نفرح .. ربنا يقدرنى وأقدر أربيهم بما يرضى الله

حوريه وهى لسا ضمااه وهو محمل على إيده ومحاوطها : يارب يا حبيبى .. يارب .. بحبك قووى يا يوسف قوى انت خلتنى اشوف الدنيا بشكل جديد ومختلف .. معاك حسيت اد ايه انى انسانه وعايشه نفسى احطك جوا عيونى وأقفل عليك

يوسف ابتسم ووطى باسها تااانى بوسه طويله فى داخله أمال ..

امال شايله الولد أول ما شافتهم لفت وهى بتقول : يالهوووى .. أرحمو نفسكم وشدت يوسف الا وشه احمر وبيضحك بصوت مكتوم وبتمسد عليه بايد واحده .. فيها واوا يا حبيبى كدا كخ

حوريه : أمولتى

امال : ولا امولتك ولا بألوللتك انتى طالعه تستفردى بالراجل ما بتضيعيش وقت .. خدى الواد عطشان أسقوه

حوريه بتاخده وهى بتضحك وتنيمه جمبها وبتحاول ترضعه يوسف قعد جنبها وأمال مسكته

أمال : أنزل هات فرحه وسيب أم فرحه فى حالها يسترك ياله يا حبيبى يهديك ربنا

يوسف بيضحك بإحراج واتنحنح : طيب أنا نازل ماشى وبيقرب على راس أمال يبوسها

أمال : وربنا أبدا يا هنا يا بلاش وحوريه أتفجرت فى الضحك .. ويوسف باسها بضحكه فى خدودها الاتنين ونزل جاب فرحه من تحت وطلع لهم .. مل يوم حسنه ومحمد عندهم .. ويوم السابع الكل متجمع عند يوسف فى البيت عشان العقيقه إلا عاملها لأولاده .. ماشاء الله البلد كلها فى بيت يوسف وكراسى بصوان كبير تحت .. عامل مطبخ كبير مفتوح والطباخين واقفين يشتغلو عشان يطبخو العجل والتلات خرفان الا يوسف جابهم ..

نوال شايله زياد وقربت على يوسف إلا شايل عز على إيده : يوسف

يوسف : نعم يا خاله

نوال : معلش يا يوسف عملت ايه مع عمك محمد أوعى تكون سايبه فى الشارع يابنى

يوسف هز راسه : لاء يا خاله الحمد لله ربنا قدرنى ونقلته الجمعيه عندنا بس حالته تعبانه شويه

نوال نطرت إيديها : ربنا يشفيه ويخفف عنه ومسدت عليه ويكرمك ويوسعها عليك تستاهل كل خير يا حبيبى

يوسف باس راسها : ربنا يعزك يا خاله اللهم أمين ..

مبروك قرب على يوسف : بوووك .. أيز .. بوك لحم .. مبروك عايز لحمه

يوسف أبتسم : تعالى يا مبروك ودخل عند الطباخين وشاور لواحد .. خد يا حبيبى أكله كل إلا نفسه فيه وإديلو لحمه وهو ماشى .. ياله يا مبروك وزقه على جوا ..

البنات فوق والستات مبسوطه وعمالين يسقفو ويغنو للأطفال .

وحوريه وأمال مبسوطين جدا بالجووو الجميل إلا جامع الناس كلها مؤمن ومحمود وفهد وأحمد واقفين واقفة جدعان قوى مع يوسف وشغالين بإيديهم وأسنانهم ومحمد منتظر أخوه عبدالله ابو أمال وأمها وفرح لما قربو ودخلو سلمو وباركو ليوسف .. ليله جمعت الكل والفرح فيهاااا كان كبيررر قوى من ربنا سبحانه وتعالى بعد ما القلوب أتصافت ... ودايما فى بدايه جديده مش نهايه ونقول إيه يارب تبقى بداية سعيده

إلى لقاء أخر إن شاء كان معاكم الكاتبه لبنى طارق .. أسأل الله أن ينفعكم بكل كلمه بالخير لحياتكم وأسأل الله المغفره لى والعفو لو خلطت فيها الحق بالباطل ..

كتير بيسألنى بجيب المعلومات الدينيه منين أو إيه مصادرى إيه .. الحمد لله ربنا وفقنى فى نقل كل كلمه لكم وأسأل الله أن يتقبلها خالصه لوجه الكريم .. فى مقاطع مجمعه وفى مقاطع كامله .. كتاب قصص الانبياء لإبن كثير خدت منه بعض المعلومات الصغيره والاحاديث وممتع جدا وفى معلومات مذهله بشكل أوسع بكتير جدا دا ليكم لو حابين تقرو كتاب .. وبعض اللقطات للشيخ الشعراوى الله يرحمه .. ومقاطع كامله للشيخ نبيل العوضى واغلب قصص الأنبياء له مع زياده بعض الإضافات البسيطه .. وبعد المواقع الا بتاكد منها فى بعض الأسئله زى إسلام ويب .. أو بعض المنشوارت لموقع الازهر الشريف .. ومقاطع توجيه عن التعامل فى الحياه والمواقف .. للشيخ محمد المسير .. والشيخ رمضان عبد الرازق .. والشيخ جابر البغدادى .. والشيخ محمود هاشم وبعض الشيوخ مش متذكره اساميهم حاليا وربنا يجعله فى ميزان حسانتهم جميعا يارب وفى ميزان حسانتكم .. حاولت أوظف المقاطع على قد ما أقدر ويارب تكون فى محلها .. بحبكم فى الله ❤❤❤ بعتذر عن أى خطأ كتابى

*********************
إلي هنا تنتهي رواية الإختبار ج2 بقلم لولو طارق
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة