-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية حارة حورية بقلم دودو محمد - الفصل الأول

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة المتميزة دودو محمد والتي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الأول من رواية حارة حورية بقلم دودو محمد

رواية حارة حورية بقلم دودو محمد - الفصل الأول

اقرأ أيضا: قصص رومانسية

رواية حارة حورية بقلم دودو محمد

رواية حارة حورية بقلم دودو محمد - الفصل الأول

 يدخل شاب فى أوائل الثلاثينات يكاد قلبه يقف من شدة الخفقان قائلا


........:- يا ست حوريه يا ست حوريه

تقف حوريه بكل هيبه تنظر له قائلا

حوريه :- فيه ايه يا واد يا لمبى مالك

اللمبى :- وهو يلهث قال الحقى يا ست حوريه المعلم رجب جاى هو والرجاله بتاعته على هنا وشكله بيقول أنه ناوى على شر

حوريه :- أقف يا لا واصلب طولك انت راجل من رجالتى يعنى لازم يكون قلبك جامد

اللمبى :- يا ست حوريه انا افديكى برقبتى والله بس انا خايف من الخساير اللى ممكن تحصل

حوريه :- متخلقش لسه اللى حوريه نصار تخاف منه روح جهز الرجاله وتعالى على هنا امشى يلا

اللمبى :- هوا وركض اتجاه الباب

اتجهت حوريه إلى باب المقهى الخاص بها ووقفت تنظر إلى الحاره وتنتظر وصول المعلم رجب إليها ليظهر أمامها لتعقد يدها فوق صدرها وترفع حاجبها إلى الأعلى لتبدء بالكلام قائله

حوريه :- ده ايه الخطوه اللى مش عزيزه دى يا معلم رجب

رجب :- نظر لها نظرت شر قائلا ازاى رجالتك تتعرض لرجالتى يا حوريه

حوريه :- اكيد رجالتك اللى غلطانين يا معلم رجب وهما اللى بدأوا الاول لأن رجالتى مش بيتعرضوا لحد الا لو حد داس ليهم على طرف

رجب :- ده انتى بدافعى عنهم بقى

حوريه :- وايه المشكله لما ادافع عنهم مش رجالتى

وفى ذلك الوقت اجتمعت الرجال الخاصه بحوريه وواقفوا خلفها

رجب :- انتى كده بتولعيها يا حوريه وانتى مش قدى

حوريه :- انا حوريه نصار مش بخاف من حد يا معلم وأعلى ما فى خيلك اركبه

رجب :- اقترب منها وقال انتى كده بتلعبى بالنار يا حوريه

حوريه :- ما انت عارف يا معلم لعبة النار دى لعبتى المفضله

رجب :- نظر لها نظره مطوله ثم تحدث قائلا يبقى استحملى بقى يا شاطره وأخذ رجالته وغادر المكان

حوريه :- نظرت له بقرف قائله بصوت عالى نورت يا معلم نسيت اقدملك واجب الضيافه وبصقت على الأرض قائله داهيه لا ترجعك ونظرت خلفها وقالت ممكن افهم اللى حصل

اللمبى :- بتوتر ها ا.ا انا هقولك يا ست حوريه

حوريه :- انطق زفت ايه

اللمبى :- البنت اللى انا بحبها فيه واحد من رجالة المعلم رجب بيعاكسها فى الرايحه والجايه روحت كلمته بالذوق بس منفعش معاه اخد الرجاله وهو جاب رجالة المعلم رجب وحصل الاشتباك بس احنا طحناهم علقة موت

حوريه :- يا فرحة امك بيك ولما حصل كده ليه مجيتش وقولتلى بدل ما عامله زى الاطرش فى الزفه كده

اللمبى :- اسف والله بس انا كنت ناوى اجى واحكيلك بس هما سابقونا بقى

حوريه :- نظرت له نظره مطوله ثم قالت بتحبها

اللمبى :- اوى يا ست حوريه

حوريه :- ابتسمت له وقالت يبقى المرادى سماح علشان خاطرها بس لو حصل حاجه تانى من ورايا هخلى نهارك مش فايت فاهم

اللمبى :- بفرحه فاهم يا ست حوريه واوعدك مش هتتكرر تانى

حوريه :- طيب يلا خد الرجاله وروحوا شوفوا شغلكم

اللمبى :- من عينيا واخذ الرجاله معه وذهبوا للقيام بعاملهم

حوريه :- جلست على المقعد الخاص بها ونظرت على الفراغ وتنهدت بعمق لتصيح بصوت عالى قائله واحد قهوه بسرعه يا بندق وتمسك رأسها وتدلكها بيدها من شدة الالم

.....................................................................

فى إحدى البيوت القديمه يجلس شاب فى منتصف الثلاثينات على الاريكه ويتحدث بتذمر قائلا


..........:- اعمل ايه بس يا ماما ما انا كان لازم اشوف مدرسه تانيه غير دى وما صدقت لاقيت مدرسه رضيت بيا وانا فى السن ده

اعتماد :- وتسيب ليه المدرسه دى بس يا ابنى انا سنى كبير ومش حمل مرمطه معاك خليك فيها وبلاش نسيب بيتنا اللى عيشت فيه احلى ايامى مع ابوك الله يرحمه

..........:- يا ماما يا حبيبتى انا مش قادر استحمل اشوفها مع حد غيرى انا بموت كل ما اشوفهم مع بعض كان لازم ابعد حسى بيا يا ماما انا لسه بحبها وهى قصادى طول النهار مع اللى سابتنى واتجوزته ارجوكى يا امى تعالى نمشى من المكان ده ونسيب الشارع اللى هى فيه زى ما سيبت المدرسه ابوس ايديك يا امى

اعتماد :- ربتت على كتفه بحنو وقالت أهدا يا حبيبى اللى انت عايز تعمله اعمله وانا واختك معاك فيه

.........:- ابتسم لها ابتسامه حزينه وقال أنا عارف يا امى أن صعب عليكى تسيبى المكان اللى عيشتى فيه طول عمرك مع بابا بس

اعتماد :- مقاطعه كلامه قائله ابوك عايش فى قلبى وذكرياته عايشه جوايا ومنين ما اروح هتفضل معايا يا حبيبى انا اهم حاجه عندى راحتك انت واختك

..........:- قبل يدها وقال ربنا يخليكى يا امى وميحرمنيش منك يارب

اعتماد :- طيب انت ناوى تعمل ايه دلوقتى

..........:- هشوف شقه تكون صغيره ومش غاليه اوى وتكون قريبه من مكان المدرسه

اعتماد :- أمته الكلام ده

..........:- من النهارده انا هنزل دلوقتى واروح اشوف السمسار يشوف مشترى لشقه ويشوف لينا شقه تانيه

اعتماد :- ربنا معاك يا ابنى

........:- نهض من على الأريكة ونظر لأمه وقال ادعيلى يا ماما يريح قلبى من النار اللى قايده فيه

اعتماد :- دعيالك يا حبيبى ربنا يريح قلبك ويسعدك يا قادر يا كريم

........:- قبل رأسها وابتسم لها ابتسامه حزينه وذهب أتجاه باب الشقه وفتحه ودلف إلى الخارج واغلقه خلفه واتجه إلى الأسفل ورأه خطيبته السابقه وهى تمسك بيد زوجها وتبتسم بسعاده معه تنهد بحزن واغلق عيناه حتى لا تخدعه دموعه وتنزل أمامها ابتعد بعيد عنها وامسك هاتفه المحمول وقام بالاتصال بصديقه المقرب له وانتظر الرد

بهاء :- يويو عامل ايه

........:- بغيظ مليون مره اقولك بلاش ام الكلمه دى بتعصبنى

بهاء :- وهو يقهقه بصوت مرتفع فى الهاتف قال طيب اعملك ايه ما انت اسمك ملهوش دلع تانى غير ده او حاحا والصراحه يويو ارحم من حاحا بكتير

..........:- وانت متعرفش تنادى بأسمى عادى زى البنى ادمين ما تقول يحيى واخلص

بهاء :- خلاص خلاص اهدا انا كنت بهزر معاك وبستفزك علشان عارف انك بتتعصب من الاسم ده

يحيى :- يلعن ابو غلاستك

بهاء :- بقهقه خلاص بقى يا يويو متبقاش قفيش كده

يحيى :- تصدق انا غلطان أن اتصلت بيك اصلا

بهاء :- خلاص خلاص والله هتكلم جد عملت ايه فى موضوع الشقه

يحيى :- لسه هشوف اهو انا فى الشارع بس امى صعبانه عليا اوى علشان عارف هى قد ايه متعلقه بالشقه دى يا بهاء

بهاء :- متقلقش امك اهم حاجه عندها راحتك واكيد هى مش زعلانه علشان عارفه انت بتتعذب قد ايه

يحيى :- انا بموت يا بهاء لسه شايفها حالا مع جوزها وهما ماسكين ايد بعض وبتضحك معاه نفس الضحكه اللى كانت بتضحكها ليا مش عارف ازاى عرفت تنسى حبنا بسرعه اوى كده

بهاء :- يحيى هى مكانتش بتحبك زى ما انت كنت بتحبها بدليل اول ما أتقدم ليها العريس الجاهز حدفت ليك دبلتك وقالت كل شئ قسمه ونصيب هى متستهلش حبك صدقنى

يحيى :- تنهد بوجع وقال بس انا بحبها ومش قادر اصدق انها خلاص بقت لغيرى

بهاء :- انت فين دلوقتى

يحيى :- فى الشارع رايح لسمسار

بهاء :- نص ساعه واكون عندك

يحيى :- ماشى سلام

بهاء :- سلام

يحيى :- أغلق السكه وذهب إلى السمسار

.....................................................................

فى حارة حوريه


سمعت حوريه ضجيج عالى يأتى من الخارج نهضت وركضت إلى الخارج لتنظر أمامها بصدمه وهى ترى النيران تأكل البيوت بالحاره ركضت إلى البيوت وبدأت تساعد الناس فى إطفاء الحرائق وقالت بصوت عالى


حوريه:- اطلبوا المطافى بسرعه اخلصوا مستنين ايه بسررررررررعه ومر وقت طويل ووصلت عربات الإطفاء واخمدوا النيران وجلست حوريه على المقعد وهى تلهث انفاسها بشده وتنظر إلى البيوت المتفحمه وإلى عيون الناس وهى تبكى لتنهض بقوه قائله اسمعونى اللى خسر حاجه انا هعوضها ليه والبيوت هصلحها ليكم وهرجعها احسن من الاول واللى عمل فيكم كده انا هعرف اربيه كويس متخلقش لسه اللى يفكر يتعدى على حارة حوريه ونظرت إلى رجالها قائله خدوا الناس دول وهاتوا ليهم اكل واكلوهم كلهم واللى عايز اى حاجه هاتوها ليهم فاهمين

اللمبى :- بحزن انا اسف يا ست حوريه

حوريه :- مش وقت اسف ده يا لمبى خد الناس واكلهم وهات الرجاله وتعالوا عايزاكم

اللمبى :- حاضر يلا يا رجاله

حوريه :- جلست على المقعد ونظرة بتوعد قائله انت اللى جيبته لنفسك يا رجب واللى يلعب بالنار يستحمل لسعها ونظرت إلى صورة والدها المتعلقه بالحائط بحزن قائله عجبك اللى بيحصل ده يا ابا انا عارفه انك دلوقتى حاسس باللى بيحصل ده وحزين بس مش عايزاك تقلق بنتك قدها وقدود ومبقاش انا لو مكنتش دفعته التمن غالى اوى يا أبا وهخلى اسم نصار فوق فى السما زى ما هو انت وراك رجاله نام وارتاح ومتخافش على بنتك وفى ذلك الوقت حضر اللمبى وقال

اللمبى :- الناس كلها بتاكل يا ست حوريه والرجاله نفذوا كل اللى طلبوه منهم وجاين ورايا علطول

حوريه :- طبعآ انت عارف ايه اللى هيحصل

اللمبى :- وضع يده على رقابته وقال رقابتى يا ست حوريه متقلقيش اللى حصل ده هيترد ليهم اضعاف مضاعفه

حوريه :- عايزاهم عبره لغيرهم علشان الناس كلها تعرف ايه مصير اللى يفكر يقرب من حارة حوريه

اللمبى :- هنخلوهم يعيطوا زى النسوان وراكى رجاله يا ست حوريه

حوريه :- انا عارفه ومتأكده من ده يا لمبى عايزه قبل اليوم ده ما يخلص يكون كل حاجه عندهم رماد

اللمبى :- عيونى ونظر للرجاله وقال بينا يا رجاله وركضوا إلى الخارج

حوريه :- ربنا معاكم يا رجاله وذهبت بأتجاه الباب ووقفت تنظر إلى الرجاله وهم يبتعدوا عن الحاره لتخرج منها تنهيده حاره

..........................................................

عند يحيى


خرج يحيى من عند السمسار ومعه رفيقه بهاء وتنهد بضيق وقال


يحيى :- يعنى اخرج من منطقه هاديه زى دى واروح اسكن فى حاره ولاء كمان اللى ماسكها واحده ست

بهاء :- طيب هتعمل ايه المدرسه اللى هتشتغل فيها جمب الحاره دى علطول وكمان يعتبر اسعار الشقق فى المكان ده حلوه ومناسبه ليكم

يحيى :- مش هأمن على اختى هناك يا بهاء انت مسمعتش قالك ايه بيقولك الحاره هناك مشهوره بالمشاكل والخناقات

بهاء :- الراجل قالك الحقيقه علشان متتفاجئش لما تروح هناك وانا شايف أن مش قدامك اى حل تانى غير انك تروح تسكن فى الحاره دى

يحيى :- لالالا مستحيل انا خلاص مش هسيب الشقه هنا

بهاء :- مينفعش يا يحيى انت لازم تمشى مش هتقدر على المشوار بتاع المدرسه كل يوم فكر فيها بعقل شويه

يحيى :- يووووه بقى انا مش عارف الدنيا بتعمل معايا كده ليه انا تعبت خلاص

بهاء :- احمد ربنا انت احسن من غيرك بكتير وبعدين انت مش اول واحد ينفصل عن خطيبته ولا اخرهم ربنا انعم عليك بحاجات تانيه كتير أحمده واشكر فضله فيه غيرك بيتمنوا بنعمه واحده من اللى عندك دول

يحيى :- الحمدالله على الضراء قبل السراء مش قصدى اعترض والله بس حاسس ان الدنيا كلها متقفله فى وشى يا بهاء

بهاء :- اسمع كلامى بس واتوكل على الله وبيع الشقه وروح الحاره اللى قالك عليها السمسار ولو على اختك ابقى وصلها معاك كل يوم الجامعه الصبح ولما تخلص ابقى روح هاتها

يحيى :- تنهد وقال ربنا يسهل

بهاء :- يلا اسيبك انا سلام

يحيى :- رايح فين مش هتيجى تتعشى معانا

بهاء :- لاء الوقت أتأخر بقى

يحيى :- متأخرش ولا حاجه تعالى بس

بهاء :- ااااه لو مكنتش تحلف بس يلا بينا وذهبوا إلى المنزل بعد وقت رن جرس الباب بهاء

يحيى :- يا ابنى ما انا معايا المفتاح لازم تعمل هيصه كده كل مره

بهاء :- يا ابنى افهم بقى انا لازم اعمل كده علشان امك واختك يعرفوا أن فيه حد معاك

يحيى :- بتفهم اوى يا اخويا ادخل يلا

بهاء :- دخل وتنحنح وقال احم انا جيت

اعتماد :- منور يا ابنى عامل ايه

بهاء :- بخير طول ما انتى بخير يا امى

اعتماد:- يارب دايمآ يا حبيبى ونظرت ليحيى وقالت عملت ايه يا ابنى

يحيى :- بكره السمسار هيجيب مشترى لشقه

اعتماد :- ولاقيت شقه طيب نقعد فيها

يحيى :- نظر لبهاء بتوتر ثم نظر إليها بقلق وقال ها ا.ا اه لاقيت بس بس

اعتماد :- بس ايه يا ابنى

يحيى :- الشقه يعنى هتبقى فى حاره شعبيه شويه

اعتماد :- تنهدت بحزن وقالت مش مشكله يا ابنى المهم انها تكون جمب شغلك

بهاء :- اه يا امى جمب المدرسه اللى هيشتغل فيها علطول

اعتماد :- طيب يبقى على خيرة الله بكره تبقى تروح تشوفها لو عجبك المكان خلص وانا واختك هنجهز كل حاجه

يحيى :- نظر لأمه بحزن شديد وقال لو مش حابه تمشى بلاش يا ماما خلاص

اعتماد :- يا ابنى ما قولتلك انا اهم حاجه عندى راحتك انت واختك واللى ربنا كاتبه هيكون

بهاء :- ونعم بالله المهم بقى انا جعان وهموت من الجوع وابنك عمال يوزعنى من بدرى ويقولى متجيش عندنا الوقت متأخر ومفيش عندنا اكل ليك وكلام يحرق الدم بصراحه

يحيى :- بصدمه انا

بهاء :- ايوه انت اومال انا اه يا حظك المنيل فى صديق عمرك يا بهاء اشوف الاصحاب يعزموا على بعض بقلب جامد الا انت اقول ايه قليل البخت يلاقى عضم فى الكرشه

يحيى :- بعصبيه نعم يا روح امك

بهاء :- ليه الغلط بقى الست الله يرحمها بتجيب سيرتها ليه بس

اعتماد :- بضحك يخربيت عقلك يا بهاء دمك زى الشربات بت يا هند يا بت يا هند ردى عليا

هند :- بزهق ايه عايزه ايه بتنادى عليا كتير كده ليه

اعتماد :- يا بت اتكلمى عدل

هند :- والله هى دى طريقتى فى الكلام عايزه ايه منى

اعتماد :- حضرى الأكل لاخوكى وصاحبه

هند :- والله وانا الخدامه اللى فى البيت ده انا مش فاضيه ورايا مذاكره كتير

اعتماد :- يا بت عيب اتلمى الراجل واقف

بهاء :- لاء عادى يا امى انا واخد على لسانها اللى بينقط مزيوت ده

هند :- ههه خفه

يحيى :- غمض عينه بعصبيه وقال امشى يا بت حضرى الأكل

هند :- يووووه بقى انا مالى ما تحضره انت

يحيى :- مسك ذراعها بعصبيه وقال بت انتى اتعدلى بدل اقسم بالله ما اعدلك

هند :- بدموع انا زهقت من ام التحكمات بتاعتكم دى كل حاجه رأيكم انتو اللى يمشى حتى لما فكرتوا تبيعوا الشقه قرراتوا مع نفسكم كده كأن انا هوا فى البيت عايش معاكم ولا فكراتوا تخدوا رأيي موافقه ولا لاء

يحيى :- رفع يده للاعلى وقبل أن يصفعها

بهاء :- مسك يده ومنعه قائلا اهدا يا يحيى شويه هى عندها حق برضه روحى انتى يا هند اوضك

هند :- نظرت لهم والدموع تتساقط من عينها وركضت إلى غرفتها

بهاء :- تعالى معايا وذهبوا إلى غرفة يحيى ودلفوا إلى الداخل واغلق الباب خلفهم وقال اقعد كده واستهدا بالله اختك ليها حق تزعل المفروض كنت تاخد رأيها فى موضوع الشقه ده وحتى لو رفضت كنت أقنعها براحه وبهدوء إنما مش كل حاجه قفش كده

يحيى :- يعنى انت مش شايف الحاله اللى انا فيها يا بهاء

بهاء :- معلش هى برضه واخده على خاطرها منكم وانت فى مقام ابوها خدها بالسياسة وتعالى على نفسك

يحيى :- ربنا يسهل وفى ذلك الوقت سمعوا طرق على الباب

بهاء :- ذهب بأتجاه الباب وقام بفتحه وقال ..........

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الأول من رواية حارة حورية بقلم دودو محمد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة