-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية الإختبارج2 بقلم لولو طارق - الفصل الثانى والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة لولو طارق التي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثانى والعشرون من رواية الإختبار ج2 بقلم لولو طارق ولمتابعة الجزء الأول من رواية الإختبار من هنا..

رواية الإختبار ج2 بقلم لولو طارق - الفصل الثانى والعشرون

اقرأ أيضا: روايات غرام

رواية الإختبارج2 بقلم لولو طارق

رواية الإختبار ج2 بقلم لولو طارق - الفصل الثانى والعشرون

 يوسف رجع خطوه وبيبص على الشقه من برا بيتأكد هى دى وإلا لاء

مروه : عايز مين حضرتك

يوسف : شقة فهد

مروه هزت راسها بتأكيد : أيوا هى

يوسف فهم آنها مروه مراته وبإحراج : ممكن تقوليله يوسف

مروه : للأسف واخد علاج ونايم مش حاسس بحاجه .. سمعت صوت فهد ..شاورت ليوسف .. ثانيه شكله صحى .. دخلت أتأكدت إنه صحى من غير ما تكلمه .. وطلعت ليوسف دخلته وهو عيونه ما أترفعتش دخل لفهد وابتسم لما لقى ولاده على السرير التانى قاعدين جمب بعض وشكلهم لسا صاحين ..

فهد أبتسم : شايف حبايبى .. شاور بإيده تعالو .. تعالو ..

يوسف قام وقف راح لهم ونزلهم من على السرير وأول ما نزلهم عز مسك فيه شاله وشال زياد عشان ما يزعلش وقعد قدام فهد بيهم .. زياد نزل فى حضن فهد وعز حضن يوسف من راقبته قوى كأنه يعرفه ... يوسف بفرحه ضمه : ماشاء الله .. ماشاء الله .. ربنا يباركلك فيهم يا حبيبى

فهد ضحك : يارب ويرزقكك بالذريه الصالحه وبيرفع وزياد ..

زياد رمى وشه على وش فهد وبيبوس فيه .. وفهد بيضحك قوى من قلبه .. فهد إتفاجئ إن مروه عملت عصير وداخله تقدمه ليوسف وكوبايه لفهد حطتها على الكمود وفهد عيونه عليها أتقابلت عيونهم فى نظره قصيره بعدها خرجت على طول من الأوضه ..

يوسف من اللحظه إلا دخلت فيها وهو عيونه ما أترفعتش فيها تماما .. وأول ما خرجت : ها إيه الأخبار الحمد لله رجعت وكله تمام

فهد اتنهد وبيشرب زياد العصير .. وكذالك يوسف بيشرب عز : مفيش أى حاجه أتحلت هى جايه على أساس الشقه فاضيه أتفاجئت بوجودى هنا .. وحكاله على إلا حصل ..

يوسف هز راسه وسكت بص لفهد : رجلك أرتاحت شويه

فهد : أيوا الحمد لله .. وسكت وهو شارد مسك زياد مره واحده ليقع ..

يوسف : خلى بالك لو تقيل عليك هاته جمب الباشا أسمه إيه

فهد أبتسم : عز .. شايف عز سبحان الله شبه أخوه مالك بالزبط

يوسف رفعه وأبتسم وعز أبتسم ورمى نفسه على كتف يوسف وهو بيضحك وبيضمه قوووى ويوسف ضمه بشوووق أب بجد .. حس إنه إبنه من شدة تعلق الولد بيه ..

فهد : ههههه الواد وقع فى حبك من أول نظره

يوسف متبت على عز : الحمد لله القبول دا يابنى من عند ربنا .. ها تعمل إيه دلوقت

فهد : ممكن أقعد مع مؤمن وإلا ها يدايق لو شقتى التانيه كانت موجوده

يوسف مسك إيده : بطل هبل الشقه مفتوحلك فى أى وقت أنت أخ .. بس أنا شايف تفضل معاها هنا عشان الخلاف يزول القرب بيدوب الحجر ولف إيده وأبتسم مش مع كل الناس على حسب

فهد بديقه وخنقه : بلاش هى فعلا تعبانه ومحتاجه ترجع تثق فيااا وتحس بالأمان من تانى

يوسف : مش ها تحسه ولا ثقتها ها ترجع إلا بوجودك معاها وتشوف وتلاحظ تغيرك بنفسها

فهد : ها أقولك على حاجه حصلت .. أنت عارف إنى باخد البرشام بنام ربع ساعه مش أكتر هو بيهمدنى بس ما بيعملش معايا مفعول قوى

يوسف بتأكيد : عارف إيه حصل

فهد : خدته وفعلا نمت الوقت إلا بنامه وصحيت لما حسيت بيها بعد وقت داخله الأوضه عملت نفسى نايم عشان ما تحصلش مشكله وإدايقت أكتر لما سمعتها .. وحكلو على إلا حصل كله ..

يوسف قعد عز على رجله وعز عيط فا شاله أتعلق فى راقبته تانى والاتنين أبتسمو من تلعقو الرهيب بيوسف وهو أول مره يشوفه ..

فهد : شكله عشرى .. تعبت منه

يوسف ضمه قوى : لاء خالص خليه فى الوضع إلا يريحه ..هى مراتك مواظبه على الصلاه

فهد : ماعرفش الصراحه ماكنتش بركز فى الموضوع دا

يوسف بتفهم : طيب ممكن أقعد معاها وإلا ها تدايق فى الصاله جمبك

فهد : مش عايزها تدايقك بكلمه

يوسف : ما تشغلش بالك أنا واخد على كدا ياما دخلت بيوت فى مشاكل وفاهم .. نجرب مش هانخسر حاجه يمكن الأمور تتصلح

فهد هز راسه : خلاص إلا تشوفه بس ما تضغطش عليها سيبها براحتها وفعلا المره دى ها أعمل إلا يريحها برغم الصراع إلا جوايا

يوسف : ناديها وسيبها على الله

فهد : ونعمه بالله .. بينادى .. مروه .. يا مروه

مروه دخلت عليهم : أفندم لسا هاتقرب تاخد عز من يوسف فهد قالها سيبيه .. ممكن الشيخ يوسف يقعد معاكى شويه

مروه هزت راسها وبمهاجمه : جايبلى شيخ

يوسف مد إيده : قبل ما تكملى ممكن تسمعينى

مروه نفخت : أتفضل

يوسف : أنا جاى والله وما أعرف إنك هنا أصلا .. وصدقينى كان ليا زياره ليكى مخصوص فى بيت أهلك ما أخبيش عليكى وشاور على فهد .. عشان الراجل دا شاريكى وبيحبك قوووى فانعمل محاوله نقرب بيها المسافات مفهاش حاجه اللين حلو

مروه : مع إحترامى ليك أنا أسفه بس من أمتى وهو يعرف شيوخ أصلا .. يعنى المعاد مترتب

فهد : انتى تعرفى دا مين

مروه : أكيد ماعرفوش ولا عمرى شفته

فهد مسك دراع يوسف : دا أكتر واحد وقف جمبى فى الوقت إلا الدنيا أتخلت فيها عنى .. بس لازم أعرفك عليه عشان تشيلى أى فكر ملوش لازمه من دماغك .. دا يوسف إلا كان جوز حوريه بنت عمى

مروه بصدمه سكتت ماقدرتش تنطق ولا تفتح بوئها صوتها راح وفين وفين على ما نطقت : إزاى

يوسف : ازاى دى قصه طويله بس ها اقولك أكتر حاجه في القصه كانت هى التسامح وعفى الله عن ما سلف وانا عن نفسى بثق فى فهد جدا ومتأكد إنه راجل محترم .. ولعلمك أنا على علم بكل حاجه حصلت من جميع الأطراف ..ومش ناوى اتكلم فى أى شئ يخصهم .. أنا عايز اتكلم معاكى أنتى فى إلا يخصك ممكن

مروه بإحراج : طيب ممكن عز زمانك تعبت من شيله

يوسف : سيبيه هو مرتاح وأنا كمان مرتاح الحمد لله .. تحبى تتكلمى هنا قدام فهد .. وإلا نتكلم برا الأول

مروه : أنا مش ها أقدر أتكلم قدامه فى حاجه او مش عايزا الصراحه

يوسف قام ومازال عز على كتفه وزياد نزل راح وراهم ومروه مسكته .. يوسف قعد على كرسى وهى قعدت قدامه على الكنبه

مروه هزت راسها : كنت متخيله حوريه متجوزه راجل كبير فى السن عشان كدا أطلقت منه .. بس ماشاء الله يعنى شاب ومش وحش ليه أطلقت بقى

يوسف بيغير الموضوع : أنا حابب نتكلم فى مشكلتك أنتى وفهد يمكن نوصل لحل

مروه ولا كأنها سامعه حاجه : مش فاهمه بردو إيه يخليها تسيبك وازاى عايز تحل مشكلتى وأنتو بتحبو بعض نطرت إيديها دا كلامهم إلا إتقالى ومش عارف تحل مشكلتك أنت وهى وكمان اتخطبت لغيرك ... ضحكت بسخريه ويوسف إدايق وحاول يسيطر على ديقته ويتحمل منها ... هى طول عمرها كدا ... تعلق فهد وتسيبه ... تعلق الشيخ يوسف وتسيبه .. وبكرا تعلق المهندس إلا اتخطبطلو وتسيبه أنا عارفها

يوسف هز راسه وبتمعن : واضح إنك فاقده الثقه فى نفسك تماما

مروه بأستغراب : أنا .. ليه يعنى

يوسف قعد عز على رجله وضمه ومروه ملاحظه دا : إهتمامك الزايد بحيات حوريه وخوفك منها بيقول كدا

مروه : على فكره أنا ما بخافش من حد وإلا جوايا مهما كان بقوله

يوسف لحقها فى الكلام : ودا غلط مش صح ... فى كلام صعب نطلعه .. فى كلام لازم نحاسب نفسنا قبل طلوعه نتيجته هاتكون إيه .. ماتزعليش منى أنا أسف ... طول الوقت اسمع آنك محمله فهد مسئوليه كل إلا حصل لوحده ومش واخده بالك إنك مشتركه فيها

مروه بعصبيه ... وفهد قاعد جوا بيدعى ربنا يهديها وماتسودش وشه قدام يوسف : كدب هو المسئول لوحده .. أكيد هو إلا راح قالك كدا انا عارفه بيشوه صورتى عشان يعمل ما يحلاله

يوسف بيحاول يمتص غضبها : بالعكس فهد ما بيقولش عليكى غير كل خير ... وكل كلامه محدش يدايقك وخايف على مشاعرك .. مقدر إنك أتحملتى كتير فى الفتره إلا كان مبتلى فيها وشايلك ما بين عيونه وفى قلبه قوووى

مروه رفعت حواجبها : كل دا فهد بيقوله .. أمال إيه أنا السبب

يوسف بتأكيد : طبعااا لو أنتى شايفه إنه السبب فى إلا حصل فأنتى كمان مشتركه معاه فى الجزء الأكبر دا رأى أنا وبيفهمها ... يعنى إيه جوزى مش فى وعيه وطالع يجرى يركب عربيته أجرى وراه وأركب معاه وأشوف أمه وأبنى وما انزلش وأقصر الشر .. لاء أتخانق وهو ماشى على طريق باليل .. يبقى انتى تشيلى جزء من المسئوليه فى الوقت دا مفكرتيش فى حياتك ولا حيات أبنك ولا جوزك ولا أمه كل تفكيرك أزاى توصلى الأمور لأخرها ولهدفك أنتى .. لو هو عقله لاغيه ومش فى وعيه لازم أنا أحكم عقلى وأمشى أمورى صح مش باندفاع وأمكن مننا الشيطان

مروه دموعها نزلت ... وأفتكرت لومها لنفسها طول الوقت وتأنيب الضمير إلا بيتحول على فهد أول ما تشوفه .. بتفتكر كام مره قالت ياريتنى ماجريت وراه ولا ركبت ولا أتخانقت معاه وهو سايق على الطريق ... مسكت وشها بين إيديها

يوسف لاحظ تغيرها وسكوتها : أم عز .. أنا مش عايز أدايقك بس لازم كل واحد يعرف غلطه فين بالظبط عشان ما يتكررش نتعلم منه

مروه بصريخ : هو إلا أضطرنى لكدا

يوسف بتأكيد : مصدقك ... بس ها أسألك سؤال ... لو أنا شايف التهلكه قدامى وحد ورايا بيضغط علياا أو بيقولى أرمى نفسك فيها وأخلص .. أسمع كلامه وأرمى نفسى ينفع

مروه : لاء

يوسف : ربنا ميزنا بالعقل عشان كدا .. عشان نهدى ونفكر ونحسب خطواتنا .. ولعلمك ربنا قال فى كتابه العزيز

(((لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ ))). أي: لكلِّ أجلٍ قدَّره الله، ولكلِّ أمرٍ قضاه، كتابٌ أُثبِت فيه، ووقت معلومٌ يقعُ فيه، لا يتقدَّمُ عليه ولا يتأخَّرُ

أكيد سماعنى مروه هزت راسها وأنتبهت ليوسف ... يعنى حتى لو كنتى قاعده لا جريتى ولا روحتى ورا جوزك .. الوقت دا معاد ووقت إبنك وحماتك الله يرحمها لا ها يقدم ولا يأخر ثانيه ... كل واحد مننا فى الدنيا له رساله بيأديها ويمشى مهما كان إحطياتنا لحياتنا .. ربنا سبحانه وتعالى قال فى كتابه العزيز

( أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ..)

مروه دموعها نزلت أكتر : طيب إيه رسالة عيل صغير زى مالك لا بيعرف يعبر ولا بيعرف يعمل حاجه

يوسف بتأكيد : رسالته كانت كبيره وعظيمه لما تقربى من فهد دلوقتى ها تعرفى .. فهد إلا كان صعب يتغير وتاعب كل إلا حواليه ... لما أنتى تتغيرى وتثقى فى الله وقدره هاتعرفيها .. بصى أنا مقدر وجعك وشعورك قوووى وعارف أد إيه صعب .. صعب حته منك تفقديها وتصبحى متلاقيهاش جنبك ..

مروه ابتسمت ودموعها نازله : كان عندك ولد زيه

يوسف : الحمد لله كان هايبقى عندى مرتين وربنا ياخد أمنته .. والحمد لله رب العالمين فى كل الأحوال .. الرضا بقضاء الله بيريحنا ويهون علينا برغم إن أصعب حاجه فى الدنيا الفراق بس لو مش راضى ها أتعب وأتعب إلا حواليااا .. أسمعى سيدنا النبى قال إيه

عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- قال: يا بُنَيَّ، إنك لن تجد طعم الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «إن أول ما خلق الله القلم، فقال له: اكتب. فقال: رب، وماذا أكتب؟ قال: اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة». يا بني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «من مات على غير هذا فليس مني». وفي رواية لأحمد: «إن أول ما خلق الله تعالى القلم، فقال له: اكتب، فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة». وفي رواية لابن وهب قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «فمن لم يؤمن بالقدر خيره وشره أحرقه الله بالنار».

صيحيح ربنا قدر علينا كل شئ وكتبه بس إلا ما اتكتبش إختيارك أنتى .. رضاكى .. سخطك .. اتحطيتى فى إختبار ونتيجة إجتهادك ها تبقى نابعه منك ومن حسن أدبك ورضاكى بما قدره الله عليكى من إبتلاء يوسف فرد إيده .. وما ربك بظلام للعبيد .. عشان الانسان مخير فى حياته .. حتى إيمانه بربنا سبحانه وتعالى مخير فيه ربنا ما غصبش حد يعبده من شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر .. فى جنه وفى نار عشان إحنا إلا بنختار طريقنا

مروه بإرهاق : أنا تعبانه من جوايااا ..الموضوع كله كان صعب عليااا ربنا يسامحنى فعلا كتير أقول ليه تاخد منى عيل صغير معملش حاجه فى دنيته داهو إلا كان مهون عليا عيشتى .. أستغفر الله العظيم

يوسف : أستغفر الله العلى العظيم .. ربنا يلهمك الصبر ويهونها عليكى ... حطيها قاعده فى حياتك قربك من ربنا بيهون القدر .. دعائك طول الوقت وأستغفارك وتسبيحك بإذن الله يرد القدر .. ربنا يفرحك بأولادك وماشاء الله عوضك بمالك تانى وكمان أخ له

مروه : الحمد لله .. أكيد ربنا رزقك وعندك دلوقتى أطفال من مراتك الأولانيه

يوسف أبتسم برضا : الحمد لله لسا ربنا ما أرادش .. أدعيلى

مروه بأستغراب : أنا أدعيلك أنت المفروض إلا تدعيلنا

يوسف : أنا او أنتو مش هانبخل بالدعاء كله لله والامر بإيده وحده .. وبيلطف الجو وبص لعز وزياد وإلا إيه يا بهوات .. عز ضحك وكركع وزياد عمل زيه بالظبط .. ومروه ضحكت غصب عنها بهدوء

مروه : حبوك قوى على فكره خصوصا عز

يوسف بصله وباسه ومسد عليه وزياد قرب منه مسك فى ركبته وطى باس راسه وشاله قعده على رجله التانيه بص لمروه : ربنا يباركلك فيهم وفى أبوهم ... ربنا عوضه جميل ليكى لازم يبقى عندك رضا بقضاءه وقدره وتقوى بالله عشان تعدى المرحله دى مش غير تعب وفراق ملوش لازمه .. وعشان يطرح البركه فى دول

مروه دموعها نزلت وحست براحه وهى بتكلم يوسف : بس أنا تعبانه ومحتاجه وقت .. الدنيا ظلمتنى وجت عليا معاه ومع أمه الله يرحمها قوى .. ماتعرفش الاتنين كانو بيعملو معايا إيه

يوسف بتقدير : بصى فهد حكالى كل إلا كان بيحصل بالحرف يعنى انا لو حسيت إن واحد كان بيتعمد يشوه صورته قدام حد عشان مراته ماكنتش اصدق لحد ما شفت دا من فهد ... خليكى واثقه إنه بيحبك جدا .. جدا .. جدا .. وحوريه مش أكتر من بنت عمه وحوريه تستاهل تثقى فيها مش تقللى منها .. وأستغفرى ربنا وتوبى عن عدم رضاكى بقدره .. قدره دا عشان حياتك تتظبط مهما كان الوجع هايهون بإذن الله يبقى ماتصعبهوش أنتى على نفسك .. بتصلى

مروه : الحمد لله بس للاسف مش منتظمه

يوسف : ليه

مروه : مش عارفه ساعات اصلى وساعات أكسل ماقدرش اقوم

يوسف : وقبل الحادثه

مروه هزت راسها بإحراج : لاء للاسف ماكنتش بصلى خالص

يوسف بص لعز وزياد : عشان ربنا يبارك فى دول ويتربو فى بيت بيتقال فيه الله اكبر خمس مرات أو أكتر فى اليوم ويطلعو يقيمو الصلاه زى ماشافو امهم وأبوهم .. لازم من دلوقتى ماتسبيش فرض من فروض ربنا .. اتفقنا

مروه : إن شاء الله .. حطت إيديها على صدرها .. بس أنا على طول بحس بخنقه مش طبيعيه

يوسف : إن شاء الله لما تواظبى على صلاتك وكل يوم تقرى لو صفحه واحده من القرأن الكريم وأستغفرى ربنا كتير على قد ما تقدرى .. كل دا بإذن الله هايروح ..وعلاقتك بفهد هاتتصلح ودا أهم .. عشان أصلح علاقتى با إلا حواليا لازم أصلح علاقتى بربنا سبحانه وتعالى وعلاقتى بنفسى .. أتفقنا أنتظر ترد بس ماردتش عليه .. أنا عارف إن الموضوع ممكن يكون صعب عليكى فى الأول بس أنا متأكد إنك هاتقدرى .. وتأكدى أى شئ فيه إلتزام بيبقى صعب علينا فى بدايته بس بعد كدا ولا أسهل ولا أمتع منه .. بص لأولادها عشان حبك لدول يدوم ويستمر ويتربو صح ..

مروه هزت راسها : إن شاء الله حاضر

يوسف : إنهارده ماتكلمتش فى أى حاجه يعنى كلامنا بسيط وإستجابتك ليا بتدل على إنك فعلا شاريه حياتك وبيتك .. ربنا يباركلك عشان انتى كدا ست أصيله بتقدر على نفسها .. أسيب الباشا إلا جوا دا وأمشى وأنا مطمن

لسا مروه ما ردتش لقت فهد فى وشها متسند على عصايتين وأبتسم : ممكن يا يوسف أقول حاجه قبل ما تقول هى موافقه أقعد وإلا لاء

يوسف بصله بصه فهد فاهمها كويس قوى .. ما تقلقش والله ما ها أدايقها خلاص أنا أتعلمت الدرس كويس.. مروه أنا أسف ... قرب عليها وهى وقفت ودموعها فى عيونها ... شدها ضمها قوى بإيد واحده وهى سندته ويوسف دخل البلكونه بالأولاد عشان يبقى فى مساحه لبعض ... عدلها وهى سانده بإيديها مسح دموعها .. حقك عليااا ... أنا أسف وسامحينى .. بصى أنا ماشى عشان تاخدى وقتك وراحتك ومش ها أسيبك بس مش ها أرجع غير لما أحس إن إحنا الأتنين أتعافينا من جوانا .. بس أرجوكى سامحينى عشان أحس بالراحه

مروه بعياط وصوت مقطع : مسامحك يا فهد ... فهد مسك إيديها باسها بحب هى حسته قوى فى قربه أبتسمت وسط دموعها .. وعيونه فى عيونها .. سامحى أمى وماتذكريهاش غير بالخير حتى لو بينك وبين نفسك لو فى ذرة حب ليا سامحيها

مروه عيطت أكتر : خلاص سامحتها دا مالك فى حضنها ... الأتنين راحو فى حض بعض يا فهد مشيو خلاص وسابونا وعيطت قوى وهو حضنها تانى وتجاهل وجع رجله مبقاش قادر يمسك نفسه ولا دموعه ... العكازين على الأرض وحاضنها وهى حاضنه ..أنا تعبانه قوى يا فهد .. تعبانه

فهد بيمسد على ضهرها : حبيبتى ربنا يصبرك .. إن شاء الله إلا جاى أحسن ... وكمان ربنا رزقنا بمالك تانى .. قلبها هزار شايفه الواد باعنى وباعك واشترى يوسف لوحده .. قعدينى يا مروه بسرعه

مروه قعدته براحه وهو خد نفس وغمض عيونه بوجع وتعب شديد .. وبصوت رايح معلش نادى يوسف .. وفعلا نادته بخضه خدت الولاد وعز بيعيط عايز يوسف ..

يوسف قرب منه وطى عدل رجله وحط إيده على صدره : هبطت

فهد هز راسه : ايوا إلحقنى روحى بتروح

يوسف دخل عند التلاجه بسرعه ومروه ملاحظه المعامله والقرب إلا بينهم وواضح إن يوسف كان قاعد معاه هنا ... جابلو عصيررر وشربه وشغل المروحه قدام وشه .. دخل عبى سرنجه بحقنه وإداهالو فى العرق .. وشال عز إلا مات من العياط تانى ..

مروه بقلق : هو ماله عمل كدا ليه

يوسف بيطمنها وأبتسم لحبها وطيبتها مهما كان الست بكلمتين طيبين فعلا وحد يفهمها بترجع بسرعه لما تحس إن إلا قدامها مقدرها بجد بتبيع الدنيا وتشتريه : قلة أكل ومضاد حيوى كتير والعمليه كبيره جدا فا الله يكون فى عونه

مروه : بس هو ماشاء الله تخن فهد برغم تعبه ضحك ويوسف ابتسم أكتر : من القاعده وقلة الحركه وكمان الحمد لله ربنا تاب عليه فا هايبان عليه اللقمه

مروه هزت راسها وبصت لعز : فى إيه يا أستاذ عز لايمكن يكون دا معرفة إنهارده

يوسف ضمه قوى كأنه أبوه وعز مكشر وباصص لها وأثار العياط على وشه نطر وشه وأستخبى فى يوسف .. يوسف بحنيه .. اخدك معايا

فهد : شكله ما ها يصدق يعنى ها تاخده وإلا تاخد أبوه

يوسف : أبوه خلاص براءه مستغنين عنه

فهد بجديه بص لمروه : لاء ها أجى معاك أنا محتاج فتره أعيد حسابتى فيها بجد ومروه كمان وربنا يقدم إلا فيه الخير .. ماشى يا مروه

مروه هزت راسها وماقدرتش تقوله أستنى : ربنا يقدم إلا فيه الخير

فهد : ياله يايوسف نمشى

يوسف لسا ها يدي عز لمروه عيط تانى .. فضل قاعد بيه ومروه قاعده مع فهد بتتكلم معاه فى حاجات كتير ويوسف بيأكل عز لحد ما نام ومروه خدته نيمته براحه ... كان يوسف شال فهد على كتفه عشان ما يتعبش رجله ونزل ركبه العربيه وطلع عشان ياخد الحاجه إلا لمها كانت مروه قابلته بيها خدها ومشى راح على شقة مؤمن وطلع بيه ومؤمن نزل جاب الحاجه وهو متخرشم

فهد لما شافه بعد ما قعد ويوسف دخل الحمام يغير وياخد دش : مالك يالا مين عمل فيك كدا

مؤمن : مين غيرهم .. عيله الله يسامحهم ويتلمو بقى عشان جبت أخرى منهم .. أبويا وعمى ماسكين فى بعض وأدى أخرة إلا يحوش عنهم ..

فهد : هههههههه .. شكلهم بيتفاهمو بطريقه صاعبه حبتين

مؤمن مد راسه لقدام وبعصبيه : يتفاهمووو .. مين قالك إن دول بيتفاهمو أساسا

يوسف جاى من وراه بيضحك ومسك راقبة مؤمن هزه جامد : إهدى يا حبيبى دا نبذه مختصره عن إلا أنا فيه من يوم ما طلبت أمال للجواز والأتنين واقفين لبعض وأنا فى وسطهم عادى يعنى

مؤمن : طيب دى مراتك .. أنا مالى قولى أنا مالى وفهد ميت على روحه من الضحك من ريئكشانات مؤمن وهو بيتكلم

فهد : الله يكون فى عونك يابنى شكلك مظلوم بينهم ...

مؤمن قعد جمبه : قوى مش عايز أقولك .. أنا بقضى عشايا ضرب انت متخيل ضرب .. ولو قاعد معاهم بنضرب بردو

فهد : إجمد ياض انت داخل على جواز وبلا ازرق

مؤمن : جواز إيه ياعم صلى على النبى فى قلبك

فهد ويوسف : عليه أفضل الصلاة والسلام

مؤمن : بس خير يعنى إتطردت الحمد لله

فهد أبتسم : لا يا بابا لا أنا مطرود بمزاجى ماشى بكرامتى وباس إيده الحمد لله لحقت نفسى قبل ما هدومى تترمى فى الشارع

مؤمن قرب منه ويوسف قاعد عمال يضحك : هو الجواز جبروت قوى كدا طمنى أصل نفسى فيه وبقول إخيه مش عارف أنا عايز إيه بالظبط

فهد : بص أنت أتوكل على الله وخلى الضربه تجيلك فى أى حته هى موته وإلا أكتر ماتفكرش .. بص ليوسف إلا مركز فى الفون ومبتسم وبيرد على حد كتابه .. وقام وقف

مؤمن : رايح فين

يوسف : نازل لواحد صاحبى شكلها ها تتم على خير أدعولى

فهد : إيه دا طيب إشركنا معاك

يوسف : كنت بتكلم عن مشروع إيواء للمشردين مع واحد معرفه قديمه ربنا فاتحها عليه الحمد لله ويقدر يسهلى الأمور شويه .. لقيته بيكلمنى دلوقتى وبيقولى تعالى اتفرج على المكان عشان لو عجبك هانجهزه ليك زى ما أنت عايز .. وبفرحه شفتو فرج ربنا كرمه كبير أزاى متخيل دايما إن الخير والمساعده هاتبقى كبيره كدا ماشاء الله ... وسابهم ولبس ونزل كأنه رايح يتجوز ...

فهد بص لمؤمن : اخوك دا غريب قوى بيفرح لغيره أكتر ما بيفرح لنفسه

مؤمن : دى حقيقه على فكره ها أحكيلك موقف عنه كنت واعى وإسم الله عليا شبح كدا محدش يقف قدامى

فهد زقه : إنجز

مؤمن : أبويا كان لما بيشغلنا بيخيرنا ناخد أجرتنا وإلا نشيلها معاه ... بلا فخر ياخى أنتن أتنين كان أنا ومحمود يوسف أبدا .. يقوله خليها حوشها معاك ولما أحتاج حاجه ها أخدها ... المهم .. بعد حصاد الأرض وبيع المحصول كان أبويا عليه ألف جنيه لواحد معرفه ماكنش بيثق فى حد غير يوسف ... أداله الفلوس وقاله روح وديها للراجل هو مستنى .. وفعلا خد الفلوس فى شنطه بلاستك سوده ومشى لوحده كان عنده ١٩ سنه فى الوقت دا ... بعد شويه اتفاجئنا بيه راجع ... وداخل على أبويا فرحان قوى .. شد إيد فهد وبصعبنيه .. برئ ما يعرفش إلا ها يجراله

فهد : هههههه .. دانت رخم يالا ماتنجز

مؤمن ضحك : نفخ صدره وبفخر قاله يا أبا هات الألف جنيه بتاعتى إلا معاك ... أبويا قاله ليه .. رد قاله مش مهم عشان الثواب ما يرحش ... والدهشه بانت على وش أبويا وبدء ياخد وضع الأستعداد .. قاله ثواب إيه قولى يمكن أعمله معاك ... يوسف بفرحه عارمه ...مؤمن بيأكد والله يابنى أبيض من جواه مش عارف إن أبوه تعلب .. وهوب رمى القمبله فى وشه قاله ما خلاص الحمد لله الست خدت الألف جنيه ودعتلى ومشيت ... وأبويااا تقولش مركب الرابع فى رجله ... يوسف طار من الشباك وأنا طرت من الباب ومحمود أخويا لبس فى الحيطه

فهد : ههههههههه .. أصبر يالا ... طيب إيه حكاية الست

مؤمن : إحنا عرفنا حكايتها من يوسف وهو متعلق من رجله فى نص الدار عندنا هناك ودا نازل فيه ضرب ... وكل إلا طالع عليه فلوس الأمانه إيدك ماتتمدش عليها لو ها تتقطع ويضرب فيه .. والله صعب علينا كلنا فى اليوم دا وأمى تعيط أنت ماتعرفش يوسف بالنسبه لها إيه حاجه كدا ملهاش وصف

فهد : وأنت

مؤمن بسرعه : حاجه ملهاش معنى .. أنا الطرف التالت فى البيت سوسة الدار

فهد : ههههههه .. باين عليك وربنا .. المهم إيه حكاية الست بقى

مؤمن : واحده كانت قاعده فى الطريق بتعيط قعد جمبها وفضل يطبطب عليها ويقولها معلش ماتزعليش .. وهو مش عارف هى مالها أساسا ... لما اتكلمت معاه قالتله بنتى هاتموت فى المستشفى وواقفه على ألف ومتين جنيه .. أداها الألف وقال لها دا كل إلا معايا .. بيقول الست فى اليوم دا وطت على رجلى عايزا تبوسها وفضلت تدعيلو .. بقوله دعتلك بإيه .. بيقولى قولتلها ادعيلى أتجوز أمال بنت عمى لما أخلص تعليم .. ههههه .. ورجع لقدره ... كل علقه لا قبلها ولا بعدها يابنى وفعلا خد فلوسه سدد بيها الراجل تحويشة سنه كامله

فهد : يااااه بس قليل قوى ألف جنيه على سنه

مؤمن : أبويا كان صعب والفلوس بحساب والغلط بحساب أكبر بس عمره ما كل علينا قرش .. وتخيل كدا لما كبرنا وشافنا قدها فعلا شيلنا الجمل بما حمل ... يعنى كان بيربينا بس بطريقته وتفكيره ويمكن دا إلا اتربى عليه إلا عمله أبوه بيعمله فينا مثلا

فهد : وأنت بقى ها تربى عيالك على كدا إن شاء الله

مؤمن شاور على نفسه : عيالى أنا ولا ها يشوفو تربيه طول ما أنا أبوهم ياخى اتربى أنا الأول على رأي يوسف

فهد : والله صح ههههه ... طيب وزعل بعد إلا حصل

مؤمن خد نفس : بص يوسف عمرك ماتعرف إنه زعلان حتى لو ها يطرشق من بعده ... تعرف أمتى لما يختفى من قدام الكل وما يظهرش .. ساعتها بس تعرف إنه وصل لأخره وبعد عشان ما يخسرش حد فينا

فهد : ربنا يكون فى عونه .. يعنى بعد ما ابوه ضربه ساب البيت

مؤمن : لاء .. قعد يعيط ويقوله حقك عليااا سامحنى عشان فرطت فى الأمانه ومش ها تتكرر تانى وأمى كانت هاتغضب فيها عشان معلقه زى الدبيحه .. تخيل كل تفكيره إنه يسامحه عشان الأمانه غير كدا ولا فارق معاه ... وتلف الأيام والشهور وتعدى سنتين بالظبط ... ونلاقى الست جايه بعد ما سئلت على يوسف طوب الأرض وتوصف شكله وأول ما شافته عرفته وتحضن وتبوس فيه تحت أستغراب الكل .. كانت فى قاعدة رجاله أبويا ويوسف ومحمود وانا أخرى اتفرج .. وتيجى تحكى قدام الناس عن إلا عمله يوسف وتبوس فيه وجايبه الألف .. ألفين جنيه وتقول قدام الناس كلها لأبويا أنا ليا الشرف لو ناسبتنى وخدت بنتى لعيل من عيالك .. إلا يربى إبنه على الرحمه ويحس بالناس أكيد راجل فيه الخير ... ضحك ماتعرفش ياعينى العلقه إلا كلها بسببها .. والناس تبص ليوسف بإعجاب بعد ما عرفو إلا عمله وعمى أنشكح ويقول إبن أخويا وهايتجوز بنتى ...وكان يوووم ... القاعده أتقلبت لتهانى وفرحه بيوسف من كسوفه ساب القاعده ومشى ..

فهد : ابوك طبعا خد الألفين جنيه

مؤمن : ولا مد إيده عليهم ولا جنيه لمسه .. انت فاهم أبويا كدا غلط .. هو يعمل الخير ويجرى ويسعى فيه بس إلا الأمانه عنده دى الفكره لو معاك جنيه واحد أمانه لازم تبقى فاهم إنه هم كبير وحمل أكبر اوعى تفرط فيه تحت اى ظرف ... تخيل بعد ما روح وقابل يوسف خده فى حضنه وفضل يبوس فيه وطلع خمس تلاف وقاله خد هات شبكة بنت عمك بعد ما كان الموضوع معقرب ولا دا موافق ولا دا موافق عشان مشاكلهم مع بعض كانت كتير

فهد : ودا الصح على فكره .. برغم إن يوسف صعبان عليااا بسبب طيبته الزياده بس هو فى الموقف دا يستاهل العقاب إلا زعلنى قسوة العقاب نفسه .. أتنهد تعرف إنى كنت بتمنى ابويا يقولى وأنا فى سن يوسف أنت بتعمل إيه حتى .. روحت شربت مخدارات عشان يحس إنى بضيع منه ولا حيات لمن تنادى ما حسش بيا غير فى المشاكل .. مشكله وراها مشكله وراها مشكله .. ساعتها حسيت إنى بلفت نظر الكل ليااا .. وبقيت أزيد فيها قوى .. وصلت لمره إنه ما بقاش يهمنى حد أستغفر الله العظيم إلا هو مين يقدر عليااا مفيش غير فهد باشاااا ... وفلوس بقى يا مؤمن خد عندك كنت بكسب بالهبل .. فعلا صدق لما تلاقى الظالم بيقوى ويقوى وفلوس كتير .. وى ... وى .. عد زى ما تعد يبقى قربت اخرته ... قرب الوقت إلا ها ينكسر فيه وربنا يقوله فين قوتك وجبروتك إلا كنت متكل عليهم وبتستقوى بيهم على إلا حواليك .. دا حسيته قوى فى حالتى .. حسيته وأنا بين الموت والحيااا أفتكرت كل قذارتى ... أفتكرت حاجات ما اتصورش فى يوم إنى ممكن افتكرها من الدهوله إلا كنت فيها .. بتعدى قدام عيونى كأنها شريط من خوفى ورهبتى فى الوقت دا كنت أعيط دموع الممرضين شايفنها نازله وبيتكلمو وأنا سامعهم ومش قادر أنطق ولا اقول أنا واعى وسامعكم ... ادعولى أقوم وارجع عن الطريق إلا كنت ماشى فيه .. لحظه يا مؤمن واحده كانت لحظه فارقه فى حياتى كتير قوى .. بيقين فعلا قولتها بقلبى يارب والله بتوب وبرجع سامحنى وإدينى الفرصه ماتاخدنيش وأنا كدا ..محتاج فرصه إدهالى ... وبعدها ماحستش بحاجه روحت فى دنيا تانيه فوقت بعدها بفتره مابقتش مصدق إنى لسا عايش ... معقول .. دموعه نزلت .. بس الفرق إنى عايش من غير امى ولا إبنى ولا مراتى ... عشان إيه ... خد نفس .. عشان اشتريت الدنيا بالأخره ونسيت وكملت فى طريق الكل قال اخره خساره بس ماسمعتش

مؤمن بزعل : ربنا يعوضك خير يا صاحبى

فهد مسح عيونه : غير بقى المواضيع دى أنا حاسس إنهارده إنى فرحان ومش عايز أزعل

مؤمن ابتسم : أعملك حاجه تشربها

فهد : هو أنا شايف منك حاجه ياعم

مؤمن قام : لحظه يابنى دانا السريع ... دخل جاب من التلاجه عصير وصبه وطلع ناول فهد وقعدو يشربو ..

فهد بغمزه : عملت إيه مع البنيه

مؤمن بعدم فهم : بنيه مين

فهد : إلا أنت بدايقها

مؤمن أبتسم : سيلا ... أنا إلا ها أعمل دا هى هاتعمل فرح العمده أول ما تشوفنى بكرا آن شاء الله .. يا فرحة عم حزومبل فيااا

فهد : هههههه .. نفسى اشوفكم أنتو الاتنين مع بعض ما تخطبها يابنى وآخلص ما محبه إلا بعد عداوه

مؤمن سرح : لاء يا عم ... سيلا .. مافكرتش لاء .. بس بصراحه فى واحده معاهم واكله دماغى يعنى دى فعلا ممكن أفكر أخطبها

فهد : ماجبتش سيرتها قبل كدا يعنى

مؤمن : اصلها هاديه ومؤدبه قوووى على طول ما سيلااا فا بتلكك فى سيلا عشان أشوفها نفسى افتح كلام معاها بس مش عارف .. أسمها فاطمه

فهد هز راسه : برغم آنى شايف إن سيلا لايقه عليك أكتر بس ربنا يقدملك إلا فيه الخير

مؤمن : يارب.. بقولك إيه عايزك تجيبلى قرارها من حوريه

فهد شاور على عيونه : عيونى يا باشا .. قوم بقى اعملنا حاجه ناكلها

مؤمن : لا أنت جاى تحقق أحلامك عندى ياعم .. أنا أخرى بيضتين .. وألووو يا حمدى طلعلى نص كفته .. يا حمو طلعلى سمك مشوى يعنى المنطقه هنا بالكامل بترئف بحالى

فهد أبتسم : اتصل ياعم وهات لنااا إنجز جعان

مؤمن بصله من تحت لتحت : كدا أنا أحبك وأحبك أكتر لما تدفع .. خليك معايا تكسب ... وقام جاب الفون وبيتصل

فهد بصوت عالى : شكلك شبه عمار ها تخسرنى إلا قدامى وإلا ورايا ... يعمل الاكل بعد ماندفع فيه ويرميه ونجيب غيره ... أسترها يارب ...

عمار داخل من البلكونه بزهق ... وشويه وطلع تانى لقى نوال جايه هى وجارتهم دخل بسرعه وقابلها على السلم خد منهم الشنط ... وبضحكه : هااا عملتى إيه عرفتى السوق فين

نوال قاعده بتعب المشوار : عرفت كل حاجه يا حاج عمار شالله تكسب ويوسعها عليك والوليه أم نيلى دى ست كويسه والله بقت واخدنى تحت دراعها وخايفه عليا كانى بنتها

عمار ابتسم : اصلى وصتها عليكى .. ها جبتى إيه ورينى كدا

نوال بتفتح فى الشنط : جبت سمك عشان فهد بيحبه ليجى على سهوه ... وجبت فراخ أهه ... وجبت لحمه موزه اكمن فهد كان قالى إنه ما بياكلش غيرها ... وجبت كيلو كبده ... يا ضنايا محتاج يتوئت وشه حته كداهوووو...

عمار بزعيق : إيه يا نوال ... هو فهد ها ياكل لوحده وأنا فين يا وليه

نوال : ههههههه .. أنا أنساك بردك دانت الخير وبركة الدار ... بص جبتلك إيه مصارين أصلك تحبها تموت ... وجبتلك ياخويااا خضار عشان أعمله باللحمه اكمنك تحبه زى عينك ... والارنب أهوووو

عمار بفرحه وضحكه : جيباه صاحى ليه

نوال : نتونس بيه فى الدار على ما ندبحهم

عمار : هو فى غيره

نوال : يوووه سمير جوز سهير راح فين ... تعالى يا منيل وبتطلعه من جمب الكرتونه

عمار : هههههههه سمير وسهير

نوال : أسكت .. مسكت فى الوليه وتقولى عزاز عليااا دا سمير ودى سهير ما بيبطلوش رقص فى الدار ... قولتلها والله لأخدهم من وشك اما أشوف بيرقصو ازاى ومن ساعة ما خدتهم وسمير مزوى فى جمب وسهير فى جمب زى ما تقول كدا اختلفو على النقطه وجرو شكل بعض

عمار : ههههههه ... تعالى يا سمير .. تعالى ولا تزعل نفسك يا راجل أنت وسهير كلها حاجات فارغه وفرقها بسيط وجاب جذرتين صغيرين وبيمسك دا واحده ودى واحده وبيشيل الحاجه يدخلها مع نوال جوا... رصوها فى التلاجه ونوال دخلت غيرت واتوضت وبتصلى ... وبعد الصلاه فضلت شويه تدعى وتحمد ربنا وتشكره وتبوس إيديها وش وضهر ... دخلت لقت عمار مولع على اللحمه وبيغسل الخضار ... عنك يا حبيبى

عمار : جعان قوى يا نوال

نوال : يا كبدى .. ساعة زمن واخلص وتاكل بألف هنا على قلبك

عمار بيمسد عليها : تسلمى يارب ... انا ها أطلع أكلم فهد وجايلك

نوال برجاء : أمانه تقوله أمك نوال وحشتها وبدها تشوفك يا ضنايااا ... تعالى يا حبيبى البيت مفتوحلك

عمار بيرن : استنى قوليله أنتى ... ألو ... بابا .. أنت ليك أب أنت ما صدقت جريت من البيت وماشفناش وشك من ساعتها

فهد : ههههههه سايبك براحتك يا عموره بلاش .. أجى أرخم يعنى

عمار : ودى تيجى إبنى متربى يا نوال وصوت ضحك فهد جاب أخر الشارع .. لاء صحيح تربيتك عاليه ياد ... خد كلم

فهد : إدينى ... أهلا حبيبتى والله أنتى إلا واحشنى .. أنا أقدر .. والله ها أجيلك حاضر

نوال : ما تعوئش يا ضنايا .. جبتلك اللحمه الموزه والسمك والكبده كل إلا نفسك فيه جبتهولك تعالى انت بس وعيونى ليك انت والحاج عمار ...لاء والله ما حد دايقهم غير لما تيجى بالسلامه ... هههههه هو بيسوى لحمه بس مش من الموزه عاديه .. لا ما تقلقش ... مع ألف سلامه يارب ... ربنا يسعدك وينجيك ويوسع رزقك يافهد يابن سماح وعمار ويرجعلك مراتك وولادك قادر يا كريم يارب .. مع ألف سلامه وقفلت

عمال ابتسم : شكلك بتعزى فهد قوى يا نوال

نوال لفت براسها وبتقول من قلبها : قوى ياسى عمار دا روحى والله مانساش أبدا يوم ما جبر بخاطرى وجابلى دول وأنا مش عايزا حاجه ويبوس على راسى ويقولى يارب أسعدك يارب أسعدك

عمار خد نفس : طول عمره قلبه طيب .. ياله الحمد لله .. ربنا يعدلها له وولاده ترجع لحضنه

نوال خبطت على صدرها : هاترجع إن شاء الله ... أنا كل يوم فى الفجر بدعى يصلح ما بينهم ويجعل ساعة صلحهم ساعه سهله وربنا بيجبر بخاطرى دايما الحمد لله وبتبوس إيديها تانى ... فضلت هى وعمار يتكلمو ويعملو الاكل لحد ما خلصو وكلو مع بعض ... الاتنين لبعض ضهر وونس بجد .. طول الوقت حاسس بالراحه مع نوال وحاسس إنها فاهمه جدا ومتفاهمه وبتمشى حالها ... فى تعمله احسن ماعندها ... مفيش تحمد ربنا وتمشى حالها ما بتدققش على حاجه ومبسوطه بالقليل وبالكتير وبأى حاجه ...

حوريه وفاطمه ومنال وأمل كلهم متجمعين ورايحين لسيلا بعد ما كل واحده جابت هديه حلوه لها ...وصلو البيت عند عمتها بعد وقت كبير ... سيلا أول ما فتحت حضنتهم واحده واحده بفرحه ودخلتهم جوا شقه بسيطه جدا ... وفاطمه عمتها أستقبلتهم أحسن أ حسن أستقبال ... قعدو وأتعرفت عليهم هى وأنس ورحبو بيهم ... سيلا قفلت النور وقامت ولعت الشمعه ... وفضلت تسقف هى والبنات وتغنى يلا حالا بالا بالا ...ويلفو حوالين التورته والحلويات بفرحه ... طفو الشمعه وكل واحده قربت حضنتها تانى وتديها هديتها .. حتى انس وفاطمه وسيلا حضنت عمتها جامد وتعيط ...

فاطمه : عايزاكى تفرحى يا سيلاااا ... دانتى حبة عينى

سيلا : أول مره ياعمتو من يوم ما بابا وماما سابونى حد يهتم ويعملى حاجه

حوريه مسدت عليها : إن شاء الله مش اخر مره

فاطمه : امسحى ... أمسحى دا أصاحبك عسالات قوى أهووو .. حتى حوريه طلعت عسل أكتر منكم كلكم

حوريه ابتسمت : شكرا يا طنط ..ياله مش تدويقينا التورته إلا شكلها جامد دى

فاطمه اتحركت جابت الطباق وسيلا قطعتها وحطو لأنس الاول وهو قاعد يضحك ويهزر معاهم ...

منال : جنيله اوى يا سيلا (جميله )

سيلا : بألف هنا

فاطمه : لا أنتى تقوليلى على المكان لازم اروح أجيب منه

سيلا حضنت فاطمه عمتها : هى القمر دى إلا عملتلى كل حاجه

حوريه بدهشه : ماشاء الله بجد يا طنط ... كدا بقى لازم تعلمينى أنا بعشق المطبخ والتفانين

فاطمه : عيونى

انس : احسن واحده تاكلو من تحت إيديها حلويات

حوريه : ما جربتيش تعملى منها مشروع

فاطمه : عمرى ما فكرت أعملها

أنس : لو توافق من بكرا ها اخد اوزع لها بس الواحد مش عايز يقرص عليها ويتعبها

حوريه : لا يا طنط ها تظلمى موهبتك أنتى ممكن تبقى اكبر من أى محل حلوانى فى البلد بدون مبالغه دا كفايه طعم الحاجه إلا يهبل

منال : الصناحه عندهم حق جنبى مش ها تخسنى حاجه ( الصراحه عندهم حق ... جربى مش ها تخسرى حاجه )

أمل : وآحنا أول إلا ها ينفعك والله

فاطمه بتشجيع : الله يجبر بخاطركم يارب يا بنات ... وضحكت وبتدارى بوئها ها افكر خلاص

سيلا : ياعمتو يا جامد وبتقلب راسها وبتاكل التورته وكلهم ضحكو عليها

حوريه قامت وقفت : يالا يا بنات يدوب كدا الطريق بياخد وقت

سيلا شدتها : لاء اصبرى شويه ... تعالى عايزاكى .. فطومه ظبطى البنات بقى زى ما اتفقنا

فاطمه : عيونى يا حبيبتى ...وسيلا خدت حوريه ودخلت الأوضه ... وبفرحه .. تعالى عايزا أقولك حاجه

حوريه مبتسمه قعدت على السرير : خير يابنتى ما كنا مع بعض

سيلا : الصراحه مش عارفه اللخبطة دى حستها مره واحده رغم لو كان مين حلفلى إنى ممكن أطب لايمكن كنت اصدقه

حوريه برقت والضحكه على شفايفها : مين سعيد الحظ إلا خطفك دا مره واحده

سيلا بتوتر بتمشى إيديها على رجليها ورمت الكلمه فى وش حوريه : مؤمن أخو يوسف

حوريه هزت راسها : بجد .. دا من أمتى

سيلا قربت من حوريه : لما دافع عنى أخر مره كنت حاسه إن قلبى ها يقف ... ومش عارفه يا حوريه من وقتها ما بطلتش تفكير فيه الصراحه ..برغم إنى ماعرفش هو مرتبط أو لاء .. ومين إلا كانت معاه فى العربيه ..

حوريه : استنى .. أستنى .. عربية إيه شكلى فاتنى كتير

سيلا حكت لها وعلى اليوم حوريه هزت راسها وضحكت من قلبها : دى أمال العسل ضرتى مرات يوسف حضرتك

سيلا بفرحه : بجد .. يعنى طلعت بعيده عند الواد والحمد لله

حوريه ببتسامه ولمعة عيونها المعبره عن فرحتها : اطمنى يا حبيبتى ... ويارب يكون هو كمان بيحبك مؤمن شكله طيب

سيلا ضمت إيديها عند صدرها : يارب .. يارب .. تفتكرى أعامله ازاى

حوريه بجديه : نصيحه ليكى خليكى عاديه وبلاش علاقات وكلام فارغ .. يعنى ادعى وربنا يقدم إلا فيه الخير ليكى مش أكتر

سيلا بحيره : بس أنا نفسى اشوفه أسمع صوته الموضوع دا جاى على بالى قوى يا حوريه

حوريه : ههههههههه ... ربنا يريح قلبك يا جميل ويسعدك .. ها أقوم بقى ونتكلم بعدين عشان البنات

سيلا ببتسامه : ماشى ... على فكره أمال دى شكلها بنت نكته

حوريه وهى ماشيه : جدا ... وحبوبه خالص .. باست سيلا ومشيت على طول هى والبنات بعد ما فاطمه جهزت علبه لكل واحده مليانه حلويات وجاتوه عمايل إيديها ... ماشيه سايقه على الطريق لقت فهد بيكلمها ... ردت فى الهاند فرى ... يعنى أخيرا أفتكرتنى

فهد : أنا اقدر أنسى بنت عمى بردو ... المهم العربيه عامله إيه معاكى

حوريه : ماشاء الله ممتازه يا فهد ومريحانى جدا بس دى اكيد غاليه عليااا

فهد : ولا أى حاجه تغلى عليكى ... صاحبها أصلا مسافر وقايلى بعها بأى تمن

حوريه : أكيد مش ها نيجى عليه حرام

فهد : يا ستى هو يقول إلا عنده وإحنا كمان وإلا يريحه يعمله ... المهم هى تحت رجلك وما تشغليش بالك دلوقت بفلوس ولا تسجيل وخلافه ورخصتها لسا فيها سنتين كمان

حوريه : ازاى يعنى لازم أخلصها عشان مش هانستخدم حاجه مش من حقنا أنا لو اعرف مكنتش ركبتها

فهد : أنا أستئذنت منه وقالى بتاعتك وأعمل فيها إلا أنت عايزه .. يعنى أتوكلى على الله ما تخافيش .. المهم فى هديه بقى ليااا

حوريه بحماس : إلا تطلبه سعتك

فهد ابتسم : طلباتى تقيله بس نخفها المره دى ... عندك بنوته بتشتغل عندك أسمها فاطمه

حوريه : اه .. إشمعنا يعنى

فهد : فى واحد حبيبى شافها ونفس يتقدم لها بس عايزنى أطمنه

حوريه من غير ما تبين قدام فاطمه ولا تلمح لها حتى : جنيه دهب .. حاجه كدا ربنا يباركله فيها لو له نصيب وفهد فتح الإسبيكر ..

فهد : يعنى يتقدم بقلب جامد

حوريه : طبعا لو هو يستاهل ومحترم ومؤدب وبيراعى ربنا ... غير كدا يبقى لاء طبعا

فهد ابتسم وزق مؤمن المنشكح جمبه : يبقى على خيرة الله .. هو سمعك على فكره لما يرد عليااا ها أعرفك مين

حوريه بتوعد : كدا يا فهد اخر مره أتكلم معاك فيها على فكره يعنى إيه تفتح الإسبيكر لحد وأنا بكلمك

فهد ضحك : لما تعرفى مين مش هاتزعلى .. ها أصالحك لما اقولك مين بكرا .. لاء سلام .. وقفل ... سمعت

مؤمن بفرحه : سمعت يا مسهل

فهد : افتح الأكل جه الحساب عليك يا وحش

مؤمن ضحك ولف لفهد : لا ها نبتديها كدا يا صاحبى مش هانعمر مع بعض

فهد : أقسم بالله نتن .. دانا لسا خادمك وكنت ها اخسر بنت عمى بسببك .. أنجز افتح

مؤمن راح فتح وحاسب وقفل الباب مد إيده : إيده على ٧٠ جنيه

فهد : خد وطلع الفلوس أداهالو ... ماتكلم يوسف أتأخر

مؤمن : هو ها يخاص ويجى لوحده ما تشغلش بالك

فهد : اللهم صلى على النبى اخوات أخوات تحسك توأمه من كتر الاختلافات إلا بينكم

مؤمن ضحك : أيوا عارف ... خلص رص الحاجه وقرب الترابيزه وبياكلووو ...

فون فهد رن وكانت مروه وهو أبتسم ... رد على طول .. وبقلق : فى إيه يا مروه

مروه : مش عارفه عز من ساعة ما قام من النوم وهو بيجرى يدور فى الشقه على صاحبك وبيعيط جااامد مش قادره عليه . حتى بابا جه هو وامى ومش ساكت بردو

فهد بأستغراب : يمكن حاجه تاعبه إيش عرفك إنه بيعيط عشان يوسف

مروه : عشانه يا فهد بقولك ... بيدور فى الأوضه إلا كان فيها وبيقول مع بابا ... أعمل إيه دلوقت أنا

فهد : طيب زياد عامل إيه

مروه : بيشوفه بيعيط يفضل هو كمان يزن أنا تعبت مش فاصل خايفه يجراله حاجه

فهد : ممكن طيب أبعت أخدهم يقعدو معانا إنهارده وإلا ها تدايقى

مروه : لو ها يسكت أبعت خده المهم الواد ما يجرالوش حاجه

فهد بيطمنها : آن شاء الله ما تقلقيش ..ها أبعتلك مؤمن أخو يوسف ياخدهم جهزيهم وجهزى هدوم لهم ماشى

مروه : ماشى .. لا شكرا .. مع السلامه ... وقفل

فهد : ممكن تأجل الأكل وتروح تجيبهم

مؤمن : لازم دلوقت

فهد : معلش يا مؤمن الواد صوته جايب اخر الشارع

مؤمن قام لبس وفهد لف الأكل تانى ... طلع .. طلبت أوبر

فهد : أيوا .. بيرن أهووو .. رد عليه أنزل هو تحت .. مؤمن نزل ومشى من هنا ويوسف رجع ...

حوريه ماشيه بالعربيه بعد ما وصلت البنات كل بنت على بيتها ... اتفاجئت باتصال من محمد .. ردت عليه

محمد : عامله إيه

حوريه : الحمد لله بخير

محمد : أنتى برا

حوريه بتأكيد : أيوا ..

محمد : فين

حوريه : كنت فى عيد ميلاد واحده صاحبتى

محمد بعصبيه : أنتى بتخرجى على كيفك ولا بتكلمينى تقوليلى ولا أعرف عنك حاجه وكمان فى عيد ميلاد هو فى إيه يا حوريه مليش لازمه معاكى أنا

حوريه : إيه بخرج على كيفى دى ما تاخد بالك من كلامك يا بشمهندس

محمد : أنا واخد بالى كويس .. أنا ما احبش اكون هامش فى حياتك لازم قبل ما تخرجى من البيت تعرفينى راحه فين وجايه منين وبتعملى إيه وقاعده مع مين دا حقى مش تعملى إلا على مزاجك وأنا أخر من يعلم

حوريه بعصبيه : لاء مش حقك .. أنا ليا ولى أمر أبويا إلا أنا لسا فى بيته الكلام دا لو أنا فى بيتك ومراتك إنما انا خطيبتك .. بعد إذنك وقفلت السكه ..

محمد رمى الفون بعصبيه شديده ونجلاء واقفه على باب الاوضه تضحك وشمتانه فيه وأول ما عيونه جت عليها زقلها بحاجه جمبه طلعت تجرى على برا

أمه جايه جرى على صوت نجلاء وبزعيق : فى إيه يا محمد براحه على أختك

محمد بعصبيه : معصابنى .. هى بتراقبنى ليه وواقفه على راسى كل ما كلم حوريه مالها دى

أمه : ها يكون مالها يا أستاذ محمد .. اختك راعى ظروفها وخليك حنين عليها ... الغريبه واكله عقلك وعمال تتمحلس لها واختك حاططها فوق دماغك كل ما تكلمها تطلغ غلك فى الغلابنه نجلاء

نجلاء بعياط : بكرا تشوف .. قربت النهايه للشيطانه

أمها : تعالى يا حبيبتى .. أدخلى جوا على ما أجبلك تاكلى

نجلاء بصريخ : مش عايزا .. أشبعو كلكو .. بكرا ها اخد حقى منكم كلكم

محمد : حقك كنتى خديه من الأشكال ال... إلا أترميتى فى حضنهم واتجوزتيه غصب عننا وفى الأخر باعك وخد إبنك منك

نجلاء فضلت تصوت لدرجة إن وشها أحمر زيهم : أسكت أنت شيطان .. كلكم .. كلكم شياطين

أمه : كفايه يا محمد يابنى حرام عليك فرجة الناس علينا

محمد قرب على نجلاء زقها جوا أوضتها وقفل الباب : قولتلك مليون مره

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثانى والعشرون من رواية الإختبار ج2 بقلم لولو طارق
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة