-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية الإختبارج2 بقلم لولو طارق - الفصل الثامن والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة لولو طارق التي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثامن والعشرون من رواية الإختبار ج2 بقلم لولو طارق ولمتابعة الجزء الأول من رواية الإختبار من هنا..

رواية الإختبار ج2 بقلم لولو طارق - الفصل الثامن والعشرون

اقرأ أيضا: روايات غرام

رواية الإختبارج2 بقلم لولو طارق

رواية الإختبار ج2 بقلم لولو طارق - الفصل الثامن والعشرون

حوريه بجرى بتعدل إيديها بالفون تفتحه بالبصمه وفتح بسرعه ... جابت الاتصال وتشوف وتبص وراها وهى بتجرى وهما بيجرو بعزم ما فيهم وراها ...

داست على أول اسم يوسف كانت جايبه قبل ما يطلعو لها وهى كل شويه إيديها يجى على اتصال وتقفل بسرعه .. اتصلت وفتحت الأسبيكر وكل دا بتعمله بصابع واحد ورا بعض ... وبنهجه بتصرخ مع الجرررى .. عشان لو الخط أتفتح يسمعها ..

يوسف فونه رن وأول ما شاف أسم حوريه رد على طول اصلا من اللحظه إلا عرف فيها إنها خرجت وهو قلقان : ألووو..سكت ووشه إحمر جدا سامع صوت أنفاسها وصريخها وكلمة إلحقنى يا يوسف...يوسف طلع جرى ومؤمن وراه وبيعلى صوته .. أنتى فين يا حوريه ..سامعنى

حوريه اتكعبلت واتنطرت فى الهوا نزلت على الارض والفون وقع منها والعيال قربو عليها مسكوها

حوريه بتزقهم وبتصرخ : إلحقونى .. إلحقنى يا شبح .. شبح اااه

العيال : تعالى ..مين ها يلحقك هنااا قطعتى نفسنا وضربها على راسها غابت عن الوعى وشالها على كتفه ومشيو بعدو عن المكان خالص ..

مؤمن : فى إيه طيب كلمنى والستات طالعه تجرى عايزين يفهمو فى إيه مش عارفين ..

يوسف بزعيق : حوريه يا مؤمن .. وطلع بالعربيه وكلمة الشبح بترن فى ودنه

مؤمن بقلق رهيب : هى فين طيب

يوسف : اكيد عند بيتى إلا فى أخر البلد ومشى على طول فى وشه نزل عند البيت ومؤمن طلع جرى ويوسف وكل وحد طلع يشوف فى مكان ..

مؤمن نزل وهو بينهج : مفيش حد فوق

يوسف بيخبط على الترابزين جامد برجله : الخط مفتوح ومفيش غير صوت هوا ..

مؤمن : يعنى إيه وقع منها

يوسف نزل جرى ومؤمن معاه ركب وماشى

مؤمن : أستنى أستنى ونزل قدام الفون بتاع حوريه شاله ..بيمشى إيده على شعره .. تليفونها واقع هنا

يوسف نتش الفون .. ومؤمن ركب وهو كمل .. خرج برا البلد وبيدور يمين وشمال وفى كل حته ..

مؤمن بصوت عالى : ها يكون مين عمل كدا

يوسف : انزل روح بلغ بسرعه تعالى خد مكانى

مؤمن : وانت ها تروح فين

يوسف اتخنق بالعياط : مش عارف ربنا يسترها ويحفظها يارب روح قبل ما يعملو فيها حاجه .. وفعلا مؤمن مشى على طول ويوسف بقى يلف زى المجنون وكل إلا على لسانه يارب أسترها ودلنى على طريقها وأحفظها ...

حسنه واقفه وجمبها أمال وسيلا

أمال : استرها يارب .. استرها .. محدش فيكو عارف فى إيه

هزو راسهم بنفى ودخلو جوا ..

سيلا بعلو صوتها : ليكون حوريه جرالها حاجه

أمال علت صوتها أكتر : أسترها يارب ..

لقو محمد طالع من الأوضه عليهم وبتعب : فيه إيه يا ولاه ماله يوسف

حسنه : تعالى اقعد يا محمد بتجهد نفسك ليه

محمد : فيه إيه فى إبنى حد يطمنى

أمال : والله ما نعرف يا عمى لساا .. يمكن حد عايزه وبتغمز لسيلا

حسنه : إيوه ما انت عارفه لما بيبقى فى إشكال بيطلع يجرى يا نضرى

محمد : لاء مش مطمن يا حسنه كلميه

حسنه : مش هايرد ها تتجدد على ولادك يا خبر بفلوس بكرا يبقى ببلاش ..اقعدو اقعدو .. ودخلو قعدو فى القاعده العربى جوا

.........

حياه : سعد أكيد أنت بتهزر مش ممكن عمايلك دى ولا ترضى ربنا .. أزاى يعنى توديها هناك ومع اخوه أنا بقيت بترعب على بنتك حرام عليك

سعد : إلا حصل يا حياه بقى .. اسيبها فى طريق مقطوع مانعرفش ممكن يجرا فيه آيه هو ها يعمل فيها حاجه

حياه بقلق : قلبى مش مطمن من قفلة تليفونها

سعد : الشبكه عندهم وحشه اكيد فى مكان مفهوش شبكه

حياه : طيب اتصل تانى لو مقفول اتصل على يوسف

سعد هز راسه : حاضر يا حياه حاضر وأتصل فعلا عليها مقفول وبعدين أتصل على يوسف اكتر من مره ما يردش عليه ..

يوسف بيلف حوالين نفسه وبتعب : هاتعمل إيه يوسف .. يارب أقف جمبى واحفظها .. افتكر المكان إلا شريف كان مستخبى فيه ومش عارف ليه رجله خدته على هناااك .. بشويش بيدخل المكان وفعلا سمع صوت صريخها .. طلع الفون وكلم مؤمن عرفه المكان الأول وعمله صامت وبيتسحب ... دخل من الشباك إلا برا على أوضه جمب الاوضه إلا فيها حوريه بياخد نفس ويكتمه وبيطلعه براحه عشان يهدى النهجه إلا هو فيها .. ودخل مره واحده هجم عليهم وعامل المفجاه فزعهم وتقريبا يوسف هو إلا المسيطر .. الاتنين أستجمعو نفسهم ومسكو يوسف ضربوه ضرب وحش جدا وحوريه بتصرخ جامد وتعيط .. عدى وقت كان يوسف وقع واحد فيهم غاب عن الوعى والتانى ماسك فيه ومؤمن دخل عليه وصل فى وقت قياسى ومسكو العيال وخدوهم ومشيو بعد ما طلبو منهم يحصلوهم على القسم بس مؤمن يلحق يوسف الأول ..

يوسف واقع على الارض بينهج ومؤمن بيفك حوريه وأول ما أتعدلت جريت عليه ..

حوريه بالهفه : يوسف جرالك إيه رد عليااا دموعها نازله قوووى ضربوك جامد يا حبيبى أنا أسفه

يوسف بصلها وأبتسم ودموعه نازله بصمت

حوريه : يوسف قولى مالك كفايه تيجى على نفسك حرام عليك

يوسف بخنقه شديده ودموع مش قادر يخبيها من شدة وجعه وقلقه : الحمد لله إن لحقتك قبل ما يفكرو يعملو فيكى حاجه دايما تعبانى يا حوريه معاكى

حوريه بتهز راسها وبعياط مؤمن دموعه نزلت عليهم : ايوا أنا تعبتك قوى ..تعبتك وتعبت نفسى .. والله نفسى أحضنك بس عارفه إنك ها تزعل بس خلاص مش قادره

مؤمن رفع إيده لفوق وبخفة دمه : يالهووووى ها تحضنه وأنا واقف

حوريه لفت بصتله وأتحرجت ويوسف ابتسم وكل ما يحاول يقوم او يتعدل يتوجع بصوت عالى

مؤمن قرب عليه وحوريه اتعدلت وهى لسا بتعيط مسك يوسف طلعه برا ويوسف الألم بيشتد فى جمبه ودراعه بزياده ركب العربيه هو وحوريه وطلع بيه على وحده صحيه عندهم .. عمل أشاعه وجبسو دراع يوسف كله وبعد ما اتجبس راحو التلاته القسم ..

حوريه قاعده قدام الظابط ويوسف ومؤمن .. بعت جاب العيلين بعد ما سمع كلام حوريه كله ..

الظابط : ها يا منصور مش ها تقول كنت عايز منها إيه قول يا راحل دانت عليك أحكام ومنهم اعدام ها تخاف على إيه

منصور بصوت تخين : صحيح ها اخاف على إيه .. يا باشا شريف الله ينتقم منه .. كان عايز يرد القلم للشيخ يوسف وقالى انا مرمى فى السجن بسببه وهو متهنى برا وكمان أتجوز البت الا كان عايزها هو لنفسه .. وصفلى البت وقالى أسمها وعرفت إنها أطلقت ورجعت قولتله سابت البلد ومشيت .. قالى راقب البيت بتاعه القديم وأعمل أى حاجه انتقملى منه إن شالله تهد البيت فوق دماغه ورجع اخوه مؤمن للأدمان وإفضحهم فى البلد كلها وقول إن هو مدمن من زمان وشوشر على سمعتهم عايزهم ما يعرفوش يرفعو راسهم بين الناس تانى

حوريه شهقت وبصت لمؤمن ولمنصور ويوسف بان على وشه الديقه وباندفاع : مؤمن عمره ماكان مدمن يا حيوان

منصور بجح فى حوريه : أنتى إيش عرفك إذا كان شريف كان بيحقنه بايده

الظابط زعق فى منصور : كلمنى انا هببت إيه بعدها

منصور : كنت مراقب البيت إنهارده زى ما طلب منى شريف .. عشان لو الشيخ يوسف وصل أولع فى البيت وهو فيه ولا من شاف ولا درى اكمن البيت دا متطرف بعيد عن العيون .. لقيت الحلوه طالعه البيت وهى المواصفات إلا قالى عليها شريف بالظبط .. أبتسم بحقاره عجبتنى الصراحه وقولت اخدها ليااا .. وبعدين انتقم لشريف واخويا منصور إلا مرمى معاه بس غلطتى إنى روحت قعدت فى مكنة شريف القديمه

الظابط : ازاى أخوك ونفس الأسم

منصور ضحك : امى كانت مرضعه سيتك رضعته عشان على اسمى وبقينا اخوات رضاعه

الظابط شاور : خدهم لقئحهم تحت يابنى فى الحجز .. بص لمؤمن . أنت مؤمن

مؤمن : أيوا

يوسف : ممكن تسمعنى الأول

الظابط بتأكيد : طبعا يا شيخ يوسف أتفضل

يوسف خد نفس وبتعب بيرجع بضهره لورا : الحكايه بدأت لما مؤمن أخويا اتعرف وأتصاحب على أخو شريف المذكور عند سيتك فى المحضر .. حوريه مركزه مع كل كلمه .. اخويا كان دكتور بيطرى وشاطر ومجتهد بس زى ما تقول مش غاوى طب لقى حد بيجاريه على هواه مخنوق من حاجه شجعه إنه بدال ما يكمل لاء يتخلى عن تعليمه وشغله ... وبيقوله سيبك يا عم وخليك معانا وبدء يرسملو البحر طحينه .. واحده واحده أهمل شغله وبقى كل همه ازاى يتهرب مننا كلنا على أساس الطب كان عكس رغبته .. مرت الأيام ووضع اخويا فى النازل بقى ماعندوش هدف بعد ماكان البلد كلها عنده كل يوم والتانى .. حصل مشكله كبيره بين شريف واخوه وطبعا من باب الصحوبيه والمجامله مؤمن اتدخل وضرب شريف ووقف له اكتر من مره وبدء يحكى ويندمج لحد ما خلص كل الحكايه وحوريه قاعده مصدومه من كل الكلام إلا بتسمعه .. يوسف خد نفس ودموعه نازله بوجع .. أبويا كان ها يضيع مننا ويعيش نايم على السرير المرض بينهش فى جسمه لو كان سمع الكلام دا كله .. متخيل راجل كل همه فى الحياه يطمن على ولاده ويشوفهم زى ما كان بيتمنى وتعب قوى عشان يوصلنا للأحنا فيه الحمد لله إحنا مؤمنين بقضاء ربنا وقدره وعارفين إن الأعمار بيد الله ولكن الله جعل لكل شئ سبب حتى الموت فا حرام نكون إحنا سبب تعاسته وموته بعد إلا عمله لنا .. الظابط كريم كتر خيره قدر الموقف وما أتذكرش أسم مؤمن عشان سمعته وأهل البلد ..والحمد لله خدته وعالجته بعد ما شريف عمل إلا عمله معاه .. بس هى دى كل الحكايه وأتمنى من الله سبحانه وتعالى يكمل ستره علينا والكلام دا ما يخرجش برا الأوضه دى

الظابط ابتسم وبراحه ليوسف ومؤمن كمل إجرائته الطبيعه ضد العيال إلا اتهجمو على حوريه عشان ياخدو جزائهم والتلاته لإن كدا كدا عليهم احكام كبيره وهربانين .. خرجو وحوريه ساكته أو صامته ركبت العربيه وأول ما ركبت ومؤمن أتحرك ويوسف قاعد بتعب قدام صوت عياطها ظهر .. يوسف لف بصلها ومؤمن بصلها فى المرايه ..

حوريه بصوت مبحوح : أنا اسفه يا يوسف أسفه لو كان عندى أخ زى مؤمن أكيد كنت ها اخاف عليه وعلى سمعته حتى لو كان من جوزى .. أنت ما تعرفش فهد كان بيعانى اد إيه بسبب الموضوع دا وكان بيتقال عليهم إيه وعلى عمو عمار ومراته .. حاول يبطل أكتر من مره بس بسبب الكلام كان بيرجع أوحش من الأول فعلا الناس ظالمه وأنا أولهم إلا ما رحم ربى .. مش لازم نلح على كل حاجه مش لازم نشوه صورة حد جميل فى عيونا

مؤمن بهدوء : خلاص يا حوريه الحمد لله إن دا كله عدى من حياتنا وأنتهى وأنا عارف إن سرى فى بير معاكى زى يوسف وأكتر أصلك ما تعرفيش عمك محمد لحد عندى ممكن يجراله إيه فعلا .. دلوقتى بس انا حسيت بقيمة إلا اخويا عمله وكان ميت على إن مفيش كلمه تخرج برا . الحمد لله

يوسف : تأكد إن دا من ستر ربنا عليك لوحده كان ممكن الموضوع يكبر وحوريه متبقاس موجوده وأنت فعلا تقع فى إيديهم وأنا أكون فى خبر كان بس ربنا سترها علينا وتم جميله عليك وعلى سمعة أبوياا إلا تعب فينا هو وأمى ماحبش يكسر قلوبهم ولا يوطى راسهم وأنا متأكد إن حوريه لايمكن تقول حاجه

حوريه : والله ما ها أقول حاجه ولا كأنى عرفت

يوسف بصدق : يمكرون ويمكر الله .. قاعدين يخططو ليا طول الفتره دى وكمان بتراقب .. خد نفس الحمد لله انك فعلا ماكنتيش على ذمتى وحصل إلا حصل .. تدابير ربنا فى حاجات فى حياتنا إحنا بنستعجل عليها بتكون احسن وأهون علينا بكتير ورحمه لينا من اذيه كبير خصوصا لو صبرنا على حكمته ... بس دا ما يمنعش إنى أقولك أنا أسف إنى أتأخرت فى حاجات كتير حلوه فى حياتى وإتخليت عنها وأنا فاهم إنى بعمل كدا الصح .. مش عارف من جواكى مسماحنى على كل إلا صدر منى وإلا لاء كان لازم اقدم ليكى شئ من الثقه زى ما قولتى ولو صغير عشان تكون متبادله حتى بردو لو كان أخرها الطلاق بس ساعتها كنت ها اعيش مرتاح بدال تأنيب الضمير طول الوقت

حوريه أبتسمت وسط عياطها : مش ها أسامحك غير وانت جاى وفى إيدك المأذون كفايه كدا بقى أنا راسى بقت زى الغربال

مؤمن بصوت عالى ضحكو عليه : أوباااا .. الله يسهلو يا شيخنا ماشيه معاك حلاوه يا راجل إمال معصلجه معايا ليه وواحده بس ياربى لو الاربعه مره واحده ها يجرا فيا ايه يا جدعااان

حوريه : أرجوك يا مؤمن شبعنا نبر الحمد لله

يوسف بإرتياح ريح ضهره وكلمة الحمد لله مش طالعه مجرد كلمه لاء طالعه بإقتناع شديد من قلبه ورضااا : الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه لف بص لحوريه وأبتسم .. إيه إلحقنى يا شبح كان حاضر ساعتها وإلا إيه

حوريه ضحكت : لاء .. لو قولت يا يوسف مش هاتعرف انا فين لقيت كلمه جامعه شامله وأول حاجه ها تيجى فى زهنك البيت ماكنتش ضامنه أصلا ان التليفون يتصل أو حد يسمعنى

يوسف هز راسه ولف غمض عيونه بإرتياح .. روحو البيت وإتفاجئو بوجود حياه وسعد هناك وأول ما شافوهم كلهم طلعو يجرو عليهم

سعد بخضه : إيه حصل يا ولاد ..

حياه ماسكه حوريه بتمسد عليها وبعياط : حصل فيكى إيه تانى مين قطع هدومك كدا وإيدك مالها لاء لاء .. خلاص أنتى ملكيش طلوع من البيت تانى وجعتى قلبى عليكى

حوريه ببتسامه وسيلا واقفه مخضوضه : مفيش يا ماما أنا كويسه الحمد لله ما تقلقيش والله

محمد بتعب : مالك يا يوسف يابنى إيه جرا يا حبيبى دراعه مالك

يوسف قرب على أبوه : أقعد يا حاج ما تتعبش نفسك وقعدو كلهم والقلق بان على وشهم وحوريه سابت الكوره فى ملعب يوسف .. واحد صاحب شريف كان عايز ينتقم منى ومن حوريه والحمد لله جت سليمه وأتقبض عليه

حياه شهقت وحسنه بتضرب على رجلها وبتقول يا مرى يا مرى

مؤمن : إيه يا جماعه ابنكم بالصلاة على النبى وحش إلا فى إيده دا يعتبر خدش فى إلا حصلهم العيال وشها بقى العرض عرضين من الضرب فيهم

محمد بدء يظهر عليه التعب ومؤمن شاله دخله الأوضه إداله حقنه تانيه عشان يرتاح زى ما الدكتور فهمه .. أمال بقى قاعده مأضيها عياط .. فين وفين على ما الاجواء هديت ...

سعد قايم ومعاه حياه وماسكين بنوتتهم حوريه : بعد إذنكم يا جماعه

حسنه قامت مسكتهم : والله أبدا لازم تاكلو لقمه دانا بسوى دكر البط ومؤمن وأمال انفجرو فى الضحك كسرو خنقة الوضع كله

أمال : شكل المشكله فى دكر البط دعى على البيت وعلينا قبل ما يتكل

مؤمن : أيوا فعلا بص لحوريه انتى متخيله إنى من ساعه ما جيت وأنا بسمع عن دكر البط إلا بيستوى وما كلتش حاجه بردو لا ياعمى كدا أنت بايت معانا

يوسف طلع من الاوضه بتاعت أبوه وبينادى سعد : عمى لو سمحت كلم أبويا

سعد دخله بدون تردد وقعد قدامه : ألف سلامه عليك يا حاج محمد

محمد : الله يسلمك .. مسك إيد سعد ما تزعلش منى يا اخويا ولا تاخد على خاطرك بنتك حوريه كان نفسنا تعمر دارنا بس أهى ساعة شيطان وحصل إلا حصل ما تفتكرش إنى قصرت

سعد : الحمد لله ها نتكلم فى إلا حصل بعد أوانه

محمد : أيوا لازم نتكلم صحيح أنا مش عارف بينهم إيه بس إبنى شارى بنتك .. مكانى دلوقت عندكم فى دراكم اعذرنى بقيت اتعب لو مشيت خطوتين دلوقت .. خلينا نوفق بين الولاد وفرح قلبى الحزين عليهم

سعد اتلجم وسكت

محمد : إيه مش قابل رجوعهم حد تانى فى دماغك

سعد بنفى : أبدا ابدا بس ماكنتش متخيل إن دا يحصل دلوقت

محمد : ها نأجل ليه يا حاج سعد مش عايز تفرح ببنتك

سعد : نفسى اشوفها سعيده ومبسوطه دا يوم المنى عندى بس مراته إلا برا نزعلها ونكسر بخاطرها تانى

محمد : ناديلى أمال يا يوسف

يوسف : حاضر وفعلا جاب أمال وواقف جمبها وهى واقفه منتظره عمها يتكلم

محمد : يا أمال

أمال : إيوا يا عمى

محمد : يا بنتى عندك مانع نوفق بين حوريه ويوسف وتنور دراكم من تانى ها تزعلى وإلا ها تاخدى على خاطرك

أمال برد فعل سريع : دا يوم المنى والله ياما أتحايلت عليهم بس نعمل إيه بقى

محمد : سامع يا حاج سعد انا عارف بنت اخويا بنت أصول متربيه فى دارنا وراحتنا من راحتها مش كلام والله وكتر خيرك إنك بتفكر فيها ها يقعدلك فى بنتك

سعد ابتسم : أمال لا شفت ولا ها اشوف فى عقلها ورزانتها ربنا يسعدها

أمال أبتسمت وبتمسد على كتف سعد : تسلم وتعيش يا راجل يا طيب حوريه أولى بيا وأنا أولى بيها من حد تانى .. دا يوسف قعدته فى البيت ساعتين زمن إنما هى فى وشى طول النهار نتأنس ببعض وناخد بحس بعض

سعد قام : على خيرة الله ها أروح اقنع حياه واخد رأى حوريه ومفيش حاجه ها تتم إلا لما تقوم بالسلام يا حاج

محمد أتعدل مره واحده : أنا قمت أهووو وكلهم ضحكو بس يوسف نيمه تانى براحه ... سعد خرج وقعد مع حوريه وحياه وشرح لهم الوضع كله

حياه بتصميم : فى بيتنا يا سعد يطلبو إيديها فى بيتنا وتتقرى فتحتها فى بيتنا

سعد : خلاص يا حياه إلا يريحك بس موافقه يعنى

حياه ابتسمت وبصت لحوريه إلا قاعده محرجه جدا جدا ومتوتره ضمت وشها بين إيديها أدام دا إلا ها يسعد بنتى موافقه مبروك عليها كان نفسها ترجعلو

حوريه بتتسامه : الله يبارك فيكى يا ماما .. وحضنتها جامد قوى وسعد بلغهم برغبتهم بس فرحو لموافقتهم كلهم واصرو ياكلو دكر البط هههههههههه .. حسنه بقى مستفرده بسيلا مش مدايها فرصه تفكر

حسنه : تعالى يا حبيبتى أدخلى هنا وصلى ربنا يجعلها دخلة السعد والهنا بوشك الجميل داهون

سيلا ابتسمت : شكرا يا طنط أصل لو اخرت صلاة العشا عن كدا ها اكسل أصليها

حسنه : عين العقل يوسف دايما يقولى أول ما تسمعى الله أكبر قوى عشان الصلاه متبقاش حمل عليكى وتقيله .. صلى يا حبيبتى وطلعت قفلت الباب وسيلا بتصلى فى أوضة مؤمن .. خلصت صلاه وبتبص حواليها اوضه بسيطه جدا بس مرتبه ونضيفه فى صوره لمؤمن متعلقه جمب السرير وشهاداته وكمان صورة التخرج بتاعته .. بصت عليهم شويه وجايه تخرج الباب أتفتح وهى وراه .. قفل الباب لقى سيلا فى وشه ..

مؤمن رفع إيده : أوباااا .. كدا كتير عليا إنهارده

سيلا خارجه مؤمن مسكها : راحه فين يا قطه دخول أوضتى مش زى خروجها

سيلا تنحت وبصت على أيده بشر ورفعت راسها مره واحده مؤمن رفع إيده : هما حضرو وإلا إيه دانا مش قصدى وقبل ما يكمل كانت ادته بعزم ما فيها ضربه فى بطنه بإيديها ... لف إيده على بطنه .. اااه يخربيت العنف إلا أنتى فيه طيب تعالى بقى ومسكها بيحط إيده على بوئها عشان ما تصرخش عضته بغل وسمع صوت يوسف بينادى عليه .. شدها ووقف ورا الباب وكاتم صوتها يوسف فتح الباب مفيش حد قفل النور والباب وراه

سيلا بتزقه : سيبنى يا قليل الأدب يخربيت سافلتك بنى أدم

مؤمن فتح النور : والله مافى فى نيتى حاجه ولا كنت ناوى استفرد بيكى وسيلا برقت .. قصدى مش القرف إلا فى دماغك يابنتى أسلكى وإدينى فرصه اتنيل أكلمك .. أنا بقيت اخاف منك رد فعلك معايا مبالغ فيه إيه كمية الغل إلا جواكى دا

سيلا : نعم عايز إيه وتحترم نفسك فاهم الكلام بالبوء مش بالأيد

مؤمن : ماشى .. عايز أعرف زعلتى ليه لما قولتلك على فاطمه صاحبتك إنى معجب بيها

سيلا بإرتباك : ها أزعل ليه يعنى دى تهيؤات عندك وبعدين ما ينفعش نفضل فى الأوضه لوحدنا أنت اتجننت وراحه تفتح الباب مؤمن سند ضهره عليه بسرعه ..وبهمس مش ها تخرجى قبل ما أعرف إلا حاسه دا صح وإلا غلط

سيلا ربعت إيديها : وهو إيه بقى

مؤمن ابتسم : معجبه بيا أو بتحبينى وهاتى من الأخر

سيلا تنحت : اجيب من الاخر .. طيب وبتلف إيديها

مؤمن فتح الباب وبيشاور على برا : اتفضلى فى داهيه .. شاور على نفسه أقولك انا إلا فى داهيه قبل ما لاعب البوكس يتحرك جواكى وخرج وسابها ..

سيلا أبتسمت واتنهدت بصوت مسموع وواقفه مسهمه

حسنه مسكت مؤمن : كنت فين يا ضنايا عماله أدور عليك

مؤمن : كنت فى أوض الله الواسعه نعم يا ست حسنه خير يارب

حسنه مسدت عليه : خير يا حبيبى مش كنت جعان ياولا

مؤمن أبتسم : دكر البط أستوى وإلا إيه

حسنه : أيوا أستوى الحمد لله والفرخه كمان أستوت

مؤمن بيدعك إيده فى بعض : كمان عملتى فراخ يا فرج الله وكشر أول ما شاف سيلا قدامه

سيلا : طنط فين حوريه

حسنه أبتسمت وبصت لمؤمن وزغدته : جوا يا حبيبتى فى المطبخ مع أمال

سيلا : ممكن أدخل لها

حسنه زغدت مؤمن تانى : ممكن أمال إيه وصلها يا مؤمن

مؤمن تنح : هى راحه موزنبيق دا راحه المطبخ ياله يا ماما أتوكلى على الله طريقك اخضر المطبخ فى وشك أهووو

سيلا بصت لحسنه وتجاهلت مؤمن : شكرا ليكى يا طنط وعدت وداست بالكعب إلا لابسه على رجله وهو لابس شبشب

مؤمن رفع رجله ومسكها وهو بيتأوه : ااااه .. يخربيتك إلا يزعلك منك لله شبه كلاي لما بتزعل

حسنه : مالك يا ضنايا فيها إيه رجلك

مؤمن : فيها مصيبه أسمها سيلااا وسيلا داخله على البنات وأول ما دخلت ضحكت ..

أمال ديقت عيونها : كنتى فين يا فرعه

سيلا : كنت بصلى إيه يا حوريه مش ها نروح وإلا إيه عمتو عماله تتصل

حوريه : ها نغرف الأكل وناكل ونمشى ما تقلقيش انا ها اكلمها دلوقت اطمنها

أمال مسدت على حوريه : كان نفسى تفضلى معانا بس كل شئ بأوان .. ألا يا حوريه ها تعملى فيها عروسه كدا يا حبيبتى وإلا ها تلمى الدور قوام قوام

حوريه ابتسمت لنكش أمال فيها : اه طبعا

أمال : اه إيه بقى

حوريه : ها أعمل فيها عروسه يا أموله ومش ها ألم الدور خالص

أمال حطت صوباعين عند بوئها : شوفى ياختى البت كسرت الراجل وعايزا تبقى عروسه كمان والله يا ولاه ياما ها نسمع ونشوف

سيلا ضحكت ضحكه أمال وحوريه انفجرو فى الضحك بسببها : عشت وشوفت العروسه وضرتها بيتفقو على الفرح

أمال وهى بتضحك : قولى اختها ويارب ما تقلب تفضل أختها

حوريه باستها وهى شايله الصنيه وبتقول : ياله ياله الرجاله ماتو من الجوع .. وطلعو الأكل للرجاله مع بعض ومحمود جالهم وقعد كل معاهم والستات فى أوضه لوحدهم .. خلصو وساعدو بعض فى لم الحاجه وسعد أصر يمشى ومؤمن خدهم فى العربيه ومشيو على طول أول حاجه عملوها لما وصلو فرحو أهلهم بالخبر عبد الرحمن وكريمه وأيه وأحمد وفهد وعمار ونوال سعد قاعد يتصل على واحد واحد فيهم .. سيلا بقى راكبه مع مؤمن أصر يوصلها لحد البيت .. راكبه ورا ومؤمن كل شويه ينكشها

مؤمن : يابنتى ما تبقيش رخمه نفسى أعرف إيه مدايقك منى كدا ليه لحد عندى بتقلبى

سيلا : لو سمحت خليك فى حالك يا تنزلنى هنااا اكمل موصلات أصلا أنا مش عايزا أركب معاك ولا أشوف وشك

مؤمن اتنهد ماشى وبيلف بالعربيه خارج مش شارع جانبى وسمع فرقعه وسيلا اتخضت وقف بسرعه ونزل لقى الكواتش فرقع .. سيلا بتبص من الشباك : فى إيه

مؤمن : انزلى يا بركه ها نحل الكواتش ونركب الفرده الأستبن

سيلا نزلت وبهجوم : قصدك إيه ببركه دى إن شكلى وحش يعنى

مؤمن حاطت إيده فى وسطه وباصص للكواتش : هااا

سيلا : قصدك إيه يا مؤمن بالبركه

مؤمن ابتسم وبصلها وهز راسه : تانى تانى

سيلا : أنت مجنون يا مؤمن

مؤمن أبتسم بخبث : شكلى ها اتجن وإلا إيه أسترها يارب .. تعالى ساعدينى عشان نمشى .. ووقفو يحلو فردة الكواتش ويركبو التانيه وطلع عين سيلا فى اسامى المفاكات والعده إلا كان بيستخدمها .. شوفيلى بنسه

سيلا تنحت : بنسة شعر ها تعمل بيها إيه

مؤمن بعصبيه وتريقه : ليه فردة الكواتش قاعده قدام كوافرجى أرحمينى بقالى كام ساعه مقعدانى القاعده السودا دى لما رجليه ورمت

سيلا بعصبيه : لقت هرمت أيها المتغطرس خسئت

مؤمن : يالهووووى قلبت القناه ودخلنا على الكارتون

سيلا حدفت حاجه جمبه : اتفضل خد

مؤمن : ما أهه مانتى شاطره أمال إيه بقى

سيلا أبتسمت وفضلت واقفه تساعده لحد ما خلصو وركب وأتوكل على الله مشى على طول وصل عند بيت عمتها وإتفاجئت بيهم على الباب لما سيلا كلمتها وحوريه وفهمتها ان مؤمن ها يوصلها وهو قريب حوريه دخلو مؤمن عشان الناس ما تقولش حاجه فى حق سيلا وإستضافوه ..

فاطمه : أهلا وسهلا يابنى

مؤمن بإحراج : أهلا بيكى يا طنط

أنس : وسعتك تبقى مين معلش بنطمن على بنتنا أصل أحنا فى منطقه شعبيه وعيب ما يصحش تدخل بيها كدا .. بيضرب على صدره إحنا بناتنا متربين

مؤمن بتاكيد : والله عارف لما شبعت

فاطمه تنحت وابتسمت ودارت ابتسامتها عشان افتكرت سيلا لما قالت لها انها ضربته عرفته من أسمه وكلام حوريه

أنس : يعنى ايه لو مؤاخذه

مؤمن : يعنى الانسه سيلا بنت ناس محترمه وما يتخافش عليها .. أنا مؤمن ال .... وعرف نفسه وفهمهم بالظبط الوضع كله .. فاطمه قامت جابت حلويات من عمايل ايديها وحطت قدام مؤمن .. اتفضل يا بنى وشكرا إنك ما سيبتهمش وألف سلامه على والدك

مؤمن ابتسم : الله يسلمك .. تعبتى نفسك ليه انا لازم أمشى

فاطمه : قبل ما تدوق عمايل إيدى .. سيلا طلعت قعدت معاهم وساكته خالص ما بتتكلمش ..

مؤمن مد إيده بياكل وباستمتاع لطعم الحاجه : الله معقول دى عمايل إيدك

سيلا : عمتو أشطر واحده فى الدنيا تعمل حلويات

فاطمه ضحكت : بتبالغ

مؤمن : لا والله مش مبالغه ماشاء الله كلت فى افخم محلات الحلويات ومفيش بالطعامه دى انتى لازم اسمك يبقى ماركه للحلويات وتبدعى

فاطمه اتحرجت وانس أتكلم

أنس : تسلم هى فاطمه مراتى مش عارفه قيمة روحها ياله الحمد لله

مؤمن : اتمنى سيلا تتعلم منك وهما سكتو خالص .. اتنحنح .. تساعدك عشان تستاهلى ماتدفنيش الموهبه دى

فاطمه : إن شاء الله

مؤمن : وأنت بقى ياعم أنس موهوب فى إيه

أنس بزعل خبط على رجله وصوت موجوع : فى الخساره .. موهوب فى الخساره

سيلا قامت مسدت عليه : ما تقولش كدا على نفسك انت شاطر بس الناس هى إلا بتستغل طيبتك يا عمووو منهم لله

مؤمن هز راسه وانتبه : ازاى

أنس : كنت تاجر وعندى محل ملابس بوزع جمله على النوته .. دا ياخد ودا ياخد وقولت نشغل بعض وإلا يسدد مره ما يسددتش التانيه لحد ما وقعونى فى السوق .. فتحت سوبر ماركت .. خد عندك شكك شكك لحد ما وقعونى بردو .. ياله الحمد لله وبيبوس إيده قدر ربنا ها نعمل إيه

مؤمن بزعل : وبتعمل إيه دلوقت

أنس : العمل عمل ربنا سبحانه وتعالى بطلع ادور على شغل وربنا المعين

مؤمن بدون تردد : وتدور ليه منا بدور على مندوب بقالى شهر مش لاقى ياريت تبقى معانا

سيلا ربعت إيديه : دا المفروض أستعاطف إحنا مش محتاجين أستعاطف حد

فاطمه : عيب يا سيلا

مؤمن بص لها : ماعنديش استعاطف فى الشغل .. ولا يفرق معايا اى حاجه غير جدية الا بيشتغلو معايا .. بص لعم أنس ..عم انس الشغل مش عيب لو مش ها يدايقك تعالى مع الانسه سيلا هى عارفه الطريق وبتمنى توافق

انس : ربنا يسهل يابنى بس ما يصحش يعنى

مؤمن : أنت راجل كبره ومش قيمتك البهدله تعالى وسيبها على الله .. الأنسه سيلا حساسه حبتين ..

سيلا سمعت القطه بتنونو دخلت جوا : بوسى كات يا قمر .. مالك .. شافت دموع نازله من جمب عيونها حضنتها جامد .. أنتى بتعيطى ليه عشان سيبتك لاء ما تزعليش يا حبيبتى وطلعت برا راحت على مؤمن حطت القطه فى حضنه وبالهوجه صدمت انس وفاطمه وسرعت مؤمن : ألحقها لتموت .. أنت ايه ماعندكش قلب ماعندكش قطط مش دكتور انت وإلا حاجه

مؤمن تنح وبص للقطه وبصلها وهز راسه : اعملها ايه يعنى

سيلا : اكشف عليها يا دكتور وإلا دكتور بالأسم سعتك

مؤمن رفع حواجبه وتنح : الله دى ها تستلمنى .. رفع القطه من دراعها .. مالك يا ماما عايزا تكلى وبيناولها لسيلا أكليها ربنا يهديكى

سيلا بتزقها عليه : دى عاميه فتحلها عنيها يا بيه عشان تاكل

مؤمن : ودى تيجى خدى الله يهديكى واتوكلى على الله أنا اعتزلت المهنه

سيلا : مليش دعوه .. أنت فاهم ..قوله ياعمو يكشف على بوسى دى حيوانه ما بتفهمش حرام مش هاتقدر تقوله اكشفلى

مؤمن بهمس : دانا إلا حيوان إنى جبتك هنا .. طيب هاتيلى ميه سخنه وقماشه بيضه أتفضلى

سيلا راحت غلت ميه وجابت القماشه ومؤمن نيم القطه وبيمسك القماشه يحطها فى الكوبايه إيده أتحرقت نطر إيه وبصوت مسموع .. اااه .. حرام عليكى هاتعملى فيا إيه تانى ناقص تشربينى مية نااار و نخلص

سيلا : إيه حاميه قصدى سخنه استنى راحت بردتها وجابتها اتفضل يارب تلحقها قبل ما تموت منى

مؤمن تنح وبص للقطه وببرطمه : انا إلا ها اموت من عمايلك السودا .. وبيمسح عيون القطه براحه لحد ما نضفها تماما .. وفتحت عيونها شالها .. أتفضلى حاجه تانى

فاطمه : تسلم إيدك يا حبيبى

مؤمن : تسلمى يارب .. وعيونه راحت لسيلا وهى بتحضنها زى البيبى وتبوسها شدها منها .. بلاش العشم دا غلط عليكى

سيلا هزت راسها : نعم

مؤمن : اسمعى الكلام بلاش مقاوحه .. قام وقف .. بعد إذنكم وسلم ومشى وسيلا حاضنه القطه ومش عارفه فرحانه ليه .. مؤمن ركب العربيه وحاسس بنفس الفرحه بالظبط .. وصل الشقه عنده ودخل وسمع خرفشه فى اوضته فتح بشويش شاف ديله نطر إيده : كانت ناقصك أنت كمان .. انا مش قادر أجرى ولا اتنيل .. خرج برا وفى قطه كبيره جدا قاعده قدام بابه . قعد قدامها على السلم .. بصى يا وليه أنتى أنا صرفت دم قلبى عليكى لما بقيتى اد السجاده إلا انتى نايمه عليها .. سمك ورمتلك الشوك والراس .. بيتزا وخدتى احرافها ... كريب وخدتى الديل . مش مخليه تلجتى فاضيه بسببك وبسبب كرشك .. تقومى معايا وتبطلى نوم وتدخلى تجيبى الحيوان إلا جوا دا وتروحى أى خرابه وترميه عارفه لو كلتيه ها اطرشهولك وها اعلقك من ديلك على باب الشقه اقتليه وسبيه

.. وقام وبيزقها .. ادخلى عايزا عربيه نقل تنقلك .. ياله والقطه دخلت قدامه .. ياله فى الاوضه ودخلها وقفل الباب عليها وسمع جرى وهبد وبعدين الوضع هدى فتح الباب لاقها ماسكه شاور على برا.. غورى على تحت وفتح باب الشقه وفعلا نزلت بيه وقفل جه ينام مش عارف .. يتقلب يمين وشمال مفيش وكل شويه يمشى إيده على صدره جه فى دماغه فهد اتصل عليه .. رد

فهد : إيه يابنى فى حد يتصل دلوقت كنت ها انام الله يسامحك

مؤمن بعصبيه : يعنى انت تنام وأنا مش عارف أنام .. ها يجرالى حاجه يا فهد إلحقنى بقالى ساعتين بتقلب زى العربيه النقل على السرير

فهد أتعدل مره واحده : مالك ياله فى إيه تاعبك كدا أنزلك

مؤمن : لاء خليك مرتاح بس مش عارف انام وها اتجنن صدرى حاسس إنه قايد نار

فهد ابتسم : من طافطك عارفك بكرش زيى .. اكيد تقلت فى الاكل هو إلا مخلى صدرك كدا .. هات لبن واشربه ساقع على قد ما تقدر

مؤمن : ماعنديش لبن أنا

فهد : من أى سوبر ماركت كيس بخيره وإلا اتنين خليهم عندك

مؤمن : يعنى ها أنام وصدرى ها يهدى

فهد : ولا ها تحس بحاجه .. ياله انا مش عارف أنت دكتور على إيه

مؤمن : ماشى سلام .. وسابه ونزل جاب كارتونه فيها ١٢ كيس لبن بخيره .. خد واحد وحط الباقى فى التلاجه .. شربه وخلصه كله .. وراح على السرير صدره بردو ما بيهداش ولا عارف ينام .. ودماغه مشغوله باإلا حصل طول اليوم خصوصا سيلاااا ... يلف كدا كدا مفيش .. قام جاب كيس كمان وفضل يشرب لحد ما خلصه .. مسك بطنه ... اه بطنى ها تفرقع مش قادر الله يسامحك يا فهد .. سمع خرفشه على الباب جاب كيس لبن وطلع فى طبق برا فضى فيه أكتر من نصه والقطه قاعده قدامه بتشربه .. هو قعد على السلم .. اشربى .. اشربى .. هببتى إيه وجيتى وبياخد بوء .. عارفه أنا لو من جوزك ولونى مش عارفلك جوز كنت شاكمتك وحبستك تحت اى بير سلم عشان أنتى وليه طفصه وبقيتى أد الشوال لازم تخسى يا وليه ها اجيبلك كرسى متحرك بعد كدا لما تتبطى .. وبعدين من بجاحتك بتخبطى عليا الساعه تلاته ونص الفجر الناس تقول عليا إيه .. وبيصب من الكيس قدامها وهى بتبصله وبتنونو ...

القطه : ناووو .. ناوووو ..

مؤمن : بصى لو عملتى ايه مش ها اضعف ولا تنامى جوا الشقه تانى فاهمه وحط إيده على بطنه .. ااه .. بطنى مشيت منك لله أنتى وفهد وجرى وعلى جوا ..

سيلا سهرانه مش عارفه تنام جايبه صفحه مؤمن على الفيس وبتتفرج عليها وبصوت هامس : مفيش ولا صوره وهو دكتور أنسان معقد دى أحلى مهنه أصلا حتى القطه مسح عنيها بالعافيه مقاليش اجيب لها إيه ماهو ناجح بالبركه .. قاعده بتقرى بوستاته ووقفت عند بوست له .. لو فاكر إن الدنيا كلها لعب تبقى غلطان ولو فاكر إن كتر زعل أمك وأبوك منك هو حل مشاكلك أو أختلافك معاهم تبقى غلطان ولو فاكر إن شغلك حمل تقيل تبقى غلطان .. عشان مفيش احلى من الجديه إلا بتنفعك ومفيش أغلى ولا أنضف من إحساسك برضا أمك وأبوك عليك ومفيش حمل طول ما ليك مكانه بين الناس .. سيلا بتتلفت .. هو مفيش نوم ليه بصت للقطه وأبتسمت وبتمسد عليها .. أنتى صاحيه ليه عشان مش جايلك نوم .. بتفكرى فيه أنتى كمان .. إيه رأيك أخدك معايا الصبح وأخليه يعالجك بالإجبار .. ضحكت أيوا يا جميله ها اخدك خلاص أتفقنا أو على حسب ماشى .. واتنهدت ياله نامى بقى ونامت وراحت فى النوم ...

عدت الايام مر شهرين وحوريه بتسابق الزمن فى شغلها فى المصنع لحد ما خلصت هى والبنات وسلمت شغلها من زمان ودخلت شغل غيره .. ويوسف بيجهز الطلبيه مع أخواته ومشغول جدا جدا .. وأول ما أبوه شد حيله خده هو وأمه وأمال وراح طلب حوريه رسمى وحددو معاد كتب الكتاب وطبعا الكل معزوم على كتب كتابهم كل حبايبهم بس فى البيت عند حوريه .. الرجاله كلهم فوق على السطح حتى الجيران والبنات والستات تحت فى الشقه عندهم .. حوريه وشها نور وأحمر مليان كسوف بالقوى .. وأمال داخله عليها بتضحك .. قربت حضنتها جااامد وحوريه بادلتها الحضن وبتضحك ..

أمال : ضرتى يا ضرتى خلاص ياختى جايه تكبسى على نفسى وتخطفى الراجل من تانى خلاص انا اتبرعت بيه لله وللوطن

حوريه : ههههههه كله بما يرضى الله يا أمال

سيلا ضحكت بصوت عالى هى والبنات وقربت عليهم : أموله الله يكون فى عونك خليكى ريسه ما تديهمش الفرصه

أمال : هو أسبوع واحد بس والبيت ها يكونلو حاكم ورابط

سيلا فردت إيديها : طبعا أنتى

أمال : لاء جوزى ها يجرينا ورا بعض والا فيه رجلين يجرى بقى

البنات : هههههههه

حياه دخلت ومعاها حسنه وقربو على حوريه .. حسنه حضنتها ومسدت عليها بحب حقيقى : ربنا يسعدك يا ضنايااا ومسكت أمال من إيديها ويسعد أمال راخره ..عايزين نسمع عنكم كل خير ونفرح بيكم معاه ... وبضحك .. ما تشدوش حيلكم على الواد دا غلبان يا كبدى مش حملكم

كلهم : هههههههه

حوريه : إن شاء الله يا ماما مش ها تسمعى غير كل خير عننا .. وأموله ويوسف فى عنيا

أمال بكسوف : تسلم عيونك يارب

حياه قربت حضنتها جااامد قوووى وباستها بحب : مبروك يا قلب حياه لأول مره احس بالفرحه جوا قلبى يا حوريه

حوريه دموعها نزلت : وأنا يا ماما زيك وحضنتها قوووى .. سمعو صوت سعد ومعاه المأذون فا الكل أتلم حواليها بفرحه .. جاى ياخد موافقتها يوسف رفض تطلع فوق وسط كل الرجاله .. و فى وسط الفرحه هى بتقول موافقه على جوازها من يوسف ومضت وخلصت خالص مع المأذون وطلع كمل فوق باقى الإجراءت فى وسط ضحك الرجاله هما كمان ..

بعد كتب الكتاب : مؤمن أزغرط أنا وإلا ايه يعنى كنت تسيب البنات تفرحنا محشورين تحت يا يوسف عايزين ينطلقو

فهد زقه : يابنى أتلم انت مش عايز تجيبها البر ليه معاه عمال يزغورلك من ساعة ما جيت ناقص يجيب حجر يفتحلك دماغك

أحمد : أهو صوتهم طلع أهو وبيزغرطو فى البلكونه وعلى السلم ربنا مش عايز يحرمك من حاجه

يوسف : ودى تيجى بردو دا مؤمن باشااا بيدور على إزاى يخترعلى حاجات تدايقنى وتلبسنا فى الحيط

مؤمن قام حضن وسطه وبيبوسه : لاء يا اوسه دانت حبيبى اصبر بعد ما تتجوز أفرحلك يومين يا راجل

يوسف ضحك وعصر دماغ مؤمن بإيد واحده لان إيده التانيه فك جبسها بس لسا رافعها بحملات للدراع

محمود قام وحضن يوسف : زواج مبارك يا حبيبى إن شاء الله

يوسف : إن شاء الله يا اخويا وعقبال ولادك يارب

محمود : يارب وقرب على مؤمن ينكشه : عقبالك يا مؤمن لما نفرح فيك بالجواز مش بحاجه وحشه وبيشد مناخيره

مؤمن زق إيد محمود وقلب وشه : يبقى مش ها أتجوز كدا يا أبو قلب كبير

سعد : ياله يا يوسف أنزل بارك لعروستك يابنى

يوسف بإحراج : ممكن يا عمى تنزل معايااا تحت

سعد : تعالى يا حبيبى ونزل مع يوسف

مؤمن قرب على فهد وضحك : بص ابويا تحس ان هو إلا ها يتجوز طيب نازل مع يوسف ليه

فهد : يبارك لحوريه يا قفل

أحمد : ولا يا فهد هى مراتك جت

فهد هز راسه : لاء

أحمد : أنت روحت والا لسا

فهد إتنهد : لسا

مؤمن : انت بقيت زى الفل الحمد لله وحتى بقيت تمشى من غير عكاز ما تروح وتلم نفسك بقى رجاله تخنق جاتكم القرف

فهد بعصبيه هزار : يابنى يا حبيبى أتهد ولم لسانك هى نوال السكر إلا قعدالى كل يوم تاكلنى وتشربنى وتدعكلى رجلى حد يسيبها بالساهل كدا دا عمار بقى بيتطردنى وما بتطردش بردو أنا لازق ياناس

أحمد : ههههههههه عيله متخلفه ربنا يرحمنى من عمايلكم السوده .. بص لمؤمن عمى اتصل إمبارح عليا ويصرخ ويقولى خليه يروح شقته

مؤمن : ههههههه ..

فهد ولسا بيضحك : والله يابنى ما عامل فيه حاجه هو عايز يكوش على نوال لوحده مايعرفش إنى لو رجعت شقتى مش ها يتهنى بجد وها أبعتله العيال شهرين تلاته لحد ما أطرد من مروه وارجلعه تانى

يوسف نزل ومحمد وسعد والكل خرج من عند حوريه وأمال واقفه فى المطبخ مع حياه بتساعدها هى وحسنه والبنات دخلو لحوريه ومحمد قرب باس أورتها ومسد عليها

محمد : مبروك يا حوريه

حوريه ببتسامه : الله يبارك فيك يا عمو

محمد رفع إيده : مش ها اقول حاجه ها اسيبه هو يقولك كل حاجه وابتسم وخرج وسابهم لوحدهم

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن والعشرون من رواية الإختبار ج2 بقلم لولو طارق
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة