-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية الإختبارج2 بقلم لولو طارق - الفصل التاسع والعشرون

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة لولو طارق التي سبق أن قدمنا لها العديد من القصص والروايات الجميلة علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل التاسع والعشرون من رواية الإختبار ج2 بقلم لولو طارق ولمتابعة الجزء الأول من رواية الإختبار من هنا..

رواية الإختبار ج2 بقلم لولو طارق - الفصل التاسع والعشرون

اقرأ أيضا: روايات غرام

رواية الإختبارج2 بقلم لولو طارق

رواية الإختبار ج2 بقلم لولو طارق - الفصل التاسع والعشرون

 يوسف واقف ومبتسم وعيونه على حوريه إلا من الخجل بتقول يا أرض اتشقى وأبلعينى .. قرب منها وحب : مبارك جوازنا يا حبيبتى

حوريه بإحراج : يارب

يوسف عيونه عليها ومبتسم : وحشتينى قوووى

حوريه بتتهز يمين وشمال وبتمسك دراعها ومبتسمه وما بصتش ليوسف : وأنت كمان

يوسف : أنا كمان إيه وقربها عليه قرب وشه من وشها وبهمس وكل كلمه ببوسه على خدها .. أنتى كمان إيه بتحبينى وإلا وحشتك وإلا إيه وإلا إيه مشتقلك ويارب يهون الأسبوع دا وتنورى حياتى من تانى وحضنها جااامد بإيد واحده وحوريه بادلته الحضن .. بعدته وبكسوف : خلاص بقى يا يوسف

يوسف أبتسم وبيكرر كلامها : خلاص بقى يا يوسف بيطوح إيده فى الهوا .. الكلمه دى مش عايز أسمعها بعد إنهارده فاهمه ها اكسر دماغك إلا أتهرت ضرب دى

حوريه : ههههه .. لاء مش فاهمه

يوسف خد نفس ووشه بيضحك : ربنا يباركلى فيكى يا حبيبتى أنتى وأمال .. وبرجاء .. حوريه خفى الجنان أنتى وهى مع بعض يعنى رفقا بيا لله عشان تاخدو ثواب فيا

حوريه ضحكت من قلبها ومسكته من جاكت البدله : توء يا أوسه إلا راح حماده وإلا جاى حماده تانى خالص . أصل بقى ليا منافس فى الساحه بجد

يوسف رفع راسه لفوق : كان الله فى عونك يا شيخ يوسف اتفقت عليك الحريم خلاص مسك إيديها باسها وباس أورتها تانى .. ها أنتظرك فى حياتنا إن شاء الله وقلبى مطمن أنا فضيت الشقه زى ما طلبتى وكل حاجه أتباعت بكرا إن شاء الله ها أعدى عليكى أنا وأمال تجيبى الا نفسك فيه من كام معرض كدا مضمونين وشغلهم نضيف

حوريه : خلاص ماشى

يوسف لف إيده : إيه مفيش مكفاءه وبيقرب من شفايفها

حوريه بعدته : لاء يا يوسف فى بيتنا بقى ما تحرجنيش

يوسف نطر إيده : أطلع أنا وقرب منها وهو بيضحك بما انها ناشفه .. ولسا ها يطلع أمال دخلت بصنيه فيها أكل

أمال : عرسان يا عرسان جاتلكم إلا ها تشككم .. ياله عشان تاكلو لقمه وحطت الأكل على الترابيزه بتاعت المكتب وشاورت كلو أنتو براحتكم وأنا برا معاهم

يوسف مسك إيديها : تعالى برا إيه .. قعد وحوريه قعدت وقعد أمال على كرسى بينه وبين حوريه وسمى بالله وأكل أمال لقمه .. وبعدين أكل حوريه اللقمه التانيه وقام .. انا ها اطلع أكل مع الرجاله وأنتو كلو مع بعض وسابهم وخرج

أمال بتاكل : كلى كلى ما تتكسفيش انا يوم كتب الكتاب إدانى نفس اللقمه وساب أمه هى إلا تاكلنى وطلع ياكل مع نفس الرجاله .. أيوالله دا سستم ظابط نفسه عليه

حوريه : 😂 طيب إيه رايك أنا ها أكلك بما إننا مش طايلينه

امال حطت صباعها على راسها : ناصحه يا حوريه بتركنينى على الرف ..قربت من حوريه .. هو كان بيقولك ايه .. قوليلى اشوفه نفس الكلام إلا أتقالى وإلا لاء

حوريه : هههههه أمال إهدى يا ماما لسا بدرى وبعدين العدل فى الايام إلا ها يقسمها بينا فى الفلوس فى المجايب مش الكلام والمشاعر يا اموله

أمال : لاء يا حوريه لاء دا بوئه بينقط عسل .. تقومى تشفطى العسل كله وأنا ما ينوبنى من الحب جانب ياختى راحت عليا يعنى وإلا إيه لاء دا القديمه تحلى لو كانت واحله

حوريه : حبيبتى يا اموله انتى الخير والبركه وقطع لسان إلا يقول عليكى واحله .. سيبك أنتى

أمال بفرحه باستها : تسلمى ويباركلك .. ما تتمى جميلك وتمشى معانا وتريحينا انتى غاويه تعب يا حوريه مفيش فرح هاتقعدى تعملى إيه الأسبوع دا

حوريه : الصراحه .. أنا أول مره أحس إنى بتجوز وفرحانه زى البنات بالظبط يا أمال ومحتاجه أقعد مع أهلى واشبع منهم وأحس بجو الفرح كتير عليااا . لعلمك جوازتى من يوسف الأولانيه وخطوبتى كنت شبه ميته وحاسه انى مجبوره مخطوفه من وسط أهلى

أمال أتنهدت : حقك ياختى ها أقولك إيه .. ابتسمت نيجى نخطفك اخر الاسبوع فى سلام وأمان الله ولا يهمك مانتى غاويه خطف .. والباب خبط .. امال بصوت عالى .. أدخل

مروه دخلت محرجه جدا وماسكه ولادها الاتنين وحوريه اتفاجئت وقامت وقفت بس ساكته مش باين على وشها أى حاجه .. أتكلمت أخيرا بصوت محشرج : ألف مبروك يا حوريه

حوريه زى ما هى ما اتحركتش : الله يبارك فيكى اتفضلى . اللقاء شبه بارد

مروه حست إن صعب عليها نفسها ودموعها نزلت : أنا أسفه على كل حاجه فى حقك

أمال قربت ومسكت الأطفال بفرحه : بتعيطى ليه بس ربنا ما يجيب زعل أقعدى يا حبيبتى .. تعالى يا حوريه سلمى على ضيفتك

حوريه قربت ومسكت دراع مروه : خلاص يا مروه اعتبرى ما حصلش حاجه .. ومن جواها لسا زعلان

أمال شايله زياد وعز : طيب أنا ها أطلع أكل العسالات دول جاتوه .. وبفرحه ايه رايكم يا حبايبى .. هزت راسها .. هزوها يبقى عايزين ياكلو .. وحوريه ومروه أبتسمو وهى خرجت ..

حوريه اتنهدت : أمال يا مروه اختى قبل ما تكون ضرتى

مروه بصدمه : معقول دى ضرتك

حوريه بتأكيد : أيوا علاقه محدش ها يفهمها ولا يحسها غيرى وغيرها .. والحمد لله هى الوحيده إلا متأكده إنى مش خطافة رجاله

مروه قعدت : أقعدى يا حوريه أنا عارفه إن مش وقت الكلام دا بس لازم تسمعينى يمكن تقدرى ظروفى

حوريه قعدت قدامها وانتبهت لها

مروه دموعها نزلت : فى البدايه عايزا أعرفك إنى بحب فهد جدا .. يعنى ما زى ما تقولى كدا أول واحد دخل فى حياتى .. من اليوم إلا أتقدم فيه ليا وأنا قايمه نايمه بحلم بيه .. كل كلمه منه .. همسه .. لمسه .. بتزيد حبى له ماهو أول واحد فى حياتى .. شهقت وعيطت قوووى .. وضعى فى بيته كان صعب شويه وكنت بتحمل عشان عايزاه .. وضع كان مختلف زى ما انتى فاهمه إدمان وكدا .. بس وضعه دا كله كان بيصب فى حجرى أنا لوحدى .. لو أعمل إيه مع أهله بيبقى له وقفه إلا أنا .. كل المشاكل الكلام .. الضرب الإهانه . ليا أنا .. لما تستحملى دا كله ما تفتكريش سهل عليكى تنسى بسهوله خصوصا آن السبب الأساسى حبه ليكى .. لاء جنونه بيكى .. وأنا إلا شايله جوا عيونى وبتمنى الرضا يرضا اخدت إيه .. مش مهم إلا راح راح .. أبويا مشغول .. امى لها حياتها .. تعبو إن طول الوقت متعصبه ماهو اطلع إلا جوايا فى إيه غصب عنى بتعصب .. فا أتحولتى لشخص منبوذه أو أنا إحساسى كدا .. الوحيد إلا كان مالى عليا حياتى وشاغلنى حتى عن فهد شويه .. مالك الله يرحمه .. يا حبيبى طول الوقت معايا بيشاغلنى .. بيخاف عليااا .. متعلق فى راقبتى يروح عند تيتا أو جدو يتصلو اخر النهار وأسمع صوته وهو بيعيط يقولى خودينى .. كان مرتبط بفهد قوووى سبحان الله برغم إنه طفل بس طريقته كانت غير الاطفال .. رد فعله .. حبه .. دفاعه عنى ضد فهد برغم حبه الشديد لأبوه .. بتمسح دموعها . أنا خسرته يا حوريه وعيطت قووى وحوريه حضنتها جامد وبتمسد عليها .. كملت فى حضن حوريه .. خسرته وكان السبب خناقه عشانك بردو أى كان مين الغلطان .. فا طبيعى يكون دا شعورى من ناحيتك وطبيعى اغير منك منا بحبه . وطبيعى احس إلا حسيته من ناحية فهد . اتعدلت واتكلمت وهى قالبه ملامحها لغيظ .. ساعات كنت بكرهه قووى قوى ونفسى أعاقبه وأهينه واجرح شعوره طول الوقت . وساعات كنت احس لاء .. مش ها أقدر كفايه يا مروه انتى بتحبيه .. فى حاجه كانت بتمنعى عن كرهه .. فى حاجه كانت بتخلينى أقف ..لحد ما جيتى معاه اخر مره شفتك جمبه ما حستش بحاجه شفته بيدافع عنك ومتعصب كل غلب السنين معاه طلع فيكى .. ومن بعدها عشت صراع كبير مش قادره أنساه أبدا .. لحد ما قابلت يوسف جوزك

حوريه بدهشه : يوسف أمتى

مروه : فى شقتى عند فهد .. كنت محتاجه زقه من حد ياخد بإيدى ويفوقنى وهو زقنى بالطريقه إلا ريحتنى أنا .. وهو بيزقنى للطريق الصح قالى خدى بالك ساعات كتير بنتنمر على قدرنا ونسخر منه ونتحداه ودا أكبر غلط وهو إلا بيوقعنا فى دوامه كبيره مش عارفين نخرج من دايرتها عشان الرضا خرج من قلوبنا .. بس الحمد لله جالى فى الوقت المناسب

حوريه حضنتها تانى قوى ومروه بادلتها الحضن : ولا يهمك يا مروه تأكدى انى كنت زيك وأكتر .. ربنا كان بيفوقنا ببعض إحنا الاتنين اتعدلت ومسحت دموعها وأمال دخلت والعيال وشها كله كريمه وشيكولاته وهى بتاكل هى كمان : إتصالحتو وإلا اسرح شويه كمان

مروه حطت إيديها على وشها وفاتحه بوئها : يا خبر العيال بقت ملحوسه على الاخر

عز إيده كلها شيكولاته مسك وش أمال بهدله وباسها وزياد نام على كتفها وحط إيده على طرحتها : هههههه ولا تزعلى نفسك كلنا فى الهوا سوا يا حبيبتى

حوريه : ههههههه

مروه : طيب تعال نغسل لهم

أمال : والله ما تعملى حاجه انا متوليه أمرهم إنهارده بالأذن

حوريه بصت لمروه : شفتى فى طيابتها

مروه هزت راسها بنفى : الصراحه .. لاء .. ولحظه واحده ونوال دخلت عليهم وهى بتسقف وتضحك وبتغنى : هيصه .. هيصه .. بس الولا يجى .. بس الولا يجى .. يجى على المحطه هيصه .. وأدبحله بطه .. هيصه .. بس الولا يجى وحضنت حوريه قوووى .. مبروك مبروك يا كبدى اخيرا عقلنا وكبرنا وبتنطر إيديها إبعد يا شيطان إبعد يا شيطان

حوريه بفرحه : اخيرا يا خالتو نوال الحمد لله ومسكت مروه إلا خارجه .. تعالى دى مرات عمو عمار

مروه بدهشه : بجد

حوريه : مرات فهد يا خالتو مروه

نوال شهقت : كداهون يابت .. شفتى جاتك ضربه فى معامعيك عشان لابده عند أهلك ما تعرفيش حماتك الجديده ها ناكل منك حته يا بت

مروه ضحكت : معلش خلاص هانتعرف ونتصافى مع بعض

نوال " تعالى .. تعالى وحضنتها جامد وباستها الخمسين بوسه بتوعها .. وضربتها بخفه وبحمقه مضحكه : فهد تاخديه تحت باطك أنهارده وترمحى بيه على شقتك وتسيبيلى العيال .. فاهمه .. قربى من جوزك يا هبله ليخطفوه منك دا البت منى إلا قدامنا مكلامنى عليه وقالتلى يا خالتى قولى لفهد إنى عايزا أتجوزه أدام مروه مش عايزاه ورمة توبته انا بتمناه .. قولتلها قوليله .. روحى لجوزك جاتك ضربه تجيلك تفوقك

مروه شهقت : نعم دانا اقتلها وأشرب من دمها البجحه .. وخرجت هو فين إن ما وريته وسابتهم وهى بتدخن وخرجت على برا

حوريه : ههههه ليه كدا يا خالتو دى بتغير موت

نوال : كدا شفتى الضربه جاتلها وخدتها وخرجت تدور على جوزها ومستقبلها .. بالك أنتى لما حسيت إن عمار سرحان حبتين ومش معايااا .. غنيتلو طب أعملها وانا اوريك واجيب إلا فيا فيك

حوريه قعدت على السرير وصوت ضحكها سمع فى المكان .. ايه دا جبتيها منين

نوال : قعدت طول الليل افكر فيها لحد ما جمعهتا إمال اسيبه يسرح بعيد عنى .. حافظى على بيتك وجوزك وأمال ودارى على حيط بيتك برموش عينك يابنتى محدش بينفع حد الكل بيخلع إيده ويجرى .. أتجوزيه وأتقبليه بحلوه ومره وقولى دايما ياما بيحصل وان شاء الله كله بيعدى وعدى ما تدققيش ..فاهمه يا حوريه

حوريه : حاضر يا خالتو يا جميله أنتى وقامت باستها .. ونوال بتسقف وخرجت وغنت لعمار أول ما شافته طب أعملها وأنا أوريك واجيب إلا فيا فيك وهيصه .. هيصه

عمار : ههههههه

نوال بتتهز يمين وشمال وتغنى : بتنفضلى يا روحى ليه كنت وحشه وإلا إيه وهيصه هيصه والبنات اتلمت حواليها وبتسقف وتقول هيصه وراها حتى عمار جوزها بيضحك من قلبه ويردد ..

نوال : دا جوزى حبيبى وأعمل إيه لازم ياختى أزغلل عنيه وهيصه

البنات : هيصه

نوال : هيصه بس الولا يجى .. بس الولا يجى .. مروه طلعت على السلم وفضلت ترن على فهد .. فهد رد وأول ما فتح .. أنزلى على السلم تحت أنا واقفلك

فهد قام وقف ونزل على السلم بيمشى لوحده بس براحته شويه .. واول ما قابل مروه

مروه بغرور : انت ها تيجى تقابل أبويا أمتى

فهد تنح : نعم ما ابوكى لازق فيا فوق من الصبح ها اقابله ليه

مروه : عشان ترجعنى وإلا انت عاجبك عيشة المنفلتين المبصبصتيه قول ماتنكرش

فهد ابتسم : انا عارف ابص ورايا لما أبصبص للستات مالك يا مروه انتى واخده حاجه على المسا وبخبث .. عايزنى أرجع البيت

مروه : يعنى لو عندك بيت ترجعه يا بيه حس بقى لو عندك إحساس

فهد بفرحه : يعنى خلاص صفيتى وإلا لسا جواكى حاجه

مروه ابتسمت وبخجل شويه : صفيت خلاص بس البعيد ما بيحسش دانا جيت لحوريه كمان أهووو وصالحتها

فهد ضحك : وربنا مش تقولى أجى معاكى بدال منا مرمى فوق بين الرجاله لما الواحد نشف ريقه

مروه كشرت : فهد على الله .. شوف على الله ألمح عيونك الحلوه دى بتبص لوحده وإلا جايب سيرة واحده فاهم

فهد : عيونى الحلوه مش ها تشوف ولا تلمح غير حد واحد بس ورافع صباع

مروه بفرحه بتتهز : مين هى

فهد حب ينكشها : نوال مرات ابويااا .. زقها روحى يا مروه افرحى يا حبيبتى نوال تحت أتعرفى عليها عشان دى إلا ها تجيبلى حقى منك حسبى الله ونعمه الوكيل

مروه : دا بدال ما تاخدنى بالحضن يا فهد وتقولى وحشتينى وخلاص ها اموت فى بعدك

فهد : أنا لو خدتك بالحضن هنا ها تبقى فضيحه أبوس إيدك أمشى وغمز لها وببسامه ولا يا حبيبى

مروه بعد ما لفت ابتسمت ورجعت بصلته : إيه غيرت رايك

فهد : اول ما أرنلك أنزلى ليا تحت جرررى عشان ها أقابل ابوكى الا لازق فيا من الصبح فوق واطلب منه قربك ماشى

مروه بفرحه نطت : ماشى ها أستناك وقربت باسته وهى بتقوله يخربيت حلاوتك وجريت على تحت وهو بيضحك ..

فهد : يخربيت جنانك .. الله دى باستنى ولسا ها يلف لقى عمار طالع .. فضل واقف باصصله بنص عين

عمار زقه : ما تطلع متسمر ليه كدا

فهد : انت كنت فين دا كله

عمار : كنت تحت مع نوال

فهد ضرب إيد على إيد : بتعمل إيه هااا .. قاعدلى فى وسط البنات والحريم ليه يا عمار .. ياراجل غلبتنى مابقتش قادر عليك يا راجل

عمار : ياواد طلعنى من دماغك حرام عليك زهقتنى مش كفايه كابس على نفسى فى البيت ها تكبس هنا كمان دانت واد رزل

فهد أنججه وضحك : ولسا لما تعرف إنى خلاص ها أروح مع مروتى إنهارده

عمار رفع إيده لفوق : نهار أبيص يا فرج الله لو مش عيبه كنت زعرطت

فهد رفع راسه وضحك : انت بقيت نوال فى نفسك كدا ليه .. لسا أصبر وبيطلع إيده وينزلها .. عيالى ها تاخدها عندك على قلبك تجهز الرضعه وتحمى وتلبس وتقول كوتى كوتى كوتى

عمار بتريقه : كوتى كوتى ... ياخى خلصت فيك كل الشتايم .. انا عمار اقعد أئرد على اخرة الزمن وأقول كوتى

فهد : ولاد إبنك وها يقولولك يا جدو .. إيه جدو دى بتطلع بالساهل فين ضريبة جدو فين

عمار : اطلع يابنى بدال ما أرمى نفسى من بير السلم بسببك

فهد مسك صدره : خلاص يا عمار دانا حبيبك قولى بقى يا جدو بتعرف تحمى العيال

عمار : يالهوى أطلع من هدومى يا ناس .. وفهد ضحك ومسك إيده وطالع معاه وابوه يزغوده وهو يقوله خلاص ياعم بقى

الليله عدت بخير والكل مشى راح لحاله .. ماعدا سيلا واقفه تحت الوحيده إلا جايه لوحدها .. خايفه تمشى من الشارع الا مشيت منه هى ومؤمن قبل كدا .. فضلت راحه جايه يمكن حد يعدى تمشى معاه .. بتلف لقت مؤمن نازل ومعاه أبوه وأمه وأمال ومحمود كان مشى خلاص ..

أمال بتنادى : سيلات .. يا سيلات

مؤمن هز إيده : بتندهى على الطريق إلى إيلات .. اسمها سيلا يا أمال

حسنه : بت يا أمال داهين الحلوه سيلات بتاعتنا مش شايفه من الضلمه

مؤمن : يالهوى .. إيلات .. يواه سيلات .. خلاص يا جدعان بوئى جاله هوس

محمد : هههههه تعالى تعالى راحه فين يا سينلاء

مؤمن : ابويا نيلها خالص ..

سيلا قربت وبإحراج : مروحه

حسنه : تعالى يا ضنايا نروحك ما تمشيش لحالك السعادى فى الضلمه

مؤمن : ايوا تعالى ها أوصلك الأول وبعدين أروح على شقتى

سيلا بهدوء تام على غير عادتها : لا شكرا أصلا العربيات برا ماليه الدنيا كنت بطمن بس إن الشارع دا ماشى فيه حد عشان ضلمه

محمد : اركبى يا بنتى الناس الشينه كتير تعالى ربنا يهديكى

امال : إيوا وعقبال عندك يارب وانت يا مؤمن عقبال عندك عندها إن شاء الله

مؤمن : هههههههه .. حاضر يا مرات يا اخويا برغم انى مش فاهم حاجه

أمال : البعيد جاى من طنان .. إسنجيت يا مؤمن وبتركب وسيلا جمبها فى النص وحسنه جمبها الناحيه التانيه وطول قعدتها حسنه بتمسد عليها وفرحانه ..

مؤمن طلع بالعربيه بعد وقت وصل بيت عمة سيلا .. وسيلا اصرت عليهم يدخلو معاها وفعلا دخلو فاطمه رحبت بيهم .. وأنس وحسنه طول القاعده تغمز لمحمد ..

انس : اشربو اشربو مالكم كدا

أمال : واكلين وشاربين والله ليه تاعبين روحكو .. ياله ياعمى

محمد : يوه إهدى يا أمال .. بقولك إيه يا حاج انس ..

أنس : اتفضل يا حاج محمد ومؤمن بيشرب الحاجه الساقعه

محمد : إبنى الدكتور مؤمن بيدور على عروسه ومش ها ألاقى عروسه زى بنتكم سيلات

مؤمن شرق وفضل يكح لما روحه كانت ها تطلع وحسنه تخبط على ضهره

أمال : آديلو يا حماتى خبطه بالمرزبه ولا ميه بالشاكوش

حسنه خبطة جامد وفاطمه قدمت كوباية ميه شربها كلها مره واحده بالهوجه وبص لأبوه وأمه

سيلا مراقبه كل حاجه فى صمت غريب ولا كأنهم بيتكلمو عليها ..

مؤمن : معلش انا اسف يا جماعه

حسنه : ما تأخذونش عارفين إن دا ولاقته ولا ينفع اصل بلدنا بعيد وبنيجى هنا كل فين وفين وماتعرفوش هانفرح اد إيه لو قريت فتحت إبنى وشوفو ها تتفقو على إيه

انس فرد إيده : والله يا حاجه انا مش عارف أقول إيه

سيلا قربت وبوش خالى من التعابير : قول يا جوز عمتى إننا مش جاهزين لا لخطوبه ولا لجواز .. بصت لهم .. أنا أسفه كان نفسى افرحكم بس ما ينفعش

حسنه : ليه يا ضنايا فكرى وخدى راحتك

سيلا : لا يا طنط أنا متاكده إنه ما ينفعش دلوقت وانا اصلا ما بفكرش فى جواز

مؤمن قام وقف : ياله يا جماعه أسفين اننا تقلنا عليكم فى وقت زى دا وقامو مشيو

فاطمه : ليه كدا يا سيلا يا بنتى

سيلا : كدا احسن يا عمتو مش ها أكلفكو حملى وطاقه فوق طاقتكم بزياده .. اول حاجه لازم أعملها أرجع حقى إلا أعمامى نهبوه عشان لما حد يتقدملى ابقى واقفه عل ارض صلبه تتحملنى

أنس ساكت ما اتكلمش خد بعضه ودخل الأوضه وفاطمه دخلت وراه وسيلا دخلت اوضتها

فاطمه : مالك يا أنس

أنس بسخريه : ها يكون مالى . البت جالها عريس ما يترفضش وأنا مش قادر افتح بوئى من قصر إيدى يا فاطمه

فاطمه : تكونش رفضت عشان كدا صحيح

أنس : أمال فاكره ايه البت عارفه إن الإيد قصيره ولا حيلتنا ولا معانا ها نجوزها منين فى حد ها يرضى ياخدها بشنطة هدومها إلا إذا واحد سعودى جاى يشترى بنتنا بالفلوس ..أتنهد زعلان قوى إن محلتيش حاجه زعلان كان نفسى ما أكسرش بخاطر اليتيمه دى يارب .. لا إله إلا الله .. وبعدين أتعدل دا حتى القرض لازم له ضامن وانا ما حلتيش ولا حد ها يقرب يضمنى طول مانا على الحميد المجيد

فاطمه : ما تزعلش نفسك يا أنس .. قادر يفكها من عنده كنت روحت أشتغلت عنده فى المصنع وما سمعتش كلام سيلا هو الشغل عيب

أنس : مش عيب بس ما خدتيش بالك من نظرة سيلا وكلامها حسيتها بتقولى لو روحت أشتغلت عنده ها توطى راسى فا سكت قولت قادر ربنا يبعت

فاطمه بتفكير وشايله هم سيلا : طيب خلاص يا أنس أنا ها أعمل الحلويات اهو فى بيتنا ومحدش يتحكم فيك وانت سوق وربنا يقدرنى إيه رأيك وإن شاء الله ربنا يجبر بخاطرنا عشان خاطر اليتيمه دى

أنس بفرحه : بجد يا فاطمه يعنى اخيرا اقتنعتى

فاطمه : أيوا اقتنعت .. بس أنا ها أروح لأم سماح أستلف منها الفين جنيه واجيب الصوانى والحاجه ونجرب مش ها نخسر حاجه واخد فرن أم هدى مش ها تقولى حاجه أهو مركون وما بتعملش فيه حاجه غير فى الاعياد إيه رايك

أنس : عين العقل يا فاطمه .. الناس بتشوفنى كبير بتمشنى مش عايزا تشغلنى .. عين العقل وانا مش ها أقعد ها أطلع ألف على كل المحلات وأسوق شغلك

فاطمه طبطبت على كتفه : ربنا يديك الصحه والعافيه ويوسع رزقك نام وبكرا يحلها المولى ..

مؤمن ماشى وحالة هدوء وسكون فى العربيه وبعدين اتكلم بديقه : يعنى إيه سبب انكو تحطونى فى موقف زى دا من غير ما تاخدو رأى هو انا مكتوب عليا اتكسف فى كل بيت ادخله

حسنه : عايزين نفرح بيك وانا شايفه إن البنيه مايله ليك وانت كمان

مؤمن : ماهو واضح .. واساسا دى مجنونه مين قالكم انى عايزها أصلا .. بترفضنى أنا وبقلة ذوق يعنى حتى ما قالتش ها افكر وربنا لأوريها

أمال : هدى اعصابك يا مؤمن ياما بيحصل

محمد أتنهد بزعل وسكت وبعدين أتعصب : مالهم بتوع البلد مش عاجبينك فى إيه اهو زى ما نت مش مالى عينك بناتنا بنات مصر بترفضك يا قفل

مؤمن أتخنق قوووى وحس إنه عايز يعيط وسكت ماردش .. وكل ما يفتكر رد سيلا يتخنق أكتر لأول مره يحس إنه عايزها بجد وكان نفسها تقول موافقه برغم إعتراضه عليها من البدايه .. شاف جرائتها قلة أدب بس لما فكر .. قال ما سمحتش مره احط إيدى عليها وكانت بتدينى فوق دماغى برغم أسلوبها الحاد وتعاملها الغلط بس كان همها الأول والاخير تحافظ على نفسها وما بيهمهاش حد .. فضل يفكر كتير قوووى ويراجع نفسه فى كل افعاله تجاها مهما كان ماكنش ينفع بعد كل إلا حصل منك فى حقها .. ها توافق على واحد قالها عايز أتجوز صاحبتك عشان أخلاقها وفيها وفيها وكأنه بيوجه رساله غير مباشره إنها مش متربيه مثلا .. حسسها اد إيه هى من غير أم واب فى حياتها ومفيش فى حياتها إلا يوجها صح أو يحتويها عشان كدا كانت بتخبط كتير فى تعاملاتها لمجرد انها ما شافتش غير القسوه ..

وصل أهله الشقه وطلعو فوق وهو فضل قاعد فى العربيه ..مش عارف إيه خلاه يعمل كدا بس عمل اتصل على حوريه

حوريه بقلق : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مؤمن : ممكن تدينى رقم سيلا يا حوريه

حوريه تنحت : ليه خير

مؤمن بخنقه : معلش محتاج أسألها على حاجه مينفش أتكلم فيها دلوقت ممكن

حوريه : طيب ممكن أسألها الأول يا مؤمن

مؤمن بأعتراض : بلاش أرجوكى هاتى بس الرقم وأنا ها اقول لها انك ماكنتش راضيه تديهولى وانا أصريت

حوريه باستسلام حست ان فى أمل بينه وبين سيلا : اكتب الرقم ٠١٠.. لا الف شكر مع السلامه

حياه : فى إيه

حوريه رفعت كتفها ومدت بوذها .. ماعرفش يا ماما والله

حياه : هو يوسف نزل على طول ليه بعد الأكل ماقعدش مع أهله حتى

حوريه ابتسمت : جاله تليفون عشان فى جمعيه كبيره بيعملها لإيواء المشردين وفيها جزء خاص كدا فكرته غريبه قوووى بس عجبتنى

حياه ابتسمت : إيه هى بقى

حوريه خدت نفس : عامل مبنى كامل لوجه الله للمقبلين على الجواز بيبقى زى نظام مدراجات كدا كبيره فى كذا دور عشان تستوعب اكبر عدد ممكن ها يبقى زى نظام توعيه لحقوق الراجل وحقوق الست وواجباتهم تجاه بعض ودور الأهل فى حياتهم إيه .. وازاى يتعاملو مع المشاكل عمتاااا .. يعنى حاجه كدا كامله متكامله من الكتاب والسنه عن الحياه الزوجيه

حياه مسكت إيد حوريه : ربنا يوفقه وييسر امره .. ويسعدك يا حوريه معاه شيفاكى مبسوطه قوووى

حوريه بحماس : ما تتخيلش يا ماما مبسوطه قوى إنه فرحان .. مبسوطه إن ربنا بيحققلو كل إلا نفسه فيه برغم انه ما بيعملش حاجه لنفسه بس فرحته بتعبر إنها له لوحده أدعيلى ربنا يتم لينا على خير ويرزقنا بالذريه الصالحه ويتربو زيه كدا يا ماما .. مريح قوى فى التعامل قوى

حياه ضحكت : براحه يابنت يا حياه .. ماشاء الله خايفه أحسدك

حوريه إتنهدت وأول ما شافت أبوها خارج من الأوضه جريت أتشعلقت فى راقبته وبتبوس فيه بوستها الا بتفعص وشه وهو بيضحك وبيضمها قوووى .. الكل حاسس ان الدنيا بتضحكلو قوووى .. فرج ربنا مفيش فرحه تغمر قلوبنا زى ما بتغمرها بفرج ربنا سبحانه وتعالى وتيسيره فى حياتنا ..

قضو وقتهم مع حوريه لدرجة إن أمها خدتها ونامت فى حضنهم بعد ما أطمنت على يوسف ..

أما فهد فا فعلا بعت ولاده مع عمار وخد مروه وخرج برا هو وهى فى قاعده كدا رومانسيه جدا .. جدا .. بس قبل الرومانسيه حب يعرفها الوضع المادى الحقيقى دلوقت .. ويعرف رد فعلها عايز يبدء حياته معاها على نور ويقرب منها قوووى

مروه : ها يا فهد سمعاك على فكره بس أتكلم

فهد : مروه لو قولتلك إنى حاليا وضعى المالى صعب قوووى وكل الا معايا بعته ومفيش غير شقة أسكندريه وشقتنا .. حتى العربيات إلا فى المعرض مليش فيها ولا واحده ها تعملى إيه

مروه بدون تفكير : تفتكر ها أعمل إيه كنت عايشه معاك قبل كدا عشان الفلوس اه هى مهمه لحاجات كتير ما أنكرش بس لازم نصبر على بعض ونتحمل الظروف مش لما يكون معاك تبقى حبيبى ولما الفلوس تروح أسيبك وارميك وكأن معاك قرش تسوى قرش

فهد أبتسم ومسك إيديها لأول مره مروه تبقى مشاعرها فى أعلى ليفل لها عيونها على شفايفه إلا خد إيديها بحب وباسها برومانسيته .. خدت نفس وشدت إيديها .. فهد الناس عيب

فهد : ههههه بتتكسفى يا مروه

مروه : ايه ها تلبخ يابن سماح

فهد أتعدل وبهدوء عكس إلا جواه : ممكن أستأذنك فى حاجه بلاش الأسلوب دا وبلاش أمى بلاش بحس إن روحى بتتسحب لما حد بيجيبلى سيرتها بتريقه أو غيره مش عايز غير انك تدعيلها وبس دا رجاء ياريت يتنفذ عشان ها تلاقينى مقفول اليوم كله

مروه حست بشئ غريب جواها ... يوسف قال لها ها تشوفى فهد جديد ما أتخيلتش مهما أتحكى لها إن دا فهد الا عاشت معاه قبل كدا .. هزت راسها : انا أسفه

فهد مسك إيديها وغير الموضوع وبيضغط عليهم : وحشتينى قوووى إيه رأيك نقوم وكفايه كدا

مروه : يالهوى أنا لا شربت ولا كلت حاجه انت ها تنصب من أولها يا فهد ها أتحمل الظروف بس مش للدرجه دى

فهد : مروه يا ام كرش إهدى الناس بتبصلى

مروه : مانت ماعندكش دم ريقى نشف وانت من ساعة ما قعدت بتسبلي وترفعلى فى عيونك وتنزلها راعى شعورى يا راجل

فهد أبتسم : قصدك أراعى كرشك .. شاور انت يابنى

الجارسون : نعم يا فندم

فهد : فين إلا طلبته ماجاش انا كنت ها أقوم والله

الجارسون : أهو يافندم الطلب وصل .. وحطو قدامهم ساندوتشات شاورمه وبيتزا

مروه شافت المنظر قامت : لو سمحت جهزه لنا دليفرى عشان لازم نمشى دلوقت

الولد هز راسه وشال الأكل وفهد بص لمروه : إيه شبعتى على الريحه

مروه ابتسمت : لاء طالب أكل كتير ماشاء الله فا إحنا أولى بيه فى البيت ها يتبقى كتير نشيله فى التلاجه ونسخنه لتانى يوم هو إحنا ها نبذر من أول يوم

فهد ديق عيونه : لاء ها انتخ من أول يوم عايزا تريحى يا مروه

مروه ابتسمت : أيوا من دا على دا .. والولد جاب الشنطه وفهد حاسب ومشى .. طلعو الشقه عندهم وفهد فى إيده شنطه جايبها معاه لما عرف انه خلاص ها يروح جابها من شقة أبوه دخلو مع بعض بعد ما قالو السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وفهد حط إيده على راس مروه وباصص لفوق وبيدعى يارب تكفينى شرها وشر لسانها يارب وتجعلها بداية خير يارب .. يارب قوينى عليها بنت الكباجى وأبعد شيطانها عننا

مروه بعصبيه : ما تقتلنى وتخلص منى أحسن .. دا ناقص تقولى إلى النار وبئس المصير يا فهد

فهد : هههههههه .. والله نيتى طيبه اتهدى سيبيها تحضر

مروه باستفهام : إيه دى

فهد : اللحظه الرومانسيه طارت .. طارت خالص دايما تدمريلى خططى

مروه : هههههه .. طيب ايه إلا فى الشنطه دى

فهد حط إيده على كتفها وماشى بيها لأوضة النوم : تعالى عشان عاملك مفاجأه وزعق سيبى دى كرشك مش ها يهرب سيبيها

مروه بدلع : يا فهد جعانه

فهد : يابت فى لحظات بتهرب منها الجوع وبيهرب فيها الدم زيك كدا لا عندك دم ولا عندم آحساس يا مروه يابنت سامى

مروه ضحكت وحضنته وهو ضمها وهو بيضحك هو كمان .. فك طرحتها وباااسها فى خدها بوسه طويله .. وإداها الشنطه ودخلت خدت شاور وغيرت .. إتفاجئت بفستان هادى ورقيق جدا لونه أبيض لبست واتبرفنت وفهد غير هو كمان وخد شاور ولبس لبس بيتى وطلع لقائها رافعه شعرها لفوق على شكل كعكه وعامله مكياجها لأول مره من يوم إلا حصل .. وقربت على فهد مسك إيديها باسها وحطها على خده وغمض عيونه وكلمة بحبك خارجه منه بشوووق لمراته ومروه بادلته مشاعره ..

مروه بهمس : تعرف كان نفسى أعمل معاك إيه من زمان

فهد وهو بيبوس فى إيديها : إيه يا حبيبتى

مروه : كان نفسى تاخدنى فى حضنك وأرقص معاك سلووو زى ما بشوف البنات .. فاكر يوم فرحنا رفضت ترقص معايا من ساعتها وأنا حاسه ناقصنى حاجه

فهد رفع عيونه فى عيونها : أسف إنى زعلتك قوووى كدا .. خد نفس وبهمس .. أستنى وجاب الفون بتاعه وشغل موسيقى هاديه ورقص معاها وهى حاضنه كأنه ها يهرب منها ودموعها نازله بصمت رغم فرحتها مسحت دموعها بهدوء وأتعدلت وبجعورتها : فهد عايزا أكل

فهد : يخربيت طفاطك ضيعتى اللحظه يابت تعالى وشدها راح على السفره قعدو ياكلو مع بعض وفهد طول الوقت يأكلها وهى كمان بضحك وهزار لأول مره يكون متبادل بالشكل دا

فهد بغمزه : إيه الشقاوه دى

مروه ضحكت : بعمل بحق الفستان بس دا ممكن اخرج فيه

فهد : دا عند الحاجه أمك فى بيتكم هناك

مروه : ايه دا مجسم عادى يعنى مفيش حاجه مكشوفه

فهد : بقولك إيه انسى الحوارت دى أنا لا كنت بحبها قبل كدا ولا ها أحبها دلوقت وبعد كدا ها اجيب ليكى لبسك وأنا على قلبك عشان شايفك كدا سيبتى يابنت سامى

مروه ابتسمت : بتغير عليا

فهد : جدا فوق ما تتخيلى .. ياله كلى بقى وخلصى

مروه خدت نفس : الحمد لله شبعت قوووى

فهد ابتسم : طيب قومى اغسلى إيدك ياله

مروه قامت وراحت تغسل إيديها وبعد ما غسلت إيديها إتفاجئت با إلا بيضمها قوووى ويحضنها ودفس راسه فى راقبتها وبيبوسها برقه وغابو فى دنيتهم حلالهم الاتنين بلحظات جميله بتجمعهم ببعض

.........

سيلا فى الاوضه قاعده شايله القطه وبتعيط قوووى وبتحضنها .. وقفتها قدام وشها : شفتى يا بوسى يا جميله .. خلاص مفيش مؤمن .. تحسيه جبروه على إنه يطلبو إيدى اتصدم .. وكمان بيتكلمو فى جهاز يا بوسى ها اجيب منين بعد ما خلونى على الحديده ها أروح اتسول من الجمعيات الخيريه .. وإلا أعمل إيه . بعد ماكنت عايشه بكرامه ومعايا الا يعيشنى مستوره بس أهلى هما إلا بيعرونى قدام الناس وعيطت قوووى وحضنت القطه .. نامت و القطه قدامها بتقرب وتدفس راسها فى راقبة سيلا قووى .. فضلت وقت على وضعها دا ولما فونها رن بصت فى الرقم وبهمس ماعرفهوش مين دا فا فتحت الخط وساكته بتسمع الصوت الأول تشوفه ولد وإلا بنت

مؤمن : سيلا

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع والعشرون من رواية الإختبار ج2 بقلم لولو طارق
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات حب
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة