-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصرية - الفصل السادس

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية جديدة ذات طابع إجتماعى تدور أحداثه فى بيئة مصرية مليئة بالعادات والتقاليد , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل السادس من رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصرية .

رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصرية - الفصل السادس

تابع من هنا: روايات زوجية جريئة

رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصرية

رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصرية - الفصل السادس

 الرحله ..

يوم جديد وصباح جديد يطوى ألما ويحمل املا ..

استيقظت فاطمه منذ الساعه الرابعه صباحا فأدت صلاة القيام ثم دعت ما شاء الله ان تدعوه وصلت الفجر وبدات فى اعداد ما ستأخذه هى واخوتها فى الرحله فقد كان اليوم هو اليوم المنشود ...

فى المطبخ ..

أسماء: يا فاطمه مش معقول دى كمية ساندويتشات دى ؟؟ انتى هتأكلى اسكندريه كلها .

فاطمه بابتسامه: يا بنتى فى سواق الباص وفى ناس غلابه كتير ممكن نقابلها فنعمل حسابنا برده .

اسماء : نعم !!! دا اللى هو ازاى ؟

فاطمه : هو مفيش ناس واقفه فى الاشارات بتبيع مناديل او دره .ناس غلابه متحملين الحر عشان لقمة العيش واحنا رايحين نتفسح .ليه منشكرش ربنا على نعمته ونحاول نسعدهم بحاجه ولو بسيطه .

اسماء: انتي ازاى كده ؟

فاطمه : زى الناس يا لمضه وكملى البوفتيك خلينا نخلص .

...

فى حجرة يوسف ويارا ....

يارا : يوسف انت بجد اوفر دا كحل يا يوسف حرام عليك .

يوسف بعصبيه: انسى .لا كحل ولا غيره .وادخلى احسنلك لمى الدور واغسلى وشك .

بارا: يوووه الناس كلها هتكون حلوه وانا اللى غفر .

يوسف : قسما بالله يا يارا كلمه كمان واحلف ما تروحى الرحله خالص .ال كحل ال..ايييه فاكره نفسك متجوزه سوسن .

اقتربت يارا منه فى غنج تتدلل وهى تهمس: دا أحلى سوسن .

لان يوسف لكلامها قائلا : وبعدين بأى يا بنتى ابعدى عنى عاوزين نخلينا بصحتنا لحد ما نوصل اسكندريه .فى تلك اللحظه كانت فاطمه تطرق بابا غرفتهما .

فتح يوسف الباب ليجد فاطمه فى مقدمة الباب قائله : صباح الخير لو يعنى مفيهاش ازعاج ولا اساءة ادب احنا المفترض يعنى هنتحرك كمان نص ساعه .ثم شبت بجسدها لترى يارا التى تتكئ على السرير ثم ابتسمت قائله : فين ايام ما كنا بنتكسف ؟؟؟؟؟؟

اعتدلت يارا فى جلستها وقد شعرت ببعض الاحراج اما عن يوسف فقد راقت له جملة فاطمه ولم يستطع الا ان يضحك بملئ فيه ..

يوسف : هاهاها يا بطه ربنا أمر بالستر .ثم التفت محدثا يارا : اقلها كنت عاوزانى اعمل ايه قبل ما تخبط وغمز لها .

يارا : تصدق انك رخم وغلس .

فاطمه باحراج: لا انا شكلى بجد جبت فى وقت غير مناسب المهم يلا انجزوا عشان نلحق ننزل بدرى .

يوسف بضحكه ماكره :ننجز ايه يا قلب اخوكى .

نظرت فاطمه اليه نظرة تساؤل وما لبثت ان تحولت الى نظرة حياء شديده ثم اندفعت تاركة المكان .

يوسف : ههههه انا معرفش اختى دى هتتجوز ازاى .دا انا اخوها وبتموت من الكسوف قصادى .

يارا وهى تعلم غيرة يوسف الشديده على أختيه فأرادت ان تشاكسه قليلا : لا اطمن هى مش هتنكسف من جوزها لانه هيبأى حاجه تانيه .

يوسف بانزعاج من تخيل الفكره : تصدقى انك قفلتينى .لازمته ايه الكلام اللى يحرق الدم دا .انا كل اما اتخيل انى هسلمهم لرجاله بايدى هبأى بموت .

يارا: يا سلام .اشمعنى انا اهلى سلمونى ليك .ولا انا بأى عادى واخواتك لا .

كانت يارا تتحدث من باب المزاح فقط فهى تحب فاطمه وأسماء جدا .

يوسف : اخص عليكى انتي لسه مش عارفه انت عندى ايه .

يارا. بهزر يا يوسف .بعاكسك بس .

يوسف .يلا ربنا يرزقههم باللى يستاهلهم ويسعدهم .

يارا : يا رب ...

.........

فى منزل الحسينى ...

عمر : يلا ياحلا .ها يا أمى مش هتغيرى رأيك وتيجى ؟

والدة عمر: مقدرش يا عمر انا كبرت عالرحلات.روح انت وفسح حلا ومتنساش تطمنى دايما بالتلفون .

عمر وهو يقبل يديها : امرك يا ست الكل .

والدته : وتسلملى على فاطمه .

عمر بابتسامه : من عنيا .

والدته : مش عارفه حساك هترجع من الرحله بعروسه .

عمر : هاهاها انتى يا أمى عليكى كلام .

والدته: ولد عيب .طيب هنشوف .

عمر بضحكه عاليه : ماشى يا ست الكل .

.......

رفض عمر ان يذهب بسيارته الخاصه وذهب الجميع فى حافلة الشركه المخصصه للرحلات .

كان الجميع فى الحافله والتى تضم جميع العاملين الذين اشتركوا فى الرحله ومنهم يوسف واسرته وعلى ومها وعمر وحلا الصغيره وبعض المهندسين وذويهم ..

داخل الحافله كانت حلا مستأثره بفاطمه وجالسه معها ..

حلا : وبعدين

فاطمه : وبعدين يا حلا السندريلا اتجوزت الامير .

حلا بملل: بجد يا انطى انت اوفر .

فاطمه بصدمه : ايه ..انا ..واوفر ؟؟

حلا: انا عاوزه حكايه مثيره .رعب .اكشن .مش سندريلا وشوز.

فاطمه : يا الله ...انت بتهزرى صح ؟

حلا بابتسامه : تؤتؤ مش بهزر انا .ثم اخرجت هاتفها الحديث وفتحت فيديو من فيديوهات الرعب لتريه لفاطمه التى نظرت بدورها اليها وفى عقلها عدد من التساؤلات .

...

وصلت الحافله للفندق المخصص وكان مسئول الرحله يرتب جميع الامور العالقه بها مع مسئولى الفندق عندما وجد عمر فاطمه تقترب منه قائله : ممكن دقيقتين من وقت حضرتك ؟

نظر عمر اليها بابتسامه ثم قال: دقيقتين بس؟ هه

فاطمه : يا ريت .

عمر: خير. يا فاطمه .

فاطمه : ممكن تحاول تعمل كنترول على حلا شويه فى افلام الكارتون والانيميشن لانها بتتابع حجات كتير بدون رابط .

عمر بهدوء: دا كرتون يا فاطمه يعنى مفيهوش ضرر.

فاطمه: لا ازاى فى طبعا . وعشان حضرتك تتأكد تابع معاها هتلاقى بلاوى .انا كنت قرات بحث عن الامر دا ولقيت مصايب فعلا .

عمر باعجاب: انتى بتهتمى بكل حاجه للدرجه دى ؟

فاطمه بخجل: مش اوى يعنى .

عمر بهدوء: فعلا يا بخته اللى هتكونى زوجه له .

ما ان سمعت فاطمه هذه الجمله حتى اسرعت من امام عمر وهى تشعر بالخجل الشديد .فى حين ابتسم عمر بهدوء ..............

استقر المقام بالجميع فى حجراتهم المخصصه لهم .استقرت فاطمه مع اسماء ويارا ومها اختها واستقر يوسف مع على فى حين استقر عمر مع ابنته حلا ...

..........

فى المساء نزلت فاطمه بصحبة أسماء بعد ان نالتا قسطا من الراحه واتجهوا لساحه الفندق كى يتناولا مشروب ...

أسماء: اوووبا هو اللى مع حلا دا ابوها .

فاطمه وقد وجدت عمر وحلا بالفعل فى بهو الفندق : اه يا أسماء .

أسماء: دا نيوتن لو كان شافه كان سمى الجاذبيه الارضيه الجاذبيه العمريه .هههه

فاطمه باضطراب : متبطلى قلة أدب وقلة قيمه .عادى الراجل مش بشكله اصلا .عادى يعنى .

اسماء : نعم يا ماما .انتى اتعميتى دا انا لو شدنى لحضنه ادوخ .

فاطمه وقد صدمتها جملة اسماء: احترمى روحك .

اسماء: عادى عادى يا فاطمه خليكى فرش ..

فى هذه الأثناء رأى عمر فاطمه واسماء فقام بسؤال حلا .

عمر : حلا مين اللى مع طنط فاطمه ؟

حلا: انطى اسماء اختها .

عمر : اللى مخلصه صيدله .

حلا: مش عارفه .

عمر وهو يقوم : طيب خليكى هنا لحد ما اجيلك .

..ً......

ذهب عمر لفاطمه واسماء وهو ينوي فى قرلرة نفسه على امر معين ....

عمر : السلام عليكم ..

فاطمه واسماء معا: عليكم السلام

عمر وهو ينظر لاسماء: دكتوره اسماء اخت. الباشمهندس يوسف ؟

اسماء بانبهار من وسامة عمر : ااه

عمر بتسليه وهو يسترق النظر الى فاطمه : انتى واثقه انك مصريه ؟ شكلك تركى تركى .الجمال دا جمال تركى اصيل .

بهتت فاطمه من تصريح عمر الذى يعتبر بمثابة غزل لاختها فنظرت له نظره غريبه جدا .

اسماء بفرحه : ميرسى يا بشمهندس .اد ايه حضرتك جنتل .

عمر بانتصار حيث أصاب هدفه واثبت ذلك بنظرة فاطمه له : ميرسى يا اسماء .كلهن مجمعات ان عمر الحسينى جنتل مان .كلهن مش انا ههههه

اسماء بانبهار: دا اكيد يا بشمهندس .

عمر : هتشربوا ايه ؟

كانت أسماء على وشك التحدث عندما فوجئت بفاطمه تقول بتحفظ: جزاك الله خيرا .احنا هنطلب لروحنا .

قد لاحظ عمر تعابير وجه فاطمه وادرك جيدا انها تشعر بالغيره لما قاله فى حق اسماء فابتسم بتسليه أكبر قائلا: لا انا لازم اعزم الجمال التركى على حاجه .

اسماء ببلاهه منقطعة النظير : تشكرات تشكرات .ههههه

عمر بضحكه جذابه : دمك شربات .

فاطمه وهى تجذب أسماء من يديها : عن اذنك يا بشمهندس .

عمر : والعصير طيب كوبايه واحده طيب شوية ميه .

فاطمه: جزاك الله خيرا .

...انسحبت فاطمه واسماء وقد ابتسم عمر ابتسامة المنتصر .........

بعد ان ابتعدا عنه ..

أسماء: يا لهوى على برفيومه ولا طوله ولا عرضه ..همووت

فاطمه: متبس بأى .ايه غبائك دا .بس

اسماء بمكر: الله .ايه واحد وشكر فيا وانا مبسوطه .

فاطمه بحزن : مهو طبيعى يشكر لانك جميله .

اسماء: انت هبله .هو اصلا بيشكر فيا وعينه عليكى .والله والله هياكلك انت بعنيه

فاطمه باستهانه : الله يرضى عنك اسكتى لانى خلصانه .

........

فى اليوم الثانى كانت فاطمه فى حجرة الفندق تستريح بعد يوم جميل فى الشاطئ تتصفح هاتفها ففوجئت برساله على رقمها على تطبيق الواتس .

........

كان نص الرساله كالاتى ..ولا تسل المحب لما أحب فالحب رزق ..عمريا ..

بهتت فاطمه فقد كان الرقم الذى بعث بالرساله يخص عمر فهى تحفظ ارقامه غن ظهر قلب نظرا لعملها معه ولكنها كعادتها لم تبد رد فعل ففوجئت برساله أخرى ..

وفى القلب ود للحبيب ولو جفا ..

تعجبت فاطمه من رسالة عمر وبعثت له برساله لا تحتوى الا على علامات استفهام وانتظرت ..

مرت دقيقتان قبل ان يعلن هاتفها عن رساله اخرى فاسرعت بفتحها فوجدتها من عمر ..ونصها كالاتى ..مهو بعتلك انى بحب طنشتى فبعتلك انك مهما تشدى فانا حنين وقلبى كله ود.

يا نهار ابيض ..كان هذا هو رد فاطمه الذى همست به فى خفوت ..

فاطمه بهمس: ايه دا ؟ معقول كلامه دا ليا ؟دا اتجنن رسمى .هولاكو بيقلى انا كده ؟؟ ابتسمت فاطمه بفرحه عندما اعلن الهاتف عن استقبال رساله اخرى فاسرعت لفتحها متوقعه أنها من عمر ولكن لصدمتها لم تكن الرساله من عمر بل كانت من رقم غريب تحوى صورة أختها وهى بلبس يكشف جمالها وقرات ما جاء مع الصوره بصوت منخفض: عرفت انك احتمال تتعينى معيده فقلت افكرك بما مضى عشان عاوز اقدم دراسات وعاوز حد يساعدنى يا سو .حازم ...

وضعت فاطمه يديها على فمها من هول الصدمه فقد تناست انها ابدلت رقمها مع اختها فور واقعة حازم ..

*********************
إلي هنا ينتهى الفصل السادس من رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصرية.
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة