-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصرية - الفصل الثالث عشر

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية جديدة ذات طابع إجتماعى تدور أحداثه فى بيئة مصرية مليئة بالعادات والتقاليد , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثالث عشر من رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصرية .

رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصرية - الفصل الثالث عشر

تابع من هنا: روايات زوجية جريئة

رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصرية

رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصرية - الفصل الثالث عشر

 فى منزل ادم بيومى ..

والدة ادم: الف مبروك ياادم .انا كنت متأكده انهم هيوافقوا ،هم هيلاقوا فى ادبك ورجولتك فين .

ادم بفرح: اللهم لك الحمد .انا فرحان اوى اوى يا امى .انا بجد فرحان اوى .

والدة ادم : هتلاقيها هى كمان طايره من الفرح دلوقتى .

ادم بتفكير: بجد يا امى .حاسس انهم ممكن يكونوا غصبوها .

والدته: غصبوا مين يا بنى .هو فى واحده دلوقتى بتتغصب على حاجه .دول وشهم بأى مكشوف عالاخر .

ادم بضحك: ايه يا جميل ،احنا هنبدأ فى نظام الحموات من دلوقتى .بس عندك حق هى اسماء اصلا شخصيتها مش من النوع اللى بتتغصب على حاجه .

.........

فى منزل الراوى..

يارا: دماغى بأى ،هو انتى بتصدعينى كل دا ومفيش حاجه رسمى ،امال اما تتخطبى ولا ينكتب كتابك وتتجوزى هتعملى ايه ؟

اسماء: قلقانه اووووى اكون اتسرعت ،بس حازم الجزمه مش بيرد ولسه مسافر .

يارا: حازم!! تانى هتقولى حازم يا اسماء؟ مش قلنا نسيبنا منه ونركز فى اللى شارينا .

اسماء: مهو انا وافقت عشان كده يا يارا .وافقت لان حازم سابنى فى اكتر وقت كان المفروض يثبت انه راجل ويستمر على موقفه .حسبى الله ونعم الوكيل .

يارا: خلاص يا اسماء اللى حصل حصل .نخلينا فى اللى جاى افضل ..

فى هذه اللحظه دخل يوسف حجرة اسماء..

يوسف دون ان ينظر ليارا موجها حديثه الى اسماء: اسماء ادم كلمنى وعاوز ييجى عشان يتكلم فى التفاصيل .

اسماء: تفاصيل ايه بأى ،مهو احنا وافقنا وخلاص ،فى ايه تانى .

يوسف : هو ايه اللى وافقنا وخلاص !! مش فى خطوبه وكتب كتاب ودخله .هو انتى وافقتى على جوازه ولا على رحله لدريم بارك ؟

ابتسمت يارا غصبا عنها وان حاولت ان تدارى ابتسامتها ولكن يوسف التقطها وكأنه التقط طرف خيط يقوده ليارا من جديد بعد ما حدث بينهما .

يوسف ليارا: وانت بتضحكى على ايه دلوقتى !

يارا ببرود: والاخ ماله اضحك ولا اعيط .

يوسف : اه هو من ناحية اخ فبقاله اسبوع اخ لحد ما نسى اللى كان قبل الاخوه السعيده دى .

يارا بتهكم: معرفش والله ،افتكر بأى وخلاص.

يوسف وهو يجلس بجانبها ويضع ذراعه على كتفيها: طيب متفكرينى انتى وينوبك ثواب .

احمر وجه اسماء خجلا ودفعت يارا ذراعه برفق هامسه: انت بتستهبل ،هو احنا فى اوضتنا ،؟

ضرب يوسف بيده على جبهته قائلا : ايوااا اوضتنااا،بالظبط هو البدايه كانت فى اوضتنا ،ثم غمز قائلا: ايه بأى اللى كان بيحصل ؟

همست اسماء: طيب انا ممكن اخرج واسيب لكم الاوضه ؟

ضحك يوسف: والله بتفهمى يا سمسمه.

يارا بارتباك: انا هروح اشوف فاطمه بتعمل ايه.

قامت يارا وفور ان خرجت من باب حجرة اسماء متجهه الى حجرة فاطمه فوجئت بيوسف يسحبها من ذراعها بيده القويه داخل حجرتهما ............

بعد فتره ..كانت تتوسد صدره هامسه بعتاب: بس عمرى ما تخيلت انك تضربنى كده حتى فى ابشع كوابيسى .

رد يوسف وهو يربت برفق على ظهرها: بصى يا حبيبة قلبى ،انت حبيبتى وروحى وقلبى وكل ما ليا بس انا معنديش وسايط فى الغلط .يعنى اللى تغلط لازم تتعاقب ،زى ما بديكى حقك فى الدلع كامل ،لازم تاخدى نصيبك فى العقاب كامل .

ضربت على صدره بيدها الضعيفه برقه قائله: بالحزام يا يوسف هنت عليك ؟

يوسف بألم: يعلم ربى كنت بتألم اكتر منك بس انا اتجننت يا يارا .ثم دفعها حتى اصبح يشرف عليها قائلا وهو ينظر لعينيها مباشرة : وبعدين مش انا صالحتك دلوقتى وراضيتك .

يارا باستكانه: اه

يوسف : يبأى يا قلب يوسف ننسى ،انا عارف انى شديت عليكى اوى ويمكن اكتر من اسماء بس عشان انا اتجننت انك تعصينى وتقابلى راجل من ورايا .

يارا بهمس: راجل مين ،انت اللى راجل وسيدى وسيد الرجاله كلهم .

يوسف بصدق: بعشق حبك ليا وبعشقك وبعشق كل حته فيكى .

يارا بدلال: هتدلع كده .ها يعنى تدلعنى وبعدين تشد .

يوسف : طول منتى مظبوطه اتدلعى على الاخر وانا ادها وهدلعك على كيفك وزى ما تحبى يا قلب وروح وعقل يوسف .....


............

بعد اسبوع ..

تدخل فاطمه لباب المكتب فى شركة الحسينى فتجد سالى منكبه على العمل .تقترب فاطمه منها قائله: السلام عليكم .

سالى بعدم اهتمام: عليكم السلام.

تخرج فاطمه علبة من الشيكولات وتقدم لسالى : اتفضلى يا سالى .

نظرت سالى الى العلبه ثم قالت باهتمام: اتخطبتى ؟

فاطمه بابتسامه نقيه: لا،دى اختى اتقرت فاتحتها امبارح وكتب كتابها الاسبوع. الجاى فى المسجد .لازم تيجى ؟

سالى باهتمام: بجد؟

فاطمه بتساؤل: ايه اللى بجد ؟

سالى : عزومتك ليا؟

فاطمه بهدوء: اه طبعا يا سالى .

صمتت سالى ثم قالت: والعريس بيشتغل ايه ؟

كان عمر على مدخل المكتب عندما سمع فاطمه وهى تقول لها: هو مدرس مساعد فى كلية الصيدله وزى ما قلتلك قرينا الفتحه وهو مصمم انه يكتب الكتاب وميكتفيش بالخطوبه .هنكتبه الاسبوع الجاى .

سمع عمر هذه العباره ووجد فاطمه ممسكه بعلبة الشيكولات فسألها مندفعا: اتخطبتى ؟

لا تنكر فاطمه انها سعدت بلهجته المضطربه وسؤاله الذى يخفى أكثر مما يعلن وودت لو صمتت ولم تريحه ولكنها اجابته : دى اختى .

لا تدرى لم خُيل اليها انه تنهد براحه بعد جوابها ولكن ما يفيد ذاك اذ انه على مشارف الرجوع لطليقته .

عمر بهدوء استطاع ان يستعيده فى دقائق : الف مبروك .

فاطمه: الله يبارك فى حضرتك .

عمر وهو يمد يده ليأخد احدى قطع الشيكولات: ويا ترى انا معزوم ولا لا.

فاطمه : اه طبعا حضرتك معزوم ،يوسف اكيد هيعزم حضرتك .

عمر بلهجه خاصه: هو لازم يوسف هو اللى يعزمنى ،مينفعش حد تانى .

فاطمه بمكر: اصل العريس ميعرفش حضرتك عشان ييجى يعزمك .

عمر بغيظ : عريس ؟؟ هو انا اقصد العريس برده !

فجأه بدون ان يشعر الاثنان تحول حديثهما لحديث طفلين يعاندان بعضهما وقد تناسى كلا من عمر وفاطمه ما كان من امر رجوع عمر لطليقته .

فاطمه: امال حضرتك تقصد مين .

عمر: مقصدش .ادينى هدخل مكتبى وانتظر اتعزم .

دخل عمر مكتبه وهمست فاطمه: ال اعزمك ال،دا بعدك ههه..

فى مكتب يوسف ...

يوسف ممسكا بهاتفه: يا فاطمه افهمى ،انا مش هينفع اعزمه .انا اما عزمته على فرحى ادانى فلوس ،فالافضل انك انت اللى تعزميه .

وعلى الجانب الاخر كانت فاطمه تكاد ان تُجن : انت بتهرج يا يوسف .مين دى اللى تدخل تعزمه ؟

يوسف: هو انا بقلك تدخلى تتجوزيه ،انا بقلك اعزمييييه .

صمتت فاطمه تماما وهى تتخيل فرحة عمر عندما تدخل اليه وقد نفذت ما يريد .

فاطمه: بسيطه يا يوسف ،اتصل بيه .

يوسف: يوووه .فاطمه ادخلى للراجل وبطلى وش،انا فى دماغى الف حاجه .

صمتت فاطمه تماما ثم اذعنت لرغبة يوسف .......

.....

فى مكتبه منشغلا بعمله فوجئ بها تقف صامته تماما ..نظر اليها ،ملامح عاديه لكنها تأسر كل من يحدثها ...

عمر : خير يا فاطمه .

فاطمه: يوسف كان عاوز يطلع لحضرتك يعزمك عالفرح اقصد على كتب الكتاب بس هو عنده شغل كتير فأرسلنى اعزم حضرتك بداله .

التمعت عينا عمر قائلا: طب واللله اخوك دا ابن حلال ومحترم.

كادت فاطمه ان ترد عليه لولا انه اتبع بمكر : ولو ان اخته كانت مستخسره تعزمنى .

فاطمه بعتاب صادق: انا استخسر برده؟ والله العظيم انا كل الامر انى قلت هو اولى بالامر منى .

عمر بصدق: ربنا يبارك فيكم ويديم ودكم .

ابتسمت فاطمه بنقاء ثم خرجت بهدوء ...

عمر وهو يحادث نفسه بهدوء: ليه يا فاطمه بس ،يعنى مكانش ينفع تفضلى ببرائتك .يا رب الهمنى للصواب .

.............

بعد أسبوع ......

كانت فى كامل زينتها وهى فى المسجد منتظره ادم بعد عقد القران ...

فاطمه: يا بنتى قمر ورب الكعبه .

أسماء: اناا خايفه اوووى .

فاطمه : متقلقيش واسمعى اختك ،انت زى القمر ،شفتى مامته حتى قالتلك ايه !

كانت والدة ادم قد ابدت اعجابها الشديد بأسماء فور ان رأتها الامر الذى طمئن اسماء كثيرا وإن أبدت قلقا لان ادم لم يرها بعد .....

فى منزل الراوى وبعد انتهاء مراسم عقد القران كان يجلس ادم مع اسماء فى حجرة الضيوف ..

ادم: هو فى عشا ؟

اسماء بتعجب: اه ان شاء الله .

ادم بمزاح: مهم قالولى فى عشا وفى بيات .

اسماء بتساؤل : بيات!!

ادم بلهجه عابثه : ااه بيات عند العروسه ،منتى خلاص دلوقتى حلالى .

حاولت أسماء ان تجارى ادم فى مزاحه لتزيل رهبة الموقف فردت قائله: لا دا حضرتك يوم الفستان الابيض ،اما الفستان الالوان فمفيش فيه حتة البيات دى خاالص .

نظر ادم اليها نظره فاحصه لاحظتها ثم قال بجرأه: يعنى المشكله فى الفستان .بسيطه دا بيتقلع فى لحظه ..ولو اتلقع خلاص مش هتلاقى مشكله .

احتقن وجه اسماء وبدأت تسعل لم تعرف كيف حدث فقام ادم بمحادثتها مازحا: لا بقلك ايه ،انا دافع ومكلف ،مش هتموتى قبل الفرح .

اسماء: انت ازاى كده؟

ادم بتساؤل: كده ايه؟

اسماء: ازاى بالجرأه دى؟

ادم بعبث: يووه واكتر يا سمسمه بس عاوز اخد فرصتى ثم نظر تجاه باب الحجره وقام ليجلس بجانب اسماء قائلا: متدينى فرصتى يجازيك ربنا خير..

...........

فى منزل الحسينى ...

والدة عمر: انت بتهرج يا عمر .ازاى تقف وتتصنت عليها ..

عمر: اللى حصل بأى يا أمى .بس انا مكانتش نيتى اتجسس ،هى يومها اللى كانت منفعله وصوتها عالى .

والدته: تقوم حضرتك بأى تصدر حكمك انها وحشه رغم ان هى قالت للولد اللى كانت بتكلمه انها تابت .

عمر بانفعال: وانا ايش درانى انها تابت بجد؟

والدته: يا سلام ،مفيش اخلاق كويسه كنت انت اول واحد ملاحظها وبتشكر فيها ،مفيش حفظ للقرآن واضح على سلوكياتها .اتق الله يا عمر .

عمر: انا نفسيا زفت يا أمى .

والدته: طبعا لازم تكون زفت ،وهو ظن السوء هيجيب ايه غير تعب الاعصاب .استغفر الله العظيم ،ويا ترى ناوى على ايه ؟

عمر بحزن: ناوى ادى ياسمين فرصه زى ما وعدتها عشان خاطر حلا يا أمى .عارف ومدرك انى اتسرعت فى أمر رجوعى لياسمين بس خلاص سبق السيف العزل .

والدته: رغم انى كنت اتمنى فاطمه ليك بس قرارك حاليا هو الصح .وهترجعها امتى ؟

عمر: مجرد ما انهى اخر صفقتين لانهم محتاجين دماغ رايقه تماما .

والدته: ربنا يصلح حالك .

........

مر شهر على عقد قران ادم وأسماء ظنت أسماء خلالها انها ملكت الدنيا بما فيها ...

....

منهكه فى عملها وها هى تقف فى المطبخ لتحضر الغذاء ...

يوسف: بطه انا جعااان .

فاطمه بمزاح: تعالى كلنى .

يوسف وهو يمازحها : يا ريييت ،يا بخته ابن المحظوظه اللى هياخدك .

فاطمه: ايوووه مراتك طول اليوم نايمه واختك مش بتسيب دكتر ادم لحظه عالفون وانت بتثبتنى عشان اللاكل .يا سيدى لا .انا هاكلك من غير حاجه .كله بثوابه .

يوسف: حبيبة اخوكى يا بطه .

........

فى منزل حازم وبعد رجوعه من سفره ...

حازم: مين اللى اتخطبت ؟

خالد: دكتوره اسماااء.ايه هو انت واقع على ودانك .

حازم : اتخطبت لمين بأى ؟

خالد: ممم بس من غير عصبيه .

حازم : متتكلم يا خالد

خالد: لدكتور ادم .

حازم بغضب: ادم بيومى ؟

خالد: ايوه .

حازم : وحياة أمى ما ههنيه بيها ،انا محدش ياخد منى حاجه ابدا .

خالد: حازم انت اللى كنت جبان وهربت ،سيبها للى يستحقها وشوف نصيبك مع واحده تانيه .

جازم وهو يفتح هاتفه ليتصفح صور أسماء : دا عشم ابليس فى الجنه اما ادم ياخدها ،انا هخليه هو اللى يرميلها دبلتها فى وشها .

*********************
إلي هنا ينتهى الفصل الثالث عشر من رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصرية.
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة