-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصرية - الفصل الثامن والعشرون (الأخير)

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية جديدة ذات طابع إجتماعى تدور أحداثه فى بيئة مصرية مليئة بالعادات والتقاليد , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل الثامن والعشرون (الأخير) من رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصرية .

رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصرية - الفصل الثامن والعشرون (الأخير)

تابع من هنا: روايات زوجية جريئة

رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصرية

رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصرية - الفصل الثامن والعشرون (الأخير)

 فى عربة الزفاف التى يستقلها كلا من آدم وعروسه والتى اصر يوسف على ان يقوم بقيادتها فهو سائق ماهر كان كلا من آدم واسماء فى الجزء الخلفى من السياره وهمست اسماء بتحذير عندما وضع ادم يده على يدها بأن يبعد يديه ....

اسماء بتحذير هامس: ابعد ايدك يا محترم عشان اخويا سايق .

أدم بهمس ايضا : ههه يا قليلة الادب يعنى لو مكانش اخوكى كنت احطها عادى .

اسماء بشهقه: لا طبعا انت فهمت غلط .اقصد عيب .

ادم : هو ايه اللى عيب يا مراااتى. خدى بالك من مراتى دى .

اسماء وهى تبعد يده عنها: عيب كده احسن بص اخلى الليله دى ليله ما يعلم بيها الا ربنا .

ادم بعبث: مهى فعلا ليله ما يعلم بيها الا ربنا بس عليكى .اما وريتك اللى هعمله فيكى .

اسماء بتوتر: بقلك ايه مترعبنيش .

ادم بعبث: تؤتؤ ارعب ايه .دا انت هتشوفى الحنيه كلها النهارده ..يوسف بمزاح: انتم بتتوشوشوا فى ايه !

ادم : عرسان يا عم وبرتب الليله انا واختك بعد ما اخدها الشقه يا عم .

شهقت اسماء فى حين قال يوسف بمزاح غاضب: بالراحه يا عم دى اختى برده راعى مشاعرى وانت بتقلى كده ..

ادم بضحك: حاااضر يا بشمهندس .

اسماء: الله يسامحك .

ادم: بتقولى ايه؟؟

اسماء: مش بقول اسكت لانى ميته دلوقتى .

وضع ادم يده مرة اخرى ولكن هذه المره احاط كتف أسماء بذراعه القويه..

حاولت اسماء الابتعاد عنه ولكن لم تستطع فقد شدد ذراعه حول كتفيها الضعيفين ..

اسماء بهمس : انت بتستهبل يا ادم ابعد دراعك دا .

ادم : يا بنتى ابعد ايه ..

اسماء: متلمسش ايدى .

ادم: يا بنتى كلها ساعه وكلك على بعضك هتكونى تحت ايدى فخليكى حلوه كده عشان اتهاون معاكى شويه ..

شعرت أسماء بالاضطراب الشديد فور سماعها لكلمة ادم فنظرت اليه باستعطاف ففوجئت به يبعث لها بقبله فى الهواء ..

يوسف بمزاح عصبى للمره الثانيه: يا عم فى ايه يا عم .بالراحه يا دك .

ادم: اسفين يا كبير .

نظر ادم الى اسماء قائلا: اسكتى بأى عشان متهورش اكتر من كده واخوكى ينزلنا من العربيه ...


...........................

فى المسجد ...

كانت فاطمه فى اوج توترها حين سمعت صوته الرخيم الهادى : اخيرا يا بطه ......

حين سمعت فاطمه صوته الرخيم وهو يخاطبها...

وضعت فاطمه يدها على وجهها من شدة الرهبه والخجل ففوجئت بيده القويه تربت برفق على كتفها هامسا: ربنا يباركلى فيكى ..

بعدما همس عمر بدعائه أمسك يد فاطمه برفق وازاحها برفق ليرى وجهها الذى زينته بزينه بسيطه هادئه تناسب طبيعتها الهادئه ..

ابتسم عمر برفق ثم رفع حاجبيه مخاطبا عروسه بمزاح : هو انا ممكن ادوق الروج دا اصل لونه حلو اوى .

نظرت فاطمه اليه فى صدمه ثم ابتعدت عنه او هكذا خُيل اليها انها ابتعدت ولكنها لم تبتعد فيده القويه ظلت تمسك بيديها ..

عمر وهو يخاطبها بخبث : لا يا بطه ..عيب اما تبعدى عن جوزك وهو عاوز حاجه .

فاطمه بحزم يخفى اضطرابها: لا مش عيب .ولو سمحت مينفعش كده .

عمر بتسليه: هو ايه اللى عيب ..وبعدين تعالى هنا انت طلعتى من بيتك كده ازاى وانت حطه مكياج كده .

نظرت فاطمه اليه وتحدثت بسرعه مدافعه عن نفسها: لا والله .وربى انا حطيت كل حاجه هنا.ثم سلت يدها من بين يديه بخفه وامسكت بحقيبتها الصغيره الورديه مثل لون ثوبها واخرجت منها ادوات زينتها البسيطه تعطيه اياها كدليل برائتها .

فاطمه ببراءه: اهو دا كريم الاساس ودا البودر ودا الكحل ودا قلم الروج .

نظر عمر بخُبث الى ما تمسكه فاطمه ثم أمسك بقلم الشفاه وقام بفتحه وقربه لانفه ثم اقترب من شفاها يتشممها ...

عمر بخبث وهمس: بس الروج على شفايفك ريحته احلى من القلم .

فاطمه بضعف: بلاش كده ارجوك .

امسك عمر بكتفيها قائلا : بلاش ايه ؟

فاطمه باستسلام: عمر ارجوك بالله .

عمر بود: احلى عمر سمعتها .طيب مفيش اى حاجه كده ..عاوز اشوف شعرك ؟

فاطمه بعتاب: فى المسجد يا عمر ؛؛ متتخيلش انك تشوفه عشان مش هيحصل .

نظر عمر اليها بوهله ثم انفجر ضاحكا على حديثها ..

فاطمه: ممكن اعرف بتضحك على ايه ؟

عمر : هو انت مفكره انى بتخيل منظر شعرك ههههههههههه .

فاطمه ببلاهه: اه .

عمر وهو ينظر لها ويتفحصها من اعلى الى اسفل: تؤ تؤ تؤ انا بتخيل حجات تانيه خااالص .

وضعت فاطمه يدها على جسدها كأنها تحاول اخفائه فقد كان تلميح عمر وقحا للغايه .

فاطمه: على فكره انا مكنتش متخيله انك بالجرأه دى .

عمر: ليه مفكرانى سوسن ؟

فاطمه بيأس: بس الحياء مطلوب .

عمر بخبث: حبيبتى الحياء مطلوب مع الاغراب ..لكن الناس اللى خلاص حبايبنا يعنى فها؟؟؟

................................

فى شقة ادم ....

دخل ادم واسماء الى عشهما السعيد بعد ان ودعت اسماء الاحباب وبكت لوداعهم ..

ادم : نورتى بيتك يا سمسمه ..

اسماء بهمس: ربنا يبارك فيك .

ادم: بس انت النهارده حلوه اوى .

اسماء: ميرسى .

ادم: حلوه ميرسى دى .

اسماء: ادم انا قلقانه .

ادم: وانا معاكى ..

نظرت اسماء لادم نظره مترجيه ثم التفتت للجانب الاخر فقد غلبتها عبراتها .

ادم بهدوء: اسماء .

لم ترد اسماء فاصر ادم على تكرار النداء حتى ترد .

اسماااااء..هكذا هتف ادم بصوت عالى نسبيا فالتفتت اسماء اليه .

ادم بمزاح: ايه رأيك فى البدله؟

اسماء: انت تحلى اى حاجه تلبسها .

وقف ادم ومد يده اليها يدعوها بعينيه للوقوف امامه .

قامت اسماء وهى متوتره فقام ادم بوضع يدها على موضع قلبه قائلا: وحق اللى وضع حبك هنا متقلقيش .انا ادم حبيبك استحاله اضرك ويا رب اموت قبل ....

وضعت اسماء يدها المرتعشه على شفاه حتى تمنعه من الحديث قائله: بعد الشر عليك .انت بتهزر دا انا اموت قبل ما يجرالك اى حاجه .

امسك اسماء يدها الصغيره نسبيا بالنسبه ليده وقام بتقبيلها قائلا: بعد الشر عليكى يا قلب ادم وروح ادم وعقل ادم .يلا نصلى ..

ضحكت اسماء من قلبها ووافقته باماءه من رأسها .صلى بها ودعا الله ان يجعلهما زوجين هانئين وسكنا لبعضهما البعض ....

............

مضى اربعة شهور على زفاف اسماء واتى يوم زفاف فاطمه والذى كان ينتظره عمر بفارغ الصبر ...

فى حجرتها تودع كل اشيائها ..هنا كانت تبكى وتسجد .هنا كانت ترتل ايات ربها .هنا كانت تدعوه ان يمن عليها بكل خير ولم يخذلها فحاشاه ان يخذل من يلجأ اليه صادقا ..هنا ذاكرت .هنا وهنا ...ذكريات جميله جعلت عيناها تترقرق بالعبرات التى لاحظتها يارا فلم تستطع ان تمنع عبراتها هى الاخرى .

يارا ببكاء: فاطمه انا ماسكه نفسى بالعافيه فارجوكى متعيطيش .

فاطمه وهى تحاول ان تتماسك حتى لا تفسد زينتها وفرحتها :ماسكه نفسك .داانتى زمانك مبسوطه .

يا سلام ..هكذا هتف يوسف الذى كان يراقب المشهد من بعيد ففضل ان يتدخل ويمزح مع كلتاهما حتى ينهى تأثرهما بالموقف .

فاطمه وقد ادركت محاولات اخيها: اه طبعا فرحانه عشان هتستفرد بيك يا جو .

ضحك يوسف عاليا ثم نظر الى يارا نظره متفحصه من اعلى لاسفل قائلا: هو من ناحية الاستفراد فأكيد هيكون في استفراد بس اكيد مش هى اللى هتستفرد .ثم همس الى يارا قائلا: دا احنا من النهارده هنعمل شهر عسل جديد .

خجلت يارا من حديث زوجها الحديث ولكنه حقيقة اسعدها فمالت اليه قائله: انا كل يوم بيعدى معاك بيكون يوم عسل يا جو .

يوسف بحب: طيب اسكتى بأى عشان كلمه كمان وهخدك واقفل علينا ومروحش فرح البت دى .

فاطمه وقد.سمعت حديثهما: اسكتوا بأى انا متوتره ومش ناقصه .

نظر لها يوسف نظرة ود ثم اقترب منها مقبلا جبينها قائلا: عمر راجل بجد .اوعى تقلقى وانت معاه .ودا مش معناه انى مش معاك .انا معاك فى اى وقت وبأى طريقه انتى عاوزاها .

فاطمه بود: ربنا مايحرمنى منك ابدا يا جو .

يارا: وانا يا ابله فاطمه ؟؟

فاطمه وهى تقترب منها: انتى اختى مش مرات اخويا وانت عارفه كده كويس .....

...............

فى منزل والد ياسمين

كانت كلا من ياسمين ووالدتها تجلسا فى بهو المنزل عندما فوجئا بوالدها كان ينزل درجات السلم فنظرت والدتها اليه قائله: هتروح برده .مصمم تروح !!

والد ياسمين: ايوه هروح .عمر كان كريم جدا معانا .قطع الوصل والتعهد .وقال لبنتك حلا بنتك زى ما هى بنتى وانتى تتدخلى زى ما انا اتدخل .يبأى اقل حاجه نحافظ على الخيط الرفيع اللى بينا عشان خاطر حلا .

كادت والدة ياسمين ان ترد عليه لولا ان قاطعتها ياسمين قائله: بابا كلامه صح يا ماما .فعلا لازم نحافظ على الخيط الصغير عشان حلا بنتنا .

ياسمين قد تغيرت كثيرا بعد مشكلتها الاخيره .فقد اضحت اهدى واقرب الى الله وانضج فى تفكيرها .

والد ياسمين: ايوا كده يا ياسمين ربنا يكملك بعقلك .

ياسمين بهدوء: اطمن يا بابا انا اتعلمت كتير اوى الفتره الصغيره اللى فاتت وخلاص نويت فعلا اغير حياتى للاحسن .

ذهب والدها ونظرت هى الى والدتها قائله: ماما كل واحد بياخد نصيبه .خلاص يا ماما انا راضيه ويكفينى حلا .فى ناس معندهاش ذريه من الاساس .

والدتها بتأثر: ربنا يبارك فيكى وفيها يا بنتى ويرزق كل مشتاق .

ياسمين وهى تنظر الى السماء: ياااااارب .

..........

بعد الزفاف ودعت فاطمه اهلها واصر عمر ان يقود السياره ولم تدرك فاطمه مقصده ..

تحدث عمر مع يوسف وكانت فاطمه قد ركبت السياره فلم تستمع لما دار بينهما ..

ركب عمر السياره


عمر : بسم الله .

صمتت فاطمه ولم تسأل عمر عن سر اصراره ان يقود السياره بنفسه فقد توهمت انه يريد الاستئثار بها لكن ادركت فيما بعد ان الامر اكبر من ذلك ..

قاد عمر السياره ولاحظت فاطمه انه لم تتبعهما اى سياره من السيارات الخاصه بالاقارب والمهنئين فنظرت مستفهمه لعمر وهى تقول: هو محدش جه ورانا ليه ؟

نظر عمر اليها والقى اليها قبله خاطفه توترت لها فاطمه أيما توتر .

صمتت فاطمه تماما لم تكن فى حاله تسمح لها بتكرار السؤال ولكن فاجئها عمر بأنه يخرج من القاهره بأكملها ويقود على الطريق الصحراوى .

فاطمه بدهشه: عمر فى ايه؟

وياليتها لم تسأل فقد كرر عمر نفس فعلته فألقى اليها قبله خاطفه فى الهواء.

يا ربى...هكذا همست تحادث نفسها .

عمر ..نادته بصوت هامس..

احنا رايحين فين ؟

عمر:ششششش سيبى روحك ليا خالص .

فاطمه: انا سيباها والله .


صمتت فاطمه تماما فقد ادركت ان عمر لن يرضى فطرتها ويجنبها عناء التفكير .

بعد مرور ما يقرب من اربع ساعات فوجئت فاطمه بعمر يتوقف امام احد اكبر فنادق الاسكندريه المطله على البحر مباشرة .

نزل عمر ثم قام بفتح الباب لفاطمه ومساعدتها فى النزول .

نزلت فاطمه وهى منبهره من فخامة الفندق وفور دخولهما ذهب اليه بعد العاملين فى الفندق وفوجئت فاطمه بأحد المسئولين يذهب الىهما خصيصا ...

عمر باشا الف مبروك ..هكذا هتف المسئول المختص

.عمر بهدوء: الله يبارك فيك يا اكرم .عقبالك.

اكرم : ظبطنا كل حاجه زى ما حضرتك امرت واحسن .والعمال هيوصلوك للجناح اللى حضرتك اخترته .

اضطربت فاطمه من الموقف فهى لم تدخل مثل هذه الاماكن الفاخره من قبل وشعر عمر بها فور دخولهما الى الجناح الذى اختاره خصيصا .

مد يده اليها قائلا: ممكن البرنسس تسمحلى اخدها افرجها عالمنظر من الفراندا هنا .

نظره اليه فاطمه بخوف فقام بالربت على كتفها هامسا: متقلقيش .كل شئ هيكون زى منتى حبه .

اومات فاطمه كانها توافقه على توقعه.

دخلا الى الفراندا وفور ان رات فاطمه البحر ابدت اعجابها الشديد باجماله ..

فاطمه: تبارك الخلاق فيما خلق .منظر ممتاز .وبالنهار اكيد هيكون اجمل .

عمر بخبث: اوعدك بكره لو سمحتلك تقومى من جنبي هفرجك عليه براحتك .

عضت فاطمه على شفاها من الاحراج الذى تسببه كلمات عمر لها .

عمر ..همست فاطمه .

عمر : يا قلب عمر .

فاطمه: انا صحيح مش صغيره لكن انا فعلا بقلق بسرعه فأرجوك تاخدنى بالراحه .

عمر بود: متقلقيش خااالص .

جذبها عمر للداخل وقام بارغامها على الجلوس على الاريكه المقابله لسريرهما .

جلس عمر امامها على الارض وبدأ يخلع لها حذائها.

فاطمه برفض: لا مش هينفع انا هقلعه .

وضع عمر سبابته على شفتيها قائلا: شششششششش انتى مش هتعملى اى حاجه .انا اللى هعمل كل حاجه .هقلعك والبسك وكله .

فاطمه وهى تبعد سبابته عن شفتيها: لا طبعا استحاله .

نظر عمر اليها قائلا بحزم : هتعصى اوامر جوزك من اول ليله .

فاطمه بتوتر: مش قصدى بس طلباتك صعبه .

عمر وهو يغمز لها : سيبيلى روحك وانا هخلى كل حاجه سهله .

........

فى الصباح الباكر كانت تقف امام الشرفه تستمتع بمنظر البحر وقت الشروق عندما فوجئت بعمر يعاتبها ..

عمر: كده واقفه بالاسدال يعنى صليتى .مش بتصحينى اصلى ليه ؟

لم تحاول فاطمه النظر اليه فهى فى الواقع كانت فى قمة خجلها خاصة بعدما تم بينهما ليلة امس فقامت لا تجرؤ ان تنظر اليه .

فهم عمر ما تعانيه فقرر ان يزيح حاجز الخجل .

عمر: انتى بتتكسفى منى لسه.

فاطمه بصوت هامس. : غصب عنى .

اعجب عمر لخجلها فضمها اليه قائلا: الطبيعى ان كل ما نقرب..

فاطمه بنفس الصوت الهامس : مش عارفه .

عمر بمكر: طيب متيجى جوا واعرفك .

وكزته فاطمه وكزه خفيفه بيدها الضعيفه ملامسة صدره القوى .

عمر بعبثيه: اااه .ايدك تقيله .

اعتدلت فاطمه وهى تخاطبه بقلق: وجعتك .

نظر اليها عمر : وجعت قلبى .

دست فاطمه وجهها فى فى صدره من خجلها .

عمر بمزاح: ههه دا انت استجرتى من الدخان بالنار يا بطتى .

ابتعدت فاطمه وهى مغتاظه: انت احرجتنى كفايه بأى .

عمر : طيب حقك عليا .قوليلى ايه رأيك فى البحر من هنا .

فاطمه: سبحان الله منظر بديع .عارف الموج وهو بيتقلب ويطلع وينزل بفكتر ايامنا .يوم عافيه ويوم ابتلاء لحكمه لا يعلمها الا الله .

عمر بشفقه: ابتلاءاتك كانت كتيره؟

فاطمه براحه: مش مهم .المهم انى واثقه ان ايامى الحلوه جت وخلاص .

عمر بابتسامه :وانا استحاله اخذلك .. بحبك يا بنت الراوى ...

تمت بحمد لله ...

*********************
إلي هنا تنتهى رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصرية.
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة