-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصرية - الفصل التاسع

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص والروايات حيث نغوص اليوم مع رواية رومانسية جديدة ذات طابع إجتماعى تدور أحداثه فى بيئة مصرية مليئة بالعادات والتقاليد , وموعدنا اليوم علي موقع قصص 26 مع الفصل التاسع من رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصرية .

رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصرية - الفصل التاسع

تابع من هنا: روايات زوجية جريئة

رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصرية

رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصرية - الفصل التاسع

 ياسمين ..ياسمين ..ياسمين ..

ظل الاسم يتردد فى عقل فاطمه بعدها ذكره عمر وأُصيبت بما يشبه الصدمه ولكن كعادتها تماسكت الى أقصى حد وهى تتابع زملائها من طاقم السكرتاريه يهنئون عمر تباعا .

أما سالى فقد قفزت فرحه عندما فجر عمر مفاجأته وباركت له امام الجميع ..

سالى : مش ممكن بشمهندس عمر دى احلى مفاجأه بجد انا سو ديليتد .

عمر وهو يسترق النظر الى فاطمه التى تنظر الى الملف الموضوع امامها ولم تبد أى رد فعل : ميرسى ليكى يا سالى .انا عارف انك مقربه من ياسمين وتتمنيلنا الخير .

سالى وهى تبدو سعيده جدا : اه طبعااا انا بجد فرحانه اوووووووى .

قام عمر آمرا للجميع : طيب انا متشكر ليكم كلكم يا جماعه .نروح نشوف شغلنا يلا .اتفضلوا .بس فاطمه تستنى عشان عاوزها ..

..........

فى منزل الراوى ..

أسماء : اتفضلى باعتلى يقلى هنتقابل امتى .

يارا : هاتى الزفت دا كده..وأخذت منها الهاتف وكتبت : لو جيت مش هاجى لوحدى .اخت جوزى هتيجى معايا .

على الجانب الاخر كان حازم يمسك هاتفه عندما رأى رسالتها همس قائلا : نعم يا .....اووووف

حازم مراسلا اسماء: هتيجى تعمل ايه ؟؟ اسماء ردى صوت افضل .

اعطت يارا الهاتف لاسماء قائله : قوليله هتيجى لانى حكتلها على كل حاجه .

اسماء: يا سلام ،انتى عاوزاه يقول عليا معنديش شخصيه ؟

يارا: يا غبيه لا طبعا .بس يعرف ان وراكى ناس وانك مش لوحدك .يعرف ان ليكى عيله مش بتخبى عنهم حاجه .

اسماء: طيب اسكتى بأى لانك بتعكى وهتودينى ورا الشمس باقتراحاتك .

يارا وهى تخرج تاركة للحجره : انا غلطانه انى مهتمه اصلا .خليكى تولعى بيه .

خرجت يارا غاضبه تحت انظار اسماء التى ردت على اتصال حازم .

حازم : أسماء يا ريت نتقابل لوحدنا عشان نتكلم براحتنا .

ولان الانثى كائن لن يستطيع اذكى أذكياء العالم فهم عقليتها فقد ردت قائله : لا يا حازم براحتنا ولوحدنا انسى .يارا اصلا انا قلتلها كل حاجه استحاله نتقابل من غيرها .

حازم بتأفف: ليه بتقوليلها بس ؟

اسماء: هو انت فاكر انى مش ورايا عيله وناس و لا ايه ؟

حازم : طيب مهم هيعرفوا بس اما اجى اتقدم .ليه تعرفيها اللى حصل بينا ؟

اسماء : لانك مصنتش الامانه يا حازم من الاول .وانا لو هقابلك حاليا فهقابلك عشان الصور .

حازم : انا هخطبك .

اسماء: اما نشوف .

حازم : طيب يا اسماء .ممكن نتقابل النهارده ؟

اسماء بعد تردد : طيب هسأل يارا وارد عليك .

حازم بمرح: طيب هاتى فون يارا اتفق معاها واتعرف .

اسماء: لا مرات اخويا تبعد عنها احسنلك .

حازم بعبث : يا بنتى مرات اخوك دى حبيبتى عملا بمبدأ حبيب حبيبى حبيبى .

اسماء بابتسامه: يا سلام .

حازم : يا سلامات الدنيا كووولها ..

..........

فى كلية الصيدله يدخل ادم الى المكتب الذى تتواجد به اسماء ويسأل عنها احدى الزميلات .

ادم باحراج : سلام عليكم يا دكتوره .هى دكتوره أسماء فين ؟

الطبيبه : عليكم السلام .مجاتش يا دكتور ادم .

انقبض قلب ادم وشعر ان غياب اسماء ورائه حازم .وشكر الطبيبه وخرج .

بعد خروجه من المكتب ، اتصل ادم بحازم .

حازم وهو ينظر لهاتفه بتعجب:غريبه يعنى !! خير !

حازم : الو يا دكتر .

ادم : السلام عليكم .

حازم : وعليكم .

ادم بتحفز : يا حازم رد السلام صح .

حازم بسخريه مبطنه : وعليكم السلام .

تنهد ادم ثم سأله قائلا بتردد: انت فى الشركه ؟

حازم بعفويه: اه بس نص ساعه ونازل .

ادم : بس لسه فاضل كتير على مواعيد مشيك من الشركه .فى حاجه ؟

حازم وهو يضع قدما فوق الاخرى : اه عندى مشوار .ثم تابع بلهجه خاصه : مشوار مهم جدا .

ادم بلهجه متسائله: لعله خير .

حازم وهو يضحك : خير وخير وخير والله يا دكتر .

أنهى ادم مكالمته مع حازم وبدون تفكير اتصل باسماء .

أسماء وهى تتعجب : ايه دا ادم !!

يارا: مين دا كمان ؟

اسماء: دكتر ادم معايا فى الكليه .

يارا: اها ..ردى يا اسماء ردى دا انتى اخوكى لو عرف كمية الرجاله اللى معاهم رقمك هيعلقك .

أسماء وهى تتأفف: السلام عليكم .

ادم : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .ازيك يا دكتوره أسماء .

اسماء بتساؤل: الحمد لله .خير يا دكتر ؟

ادم بوجل : اه كنت عاوز اسألك على الكتاب اللى اخدتيه منى امبارح .

اسماء بتذكر : ااه ايوه اسفه يا دكتر والله انا النهارده صحيت متأخر فمجتش.

ادم وهو يتنهد براحه : ايوه لا عادى .هه .انا كمان اوقات بصحى متأخر فاكنسل ميعاد الكليه .ثم استطرد قائلا : احممم هو انا ممكن اما اروح اكلمك عالواتس اصل كنت هبعتلك حجات مهمه للدراسه .

لم يكن سؤال ادم بريئا بالمره فهو كان يريد ان يتأكد من عدم مقابلة أسماء لحازم فخيبت أسماء امله بردها حين قالت : اعذرنى يا دكتر ،عندى مشوار مهم .

ادم بتوجس : عله خير .

اسماء: اتمنى من الله يا دكتر .

ادم: طيب انا هقفل عشان معطلكيش. ولو يعنى قضيتى مشوارك بدرى يا ريت اعرف عشان ابعتلك الحاجه اللى قلتلك عليها .

اسماء: ان شاء الله .السلام عليكم .

اغلقت اسماء الخط مع ادم وهى فى حيره من امره

أسماء محادثة لنفسها : معقوله بيحبنى .بعد اللى حازم عمله دا قصاده وبيحبنى ؟ تؤتؤ لا مش ممكن .ياربى اعمل ايه بس انا متحيره .ثم رفعت يدها الى السماء مناجيه ربها : يا رب قرب منى الخير واصرف عنى الشر يااارب .

..........

فى شركة الحسينى ...

كان آخر ما تمنته فاطمه ان يستبقيها عمر دون باقى زملائها فقد كانت بحاجه ملحه لبعض من الدموع التى من المستحيل ان تجد لها سبيلا فى حضرة أى انسان بالاخص عمر بعدما فعله .

خرج الجميع وظلت فاطمه فى مقعدها اما عمر الذى كان على رأس طاولة الاجتماعات فهو من قام اليها ثم جلس فى المقعد المواجه لها تماما .

عمر وهو ينظر الى ملامحها المتحجره : ها يا فاطمه ايه رأيك فى المفاجأه .

فاطمه وهى تنظر لملف موضوع امامها : مبارك .ربنا يسعدكم .

عمر بمكر: ايه رأيك فى ذوقى بأى ؟

ادركت فاطمه منذ الوهله الاولى ان عمر يريد ان يزيدها ألما وقد بات هدفه واضحا رغم أنها لا تعرف سبب هذا الهدف اللعين ..

يقولون اذا ابتسمت فى وجه من هزمك فقد انتصرت عليه بابتسامتك .

صمتت فاطمه تماما فهى الان تحاول ان تستجمع شتات قلبها ووعيها حتى أن عمر كرر سؤاله لها .

عمر بتصميم : فاطمه ردى ،بقلك ايه رأيك فى ذوقى ؟

نظرت فاطمه امامها ثم اجابته فى تمهل وابتسامه هادئه :صراحة انتم الاتنين لايقين على بعض .

نظر عمر لها فى تساؤل قائلا: اه احنا فعلا من نفس المستوى .

فاطمه بسرعه : مقصدش المستوى ،اقصد الدم ،فيكم من دم بعض .

استفزته عبارتها جدا ولكنه لم يبد اهتماما ظاهرا بها وقال: ياسمين كانت ملكة جمال مصر لاكتر من اربع مرات .جميله ،بنت ناس،أى حد يتمنهاها ،غير انها ام بنتى ودى ميزه طبعا .

فاطمه : ربنا ييسر بأى وتحاولوا تتحملوا بعض المره دى عشان ميحصلش طلاق تانى .

اااه ...من الواضح ان جميعهن تملك كيد النساء إن ارادت ،هكذا فكر عمر فهو يرى الان من فاطمه المعنى المتجسد للكيد فقد كان يتوقع انهيارها ولكن أنّى له هذا فى معاملة فاطمه .

انتشلته فاطمه من افكاره حين قالت له : حضرتك كنت عاوزنى بخصوص ايه ؟

عمر وهو ينظر لها : عاوزك ؟

فاطمه :اه .حضرتك قلت للكل اتفضلوا ماعدا فاطمه .خير عاوزنى فى ايه ؟

نظر عمر لها مطولا مما اشعرها بالحرج ..

عمر بلهجه ذات مغزى: ممم فعلا كنت عاوزك بس حاليا غيرت رأيى .

رفعت فاطمه رأسها اليه فجأه فور جملته الغريبه وكادت أن تقسم انها رأت فى عينيه عتابا صامتا لم تره الا اليوم .

...

خرجت فاطمه من مكتب عمر وهى تشعر بيأس شديد وحزن ووجدت سالى امامها تنظر اليها نظرات اقرب للشماته.

جلست فاطمه على مكتبها وفتحت هاتفها كى تهرب من نظرات سالى المتشفيه فيها والتى ادركت محاولتها الهرب فأبت ان تمنحها الفرصه ..

قامت سالى الى مكتب فاطمه قائله: شفتى يا فاطمه البشمهندس فرحان ازاى انه هيرجع لياسمين

فاطمه وهى تحاول ان تسبر اغوار سالى : اه ربنا يوفقهم .

سالى بكذب :تخيلى بيقولوا انه كان بيقرب لبنات كتير الفتره اللى فاتت عشان يضايقها وينساها بس معرفش لا بضايقها ولا ينساها .

الى هذا الحد وكفى ....قامت فاطمه وامسكت بحقيبة يدها تضع فيها احتياجاتها من هاتف واقلام ثم قالت لسالى : سالى معلش استأذنيلى من البشمهندس لانى لازم امشى حالا .

سالى بمكر:اه طبعا استأذنلك .

فاطمه وهى تخرج من باب حجرتها مع سالى : جزاك الله خيرا يا سالى .

سالى بعدما ابتعدت فاطمه : ال استأذنلك ال ..اما خليته يرميكي بره الشركه مكونش انا سالى .


........

اتفق حازم على مقابلة اسماء ويارا فى كافيتيريا على اطراف المدينة وقد اقترحت اسماء هذا المكان لتكون بعيده عن العمران كى يطمئن قلبها ..

....

على صعيد اخر كان يوسف وعلى فى جوله خارجيه لبعض المواقع التى تشرف الشركه على اتمامها ..

يوسف : انا هموت من الجوع .

على : تعالى نشوف اى كافيتريا ناكل فيها .

يوسف يلا يا ابوعلى .

اتجهت انظار يوسف وعلى الى اقرب كافيتيريا وما ان وطئت اقدامهما الى داخلها حتى تسمر على فى مكانه فبادره يوسف قائلا : ايه يا بنى تنحت كده ليه ؟

على بتوتر : ها !! لا لا ..بقولك ايه تعالى نروح حته تانيه .

يوسف : بقلك هموت من الجوع .تقلى نروح حته تانيه .

على وهو يشد على يديه ليخرج ثانية : تعالى بس.

يوسف وهو يخلص ذراعه من على ويتجه للداخل : يا عم حل عن دماغنا بأى هو انت لازم كل مك....

لم يكمل يوسف جملته فقد وقع نظره على زوجته واخته تجلسان مع رجل لم يره من قبل ..

*********************
إلي هنا ينتهى الفصل التاسع من رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصرية.
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من روايات رومانسية
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة