-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية جمارة ج 2 بقلم ريناد يوسف - الفصل الحادى والعشرون

 مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة وأجمل الروايات الممتعة والروايات الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة ريناد الشهيرة ب رينوو والتى سبق أن قدمنا لها العديد من الروايات علي موقعنا قصص 26 وموعدنا اليوم مع الفصل الحادى والعشرون من رواية جمارة الجزء الثاني بقلم ريناد يوسف.

رواية جمارة ج 2 بقلم ريناد يوسف - الفصل الحادى والعشرون

إقرأ أيضا: قصص قبل النوم 

رواية جمارة بقلم ريناد يوسف

رواية جمارة ج2 بقلم ريناد يوسف - الفصل الحادى والعشرون

 بكر كان حاسس انه كان قاب قوس او ادني من السعاده وان ضحكة مليكه ولمعة عنيها كانو دعوه صريحه ليه للتقدم ودليل علي انتهاء الزعل والخصام لكن اللي حصل بعد اكده،

ان ابتسامتها اختفت وبعد ماكاد يجزم انه شاف الرضي فعنيها اتحول الرضي فثانيه لرفض لما عنيها ضلمت قبل ماتنكس دماغها للأرض وتتخطاه بحركه سريعه وتدخل المطبخ وتروح علي التلاجه اللي بابها مفتوح لسه، تاخد قزازة ميه وتخرج بسرعه مرورا ببكر، اللي كل دا كان مراقبها بعيون ماليها الخذلان،


لكنه مقدرش يمنع نفسه من انه يمسك ايدها قبل ماتبعد عنه المسافه الكافيه واول ماعمل اكده مليكه دقات قلبها تضاعفت بطريقه غريبه، وانفاسها عليت، وخصوصا وهو بيشدها ليه بهدوء وهي ابدا مقاومتش، لغاية ماوقفها قصادة ومكانتش خافيانه عليه حالتها، ومد ايده حط الطبق اللي معاه علي الرخامه جمبه واخد نفس عميق وطلعه مره وحده وبنبرة صوت حامله للندم بس منطقتهوش همسلها :

تسلم يدك عالرز، تعبتي روحك ليه وانتي تعبانه لحالك النهاردة؟ قالها وبحركة مفاجئه رفع ايد مليكه علي خشمه وباسها بمنتهي الرقه والحنان، وهي بعد الحركه دي حست بالخطر علي قلبها اللي كان علي وشك الانفجار من كتر ماتعالت دقاته بصوت صاخب شوش عقلها وتفكيرها، وخصوصا قصاد عيون بكر اللي كانت عليها ومراقبه ومستنيه تشوف اي رد فعل ليها، وبناء عليه يتقدم او يتقهقر، لكنها فاقت قوام وقاست تصرفات كام يوم لبكر بحنيه معاها، وشافت انها ابدا متساويش قسوة سنين ولا تمحيها، ولا كافيه للسماح ابداا..

وبسرعه سحبت يدها منه وبعدت عنه خطوه وبعدها استجمعت شتات قلبها وردت عليها وهي عتمثل الثبات والقوة :


مفيش تعب ولا حاجه، وبعدين دا مش اكتر من شكر يادكتور علي الاكل الهندي اللي عرفت ان نفسي فيه وجبتهولي، ومليهش اي تفسير تاني غير انه مجرد شكر... قالتها وكانت هتمشي لكن وقفها كلامه وهو عيقولها :

بس لو الموضوع اكده كان الاجدر بالشكر بتاعك ديه هي تمره وكنتي عملتيلها حاجه هي عتحبها لانها هي السبب فانك تاكلي اكل هندي، عشان لما كنتوا تتحدتوا مع بعض انتي قولتي انك. نفسك فيه وسمعتها عتقول ان هي كمان نفسها تجربه، وعشان اكده جبته عشانها مش عشانك.. مهو اصل اني معحققش غير امنيات حبايبي واللي يعز عليا امرهم وبس...


مليكه حست باحراج شديد من كلامه وكانت هتمشي من غير تعقيب علي قصف جبهه جديده تلقتها من بكر فمنتصف الجبهه، لكنها وقفت وبصتله بعيون مليانه تحدي وبنبره ثابته ردت عليه :


له جبته عشاني يابكر،، واني خابره ديه زين وحتي تمره خابره ومتأكده ومهما حاولت تداري الاهتمام ورا الصلافه مهتقدرش، عشان الاهتمام زي مامعيتطلبش معيتداراش ولا يتدسش.. بكر ابتسم وهو عيقرب عليها اكتر ورجع تاني لنفس مسافته القريبه منها وهمسلها :


جايبه من وين الثقه دي كلها يابت عواد!

مليكه : من عمايلك وتصرفاتك، من اهتمامك، من نظرات عنيك يابكر، ومن اللي شايفاه فاللحظه دي منك واللي متقدرش تنكره واصل، ولو عيميلت اكده تبقي اكبر كداب فالدنيا..

بكر ابتسم وهو عياكل بعنيه فملامح وشها ورد عليها بنفس الهمس : بطرانه يامليكه.


مليكه وهي عتمد يدها علي وشه خلته ديق حواجبه باستغراب وبحركه ناعمه مشت ايدها علي كل خده ونزلت بصباعها الابهام علي جنب خشمه مسحت اثر الرز بلبن ومع حركتها دي كل حصون بكر انهارت وغمض عنيه لثانيه ورجع فتحهم بعد ماشالت ايدها وبص لقاها ماده صابعها الابهام اللي عليه اثر الرز قدامه وهمستله :

له مش بطرانه يابكر، مش بطرانه ومعقولش حاجه مش صح.. مسحتلك الهطال من جار خشمك عشان اللي يشوفك ميضحكش عليك.. قالتها واتحركت من قدامه لكنها لقت نفسها مره وحده عتطير فالهوا وترجع تاني وتتلزق فالحيطه وادين بكر محاوطه وسطها وجسمه حابس جسمها من الحركه وقرب عليها لدرجة ان انفاسه لفحت وشها وشافت عنيه وملامحه اشتعلوا وهو باصصلها وكأنه اتحول لشخص تاني وكأن رغبته فمليكه فاللحظه دي افقدته آخر ذرات عقله..


مليكه بصوت عيرجف وادين عيبعدوه عنها بكل قوتهم بعد ماوقعت قزازة الميه اللي فأيدها مع شدته ليها :

بعد عني يابكر انت عتعمل ايه وعاوز مني ايه؟ ايه الهمجيه اللي انت فيها داي..


بكر وهو عيثبت اديها فوق دماغها بأديه الاتنين، الهمجيه دي انتي السبب فيها، واي تصرف جاي انتي المسئوله عنه، مش لعبتي بالنار مع بكر يبقب تتحملي لسعتها ومتقوليش اااخ،

مش مديتي يدك عليا وحضرتي العفريت، يبقي مفيش غيرك اللي يصرفه وبالطريقه اللي هو يقررها عاد ..

قالها وميل عليها وشفايفه احتلت ساحة. وشها وابتدا يوزع بوساته علي كل انش فيه وختم بشفا. يفها. وبعنف خلاها فضلت تحرك دماغها شمال ويمين لكن بكر كان عامل كيف الفخ اللي قفل عليهم ومبعدش عنهم غير وهو سامع صوت تمره وهي عتقوله : بكرررر


وقتها بس بكر فاق لروحه وبعد عن مليكه وعدل هدومه وطلع من الموطبخ فورا، وساب مليكه منهاره مش مصدقه اللي توه عمله معاها...

قربت منها تمره واتلافت القزازه من الارض واللي صوت وقعتها هو اللي خلاها تطلع من اوضتها تشوف فيه ايه، ومدتهالها، وتمره اتلافتها منها بعد مابصتلها بعيون عيلالي فيها الدمع ومن غير ماتنطوق كلمه وحده..


تمره راحت علي كرسي فالمطبخ وقعدت عليه وبصت لمليكه اللي فتحت القزازه وابتدت تشرب ومع اول قطرة ميه دخلت جوفها، نزلت منها دمعه وهي صعبان عليها نفسها، والاسلوب اللي عاملها بيه بكر،


وتمره اتنهدت وهي عتحمد ربنا انها لحقت بكر فالوقت المناسب قبل مايغلط فلحظة طيش الغلطه اللي مكانتش مليكه هتغفرهاله حتي لو قضي باقي عمره يكفر عنها، ولا كان هو ذات نفسه غفرها لروحه بعد مافاق منها..


مليكه بصت لتمره بعد ماشربت ومتكلمتش واخدت القزازه ومشت بيها علي اوضتها من سكات،

ومرت ببكر اللي كان قاعد فالصاله وحاطط دماغه بين اديه وساند اديه علي ركبه بتعب، واتخطته ودخلت اوضتها، ورزعت الباب رزعه خلت بكر رفع دماغه وبص للباب وطلعت منه تنهيده،


لان لحظة القرب اللي كان بينهم واللي لساه من شويه كان يعادل قاب قوس او ادني اتحول لاميال كتيره ورجعت مليكه تاني سراب بعيد ،


جات عليه تمره من الموطبخ وشافت ان حالته مش متحمله عتب وان ندمه باين فعنيه ومرضيتش تزيد تأنيب ضميره واكتفت بأنها تطبطب علي كتفه وتسيبه وتدخل علي مليكه الاوضه وتقفل الباب وراها..

مليكه كانت مرجيه علي السرير وباصه للارض ورفعت عينها علي تمره لثواني ورجعتهم للارض تاني وهملتها تتقدم منها لغاية ماقعدت جارها علي السرير وبنبره هاديه سألتها : ايه اللي حصل يامليكه وليه بكر اتصرف معاكي اكده وهو ابعد مايكون عن فرض الذات فالمصالح دي بالذات ومعاكي انتي بالذات..


مليكه بغيظ : قولتلك مية مره اخوكي معاي اسواء بني آدم علي وش الارض، وممكن يعمل معاي اي حاجه مهما كانت بشعه فسبيل انه يكسر نفسي ويكسرني ويزلني ياتمره..


تمره : برضك بكر ميعملش اكده من حاله لولا ماتكوني انتي دفعتيه لكده واستفزيتيه بلسانك اللي مليهش رابط ولا ظابط ديه..


مليكه : ايوه اني استفزيته انتي عندك حق.. اني اللي قولتله انت مش راجل ومتقدرش تبوسني غصب عني ولا تغتصبني مش اكده؟


تمره : انتي عارفه اني ماقصودش اكده وانتي فاهمه قصدي زين وبعدين اغتصاب ايه يام اغتصاب انتي، ماهو عارف انك اليومين دول متقندله ومينفعش وكل اللي عيمله الغلبان انه خدله حبه علي نفسه، هتقعدي تألفي عاد وتقولي اغتصاب وتغرير وتعمليلك قضية شرف ليه يابت عواد؟


مليكه تداركت كلام تمره وعرفت انه صح برقت عنيها لان الحته دي كانت ناسياها فعلا وابتسمت وهي واعيه تمره باصالها وواخده وضع الهجوم عليها والدفاع عن اخوها وابتسامتها اتحولت لضحكه لما تمره كملت كلامها :


ايوه ايوه فصخي وبيني سنانك من قلة حيلتك بعد ماتهمتك طلعت باطله وزور وتلفيق للواد الحيله اللي اشرف من الشرف واعفف من العفف... يخونك الوكل الهندي يانكارة الخير والجمايل.. هي دي جزاته فالاخر؟ قالتها وضحكت بخفه مع مليكه اللي ثواني بس ووقفت عن الضحك وملامحها خدت وضع الجديه مره تانيه وهي عتقولها :


له بس برضك ياتمره بكر كان قاصد ان يوريني انه يقدر ياخد مني اي حاجه هو عايزها حتي لو غصب عني..


تمره : ايوه ماهو المفروض دي حاجه انتي متأكده منها دلوك وعارفاها زين وكلنا عارفينها وهو مفهمهالك، وان بكر مهملك بمزاجه ... اني عايزه اعرفبس هو ايه اللي حصل خلاه يثبتلك عملي ياحزينه؟


مليكه : والله ولا حاجه اني كل اللي عملته اني مديت يدي مسحتله هبابة رز كانو علي طرف خشمه وهو اتجنن بعدها وعيمل اللي عيمله..


تمره : له وكتاب الله المجيد ماديه اللي حوصول وحتي لو ديه اللي حوصول يبقي مش زي ماحكتيه اكده، وانتي اغرتيه ياسكيننه وعشان اكده الواد متحملشي وهجم هجوم الاسد علي الغزاله قليلة الادب..


مليكه ضحكت بصوت عالي على تشبيه تمره الفظيع وحطت ايدها علي بوقها تكتم صوت ضحكتها عشان ميوصلش لبكر وتمره لما عملت اكده اتمصمصت وردت عليها :

ايوه ايوه الضحك تكتميه ومتخليهوش يوصل لمسامع الغلبان،

لكن النكد والهم والعراك تبخيه فوشه بخ..


شوفي يامليكه اخوي متلوع وغلبان وعيحبك وانتي يأمه تحبيه وتريحي قلبه يأمه هشوفله وحده غيرك تحبه وتشبع احتياجاته العاطفيه، او حتي اجيبله حبيبه بالكهربا..


مليكه ضحكتها اختفت وحست بنغزة فقلبها بمجرد انها سمعت تمره عتتحدت علي وحده تانيه تدخل حياة بكر، حتي لو بالهزار ومحستش بنفسها غير وهي ماسكه المخده وعتخبط بيها تمره فوشها، وتمره ضحكت وهي عتمسك المخده وقالتلها : والله الحب مابينكم مولع فالدره بس كل واحد مغطيه بغطي وحاطط عليه حجر عشان ميقبش، بس علي مين،

دا بقي عامل كيف العجين ابو خميره كل مادا عيزيد ويعلي ويطفح ويبان رغم عن انوفكم انتو التنين..

قومي ياغياره قومي اطلعي اقعدي بره جار اللي عامل كيف اللي مكبوب طحينه ديه وعيأنب فروحه واعملي انه محصلش حاجه واتصرفي عادي..


مليكه : ايوه عشان يقول حبت الموضوع ويكررها تاني مش اكده؟

تمره : مايكرر يابومه هو عيعمل اكده مع حد غريب دانتي مرته مرررته... عِفيه واديله حبه كل مانفسه تهف،، عفيه ربنا يعفك ويعفينا مما ابتلاكم بيه من عند وقلة عقل يارب..


قالتها وقامت بعد ماضربت مليكه بالمخده ردتلها الضربه وطلعت لبكر اللي كان قاعد فالصاله وفاتح اللاب توب بتاعه وقاعد سرحان ومش مركز فاللي مشغله عليه نهائي... لكنه انتبه لتمره وهي عتقعد جاره وتحدته بهدوء :

متتهورش يابكر اكده مره تانيه ولا تتسرع عشان كسرة البت فالحته دي بالذات واعره قوي ومعتتغفرش.. انت بقالك فتره ماشي فالطريق الصح ناحية مليكه وعتتقدم من قلبها بشكل ملحوظ وهي علي وشك انها تفتحلك بابه وتستقبلك وتدخلك جواه وتقفل عليك.. متخليهاس تسد باب قلبها فوشك بعد تعب الرحله وتوقفك علي بابه مكسور الخاطر..


بكر مسح علي وشه بأيده وبصلها ولسه هيتحدت لكنها سبقته وقاطعته : حبيتها يابكر اوعاك تنكر واصلا باين عليك ياواد ابوي ،

وهي كمان ابتدت تتعلق وتحب قربك وانتو التنين محتاجين زقه بسيطه بس عشان تعترفوا لبعض بمحبتكم وكل واحد يسلم للتاني،،..

والزقه دي بأذن الله هتاجي مني اني، هقوم موقفاكم علي حرف بير اكده وازوقكم واسيبكم جواه مع بعض ياتقتلوا بعض ياتتصافوا وتتحاببوا وتفضلوا قاعدين لغاية مايلتقطكم احد السيارة ويطلعكم منه..


بكر ابتسم ابتسامه خفيفه وتمره كملت : خليك ماشي زي ماكنت ماشي وادخل راضيها عشان المره دي برضوا انت الغلطان والمتسرع والاهوج وكل حاجه.. قوم ياداكتور قوم ربنا يصلح حالكم..


بكر بكبر زائف : اني مهراضيشي حد ومغلطانش هي الغلطانه..


بكر : ايوه صوح هي اللي شاورتلك. بالقماشه الحمره وانت قومت هاجم مش اكده...

قوم ومش شرط تراضي بالكلام.. اعملها كباية نسكافيه من اللي ضريان تعملهولها وهي هتعتبره عربون تراضي.. قوم وابقي صبلي واحده معاك ادوق عمايل ايدك قبل مااموت،، ولا هي للموعودين بس ولا ايه؟


بكر غمض عنيه وعض علي شفته التحتانيه بغضب من تلميحات تمره اللي مش فوقتها خالص،

وتمره اول ماشافت شكله اكده قامت من جاره وجريت علي اوضتها قبل مايحصل الهجوم عليها منه، وساعتها متضمنش السلاح هيكون شتيمه بس ولا ممكن يتطور لضرب كمان..


دخلت اوضتها وقفلت بابها عليها وبكر فضل قاعد فموطرحه لثواني وبعدها هب وقف واتمشي علي اوضة مليكه وحط اديه فجيوب بنطلونه ووقف قدام الباب متردد مش عارف يدخل ولا لأ ولو دخل هيقولها ايه؟


اما ورا الباب فمليكه هي كمان كانت رايحه جايه فالاوضه عتفرك فأديها بتوتر بعد مافكرت فكلام تمره وحست انها مزوداها قوي مع بكر فعلا، وانه راجل وله احتياجات ابسطها يحس بالحب مقابل حبه اللي ابتدا يصرح بيه ويظهره فكل تصرفاته، ولو هي معطتهوش الحب ديه ممكن يروح يدور عليه حدا غيرها ومجرد الفكره بس مخليه بركان غيره اتفجر جواها كانت تجهل وجوده تماما..


اتقدمت علي الباب وبأيد عترجف مدت ايدها عالاوكره بعد ماقررت انها هتطلع قدامه تعمل حالها رايحه الحمام ولو كلمها هترد عليه وهي عتمثل الزعل عشان برضك ميفكرش ان اللي عمله لد عليها، لكنها اتفاجأت بمجرد مافتحت الباب ببكر واقف وراه مباشرة وحاطط ايديه فجيوبه كنه عارف انها هتطلع ومستنيها هو كمان،

لكنها استبعدت الاستنتاج ديه لما بكر رفع عنيه عليها بارتباك وخجل من وقفته قدام باب اوضتها كنها مسكته بجرم مشهود...


لحظات عنيهم اتلاقت فيها وهما ساكتين وكل واحد قال بعنيه للتاني اللي اللسان مقادرشي ينطقه، لكن حديت العيون كيف العقود العرفيه، ميتأكدش ولا يُعترف بيه غير بتسجيله من اللسان عشان ديه عيكون اقرار واعتراف واثبات للعقول، اما القلوب فعتعترف بكلام العيون وتتعامل علي اساسه من غير اي شك او اعتراض..


ثواني من السكوت قطعها بكر وهو بيتنحنح واتحدت وهو عيهرب بعنيه منها فكل مكان:

تزعليش انا اصلا مكونتش عاوز اعمل اكده بس انتي عتستفزيني وتوصليني دايما اني اعمل حاجات لا عايزها ولا حاببها..


مليكه كانت تسمع وانفاسها تعلي وتهبط وبصاله باستغراب ورافعه حاجب واحد وضامه شفايفها بغيظ واول مابكر خلص كلامه وبصلها وشاف منظرها ديه،

ووشها واللي كان حاصل فيه،

كيف اللي وصلت لقمة غضبها وهتهجم عليه فأي لحظه، وبالفعل ديقت عنيها واتقدمت منيه خطوه خلته رجع لورا وسألها باستغراب :

ايه؟

مليكه بغيظ : هو ايه اللي ايه؟

بكر : مال شكلك عامل اكده ليه؟

مليكه من بين سنانها : وياتري بعد حديتك ديه عايز شكلي يكون عامل كيف؟ وخدت نفس وزفرته وهي بتحاول تهدي نفسها واتكلمت بهدوء مصطنع، بكر انت عايز توصل لأيه بالظبط؟ يعني جاي وواقف قدام اوضتي دلوك عايز ايه؟


بكر ببرود : جاي اقولك متزعليش.. هكون جاي ليه يعني... الا هو انتي زعلتي صوح؟ ولا مزعلتيش واني عاملك زعلتي وانتي مزعلاناشي؟


مليكه بغيظ اكبر ربعت اديها وردت عليه : انت شايف ايه؟

بكر : شايفك عادي، اصل انتي واخده الوضع اللي انتي فيه دا دايما فمحدش عيعرفك حاسه بأيه بالظبط..


مليكه : روح نام يابكر.

بكر : له مش دلوك سهران شويه هروح أكمل وكل رز بلبن..


مليكه من بين سنانها همست لنفسها : يابرودك ياخي..


بكر ديق عنيه لما فهم من حركة شفايفها هي قالت ايه وديق عنيه وطلع ايده من جيبه وشاور علي نفسه بصباعه وقالها : تقصديني اني بالكلمه اللي قولتيها دي؟


مليكه : اني مقولتش حاجه

بكر وهو عيمد يده يمسكها من هدومها فوق كتفها ويقربها منه : له قولتي واني قريتها علي شفايفك ال... عفشين دول.. قالها وابتسم وهو عيتأمل شفايفها اللي لساه حاسس بطعمهم، واللي ضمتهم بغيظ وهي عتبعد يده عنها وهي عتقوله :

اوعك اكده ياشيخ بطل غتاته دانت غتيت.. قالتها وهي عتحاول تتخلص منه لكنها مقدرتش وفجأه ميلت علي دراعه عشان تعضه مره تانيه لكنه شال ايده بسرعه منها وقالها :


امشي.. لايُعض مؤمن من كلب مرتين.. قالها وضحك ورجع حط يده فجيبه واتأملها وهي عتعدل هدومها وبصاله بزعل واخد نفس وزفره وقالها بنبره جديه :


مليكه بجد متزعليش اني والله مكنتش اقصد باللي حصل حاجه عفشه ولا كنت اتمني اني آخد منك حاجه بالطريقه دي، بس انتي فعلا اللي استفزيتيني.. ودي آخرت حركاتك اللي عتعمليها معاي وانتي عارفه زين انه مش هيحمد عقباها واصل..


مليكه بمحاولة تملص من التهمه : حركات ايه اني معملش حركات ولا حاجه دانت اللي همجي لحالك..


بكر سمع الكلمه و طلع يده من جيبها وغمضها وخد وضع الضرب فوش مليكه لكنه غمض عنيه واستغفر واخد نفس عميق وزفره وابتسم ابتسامه مصطنعه وقالها : اهو شوفي الاستفزاز اهو هو ديهوالاستفزاز كما انزل ... يعني وحده تقول لجوزها كلمه زي دي تبقي حاجه من اتنين، يااما عايزاه يخلص عليها، يأما عايزه تستفزه ويوريها الهمجيه علي اصولها وبعدها تقعد تندب حظها وتقول عمل وعمل وسوا...


متهدي علي روحك يابت الناس ياللي شكلك ناويه ان نهايتك تكون علي يدي وتودري روحك وتودريني..


مليكه بصتله بطرف عينها ومردتش وبصت بعيد مره تانيه وهو كمل كلامه : متبصليش البصه دي يامليكه عشان مخزقلكيش عنيكي، عشان لما اقول مستفزه تقولي حصل..

مليكه غمضت عنيها ومردتش عليه برضوا وفضلت تاكل فشفايفها بغيظ وتتنهد وهو سامع تنهيدها ورد عليه بتنهيده اطول ووسع من قدامها عشان تعدي ومد يده قدامها فدعوه ليها عشان تمشي وهي بمجرد ماعمل اكده اتحركت علي بره وبس اتخطته بخطوتين همسلها :


علي الفكره الوكل الهندي كان عشانك..


مليكه ابتسمت ودارت ابتسامتها وهي عتقوله : عارفه مع انك طفحتهوني ، وانت كمان الرز بلبن كان عشانك.

بكر : عارف وطفحتوني بردك عشان انتي معتبيتيش تارك بره..


مليكه ابتسامتها وسعت وكملت طريقها للحمام ودخلت ووقفت فيه مع انها مكانتش محتاجه تدخله، ووقفت قدام المرايه وبصت لروحها ومدت يدها ترجع خصلات شعرها المتمرده ورا ودنها وهمست لروحها :

مفيش فايده فيك يابكر، وكأن كلمة آسف اتشالت من قاموس حياتك لما جم يعلموك الكلام، كل عمايلك وتصرفاتك وحتي عنيك يقولوها لكن لسانك كنه واخد عهد علي حاله ماينطوقها ابدا.. قالتها ومدت يدها على شفايفها تتحسسهم بسعادة مقدراش تخفيها بينها وبين نفسها بقرب بكر ليها ورغبته فيها اللي كل يوم عن يوم تزيد، وابتدت عدوتها تنتقلها هي كمان ويتولد جواها اشتياق ليه وفرحه باي حاجه منه وخصوصا بقربه حتي لو كان غصب عنها...

فاقت من شرودها وفتحت الحنافيه وغسلت وشها ونشفته بالفوطه وطلعت وبكر كان لساه قاعد فالصاله وعدت قدامه من غير كلام ودخلت اوضتها ولفت ومسكت الباب وهي باصاله وواعيه لعنيه اللي عيترجوها متردش بابها فوشهم،


وان صاحبهم صالح وراضي علي كد عزة نفسه، وان الدور عليها انها تحسسه ولو بأبتسامه بس بشوية قبول ليه من ناحيتها ودا هيكون كفايه عليه قوي فالوقت الحالي،،

وكان علي اساسه هيكمل اللي بدأه، لكن اللي حصل ان مليكه قفلت الباب من غير اي رد فعل، ودا خلاه نكس عنيه للأرض بخيبة امل جديده منها، وقام بعدها دخل اوضته ونام طوالي عشان يهرب من كل اللي بيحصله دا من مليكه وبسببها، والمشاعر المتضاربه بين فرحه وزعل وحزن وسعادة وكل حاجه وعكسها لما خلت قلبه عامل كيف ناي فيدها وعتعزف عليه كل دقيقة لحن مختلف..

*******************م


اما في البلد...


عواد : يامرحب يامرحب بالشيخ واد الشيخ اللي نور بيتنا ومندرتنا ياألف خطوه عزيزه ياولدي والله..


تميم : يعز مقدارك يابو مختار الدار منوره بصحابها ربنا يديم نورها بيكم يارب... اني جاي النهارده ارد عليك فالمشوار اللي قولت لابوي عليه، وابلغك بنفسي بالموافقه نيابةً عني وعنه، واقولك علي بركة الله نبتدوا فأي وكت يناسبكم..


عواد : طيب وتاعب روحك وجاي بنفسك ليه ياشيخنا ماكنت شيعتلي واني كنت جيتك لغاية حداك، اني خابر ان مشاغلك كتيره ربنا يعينك ووكتك مش ملكك..


تميم : ماعليك يابو مختار ربك بيعين ويساعد، وبعدين انت سبقت بالجيه والنوبادي الخطاوي علينا.. اهم حاجه بس انك تقول لمنعم ياجيني المندره هو ومختار عشان نحطو خطه للشغل ونعملوا دراسة جدوي مع بعضينا ونقسمو المهام مابينا وكل واحد يشيل من مسئولية المشروع نايبه واللي على كد حيله ومعرفته ..


عواد :بس يعاودوا من الارض هشيعهملك طوالي ياشيخ انت تؤمر امر..


تميم وهو عيهم بالوقفه : ميأمرش عليك ظالم يارب ولا يحكم فيك قلب قاسي.. طيب استأذن اني عشان يادوبك الحق ورايا فصل وتلاقي الناس ابتدت تهل فالمندره..


عواد هب كمان هو واقف، واتكلم بعصبيه :له ياشيخ له والله مايحصل ولايكون، كيف يعني تدخل بيتي وتطلع من غير واجب ضيافتك، هو اني قليل ولا معفهمشي فالاصول عاد؟... ياام مختار.. همي بالضيافه بتاعة الشيخ ياوليه..


ام مختار من جوه : حاضر حاضر جايه اهه..


تميم بابتسامه: علي فكره الضيافه والكرم مش بالوكل والشرب خالص يابو مختار.. الضيافه الاهم بالوش البشوش والضحكه اللي تحسس البني آدم انه مرحب بيه فالمكان، وديه اكبر جود يجود بيه المُضيف لضيفه..

وانت قومت بواجب الضيافه علي اكمل وجه وماقصرت ويجعل قلبك وبيتك دايما عامرين بالخير ياراجل ياكريم.. بس اعذرني عشان انت خابر زين انها عيبه فحقي اني اتأخر علي الناس ويقولوا الشيخ معيحترمش مواعيده..


عواد : له فدي عداك العيب ياولدي وعمري ماهرضي بشيخي وواد شيخي تتقال عليه كلمه بطاله ابدا ولا اني اكون سبب فيها،، روح ياولدي لمصالحك ربنا يعينك مع اني حلفت يمين بس يلا هصوم عليه ٣ ايام..


تميم بابتسامه 🙁 لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِيَ أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ ) صدق الله العظيم، بس برضك الافضل تقلل من حلف الايمان دي يابو مختار ربنا يصلح حالنا وحالك يارب

عواد : صدق الله العظيم.. حاضر ياشيخ هحاول ابطلها مع انها بقت لغوه فلساني والله..

تميم : الله المعين والمستعان... يلا مع السلامه، وهكون فانتظار منعم ومختار باذن الله..


عواد : مع الف سلامه ياشيخ انست وشرفت ونورت وحصلتلنا البركه والله.. قالها ووصل الشيخ تميم لباب العربيه بتاعته واستني لغاية ماتميم ركبها واتحرك بيها وشاورله مودع وهو ردهاله وبعدها دخل داره وهو الفرحه مش سايعاه عشان شيخ قلبه وافق يشاركه، ومين فالدنيا احسن ولا آءمن من الشيخ حكيم وولده عشان يتشاركوا..


عاود تميم للمندره وقال لابوه اللي كان واقف فاستقبال الناس اللي جايه للفصل انه بلغ عواد بالموافقه وانهم هيبدأو المشروع فاسرع وكت وحكيم دعالهم بالتوفيق وبعدها بدأوا الفصل وحل النزاع..


اما عند سخاوي


العمال نقلوا المونه لسطح البيت من بالليل وابتدوا شغل من اول اليوم والنجارين ابتدوا يشدوا الخشب للصبه، وهو خد أجازه من شغله اسبوع عشان يكون فيه فالبيت مع العمال..

والشغل اللي هيعملوه ١٠.انفار وياخد يومين جابله ٢٠ عشان ياخد يوم واحد ويوفر فالوكت ووجع الدماغ وخصوصا ان ابوه عيتدايق من صوت الدق والخبط وفعلا من اول ماسمعه مبطلش زعيق طول الوكت، لغاية ماخده هو وامه ووداهم بيتهم القديم اللي خلي وحده تنضفه بكراها عشان عمل حسابه برضو ان ابوه ممكن يدايق من دوشة العمال عشان معيتحملش اي دوشه واصل وخدلهم معاه وكل وشرب وخلاهم يقعدوا فيه، وقعد معاهم وحده معرفه لغاية آخر النهار علي مالناس تخلص شغلها وبعدها يروح يجيبهم.. وخد عياله التنين كمان وداهم بيت جدهم وسابهم مع ستهم ذبيده وعيال خوالهم ووصاهم ياخدوا بالهم منهم وهياجي ياخدهم آخر النهار، وعاود هو للشغل والشغاله من تاني،


اما حدا الشيخ حكيم فخلص المجلس وانفض الجمع وكان منعم ومختار هما بس اللي قعدوا وابتدوا كلام هما وتميم عن مشروعهم ويتناقشوا وحكيم كان قاعد يستمع ليهم وفرحان بولده اللي طلع دارس الموضوع دراسه كامله وملم باقل وادق التفاصيل،

ومنعم ومختار هما كمان كانوا عيسمعوه بإعجاب شديد وانصات تام..

وخلصت المناقشه بالاتفاق علي كل كبيره وصغيره وعهد ووعد بعدم التقصير من التلاته ، وقروا الفاتحه علي ذلك وتميم قالهم يمسكوا امر المباني والتشاطيب ويهملوا امر الالات وشراها والتصاريح والعمال عليه..

وروح مختار ومنعم والفرحه مش سايعاهم بسبب باب رزق واسع هيتفتحلهم، وتميم كمان هو وحكيم عاودوا للسرايا وكل واحد خد وليفته ودخل بيها عش حبهم.


اما سخاوي فكان قاعد هو كمان مع خديجه وعيتسامروا بعد يوم متعب وبعد مااطمن علي ابوه وامه انهم ناموا وكمان عياله ناموا هما كمان وفالاثناء دي رن تليفونه برقم تمره ابتسم وفتح عليها قوام :


سخاوي : ياهلا بدكتورتنا ياهلا

تمره : هلا والله بالخال... كيفك وكيف اخبارك واخبار كل اللي حداك..


سخاوي : بخير وفنعمه من ربنا يابت اختي نشكروا ربنا عليها ليل نهار..


تمره : جدي بشندي وستي عيشه عاملين ايه بالله عليك ياخال..


سخاوي : بخير والله ياتمره ويسلموا عليكي..


تمره : يسلمك ويسلمهم يارب.. قالتها وسكتت شويه وسخاوي هو اللي اتحدت..


سخاوي بنبرة باكيه بتمثيل : قولي ياتمره اللي عايزه تقوليه ومتردده بكر البو قتل بت عواد ومش عارفين تتاووها فين صوح؟


تمره : له ياخال.

سخاوي : امال ايه تاويتوها يعني.. طب والله براوه عليكم شطار ياعيال اختي.


تمره : ياخال مليكه مماتتش ولا حاجه.


سخاوي : ايوه لساها عتفرفط يعني، لسه فيها الروح؟ معلهش شويه وهتخلص..


تمره بغضب ومن بين سنانها : ياسخاوي اسكت واسمعني دقيقتين الله يرضى عليك.. اني متصله بيك عشان طالبه مساعدتك فموال بكر ومليكه اللي مفاضضش ديه،، عايزين نقربوهم من بعض ونشوفولهم حل عشان اني زهقت وتعبت منهم..


سخاوي : لهو لسه البو مقربش؟ داني اديته نصايح لو عمل بيها كان زمان معاه عيل منها الحزين ديه كيف مااعرفش..


تمره : له بكر لساه علي حطت يدك بس الحق يتقال الراجل عيحاول بس الجفا النوبادي من مليكه..


سخاوي : طيب بكر واني اقدر اكلمه انما مليكه دي طالبه مساعدتي فيها من اي ناحية دي يابت اختي؟ مليكه دي عليكي انتي ليني دماغها..


تمره : معتلينش

سخاوي : دهلسي عليها وزني فودانها ياتمره انتي زنانه اني عارفك والزن عالودان امر من السحر.


تمره :زنيت كتير ومحوقش.


سخاوي بقلة صبر : ايوه طيب لما كل ديه منفعش عايزاني اعمل ايه اني،، اجي اخنقها واخلصلكم عليهت واريحك منها انتي واخوكي ولا ايه بالظبط مفاهمشي؟


تمره : له متخنقهاش ولا ليك صالح بيها اني عايزاك تاجي اهنه واني هروح معاك. بأي حجه ونهملوهم لحالهم مع بعض كام يوم يمكن ربك يسهل وحد فيهم يخفض جناح المحبه للتاني ويتم المراد بينهم ونرتاحوا داني وكيلك ربنا ميعدوش يومين عليا من غير مايزهقوني فعيشتي بخناقه..


سخاوي باستغراب : تاجي البلد كيف وانتي مباقليكش غير ايام عالامتحانات بتاعتك ياتمره ولازمن تكوني فالفتره دي عتاكلي فكتبك وكل؟

تمره : ماهو اني مهاكلش فكتبي بنفس مفتوحه غير فالبلد حداك بعيد عن وجع الراس ومشاكل جوز البوم دول..


سخاوي بتفكير : طيب بصي اني حاليا عبني ومش هقدر اجيلك واسيب العمال فالبيت... هي حاجه من تنين ياهبعتلك تميم يأما تستني لغاية مااصب الصبه حتي واجي آخدك..


تمره : مهيكونش فيه وكت ياخال عالامتحانات واني شايفه ان الخلاف اللي بينهم النوبادي لو طول هيطَوف اسوار العند بينهم ويعليها..


سخاوي اتنهد ورد عليها : طيب خلاص جهزي حالك هتصل بخال العيال ياجي بكره يوقف موطرحي علي يد العمال وجار اخته واني الفجر هندلالك آجيبك وآعاود فنفس اليوم بس جهزيلك حجه تقوليها لبكر ومليكه ولناسك اهنه كمان..


تمره : له بكر هصارحه بالسبب عشان يستغل الغياب ويتقرب بكل طريقه ممكنه من بت عواد.. هما بس ابوي وامي اللي عايزه اقولهم سبب مقنع... بس تعرف هو مفيش سبب اقوي من ان بكر ومليكه مشتتين عقلي وجايه اريح دماغي واعرف اذاكر زين..


سخاوي : ايوه يابت اختي الصدق اقرب واسلم حل عشان نبقوا فالسليم.. خلاص جهزيلي حالك واني ساعات واكون حداكي واما نشوفوا اخرتها مع العيال دول ايه..

وقفل معاها وتمره راحت تجهز اللي هتحتاجه لمدة يومين تلاته وهي عتتمني ان بعدها عنهم يفتحلهم باب القرب وتكون عزول بزواله تكون تبقي الامور بينهم علي مايرام..


اما الاتنين بكر ومليكه كانوا نايمين ومعارفينش ان قدر جديد عينسجلهم فالغيب وهم لا يدروا ...

*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادى والعشرون من رواية جمارة ج2 بقلم ريناد
تابع أيضاً: جميع فصول رواية البجعة السودا بقلم نور خالد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من القصص الرومانسية
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة