-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

قصص الانبياء | قصة ابراهيم عليه السلام الجزء الاول

إبراهيم عليه السلام
https://www.stories26.com/2018/02/Ibrahim-story.html
نبذة :
كان سيدنا إبراهيم عليه السلام يعيش فى قوم يعبدون الكواكب والاصنام ، وهو حبيب الله وخليله ، الذي اصطفاه برسالته على خلقه ، ولذلك لم يرضي بما يفعله قومه ، وشعر بفطرته التي خلق عليها ان ما يعبد قومه لا ينفع ولا يضر ، وان هناك الها أعظم من ذلك ، ولذلك اخذ يتفكر فى خلق الله حتى اهداه الله الى نور اليقين ، فأخذ ينصح قومه ويرشدهم لعبادة الله ووحدانيته ، ولكنهم كذبوه وآذوه وحاولوا حرقه ولكن الله حفظه وانجاه ، وجعل من ذريته الانبياء ، فولد له اسماعيل ومن بعده اسحاق .
سيرته :-

نشأة إبراهيم عليه السلام :-

نشأ ابراهيم عليه السلام بين قوم يعبدون الاصنام والشمس والنجوم ويعبدون حكامهم وملوكهم ، وكانت اسرة ابراهيم عليه السلام لها مكانه عظيمه بين قومه ، حيث كان ابراهيم ابن صانع التماثيل الذي يصنع التماثيل لقومه ليعبدوها .
وكان سيدنا ابراهيم عليه السلام دائم التفكير وانشغال البال بقومه ، وكيف يكون ان اباه يصنع التماثيل من الحجارة والاخشاب ، ويعطيها لقومه لكى يعبدونها ، فكان يقول لنفسه كيف يعتقد الناس ان هذه الاله تنفع وتضر وهى مصنوعه من الحجارة الاخشاب ، وهى لا تملك لا عقل ولا تتكلم ، وكان كثير الخلو مع نفسه فيفكر فى ملكوت الله ويقول لنفسه ، أين الله ؟!!
أقراء ايضا قصة نبي الله إدريس هنا

رحلة إبراهيم في البحث عن الله :-

وفى ليلة من الليالي وبينما إبراهيم يتفكر فى ملكوت الله اذ يرى نجم يلمع فى السماء ، فيصيح ها قد وجدتك ، انه هو ... هو الله الذي لم يخلقه انسان ولم يصنعه ابى ولا احد ، ولا يتحطم مثل التماثيل التى تصنع من الحجارة .
وفرح ابراهيم لظنه انه وجد الاله الذي خلقه واخذ يتعبد له طوال الليل ، واخبر اهله بذلك ، ولكن فى الصباح نظر ابراهيم الى السماء فلم يجد النجم .
وهنا ادرك انه ليس بالاه لان الاله لا يغيب عن خلقه وقال الله تعالى :-
“فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ”
واخذ إبراهيم يبحث عن الهه ولم ييأس ، وفى ليلة من الليالى رأي ابراهيم القمر مكتملا بدرا فى السماء وينيرها ، فقال فى نفسه هذا ربي واخذ يتقرب منه ايضا طوال الليل ، ولكن فى الصباح وجده ايضا غائب ، فحزن ابراهيم وقال :-
” لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ “
وفى يوم من الايام وبينما ابراهيم عليها السلام جالس تحت اشعة الشمس ، فنظر اليها وقال لما لا يكون هذا ربي ، ولكن بعد ساعات قليله جاء الغروب ، فأدرك ابراهيم انها ليست باله ،
وهنا بعد هذه التجارب التى مر بها ابراهيم ، ادرك ان هذه الكواكب والشمس والقمر ما هى الا مخلوق من مخلوقات التى الله ، وهنا عبد ابراهيم ربه سبحانه وتعالى ، وقال لسوف اذهب الى ابي واخبره بالحقيقة وانصحه لعله يكون من المهتدين ، فذهب الى ابيه فوجده يتعبد للاصنام التى صنعها ، فأنتظر حتى فرغ من عبادته وتحدث مع ابيه .
لو حابب تتعرف علي قصة نوح عليه السلام اتفضل من هنا

مواجهة إبراهيم ونقاشه مع أبيه :-

واجه ابراهيم اباه وقال له لما يا ابتى تعبد الاصنام التى لا تنفع ولا تضر ، وهى لا تسمع ولا تتكلم و لا ترى ، وقص عليه قصته عن رحلته التي بحث فيها عن الله ، واخذ ينصحه بعبادة الله ويوحده لان هذا هو الصراط المستقيم .
فما كان من ابيه الا انه صاح فى وجه ابنه وغضب منه غضباً شديداً ، واخذ يهدده ويحذره وقام بطرده من البيت ، فلما وجد ابراهيم عناد اباه واصراره على عبادة الاصنام فقال له :-
قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا

مواجهة إبراهيم مع النمرود :-

لما وجد ابراهيم من ابيه العناد والعصيان توجه الى قومه ليدعوهم الى عبادة الله الواحد القهار وذهب الى الملك النمرود وأخذ يتحدث معه وقال له ان هذه الاصنام لا تنفع ولا تضر وما هى الا حجارة من صنع ايديهم فكيف يعبدونه ، فقال له النمرود ان هذه التماثيل هى ما وجدوا عليه آبائهم وأجدادهم ، فقال له ابراهيم ان هي الا عادات توارثتموها بينكم وما هي الا ضلال مبين .
فغضب قوم ابراهيم منه وقالوا له كيف تسخر من الهتنا ، فقال لهم ابراهيم :-
” قَالَ بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ”.
واخبرهم بأن الله هو الذي يحي ويميت ، فقال له النمرود متكبرا انا ايضا احيي واميت ، وأمر النمرود بإحضار رجلين من المدينه فأمر بقتل احدهم والعفو عن الاخر معتقدا بذلك انه قادر على احياء الموتي ،
وهنا قال ابراهيم ان الله قادر على اتيان الشمس من المشرق الى المغرب ، وتحداه ابراهيم ان يفعل ذلك فبهت النمرود ولم يستطيع الرد ، ويحكى الرحمن قصة ابراهيم من النمرود فى كتابه الكريم حيث قال :-
“أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنْ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنْ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ”.
فلما عصى النمرود وقومه ابراهيم ولم يؤمنوا بالله الواحد القهار امر الله بهلاكهم ، فأرسل عليهم جيشاً من جيوشه ، فأرسل عليهم جيش الذباب والبعوض حتى حجبت عنهم الشمس .
وأخذت تأكل فى لحومهم وتصيبهم بالأمراض ، وسلط الله على النمرود بعوضة فدخلت فى انفه واستقرت فى رأسه ، فأخذت تعذب فيها حتى مات ، وقيل ان النمرود من شدة الالم كان لا يسكت حتى يضرب رأسه بالنعل ، فها هو النمرود الذي كان يدعي الإلوهية، وإحياء الموتى لم يستطع إنقاذ نفسه من الهلاك .
والى ان نكمل القصه فى موضوع جديد نترككم فى رعاية الله وآمنه ....
قصة نبى الله لوط من هنا
نرجوا ان تنال قصتنا اليوم اعجابكم ونسعد بمشاركتكم لكل تعليقاتكم اسفل الموضوع
او من خلال صفحتنا عبر الفيس بوك ,
او بالاشتراك فى صفحتنا على تويتر لمتابعة كل القصص الجديدة
كما نرجوا إن أعجبتكم قصة اليوم وما بها من معلومات لا تتردد بمشاركتها مع اصدقائكم , ولكم كل الحب والتقدير .
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة